تفرجنا في سحرة الدافوري في البرازيل ديل أحرف و أمتع من لقاء أي فاينل

03:53 PM Sep, 24 2015
سودانيز اون لاين
Osman Musa-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



السحرة ديل والمشجعات الساحرات في فسحة أسمها فسحة المجانين الأذكياء
في الريودي جانيرو .. تتفرج في أي شيء وبي ساكت . وأحد ممكن يخت الكرة في رأس عمود النور
و يخلي الناس تتلفت . قبل ما وأحد تاني ينزلها بي نفس الطريقة ..
وتاني يجنن الحكم بي حشر الكرة في قميصو . تسعين دقيقة كلها حركات بهلوانية و جن وضحك .

من هنا من فسحة المجانين المدرسة أتخرجت و تتخرج كل المواهب .
في ده المكان بقت وتبق كل أفكار و فنون بروفات التشجيع .. هنا يتعلم الجميع فنون اللعبة وطرق التشجيع و الاثارة و بالمجان .
ومن هنا تسطع للعالم صورة سحر البرازيل .. الصورة الجميلة . وهنا تشوف العجب . وتصم خشمك وترجع .

في عز سخانة الدافوري ينط لاعب الي المدرجات ويقطع في
وأحدة من المشجعات الجميلات عدد 99 قبلة علي عجل والحكم مشغول بي أتهام لاعب بي
سرقة الصفارة من جيبو . .
المدهش في القصة المشجعة صاحبة ال 99 . هي الرجعت للحكم الصفارة .. مافي زول عرف كيف وصلت الصفارة
لي البنية .

جم كشك سندوتشات اللوبيا بي زيت ال OLIVE OIL و ال Ketchup هناك وأقفة بت حفيانة الا من ديك السماحة والطعم .
وأقفة جم البايسكل حقها وفي سرج البايسكل مكتوب بي اللغة البرتغالية ( عالي صدرك لي خصرك برا ... فيهو جوز رمان جل البرا )
يا بدور ريودي وجوهرا .


...
والله حكمة يا اللوبيا البتعمل كدا .

يا جماعة وأحد يدرع لينا عيدية فديو من فديوهات
ال ( STREET SOCCER IN BRAZIL )
مع جزيل الشكر .

كل عام وأنتم بخير، يا عثمان:

العيد يتبارك عليك يا عِتمان ...

أديبنا الجميل البرنس
عيد مبارك
عليك والأسرة وعموم أهلك ومعارفك .. أنت أصلو ما بتجي والا يدك مليانة يا اب قلبا رهيف .. ليك التحية
و صحيح والله أميزنق . وده شوية من كتير من الجمال المدفق في الارياف والحضر . السحر أصبح مكنة من المكنات البتدخل عملة صعبة للدولة .
يا سلام .

عزيزنا الأستاذ معاوية المدير
سلامات
وعيد مبارك عليك وعلي العيال و باقي العشيرة البي غرب تفاح الباوقة .
والله العظيم عارفك ح تخمش منجلك وتخفس علي الجنية . وما تجي والا شوالك مقشوط شغلات .
عارفك ح تقلب حبل الليف دابي .
ياخ دي بلاد عجيبة وممكن تضوق طعمها في أي حبة بن وفي اي ساندوتش لوبيا .. سحر لي يوم السحر .
تحياتي

الفسحة دي أنت السايح بتمشي ليها ز
لكن الفنون والجنون دي بتباريك في أي مكان تلاقيك في قلب ال Metro .
وتلاقيك خارج دأر السينماء لاحدي ما تنسيك الجايهو .
بلد تعمل في قلبك عمايل .

Quote: في عز سخانة الدافوري ينط لاعب الي المدرجات ويقطع في وأحدة من المشجعات الجميلات عدد 99 قبلة علي عجل والحكم مشغول بي أتهام لاعب بي سرقة الصفارة من جيبو . . المدهش في القصة المشجعة صاحبة ال 99 . هي الرجعت للحكم الصفارة .. مافي زول عرف كيف وصلت الصفارة لي البنية

اوسكار يا عثمان.
كل سنة وأنت والأسرة الكريمة بالف خير والتهاني عبرك موصولة للأديب البرنس.
تعال فرح ليالينا.

محبتي

شوف زي الطفل الساحر الصغير الفي فديو البرنس .. الطفل البشوت الكرة
في الشباك الصغير في البيت الفي الطابق الثالث ..

