حوادث م كوستي عريان .. لابسلو سديري

07:04 PM Sep, 06 2015
سودانيز اون لاين
عبدالحفيظ ابوسن-كوستي / الحلة الجديدة
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



يفتقر لادني مقومات ان يكون حوادث .. وببنو في طابق تاني من فوق لي راسو

لو الدخول بي قروش يا عبد الحفيظ، أكيد بكونوا عايزين يزيدوا عدد السراير

جهاز ازمة واحد مختوت في الهول الفارغ من الكراسي والمراوح عطلانة . جهاز مختوت في تربيزة وجمبو كرسي لجلوس مريض الازمة .. وماسك mask واحد .. لكل الناس الناس .. يعني احتمال العدوي وارد
قلت لي واحد معقولا لكن .. قال لي بسخرية احسن من جوة العنبر المسخن وعفن

حسبت 9 سراير قذرة وواحد بدون لحاف .. سمك اللحاف ما اكتر من 5 سنتم .. لحفات قذرة
4 مراوح واحدة معطلة

وتحت
تحت استغربت .. المال الببنو بيهو فوق دة كان افضل يصلحو بيهو الحوداث .. ويخلوها تليق بكرامة الانسان وانسانيتو
واحد وواحد غيرو قالوا لي
في اشاعة انها للاستاف الدكاترة والتيم العامل !!
بيني وبينكم
مصدقهم

معاوية يا صاحب
لا مجانا ! الحوادث مجانا
لكن الدخول من البوابة بقروش
والحمام بقروش
حوادث مافيها كرسي لحمل المرضي
وخارجها مخيف ومظلم
اضطرينا كمرافقين نتمسح بمرهم ضد الباعوضة ونجيب ناموسية للمريض
مكتب الممرضين والعيادات والصيدلية مكيفات

صباح الخير عبدالحفيظ ....

اي والي مسئول مسئولية مباشرة عن الصحة والتعليم
كاهتمامه بالامن واستقرار ولايته

كاشا شغله شنو ؟؟؟

المفروض الناس تخرج في مظاهرة سلمية تطالب بتحسين الخدمة

٢٤ ساعه سيتغير الحال

مجرد البقاء في ظل اوضاع كهذه بطولة لا تعدلها بطولة.

مرحب دكتور احمد
ليس الخدمات المقدمة من الحكومة فقط سيئة . بل لا تحس تعاطفا مع المرضي من قبل الكوادر الطبية المساعدة وبعض الاطباء
انا الآن بعد صلاة الصبح في الحوادث . عمي يحتاج لنقل دم من امس ادوهو قزازتين . والليلة الصباح قزازتين .. بذلنا جهدا مع الممرض لاحضار الدم من بنك الدم .. مماحكات .. وين حقنة اللازكس بعد احضار الدم .. جيبوها .. الصيدلية التابعة للحوادث مقفلة . مشوار خمسة دقايق وسط الانقاض وحركة البناء والناس النايمة .. واتماحك معنا الزول الفي الصيدلية وبطء متعمد دلالة علي عدم الاهتمام . يعني الدم ممكن يتجلط

