بالله عليكم اقرأوا ما يكتبه ايوب صديق عن الاستاذ محمود- منتهى الشعوذة والجهل

05:38 AM Oct, 07 2015
سودانيز اون لاين
د.أحمد الحسين-حاليا دولة الامارات العربية المتحدة
مكتبتى فى سودانيزاونلاين

Quote: نشر بتاريخ الأحد, 04 تشرين1/أكتوير 2015 14:59 ردي على الدكتور الجمهوري (6-6) أخبرني عدد من الناس إبان محاكمة محمود محمد طه وصدور الحكم عليه واستتابته، بأنه قال إنه لن يُقتل، ونقل عن أحد كبار أتباعه أنه قال إذا مات محمود فإن دعوته باطلة. وقال من ظن أنه أمثلهم طريقة إنه إذا قتل محمود فقد تحدث آية في الكون خارقة لسننه استنكاراً لقتله. وبعد أن تأكد للقوم مقتله تمثل أحدهم بالآية الكريمة «وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ «157النساء»، ومن عجائب الأمر فإن هذه الآية التي تمثل بها هذا الحواري الجمهوري هي من سورة النساء، وهي سورة ملغىً الحكمُ بها وفق شريعة محمود الجديدة، لأنها سورة مدنية، ومعروف أن محمودًا أبطل العمل بالقرآن المدني باعتباره فروعاً يمكن الاستغناء عنها بالأصول المكية. أعود إلى بداية زعم الدكتور الجمهوري محمد محمد الأمين عبد الرازق، في فاتحة رده على موضوعي الأول حيث قال عني: «ولكي يخرج من الحرج قال في مقدمة مقاله الذي بين أيدينا، أنه أساساً كان متجهاً لنقد الحزب الجمهوري لكنه انشغل بالشيخ البرعي، فكأنه يعتذر ليتحول إلى «الحيطة القصيرة» التي صارت عنده هي الحزب الجمهوري»، هذا قوله، فأقول له؛ إنه قبيل قضية محمود وإبانها وبعدها، كنتُ أقرأ كثيراً في كتابات تصدر في الخرطوم، وهي كتابات شانئة عن أحكام الإسلام. وبعد الحكم عليه زادت تلك الكتابات. في ذلك الجو نظمت قصيدة طويلة عن كاتبي تلك المقالات، وعن الحكم الذي صدر على محمود، متناولاً تقديس القوم له وادعاءه الرسالة وزعمه بما وصل إليه من قدر فوق المتاح للبشر، ثم ما وقع عليه من حكم الإعدام الذي لم تزلزل له الأرض ولم تتغير له سنن لكون كما زعم بعض مقدسيه. وليعلم الدكتور الجمهوري محمد محمد الأمين عبد الرازق أن ذلك كان قبل مجيء الإنقاذ بسنوات طوال. ولذا فكتابتي عن محمود وعن الحزب الجمهوري ليست بالشيء الجديد. أثناء قراءاتي عن موضوعات تتعلق بمحمود، قرأت أقوالاً عن الحرص على وجود كرسي خال بالقرب منه، وقيل إن ذلك الكرسي مخصص لرئيه، أو شيطانه الذي يُملي عليه ما يقول، ومن ذلك ما نُقل عن الدكتور عبد الجبار المبارك عليه رحمة الله، وهو قول معروف متداول بين الناس. وعن قول الدكتور عبد الجبار قرأتُ قولاً كتبه السيد مصطفى عبد العزيز البطل في إحدى الصحف ضمن سلسلة موضوعات اختار لها اسم خزعبلات، قال في ذلك: «في طليعة هذه الخزعبلات قصة «الشيطان والكرسي الفارغ»، التي اصطنعها، مجاهراً بها، في ثمانينيات القرن المندحر، المغفور له العالم الجليل الشيخ عبد الجبار المبارك، وتلقفها عدد كبير من علمائنا الأجلاء وروّجوا لها من فوق المنابر. ولم يقلعوا عن ترديدها الا بعد أن غادرنا الاستاذ محمود الى دار البقاء، فتخافت من بعد غيابه صوت دعوته، وخبا ضوؤها». هذا قول السيد مصطفى عبد العزيز البطل، الذي وصف الدكتور عبد الجبار بالعالم الجليل، ثم مع وصفه له بالعلم والاجلال، وصفه بعدم الصدق واصطناع هذه القصة. وأنا لا أرى سبباً يجعل الدكتور عبد الجبار عليه رحمة الله يصطنع ما قال. وفي واقع الأمر يكاد الناس يجمعون على الحرص على وجود الكرسي الفارغ دائماً بجانب محمود. وما قاله الدكتور عبد الجبار المبارك عن ذلك «الدرويش» الجالس بقرب محمود، ووصفه له بكراهة المنظر ونتانة الفم، قال مثله لي ذات يوم أحد الشباب، حيث كان له موقف مماثل لموقف الدكتور عبد الجبار مع محمود. ذكر لي ذلك الشاب أنه أرسلته جهة في الجامعة التي كان يدرس فيها بدعوة مكتوبة إلى محمود محمد طه يُطلب إليه فيها مناظرة الشيخ عطية محمد سعيد. قال لي ذلك الشاب: ذهبتُ الى دار محمود، فوجدت عدداً كبيراً من انصاره في ساحتها، ولما سألتُ عنه دللت على غرفة كان يجلس فيها. وقال إنني وجدت محموداً جالساً في تلك الغرفة وبجانبه رجل كريه المنظر جداً له عينان صفراوان، وتنبعث من الغرفة رائحة نتنة جداً. قال فنظر إلي محمود متبسماً، وقبل أن أتحدث إليه عن الدعوة التي أحملها إليه، نظرتُ إلى كرت الدعوة فإذا بالكرت أبيض وليس فيه أي سطر مكتوب. قال فشعرت بالاضطراب، وعند ذلك أخذت أتلو آيات من القرآن، فأخذتُ أتبين المكتوب في الكرت، واختفت تلك الابتسامة من محمود، بعد ذلك قلت له إنني مرسل إليك بدعوة لتناظر الشيخ عطية محمد سعيد. قال فرد علي قائلاً أنا لا أريد أن أناظر عطية محمد سعيد. قال فانصرفت وأنا لا أشك بأن الذي رأيته يجانبه ليس بشراً عادياً. هذا قول ذلك الشاب لي عن هذه الواقعة، وأنا أقول إن هذا ما يعضد ما قاله الدكتور عبد الجبار المبارك عليه رحمة الله. ولعل ذلك الذي يُخصص له الكرسي دائما هو الذي كان يوحي إليه أقواله، وبلا ريب أنه قد تخلى عنه عندما بلغ به مرحلة التفاف حبل الردى حول عنقه، ولعله قال له ساعتها: «إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ». ذكرت في أثناء ردي على الدكتور الجمهوري محمد محمد الأمين عبد الرازق، أن هناك شخصاً الحق نفسه به، اسمه د. أحمد الحسين عرف نفسه «بأنه في الإمارات حالياً» وقلت إنني سأرد عليه في خاتمة ردودي على الدكتور محمد الأمين. وصفني هذا «المُليحق الجمهويري» بأنني بذكري مقابلتي مع الرئيس البشير ربما أبحث عن وظيفة، لأن هذا طريق طرقه أناس قبلي فنجحوا فلماذا لا احاول أنا، ووصفني بالحقارة. ولو عرف هذا المُليحق الجمهويري، مقامي المهنى ووضعي لما انحط إلى هذا الإسفاف من القول، وبلا ريب أن الذي تقيأه هو نضحٌ لما في جوفه، يشغل نفسه باجتراره على طبيعة السوائم، كلما لم يجد سبيلاً لإفراغه. وأقول له إن أي شتيمة أرد بها عليه هنا تكون في حقه مدحاً. ولما كانت العرب تسمي الشتم هجواً أو هجاءً، فمثل هذا المليحق رغم أنه لا يستأهل بيتَ شعر واحداً هجواً، لتجاوزه مستوى الهجو، فإني أهديه قول الشاعر العربي القديم لأنه أقرب شيء إليه، حيث يقول ذلك الشاعر: إذا رمتُ هجواً في فلانٍ تصدني خلائقُ قُبحٍ عنهُ لا تتزحزح تجاوز حدَ الهجوِ حتى كأنه بأقبح ما يُهجى به المرءُ يُمدحُ هذا ومع أني وعدتُ بنشر شيء من تلك القصيدة التي اعقبت إعدام محمود والتي اشرت إليها آنفا، أقول إنني وصلتُ إلى خاتمة هذه الموضوعات في ردي على الدكتور محمد محمد الأمين عبد الرازق، في رحاب الفكر الجمهوري، المنبثق من الرحاب الفكر البهائي. وخير ما أختم به قولي هو وإن عدتم عدنا والله المستعان.

