ألمانيا وأزمة اللاجئين: كراهية أم مساعدة؟

ألمانيا وأزمة اللاجئين: كراهية أم مساعدة؟


09-04-2015, 10:31 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1441359114&rn=3


Post: #1
Title: ألمانيا وأزمة اللاجئين: كراهية أم مساعدة؟
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-04-2015, 10:31 AM
Parent: #0

10:31 AM Sep, 04 2015
سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



http://dw.com/p/1GQqLhttp://dw.com/p/1GQqL



منذ بداية هذه السنة سجل 273 حادث اعتداء على لاجئين ومعسكرات لاجئين ومساكن لاجئين، آخرها نشر اليوم صباح الجمعة.

Post: #2
Title: Re: ألمانيا وأزمة اللاجئين: كراهية أم مساعدة؟
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-04-2015, 10:38 AM
Parent: #1

Quote: "حرق لمساكن اللاجئين، ومظاهرات للنازين الجدد، ويمينيون متطرفون يبثون الرعب، وعائلات تدعم الاحتجاجات المعادية للأجانب. ما ذا يفعله السياسيون لمواجهة ذلك؟ أخيرا وضعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قضية اللاجئين ضمن أولوياتها، وقامت بإدانة المحرضين والثناء على من يساعدون. ألمانيا الغنية بلد الآمال لكثير من اللاجئين. ولكن من أين تأتي مشاعر الكراهية والعنف ضد الباحثين عن اللجوء؟ وهل العداء للأجانب ظاهرة بدأت تتنامى منذ زمن طويل؟"


المتطرفون كارهو الأجانب أقلية والذين يساعدون الأجانب أقلية أيضا.. السؤال: كيف يتطور موقف الأغلبية الساكتة الذين لا يساعدون الأجانب الآن ولا يشاركون في مظاهرات المتطرفين.

Post: #3
Title: Re: ألمانيا وأزمة اللاجئين: كراهية أم مساعدة؟
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-04-2015, 10:39 AM
Parent: #2

Quote: من برلين يرافقكم في هذه الحلقة من كوادريغا: أحمد اعبيدة

ضيوف الحلقة:
1- شتيفان بوخن: صحفي ومحلل سياسي
2- ناصر جبارة: صحفي
3- أحمد عزالدين: مؤسس جمعية حوار الشرق والغرب

Post: #4
Title: Re: ألمانيا وأزمة اللاجئين: كراهية أم مساعدة؟
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-04-2015, 11:50 AM

Quote: جرحى في حريق بمأوى للاجئين في بلدة هيبنهايم الألمانية
جرح ما لا يقل عن خمسة أشخاص في حريق شب اليوم الجمعة في مأوى للاجئين في بلدة هيبنهايم بولاية هيسن الألمانية، وفق ما أعلنت الشرطة الألمانية. ولم تعرف تفاصيل اندلاع الحريق ومن المسؤول عنه.


قالت الشرطة الألمانية اليوم الجمعة (04 سبتمبر/أيلول 2015) إن خمسة أشخاص أصيبوا في حريق شب بمبنى يأوي لاجئين في بلدة هيبنهايم في ولاية هيسن، غربي البلاد. ولم يتضح على الفور كيف بدأ الحريق. وشهدت ألمانيا -التي تتوقع ان يتضاعف عدد اللاجئين والمهاجرين اليها أربع مرات هذا العام إلى حوالي 800 ألف- أكثر من 100 هجوم بإشعال حرائق في مواقع لايواء اللاجئين في الاشهر القليلة الماضية.
وقالت كريستين كوبوس، المتحدثة باسم بالشرطة، في بيان "أصيب ساكن حاول إنقاذ نفسه بالقفز من نافذة من الطابق الثاني بجروح خطيرة." وأضافت أن أربعة أشخاص تعرضوا لإصابات طفيفة بسبب تسمم ناتج عن استنشاق الدخان. ويأوي المبنى المكون من ثلاثة طوابق أكثر من 60 لاجئا من بلدان منها سوريا والعراق والصومال واثيوبيا. وقالت كوبوس "تم إخماد الحريق سريعا. بحسب النتائج الأولية شب الحريق خلف باب المدخل لأسباب غير معروفة." وأضافت أن الشرطة وممثلي الادعاء في الولاية بدأوا تحقيقا لمعرفة سبب الحريق.
وتواجه أوروبا أسوأ ازمة للاجئين منذ الحروب اليوغسلافية في تسعينات القرن الماضي. وأرهقت الأزمة نظام اللجوء بالاتحاد الاوروبي وبات على وشك الانهيار كما أحدثت انقسامات بين بلدان الاتحاد الثمانية والعشرين.
ش.ع (رويترز)


من موقع دويتشه فيلله العربي

Post: #5
Title: Re: ألمانيا وأزمة اللاجئين: كراهية أم مساعدة؟
Author: ابراهيم حموده
Date: 09-04-2015, 02:33 PM
Parent: #4

دكتور ياسر تحياتي..
كتبت البارحة مقالا في ذات الاتجاه لموقع أنوال الذي يملكه صديقي الصحفي محمد أمزيان، أستأذنك في المساهمة به هنا في الحوار لأني لا أجيد عمل الرابط:

