أصنام المنبر

11:08 AM Jul, 27 2015
سودانيز اون لاين
ابراهيم حموده-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



العنوان مستعار من عبارة أطلقها معاوية الزبير في بوسته " أعترف بخطئي تجاه ود الباوقة ولا أعتذر له" وذلك في محاولة التدليل على تأثير ود الباوقة ومكانته في منبر سوادنيز أونلاين، بهذا المعنى فهو وصف في مقام المدح.
عن نفسي لم ألمس من ود الباوقة إلا كل تهذيب في تداخله مع الآخرين هنا وهي حقيقة تشهد بها الغالبية العظمى تقريبا، بغض النظر عن موقف ود الباوقة الداعم للنظام وجرائمه، وهذا هو مدخل البوست.
التفصيلة الثانية الزعم القائل بأن منبر سوادنيز أونلاين قد فقد تأثيره السياسي على الشارع السوداني.. طبعا اثبات الفرضية أو نفيها يحتاج القليل من العناء والبحث الميداني وغير الميداني للتوفر على بعض المؤشرات التي تذهب في هذا الاتجاه أو ذاك. سأعود للتفصيلة لاحقا.
هنالك انقسام واضح لمعسكرين كبيرين واحد للحكومة والثاني للمعارضة، ثم تتوزع البقية على على جماعات منها الذي يمارس ويشبع حاجته الاجتماعية في التواصل، البعض يعرض انتاجه الابداعي، وفئة تبحث عن التسلية بتتبع الاشبتاكات المختلفة.. الخ
هذه التقسيمات والتضاريس تجعل طبيعة المنبر غير واضحة حتى بالنسبة للأعضاء القدامى الذين أمضوا السنوات هنا. حين نتحدث عن منبر للحوار نتوقع أن يأتي الناس لتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا التي تهمهم، والتي تأخذ السياسة منها نصيب الأسد نظرا لطبيعة المرحلة التي يمر بها السودان والنظام الحاكم هناك.
بهذا المعنى يعتبر المنبر بيئة مثالية للتعلم على فنون الخلاف وتسمية الاشياء باسمائها.. وتعلم الاصغاء للآخر خلافا للثقافة المتحكمة التي تملي بأن من يحاور يجب أن ينتصر بأي شكل من الأشكال. هو أمر أدى لمغاضبات ومخاشنات ذهبت للبعد الشخصي والأسري غادر على اثرها نفركثير المنبر باعتباره بيئة (غير طازجة).
جاءت مرحلة كانت النغمة السائدة فيها هي أن أي حوار جاد، خاصة الحوارات السياسية هي من قبيل (النضال) الكيبوردي وأن هذا ضرب من العطالة واصطناع البطولات الزائفة. صاحب ذلك كمية من (الورجغة) والمهاترات دفعت بفئة أخرى ناحية اليأس من جدوى التواجد أو المرور من هنا.
ما أراه وأود تقاسمه معكم أن هذا المنبر قد تحول طوال هذه السنوات وبشكل تدريجي إلى "مجتمع" صغير Community تحكمه الديناميات التي تحكم المجتمعات الصغيرة خارج هذا الفضاء الاليكتروني. تشكلت قيم وحساسيات وهويات فرعية. وكما ينتمي الشخص لمجتمعه الحقيقي، تصيب الناس هنا أيضا عدوى الولاء للمجموعة وللمجتمع.
اختلط العالم الافتراضي بالحقيقي، أصبح الناس يتواصلون (أوفلاين) وينظمون أنشطة اجتماعية مشتركة، افطار بورداب الخرطوم، معايدة بوردات الرياض... الخ في مجاز هنا يرفع من عضوية البورد لتصير هوية. الهوية لا تحقق إلا في مقابل آخر، منبر الصفوة مثلا في الفور أوول. حينما يكتب أحدهم هنا كلاما مغايرا بلغة لا تنسجم واللغة المتبناة يطالبونه بالذهاب لمنبر الصفوة. لتظهر تصنيفات أخرى ايضا من ظلامي، رمادي، مثقف. لاحظوا مناكفات ود المدير وأسامة الخواض التي تمت ضمن فكرة المثقف هذه.
حين اتضحت معالم المجتمع الكوميونتي، أصبحت فكرة الحوار واستراتيجية المحاور تتراجع لمرتبة أدنى مفسحة المجال للمجاملة الاجتماعية، محاولة التمسك فقط بما هو مشترك واهمال باقي التفاصيل.. وحتى خيارات تناول حدث ما، أو تجاهله تخضع لنوع من التواطؤ يحكمه ويميليه المزاج العام. بوستات المذابح التي تنفذها الحكومة مثلا تحظي بزيارات قليلة تحسب بالعشرات وليس بالمئات مقابل آلاف النقرات لبوست قوامه: هيع .. كع
استحكمت ثقافة الانصراف تدريجيا واصبحت الخلافات والمناقرات الفردية تدخل في باب الترفيه من خلال ثنائيات ود الباوقة ومعاوية عبيد، والسلطان دينق والعبار بريمة بمرافعاته العرقية.. الخ
مع ذلك فالقول بأن المنبر فقد تأثيره السياسي مقولة غير دقيقة. الكتابة هنا وطرح قضية ما ليست ممارسة سياسية من الدرجة الأولى بالطبع، ولكن تمليك المعلومة ونشرها على نطاق واسع من خلال منبر كهذا يساهم في فضح ممارسات النظام وعوراته وفساده الذي يحاول أن يخفيه في الداخل بتكميم الأفواه وقمع المعارضين، مصادرة الحريات وإغلاق الصحف.
المواضيع والأخبار الصغيرة التي تنشر هنا يتم تقاسمها عبر وسائط أخرى وعبر قنوات تواصل اجتماعي لتنتشر عبر حوائط الذين تقاسمهوها إلى مجموعات أخرى في سلسلة لا تنتهي. هذا ما يخشاه النظام ويخافه ولذلك التهكير المتواصل لموقع سودانيز الأمر الذي يدلل على مدى تأثيره.