بالله شوفو كمية الاقوال والقصص الجاهلة والمشعوذة التى نقلها من جهلة مثله عن الاستاذ محمود
وعن الشياطين. هل يمكن ان يكون هذا الرجل عاقل؟ والله الا استطيع ان اعلق على ما اورده من
خرافات واقوال جاهلة لانها ترد على نفسها. هل يمكن ان يعتبر هذا الرجل مثقفا وكيف قبلته اذاعة
لندن مذيعا بها وهو بهذا المستوى من الجهالة. حقيقة هو لا يمت للثقافة وحتى الثقافة الاسلامية التى
يتنطع بها الا صوته الجهورى الذى كان يقرأ به الاخبار ولم اكن احب سماع صوته لشئ لم اكن افهمه
حتى تقيأ كلاما عن الفكرة الجمهورية لم نسمعها الا من الجهلاء مثله ...وانا يا استاذ ايوب عند رأئي
ان ما تكتبه عن الجمهوريين والاساء للاستاذ محمود هى اعلان عن نفسك وتقديم لها لدى السلطة بحثا
عن وظيفة. ولانك ان هذا الطريق سالك للوظيفة فى عهد الانقاذ فقد سلكته. وقد سلكه قبلك د. خالد المبارك
زتوفق فى مسعاه ولكنى لا اعتقد انك ستتوفق لان كيكة الانقاذ صغرت وليس فيها فرصة لمتسلق جديد

ولعل الرجل اغضبه بوستى فى سودانيزاونلاين عن تسلقه فعطف على يشتيمة كان قد
وعد بها فى معرض ردوده على مقالات اخى د. محمد محمد الامين اذى رد فيها
على مقالات ايوب صديق عن الفكرة الجمهورية. وانا لا زلت عند رأئي ان ايوب صديق
لم يكتب جهالاته تلك الا تزلفا للسلطة وبحثا عن ودها ووظائفها.

Quote: كرت في أثناء ردي على الدكتور الجمهوري محمد محمد الأمين عبد الرازق، أن هناك شخصاً الحق نفسه به، اسمه د. أحمد الحسين عرف نفسه «بأنه في الإمارات حالياً» وقلت إنني سأرد عليه في خاتمة ردودي على الدكتور محمد الأمين. وصفني هذا «المُليحق الجمهويري» بأنني بذكري مقابلتي مع الرئيس البشير ربما أبحث عن وظيفة، لأن هذا طريق طرقه أناس قبلي فنجحوا فلماذا لا احاول أنا، ووصفني بالحقارة. ولو عرف هذا المُليحق الجمهويري، مقامي المهنى ووضعي لما انحط إلى هذا الإسفاف من القول، وبلا ريب أن الذي تقيأه هو نضحٌ لما في جوفه، يشغل نفسه باجتراره على طبيعة السوائم، كلما لم يجد سبيلاً لإفراغه. وأقول له إن أي شتيمة أرد بها عليه هنا تكون في حقه مدحاً. ولما كانت العرب تسمي الشتم هجواً أو هجاءً، فمثل هذا المليحق رغم أنه لا يستأهل بيتَ شعر واحداً هجواً، لتجاوزه مستوى الهجو، فإني أهديه قول الشاعر العربي القديم لأنه أقرب شيء إليه، حيث يقول ذلك الشاعر: إذا رمتُ هجواً في فلانٍ تصدني خلائقُ قُبحٍ عنهُ لا تتزحزح تجاوز حدَ الهجوِ حتى كأنه بأقبح ما يُهجى به المرءُ يُمدحُ

.
اولا انا لم اعرف نفسى بأنى فى الامارات فهذا ما يفعله الموقع بصورة تلقائية. ثانيا انا لم اصفك بالحقارة فهذا ليس من ادب الجمهوريين اذا لم تكن تعرف ولكنى اصف كتاباتك بالحقارة لانها كلها كذب وتنضح بصفات المنافق الذى اذا خاصم فجر واذ اؤتمن خان وذلك لانك فجرت فى خصومتك للاستاذ محمود وذهبت تورد فقصصا مختلقة وجهالات لا يمكن ان يقول بها عاقل. والله حقا كما قال اخى د. محمد انت كنت فى اذاعة لندن ولا اذاعة داعش. اقرأ مقالك الاخير بنفسك وراجع القصقص التى اوردتها فيه واخبرنى بالله عليك هل هذه اشياء يقول بها عاقل.

يقول الرجل مبرأ نفسه من تهمة تملق الانقاذ من اجل ان تبره بوظيفة

Quote: هذا قوله، فأقول له؛ إنه قبيل قضية محمود وإبانها وبعدها، كنتُ أقرأ كثيراً في كتابات تصدر في الخرطوم، وهي كتابات شانئة عن أحكام الإسلام. وبعد الحكم عليه زادت تلك الكتابات. في ذلك الجو نظمت قصيدة طويلة عن كاتبي تلك المقالات، وعن الحكم الذي صدر على محمود، متناولاً تقديس القوم له وادعاءه الرسالة وزعمه بما وصل إليه من قدر فوق المتاح للبشر، ثم ما وقع عليه من حكم الإعدام الذي لم تزلزل له الأرض ولم تتغير له سنن لكون كما زعم بعض مقدسيه. وليعلم الدكتور الجمهوري محمد محمد الأمين عبد الرازق أن ذلك كان قبل مجيء الإنقاذ بسنوات طوال. ولذا فكتابتي عن محمود وعن الحزب الجمهوري ليست بالشيء الجديد.

