الوطني الاتحادي .. الفرصة الاخيرة

الوطني الاتحادي .. الفرصة الاخيرة


09-01-2015, 09:47 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1441097271&rn=0


Post: #1
Title: الوطني الاتحادي .. الفرصة الاخيرة
Author: ناصر حسين محمد
Date: 09-01-2015, 09:47 AM

09:47 AM Sep, 01 2015
سودانيز اون لاين
ناصر حسين محمد-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



الوطني الاتحادي .. الفرصة الاخيرة



لا أكذب ان قلت انا جل ( بلاوي) السودان سببها غياب حزب الوسط، التفاف السودانين حول القبيلة، وتطرفهم دينيا لدرجة ان تكون الخرطوم من اكبر محطات التصدير لداعش، والانحلال المجتمعي، كل هذا يعود بلاشك لغياب حزب الوسط الذي التف حوله السودانين عقب الاستقلال، ذابت القبائل وانعدم التطرف وتشارك الجميع هوى واحد وهو حزب الوسط، كنا نرى حتى قريب اعلام الاستقلال والحزب ترفع في منازل تناقص عددها حتى كادت ان تختفي تلك الظاهرة، علم الاستقلال وهتاف الاستقلال كان البديل للهتاف القبلي، والتطرف الديني، وبغياب هذا الحزب بتاريخه الناصع وفكره الوسطي وكاريزما وجوده، أنتشر الفراغ وطلت القبلية والدواعش، ومن لم يسر في دربهم طفق في الشوارع بلا هوية.

حوار كثيف وجدل عميق يدور في الدهاليز حول انجع السبل لعودة الحزب لمكانه الطبيعي قائدا للجماهير، وترسا لصيانة المجتمع، وثورة لازالة النظام، تباينت الرؤى في هذه الحوارات المتواصلة، ركزت في معظمها على اصلاح الحزب وان تعذر فهو الطلاق، طلاق الآف الكوادر المؤهلة التي وجدت نفسها بلا ماعون تنظيمي يحتويها للحزب وتكوين كيان جديد.
وتساؤلات عميقة دارات عن اسباب اهمال الحزب لكوادر شبابية ( تسد عين الشمس) عددا، فكرا، تجربة وولاء للحزب، وكنت أرى ان اهمال تلك الكوادر المؤهلة مقصود، حيث لا يعقل ان يستعصى على الختمية تنظيم تلك الكوادر ودمجها في اطر تنظيمية للاستفادة منها، ولكنهم ( الختمية) يعلمون تماما ان تنظيم تلك الكوادر يعني بلاشك علو اصوات وافكار الديمقراطية وبالتالي فقدان الهيمنة على الحزب، لذا تركوهم بلا إحتوا تنظيمي من قبل الحزب، وهو ايضا حال الطلاب حيث تنقطع الصله بين روابط الطلاب الاتحاديين والحزب الا فس اطار ضيق للغاية.
كان الراي السائد هو المبادرة بالتنظيم لتلك الكوادر ومن ثم الاصلاح، ولكن ارتفعت آراء ترفض تلك الافكار، وتمثلت صعوبات الخيارين ( الاصلاح او الطلاق) في غياب الديمقراطية التي تكفل تحقيق الاصلاح للخيار الاول، وفقدان تاريخ الحزب وكاريزميته في الخيار الثاني.. ولكن...!!!
ولكن تكاد تلك العقبات تكون معدومة في الحزب الوطني الاتحادي المؤسس في 2010 برئاسة يوسف محمد زين وامانة عامة الاستاذ مجدي سليم، احتفظ الحزب الوليد بارث وتاريخ الحزب العملاق، ونال شرف اسم حزب الوسط المستنير، وفي ذات الوقت ( وفقا لما سمعت) تتسع مواعينه لاستيعاب الديمقراطية الفياضة من الكوادر المؤهلة التي تم اهمالها عمدا من قبل حزب ( الختمية)، يكاد ان يكون الحزب الوطني الاتحادي هو المثال الكامل لاستيعاب تلك القدرات، والتي بلاشك سوف تصنع للحزب مجدا بخططها المنظورة في البناء القاعدي والتنظيم الفعال، والقدرات الفكرية والسياسية لتلك الكوادر، ولكن تلك الكوادر الشبابية والخريجين مثل الجسد الواحد، لا ينفع وجودهم الا بنقل تجربتهم التنظيمية والسياسية كاملة للحزب، وهم (كما اتابع) عازمون على عمل جماعي لضمان نقل تجربتهم كاملة للعمل العام ولعمري لو قدر لتلك التجربة ( التنظيمية والسياسية) الانتقال لرحاب الوطن، فهي المخرج من الازمات ومن ضمنها النظام الدكتاتوري.
عندما قلت ان الوطني الاتحادي هو الامثل لاستيعاب تلك الكوادر لم يجانبني الصواب فهو يلبى اشترطات وطموحات الجميع، مناهض للنظام ولا يهادن،ديمقراطي التكوين بصورة تكفل الحق لاجميع لابداء الاراء وتغليب راي الجميع، لا يمانع ( بل يسعى) لوحدة التيارات الاتحادية وفقا لشرط ديمقراطية التنظيم، حمل ميراث الحزب الاول، ضم افراد كقيادات نشهد لهم ويشهد لهم الجميع بعدم وجود المآرب الذاتية، ورغبتهم الاكيدة في العطاء للوطن، وعودة الديمقراطية والنهوض بالوطن.
البعض عاب على الوطني الاتحادي بتدثره بلباس القادرية وفقا لوجود شيخ عبد الله ( ازرق طيبة) في الحزب، وتخوفوا من تكرار تجربة الختمية ولكن يجب النظر لوجود الشيخ في الحزب كعضو في مكتب طيبة، ويمكن الرجوع لمواقف عديدة أخطا فيها البعض بالذهاب للشيخ لشان ما ( كطلب الوحدة والانضمام للحزب) وفي ذهنهم ان الشيخ هو المسيطر ولكن كانت ردوده قاطعة بان وجه هؤلاء الى رئاسة الحزب ومكاتبه المسئولة.
أتمنى ان يعي شباب الاتحادين هذا الخيار وان ينتظمو مع بعضهم البعض لاتخاذه كخيار لاصلاح الحزب بعد ان أوفى الحزب بكافة اشتراطات الشباب الاتحادي الراغب في الوحدة واصلاح الحزب.
وايضا ينتقد البعض التجربة ( تجربة الوطني الاتحادي) قائلين انها نتاج صراع بين طائفتي الختمية والقادرية نتيجة لهيمنة الاولى على الحزب، فليكن.. ما الضير هنا طالما هذا الصراع اخرج لنا الحزب الوطني كما نريد وكما كان ابان الازهري رحمه الله، وبقولي عاليه لا اؤكد الراي القائل ان الوطني نتاج صراع فتلك معلومة لم اتحقق من صحتها حتى الان.