Quote: وفي سرج البايسكل مكتوب بي اللغة البرتغالية ( عالي صدرك لي خصرك برا ... فيهو جوز رمان جل البرا )

لاقوك ضباط جوازات بيبتسموا؟
في مطار ريو وظفوا حسناوات أولى مهامهن الإبتسامه ومراجعة الجوازات وتقليب صفحاته بأنامل ميدوزا،
شافت الجواز سوداني رفعت التلفون إتكلمت مع زول وبهدوء ختمت على صفحة التأشيرة كقبلة على خد حسناء،
ختم زي نقشة الحناء وقالت كلام كان ما اعتذار برضو اعتذار ، شئ ينسيك طول الرحلة و المطارات الكئيبة وناسا الماسخين..
دا النوع الكان أخرك تقول ليهو زدني تأخيرا ..
قال (عطلتني) ثواني قال. ثواني زياده وانا المتأخر قلت ليها أوبريقادو.
يا عثمان أمشي على رمال الشاطئ المغسول بملامسة أقدامهن، طوال حوامتك في شاطئ إبانيما وكوبا كابانا لن يشغلك سوى
التفكر في حال ودالرضي وأبوصلاح وعتيق لو أنهم مروا من هنا..
صديقي بعد أن ارتوى من عصير جوز الهند الفريش وأمامه الأطلنطي السعيد بمشاطأة الخلاسيات سألني سؤال موضوعي: الجنه بعدين بتكون كيف؟
إنت قايل جورج أمادو كتلتو ملاريا؟
شقي ومجنون .

Quote: وكوبا كابانا

حبيبنا ود حامد
سلام ومحبة ..
ياخي أسبوعين كاملين ..
الفندق فاتح على البتش ...
( أظرف حاجة قبل السفر نزلت لي بوست فى الفيس بوك بسأل هل لنا بوردابي بتلك الأصقاع ؟ )
رد على واحد وقال لي قول في عاوز بيه شنو !!! فقد صدق
لم يكتمل العام يعد ومخطط لزيارة أخري

أستاذ الفاتح
سلمات و كل عام وأنت والأهل بخير .
أظن يا أخ الفاتح أول مبارة دولية للبرازيل كانت في سنة 1914 .
في الارجنتين ضد الارجنتين .. أنتهت 3 صفر لصالح البرازيل .. قالوا في ديك النهارية مشجعات البرازيل شالن الزوادة من الشربوت وحلاوة طحنية و ركبن اللواري
لا لبدة لا بطان . وما كان في تلفزيون في ديك الايام .
بس البحيرك يا الفاتح . شاعرنا ود الرضي المولود في العام 1885 و صاحب التعابير المغايرة في شعر داك الزمان وملك ال FASHION . كان حاضر ومتابع .
وطوالي قام قال :
أسود شعرو حالك ... أما صفارو فاقع . .
غايتو يوم أحاول أسال ناس د . طراوة و د . أحمد القرشي عن سر أعجاب عمنا ود الرضي بي اللون الاصفر الفاقع .
أكيد اليوم دأك حبوبة نيمار كانت بي الاصفر مع المشجعات . ههههها
تحياتي

سلامات أستاذ نا محمد المرتضي
وعيدك مبارك
لمان مشيت لي ال Ipanema Beach وأنا حافي حالق .
أتخيلت ممكن الاقي أي زول رايح من أهلو وكاسر ركب في ده الشاطي العجيب .
كل الرايحين من الأسطورة مصطفي سعيد ولاحدي عمنا . بين أمين الله الذي خرج ولم يعد من العام 1944 .
في ناس يا محمد في بلدنا قالوا عمنا بين دفنتو رياح الخماسين سنة 44 وهو في أطراف طوكر ماشي السعودية يخدم هناك
وناس قالوا يكون لفحو مرفعين .. , و في وأحد قال كحلو سنة 50 في قبرص يصارع في حلبة مصارعة .
بس أنا تفكيري في قصة روحان العم بين أختلف ..
يا محمد ده شاطي ممكن يحضن أي زول طالما الذرة الشامية المشوية بتطقطق فوق كانون دأليدا حسان الدمشقاوي .
قلت لي يا أستاذ محمد عملت فيها بتفتش لي جوازك ؟
أنا نسيت الشنطة في سير العفش ودخلت البرازيل ساكت ( لا طين لا تمر )
كويس أنو التي شيرت الاصفر بي ما يعادل تلاتة دولار بس .
تحياتي