موضوع جميل ويفتح افاق حلوة للكتابة ولتعلم ادب الاختلاف
وابتداع لغة جديدة للحوار

الأخ إبراهيم حمودة

تحيات باسقات

واسمح لي أقول ليك وينك من زمان ياخ
أو أقول ليك لقد عبرت عني تماما

المهم في الموضوع

أنو دا الموضوع
واضح . . بسيط . . حصري . . مباشر . . هادف

أحييك من كل عقلي

الأخ إبراهيم

ســــلام و تحيات

يعنى شــنو أصنام المنبر في فهمك إنت صاحب البوست ؟؟؟

فهم معاوية خليهو ...

ســؤال برىء ... و شكراً ....

سمة التراب الثر أنه ينبت أكثر من صنفٍ

..ما كل نباتٍ طالح

أو صالحْ

أما هذا فنباتٌ تتمايس فيه الثمراتْ

السلام عليكم .......أخى إبراهيم.....كلام فى المليان

أخي د. محمد حسن،
مرحب بيك وشرفت كثيرا.

عزيزي الصادق عبدالله
لك تحياتي وشكري على حضورك الجميل.

الأخ مامون المعتصم أحمد
مرحب بيك وبسؤالك البرئ، يخيل لي المسألة مشروحة في أول سطرين لكن
رأيك شنو في كلمة "ايقونة" كبديل.

أخي اسماعيل عباس
تحياتي وجزيل شكري على المرور.
تقديري المؤكد.