عن شخصي سوف انتظر راي المجموعات التي يدور فيها الحوار وان تعذر فحباب الوطني الاتحادي، وبذات القدر اتمنى ان يسارع الوطني الاتحادي في التحاور مع هؤلاء الشباب لانهم بلاشك مكسب كبير للغاية وقادرين على تعزيز البناء التنظيمي للحزب بصورة حديثة، وقادرين على فرض وجه الحزب السياسي بخبراتهم وقدراتهم الثرة، وبهم قيادات شبابية كاريزما وتتمتع بفبول واسع وسط الشباب والطلاب، فليبادر الجانبين للاتقاء في محطة وسطى كي يعود حزب الوسط ويعود السودان ديمقراطي ومعافى وشامخ.

ناصر حسين

Post: #2
Title: Re: الوطني الاتحادي .. الفرصة الاخيرة
Author: ناصر حسين محمد
Date: 09-01-2015, 06:25 PM
Parent: #1



لي عودة








Post: #3
Title: Re: الوطني الاتحادي .. الفرصة الاخيرة
Author: صديق مهدى على
Date: 09-01-2015, 06:49 PM
Parent: #1

ناصر سلام يا زول انت متأكد ان الأزهرى والختمية جابوا الاستقلال
تحياتى
فعلا انت زول ساى
ههههههها

Post: #4
Title: Re: الوطني الاتحادي .. الفرصة الاخيرة
Author: ناصر حسين محمد
Date: 09-01-2015, 06:54 PM
Parent: #3

Quote: ناصر سلام يا زول انت متأكد ان الأزهرى والختمية جابوا الاستقلال
تحياتى
فعلا انت زول ساى
ههههههها


غيرناها ياعم صديق




طيب الجابو منو
خلينا نستفيد
وبعدين افتكر الكلام اكتر من الجاب الاستقلال منو
ياريت نشوف رايك فيه

Post: #5
Title: Re: الوطني الاتحادي .. الفرصة الاخيرة
Author: صديق مهدى على
Date: 09-01-2015, 07:37 PM
Parent: #4

طيب نمشى خطوة خطوة اول حكومة لازهرى كانت سنة كم
وما هو حزب أزهري

Post: #6
Title: Re: الوطني الاتحادي .. الفرصة الاخيرة
Author: ناصر حسين محمد
Date: 09-02-2015, 12:58 PM
Parent: #5


