آدم و حواء : حوار كل يوم

آدم و حواء : حوار كل يوم


11-05-2015, 08:21 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1446708062&rn=0


Post: #1
Title: آدم و حواء : حوار كل يوم
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-05-2015, 08:21 AM

07:21 AM Nov, 05 2015
سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-الدوحة
مكتبتى

المنظر: هو و هي يجلسان متقابلان

هي – لم تجب عليّ أمس. ..هل أنت أناني؟
هو - ما رايك إنتُ؟
هي – يمكنني أن أحكم عليك فقط من خلال إجابتك هذه
هو - معنى حديثك انني أناني؟
هي – لم أقل ذلك. و لكن هذا ما فهمته أنت
هو - ألم تقصدين ذلك؟
هي - لا
هو - إذن ؟
هي - أنت لست أناني
هو - حقاً؟ هل تقصدين ذلك حقاً؟
هي - لأنك لم تصدر حكما على نفسك بنفسك.
هو - و ماذا في ذلك؟
هي - لقد تركت لي الفرصة لكي أدلي برأي
هو – شكراً. ما كنت أظن أن هذا رأيك فيّ
هي – ههههه يل لصغر عقلك أيها الرجال تنخدعون بسرعة.
هو - ؟ ؟ ؟( ينظر في حيرة)
هي - هذا ما تحاول أن تبدو عليه
هو - ماذا تقصدين؟
هي - لقد خشيت أنت أن تقول (أنك أناني) بلسانك
هو - تقصدين تهرّبت ؟
هي - نعم تهرّبت أنت لكي أقع أنا في الفخ
هو - و لكنك وقعتي في الفخ فعلاً
هي – هذا ما يبدو لك و لكني في الحقيقة بل أوقعتك أنت في الفخ
هو - يا لمكر النساء
هي - و يا لمخادعة الرجال
هو - إذن تساوينا
هي - لا اظن
هو – و كذلك لا تعترفون بالحقيقة
هي- و أنتم دائماً تخفون الحقيقة

Post: #2
Title: Re: آدم و حواء : حوار متجدد
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-05-2015, 09:16 AM
Parent: #1

هذه محاولة لطرح ما تتم مناقشته بين المرأة و الرجل و ما يتعلق بالعلاقة بينهم. و هي علاقة رغم أزليتها و جبريتها إلا أنها تتسم بكل ما في الحياة من تناقض و تنافس و جدال و شجار و سخرية و طرافة و فكاهة.لذلك هذا الجانب يمتلي بالأبعاد الدرامية المتنوعة و الغنية. و أنا كمحاولة مني متواضعة ( رغم عدم تخصصي في المجال) قررت أن أحاول أن أكتب شيء فيه اعترافاً بثراء هذا الجانب من الحياة الإنسانية. و أنا في تناولي هذا أو في غيره لا أميل لأي جانب و لكنني أتطرق للأفكار المسبّقة التي يحملها كل جانب عن الجانب الآخر.

Post: #3
Title: Re: آدم و حواء : حوار متجدد
Author: almulaomar
Date: 11-05-2015, 09:24 AM
Parent: #1

محمد عبد الله الحسين
إذا ملت لها قالوا .... وإذا ملت له قالوا .... وإذا قلت رأي مجرد قد أخطئ فيه وقد أصيب وإذا ملت مع النسيم وين يميل قالوا لا رأي له ، وهو أمر يجعلني قاب قوسين أو أدني من الدخول في ذلكم الخرم في حلمة أذن الصرار كما جاء في وصف الدكتور الأديب أبكر آدم إسماعيل لصعوبة الموقف وهوله.
يا زول ولا صرصار ولا أبو القنفد أنا بتفرج وبعاين بي عيوني.
كل الود

Post: #4
Title: Re: آدم و حواء : حوار متجدد
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-05-2015, 12:35 PM
Parent: #3

الملا عمر كيفك
يا خي ما ظهرت قبل عشرة يومليه؟أنا تبت موضوع عن الملا عمر ليه ليه؟
بالنسبة للموضوع ده.... زي ما قلت موضوع حساس فإذا ملت لي جهة ..... مشكلة
عشان كده درب السلامة للحول قريب أو تمسك العصاية من النص زي كده
دمت أخي

Post: #5
Title: Re: آدم و حواء : حوار متجدد
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-05-2015, 08:58 PM
Parent: #4

يتبع

Post: #6
Title: Re: آدم و حواء : حوار متجدد
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-06-2015, 06:20 AM
Parent: #5

أنا كنت فاكر إنه زي البوست ده بيلقى حظ مناسب من النقاش أو التعليق.. لكن يظهر ‏إنه تقديري كان خاطيء. آسف لإزعاجكم.‏

Post: #7
Title: Re: آدم و حواء : حوار متجدد
Author: محمد الكامل عبد الحليم
Date: 11-06-2015, 04:15 PM
Parent: #6

تحية


طبيعة حواء الاستحواذ وطبيعة أدم التسلط...هذا هو السياج الخارجي للمشروع الانساني...لحماية المشروع ياتري أم لضرورة بدء الحوار ليستمر دون نهاية...استمراره يؤدي لتذويب السياج السميك ليستحيل الي عش...حيث يبدأ عندئذ الخوف من الرياح التي قد تميل او تعصف به...لاشيء غير الدفء لشحذ امكانية صونه من مهددات الحياة بالحب ليس سواه...تمرين الحب ياتي بالمساكنة الوادعة والاضافات المعنوية باطفال ملائكيون...بهم يقوي البناء من جديد... ليستمر الحوار ....

Post: #8
Title: Re: آدم و حواء : حوار متجدد
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 11-07-2015, 04:29 AM
Parent: #7

الأخ الكامل عبدالحليم
تحياتي
أوافقك الرأي حول أهمية الحب وأهمية وجود الأطفال.و لكن... الإنسان سبحان الله ‏كائن متعدد الأوصاف و الوافع و الأهواء و الأغراض و الأهداف.فهو يحب الاستحواذ ‏‏(الطمع) و يحب نفسه( هوى النفس) و يحب جمع المال( ...و من يُوق شُح ‏نفسه...) و يميل للتسلط .... هذه هيبعض من الأبعاد الكامنة في النفس البشرية لذا ‏يأتي التنافر و الحبو الكراهية و العاء و المكر...و الموضوع يطول.‏
لك الشكر أخي على تفضلك بالشرح و المداخلة. ‏