سلامات إبراهيم كل سنة وأنت طيب ..
دا موضوع تقييمي حيوي ..
صحيح أن طبع المنتدي حواري خاطف ..
غير أنه كما نوهت له أسهام هائل في تدريبنا على فنون وآداب النقاش وتحمل النقد ..
صحيح هنالك تجاوزات وفلتان تعبيري يبلغ حد المهاترات والسخف ..
ربما بسبب سيطرة لغة الخطاب العامي على محاور النقاش ..
حيث للغة الخطاب العامي تعبيرات أثرها مباشر وحاسم على نفس المتلقي ..
نحن كسودانيين بطبعنا إجتماعيون بالمعنى الدقيق ..
أذهاننا مبرمجة لقييم التصرفات والأقوال والأفعال لا على أسس موضوعية ومنطقية ..
بل على ضوء معايير وأعراف اجتماعية نشأنا عليها ..
منها عدم الأعتراف بالخطأ أو الإعتذار عنه علانية أمام الجمع ..
ومنها عدم تقدير خصلة الترفع عن رد الإساءة بمثلها ..
واعتبار ذلك نوعا من الضعف والاستهانة بشخصيتك ..
هذه النظرة المبجلة للفضاء الاجتماعي المتحكم فينا ..
يفقد الكثيرين رزانتهم ومنطقهم حال تعرضهم لنقد مباشر بلغة حافية ..
شخصيا تعلمت من هذا المنبر الكثير ..
من أناس أصغر مني بسنوات عديدة..
لقد ابتعد عن المنبر كتاب وكاتبات لهم ولهن بصمات مميزة ..
ودون أن أسميهم/ هن ـ آمل عودتهم / هن ..
فلقرائهم / هن ـ عليهم /هن ـ حق لا يستقيم معه (عزة نفسي مابيا عليّ) ..
مع الإعتذار لمجايلي الشفيف الشاعرالتجاني الحاج موسى ..
التحية موصولة لزوارك.

كتب الأخ / ابراهيم حموده

الأخ مامون المعتصم أحمد
مرحب بيك وبسؤالك البرئ، يخيل لي المسألة مشروحة في أول سطرين لكن
رأيك شنو في كلمة "ايقونة" كبديل.






أهلاً و سهلاً الأخ إبراهيم

قريت الشرح و ما فهمت شى ... معليش أخدنى على قدر فهمى ...

في إعتقادى لو كان العنوان ... مساجلات المنبر أو مجادلات المنبر...

ممكن يكون أنسب و أشـمـل ... مجرد إقتراح ...

تحياتى

سودانيز فقد تأثيره السياسي على الشارع السوداني .
مع التقدير والاحترام لصاحب البوست وما أتى به من مجهود مقدر فقط نسأل
عن مدى تأثير النت بصفة عامة على الشارع السوداني قبل قياس نسبة تراجع او تقدم تأثير المواقع
عشرة في المئة مثلا او أكثر من سكان عامة
وكم عدد اعضاء سودانيز النشطيين داخل السودان مقابل من هم خارج السودان
فيما عدى ذلك البوست يستحق المتابعة والتعقيب
مع التحيية

مولانا محمد علي طه الملك حبابك وكل سنة وانت طيب..
طبعا في الحقيقة العيد الكبير ذاتو قرب..
شكرا على المساهمة التي تنظر من زاوية أخرى.. ونتمنى عودة المفارقين.
مودتي

مامون طبعا مسألة العناوين دي الناس بختلفو فيها طوالي.. لكن شكرا ليك على الاقتراح على كل حال.
تحياتي

أخونا فرح الطاهر أبو روضة حبابك ألف..
في الحقيقة لست بصدد اثبات شيء معين بقدر محاولتي تلمس بعض تأثير البورد وعلاقة ذلك بأداء عضويته والعلاقات التي تحكمهم.
تحياتي الطيبات

اصنام المنبر !!

قلت هذه العبارة من قبل (2007) فأغضبت الكثيرين ..
غندما كتبتها كنت اشير لذات المعنى الذي تشير اليه يا عزيزي ابراهيم ..
"الايقونة" قد تكون مرادفا أقل دلالة وأقل تركيزا من عصير المعنى الموجود في مفردة "صنم" ..
اعرف احدهم وكان لما يستبد به الفخر يشير لاخوانه قائلا: اخوتي اصناما تمشي في الارض !!