عزيزنا الأستاذ معروف
سلامات
وعيد مبارك عليك والأهل عامة وكل عام وأنتم بخير .
في اليوم التالت لي مهمة العمل يا معروف . كنت معزوم . كنت في ضيافة السيدة / منال بشار الطحان .
وهي كانت سكرتيرة الشركة وهي المسؤولة عن الملف الجابني ليهم . عزمتنا في البيت .
زولة جميلة وكريمة .
جدها هاجر من محافظة دير الزور في سوريا .
صورة جدها معلقة و برضو معلق مفتاح بيت دير الزور وشوية ليرات من سنة 1924 زمن الحكم الفرنسي زمن كانت سوريا ولبنان بلد وأحد .
منال اتولدت في البرازيل لكن تتكلم اللغة العربية المبهرة بي لهجة الريودي .. وما أتقطعت من سوريا الا بعد الحرب اللعينة .
منال حذرتني من النشالين والنشالات الجميلات .
بس الجميل أنو النشالة تنشلك بي الهزار وترجع ليك حاجاتك وهي تضحك .. تضحك ديك الضحكة .
البتاخد من عيوني النوم شهور وتجفلو .
.......
تحياتي وشكري

( Brazil Playing Cards 2014 by The Blue Crown )
ياجماعة لو تكرمتم وأحد يقوم يجيب لينا الفديو الفوق ده في البوست .
نوع من أنواع ال ( FREE MAGIC TRICK ) الموجود لمتعة السايحين .
نفس حركات التلات ورقات في السودان . وكلها عندهم تعتبر فنون .

محاولة وضع فديو

تحياتي مجددا لك، يا عثمان، وللمخضرم الفاتح ميرغني، ولضيوفك الكرام، وعيد مبارك للجميع:

