البشير: الوطني أعد قيادات قوية لقيادة البلاد..

09:40 AM Oct, 31 2015
سودانيز اون لاين
عمر التاج-KSA
مكتبتى فى سودانيزاونلاين




خلال أكثر من عشرة أعوام أقام المؤتمر الوطني مجموعة من المؤسسات الخاصة بهدف تدريب وتأهيل قيادات شابة لقيادة البلاد..
أغلب القيادات تفرغت لتلقي دورات تدريبية عديدة خارج وداخل البلاد طوال هذه الأعوام ..
الآن قد حان قطاف هذه القيادات التي أصبحت قوية جدا لتقود البلد ...

أتوقع أن يكون النموذج أدناه أحد طلاب المؤتمر المتخرجين حديثا .. بعد أن دفع فيه المواطن دم قلبه وحر فقره ..





القوي الامين

المواطن البطل الذي دفع لهذه القيادات حتى ابحت قوية جدا ... لا اعرف له وصفا بعد تولي القيادات الجديدة
لذا اترك صورته لخيال القارئ ... وكل من يمللك صورة فالباب مفتوح لاصحاب الصور الضعيفة ..

**الوطني أعد قيادات قوية لقيادة البلاد.. **

البلاد ياتا؟

تلخيــص رئاســي لمآلات الحوار الوطني والمشاركــة في السلطــة

هذا التصريح ... إن صــح .. يـقول: القيادات الجديدة جاهزة وتنتظر البساط الأحمر والسلام الجمهوري

ولا عزاء للمحاورين جميعهم ...

البلاد في أيدي أمينـة والتغيير (محكوم) وكله تمام

قوموا إلى أشغالكم يرحكم الله

أحمد الشايقي

يعني مصرين على التمكين؟
كلما في الأمر بعد كان عشوائي بقى نوعي!

أخشى أن تكون فترة ما بعد الحوار أشد بؤسا من فترة التمكين
وهذه الملاحظة الذكية للاخ مح محمد علي طه تصب في اتجاه تجهيز المسرح لهذه المرحلة