العام 2007 .. يا حفيظ والزمان خريف .. ومستشفى كوستي كوحيد قرن عطنه الوحل يتوسط مستنقعه وتحفه المياه الراكدة من كل جانب ..
بعد أداء حركات بهلوانية وقفز على حجارة تمثل خط سير عشوائي متباعدة وأحرف بتاع سيرك احتمال سقوطه وارد .. وذلك من أجل الوصول
لباب العنبر .. تحركننا نواحي العنبر .. أغرب ما في الأمر أن النسوة حارسات الأبواب لا يمانعن في الدخول للعنبر .. ولكن قد تجد صعوبة في الخروج ..
يخشين أن يحمل المرافقين مرضاهم من الأطفال هرباً من بعوضة وجحيم وسوء ادخل العنبر إلى سوء أخف نوع ما خارجه .. أنا القادم من نواحي
ود مدني أحمل بنت أخي ذات الأربع سنوات وتعترضني الطبيبة وين يا الخو قلت ليها على الخرطوم ..
اعترضتني بأن ذلك غير مسموح لي إلا بعد ثلاثة أيام نسبة لحالتها الصحية .. قلت ليها طيب يا دكتورة خلاص أنتو منتظرين ثلاثة أيام ليه
ما تدوها رصاصه الآن وتريحوها وهي ذات الطبيبة التي تسببت لها في إصابتها بالسكري فلوا أنها عملت على معالجة الملاريا وخفض
حرارتها لكان أفضل من أن تلجأ للأنسولين مباشرة لظبط وظائف البنكرياس هكذا قال الأطباء في جعفر أبنعوف وأقوال أطباء استشاريين من
الأسرة يتحسرون على أن وصولهم كان متأخراً .. ثم بحكم أدب المهنة لا يقولون أن الطبيبة جاهلة ولكنهم قالوا أنها مبتدئة وخبرتها ضعيفة ..
تسع سنوات الآن عمر آية يا حفيظ وتسيقظ مبكرة أول ما تفعله هو حقن نفسها بالأنسولين والحمد لله على كل حال ..
كوستي مدينة لا تسحتق كل هذا العبث .. في كل زيارة لكوستي أحس بأنها تتآكل وأن المدينة في طريقها للاهتراء ..
آخر زيارة كانت في إجازتي الأخيرة في منتصف رمضان الماضي ولمدة يوم واحد لوادع أبناء أخي وغادرتهم فجراً تلوح لي آية بيدها
اليمنى وبيدها اليسرى تحمل مصل الإنسولين لحقن نفسها ..

تحياتي يا أبو سن وكن كما أشتهي لك من أمنيات،،

مرحبا سيف النصر
تعرف زي ردك بذكرني قصة دومة ود حامد ل الطيب صالح
بالجد
مرات بحتار نحن عايشين لي هسة كيف .. ودة لاننا بنتفرج في التلفزيون وبنخش النت .. بحس اننا عايشين في شروط حياة لاتناسب الواقع الحديث
معاناة في ابسط مقومات الحياة بدءا ب الموية .. الموية الواحدة دي والنيل الابيض راقد في صفحتنا الشرقية
تعاني وتنظر حولك ثم تعيد النظر كرتين فيعود إليك نظرك ملوما محسورا .. علي مبعدة من المستشفي المبني الضخم الجميل للتأمين الصحي .. مبني الادارة ذات العماد ! وليس علي مبعدة بل يفصل بينهما شارع لو جدعت حجر من العنبر بكسر قزاز المبني الملون الذي يسر الناظرين .. وقربه مستوصف جميل شاهق البناء يمد لسانه لفقراء مدينتي .. ومن الشارع تنظر وتري مكيفات الغاز في المبنين
ساو الناس في الفقر حتي يتساوا في الغني
من المؤلف من جنوب افريقيا الذي قال في روايته وطني الذي احببت ما معناه
يجب علي الاطفال الفقراء السود ان لا ينظروا للمراعي الخضراء التي لن يرعوا فيها

ل
حين
مبسرة

اخى الحبيب ود ابو سن

لك التحية والتقدير والسلام والاحترام الشامل

ولكل اهلى واحبابى بكوستى

لا ادرى ماذا اكتب والله من الغصّة .. التى فى حلقى .. !!

الله يكون فى عوننا جميعا

اخى عبد الحفيظ .. علمت انك قبل كم يوم كدا سالت عن جهاز وكنت رافع ليك بوست بهذا الخصوص

فارجو شاكرا جدا بان تعيد كتابة اسمه وفى ماذا يستخدم .. وابشر

شفى الله كل المرضى وحفظ الجميع

.........