في حياة كل منا أغنيات وألحان، تذكره بماض أو بمكان. يعيدني غناء فيروز القديم إلى رائحة الأرض ونكهة الحب الأول. وإذا سمعت «العتابا» تمثلت «أبو شفيق»، جارنا في «صوفر»، يزرع ويحصد، ويغني بصوت هادئ متزن، يلائم روح العشايا في تلك البلدة الهادئة من جبل لبنان. وكلما سمعت ناظم الغزالي بلهجته البغدادية المحببة، امتثلت صورة العراق أمام عيني بصفاء شطآنه، ونخيله وفراته ودجلاه. ومتى كان الطرب «كوكب الشرق» عدت إلى القاهرة وعادت إلى القاهرة، بحاراتها ونيلها ولياليها الملاح. وكلما ترددت على مسمعي أنغام السامبا، تعود بي الذكرى إلى عهد مضى فأتذكر البرازيل.
كانت المهجر الأول، وأول بلاد أراها بعد لبنان. رحت إليها وأنا فتى يافع، يبحث عن المتاعب ولو بثمن! بدت غريبة في الأشهر الأولى، وكنت فيها غريباً، مستطيعاً بغيري، كما يقول أبو العلاء، لا أغدو ولا أروح حتى يكون لي في ذلك معين.
في البرازيل رأيت الأثرياء والفقراء، والسود والبيض، والصفر والشقر، والسمر والحنطيين، يتجانسون على نحو لا نظير له في أي مكان في العالم. يتحدثون لغة واحدة، لغة البرتغاليين الذين استعمروا البلاد في بدايات القرن السادس عشر، وطبعوها بثقافتهم وبشيء من روحهم الحزينة.
البرازيل أشياء كثيرة، أهمها البن والكرة، لكن أشهرها الكرنفال، العيد الذي ينتظره البرازيليون 358 يوماً في السنة. يحتفلون به على مدى أسبوع، في مراسم لا نظير لها، وفيه تتبارى مدارس السامبا طمعاً بالجوائز، وتلتئم الأفراح، وتُختصر السعادة في أيام، بل في ساعات، فلا يبقى طبل أو وتر بعيدا عن مداعبة الأصابع.
جورج أمادو، أحد أشهر كتاب الجنوب الأميركي اللاتيني، وصف كرنفال البرازيل بعيد الفرح الأسود الحزين. في البدء كان عيداً دينياً لا يأكل الناس فيه اللحوم، وكان العمال السود يحتفلون به لينسوا آلامهم ويتذكروا أفريقيا الأم، ثم أصبح عيد الجميع، بمن فيهم التجار والرحالة البرتغاليون الذين أخذوا العمال من مستعمراتهم الأفريقية، وشحنوهم كالبضائع، للعمل في مزارع البن والتبغ وقصب السكر، التابعة لمستعمراتهم الجديدة في العالم الجديد.
]]]
في البرازيل رأيت العمارات الكبيرة في المدن الكبيرة، وشاهدت جبل السكر، وشاطئ الريو الطويل، وأشجار البن الكثيفة التي يسمونها حقول الذهب الأخضر، وكروم الموز الممتدة أبعد من آماد النظر، وغابات «الجكارنده»، وأشجار المانغو الضخمة الباسقة، وأكواخ الصفيح المتناثرة على السهول والهضاب والمنحدرات، وبيوت الفقر الحقيرة المعلقة على التلال. فيها رأيت نباتاً وزهراً لم أره من قبل، وأكلت فاكهة غريبة لا عهد لي بها، ومشيت فوق الرمل الأحمر الداكن الذي كنت أشاهده في أفلام رعاة البقر، ووقعت عيناي على ألوان من الحياة ما ظننت يوماً أنها ستخطر على البال.
لكن البرازيل لم تكن بالنسبة إلى هذا كله فقط. كانت أيضاَ مدرسة تعلمت فيها الكثير. فيها تعرفت إلى شاعر العروبة رشيد سليم الخوري (الشاعر القروي)، وجالست شاعر «عبقر» شفيق المعلوف. وفيها سمعت إلياس فرحات منشداً، وتوفيق قربان خطيباً، ثم عرفته معلماً، أختلف إلى دروس في العربية كان يلقيها في النادي الحمصي في سان باولو يوم سبت من كل أسبوع، وكان فيها أستاذاً لا يرحم!
كان توفيق داود قربان معلماً قديراً وخطيبا مفوها ولغوياً من طراز رفيع، يشعرك وأنت تجالسه أنك في حضرة إمام من أئمة الأدب واللغة. وكان قبل أن يرحل عن لبنان مطلع القرن الماضي طالباً في الجامعة الأميركية في بيروت. سيرته العلمية والمدرسية كانت أسطورة، حسب قول رفيقه في الدراسة سعيد تقي الدين. كان يكتب بلغات عدة ويتقنها أفضل من أهلها. عاش حياة الباحث المدقق. كان الشعراء يخافون أن يلقوا قصائدهم أمامه مخافة أن يحصي عليهم أخطاءهم. كان عربي العنصر كما كتب مرة، غيوراً على لغته، شديد التعصب لقوميته. وكان بعد أن يفرغ من إلقاء دروسه، يطلب إلي أن أرافقه، فأسير معه إلى حيث كان بيته في شارع «ألاميدا جاوو» القريب من النادي.
لا أذكر أني عرفت رجلاً كان له من البيان وقوة العقل ومضاء العزيمة مثل توفيق قربان. عاش في البرازيل أكثر من ستين عاماً ومات في بداية ثمانينيات القرن الماضي وهو في الثانية والتسعين، أو دونها بقليل. كان ربع القامة مهيباً. يبدو، بشعره الأبيض الخفيف، وقبعته وعصاه وهندامه التقليدي كعالم جرماني مدقق. والغريب أنه كان ملماً بالألمانية، شأنه شأن صديقه وابن بلدته أنطون سعادة، مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي. وقد أتى سعادة على ذكره غير مرة في كتاباته. والحق أنني أشعر بحزن بالغ، لأن مواطناً بهذا المستوى من الأدب الراقي والعلم والمعرفة يغيب في المغترب وفي المجهول، ولا تعبأ به حكوماتنا المتعاقبة.
حكاية الهجرات اللبنانية إلى دول الجنوب الأميركي اللاتيني أشبه بالأساطير، ولا أتصور أن يكون في تاريخ لبنان كله ما يضاهي ملحمة الاغتراب في البرازيل. ما يدعو للأسف حقاً، أن هذه السيرة الإنسانية العظيمة لم تدون، والذي دوّن عن أشخاصها وحوادثها في الكتب والتراجم ضئيل جداً، مثل كتاب جورج صيدح «أدبنا وأدباؤنا في المهاجر الأميركية»، وكتاب روبرتو خطلب «ذاكرة لبنان في البرازيل – سوسيولوجيا إيقونوغرافيا» وكتاب أسعد زيدان «أدب وأدباء المهجر البرازيلي».
