هل أنت سعيد في الخرطوم .....!؟

06:51 AM Oct, 26 2015
سودانيز اون لاين
عمر التاج-KSA
مكتبتى فى سودانيزاونلاين




طبعا حكومة الخرطوم لن تجرؤ على طرح هذا السؤال اسوة بحكومات الدول المتحضرة .. دبي و سويسرا ومثيلاتها ..
لذا دعونا نقدم خدمة العمر للمبي الخرطوم وأعوانه .. ونعرفهم الإجابة على السؤال عبر بورداب الخرطوم ونافذة الفيس بوك هنا ..
السعيد يقول سعيد ليه، والقالوا عليه شقي مجنون سببه شنو؟ ...
















..
..

ناس الضهاري يمتنعون ... وناس الهامش آراءهم مكشوفة مسبقا ..
عليه من يرغب في الاستطلاع منهم عليه تذكر الأيام التي قضاها أو زار فيها الخرطوم فقط .


بقدرة قادر يمكن أن يستوعب السؤال فكرة : هل أنت سعيد في السودان ؟

أكثر السعداء ستمنحه حكومة الخرطوم قطعة أرض مميزة جوار القصر ..
أما أول السعداء فسيتم منحه دعوة مجانيه –مدفوعة الثمن- للهوار الوطني

الاخ عمر التاج
تحياتي

مافي خرطومي سعيد في خرطوم اليوم، بس كلنا عارفين، المشكلة الاساسية في باقي
السودان، حرب وموت في اي مكان، والنزوح كان للخرطوم فقط، فما اصابها اليوم
هو نتيجة، نسال الله ان يرفع البلاء عن اهل السودان.

لعنة الله على الكيزان

عمر التاج...يا حبيب السلام عليكم يا أخى.....وتحياتتى وليك مدة ما بنت؟؟

أنا سعيد فى أم درمان وبخيت فى الخرطوم وسعد فى السودان...........يكفى أن لى وطن ومأوى رغم جلافة الحكام وما فعلوهوا من دمار وخراب.......أحمد ألله بأنى سعيد بما بقى لى من مأوى تقديرى وإحترامى

لست سعيداً ، لأنه لا سبيل للسعادة في الخرطوم !

تحياتي لجميع المتداخلين السعداء الذين اسعدني رأيهم وتداخلهم..
السودان عندما كان فسيحا كان رحبا وجميلا وسعيدا ..
لقد زرت كل مدنه تقريبا .. ولدت في شرقه وترعرت في وسطه ودرست في شماله،
قطعته بالطول من الحدود مع مصر الى الحدود مع أوغندا، وبالعرض من البحر الاحمر وحتى الفاشر ..
أشهد لله أن هذه البلاد كلها كانت سعيدة وأهلها من السعداء ..
الخرطوم عشت فيها نصف عمري تقريبا ..
لم انعم فيها بالراحة والسكينة حتى اغترابي ،
لا أدري هل هي الزحمة أم تقاصر الوقت أم انعدام الخدمات أم السياسة أم الاقتصاد أم الامن ام أن السعادة لم تقسم لأهل الخرطوم في تلك الأيام ... نسمع آراء الآخرين ونعود باذن الله..

الأخ ابن عوف ينفي السعادة كليا ويؤكد أن ..
مافي خرطومي سعيد في خرطوم اليوم، بس كلنا عارفين، المشكلة الاساسية في باقي
السودان، حرب وموت في اي مكان، والنزوح كان للخرطوم فقط، فما اصابها اليوم
هو نتيجة، نسال الله ان يرفع البلاء عن اهل السودان.



الحرب والموت العشوائي في كل أطراف البلاد وحتى في أطراف الخرطوم وقلبها ... يعتبر منقصة كبرللامن والاستقرار وأحد أهم عوامل انحراف معيار السعادة ..

الأخ إسماعيل عباس يعلن ..
أنا سعيد فى أم درمان وبخيت فى الخرطوم وسعد فى السودان...........يكفى أن لى وطن ومأوى رغم جلافة الحكام وما فعلوهوا من دمار وخراب.......أحمد ألله بأنى سعيد بما بقى لى من مأوى تقديرى وإحترامى
وهذا الإعلان فيه كثير من علامات الرضا اذا كان الأخ إسماعيل من فئة المداومين في الوطن .. اما ان مغتربا فربما يكون هذا مجرد شعور نبيل وحس وطني مرادف للحنين للاهل والتراب ..

الأخ هاني عربي وتحت شعار (حلمي: أن يعيش الكلّ سعيداً) يصرح

لست سعيداً ، لأنه لا سبيل للسعادة في الخرطوم !

اذن السعادة مازالت بعيدة عن المواطن الخرطوم ..
وهؤلاء هم أهل المركز يبحثون عن السعادة المفقودة في خرطومهم .. فما بال أهل الهامش يتدفقون من ريفهم نحو بلد كل من فيها شقيا الا من كان حاكما أو سيدا ..
والحاكم والسيد بيده القلم يكتب نفسه سعيدا وان كان في جزيرة معزولة.