سيد أحمد الحسين (لو عرضوا علي منصب رئيس جمهورية في هذا النظام لاخترت الموت)

سيد أحمد الحسين (لو عرضوا علي منصب رئيس جمهورية في هذا النظام لاخترت الموت)


07-19-2015, 09:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1437337711&rn=0


Post: #1
Title: سيد أحمد الحسين (لو عرضوا علي منصب رئيس جمهورية في هذا النظام لاخترت الموت)
Author: عبدالعظيم عثمان
Date: 07-19-2015, 09:28 PM

08:28 PM Jul, 19 2015
سودانيز اون لاين
عبدالعظيم عثمان-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



تاريخ حافل بالبسالة والصمود في مقاومة هذا النظام، تعرض الأستاذ سيد احمد إلى صنوف من التعذيب والتنكيل ، ولكنه ظل واقفا شامخا في مواجهة صلب النظام مقاوما من الداخل يقود حركة المعارضة ..
في لقاء في الصحافة مع الصحفي البطري، أشار إلى أنه لو عرض عليه أن يصبح رئيسا للجمهورية في ظل هذا النظام لاختار الموت على أن يكون من هذا النظام...(هذا التصريح في العام 2006)

Post: #2
Title: Re: سيد أحمد الحسين (لو عرضوا علي منصب رئيس جم�
Author: عبدالعظيم عثمان
Date: 07-19-2015, 09:55 PM
Parent: #1

الأستاذ سيد احمد الحسين إمتداد للمناضلين من قادة الحركة الوطنية، ويعتبر بوصلة للخط السياسي وصلابة المواقف والمبادئ أسس مدرسة متفردة في المقاومة والنضال ، لو إستلهم المهرولين في المشاركة من الاتحاديين جذء من تاريخه لما ضرب هذا الضعف جسد الحزب ، يفخر المناضلين في الحزب الاتحادي الذين لا يزالون يقاومون النظام مع باقي مكونات الشعب السوداني يفخرون بأن لهم قائد مثل سيد احمد ...

على محمود حسنين /سيد احمد الحسين / حسن أبو سبيب قيادات تاريخية لحزب الحركة الوطنية كلهم رفضوا التقارب مع هذا النظام وتلتف حولهم قطاعات عريضة من المناضلين الشرفاء من حزب الحركة الوطنية ...

كل الذين شاركوا هذا النظام بإسم الحزب ارتكبوا خطيئة لن تسقط سهوا، ولن تسقط بالتقادم ، عبثوا بتاريخ الحزب ، ساهموا في إطالة عمر النظام واضعفوا حركة المقاومة ...

المشاركين في النظام من الاتحاديين مجموعة معزولة تحيط بالميرغني ولهم مصالح وحسابات شخصية لا تمت إلى الحزب أو خياراته الجماهيرية ، القطاعات الحية والفعالة والجماهير ترفض أي تقارب أو إشتراك فى سلطة المؤتمر الوطني .. وصل الأمر بهم بأن رشحوا أحد المنتمين للمؤتمر الوطني قبل سنوات ليشغل منصب وزير ولائي ونائب الوالي في إحدى الولايات ، مؤامرة كبيرة يتعرض لها الحزب الاتحادي ...