في سان باولو، أكبر الولايات، عشت سنة كاملة، وفيها عاش العدد الأكبر من المهاجرين اللبنانيين والسوريين. أنديتهم كانت مجالس سمر وطرافة، خصوصاً أيام العطل. هناك كنت ترى التاجر الميسور والآخر المكسور، الأديب والمثقف، الشاعر والشويعر، الغني والطفران، وطوائف رجال ونساء متأنقين، على وجوه بعضهم مخايل النعمة. كانوا أسرة يجمعها الاغتراب. حلقاتهم أحاديث أدب وشعر وسياسة وأخبار عن الوطن، وعن المغتربين في الولايات الأخرى. ولطالما تساءلت عن أسباب عدم وجود أندية اجتماعية عربية في أوروبا، مثل التي أسسها المغتربون في البرازيل، وفي دول جنوب أميركا اللاتينية؟
هل تغير البشر، واختلف المهاجرون؟ هل كان للهجرة طعم آخر؟ هل دول أوروبا غير دول الجنوب الأميركي اللاتيني؟ يا لها من مفارقات عجيبة غريبة لا تفسير لها إلا في سنن الطبائع، لكن الأمر الذي لا شك فيه أن العولمة الشرسة، بما جلبته من وسائل الاتصال والمواصلات السريعة، قضت على الصورة التقليدية للهجرة، وعلى الوشائج الحميمة التي كانت بين الناس.
كان في الاغتراب شيء كثير من الأمل والحنين، من حدة السعي وجنون التضحية. رسائل يحملها ساعي البريد إلى الأهل والأقارب والعشيقات في الوطن، بين ثناياها أشواق من «مهجات القلوب وفلذات الأكباد المسافرة في أميركا». دمع هتون على المرافئ، حقائب تحمل على السلالم، سفن ضخمة تمخر عباب المجهول، تقطع بحر الظلمات، وتلفظ ركبانها وحمولاتها على المرافئ البعيدة البعيدة.
ذلك النوع من الاغتراب نلمسه في ما أنتج المغتربون في دول المهاجر الأميركية الجنوبية من أدب، وفي بعض ما وضعوه من كتب مثل كتاب «ذكرى الهجرة» لتوفيق ضعون، و «نداء المجاذيف» لشفيق المعلوف. حين نقرأ هذا الأدب ونفاضل بينه وبين أدب المهاجرين العرب في أوروبا، نجد البساطة والصدق والدفء في الأول، ونجد في الثاني شيئاً من المرارة والفردية، ومن التحليل الذي يشبه معادلات الكيمياء. أدب يشبه أدب الالتزام الذي حكى عنه جان بول سارتر وكتاب آخرون، من وجوديين وماركسيين وسورياليين.
لم يكن شاعر حر مثل إلياس فرحات منتمياً إلى مدرسة معينة في الأدب. والجائز أنه لم يكن قد عرف شيئاً عن مدارس الأدب. لم يكن ضليعاً في اللغة، وكان قبل أن يترك لبنان «قوالاً» يكتب في العامية. لكنه كان شاعراً عظيم الحظ من الخيال. وفي كل ما كتب الشعراء العرب المحدثون عن الحب، لن تجد تلك النفحة الرومانسية التي نجدها في أعمال شعراء المهجر الأميركي، كمثل القصيدة التي كتبها فرحات عن حبيبة له في الوطن، كانت أعطته قبل أن يهاجر خصلة من شعرها تذكاراً، فلما علم أنها تزوجت في غيابه كتب يقول:
خصلة الشعر التي أهديتنيها / عندما البين دعاني بالنفير
لم أزل أتلو سطور الحب فيها / وسأتلوها إلى اليوم الأخير
]]]
في أندية المهاجرين في البرازيل مئات الكتب النادرة في الشعر والنثر، معاجم ومجموعات مجلات أثيرة مثل «الرسالة» و «المكشوف» و «القلم الصريح « و «الكاتب» و «الأديب» و «المقطف» وعشرات الصحف والمجلات العربية التي كان يصدرها المغتربون. جلساتهم في الأمسيات وأيام العطل، كانت مثل صالونات الأدب التي عرفتها القاهرة، زمن طه حسين والعقاد ولطفي السيد ومي زيادة وتوفيق الحكيم.
أذكر يوما ذهبت إلى «نادي مرجعيون» ورأيت بعض المغتربين يتجادلون حول تسمية الوطن، وما الأصح أن يقال، «الوطن الأم» أو «الوطن الأب». كان رأي بعضهم أن العبارة الأولى هي الأصح، وحجتهم أن الوطن كالأم الحاضنة، تحضن بنيها حين لا يجدون من يؤويهم، فيما كان بعضهم الآخر يصر على القول بالوطن الأب، وحجته أن «الوطن الأم» عبارة لم يعرفها العرب، وأنها دخيلة عليهم من ثقافات أجنبية.
أذكر أيضاً ليلة ذهبت إلى «نادي زحلة»، فوجدت لبنانيين يحاولان أن يقنعا برازيلياً بأن الكتابة العربية من اليمين إلى الشمال أصح، وأكثر انسجاماً مع الطبيعة البشرية. كانت حجتهما أن العرب يكتبون كما يمشون، ظهرهم وقفا يدهم في الخلف وعلى خط مستقيم، في حين أن الأجانب حين يكتبون من الشمال إلى اليمين يفعلون الضد وهو خطأ، أو شأن من يمشي بالمقلوب. لا أدري ما إذا كان البرازيلي المسكين قد اقتنع، وأظنهم ما زالوا يتجادلون إلى الآن!
معظم الذين عرفتهم هناك غابوا عن الدنيا، منهم الشعراء الذين ذكرت أسماءهم. ومن قبلهم وبعدهم رحل أدباء وشعراء آخرون، شاركوهم في تأسيس «العصبة الأندلسية»: توفيق ضعون وشكر الله الجر وأخوه عقل، نظير زيتون وحبيب مسعود ونجيب يعقوب وجرجس كرم، يوسف غانم وجورج المعلوف وأنيس الراسي ونصر سمعان، يوسف البعيني واسكندر كرباج. كلهم ماتــوا في المهجر ودفنوا هناك، باستثاء «القروي» الذي بقي عازباً، وآثر أن يقضي السنوات الأخيرة من حياته في «البربارة»، مسقط رأسه في شمال لبنان.
أسمع أن البرازيل تغيرت، وأعتقد أنني إذا زرتها اليوم فسأجدها غير البرازيل التي عرفتها أواخر الستينيات. لست أدري، قد أكون أنا الذي تغير، لكن ذكرى خيالات حلوة عن تلك البلاد، باقية في الخاطر لا تغيب.