والوطني الاتحادي كالارض البكر
ينتظر سواعد وعقول شبابية لتعمل مع عضويته على بناء الحزب الحديث تنظيما وسلوكا
والضارب في اعماق التاريخ فكرا وممارسة سياسية
وسوف نقدم مقترحات للوطني الاتحادي ل ( لملمة ) العقول النيرة النافرة من التسلط والدكتاتورية

Post: #7
Title: Re: الوطني الاتحادي .. الفرصة الاخيرة
Author: صلاح قسم السيد
Date: 09-02-2015, 07:01 PM
Parent: #6

الرائع الشقيق الرفيع ناصر حسين
كلام في الصميم
ولي عودة في هذه الموضوع

Post: #8
Title: Re: الوطني الاتحادي .. الفرصة الاخير
Author: صديق مهدى على
Date: 09-02-2015, 07:16 PM
Parent: #4

لم تجب على سؤالى يا ناصر سنة كم كانت حكومة أزهري الأولى تحت إدارة الحاكم العام طبعا كان فيها انتخابات وحزب الأزهرى أحرز 44 فى المية وحزب الأمة 42 فى المية وبالمرة عايزين نعرف
من أين التمويل للحزبين فى تلك الفترة أى فترة الحكم الثنائى الانجليزى المصرى
تحياتى

Post: #9
Title: Re: الوطني الاتحادي .. الفرصة الاخير
Author: ناصر حسين محمد
Date: 09-02-2015, 09:06 PM
Parent: #8

Quote: الرائع الشقيق الرفيع ناصر حسين
كلام في الصميم
ولي عودة في هذه الموضوع


حبابك صلاح
ومرحب بيك

Quote: لم تجب على سؤالى يا ناصر سنة كم كانت حكومة أزهري الأولى تحت إدارة الحاكم العام طبعا كان فيها انتخابات وحزب الأزهرى أحرز 44 فى المية وحزب الأمة 42 فى المية وبالمرة عايزين نعرف
من أين التمويل للحزبين فى تلك الفترة أى فترة الحكم الثنائى الانجليزى المصرى
تحياتى


ياشيخ صديق موضوع البوست مش تاريخ الاتحادي (رغم مافيه )
وسبق تناولتها في بوست اخر

Post: #10
Title: Re: الوطني الاتحادي .. الفرصة الاخير
Author: بكرى اللبيب
Date: 09-04-2015, 01:26 PM
Parent: #9

تحياتى الاخ ناصر والاخوه العزاء
فى 2010 توافقت 5 فصائل اتحاديه وسجلت الحزب الوطنى الاتحادى المخطر به انذاك وانضم له كثيرين ممن كانوا على السياج .
فى 2015 اصيح الوطنى الاتحادى عباره فصيل وبعض ممن كانو على السياج .
ويتحاور حاليا فى ان يتوحد مع الجركه الاتحاديه والموحد .
_ _ _ _ _ _ _ ’
اتفق فى ان مخرج السودان من مشاكله المتصاعدة ونمؤه يكمن عند الاتحاديين ولكن كيف يصبحوا اتحاديين بدل اتحادى واتحادى واتحادى سواء فصائل او مجموعات او احزاب مفتتة, او افراد .
_____ ____ ___ ____
كيف يصبحوا اتحاديين هنا المشكله وبعد حل هذه المعضلة بالتأكيد ستتأتى الحلول لكافة المشاكل ، واحسب انه الواجب الاكبر .
_ _ _ _ _ _ _ _
فلنتناقش فى الهواء الطلق عن الكيفية بعد ان نضع خط نحجب به السابق ونرتب الوضع من جديد ولى بعض التصورات ساذكرها من صمن مايذكر اذا رائيتم يا اتحاديى سودانيز اون لاين لتكونوا
النواه وبعيدا عن الذاتيه ولمصلحة الوطن اولاً واخيراً

Quote: عن شخصي سوف انتظر راي المجموعات التي يدور فيها الحوار وان تعذر فحباب الوطني الاتحادي، وبذات القدر اتمنى ان يسارع الوطني الاتحادي في التحاور مع هؤلاء الشباب لانهم بلاشك مكسب كبير للغاية وقادرين على تعزيز البناء التنظيمي للحزب بصورة حديثة، وقادرين على فرض وجه الحزب السياسي بخبراتهم وقدراتهم الثرة، وبهم قيادات شبابية كاريزما وتتمتع بفبول واسع وسط الشباب والطلاب، فليبادر الجانبين للاتقاء في محطة وسطى كي يعود حزب الوسط ويعود السودان ديمقراطي ومعافى وشامخ.

ناصر حسين

hgh