الصحف السودانية وصلت حالة متأخرة (صورة من أخبار اليوم)

05:46 AM Nov, 03 2015
سودانيز اون لاين
محمد أبوالعزائم أبوالريش-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين

يا ساتر،
حالو دا كمان الموضوع عن المدارس !؟.

اكان كدي الصحف دي اخير منها تراجي .

طبعاً كل شي حا ترموهو في الحكومة، مُش ؟،
إما جو قالولك العبارة دي لومني ...

حقيقة كل شيء تدهور في في السودان الي اين يتجه السودان

تدهور كبير في الخدمة المدنية وتدهور مريع في الإقتصاد السوداني لان الشخص المناسب ليس في المكان المناسب لذلك اصبحت كل المخرجات هزيلة ومتواضعه

وفي جميع المجالات دون إستثناء



لك الله ياسودان

لا أعرف تحديدا عدد الصحف التي تصدر يوميا في السودان
لكن متأكد أن عدد الصحفيين الحقيقيين لا يتعدى مجموع أصابع اليدين
والله جد

طبعا العدد الكتبتو فوق دا مبالغ في قلته رغم والله جد دي
غير أن بؤس الحال يدعو لهذه المبالغة
ونسأل الله رد هذا القضاء الذي ابتلانا به

Quote: تدهور كبير في الخدمة المدنية وتدهور مريع في الإقتصاد السوداني لان الشخص المناسب ليس في المكان المناسب لذلك اصبحت كل المخرجات هزيلة ومتواضعه

جمال الدين عبيد،

أول شئ مرحب بيك في سودانيز أونلاين،

تاني شئ: كلامك ده ما بيجيب لينا معاوية ود المدير بي عكاكيزو؟
الراجل قال أوعكم تقولوا دي الحكومة العملت كده.

Quote: حالو دا كمان الموضوع عن المدارس !؟.

يا معاوية المدير ما هي المدارس دي في النهاية بتنتج لينا نوع الصحفيين والمصححين اللغويين ديل.

طبعاً كتابة الأسافير تختلف، لأنو حتى لو كنت متمكن لغوياً، ياهو كيبورد بتطقطقو وترسل. بينما الحال هناك في تدقيق وتمحيص وأكتر من زول بيشوف الموضوع قبل الطباعة. إضافة لإنهم ناس (مفروض يكونوا) بروفيشينال.

الله في

ما فوكا حاجة..
ما مشو بعيد القاف والغين بنات أعم لزم.

خطأ موظف عادي بحصل في أرقى الديمقراطيات
اي شي دايرين ترموه في الحكومة بس

____________________________

عشان ما بدور اللوم لود المدير :)

بل هي الإنقاذ تتمدّد في كلّ شبرٍ من أرض الوطن،
وتتمطى في كلّ نسمة من فضائه،
وتتجلّى في كل مظهر من مظاهره،
قد تجلّت أمسِ في الجريمة النكراء المستنكرة،
كما تجلّت اليوم في خطأ مطبعي لم يشهد تاريخ الصحافة
له مثيلاً!

وضع فوق الكارثي, حتى النسبة مفروض تكون 72.9% يعنى علامة النسبة المئوية أيضا حذفت

Quote: لا أعرف تحديدا عدد الصحف التي تصدر يوميا في السودان لكن متأكد أن عدد الصحفيين الحقيقيين لا يتعدى مجموع أصابع اليدين

كيف الكلام ده؟
ياخ الواحد محل ما يهبش يلاقي ليهو صحفي.

هههه
غايتو يا معاوية الزبير الا تغير اسمك
تحياتي ابوالريش
نشرت هنا قبل كدة يافطة معرض الخرطوم الدولي الاساسية ومكتوب عليها
wellcome
معلقة كدة زول شافها ساي مافي


اها دة اسم اعجمي فألعب به
جات في العربي

هههه، كنت عايز اتضارى، عادي يا حفيظو
---------

Quote: كيف الكلام ده؟ ياخ الواحد محل ما يهبش يلاقي ليهو صحفي.

يا أبو العزايم
البعرة تدل على البعير والصحافة تدل على الصحفيين
بعدين الأخطاء ليست نحوية أو إملائية أو تعبيرية فحسب
فهذه تدل على ضعف اللغة العربية عند الصحفي
وغياب وظيفة المدقق اللغوي في الصحيفة أو ضعفه هو الآخر
إنما الأهم افتقاد الصحافة عندنا لقواعد التحرير الصحفي
ناهيك عن الفنيات والإخراج

Quote: Mohammed El-Rayah · University of Toronto, Canada هي لو وقفت على مثل هذه الأخطاء لهان الأمر .... لكن ..