( القطعة المنقولة دي ) نقلتها هدية ليك يا أستاذ عبدالحميد
ونهديها للمتابعين .. مع التحية

عزيزنا عبدالحميد البرنس
سلامات
وأرجو التكرم بمحاولة نقل صورة تمثال ( جبران خليل جبران ) في بيلو هوريزونتي في البرازيل .
....
التمثال أصبح من المزارات السياحية المهمة في البرازيل وهو من أهم الكتاب العرب في الشمال والجنوب الأمريكي .

شوف اللابسا اسود دي ويقول ليك يوم الرجال المريخ فريسسس مازمبي وحرموهو من قربي

سأتطرق لموضوع شامل حول العيش و العمل في البرازيل وكدلك نصائح وتفصيلات انطلاقا من تجربتي الشخصية





اولا – رابط الجزء الاول و التاني لمن فاته الموضوع



http://www.startimes.com/f.aspx؟t=31459735http://www.startimes.com/f.aspx؟t=31459735





http://www.startimes.com/f.aspx؟t=31476170http://www.startimes.com/f.aspx؟t=31476170





تانيا – مستعد للاجابة على تساؤلاتكم عبر الردود, عبر الرسائل, عبر السكايب, عبر الفيس بوك, غير ختار







على بركة الله











•كما سمع الكتيرمنكم ان البرازيل جدا سيئه من ناحية الامان فالسرقات والاختطاف والقتل شي عادي هناك
نعم دلك موجود فقط في ريو دي جينيرو وقليل من ضواحي ساوبالو لكن في احياء معينة وليس الكل فقط عليك الحذر من الذهاب الى الضواحي والاماكن المعزولة ففي ريو توجود منطقة اسمها [ فافيلا ] انصحكم بعدم ذهاب اليها نهائيا وطبعا بعيدة عن المناطق السياحية هدا فقط في ريو اما الولايات الاخرى فلا يوجد شي تقريبا والبرازيل توجد فيها شواطي جميلة, عندك مثلا الجنوب امان فلا يوجد اجرام ابدا, ولا تنسوا لا يصيبنا الا ماكتبه الله لنا, اما من ناحية الغلا فلاسف المعشية ارتفعت قليلا بسبب انخفاض الدولار, وتكاليف السياحة اصبحت غالية [ الغلا يكمن في الفنادق ] و من الواضح أغلى ولاية من حيث المعيشة العاصمةبرازيليا فهي غالية جدا مقارنة بالولايات الاخرى وليس كل البرازيل غالية وأنصحكم بالعمل في ساوبالو او الجنوب بصفة عامة

