فاطمة أحمد ابراهيم: سيرتها العطرة ومسيرتها الملهمة في لندن

09:53 PM Nov, 02 2015
سودانيز اون لاين
Dr Salah Al Bander-Cambridge, UK
مكتبتى فى سودانيزاونلاين






مناهضة الإستبداد ومن أجل العدالة الإجتماعية في السودان
منظمة "مواطن" تحتفي بسيرة ومسيرة
الأستاذة فاطمة أحمد ابراهيم

تُنظم (مواطن) في منتصف شهر نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 فعالية للأحتفاء بحياة السيدة السودانية البارزة فاطمة أحمد إبراهيم لدورها الرائد في الحقل العمل الاجتماعي
والسياسي ونضالها المستمر من أجل السلام والديمقراطية والعدالة الاجتماعية في وطنها وفي العالم. والسيدة فاطمة أحمد إبراهيم (82 عاماً) من أبرز الساسة السودانيين.
بدأ نضالها ما قبل استقلال البلاد وارتبطت حياتها بالعمل العام وكرمز لنضال المرأة في أفريقيا والعالم العربي ضد أنظمة القمع العسكرية والمدنية.

وتعاملت فاطمة منذ بداية خمسينيات القرن الماضي تحديات تأسيس منظمة ديمقراطية أهلية تعمل في مجال تطوير وتمكين المرأة في ظروف اجتماعية صعبة
حيث بدأ كعمل إصلاحي سرعان ما تحول إلى حركة واسعة النطاق تطالب بالحقوق المدنية وتمس جميع أحوال الحياة السودانية. وساهمت مجلة "صوت المرأة"،
التي رأست تحريرها فاطمة منذ صدورها في يوليو (تموز) 1955 في توعية النساء والرجال وقيادة الحركة النسائية وذلك من خلال استعراضها لأهم القضايا
التي تتعلق بدور المرأة وتوعيتها الاجتماعية والسياسية وضرورة مساواتها بالرجل في الحقوق والواجبات ومواقع اتخاذ القرار.

وقد لعب الاتحاد النسائي دوراً نضالياً في التصدي للديكتاتورية العسكرية خلال فترة حكم الجنرالات (1958-1964/ 1969-1985).
في انتفاضة أكتوبر (تشرين الأول) 1964 خرجت المرأة السودانية منتصرة ونالت حق التصويت وحق الترشيح لدخول الهيئة التشريعية.
وفي مايو (آيار) 1965 انتخبت فاطمة كأول نائبة في برلمان السودان، واستطاعت تحقيق الكثير من المطالب التي كانت تناضل من أجلها لتحسين
أوضاع المرأة وتضمين هذه المطالب في دستور 1968 مثل حرية اختيار المهنة، الحق في الأجر المتساوي للعمل المتساوي،
المساواة في فرص التأهيل والتدريب والترقي أو الحق في عطلة الولادة مدفوعة الأجر. كما أنها ناضلت من أجل تحديد سن الزواج ومنع الزواج الإجباري وتعدد الزوجات وإلغاء قانون الطاعة.

وخلال فترة الديكتاتورية العسكرية بقيادة الجنرال نميري (1969-1985) تم حل الأحزاب وتعطيل الدستور وإقامة حكم مطلق أطاح بكل ما كافحت من أجله.
ولأن فاطمة وزوجها القائد النقابي الشفيع أحمد الشيخ عارضا التعاون معه أعدم الشفيع ووضعت فاطمة في الإقامة الجبرية لمدة عامين ونصف.
وبعد إطلاق سراحها واصلت فاطمة عملها رغم التهديدات والمواجهة بالسجن المؤبد. وواصلت بعد انتفاضة أبريل (نيسان) 1985 نضالها من
أجل تعزيز حقوق المرأة إلا ان انقلاب يونيو (حزيران) 1969 بقيادة الجنرال البشير أدخل البلاد في مأزق آخر مع تصاعد حملات القمع
وتصفية مكتسبات المرأة وتواصل الانتهاكات بصورة لا مثيل لها في تاريخ البلاد. واستطاعت بعدها فاطمة مغادرة السودان في 1991 لتعيش
في المنفى وتواصل نضالها من اجل حقوق الجماهير ومطالبها في سلام عادل وديمقراطية راسخة وعدالة اجتماعية.