هل كتبت ما كتبت وانت مذيعا فى اذاعة لندن؟ لم نقرأ لك ما زعمت ولم نسمع لك صوتا وقتها لأن اذاعة لندن وقتها كانت ترفع صوتها ادانة لجريمة اعدام الاستاذ محمود وما اظن الا أنك كنت تجاريها فى خطها وهى الاذاعة الحرة التى تدعو لحرية الرأى. او لعلك كتبت ما كتبت سرا لم يتعد غرفة نومك

سلام يا دكتور، والزول دا لا يستحق ان يعملوا صدى لما يقول.. ممكن الناس تنقل اراء المعارضين، موش المهضربين الذين لا يفقهون ما يقولون.

سلام يا ابو الريش
نعمل شنو الراجل اتحلنا وعامل فيها مثقف

وجهالة اخرى فى الزمن الذى لا تنقصى عجائيه....

Quote: أثناء قراءاتي عن موضوعات تتعلق بمحمود، قرأت أقوالاً عن الحرص على وجود كرسي خال بالقرب منه، وقيل إن ذلك الكرسي مخصص لرئيه، أو شيطانه الذي يُملي عليه ما يقول، ومن ذلك ما نُقل عن الدكتور عبد الجبار المبارك عليه رحمة الله، وهو قول معروف متداول بين الناس. وعن قول الدكتور عبد الجبار قرأتُ قولاً كتبه السيد مصطفى عبد العزيز البطل في إحدى الصحف ضمن سلسلة موضوعات اختار لها اسم خزعبلات، قال في ذلك: «في طليعة هذه الخزعبلات قصة «الشيطان والكرسي الفارغ»، التي اصطنعها، مجاهراً بها، في ثمانينيات القرن المندحر، المغفور له العالم الجليل الشيخ عبد الجبار المبارك، وتلقفها عدد كبير من علمائنا الأجلاء وروّجوا لها من فوق المنابر. ولم يقلعوا عن ترديدها الا بعد أن غادرنا الاستاذ محمود الى دار البقاء، فتخافت من بعد غيابه صوت دعوته، وخبا ضوؤها». هذا قول السيد مصطفى عبد العزيز البطل، الذي وصف الدكتور عبد الجبار بالعالم الجليل، ثم مع وصفه له بالعلم والاجلال، وصفه بعدم الصدق واصطناع هذه القصة. وأنا لا أرى سبباً يجعل الدكتور عبد الجبار عليه رحمة الله يصطنع ما قال. وفي واقع الأمر يكاد الناس يجمعون على الحرص على وجود الكرسي الفارغ دائماً بجانب محمود

عبد الجبار كاذب وتشهد سيرته على كذبه. ولماذا تصر انت على التمسك بهذه القصة الجاهلة وتدافع عنها فى وجه الذين يرونها خزعبلات. بل انت لا ترى سببا يجعل عبد الجبار يكذب وانت تعلم ان له مئات الاسباب لكى يكذب وهى بالظبط كاسبابك انت فى الكذب والتفيق. ثم لماذا يحتاج الشيطان لكرسى ليجلس عليه؟؟ عبد الجبار حينما جاء للاستاذ محمود جلس ذليلا وحينما قال للاستاذ محمود انا طالب حق قال له الاستاذ انت يا عبد الجبار اصلك ما كنت طالب حق. وحينما افحم خرج بقصة الشيطان والكرسى الفارغ. هذه جهالة يمكن ان نقبلها من جهلاء الشيوخ ولكن هضمها ممن يدعون الثقافة صعب صعب.

قد لايعرف كثيرون بان ايوب صديق في وجوده بالبي بي سي بلندن
كان يرفض كل الاعمال الموسيقية لغير مجايليه من المبدعين
تخيل كم الدكتاتورية هنا

وخزعبلات اخرى واصرار على الكرسى الفارغ توضح ضحالة فكر هذا الرجل ومستوى المعارضين للاستاذ محمود

Quote: ذكر لي ذلك الشاب أنه أرسلته جهة في الجامعة التي كان يدرس فيها بدعوة مكتوبة إلى محمود محمد طه يُطلب إليه فيها مناظرة الشيخ عطية محمد سعيد. قال لي ذلك الشاب: ذهبتُ الى دار محمود، فوجدت عدداً كبيراً من انصاره في ساحتها، ولما سألتُ عنه دللت على غرفة كان يجلس فيها. وقال إنني وجدت محموداً جالساً في تلك الغرفة وبجانبه رجل كريه المنظر جداً له عينان صفراوان، وتنبعث من الغرفة رائحة نتنة جداً. قال فنظر إلي محمود متبسماً، وقبل أن أتحدث إليه عن الدعوة التي أحملها إليه، نظرتُ إلى كرت الدعوة فإذا بالكرت أبيض وليس فيه أي سطر مكتوب. قال فشعرت بالاضطراب، وعند ذلك أخذت أتلو آيات من القرآن، فأخذتُ أتبين المكتوب في الكرت، واختفت تلك الابتسامة من محمود، بعد ذلك قلت له إنني مرسل إليك بدعوة لتناظر الشيخ عطية محمد سعيد. قال فرد علي قائلاً أنا لا أريد أن أناظر عطية محمد سعيد. قال فانصرفت وأنا لا أشك بأن الذي رأيته يجانبه ليس بشراً عادياً. هذا قول ذلك الشاب لي عن هذه الواقعة، وأنا أقول إن هذا ما يعضد ما قاله الدكتور عبد الجبار المبارك عليه رحمة الله. ولعل ذلك الذي يُخصص له الكرسي دائما هو الذي كان يوحي إليه أقواله، وبلا ريب أنه قد تخلى عنه عندما بلغ به مرحلة التفاف حبل الردى حول عنقه، ولعله قال له ساعتها: «إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ».

===

up

Quote: قد لايعرف كثيرون بان ايوب صديق في وجوده بالبي بي سي بلندن كان يرفض كل الاعمال الموسيقية لغير مجايليه من المبدعين تخيل كم الدكتاتورية هنا

يا موسيقار بعد التحية لدكتور احمد ...

هذه نقرة و تلك نقرة أخرى ...

Quote: يا موسيقار بعد التحية لدكتور احمد ... هذه نقرة و تلك نقرة أخرى ...

بعد المحبة يا يحي
قد يكون الدكتور قد فهما كذلك ايضا
ولكنها حرب بين التخلف والتحضر
استخدم فيها الدكتور سلاح الطيران فهو يملكه وانا استخدمت الصواريخ واملكها
وكلها تصب بالتعريف بطريقة تفكير الشخصية

Quote: وكيف قبلته اذاعة لندن مذيعا بها وهو بهذا المستوى من الجهالة

تحياتنا يا دكتور ابا مريم,
و هل كثير من المذيعين إلا أبواقا!
الرجل مثله مثل المايكرفون الذي أمامه.. لم يعرف له إبداع غير صوته! لم تعرف له الإذاعة برامج نافعة ولا مرموقة.