أستاذنا محمد عبد الله الريح
يا ريت نقرأ ليك هنا وخاصة في هذا الشأن
ولو كمان مشيت على بوست أسماء القرى في السودان المعنون (قرية الجعيبات) تكون ما قصرت
لك كتابات شهيرة ومحفوظة في الذاكرة في هذا الحقل

كل الاحترام والتقدير يا جيل حبّبنا في الصحافة

ومن الفيسبوك أيضا

Quote: Mahir H. Baik · الإسماعيلية فيما تتعجبون؟ هذا حال التعليم بعد خروج من عملوا كمعلمين عن قناعة الى خارج البلد أو على المعاش الكثيرون من السودانيين الذين يتصدون للكتابة على الأسافير مستواهم من هذا المستوى كنت أتحدث مع ناشر أحد الصحف عن الأخطاء اللغوية الكثيرة في الجريدة فقال أنه كان يعتقد أن مستوى التعليم في السودان وصل مرحلة أن يستطيع الإنسان الكتابة بدون أخطاء .... و قرر الإعتماد على الصحفيين العاملين معه دون الحاجة لمدقق لغة ..... و بعد الأخطاء الكثيرة قرر تعيين إثنان مدققي لغة .... و لم يحدث تغيير

Quote: كنت أتحدث مع ناشر أحد الصحف عن الأخطاء اللغوية الكثيرة في الجريدة فقال أنه كان يعتقد أن مستوى التعليم في السودان وصل مرحلة أن يستطيع الإنسان الكتابة بدون أخطاء ....

فتأمل حال الناشرين وخليك من الصحفيين

Quote: ‎ وغياب وظيفة المدقق اللغوي في الصحيفة أو ضعفه هو الآخر

‎
ود الزبير
وصاحب البوست والزوار الكرام
عندي تعليق مكرر ولكن أعيده هنا للأهمية
قبل فترة سألت أحد الصحافيين عن سبب الأخطاء الفادحة في الصحف، وقد أستطردت في الحديث وسألته:
وين المدقق اللغوي يا ...
فأجابني بكل حسرة:
ديل سبب كل البلاوي
ياود الزبير
البعرف مصيبة المدقق اللغوي، تهون عليو مصيبة الصحافي
ترويحة

Quote: ‎ قيض الله لماليزيا د. ماهتير محمد الذى يعود له الفضل الأكبر فى نهضة ماليزيا الحديثة ومهاتير محمد هو الأبن الأصغر لتسعة أشقاء. والدهم مدرس ابتدائى راتبه لا يكفى لتحقيق حلم ابنه «مهاتير» بشراء عجلة يذهب بها إلى المدرسة الثانوية.. فيعمل «مهاتير» بائع «موز» بالشارع حتى حقق حلمه، ودخل كلية الطب فى سنغافورة المجاورة.. ويصبح رئيساً لاتحاد الطلاب المسلمين بالجامعة قبل تخرجه عام 1953 ليعمل طبيبا فى الحكومة الإنجليزية المحتلة لبلاده حتى استقلت ماليزيا فى 1957 ويفتح عيادته الخاصة كـ«جراح» ويخصص نصف وقته للكشف المجانى على الفقراء.. ويفوز بعضوية مجلس الشعب عام 1964 ويخسر مقعده بعد 5 سنوات، فيتفرغ لتأليف كتاب عن «مستقبل ماليزيا الاقتصادى» فى 1970 ويعاد انتخابه «سيناتور» عام 1974 ويتم اختياره وزيراً للتعليم فى 1975، ثم مساعداً لرئيس الوزراء فى 1978، ثم رئيساً للوزراء عام 1981، لتبدأ النهضة الشاملة التى قال عنها فى كلمته بمكتبة الإسكندرية إنه استوحاها من أفكار النهضة المصرية على يد محمد علي". ماذا فعل هذا الرجل في 21 عاما؟ "أولاً... ‎ "ثانياً: قرر أن يكون التعليم والبحث العلمي هما الأولوية الأولى على رأس الأجندة، وبالتالي خصص أكبر قسم فى ميزانية الدولة ليضخ فى التدريب والتأهيل للحرفيين.. والتربية والتعليم.. ومحو الأمية.. وتعليم الإنجليزية.. وفي البحوث العلمية.. كما أرسل عشرات الآلاف كبعثات للدراسة فى أفضل الجامعات الأجنبية.

____
الحليلة

سلام صاحب البوست وضيوفه الاكارم

الاخطاء في الصحافة تحدث كثيراً ..

ولكن كثرة الاخطاء في الصحف السودانية بالتحديد في الآونة الاخيرة سببه تغييب (المصحح) ولعل ذلك يعود للرغبة في تقليل المنصرفات..