اختيرت في 1992رئيسة للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي
(Women’s International Federation)؛ وحازت على أوسمة كثيرة منها جائزة الأمم المتحدة لحقوق الانسان 1993،
وجائزة أبن رشد في 2006. وساهمت لفترة بسيطة بعد اتفاقية السلام في البرلمان الانتقالي واستقالت بعد ذلك احتجاجاً
على تحكم أجهزة الإنقاذ في مدخلات ومخرجات العملية السياسية، وانفرادها بالحكم.

أدركت فاطمة إن الكفاح من أجل حقوق المرأة مرتبط ارتباطاً كاملاً بالنضال من أجل الاستقلال السياسي والحرية وحقوق
الانسان بشكل عام وبهذا يكون عملها وصمودها في وجه الاضطهاد ودفاعها عن حقوق الإنسان وسعيها المستمر عملاً وطنياً في
ظل التحولات الاجتماعية المتغيرة والعواصف السياسية الغالبة على نطاق السودان والإقليم. لذلك حياتها ملهمة وجديرة بالاحتفاء.

https://www.facebook.com/events/904064483008328https://www.facebook.com/events/904064483008328

ستظل فاطمة احمد ابراهيم واحدة من اللاءي تركن نقطة مشرقة في التاريخ السوداني الحديث....
ليها القومة والانحناءة والاحترام ...
---------
خارج موضوع البوست كنت متخيلك حا تكون واحد من الشخصيات القومية الحا يقدمو ليها الدعوة لحوار المؤتمر اللاوطني...

---؛؛؛؛---
تحياتي

عرض جميل د. صلاح ولكن ألم تنسى دورها السياسي والفكري ..
ارجو ألا يكون من باب لزوم ما لايلزم ..
وحبذا لو جاء من يدلو بدلو في عطاءها ذاك
مع التحية والتقدير

هووووي يا ناس لندن
ابقوا عشرة على الأستاذة
فاطنة
خليكم قريبين منها
ما تخلوا البندر ينفرد بيها على الإطلاق
البندر الشفتو دا وقريت ليه في المنبر دا
مستحيل يكون فيها خير للشيوعيين

السناريو المتوقعو
الزول دا ناوي يلقى ليه فرصة ينفرد بالأستاذة يطلع ليه منها بخمشة أسرار عن الحزب
الأستاذة أصبحت الأن من القلائل الحافظين أسرار الحزب الكبيرة
فدحين أعلموا حسابكم من الثعلب المكار دا
وفتحوا عينكم شديييييد

د. صلاح

مساء الخير

رغم بعدي برسل سلامي يحوي شوقي وكل احترامي

كل التحية للمناضلة د. فاطمة أحمد إبراهيم

يا سلام دكتور بندر ..
رمز من رموز النضال الوطني ..
كم هتفنا بإسمها عندما كنا في ريعان الشباب ..
ايام جيفارا وهوشي منه وعبدالناصر وكنياتا .. ولوممبا
أيام إندفاع الاشتراكية .. أغاني الكابلي وأناشيد وردي
وكتاب الاستاذ صغيرون ( كوبا الجزيرة التي أحبب )
فاطمة كانت تمثل لنا رمز .. وأخوها الشاعرن صلاح أحمد إبراهيم ..
كلما أزور دنقلا وأقف على كبري دنقلا أتأمل جزيرة مقاصر
أصلهم من هناك واستحضر شعر صلاح أحمد إبراهيم ..
وكمان شاعرنا توفيق صالح جبريل من نفس المكان

شكراً دكتور بندر .. بالله وذكرها بجزيرة مقاصر ..

لك التحية .. هكذا الوفاء لأهل العطاء
كما نرجو تغطية بالصور يا دكتور

وكتاب الاستاذ صغيرون ( كوبا الجزيرة التي أحبب )

بل هو الدكتور يوسف محمد بشارة

من حق الرعيل الأول علينا أن نكرمهم ..
ونبرز مراحل نضالهم .. ونحتفي بهم ..
فهم قامات قل أن يجود علينا الزمان بمثلهم ..
مجرد المبادرة بالتكريم عمل جميل ..
مهما اختلف الناس حوله ..
أو تشككـ البعض في مرامي التكريم ..
فهذا أمر يخصهم ..

والمعترض اليسوي تكريم تاني يخصه ..
واهو على الأقل يعبر عن إمتنانه وشكره ..
دون التبخيس من تكريم الغير ..
لشخصية متفردة وفذة ..
كفاطمة أحمد إبراهيم ..