إبراهيم حمودة: لاجئو سوريا.. التاريخ في لحظة تكون
من ينظر كل يوم لعشرات الآلاف من جموع اللاجئين الذين يحاولون الوصول لأوروبا من مختلف البلدان وعبر مختلف الطرق برا وبحرا، بكل ما يلازم رحلتهم من مآسي تظهرها وسائل الإعلام، من يرى ذلك لا تراوده خاطرة أنه يشهد التاريخ في لحظة تكونه.
تماما مثل من شهد اغتيال ولي عهد النمسا الأرشيدوق “فرانز فرديناند” وزوجته على يد الطالب الصربي غافريلو برينسيب، ولم يدر لحظتها أن هذه الحادثة هي لحظة ولادة أول الحروب الكبيرة في تاريخ البشرية الحديث، وربما القديم أيضا.
ما يدفع ملايين اللاجئين السوريين للاحتماء بأوروبا ليس رغبتهم في قضاء عطلة طويلة أو النيل من نعيم الرفاهية والضمانات الاجتماعية والصحية المتوفرة هنا.. النزوح المليوني نحو أوربا سبقته حركات نزوح وتحرك مجموعات سكانية مختلفة من مكان لآخر بسبب الحروب والكوارث الطبيعية. وقتها لم تكن الحدود محروسة بهذا الشكل المحكم وكان في الأرض ما يسع الجميع.
ولكن حركة النزوح الجديدة قوبلت بمشاعر مختلفة وسط الشعوب الأوربية.. أكثرها فضحا للكائن الإنساني إحساس الكراهية الناجم عن محاولة الاستئثار بالرخاء الحالي وقصره على سكان البلد الأصليين. نرى ذلك من الحوادث العنصرية في ألمانيا ومن الكتابات و”تويترات” الكراهية العنصرية في هولندا التي تدعو لأخذ هؤلاء المهاجرين إلى غرف الغاز لإبادتهم والخلاص منهم.
أكثر الدعوات تحضرا كانت من زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي في هولندا الذي اقترح إرسال 30 ألفا من الجنود الهولنديين إلى سوريا لحماية المدنيين (كي لا يضطرون للحضور لأوروبا).. وأضاف في حديث تلفزيوني البارحة بأنه يمكن حصر المدنيين في الأماكن الآمنة في سوريا.. هو يفترض أن سوريا مثل كرتونة يمكنك أن تحرك فيها قطع الطماطم من ركن لآخر كي تدع الجزء المحترق لحاله.

قال كاتب رأي مشهور “يان دايكخراف” في ذات البرنامج التلفزيوني إنه من أنصار الحل الاسترالي (حجز اللاجئين في البحر وإعادتهم من حيث أتوا) يعتقد دايكخراف هنا أن البيض المتواجدين في استراليا الآن قد خلقوا من طينها ولم يأتوا إليها من أي مكان آخر.
الحرب السورية وتبعاتها، مضاف إليها الحروب الأخرى في المنطقة وسيل اللاجئين الناتج عنها هو امتحان الأنظمة الغربية القائمة الآن. يعرف قادة أوربا ويعون جيدا أن تحويل أوروبا لقلعة حصينة أمر غير ممكن. وأن الرخاء الاقتصادي الذي ينعمون به سوف لن يستمر على المدى الطويل في ظل التوترات الاقليمية المختلفة والحروب الناجمة عنها، لذلك يعملون بشكل عملي على استيعاب موجة اللجوء القادمة وتوزيع اللاجئين بنظام “الكوتة” على دول أوربا شرقها وغربها كل دولة حسب امكانياتها.
ولكن من ناحية أخرى يفكر المواطن العادي بطريقة أخرى أقل براغماتية وأقل إنسانية أيضا. لا يريدون جموع اللاجئين في شوارع قراهم الصغيرة الوادعة. اللاجئون يتحدثون بصوت عالي ويحدثون الكثير من الضوضاء ويسيرون في شكل جماعات، وهو أمر يعطي عدم إحساس بالأمان، بحسب قول الكثير من السكان المستطلعين في برامج التلفزة.

قشرة الحضارة الأوربية رقيقة جدا.. نعم لقد تركت أوربا مرحلة الحروب الطاحنة فيما بينها خلفها (تتواصل هذه الحرب بصيغ أخرى داخل البرلمان الأوربي، أنظر أزمة ديون اليونان) ولكن ما ستواجهه هذه المرة هو حرب الضمير. تسلل القناعة للناس العاديين بأن العالم قد تغير وبأنه في سبيله للتغير في هذه اللحظة. أن يتقبل المواطن العادي نفس الآخر الغريب الحار غير المحبب في عنقه باستمرار، ثم لا تراوده نزعة تسديد لكمة له.

Post: #6
Title: Re: ألمانيا وأزمة اللاجئين: كراهية أم مساعدة؟
Author: Yasir Elsharif
Date: 09-04-2015, 04:44 PM
Parent: #5

سلام يا استاذ ابراهيم

مقالك ممتاز

ديفيد كاميرون استشعر أهمية استيعاب اللاجئين السوريين في بريطانيا واعلن اليوم ما يعتبر تغييرا في مواقفه السابقة.


شكرا لك لوضع المقال

ياسر