مع ودي

Quote: Mohammed El-Rayah · University of Toronto, Canada هي لو وقفت على مثل هذه الأخطاء لهان الأمر .... لكن ..

حساس محمد حساس شخصياً؟
البوست نور واتشرف يا بروف.

ا أعرف تحديدا عدد الصحف التي تصدر يوميا في السودان
لكن متأكد أن عدد الصحفيين الحقيقيين لا يتعدى مجموع أصابع اليدين
والله جد
ملطوشة .

في السابق كان هناك مصحح مهنته الأساسية مراجعة النصوص المكتوبة والمنسوخة كطبعة اصلية قبل طبعتها الأخيرة
فلا ادري هل صارت هناك صحف لا يتوفر فيها موظف دوره فقط مراجعة الصحف؟
...هل حدث هذا تقليلاً للمصروفات أم ماذا؟

Quote: ما فوكا حاجة.. ما مشو بعيد القاف والغين بنات أعم لزم.

أها ..... و(نتيجية) دي تتصرف لينا معاها كيف؟

Quote: خطأ موظف عادي بحصل في أرقى الديمقراطيات

هي لكن يا محمد البشرى، موظف الجن ده يغلط غلطتين في سطرين وفي العنوان الرئيسي، لا مدقق لغوي ولا بطيخ

..............................مافوكا حاجة على قولهم

دا كله عشان الناشر ما يدفع لمدقق لغوي محترف ...

Quote: دا كله عشان الناشر ما يدفع لمدقق لغوي محترف ...

الخطأ ده هسه عاوز ليهو لغوي محترف..!!!!
ديل براهم ناس مواسير جابينهم من وين ما تعرف..؟؟؟

Quote: بل هي الإنقاذ تتمدّد في كلّ شبرٍ من أرض الوطن، وتتمطى في كلّ نسمة من فضائه، وتتجلّى في كل مظهر من مظاهره، قد تجلّت أمسِ في الجريمة النكراء المستنكرة، كما تجلّت اليوم في خطأ مطبعي لم يشهد تاريخ الصحافة له مثيلاً!

Quote: wellcome

إنت كمان يا عبدالحفيظ ما تصعبها كده
الرُطانة دي ما علينا حرج فيها .....

Quote: وضع فوق الكارثي, حتى النسبة مفروض تكون 72.9% يعنى علامة النسبة المئوية أيضا حذفت

تحياتي عثمان

معاوية الزبير

Quote: فهذه تدل على ضعف اللغة العربية عند الصحفي وغياب وظيفة المدقق اللغوي في الصحيفة

ياسر منصور عثمان

Quote: كثرة الاخطاء في الصحف السودانية بالتحديد في الآونة الاخيرة سببه تغييب (المصحح) ولعل ذلك يعود للرغبة في تقليل المنصرفات..

منتصر عبدالباسط

Quote: في السابق كان هناك مصحح مهنته الأساسية مراجعة النصوص المكتوبة والمنسوخة كطبعة اصلية قبل طبعتها الأخيرة فلا ادري هل صارت هناك صحف لا يتوفر فيها موظف دوره فقط مراجعة الصحف؟

عبدالعزيز محمد عمر

Quote: دا كله عشان الناشر ما يدفع لمدقق لغوي محترف ...

شايف في شبه إجماع على غياب المدقق اللغوي

أبو الريش

سلامات.

يوجد كثيرا من معلمي اللغة العربية في السودان، وإذا كانت الصحف لا تستطيع أن تقو بتعين شخص في وظيفة المدقق أو المصحح، فمن الممكن أن يتم الأستعانة بمعلم لغة عربية كوظيفة Part time job

يا دينق ياخ، تفتكر مهنة التدريس ما وصلها الشئ الوصل لمهنة الصحافة؟

ياخ الجرايد دي كان بيكتب فيها صحفيين ما سائلين في سيبويه

تقول لي صحافة ناس السيدح وود الباوقة؟

دا الكلام الكنت عايز اقولو يا ابو العزائم
في الأصل أن الصحفي يجيد اللغة التي يكتب بها إملاءً وصياغة وأسلوبا وتعبيرا الخ
ولا يحتاج للمصحح اللغوي إلا في حالات القواعد الغويصة لهذه اللغة العويصة
وحتى في هذه يستطيع الصحفي العادي أن يكتب صحيفة كاملة بدون أخطاء نحوية
عن طريق استخدام جُمل بديلة لتلك التي يتشكك في صحتها لغويا

فالمشكلة ليست تحديدا في وجود أو غياب المصحح
إنما في وجود صحفي متعلم يجيد اللغة الوسطى
وقبل ذلك قواعد التحرير الصحفي

في السودان الصحفيون قِلة
وجل الذين نقرأ لهم في ما يسمى بالصحف هم وناسين ساكت
أول خطوة في مسيرتهم الصحفية تبدأ بكتابة العمود الصحفي!
وهي المرحلة الأخيرة التي يبلغها الصحفي في المسار الصحيح!