...
موضوع جميل وطرح ممتاز ويستحق المتابعة

تحياتي إبراهيم حمودة
سودانيز اونلاين قطر ماشي، ناس تصعد وناس تغادر
هذه الحركة تُفقِده ميزة التراكم، تراكم الخبرات التي من شأنها إرساء قواعد ومعايير
هذه القواعد والمعايير التي يفترض أن تصير بمرور الزمن حاكمة للحوار
فهو اذن يفتقد لركن أساسي من متطلبات الحوار

ثانيا الحوار نفسه يحتاج لمنصة خبيرة ديمقراطية تديره، توزع الفرص، وتحكّم المعايير والقواعد
بهذا المعنى لا توجد إدارة للموقع تشرف إشرافا مباشرا على يومياته
هذا ليس انتقاصا من دور الراعي بكري أبو بكر، فهو أساسا لم ينشئ الموقع للحوار (أيضا ليس انتقاصا)
أعتقد أن سودان فور اول يتمتع بميزة الإدارة الظابطة لمعايير الحوار والنشر والسلوك الخ
بغض النظر عن رأي البعض في ديمقراطية ممارستها

ثالثا هذه الـ ANNONYMITY أو مجهولية هوية الأعضاء (إذا صح التعبير) ليست عاملا مساعدا في الحوار
إذ كيف أحاور شخصا لا أعرف هويته
ادخل ملفات الأعضاء شوف في كم واحد بيعرّف نفسو تعريفا كافيا لـ "من هو" ؟

رابعا، الناس لم تأت لحوار (كما يقولون هنا) بل لفرض وجهة نظرهم
(ربما يصلح بوستي الأخير عن ود الباوقة كمثال.. فأنا ما جيت لحوار)

خامسا، من تجربة شخصية متيقن من عدم وجود تأثير سياسي ( يذكر ) للمنبر على الشارع السوداني
على الأقل في البيئة الاجتماعية (ومنها سياسي بالطبع) التي أتعامل معها في زياراتي للسودان
لم أجد بينهم من سمع بالموقع إلا القليل الذي لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة (منهم زميلا المنبر ابو سن وصلاح عوض الله)
وكرأي شخصي وانطباعي أقول إنو نسبة المواطنين الذين يتعاملون مع الإنترنت في السودان لا تتجاوز 10 إلى 15%،
أقل من 1% منهم يطالع الشؤون السياسية في منابر الأسافير

للموقع دور مؤثر في قضايا إنسانية مثل جمع التبرعات لمواجهة حالات محددة، بشرية أو كارثطبيعية، وهذا ثابت عمليا
ربما يكون له دور رياضي فني (غنائي) إذا كان أصحاب الشأن يطلعون عليه

أيضا مداخلة مولانا ود الملك تستحق المتابعة

أخيرا، إبراهيم وحمودة (أولاد عمنا فتح الرحمن) من أيقونات كوستي (قل أصنام، من حيث كونهما من العمدان الأساسي) التي ساهمت
في فترة سابقة في نشر الوعي هناك .. وإينما تواجدا
اللهم ارحم د. حمودة فتح الرحمن، ورد غربة شقيقه إبراهيم فتح الرحمن

دكتور المشرف مرحبتين ونورت المكان،
شايف اذا عبارة الأصنام دي سنة 2007 أغضبت الكثيرين يظهر إنو في حاجات اتغيرت في ا لمنبر، وأن العبارة لم تعد مستفزة بهذا القدر.
هكذا المفردات وتعابير اللغة تتغير حمولتها ودلالاتها. التعبير أو المفردة يتم "نجرها" لتأخذ دورة الحياة الخاصة بها من أول الولادة المتعسرة حتى مرحلة تطبيعها.
شكرا للمساهمة.

Quote: ختلط العالم الافتراضي بالحقيقي، أصبح الناس يتواصلون (أوفلاين) وينظمون أنشطة اجتماعية مشتركة، افطار بورداب الخرطوم، معايدة بوردات الرياض... الخ في مجاز هنا يرفع من عضوية البورد لتصير هوية. الهوية لا تحقق إلا في مقابل آخر، منبر الصفوة مثلا في الفور أوول. حينما يكتب أحدهم هنا كلاما مغايرا بلغة لا تنسجم واللغة المتبناة يطالبونه بالذهاب لمنبر الصفوة. لتظهر تصنيفات أخرى ايضا من ظلامي، رمادي، مثقف. لاحظوا مناكفات ود المدير وأسامة الخواض التي تمت ضمن فكرة المثقف هذه.