تحياتي يا صديق ...

اذاً البوست ليس عن ما كتبه أيوب صديق عن الأستاذ محمود ونقده في ذات الموضوع انما عن تعرية شخصية أيوب صديق !

قرأت ردك يا موسيقار و كأن هناك حساب قديم بينك و بين أيوب صديق ...

لذلك قلت لك ما قلت ...

الاستاذ يحى قبانى
تحياتى وشكرا للمرور

Quote: تحياتي يا صديق ... اذاً البوست ليس عن ما كتبه أيوب صديق عن الأستاذ محمود ونقده في ذات الموضوع انما عن تعرية شخصية أيوب صديق ! قرأت ردك يا موسيقار و كأن هناك حساب قديم بينك و بين أيوب صديق ... لذلك قلت لك ما قلت ...

العزيز يحي
ليس هنالك اي شيئ شخصي وبين الاستاذ ايوب
ولكنه كان يرفض الاغنيات الحديثة لجيلنا وما بعده في اذاعة لندن عندما كانت له يد
واذكر لك على سبيل المثال
آغنية آقول انساك للمبدع الهادي الجبل
جاءت المناسبة لاكشف الشخصية من حيث رفضها للتجديد
وليس لي عليه آي شيذ اخر يا يحي انه العمل العام وتحمل المسؤوليات

Quote: عبد الجبار كاذب وتشهد سيرته على كذبه

الشيخ عبد الجبار ليس كاذباً ولم تشهد سيرته إلا على صدقه واخلاصه وغيرته على الإسلام ...
دعونا من الخوض في سيرة الشيخ عبد الجبار رحمه الله وغيره ممن ارتحل لدار القرار فإنه غائب عن دنيانا لا يتمكن أن يدافع عن كلامه ...وإن كنا شاهدين عن قرب على سيرته العطرة
كل الذي شهد عليه عبد الجبار المبارك إذا صحت الرواية هو وجود كرسي فارغ ...وهل أنت تستطيع أن تنفي وجود ذلك الكرسي الفارغ ؟
وهذا النفي يحتاج لتؤكد لنا أنك كنت حاضراً لمناظرة شيخ عبد الجبار لمحمود محمد طه
أما قصة الدرويش قبيح الصورة ...
الشيخ عبد الجبار كان صوفياً ويحترم الدراويش فكونه يعتبر أن الشيطان يظهر بصورة درويش فهذا إما كذب عليه لم يقوله أو لو قاله تصوره لأن ذلك الذي على صورة درويش بأنه شيطان دال على شي من الحيادية فلو كان الأمر مجرد كذب كان المفروض يختار صورة أخرى غير صورة الدرويش وهو صوفي .

الاخ الاستاذ الموصلى
ما رويته يتتطابق مع شخصية الرجل فليس غريبا ان يكون ضد المبدعين بل الغريب ان يكون معهم
وهويحمل هذه الافكار المنخلفة

سلام يا منتصر
يبدو انك مستعد ان تسمع اى قيلة شنيعة عن الاستاذ محمود
يعنى نحن نقعد نتغالط فى كرسى فارغ وما فى كرسى فارغ
ما قلته عن عبد الجبار تثبته فصة الكرسى الفارغ

Quote: تحياتنا يا دكتور ابا مريم, و هل كثير من المذيعين إلا أبواقا! الرجل مثله مثل المايكرفون الذي أمامه.. لم يعرف له إبداع غير صوته! لم تعرف له الإذاعة برامج نافعة ولا مرموقة.

الاخ عمر عمر عبد الله صدقت
تحياتى وشكرا على المداخلة

Quote: قد لايعرف كثيرون بان ايوب صديق في وجوده بالبي بي سي بلندن كان يرفض كل الاعمال الموسيقية لغير مجايليه من المبدعين

1 ـ الأستاذ الموصلي ، كلمة مجايليه من المبدعين ... غير مفهومة .. ما ذا تعني بذلك ..؟؟

Quote: نعمل شنو الراجل اتحلنا وعامل فيها مثقف

وهل كل من يقول رأيا مخالفا لكم ولفكر محمود محمد طه ، هو غير مثقف .. !!؟؟







ققق

Quote: 1 ـ الأستاذ الموصلي ، كلمة مجايليه من المبدعين ... غير مفهومة .. ما ذا تعني بذلك ..؟؟

الاستاذ محمد مختار
مجايلو الاستاذ ايوب
المراحيم من المبدعين
حسن عطيه احمد المصطفي ابوداؤود وغيرهم
وهم اساتذتنا الاجلاء بلا شك
ولكن الاسالذ ايوب امد الله في عمره لايقبل حتى تجديدات آبوعركي
وهذا كرآي شخصي مبلوع
آما آن يستغل ذلك الرآي في اذاعة لندن فهذا هو المرفوض
---------------------
اليك مثال آفضل
الاستاذ الكبير محمد سليمان كان لا يستطيب آعمالي وعركي وقتها
وحينها كان رئيس اذاعة صوت الامة
ولكنه كان يذيع لنا آكثر من الاخرين
وهنا يظهر وعي الاذاعي في التفريق بين مزاجه الشخصي والمزاج العام
لك الود

سأعود للتعليق واسف على التأخير يسبب المشغوليات

الاخ الاستاذ موصلى شكرا للمرور

Quote: وهل كل من يقول رأيا مخالفا لكم ولفكر محمود محمد طه ، هو غير مثقف .. !!؟؟

الأخ الاستاذ محمد مختار
الاجابة طبعا لا.... ولكن هل كان كتابات ايوب اختلاف فى الرأى ام هى شعوذة

التعديل لاضافة كلمة لا فى الرد على محمد مختار وتصحبح اسم

سلام دكتور أحمد وسلام للجميع
وتحية خاصة للأخ محمد مختار جعفر الذي اريد ان أدله على جزء من مقال للسيد أيوب صديق نشره في الانتباهة

