ا القديسة (عجوبة) تطالب الدارفوريين بعمل ثمثال لها نظير ما قدمته لهم من بطاطين ووجبات هوت دوغ وهمبرغر كما انها وعدتهم باحضار وجبات بيتزا وتفويجهم في مجموعات سياحية للسفر لايطاليا وكندا والواق واق ...
اهلنا الدارفورين بطيبتهم وسماحتهم صدقوها وبدأوا في لملمة اطرافهم وكل واحد عمل ليهو بقجة لمة فيها نعلاتو وعراريقو وسراويله استعدادا للسفر والتعرف علي بلاد الله .
واجتهدوا في العمل ليلا نهارا لتنصيب تمثال (عجوبة) في اجمل بقاع الغرب فوق رأس جبل مرة ليكون مزارا للمدحلسين والوصوليين والاستغلاليين والمتسلقين وتجار قضايا الهامش ....
Quote: في تقديري هناك ثلاثة عوامل أسهمت بصورة فاعلة في تدمير إنسان السودان وموارده .. 1/ المتاجرة بالدين 2/ الحركات المسلحة 3/ المتاجرة بقضايا الهامش
والله ياعارف .. إنت ابتدرت خيط لنقاش موضوعات مهمة جداً .. وبديت فيه بطريقة جادة جداً أعجبتني .. لأنه ومن المرجح إن سار النقاش بنفس مستوى الجدية .. لإستفاد منه الكثيرين .. خصوصاً في سبره لأغوار مسببات خراب البلد وسبب تفتيته .. لكني وبكل أسف أراكـ عدت من جديد .. لإقحام تراجي مصطفى في أمر جد كبير وشائكـ ومتشعب .. ولا أعتقد حتى بوجود تأثير يذكر لتراجي فيه .. فضلاً على أن تكون سبباً محورياً لخراب هذا البلد .. فهي مع احترامنا لها لاتمثل إلا نفسها .. وجهدها وتأثيرها ومهما كثر سيكون قطرة .. في خضم خراب هذا الوطن المترامي الأطراف .. فليتكـ يأخ توقف هذه الشخصنة .. فهي لن تفيد أحد ولن تقودنا لانتشال الوطن وعلاج مشاكله .. أعجبني تطرقكـ لنقطة محورية أثرتها أنت في ثنايا طرحكـ .. وهي موضوع الادارة الاهلية ومدى الخطأ المريع والفادح .. والذي عبره تم تهميش دور إدارات القبائل ونظارها .. وتحييد دورهم المهم والغاءه إن صح ذلكـ .. وفك ارتباط كافة المجتمع الدارفوري باداراته الاهلية .. ولايخفى على أحد التكوين الاثني والقبلي لدارفور .. ومدى تأثير إدارة كل قبيلة في ضبط الحراكـ الأمني والمجتمعي .. في القبيلة لأنه بفقد دارفور لهذا الامر المهم .. والذي كان له فيمابعد الأثر الكبير والمروع .. في انفلات دارفور أمنياً وظهور الحركات المسلحة .. بأجندتها المتباينة والتي يتم التحكم فيها عبر مموليها .. فقد كان لذلك بليغ الأثر في أعادة الاقليم الى الوراء كثيراً .. لأن الحركات المسلحة تاجرت بقضايا المنطقة برمتها .. وأصبحت تمثل أكبر معضل ومسبب لخراب دارفور .. بل وعثرة في الطريق لايجاد الحلول .. عبر تسويفها ومماطلتها وتشظيها .. كلما لاح بريق أمل لحل مشكلة دارفور .. فاصبح النظام رغم عنجهيته الغير مبرره زاهداً في حل مشكلة دارفور ..
ليتكـ تواصل في الطرق الجاد والمؤسس .. للمحاور المهمة التي تفضلت بها آنفاً .. و تركت موضوع تراجي مصطفى ده .. لأنه لافائدة تذكر من طرقكـ المتكرر والرتيب له .. فلا هي عجوبة .. ولابمقدورها خراب البلد .. أو حتى اصلاحه .... دمت ...
عارف والله خدمتها خدمة لكن ياخى النكرة دى والله نشرة تمانية البذيعوا فيها اى زول ماكان ممكن تجيب اسمها ووياخى بتفرح تلقى اسمها فى المنبر.مافارق معاها .. مع ناس مخدرات مدمنين .. شواذ,,صفحة الجريمة ..مع كيزان ..بتفرح المهم يكون اسمها موجود،،،
Post: #17 Title: Re: يوميات عجوبة ( متجدد ) Author: محمد الامين احمد Date: 11-05-2015, 12:42 PM Parent: #16
Post: #19 Title: Re: يوميات عجوبة ( متجدد ) Author: صلاح عباس فقير Date: 11-05-2015, 01:03 PM Parent: #17
مرحباً أخي عارف!
تراجي ثبَّتت نفسها عبر مواقفها، التي تُضطر أنت لكي تذكر بعضها، فهي لم تكن نكرةً، ولكن سياسي إن لم أقل مناضل له حضور مشهود في كيان المعارضة!
واقترابها من حكومة الإنقاذ، إلى الآن ليس هناك دليل موضوعي، يدلّ على أنّه في مقابل التضحية بمبادئها! لأنه يجري في سياق التفاوض والحوار، وهو سياقٌ انساق فيه من قبل كلّ المعارضين!
في نظري: أنّها الآن، انحازت إلى جماهير الشعب السوداني! التي تعبّر عن موقف واضح، لمن يفهم لغة هذا الشعب، موقف وسطي، لا هو مع الحكومة، كلا ولا هو مع معارضتها الكسيحة!
من البدهيّات التي لا جدال حولها، أنّ الشعب كان هو الخاسر الأكبر، ممّا يسمى بالنضال المسلح الذي شنّته قوى المعارضة على حكومة الإنقاذ!
عموماً، أنا لا أدافع عن تراجي مصطفى، لكنني أريد أن أقرأ نقداً موضوعيّاً لمواقفها!
طراشى انت لما كنت تراجى ومفرهدة فتشتى لى اللحم الابيض المتوسط وماخليتى ليك خيمة فى عكا ولا مخيم فى غزة ما فتشتى لما طلعتى ليك بى واحد فيهم دعيتى زول من ناس الهامش؟ اليوم داك ما طلعتى حبوبتك التركية ونكرتينا حطب. واللا كنت بتغشى فيه لما تعرسى؟ هسه .بعد الراس انصلع والايمان طلع و البتاع وقع والضرس انخلع دايرة تتباكى على ناس الهامش انتهازية واعية،،،
لا يا رفيق صديق الموج! لا تدع غضبك يغلبك. أبق على بعض ود فإن للأيام منقلب. تراجي إتلومت لكن اللوم ما بقابلوه باللوم. خفف من الشخصي فإن هنالك كثير من العام الذي يمكن أن يؤذي تراجي. رجاء يا رفيق فإنك تخسر بفقدك لوقارك... هذا و لك الإحترام