حبيبنا ابراهيم .. يا أخي العزيز ده تعبير رائع وأسلوب زول متمكن ..
حرام مثل هذا التعبير البارع والمختصر المفيد لا ينشر كعمود في الصحافة بدل تلك الاساليب الغثة في الصحف اليومية ..
إنت زول موهوب وبارع في التعبير وتقديم المختصر المفيد ..
أتفق .. أختلف هذا موضوع آخر .. ولكنك تسطيع أن تعبر بصورة جميلة وسلسلة ..

أخي ابراهيم أرجو ألا تدخل في جدال أو شرح أكثر من اللازم حتى لا نفقد حلاوة هذا الطرح ..
المضمون كل يفهمه على طريقته ولكن طريقة الطرح والاسلوب والبنية التعبيرية هي الأهم في وجهة نظري ..

مودتي ..

Quote: ختلط العالم الافتراضي بالحقيقي، أصبح الناس يتواصلون (أوفلاين) وينظمون أنشطة اجتماعية مشتركة، افطار بورداب الخرطوم، معايدة بوردات الرياض... الخ في مجاز هنا يرفع من عضوية البورد لتصير هوية. الهوية لا تحقق إلا في مقابل آخر، منبر الصفوة مثلا في الفور أوول. حينما يكتب أحدهم هنا كلاما مغايرا بلغة لا تنسجم واللغة المتبناة يطالبونه بالذهاب لمنبر الصفوة. لتظهر تصنيفات أخرى ايضا من ظلامي، رمادي، مثقف. لاحظوا مناكفات ود المدير وأسامة الخواض التي تمت ضمن فكرة المثقف هذه.

حبيبنا ابراهيم .. يا أخي العزيز ده تعبير رائع وأسلوب زول متمكن ..
حرام مثل هذا التعبير البارع والمختصر المفيد لا ينشر كعمود في الصحافة بدل تلك الاساليب الغثة في الصحف اليومية ..
إنت زول موهوب وبارع في التعبير وتقديم المختصر المفيد ..
أتفق .. أختلف هذا موضوع آخر .. ولكنك تسطيع أن تعبر بصورة جميلة وسلسلة ..

أخي ابراهيم أرجو ألا تدخل في جدال أو شرح أكثر من اللازم حتى لا نفقد حلاوة هذا الطرح ..
المضمون كل يفهمه على طريقته ولكن طريقة الطرح والاسلوب والبنية التعبيرية هي الأهم في وجهة نظري ..

مودتي ..

معاوية الزبير طابت أوقاتك،
نترحم معك على روح الراحل دكتور حمودة فتح الرحمن..
والتحية لإبراهيم فتح الرحمن أينما حل.
ياخي رؤوس المواضيع الفتحتها كتيرة وكل واحد منها ممكن يكون بوست مستقل بذاته.
مولانا محمد علي الملك أشار بالفعل لنقاط مهمة سأعود إليها بالتأكيد إن كتبت لهذا البوست حياة أطول.
بالنسبة لمجهولية الأعضاء لاحظت أنا نفسي ما كاتب معلومات كفاية غير الاسم والدراسة تقريبا.. بكري عنده القدرة على فرض حد أدني من المعلومات حول المرشح للعضوية.
ويمكن مطالبة القدامى بهذا الحد الأدنى أيضا بأثر رجعي، شغلانة لكن اذا جايبة تمنها ممكن تتعمل.
بالنسبة لتأثير المنبر واستخدام الانترنت في السودان طبعا واضح أن للمسألة علاقة بالبنىة التحتية وإلى أي حد خدمة الانترنت متاحة وفي المتناول من ناحية اقتصادية.. هذا من ناحية،
من ناحية أخرى أعتقد أن بعض الأخبار المتداولة هنا خاصة المتعلق منها بالفساد وفضائح النظام لا تجد طريقها للصحافة الرسمية.. هذه الاخبار وما يلفها من نقاشات تجد طريقها لمنابر
التواصل الاجتماعي من فيس بوك وتويتر والآفة الجديدة الواتساب، في أحيان كثيرة تجد طريقها أيضا للصحافة الورقية داخل السودان.. فالأمر إعادة تدويرعبر قنوات تقليدية متوفرة
للذين لا يستخدمون الانترنت. ولكن وكما قلت في مستهل البوست أن الأمر يحتاج لدراسة فيها شيء من الجدية، فقد يكون حديثي ومرافعتي هذه ضرب من التمنيات.
بعدين حكاية إنك ما جيت لحوار في بوستيك داك أوسكار عديل كده.. ما خايلة فيك اطلاقا، لكن مرات وبشكل استثنائي يسمح لشخص متماسك مثلك أن "يخنق الفروة" على غرار برنامج تلفزيوني عندنا هنا
اسمه: try before you die