• اللغة الأساسية طبعا البرتغالية اما الإنجليزية فانت محظوظ ان وجدت من يتكلم بها, لكن في الجنوب يوجد من يتكلم بها وريودي جنيرو لكن قلة الجاليات العربية طبعا في البرازيل بكترة واكبرها في ساوبالو و ماتو وكل الجنوب, ومفتاح العرب في البرازيل هيا ساوبالو ومن ثم الجنوب بصفة عامة

•فرص العمل, يتوقف دلك على حسب المكان والولاية وأوفر فرص العمل في ساوبالو, ناهيك العمل يحتاج لغة برتغالية ونصيحة افضل شغل في البرازيل هو التجارة, ومتوسط الدخل أيضا يتوقف على الولاية حيت متوسط الدخل في الشهر حوالي 500 دولار في الشهر ولكن انت و مزاجك يمكن ان تشتغل حتى مهنتين في اليوم الواحد ومن المعلوم افضل دخل للفرد هو جنوب البرازيل ولاية سانتا كتارينا – مدينة كوراتبا

• افضل خط طيران هوالخطوط البرتغالية [ TAP Portugal ] حيث يكون من الدار البيضاء لشبونة – لشبونة برازيليا او بورتو اليغري في الجنوب مباشرة لكنها لسيت افضل خطوط طيران لكنها الاسهل والاسرع, وهناك ايضا الخطوط الفرنسية حيت يكون من الدارالبيضاء باريس – باريس ريو دي جانيرو

• الدخول الى البرازيل بنسبة للمغاربة فقط الجواز السفر + التذكرة الطائرة ذهاب وايابا اما بنسبة لبلدان اخرى الله اعلم



• الشروط و الاجراء ات الخاصة بمنح الجنسية البرازيلية


الالمام باللغة البرتغالية البرازيلية أي الكتابة والقرأة و التحدث, ويستثنى من هذا الشرط الاطفال الصغار و الكبار السن

ان تكون ذو عمل أي صاحب دخل شهري

ان لاتكون ذو السوابق العدلية في البرازيل او في موطنك الاصلي

ان لاتكون مطلوب من العدالة في موطنك او في البرازيل,او من الطرف الشرطة الدولية


• ماهي المدة المسموحة لاشخاص لتقديم الطلب الحصول على الجنسية ؟


الاشخاص الذين قد اقاموا في البرازيل مدة عام مسجلين فى دوائر الشرطة

ان تكون متزوج من امرأة برازيلية, فقط لك الحق في تقديم الطلب

او اذا كنت تتوفر على الاطفال قد ولدوا في البرازيل, مدة عام + مدة اقامتك عامين

فقط الاشخاص الذين يتوفرون على عمل محترم ودخل قار+ لايهم متزوج من امرأة برازيلية او عازب

او تكون موظف تعمل في احدى الشركات الدولية في البرازيل

مدة اقامتك 3 سنوات

ان تتوفر على المنزل او صاحب المشروع


• الاجراء ات


تقوم بإستخراج مطبوع الترشيح وملئه من هذا الموقع

http://sites.google.com/site/brasembdoha/formularios/Formul%C3%A1rioparaReaquisi%C3%A7%C3%A3odeNacionalidade.pdf؟attredirects=1http://sites.google.com/site/brasembdoha/formularios/Formul%C3%A1rioparaReaquisi%C3%A7%C3%A3odeNacionalidade.pdf؟attredirects=1

وبعدا ذالك اخي الكريم قم بئرساله الى هذا العنوان

Ministério da Justiça
Divisão de Nacionalidade e Naturalização
Departamento de Estrangeiros, Anexo II, sala 313
Brasília – DF
CEP: 70064-900


