بالمنطق المحض في لماذا حرم الله الضرائب المكوسية والجمارك (المكوس)

10:45 PM Oct, 14 2015
سودانيز اون لاين
منتصر عبد الباسط-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



هناك من افتوا بغير تقوى ولا منطق سديد بل كان ذلك تجاوز مفضوح للنصوص الشرعية في تحريم المكوس
التي هي تلك الضرائب التي توخذ كنسبة من السلع ...
يقول شيخ الضلال حسن البناء:
((وتوجب علينا روح الإسلام في تشريعه الإقتصادي أن نبادر بتنظيم الضرائب الإجتماعية وأولها ضريبة الزكاة..)) مجموعة رسائل حسن البنا صفحة 404.
هناك فرق الليل عن النهار بين الزكاة التي شرعها الله وبين الضرائب التي هي المكوس التي حرمها الله
ذلك لأن الزكاة لا تؤخذ كنسبة من السلع ...لأن الضرائب حينما تؤخذ كنسبة من السلع سيضيفها التاجر للسلعة
فيزيد ثمن السلعة بحسب الضريبة فتتسبب الضريبة في الغلاء الذي أول من يتضرر منه الفقير
أما الزكاة فإنها لا تدفع كنسبة من البضاعة بحسب الصنف المباع إنما تؤخذ الزكاة من المال بشكل عام بعد حلول الحول ولا تؤخذ من البضاعة كل واحدة على حدى
ولاتؤخذ من الزكاة من البضاعة عند عبورها كما في الجمارك ...إنما توخذ الزكاة مرة واحدة من جميع المال الذي حال عليه حول كامل وبنسة إما 2،5% أو 5% على الأكثر ...أما الجمارك فتؤخذ عند مرور البضاعة وقد تصل لنسبة مائة بالمائة كما في السيارات مثلاً
قالزكاة لا تتسبب في الغلاء كما تتسبب الضرائب والجمارك...
لو الغيت الضرائب سيشجع هذا الانتاج ويقل الضغط على المواطن وتتيسر سبل العيش لعامة الناس ويزيد الانتاج ويصير الشعب أكثر معفاة
ونكون ابطلنا شي محرم ونكون جنبنا الناس أكل المال الحرام ...فيتحول الموظفين العاملين في نشاط محرم للإنتاج أو ممارسة أعمال حلال ...
وسيجد الحكام عشرات البدائل الأفضل .....وسيعافى الاقتصاد ...ولا ندخل جحر الضب الذي دخلوه من دخلوه من أصحاب الأنظمة الاشتراكية أو الراسمالية.
وكمان لو تابعنا كلام شيوخ السلطان لا نكسب دين ولا دنيا