كتبت جواهر جبريل تحت عنوان قيادات الوطنى .. تحضيرات ما قبل التنحى بصحيفة الوان ما يعكس وجهة نظر ثانية نرفقها للقارئ..
خلال زيارته الى الهند تحدث رئيس الجمهورية المشير عمر البشيبر الى وسائل الاعلام الهندية حول عدة موضوعات خاصة بالسودان ومجريات الاحداث فيه وجاءت احاديثه شاملة لعدد من الجوانب التى تخص الشان السودانى وتلك التى يشترك فيها السودان مع الهند فى جانب علاقاته الخارجية ومن ضمن ما جاد به الرئيس من حديث جانب قيادة البلاد حيث قال:ان المؤتمر الوطنى قد اعد قيادات كثيرة وقوية على استعداد لتتسلم اي موقع فى قيادة البلاد .حديث الرئيس هذا يمنح احساس جيد فى المرحلة القائمة الان فى الساحة التى تشهد ارتفاع فى معدلات الامل لدى الشارع السودانى بسبب الحوار الوطنى ذاك الخريف الذى ينتظر الناس خيراته االتى سيجود بها بعد ثلاثة اشهر او يزيد, لكى تنتهى عندها معاناة شعب اصبح مجرد من مقومات كثيرة و فى احاديث صحفية لمحللين سياسيين اجمع معظمهم على ان الحوار الوطنى القائم الان والذى قرعت منه اجله الطبول و رفعت له القبعات من المؤكد انه سوف ياتى بنتائج ملموسة و ستكون مخرجاته ناجحة لا محالة تبعا للامكانيات المادية والمعنوية الضخمة التى سخرت له و ايضا لكمية القيادات السياسية و القومية الذين شكلو لجانه و الذين تضافرت جهودهم من اجل انجاح الحوار المعطيات السابقة شكلت عوامل ملزمة للحوار وبانه لابد وان يجنى المتحاورون بالوطنى ثمار حقيقية يستذيقها المواطن السودانى وايضا لتكون مبررا لذاك الزخم الذى وجده الحوار.من كل هذا خرج محللون سياسيون بان الحوار الوطنى ستكون مخرجاته المتوقعة كيفما اتت حبرا على ورق الى ان تجد من ينفذها و يترجمها واقعا ملموس عى الارض وبالتاكيد تتطلب قادة نوعيين لا سيما وان الحوار جاء شاملا لكل مكونات الدولة الامر الذى يفرض محكا حقيقيا للشخصيات القيادية التى ستقوم باستلام مخرجات الحوار و تنفيذها .ويرى مراقبون ان الساحة السياسية الان ثرية بقيادات كثيرة فى مقدورها قيادة دفة الحكم فى أسوأ الظروف وهى قيادة لها وزنها ومؤهلاتها التى تتناسب مع مسئولية ضخمة كقيادة دولة بكامل مكوناتها ,دولة اصابها ما اصابها من ازمات و حروب باتت فى انتظار منقذ و بطل و اغلب تلك القيادات التى يمكن اعتبارها قيادات صف اول بحسب خبراء حظى بهم الحزب الحاكم وباتوا يشكلون كوادر للحزب مهما كانت مواقعهم الا ان حديث الرئيس بان الوطنى قد اعد قادة لقيادة السودان شكلت نقطة توقف عندها المراقبون للشان السياسى السودانى لبرهة من الزمان واذهانهم تسترجع ستة وعشرون عاما عمر الحزب الحاكم فى قيادة السودان حيث تساءلوا حول القيادات التى حكمت السودان طوال كل تلك السنين الم يكونو قيادات مؤهلة ام هم اشخاص لا يمتون الى القيادة بصلة وربما هذا يمكن اعتباره دليلاً يستند اليه من يقول بان الوطنى قياداته محصورة فى اشخاص محددين هم وحدهم يتولون القيادة وذهب مراقبون الى ان الرئيس ربما اراد يطمئن الشعب بانه اذا ما انقضت مدته فى الحكم فان للحزب خلائف كثر سيعتمد عليهم ويوظفهم لقيادة السودان حالما انقضت الاربع سنوات التى قال الرئيس فى وقت سابق انه سيترك الحكم بعدها لتظهر فى السطح احاديث صحفية من بعض اعضاء الحزب الحاكم بان حزبهم يمتلك كوادر مؤهلة تستطيعالعمل فى اي موقع .هى اسئلة وتقاطعات اثارها حديث الرئيس اوجبت التوقف ومحاولة التبيين اي المعطيات السابقة هي حقيقة وماذا يقصد الرئيس من قوله بان الوطنى اعد قيادات ليفصل فى الجدال المحلل السياسى حسن الساعورى اذ يرى بان حديث البشير حول القيادات انما يعبر فقط عن تواصل الاجيال و لا شئي آخر واوضح فى حديثه لالوان امس ان البشير وحزبه ماضون الى زوال لذلك فان الرئيس بحديثه هذا انما يقصد منه ان الحزب قد اعد قيادات للاجيال التالية لهم واعتبر الساعورى ان هذه عملية طبيعية داخل اي حزب حيث لابد له من اعداد الشباب ليشكلو الجيل اللاحق للحزب وهذا ضرورى على اي حزب عامل وهى عملية تواصل للاجيال عندما تشيخ الاولى تاتى الثانية والبشير على علم بان جيله سيزول فى مرحلة ما ولا بد ان يكون للحزب خلائف واكد الساعورى ان هذا التصرف لا يوجد فيه اي انتقاص من قيمة الاجيال السابقة.

تسريبات بان بعض القيادات التي اعلنها البشير وصلت منبر سودانيزاونلاين ...
الله يستر على المعارضة والدولار..

اتتكم القيادات تحمل هموم نفسها ..

سلامات عمر التاج

المؤتمر الوطني غير قادر علي قيادة البلاد ..
وتجربة قيادات الصف الأول أدت الي أن يصبح السودان
دولة فاشلة ... فمن أين سيأتي قيادات المستقبل بالقوة او التفوق
علي مر تاريخ الحركة الإسلامية في الجماعات ( مكان صناعة الكوادر) لم تستطيع
إستقطاب قيادات نوعية .. وكانت كوادرهم في القطاع الطلابي توصف بالغباء واللجوء الي العنف
لذلك حديث البشير كلام مطلوق في الهواء ساي ... قيادات الصف الثاني في المؤتمر الوطني
أضعف من أن تقود السودان
وكثير من الكوادر داخل المؤتمر الوطني تحوم حول السلطة والمخصصات والحوافز
المؤتمر الوطني مثله مثل كثير من الأحزاب تحركهم القبلية والمحسوبيه والمصالح
لذلك لا نتوقع جديد من قيادات المستقبل