لك كامل الود

Quote: هي ذات الطبيبة التي تسببت لها في إصابتها بالسكري فلوا أنها عملت على معالجة الملاريا وخفض حرارتها لكان أفضل من أن تلجأ للأنسولين مباشرة لظبط وظائف البنكرياس هكذا قال الأطباء في جعفر أبنعوف وأقوال أطباء استشاريين من الأسرة يتحسرون على أن وصولهم كان متأخراً

الأخ سوباوي
كفارة لبنت اخوك و ارجو أن تكون حالتها الصحية اكثر استقرارا الآن. اسمح لي أن اقول لك أن اتهام الطبيبة المذكورة
بالتسبب في حالتها لا يخدم الحالة بشكل عام في الجزء الذي يتعلق بقبول الوضع الصحي الحالي لها و الرغبة في التعايش
معه و الاستمرار في مكافحته عن طريق الالتزام بالعلاج و النظام الغذائي و نمط الحياة الخاص بالمصابين بالسكر من
النوع الأول. في رأيي يجب الا تسمع الطفلة هذا الكلام لانها على المدى البعيد تحتاج لمد اواصر الثقة مع الاطباء و الكادر
الصحي عموما و هذا لا يتوفر في حالة ان شعورا ترسخ داخلها بتسبب احدهم في معاناتها الحالية.
اعتقد أنها لو كانت تعاني من ارتفاع نسبة السكر في الدم و التسمم الكيتوني الناتج عنه مع ما يصاحبة من اعراض الاعياء
و الاستفراغ و تبدل حالة الوعي فالخطوة الصحيحة للعلاج هي البدء و فورا في العلاج بالانسولين.
ما عارف الناس القالوا انو الدكتورة ما كان مفروض تبدأ الانسولين في الحالة دي كان قصدهم شنو و بديلهم المقترح
شنو و لكن ما اؤكده لك انهم غلطانين و الانسولين هو العلاج الوحيد بل و منقذ الحياة في هذه الحالة.

مرحبا مجاهد
وربنا يشفي بتنا آية .. وتجدني اقبل قول العزيز سيف النصر قبول من يقتنع بالعلم واهل العلم . السكري في الاطفال مؤلم جدا فهم يحبون الحلويات والسكريات . فبالتأكيد يعاني اهلها من حرمانها اضعاف معاناتها من رغبتها في السكريات .. كما يقول الاطباء ال misdiagnose معروف عالميا ..واحيانا لا يكون نتيجة جهل طبي او عدم معرفة بل فقط تشخيص خاطئ
احكي قصة شخصية كنت شهودا عليها
صديقي بشير ابراهيم احمد فضل (للمصداقية ) كان مسافر . واتصلت بي زوجتو انو طفلتها الصغيرة عيانة وهم بالمستشفي . سألتها قالت لي جينا الصباح وعندها ملاريا كتبو ليها العلاجات ومشينا البيت والبت ما كويسة . ورتني النتيجة كان في ملاريا و4 صليب سكري في البول . الطفلة عمرها تقريبا 3 سنوات . استغربت قلت ليها معقول بس ادوك علاج ملاريا قالت لي اي .دة في الحوادث . قلت ليها اهم من الملاريا في نتيجة تاني . استغليت علاقاتي وقابلت طبيب وكتب لينا فحص دم للسكري وطلع عالي وكتبو ليها انوسلين
الحاصل انو البت ماتت .ماتت لانو بالليل داك رغم اجتهاد كل الممرضين عجزوا عن تركيب فراشة لها . ووصلوا لان يفتحوا لها اسفل قدمها
توفيت البت قدام عيوني
انا ما كنت فاهم شي بس فاهم حاجة واحدة في خطأ حاصل في مكان ما

