مــــــــــــــا بالشطة؛ وكدة!!!

07:04 PM Nov, 03 2015
سودانيز اون لاين
عبدالمنعم الطيب حسن-السعودية الرياض
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



ليس بينهم رجلاً حصيفا....

تغيب سلطة الدولة عندما تبتعد عن ايقاع شعبها؛
فراسخ....
وعندما ينكشف ضهر الشعب اللعوج اصلا؛
واباطو والنجم؛ وصحن كوكتيلو ب 50 الف؛
وغازو ب 100 لف، وكمشة فولو ب5 الف
وتمن انسانو كيلو شطة بالفين...
.............................
يكون هو الخصم والحكم؛
على نفسه وسط قهقهاته؛
وسط رماد اشتطاطه؛
وفي مد انحساره؛ وانشطاره؛ والانكسار...
وهزيمة انسانيته تلك التي على الفطرة؛
او هكذا ينبغي لها ان تكون؛

الكعب كعب؛
ولا داير درس عصر؛
تاباه النفس الكريمة؛
ترفضه الفطرة السليمة؛
لا تضحك، وقرقرابا داق السما؛
؛ وتصور مناطق حساسة؛ التي يمنع الحس السليم كشفها؛
وتسترها الانسانية؛ بظلها الراقي؛
لو واحد نقول مريض؛ لو اتنين نقول مجرمين؛
لكن اكتر من عشرة؛
هنا يجب ان نطيل الوقوف...

بيوت الاشباح؛
الامن يغتصب؛ ويقتل؛
ونحن نتوجه جميعا نحو المقصلة؛
تلك التي مفروض تنهد!!!
والموت اللحمر؛
موت بالدم وبالقهر؛
وبطعم الفجيعة...
موت بالشطة القبانيت؛
المسحونة ناعم تدخل كل فتحة فينا؛
وفي كل منفس....
يساعدها المازوم بخرطوش الماء؛
وبالحذاء؛

ياخ اكتل عديل؛
كتلة راجل لراجل...
لكن عشرين يستاسدون على رجل في اشد حالات ضعفه؛
واستعاطفه؛ واستحلافه...
جنازة وشبعانين فيها لطم؛
وبالشطة؛
دا شرخ كبير في الشعب؛ في الانسانية؛
وفي اي حاجة.....

كل من ايد هذا الفعل؛
واقره؛
وبحث له عن مبررات؛
ينبغي ان يتحسس انسانيته؛
والشطة دي وفكرتا الموغلة في التخلف؛
والبدائية؛
لو بدات ما بتقيف؛
وتظل تلف وتدور، تنثرها الهبوب والجيوب؛
والحال المايل والهزيمة...
لمن تلقاها يوم في حلقك؛
اليوم داك بس حا تعرفا حارة قدر شنو!!!
بس؛
بعد ايه؟

حيا الله أخي عبد المنعم!

إنّها لجريمة نكراء وفعلة شنعاء!

ولعلمك أنا لم أشاهدها، ولن أشاهدها!

وسأنكر أن يكون هؤلاء المجرمون،

ينتمون إلى شعبنا الأبي!

إنما هم حثالة الحثالة،

وثمرة للتربية الإنقاذية السلبيّة،

وأيضاً هم ثمرة لغياب التيار الوطني الحقيقي،

الذي ما يزال صامتاً!

فكيف نحوّل طاقة الغضب على هذا الفعل الشنيع؛

لتكون قوّةً نوجِّهها نحو توعية جماهير الشعب؛

حتى يتخلصوا من كلّ آثار الإنقاذ!

يبدو أنّنا قد نسينا أنّ الثورة الحقيقية،

هي التي يثور فيها الشعب على نفسه أولاً!

...

لن يطفئ غضبنا ولن يخمد إحساسنا بالخيبة،

إلا حركة وطنية تثور على نفسها،

قبل أن تثور على الإنقاذ!

هلا صلاح عباس فقير؛
صباح الانوار...

Quote: هي التي يثور فيها الشعب على نفسه أولاً!

نعم ينبغي لنا كشعب ان يردم الهوة سريعا بين واقعه؛
وحلمه وامانيه؛ نحتاج لقيادات ملهمة قريبة من نبض الشعب...
لدوزنة ايقاعه؛ فقدنا المثال والانموذج؛
لسوء حظنا قتلوا عبدالخالق ورفاقه الشم؛ قتلو ا جوزيف قرنق؛ وجون قرنق؛
وعلي فضل؛ وفقدنا مصطفى سيد احمد؛ وفقدنا الحوت؛
قتلوا الحلم فينا؛ فطفقنا نشتطط ونشطط...
ونشطاط؛
ونغرق في شبر شطة....

Quote: ولعلمك أنا لم أشاهدها، ولن أشاهدها!

حسنا فعلت انا غايتو تورطت في المشاهدة صباحا وظللت متوترا حتي بعد ان انتصف ليلي بكثير...

Quote: وثمرة للتربية الإنقاذية السلبيّة،

وهل التربية الانقاذية نفسها لها جذور؛ في عميق هذا الشعب السمح؟
اراقة الدم السوداني الذكي بدأت مع نميري؛
وتوغلت مع الانقاذ...
تلك التي اعترفت باعلى لسان فيها انها قتلت فقط
10 الف انسان في دارفور وحدها....
ثقافة البادية عنيفة؛
هل هي مرجع لنا عندما ننفرد بالضحية اعزلا؛
ذلك هو السؤال؟ وتلك هي المسالة،
وكلها...
...............................
شكرا صلاح لمرورك العطير؛

انها حفلة شواء على الهواء مباشرتن...
وبشطتا...
شطة شطة الهم نعدو؛
اقلبوا الكلب؛ هكذا تحدث زعيمهم؛هم كتار...
وهو منهار؛
واحد...
وتلمت عليهو الحلة بمهزوميها؛
ومحبطيها؛
بقضها وقضيضيها؛
وشووهوا
وبهروهو
وشطتو...
وفندكوا ودقوا؛
ومات الشاب؛
وقبله ماتت ضمائر وانسانية هذه العصابة...
تبا لهم جميعا؛
تب على الحلة دي؛ وعلى شيخا...
وعلى اماما؛
وعلى كل ما فيها من
بشر
و
حجر
و
شطة
.............