دمت يابندر يأخ ..
وعمل جميل تشكر عليه ..

فاطنة (الزميلة آمنة في أضابير العمل السري) بقامة وطن...
وهي أكبر من أي مزايدات ...
قامة وطنية ورائدة عالمية في الحركة الديمقراطية ...
وهي أكبر من أي حزب أو تنظيم ...
واحتفائنا بسيرتها ومسيرتها هو أقل ما تستحق...
عملت معها وشاركتها سنوات من النضال منذ وصولها للمملكة المتحدة...
وإلى زيارتي الأخيرة لها بمقر أقامتها الكريمة في شمال لندن...
...
أحتفائنا بسيرتها ومسيرتها هو أقل ما تستحق...
بل نعشم في أن ننظم لجنة قومية تسعى لتكريمها وبما يليق بها ...
وسنظل نتمسك بالقيم والمبادئ التي أرستها وعرفناها عنها ومنها...
سيكون احتفاء "مواطن" المتواضع الاسبوع القادم بسيرتها ومسيرتها مساهمة في المحافظة على التقاليد التي أسهمت في ترسيخها ...
وستكون فعالية الاحتفاء بها واحدة من عشرات المناسبات التي سيقف عندها أهل السودان... بل كل من عرفها كمناضلة صنديدة من أجل السلام العادل...
والديمقراطية الراسخة...
والعدالة الاجتماعية ...
.....
ودمتي الزميلة آمنة رمزاً للصمود ...

في انتظار دخول الأشتر ابو روضة ...

قسم الفضيل
اتحولت من تريلة كيزان ومؤتمرجية لي عفريتة
جواسيس
ودحالين
هههههههه
قال منتظرين أبو روضة قال قوم لف
وخلى زولك ده يركز مع الكلبة احسن
والما بعرف شبهو المولى قبحو

Quote: وكتاب الاستاذ صغيرون ( كوبا الجزيرة التي أحبب ) بل هو الدكتور يوسف محمد بشارة

شكراً كثير أخونا عوض .. ( زهامير )
حقيقة موضوع الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم ذكرني أيام العنفوان والشباب
ما كنا عندنا هم غير السياسة .. ما في هموم أخرى ..

مودتي حبيبناعوض

الأخ الكريم صلاح بندر.
السلام عليكم.

لست هنا بصدد إصدار حكم قيمة على ماتنطوي عليه نيّة تكريم الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم . ولكن لاجدال في أنّ إقامة مثل هذا الإحتفال التكريمي الذي تروّج له يفقد معناه إذا لم يجد قبولاً وإستحساناً من الطرف المراد تكريمه. ولايخفي عليك أن فكرة الإحتفال لاتحظى بما يراد لها من قبول. فلماذا تصرّ على تنظيم هذا الإحتفال برغم ماتلمسه من إعتراض.

الاستاذ صلاح البندر .

ارجو ان تعدل عن فكرة تنظيم احتفال لتكريم الاستاذة فاطمة التي هي في مسيس الحاجة للراحة. كما وأن العديد من أحبابها يطعنون في صفاء نيتك والدافع المحرك لاهتمامك بأمر الاستاذة فاطمة. وشكرا. عثمان محمد صالح

الاستاذ صلاح البندر.

لماذا تود تكريم الأستاذ فاطمة بينما انا تحتقر امرأة اخرى عظيمة من خيار الناس هي امال جبر الله. اذكر وصفك السوقي لها بالكديسة .ان يساريتك في مهب الريح. اصرف النظر عن موضوع الاحتفال ودع فاطمة في سلام.

السيد صلاح البندر.

فكرة احتفالكم ولدت ميتة لانو فاطنة ما جاياهو وأهلها معترضين. يبقى المسالة مفروغ منها. فإذا اصريت ومشيت في سكة تنظيمو الا تكرم نفسك .
سوف اتصل بال فاطنة دعما لموقفهم وسوف اذيع راي هذا ضد المشاركة في احتفالكم . لذلك وفروا جهدكم ومالكم ووقتكم واصرفوه في شان اخر .

ودمتي الزميلة آمنة رمزاً للصمود ..

،.

مناهضة الإستبداد ومن أجل العدالة الإجتماعية في السودان
منظمة "مواطن" تحتفي بسيرة ومسيرة
الأستاذة فاطمة أحمد ابراهيم