إنها صحف تواصل اجتماعي يشارك في تحريرها الجميع بدون فرز وبدون ضوابط
هذه هي المسألة

مساء الخير،
يوجد خطأ ثالث و إحتمال آخر رابع!!
كتب الصحفي أولاً: إمتحانات الشهادة السودانية
ثم تجده يكتبها داخل الموضوع: إمتحان (مفرد) الشهادة السودانية!!
أما نسبة ٧٢.٩٪ فقد فشلت تماماً في الوصول إليها!!
هل هي نسبة الناجحين إلى الجالسين أم إلى المسجلين؟؟
في كلا الحالتين كانت النتيجة عندي مختلفة!!!
إلّا يكون العيب في النظر!!

Quote: و بعد الأخطاء الكثيرة قرر تعيين إثنان مدققي لغة .... و لم يحدث تغيير

عشان كده قلنا المسألة من الأساس

Quote: وين المدقق اللغوي يا ... فأجابني بكل حسرة: ديل سبب كل البلاوي

زي ما قلنا، المدقق اللغوي هو أيضاً خريج نفس المدارس التي تخرج الصحفي

إذاً الموضوع/ المقالة في الجريدة لا يكترث أحد لإلقاء نظرة عليها قبل إخراجها للتداول (طبعاً ما عدا الرقابة الأمنية)

الاخطاء الصحفية ، مسالة شائكة ومعقدة ولها أكثر من سبب:
السبب الاول هو ضعف المهنية بشكل عام مما يؤدي الى انفراط عقد العمل الصحفي بكامله وفي هذه الحالة يصبح الوقوع في الخطأ هو الاصل والنادر هو ان يخرج العمل بلا أخطاء.
الصحافة السودانية تعاني اليوم من عدة مشكلات في مقدمتها عدم الاستقرار المهني والوظيفي وضعف المردود المالي مما جعل عدد غير قليل من الصحفيين يعمل بالحد الادنى من الجهد ولا يقدم شيئا للصحيفة التي يعمل بها ببساطة لانها لا تقدم له شيئا.
الناشرون يحصلون على 95 % من العائد ولا يدفعون للصحفيين روابتهم بل حتى الضمان الاجتماعي كانت بعض المؤسسات تستقطعه دون ان تدفع لهم حقوقهم.
اصبح التدريب والحساب والثواب والعقاب من قصص الف ليلة وليلة.
معظم الصحف تدار على طريقة دكان اليماني وبالتالي يصبح اهل الولاء اقرب من اهل المهنة .
السودانيون عموما يعانون في كتابة بعض الكلمات ومخارج الحروف غير سليمة لاسباب ثقافية ولان العربية ليست لغتهم الام بالمعنى الشامل والعميق للكلمة ولذا تكثر اخطاء عدم التفريق بين الثاء والسين والغين والقاف والزاي والذال والجديد بالطبع هو الوصول الى الخلط بين التاء المربوطة والمفتوحة.
الان لا توجد صحافة حقيقية في السودان بل توجد صحف لا تزيد سنوات خبراتها المتراكمة على اصابع اليد الواحدة .وبالتالي هي محلات خاصة اكثر من كونها مؤسسات.
ويساورني احساس بان صفحة اخبار اليوم هذه غير حقيقية او انني اتمنى ان تكون كذلك لانها كارثة لغوية بلا شك.

د. عبدالمطلب صديق،
حديثك فيه تحليل شخص عارف، لا أدري قد تكون قريب أو من أهل المهنة.
أقول هذا لأنك سقت أسباب التدهور وعدّدتها بشكل واضح ومقنع.

لكنك أتيت في فقرتك الأخيرة هذه

Quote: ويساورني احساس بان صفحة اخبار اليوم هذه غير حقيقية او انني اتمنى ان تكون كذلك لانها كارثة لغوية بلا شك.

نسفت كل هذا الكلام ورجّحت أن تكون هذه الصفحة غير حقيقية (أو تمنيت)، لأنها كارثة لغوية.
يا سيدي أسباب الكارثة اللغوية أنت سقتها وعددت أسبابها، فكيف تستنكر النتيجة ويساورك الإحساس بأنها غير حقيقية؟ دونك الصحف اليومية، سترى فيها العجب.

Quote: يستطيع الصحفي العادي أن يكتب صحيفة كاملة بدون أخطاء نحوية عن طريق استخدام جُمل بديلة لتلك التي يتشكك في صحتها لغويا

جُمل ؤُ بديلة كمان !!،
في العهد دا ؟، ما ظنيت والله ...