Quote: Samet ALsamet لي وجهة نظر .. وقبلها ندين ونستنكر .. وأي شيء . لكن .. من قام بالفعل واحد أو اثنين ، وهذا يحدث في كل مكان .. أما بقية الجمهور ، فهم " جمهور " وتصرفات الجمهور لا يمكن حسابها على الفرد .. في المسرح يصفق اثنان أو ثلاثة ، ويتبعهم الباقون ربما بدون أن يعرفوا لماذا يصفقون .. وهكذا في الضحك ، وأحيانا في البكاء .. والقصد تحديدا : أن " كثرة " التبكيت والتأنيب للمجتمع ، ستجعل الأمر عاديا .. فلا تكثروا من النقد ــ وخصوصا العلني منه ــ لأن في ذلك شبهة تقود إلى نشر الجريمة .. ويصف بعض العارفين ذلك بجملة بليغة وهي " نشر الفحشاء بغرض التحذير منها " . إن كثيرا من " المحرمات " تصبح عادية عند الأفراد ، ومسوّغة عند الجماعات إذا انتشرت ، ولن تنتشر بغير الإعلام .

صامت الصامت؛
وجهة نظرك محل تقديرنا؛ ولكن...
وكيف لك ان تحدد قطعيا بان من قام بالفعل واحدا او اتنين؛
والم تسمع زعيمهم يوجه: اقلبوهوا؛
اقلبوهوا دي لاكتر من واحد؛
وهذا بالاضافة للزعيم تلك تلاتة كاملة....
بس عشان تعرف لنهم ما واحد ولا اتنين...
وحتى هؤلاء الذين تصفهم بانهم جمهورا؛
اريتن جمهور السجم والرماد؛
ياخ دا جمهور لا يتحرك لنجدة ضعيف؛
ولا يهب لوقف العدوانعلى مسكين بين ايادي الشر الكتيرة؛
ولا يهزه الضرب والدم والتعري والاغتصاب والشطة...
دا ما جمهور دا مشارك في الجريمة؛
والم ابدا هذا البوست بان لم ليس من بينهم رجلا حصيفا...
وبعدين النكتة تنتشر والحكة والصفقة.. اما جمهور الشواء على الهواء دا؛ جمهور مشارك؛
وفي نص الجريمة وفي عمقها...
وبعدين ياخ كلامك دا ما ركب راسي كلو كلو بتاع لا تكتروا من النقد؛ وان الاعلام ينشر الجريمة وتبقى عادية...
بالعكس اي قضية يسلط عليها الاعلام؛
وتصبح قضية راي عام...
وتنتقل تلقائيا للجهات العدلية لاقامة العدل...
بعدها سيفكر اي مجرمين مستقبلا؛ قبل ارتكاب جريمة مماثلة...
لن نسكت على اي جريمة تمس اي فردا من الشعب؛ وخاصة لو مرتكبيها مجموعة؛ فهذا ما يتطلب الوقفة...
الوقفة ولا السكوت الني؛ الوقفة ولا صمة الخشم...
نرجع ونقول ان هؤلاء مازومين ومهزومين ووجهوا غضبهم للشخص الخطا؛
والعدو امامهم يسرق وبتحلل...
..................................................................
ويبقى المجتمع جميعا اكتر تماسكا وحكمة...
وحصافة؛
وهذه بديهة لولاها لاحترقنا...

Quote: محمود محمد طه “ومن الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة حكم جماعة الهوس الديني. وسوف تكون تجربة مفيدة للغاية. إذ أنها بلا شك ستبين لأبناء هذا الشعب مدى زيف شعارات هذه الجماعة. وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسياً واقتصادياً حتى ولو بالوسائل العسكرية. وسوف يذيقون الشعب الأمرين. وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل. وسوف تنتهي فيما بينهم. وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً.

عبد المنعم قريبي سلام و كيفنك
الحمد لله ان عشنا تحت نير هذا النظام الذي عاث فسادا
يصعب وصفه و ها نحن نرى مخرجاتهم

Quote: عبد المنعم قريبي سلام و كيفنك الحمد لله ان عشنا تحت نير هذا النظام الذي عاث فسادا يصعب وصفه و ها نحن نرى مخرجاتهم

هلا يا امجد؛ لعلك بالف خير وصحة؛
كلمني الخال احمد حجازي انك في الرياض؛
حاولت اكتر من مرة ان ارتب للقاء عاصف؛
لقاء الاهل والرحم ياخ...
تلك الايام كنت انت بالسودان كما علمت من الخال احمد عبدالقادر حجازي...
الذي هو الان بالسودان؛ ومتوقع وصوله هذه الايام؛ فقد اطال المكوثا هذه المرة...
ما زلت امل في اللقاء؛ هذا تلفوني
0501982062
وريني انت وين اجيك في مكانك...
مرحبا بك يا صديقي....
...............................
لكن مخرجاتن دي يا امجد ما حارة نار...
نار منقد؛
شطة بس.......