اذا لم تنجز المعارضة هذه الأهداف الثلاثة ( الرماد كال حماد)!!

11:12 PM Oct, 02 2015
سودانيز اون لاين
هشام هباني-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



(1) : الوحــــــــــــــــدة
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهي الهدف الاستراتيجي الاهم وبالضرورة ان تكون وحدة شاملة لاوسع تحالف وطني يمثل كل قوي التغيير مدنية وعسكرية وفي اعلي حالات التوافق الوطني .

(2): المؤتمر الاستراتيجي السوداني لحل الازمات
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وهو مؤتمر عالمي لافضل الخبرات الوطنية السودانية المتوافرة بالمهاجر من العلماء والخبراء والبحاث اصحاب الخبرات العلمية والعملية في كل التخصصات الحيوية وهم يمثلون كل القوي الوطنية الناشدة التغيير ومطالبون في هذه الفعالية الاستراتيجية ان ينجزوا كل الحلول الممكنة والواقعية لكل الازمات السودانية حيث منها الاسعافي الذي يناسب فترة الانتقال لتسيير الحياة فيها عبر وصفات علاجية سينتجها هؤلاء الخبراء وهم يضعون فيها عصارة خبراتهم وافكارهم وما توصل اليه العلم الحديث من حلول للازمات ومنها ايضا الاستراتيجي طويل المدي الذي سيسير الدولة ما بعد الفترة والانتقالية واضعا حلولا استراتيجية عبر خطط مدروسة ومسقوفة بمواقيت معلومة.... وهذا المؤتمر ينبغي ان تدعو له هيئة علمية وطنية تمثل كل القوي الناشدة التغيير كلجنة تحضيرية للاعداد لهذه الفعالية الي حين عقدها ومن ثم سيفرز المؤتمر لجانه التنفيذية المختصة في كل مجال لتصيغ مخرجاته كتوصيات ترفع للمؤتمر الدستوري الذي ينبغي ان يعقب هذا المؤتمر كي يصادق عليها من قبل قيادات التغيير.

(3) المؤتمر الدستوري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هو المؤتمر المنوط به وضع مشروع دستور انتقالي لفترة الانتقال وايضا والاهم وضع مشروع دستور دائم للوطن ولا بد من عقده بالخارج لاسباب موضوعية تتعلق بتوافر غالبية كوادر قوي التغيير المؤهلة في الخارج و بالضرورة ان يؤكد مشروع الدستور علي قيام دولة المواطنة الديموقراطية علي انقاض الدولة الدينية العوراء حاسما بداخله كل القضايا الخلافية الكبري بين مختلف مكونات هذا الوطن لتحقيق الاستقرار السياسي المنشود المنجز للعدل والنماء والتسامح والسلام.

للاسف حتي الان لم تنجز المعارضة بعد اكثر من نصف قرن اي هدف من هذه الاهداف الثلاثة وهذا دليل ضعف وخوار محبط للشارع وعلي ضوئه ينبغي ان تراجع القوي الحية في المعارضة مكمن العطب فيها حتي تستعدل وجهتها النضالية علي الطريق الصحيح المنجز للتغيير المعبر عن مصالح الشعب التعيس وتطلعاته في مستقبل وطني امن ومستقر.

No comment

سلامات عارف

.

.

.

.

.

يمكن لشعبنا ان يسقط الكيزان في اية لحظة عبر انتفاضة شعبية عفوية عارمة مثلما حدث في اكتوبر وابريل وقد نجد انفسنا للاسف كقوي تغيير غير جاهزين لملء الفراغ لقيادة هذه الانتفاضة الي بر الامان لانجاز التغيير وهي بللاسف وضعية ذهبية تسمح بعودة قوي الردة لاجهاض الانتفاضة عبر قناع ووسائل خداع وتضليل جديدة لتواصل في قهرنا من جديد عشرات وربما مئات السنين وكل ذلك بسبب اننا لم نضطلع بمسئوليتنا الوطنية بالجدية المطلوبة والديل علي ذلك اننا لم نجهز بدائلنا حتي اللحظة.... فالمعارضة لا زالت تمارس التغيير بالتمني وهي لا تحمل في يدها لا بوصلة ولا خارطة طريق بل مجموعة مواثيق علي الورق محملة بالامنيات الطيبات وحسن النوايا والرغبة في انجاز التغيير بلا عمل وهو حضيض الاستهتار وعدم المسئولية!!

.