وما محمود محمد طه إلا رجلٌ بهائي العقيدة (1)..ايوب صديق

طباعة البريد الإلكتروني تقييم المستخدم: / 0
التفاصيل
نشر بتاريخ الأربعاء, 20 أيار 2015 17:50
بدأت الكتابة في هذا الموضوع قبل فترة من الزمن، ولكن شغلني عن إكمال ما كتبته عن الشيخ البرعي، ثم ما تبع ذلك من المساجلات التي جُررت إليها مع بعض شيعته. وقبل أيام جمعتني جلسة مع عدد من الإخوة السودانيين، وبطبيعة الحال ما اجتمع عدد منا إلا وكان الحديث عن السياسة في بلادنا جليسهم المفضل. تفرع الحديث في تلك الجلسة وتطرق إلى الاحزاب والشخصيات السودانية وعقائدها السياسية، فذكر من تلك الشخصيات محمود محمد طه. فانبرى أحدهم يدافع عن فكره الذي لم يفهمه الناس، وقال إنه يجب أن يُقتص لقتله. كان الرجل منفعلاً جداً، حاولتُ أن أطرح رأيي ولكنه لم يكن مستعداً لسماعه، وما أنا عنده إلا كالذين لم يفهموا فكر محمود وهم كثر في السودان.
كان حديث هذا الشخص ودفاعه زاعقاً عن محمود، سبباً قوياً في رجوعي الى هذا الموضوع لأكمله، فلعله يلقى شيئاً من الحقيقة على عقيدة محمود التي يدافع عنها بعضاً من الناس في بلادنا، ظانين أنهم هم فقط الذين سبروا غورها وعرفوا كنهها.
صراحة خفتُ إبان تسجيل الاحزاب أن يُسجل الحزب الجمهوري، حيث كان سيُسمح له بنص القانون الدعاية لعقيدته من مختلف المنابر، وهي عقيدة عندي من صميم العقيدة البهائية الخارجة عن الاسلام، كما سأبين ذلك لاحقاً إن شاء الله. وأُورد هنا شيئاً عن الخلفية التاريخية التي قامت عليها العقيدة البهائية، التي عندي أن محموداً من أتباعها بلا ريب، وهي خلفية مهمة أرجو أن يصبر القارى عليها.
البهائية: هي وريثةٌ أو امتدادٌ للعقيدة (البابية) التي انشأها الميرزا علي محمد رضا الشيرازي، المولود في شيراز بإيران عام 1819، وهو الذي يلقب بـ(الباب)، وهو المبشر بالدين البهائي كما قال البهائيون من بعده.

انتهى
طبعا من حق السيد ايوب ومن حق اي واحد ان يكون له رأي مخالف للفكر الجمهوري ولكن بمجرد ان يكتب مثل هذه العبارة وينشرها

((صراحة خفتُ إبان تسجيل الاحزاب أن يُسجل الحزب الجمهوري، حيث كان سيُسمح له بنص القانون الدعاية لعقيدته من مختلف المنابر، ))

يكون قد أبعد نفسه بنفسه من صفة مثقف فالمثقف الحر الحقيقي لا يقول مثل هذا الكلام.

ياسر

د. أحمد الحسين سلام.
المشكلة مش في أيوب صديق..إنما في الإذاعة - التي نكن لها كل احترام - التي اختارته ضمن مذيعيها.
غايتو!!!

انقضى عهد الكرسي الفاضي وجانا عهد العقل الفاضي.

بخصوص الشيخ عبد الجبار المبارك، الله يسامحه ويغفر له، فهو الآن قد أفضى إلى ربه.. أما ما ينبغي أن يهم السودانيين فهو ليس مسألة الكرسي الفارغ وما إلى ذلك من هذه الحكايات، وإنما الذي يخرجه من دائرة المثقفين الأحرار، وقتها، بل ومن دائرة الصوفية الحقيقيين، وقتها، فهو مشاركته في تكفير الأستاذ محمود والقول بردته، وقد ظهر ذلك في مشاركته في مهزلة ما سمي باستتابة الجمهوريين الأربعة، واستجوابه للأستاذ عبد اللطيف الذي كان يرسف في الأغلال.. هذه صورة الشيخ عبد الجبار في تلك الجلسة الموثقة والتي شاهدها الآلاف في تلفزيون السودان.

Quote: يكون قد أبعد نفسه بنفسه من صفة مثقف فالمثقف الحر الحقيقي لا يقول مثل هذا الكلام

المثقف الحقيقي هو الذي يستطيع أن يميز بين الحق والباطل ...
وليس شرطاً أن يكون المثقف منحرف عقدياً أو متصالح مع الانحراف العقدي أو مؤيد له...
محمود محمد طه ليس محتاج منا لنشر مذهبه وفكره إلا إذا اعتقدنا بعصمة ذلك الفكر .... علما أهل السنة وحتى الصوفية منهم كانوا لا يشجعون الناس على قبول كلامهم دون عرضه على الكتاب والسنة ورد ما لا يوافق كتاب الله وسنته وأن يضرب به عرض الحائط...
ليس كل ما كتب محمود محمد طه باطل فهناك بين طيات ذلك الكلام كلام صحيح وجيد ولكن وجود سطر واحد مخالف لثوابت الدين قد يضر بالاسلام وعقيدة المسلمين ...
إذا كان محمود محمد طه على حق فاعدامه لا يضره في أخراه وكل إنسان سيموت لا محالة وإن تعددت الطرق والاعدام أحدها ... وكذلك من شارك في اعدامه أو أقر به لا يضره كذلك ذلك إن كان قصده الغيرة للإسلام والمسلمين وصادق نيته هو الخوف على المسلمين والخوف على محمود محمد طه نفسه لأن الإنسان إذا دعى إلى ضلالة ستزيد ذنوبه بكثرة الأتباع ....نحن لا ندري ما كان بقلب محمود محمد طه فهو لو كان مخطئاً وليس متعمداً ونيته حسنة طالما كان يشهر الشهادتين فأمره إلى الله فقد يغفر له خطأه ويكون من الناجين ...وكل محاولة لنشر أفكاره المخالفة للدين يضر بمحود محمد طه ....
لماذا تصرون على أن تعطوا محمود محمد طه عصمة الأنبياء ؟؟؟ الصحابة عليهم الرضوان لم يعطوا أنفسهم ولم يعطيهم المسلمون تلك العصمة ...
من حق أي إنسان أن يعتقد ما يشاء ولكن ليس من حق أحد أن يروج ويدعوا الناس لأفكار تضر بمعتقد الناس وفي الناس بسطاء وحمقى ومغفلين وحتى العقلاء قد يضل بعضهم إذا سمع بكلام مخالف للدين لم يطلع على نظيره من الحق
وهذا هو الشرع الموافق للمنطق ومصالح الناس ومعتقداتهم.