Quote: من تجربة شخصية متيقن من عدم وجود تأثير سياسي ( يذكر ) للمنبر على الشارع السوداني

ياسلام يا معاوية على تثبيت هذه الحقيقة التي تغيب عن الكثيرين هنا
هنا من يعتقد ان كتاباته تزلزل اركان النظام ومقروءة بدرجة كبيرة داخل البلد ، وانطلاقا من هذا الوهم (يفحطون) عديل في بوستاتهم
بالعكس الركون لمثل هذا الاعتقاد يولد نتائج سلبية بشكل كبير.
تشكرات كثيرة يامان ، مرة قلت كده في اتنين اوغاد قررربو يجاهدوا فيني

عزيزي علي عبدالوهاب عثمان
شكرا يا أخي على الطلة البهية وعلى الكلمات اللطيفة.
تسلم.

حيدر حسن ميرغني تحياتي،
من يعتقد بأنه يمارس فعلا سياسيا من الدرجة الأولى يهز النظام بمجرد الكتابة هنا، يكون بالفعل موهوم.
تشكر على المرور.

قلنا نرفع البوست نيابة عن صاحبو إبراهيم حمودة..
حمودة زول مبدع عشان كدا خجول كعادة المبدعين في المنبر
باستثناء من حجب عنهم بَكّور التحايا في بوست قباني، (يا بكري..) باستثناء بلة الفاضل

الموضوع جميل ومطلوب .. وليتنا ندلف إلى الإجابة على سؤال :
كيف يكون للمنبر أثره على مجتمعنا ..
عندما كنت بالسعودية ( الرياض ) قبل عشر سنوات / كان يتملكني إحساس أن المغتربين يقرأون المنبر
ولم يكن إحساسا من فراغ ، فقد كان أهل الرياض يعرفون البورداب ويقرأون كتاباتهم
ويتابعون مناوشاتهم
لكن عندما انتقلت إلى الخرطوم لم أجد أحدا يقول لي أنه يقرأ سودانيزاونلاين . الغريب انني في فترة عشر سنوات في الخرطوم استوقفني شحصان لا أعرفهما
أحدهما في السوق ، وآخر في صلاة الجمعة ، وسألاني عن المنبر وإن كنت مواصلا الكتابة ام لا ..
وأحدهم ناداني بإسم ابوجهينة ..
أهل السودان يتابعون الراكوبة إلى حد ما ،لكن متابعي المنابر ينحصرون في فئة معينة من المثقفين ..
وأعود فاقول أن الحكومة تتابع ما يكتب في المنابر عموما ، عن طريق الأمن أو كل جهة حسب اختصاصها .

معاوية الزبير شكرا ليك كتير يا صاحب،
ثم أخجلت تواضعي، لا عدمناك.

العزيز ود قاسم
مرحبيتن وأتفق معك في أن جمهور المنبر الأعظم من المهاجرين والمغتربين خارج السوداني.
هذه تقدير عام لا أملك له أي أرقام.. لاحظت من توقف المنبر في الأيام الفائته اتصال الكتير من الاصحاب
والمعارف هنا في أوربا يبدون فيهم قلقهم وحيرتهم باعتبار أن المنبر يمثل امتدادا للمارسة الاجتماعية في المقام الأول.
تحياتي

كيف يعني :)

وليام أندريا مرحب بيك..
بالمعنى الأقرب يعني..