؟؟؟هناك فساد لكنه لم يصل مرحلة الازعاج!!!(المنطق)

قال إن الحكومة لها آليات لمحاربة المفسدين.. بكري : هناك فساد لكنه لم يصل مرحلة الازعاج


اكد الفريق أول بكري حسن صالح، النائب الأول لرئيس الجمهورية، أن السودان ليس استثناءً في امر الفساد، منوها الى أن الفساد بات أمرًا واقعًا في حياة الناس في أي مكان في العالم. واضاف: "السودان ليس استثناءً، ولكن تبقى النقطة الأساسية في كيفية توفير أدوات للمعالجات لدرء الفساد، سواء أكان ماليًا أو إداريًا متى ما توفرت معلومات حقيقية عنه".

ورفض بكري وصف الفساد بانه وصل مرحلة الازعاج، او انه تحول هاجس بحيث يحتاج الى كبح جماحه، بيد انه عاد وأقرّ بأن الفساد أمر واقع في الحياة مؤكدا ان الحكومة لديها كمًا كبيرًا من الآليات والمؤسسات لدرء الفساد وحماية المال العام من السطو، ومنها ديوان المراجع العام، الذي يقدم تقريره إلى البرلمان ليظل تحت المراقبة والمتابعة والإشراف المباشر لرئاسة الجمهورية والوزارات المختصة، مثل العدل والمالية ووزير رئاسة الجمهورية والمختصين، واضاف: "هناك المراجع الداخلي في الوزارات بذات القدر حال اكتشاف أي أخطاء وممارسات فساد، كذلك هناك هيئة المظالم والحسبة، وهي آلية من آليات المراقبة والمتابعة، وكذلك هناك كيان لكشف الثراء الحرام والمشبوه، وهو أكثر تلك الكيانات سرعة في المراقبة والمحاسبة، ويعطي لأي مواطن الحق في الطعن في كل من ظهرت عليه آثار الثراء"

وشدد بكري في حوار مع (الشرق الاوسط) على ان الحكومة تولي قضية حفظ المال العام ودرء الفساد الإداري والمالي اهتمامًا كبيرًا، من خلال قوانين رادعة وقانون جنائي لا تميز بين الناس، مع مزيد من الرقابة والمتابعة، حيث أُنشئت مفوضية لمكافحة الفساد وهي آلية إضافية، واضاف: نحن مع مبدأ (لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها)، وليس أمام القانون كبير إذا امتكلنا المعلومات الموثوقة والإثباتات حتى لا نظلم الناس.

ماهي درجة الخفه وفق اي وزن ممكن أن يكون