Quote: Quote: يكون قد أبعد نفسه بنفسه من صفة مثقف فالمثقف الحر الحقيقي لا يقول مثل هذا الكلام المثقف الحقيقي هو الذي يستطيع أن يميز بين الحق والباطل ... وليس شرطاً أن يكون المثقف منحرف عقدياً أو متصالح مع الانحراف العقدي أو مؤيد له... محمود محمد طه ليس محتاج منا لنشر مذهبه وفكره إلا إذا اعتقدنا بعصمة ذلك الفكر .... علما أهل السنة وحتى الصوفية منهم كانوا لا يشجعون الناس على قبول كلامهم دون عرضه على الكتاب والسنة ورد ما لا يوافق كتاب الله وسنته وأن يضرب به عرض الحائط... ليس كل ما كتب محمود محمد طه باطل فهناك بين طيات ذلك الكلام كلام صحيح وجيد ولكن وجود سطر واحد مخالف لثوابت الدين قد يضر بالاسلام وعقيدة المسلمين ... إذا كان محمود محمد طه على حق فاعدامه لا يضره في أخراه وكل إنسان سيموت لا محالة وإن تعددت الطرق والاعدام أحدها ... وكذلك من شارك في اعدامه أو أقر به لا يضره كذلك ذلك إن كان قصده الغيرة للإسلام والمسلمين وصادق نيته هو الخوف على المسلمين والخوف على محمود محمد طه نفسه لأن الإنسان إذا دعى إلى ضلالة ستزيد ذنوبه بكثرة الأتباع ....نحن لا ندري ما كان بقلب محمود محمد طه فهو لو كان مخطئاً وليس متعمداً ونيته حسنة طالما كان يشهر الشهادتين فأمره إلى الله فقد يغفر له خطأه ويكون من الناجين ...وكل محاولة لنشر أفكاره المخالفة للدين يضر بمحود محمد طه .... لماذا تصرون على أن تعطوا محمود محمد طه عصمة الأنبياء ؟؟؟ الصحابة عليهم الرضوان لم يعطوا أنفسهم ولم يعطيهم المسلمون تلك العصمة ... من حق أي إنسان أن يعتقد ما يشاء ولكن ليس من حق أحد أن يروج ويدعوا الناس لأفكار تضر بمعتقد الناس وفي الناس بسطاء وحمقى ومغفلين وحتى العقلاء قد يضل بعضهم إذا سمع بكلام مخالف للدين لم يطلع على نظيره من الحق وهذا هو الشرع الموافق للمنطق ومصالح الناس ومعتقداتهم.

التعليق بـ "يكون قد أبعد نفسه بنفسه من صفة مثقف فالمثقف الحر الحقيقي لا يقول مثل هذا الكلام"
لم يكن عن الشيخ عبد الجبار وإنما عن السيد أيوب صديق.

وهذا التعليق موجه للأخ محمد مختار جعفر..

ولكن الشيخ عبد الجبار فقد شارك في تكفير الأستاذ وفي مهزلة الاستتابة. وبذلك يكون قد التحق بمعسكر التكفيريين. والصوفي ليس تكفيريا. نعم كثير من الصوفية كانوا عرضة للرمي بالكفر والزندقة.. ولكنهم لم يكفروا أحدا..

ياسر

عبد الجبار المبارك ليس تربالا في حقله او عاملا بسيطا بل كان مشاركا في قتل رجل و جعل من نفسه
مداسا لرغائب السلطان الجائر لهذا لا يصح الحديث عن ان وفاته تنهي الجدل في ما اقترفه من جرم مشهود
اما حكاية الكرسي الفاضي فقد كان يحكيها في ندواته و بعض احاديثه المذاعة

اما ايوب صديق فلم يكن من المبرزين في البي بي سي من امثال ماجد سرحان و الطيب صالح و مصطفى رمضان فلم
يكن دوره يتعدى قراءة نشرات الاخبار ربما لتميز صوته و لم يعرف له اعداد برنامج مميز او غير مميز بل حتى لم يكن من طاقم محاوري
الاذاعة المشهورة بتميز محاوريها. و الدليل على ذلك انه لم تقم له قائمة بعد تركه خدمة البي بي سي و نحن نرى نجومها صاروا من اعمدة القنوات الفضائية

صاحب البوست من المهذبين في هذا المكان و لم يكن ليتناول سيرة ايوب صديق لو لم يبدا بالتطاول عليه و على سيرة الاستاذ الشهيد
الذي يبدو ان اعدامه قبل ثلاثة عقود لم يشف غليله فطفق يردد من جديد اكاذيب و ترهات اصدقائه عنه

الاخ منتصر تحياتى
الحمد لله وجدت شئ صاح عند الاستاذ محمود والعافية درجات
وهل تعتقد اننا نظن ان الفكرة الجمهورية باطل ونحن برضو ندعو ليها
ورينا وين الباطل وين الحق عشان نتبعوا
راجع رد الدكتور ياسر الذى اكتفى به

الاخ عوض
تسلم وما قلت الا الصدق

Quote: عبد الجبار المبارك ليس تربالا في حقله او عاملا بسيطا بل كان مشاركا في قتل رجل و جعل من نفسه مداسا لرغائب السلطان الجائر لهذا لا يصح الحديث عن ان وفاته تنهي الجدل في ما اقترفه من جرم مشهود اما حكاية الكرسي الفاضي فقد كان يحكيها في ندواته و بعض احاديثه المذاعة اما ايوب صديق فلم يكن من المبرزين في البي بي سي من امثال ماجد سرحان و الطيب صالح و مصطفى رمضان فلم يكن دوره يتعدى قراءة نشرات الاخبار ربما لتميز صوته و لم يعرف له اعداد برنامج مميز او غير مميز بل حتى لم يكن من طاقم محاوري الاذاعة المشهورة بتميز محاوريها. و الدليل على ذلك انه لم تقم له قائمة بعد تركه خدمة البي بي سي و نحن نرى نجومها صاروا من اعمدة القنوات الفضائية

الاخ د. ياسر
مرحب بيك

رحم الله محمود
كلما قرأت غمزا أو لمزا في قناة محمود هرعت الي مقال منصور خالد في رثاء الأستاذ
فأجد فيها سلوى ومتعة
بالله واحد يجيب لينا المقال هنا عشان نشط قف أيوب
جني

Quote: رحم الله محمود كلما قرأت غمزا أو لمزا في قناة محمود هرعت الي مقال منصور خالد في رثاء الأستاذ فأجد فيها سلوى ومتعة بالله واحد يجيب لينا المقال هنا عشان نشط قف أيوب

تسلم ياجنى كلنا ذلك الرجل يا جنى

سلامات يا عزيزنا جني

منك وإليك يا حيدر
Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟Re: من هو محمود محمد طه ...الذي تتحدثون عنه ؟؟
كتبت في محرك قوقل "انتاشهته سهام صدئة أطلقها" فجاءني المقال.. والبوست لخضر الطيب يعود إلى يناير عام 2006..

