أبحث عن مقاطع صوتية/ فيديو للقارئ الشيخ وراق عبد الرحمن

07:55 AM Jul, 28 2015
سودانيز اون لاين
محمد جلال عبدالله-فوق الأرض وتحت السماء
مكتبتى فى سودانيزاونلاين




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
حنين هزني إلى تلاوة ندية وصوت خشوع كنا نسمعه أطفالا بتلفزيون السودان بصوت القارئ الشيخ / وراق عبد الرحمن .. ربنا يحفظه ويمد في أيامه.. كان القارئ الشيخ يرتل دائما آيات القرآن الكريم عندما لم يكن غير تلفزيون السودان، وعندما لم يكن يفتح التلفزيون إلا الساعة الرابعة عصرا .. كنا نتحلق حول التلفزيون قبل الإرسال ولا تفوتنا لحظة منه انتظاراً لمسلسل الأطفال .. كان يأتي أولا نشيد العلم ومن ثم تلاوة القرآن ومن ثم عرض البرامج ثم مسلسل الأطفال وبعد داك التلفون ما عندنا معاهو شغلة لمن يجي المسلسل العربي الساعة 8 مساء .. ده لو انتظرناهو صاحين .. في رمضان المنصرم هزني الحنين لتلك التلاوة الجميلة الخاشعة من سورة مريم ولا أبالغ إن قلت إنني كنت أحفظ كثيرا من آياتها في ذلك العهد لكثرة ما سمعتها في تلاوة الشيخ .. بحثت كثيرا في شبكة الانترنت عن تلاوة .. مقطع فيديو .. فلم أجد غير مقطع يتيم (غير واضح تماما ) لدرس في الفقه المالكي للشيخ الجليل، وهذا تقصير يسأل عنه أول ما يسأل أخونا الشفيع وراق عبد الرحمن نجل الشيخ .. فبالله يا أخي الشفيع أو كل من عنده مقطع لتلاوة للشيخ وبالذات سورة مريم فليرفعه لنا على الشبكة العنكبوتية ويرفدنا بالرابط ... ويا ريت يا الشفيع برضو تسجل لينا حلقة وثائقية مع الشيخ عن حياته. وبارك الله فيكم

يا ســـــلام يا ســلام يا أخ محمد جلال

يا أخى و الله ذكرت شيخاً احببته منذ صغرى مثلك تماماً و لكنى تمتعت

بالصلاة خلفه و أنا إبن إحد عشر عاماً أواخر الستينات و أوائل السبعينات

و وقتها كان هو إماماً لمسجد أبوزيد البلك في الحارة الرابعة بمدينة المهدية

( الثورة) حالياً و كنت وقتها اسكن مع خالى الحاج بله نصرالله أمد الله في عمره

في الحارة الخامسة ثم إنتقلنا إلى الحارة (11) المشهورة بزقلونا ... و لم انقطع

عن صلاة الجمعة معه إلا حين أسـافر للدراسة بمدينتى الأصلية رفاعة ...

و عندما اعود في الإجازة يكون همى الأول هو الشـيخ وراق ... جزاه الله خيراً

كثيراً في الدنيا و الاخرة ... فقد وهبه الله صوتاً حنيناً متفرداً واضح المخارج

للحروف ... مطرباً في ترتيله ... ثم بعد أن سجلت له الإذاعة كنا نداوم على

سماعه ... و كنت أحبه جداً و كثيراً ما يبكينى ترتيله ... هو و الشيخ محمد بابكر

رحمة الله عليه ... و الله يا أخى الان و انا أكتب ترن في أذنى نبرات تلاوته

في أول جمعة بعد إنقلاب هاشم العطا عام 1971 ... و قد قرأ هذه الايات من

سورة البقرة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [153]

وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِنْ لَا تَشْعُرُونَ [154]

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ

وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ [155] الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ [156]

أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ [157]

فبكى أكثر المصلين كبار السن ... و رسخت هذه الآيات في ذهنى من ذلك اليوم و أنا

أتفكر في كيفية حياة من مات و تم دفنه ؟؟؟ يا لها من قراءة ...

ياخ جزاك الله خير كتير على هذه النفحة ... و من طيباتها أن أعرف أنه ما زال على قيد

الحياة ... أمد الله في عمره الصالح ... و كذلك عرفت من موضوعك أنه والد زميل المنبر

الأخ الشفيع وراق ... فنعم الوالد و الولد .... و ارجو من الأخ الشفيع أن يبلغ شيخنا

الجليل ســلامى و حبى له في الله و ان يسـأله لنا الدعاء ...

و بذكر الله و رسوله صلى الله عليه وسلم و ذكر الصالحين تطيب المجالس ..

حياك الله أخي مامون المعتصم
والله صدقت أن الشيخ صوته فيه رنة وحنة عجيبة
وله نغمة آسرة لا يملك من يسمعها إلا أن تلامس شغاف قلبه
ويا حظك وأنت قد صليت خلفه كفاحا
نسأل الله أن يجزيه عنا وعن الإسلام خير الجزاء
وفي انتظار الأخ الشفيع وراق عبد الرحمن