• المميزات لمن يحصل على الجنسية البرازيلية


بعد الحصول على الجنسية البرازيلية يمكنك دخول الى الدول التالية
ألمانيا، النمسا ، بلجيكا، قبرص ، الدنمارك، سلوفاكيا ، سلوفينيا، اسبانيا ، استونيا، فنلندا ، فرنسا، اليونان ، هنغاريا، انكلترا ، ايرلندا ، ايطاليا، لاتفيا ، ليتوانيا، لوكسمبورغ ، مالطا، بولندا ، البرتغال، الجمهورية التشيكية والسويد.النرويج

الدول العربية

المملكة المغريبة؛ المملكة العربية السعودية؛ المملكة البحرينية؛ الكويت؛ العراق؛ ليبيا؛ قطر



( منقول )

عزيزنا الأخ منتصر
سلامات
وعيد مبارك عليك وعلي الأهل .. وألف شكر علي متابعة سحر الدافوري في الشقيقة البرازيل .
تحياتي

وينك يا أستاذ عبدالحميد البرنس
سلامات
والله مشتاقين لي كتاباتك الجميلة ومتمنين تكتب لينا عن المبدع الراحل الفنان سعيد صالح .

نتابع ما يدور في الفسحة

نتابع الفرجة في ساحة الدافوري

معليش يا عثمان، شغلتنا ظروف، ولكم أحب المشاركة في بوستاتك، ربما لأنها أبعد من الزيف، وأقرب الى الحياة، والحياة بسيطة وسلسة، كهؤلاء:



ولا تفوتني هنا الإشارة الى العبقري غارنشيا، يفوز بكأس العالم، ثم يعود للحلة، ويلعب الدافوري مع الشباب حفيان. كأنه ليس بالجناح الأيمن الأعظم في البرازيل وقتها والعالم:

مرحب أخينا العزيز الكاتب المشعل عبدالحميد البرنس
سلام .
أعلم حجم ارتباطك و محبتك للمبدعين في كل المجالات في الجنوب الأمريكي .
غارنشيا عاد للحلة .. عاد للقوز والعشيرة والتيوة المجنونة ..
ألف شكر .. و أرجو أن لا تبتعد عن فسحة الريودي . لك التحية

عزيزنا الأديب الكبير عبدالحميد البرنس
سلامات
وألف شكر علي مواصلة دعم البوست وأرجو أن تتكرم علي المتابعين بزيارة دافوري حارة
الأسطورة بيليه . الحارة التي أصبحت مزارة من أهم المزارات السياحية .. كيف أستطاع هذا الفتي
أن ينهض وينتفض بتلك الحارات المسكينة .
فرجنا أخي عبدالحميد في سحر بيليه .. مع صادق التحايا

معليش، يا عثمان، الأيام دي أنا غرقان مع الأخوين ديل:




لكين بجيك راجع:

عزيزنا الكاتب الكبير عبدالحميد
سلامات
ومعليش أنا في سفر .. ألف شكر ونتابع معاك ملك ملوك الدافوري
تحياتي

نتابع الفرجة

نتابع الفرجة

رحلة سعيدة وموفقة، يا عثمان:

الموضوع الشاب الإنجليزي باسنجر. تذكرك بداياتها في الشوارع ببدايات مصطفى سيد أحمد. من القاع للقمة، فتخيل، هنا الأغنية التي شهرته وهو يغنيها في أحد شوارع بلده:

ومشاهدين على عدد أصابع اليد:




والأغنية نفسها بعد وقت قصير (زمن المليار مشاهد):

Quote: ومعليش أنا في سفر .. ألف شكر ونتابع معاك ملك ملوك الدافوري

الاخ الغالي Osman Musa

اولا اسأل الله لك السلامة فى حلك و ترحالك و ان لا تحرمنا من كتاباتك "اللذيذة" خالص .
البرازيل في "كتابي" قبل ان تكون حسناوات كانت كرة القدم, وسحرة لاعبيها , The man who copied , City of God, (من اجمل ما شاهدت من الافلام البرازيلية ) , كأس العالم , ثم عنفها الاجرامي .
والان كتاباتك التي لولا مقاليد الظروف لوجدتني في قلب هذا السفر الجميل البديع اشرب من نفس جوز الهند و اغمر "بوستك" برمال الشواطئ الناعمة واتجرأ بـ "سيلفي" مع الحسناوات حتي تسرق الكاميرا .

فى انتظارك علي احر من الجمر و" إياب تائب حامد شاكر سالم" من سفرك

مودتي ,