ياسر

Quote: مقال الدكتور منصور خالد الذي كتبه تعبيراً عن رأيه بعيد اغتيال الأستاذ وقد كان فوت الموت ســهلا فرده إليه الحفاظ المر والخلق الوعـر فأثبت في مستنقع المـوت رجلـه وقال لها من تحت أخمصك الحشر غدا غدوة والحمد نسـج ردائــه فلم ينصرف إلا وأكفانه الأجـر مضى طاهر الأثواب لم تبق روضة غداة ثوى إلا اشـتهت أنها قبر وما كان لمحمود أن يرد عنه غائلة الموت بالجزع، فما جزع من المصائب إلا من اتهم ربه.. وما كان ليدفع عنه البلوى بالانخزال أمام المهووسين، وبدع الدجاجلة، واضطغان الذين ما استطاعوا عبر ما يقارب نصف قرن من الزمان أن يجابهوا الرأي برأي أوثق.. فإن فعل خان ماضيه، وتنكَّر لتعاليمه، وقد عرف الناس الراحل الكريم، على لينِ عريكتِه، رجلاً أصمعيَّ الفؤاد، صلب القناة.. إن الذي يأبى على نفسه من الدنيا الفضول - ولا يطلع غيره على ما لا يعلمه عنه إلا الله، لا ينكسر أمام الموت كما يفعل "إمام" آخر الزمان الذي أكداه السعي وراء الحياة، فراراً في كل معركة، ولواذاً عند كل لقاء، وتهالكاً أمام كل مجابهة، فأين مروءة محمود من مِرائه، وأين حلم محمود من غلوائه، وأين تواضع محمود من خيلائه، وأين جرأة محمود من انخزاله وانزوائه.. إن اغتيال محمود محمد طه، شهيد الفكر، لرزءٌ أكبر من أن توفيه الدموع السواجم. وما اغتال محموداً دهرٌ خئون، وإنما انتاشته سهام صدئة، أطلقها قضاة تالفون، ودعاة عاطبون، وحاكم فاجر، معتل العقل، آن له أن يلجم.. لقد ذهب محمودٌ إلى رحاب سنية، وجنابٍ حانٍ، وهو راضٍ، وكيف لا يرضى بذلك، الرجل الذي يودع فلذة كبده، وعينه لا تدمع، وهو يقول لمن جاء لعزائه "لقد ذهب ابني إلى أبٍ أرحم"!! نعم! ذهب محمود إلى ذاك الأب الأرحم، وبقينا نحن في خُلْف شعورٍ وزمانٍ عقيمٍ عقم الخصي الأوكع الذي قتل أباً شجاعاً فتاكاً - نعم! بقينا نحن في زمان كزمان الصوفي المتبتل أبوبكر الواصلي، زمانٌ ليس فيه آداب الإسلام، ولا أخلاق الجاهلية، ولا أحلام ذوي المروءة، فما أشد أهل السودان اليوم حاجةً، وقد استبدت بهم الدواهي العظام، والكروب العضال إلى ذوي الرأي السديد والعزم الحديد.. أوغبن في الرأي وخورٌ في العزيمة؟! معاذ الله! لقد كانت دعوة محمود، على اختلاف الرأي حولها، دعوة مفكر حر، ما حمل يوماً عصا، حتى ليتوكأ عليها وهو الشيخ الذي قارب الثمانين، وكانت رسالته لمثقفي السودان، الذين أجدبت فيهم الأفئدة، وظمئت العقول، وأظلمت الألباب، كانت رسالته للمثقفين حتى يملكوا زمام أمرهم، ويوغلوا في دينهم المتين برفق، بدلاً لتركه للسفلة، السقاط، من المتاجرين بالدين والمطمورين بالخرافة، والمبخوسين حظاً بين الناس يوم قسمت العقول.. وفي البدء كانت الكلمة، وقد بدأ محمود كلمته بالدعوة لخلق الجمال "لأن الله جميل يحب الجمال" ولا مكان للحب والجمال في نفوس الحاقدين والحاسدين، ناهيك عن القتلة السفاحين، وقد كتب شهيد الفكر في أول عدد من الصحيفة "الجمهورية" في الخامس عشر من يناير 1954 تحت عنوان "خلق الجمال": ((نحن نبشر بعالم جديد، وندعو إلى سبيل تحقيقه، ونزعم أنا نعرف ذلك السبيل، معرفةً عملية، أما ذلك العالم الجديد، فهو عالمٌ يسكنه رجالٌ ونساءٌ أحرار، قد برئت صدورهم من الغل والحقد، وسلمت عقولهم من السخف والخرافات، فهم في جميع أقطار هذا الكوكب، متآخون، متحابون، متساعدون، قد وظفوا أنفسهم لخلق الجمال في أنفسهم وفيما حولهم من الأشياء، فأصبحوا بذلك سادة هذا الكوكب، تسمو بهم الحياة فيه سمتاً فوق سمت، حتى تصبح وكأنها الروضة المونقة، تتفتح كل يوم عن جديد من الزهر، وجديد من الثمر)) ففي البدء كانت هذه الكلمة، التي تدعو لعالم لحمته الحرية، وسداه الحب، ولا حرية مع الطغيان والخرافة، ولا حب مع الغل والحقد. وما قال محمود شهيد الفكر بأنه يعرف هذا العهد الجديد، كما يردد الأدعياء القاصرين، الذين يسعون لكتابة الفصل الأخير من تاريخ الإنسان، وإنما قال "نحن نبشر به"، وما قال محمود بأنه سيخلق هذا العالم الجديد الحافل بالزهر والثمر، كما يدعي الذين يتحدثون عن البعث الجديد وهم يذلون البشر بالتبول على رؤوسهم، وإنما قال "نحن ندعو إلى سبيل تحقيقه"، وما قال محمود وهو الأديب الأريب، لا الثأثأ الفأفأ، بأنه سيد العارفين الذي لا تكتنف دعاويه ذرة من شك، وإنما قال "إنا نعرف ذلك السبيل". ومن أجل كل هذا أحب الناس محموداً مع اختلافهم عليه. كان هذا هو البدء، ثم مضى في أخريات أيامه، - عوداً على البدء- يدعو مثقفي السودان للحوار الفكري، الحر الطليق، حول أمور دينهم ودنياهم، بدلاً من تركها للموميات المحنطة، والمنافقين المتكذبين باسم الإسلام. فقد عرف أهل السودان، كما عرفنا الدعاة الأطهار، وقد خلت نفوسهم من الغل، وسلمت أفئدتهم من الحسد، وطهرت ألسنتهم من الإسفاف، وتجافت أرواحهم عرض الدنيا الزائل، لا كشاف أئمة آخر الزمان الذين ما تركوا معصية إلا وولغوا فيها. ومن هذا رسالته (( النهج الإسلامي والدعاة السلفيون)) ديسمبر 1980 والتي جاء فيها: (( إن على المثقفين ألا يتركوا ساحة الفكر، لعقليات تريد أن تنقل تحجرها إلى الحياة باسم الدين، وتريد أن تصفي باسم تحكيم الإسلام سائر مكتسبات هذا الشعب التقدمية التي حققتها طلائـعه المثقفة عبر صراعها الطويل من أجل الحرية والمساواة، ثم على المثقفين أن يتخلصـوا من مواقفهم السلبية المعهودة نحو مسألة الدين فيكسروا الاحتكار الذي ضربه الدعـاة الدينيون حول الدين. إن المثقفين، في الحقيقة، لهم أولى بالدين من هؤلاء الدعاة الأدعياء الذين حجَّروا، وجمَّدوا