العزيز .. سيف النصر محي الدين

تشكرات يا سيف حدودها السماء لمداخلتك الكريمة والمفيدة .. تماماً ما قلت به هو الذي انتهجناه مع البنية .. وركزنا على عدم ترسيخ فكرة خطأ الطبيبة من عدمه
إضافة لأن الطبيبة نفسها لم تقصر كسودانية أصيلة بغض النظر عن كونها طبيبة في التواصل والدعم النفسي للبنوتة .. كما أطمئنك أخي سيف بأن الكل كان داعماً
جيداً لتعايشها مع السكر كمرض صديق وهي بأكثر من خير بحمد الله .. تلعب وتقرأ وتضحك ونضحك وتضحك الدنيا وتفيض كمان ..
فيما يخص الخطأ الطبي لم نلتفت إليه كثيراً .. فقط تناول نقاشه المختصين من الأسرة والمعارف بأدب جم وروح عالية .. كما أن إنسانية البنوتة الطبيبة نفسها كانت
هي الأبها دون سواها ..

تحياتي يا سيف ولك بحوزتي مودة أصيلة وشكراً مرة ثانية لاهتمامك

الموقر .. حفيظ ..
وأنا أيضاً .. يا حفيظ أقبل منطق أخونا سيف .. ومنطقك .. إضافة لذلك قد يجوز أن تكون قد سقطت مني بعض التفاصيل لملابسات الحالة وحيثياتها ..
وكما ذكرت تناول موضوع الخطأ من عدمه أهل العلم في المجال .. ولم يكن ذاك في وقتها وإلى الآن يمثل لنا شيء أو يغير من الواقع بعد أن تعرفنا
لاحقاً وتواصلت معنا ذات الطبيبة بطبعها الإنساني الراقي .. وقناعتنا في أنها سواء أن أخطأت أو أصابت فكانت نواياها إنقاذ الحالة .. فقط ما وددت
الإشارة إليه هو الحالة الرديئة التي وصل إليها الحال عموماً في جميع المستشفيات الحكومية في مدن السودان والكادر الطبي .. والتدهور المريع الذي
تعانيه مدينة كوستي ..
ولي علاقة جميلة يا حفيظ بكوستي فقد زرتها كثيراً ومنذ أيام الطفولة .. ساحدثك ذات بوست عن مشاهداتي بها وما رسخ في الذاكرة البصرية منها ..
كما لك ولصديقك بشير أحمد فضل مواساتي في فقد طفلته وربنا يجعلها شفيعة له ولوالدتها في الجنة إن شاء الله ..
شكراً لدعواتك يا حفيظ لآية وهي بخير وسط أخوانها وتمارس حياتها على أفضل ما يكون وتتقرفص هي وأسرتها في وسط مدينة كوستي الجميلة ..
قطعاً يا صديق عند أول زيارة لي للسودان سأزورهم في كوستي بإذنه تعالى وسيكون لي معك لقاء كما أنك والذي سواك جميلاً يا حفيظ رجل يشتهي الزول ملاقاتو ..

تحياتي وكن بألف خير ..

تحياتي اخي ود اب سن ..

مشتاقين وشفا الله قريبكم ومتعه بالعافية ..

رداءة الخدمات الطبية بالمستشفيات الحكومية شيئ لا يوصف ..

غايتو لا قدر الله لو عندك مريض عاوز تسعفوا للعاصمة الا يكون مليونك جاهز برة ولا يموت ..

في كل مدينة ترى فاخر السيارات ولا يوجد الا اسعاف واحد متهالك..

كوستي زرتها هذا الخريف عابرا البص وقف في كافتريا ارضيتها عبارة عن وحل طيني لا يوصف ..

غايتو ربنا يكون في العون..

تحياتي

مرحبا انور
وحبابك
http://sudaneseonline.com/board/480/msg/نداء-من-اجل-نساء-كوستي-1439815096.html

مرحبا عادل
وحبابك
وازيدك
مافي اي مكان تشرب منو خالص .حتي مركز غسيل الكلي ..الحمامات في كل المستشفي واحدة بس .. الحمامات العامة .. قذرة وعفنة والدخول بي قروش
المستشفي ساحاته مظلمة

ابو سن

وصفك دا لعنبر جودة ولا حوادث كوستي


عام 1971 كانت افضل