الدين، ذلك بأن المثقفين يمثلون روح العصر، بأكثر مما يمثلها هؤلاء)). لقد أحسن شهيد الفكر الظن بدعوة نميري للإسلام، وما كانت تلك الدعوة إلا كلمة حق أريد بها باطل، فما أراد النميري الإسلام إلا سوط عذاب، وآلة تعذيب يقهر بها الخصم، ويروع بها المناهض. وما كان لذي الصبوات في شبابه، والنزوات في كهولته أن يفعل غير هذا، بل ما كان غريباً - والحال هذه- أن يمضي صاحب الدعوة المزعومة للبعث الإسلامي، دافعاً بالسودان إلى بدعٍ لم تعرفها الدولة الإسلامية إلا في عهود الانحطاط التتري والشعوذة الأيوبية، والطغيان المملوكي.. فما عاد الإسلام هو الإسلام، ولا أصبح السودان هو السودان، ودون الناس هذه المخلوقات الديناصورية التي أخرجها النميري من حظائرها. والتي لا مكان لها في عالم اليوم، إلا في متاحف التاريخ الطبيعي.. كما أحسن شهيد الفكر الظن بمثقفي السودان وهو يستحثهم للدفاع عن حقـهم في الحياة، وفي التفكير، وفي الإرادة الحرة الطليقة، فوقفوا - أغلبهم ذاهلين- أمام بدع الجاهلية، وضلالات المهووسين وتقحم المتفيقهين.. وكل ذلك باسم الدين، والدين منهم براء!! ومع كل هذا الهوس والتعصب المذموم، المزعوم، صمت هؤلاء الأدعياء المنافقون على انتهاب بيت المال على يد خازنه، وصمتوا على بيع ديار المسلمين في مزاد مقفول لمشترٍ واحد هو "الخاشقجي"، وصمتوا على تجاوز الحاكم لأحكام السماء في تعامله مع ذوي البأس من غير المسلمين، كما فعل مع المصارف الأجنبية حول الربا، وصمتوا على هرطقة الحاكم وهو يساوي نفسه بالرسول الكريم، عليه أفضل الصلوات، وصمتوا على تجاسر الحاكم وهو يفترض لنفسه عصمة في دستور حاكه بيده، والعصمة لم يعرفها الإسلام إلا لمحمد صلَّى الله عليه وسلَّم، وقد عصمه بارئه، وصمتوا على خيانة بيضة الإسلام وهو يتقاضى الثمن الربيح على تهجير يهود إثيوبيا لإسرائيل. صمتوا عن كل هذا، فالإسلام في عرفهم هو القطع والجلد والتشهير بالشارعين في الزنا.. وعلم الله أن الزناة الحقيقيين هم زناة الفكر والقلم، "وستكتب شهادتهم ويسألون".. وعلَّ مثقفي السودان، قد رأوا ما يمكن أن يقود إليه الهوس الديني وشهدوا ما يمكن أن يؤدي إليه صمت الشياطين الخرس عن الحق.. ويا ليت أهلي يعلمون! يا ليتهم يعلمون، أن الطاغية الذي لا يقتصد في محاسبته رجل مسالم هو أول الناس إجفالاً عندما يلوح له بالعصا، فما سلَّ "الإمام" سيفه إلا أمام أعزل، وما طالب الطعن والنزال إلا في ساحة خلاء.. ودون الناس توسله وتضرعه للصنديد جون قرنق في أدغال الجنوب، ودون الناس انكساره أمام الأب فيليب عباس غبُّوش؛ وما انكسر البطل إلا لأن الشيخ الذي أحوجت سمعه الثمانون إلى ترجمان قد قالها ولم يُبال!! "إن مسَّني أحد بضر فسنجعل الدماء تجري أخاديد".. ودون الناس تهالكه بالأمس أمام الأطباء.. وهو يكذب وفي لسانه لسع الحية.. أوهناك من يصدق بعد كل هذا بأن هذا العاطب معتل العقل يتصرف من وحي دينه؟! فالله يعلم بأن إمام السودان الذي يتكئ اليوم على عصاة مهترئة اهتراء منسأة سليمان، لظالم بلا إرادة، وصارمٌ بلا عزم، وحـليم بغير اقتدار، ومحارب بسيف من خشب، كسيف سميِّه "أبي حية النميري". وما غدره وطغيانه إلا طغيان ضعيف مرتجف. إن العصبة الظالمة التي تتحلق حول إمام آخر الزمان "كافورنا هذا" إنما تجهل، كما يتجاهل، بأن شهيد الفكر سيبقى ضميراً مؤرقاً، ومصباحاً مسرجاً، في هذا الديجور الحالك الذي يعيش فيه أهل السودان؛ سيبقى في غرسه البشري الذي أورق، وفي نبته الفكري الذي اكتهل، وسيبقى في نفوس كثير من السودانيين كنموذج للرجل الذي تجافى مزالق السـقوط، وما فتئ يحترم في الناس أغلى ما يملكون - عقولهم-. وسيبقى إسم محمود بعد كل هذا حياً في نفوس الذين لا ينامون على الهوان، بما سيثيرها فيهم من بغض للظلم وإدانة للعدوان واستنكار للهوس، وإنكار للغدر.. لقد اغتال النميري، والعصبة التالفة من خلفه من كل مشعوذ ومنافق ومتاجر بالدين، لقد اغتال كل هؤلاء باسم الإسلام والمسلمين مفكراً حراً، أعزلَ من كل سلاح، إلا القلم، ومع هذا، فما تركوا لهؤلاء المسلمين فرصة الابتهاج بهذا الذبح الثمين، بل هرَّبوا جثمانه خشية ما لا تحمد عقباه. لقد أخرج النميري العسس والعيون والسلاح والحديد فكذَّب بذلك كل دعاويه ودعاوي من حوله من المنافقين، فما أراد النميري بجرمه الشنيع الفاحش هذا، وما تبعه من مظاهرة بالقوة، إلا إرعاب أهل الشمال، بعد أن تركه أهل الجنوب، يسلِّح على نفسه، حتى ذهب لبيع السودان كله نفطاً وقطناً وتراباً حتى يبتاع بثمنهم سـلاحاً، يدفع عنه، لا عن السودان، العوادي - وحربه في الجنوب حربُ بغيٍ، وما بغى المرءُ إلا على نفسه!! ويا ليت حاكم السودان كان يملك الحس من المسئولية الوطنية التي تجعله يقول ما كان يقوله شهيد الحرية: (( "تقول الحكومة راح منا عشرون وقضينا على ستمائة من المتمردين" أما نحن فنقول "لقد راح ستمائة وعشرون مواطناً سودانياً")). وعلَّ إمام الباطل يعرف في نهاية الأمر، أنه يتاجر برأسمال غيره، وما تاجر برأسمال غيره إلا المفلس، فالجيش جيش الشعب، والسلاح سلاح الشعب.. ولن يرضى هذا الشعب لنفسه أن يكون وقوداً لحرب جائرة، أشعلها حاكمٌ ظنينُ عقلٍ.. كما لا يرضى لنفسه، أن يكون أداة بطش في يد طاغية لا ظهير له.. فيوم أن تجيء الحاقة فلا غوث لعاطب ولا ملاذ لتالف، ولا يحسبن الظالمون بأن دم أبي الشجاع سيذهب هدراً ليبقى فيها ليسرح خصيٌ أوكع، أو لتمرح إماءٌ لكع. د. منصور خالد جريدة السياسة الكويتية يناير 1985

شكرا د. ياسر على الاضافة