قامة لاتينية أمريكية ترحل: وداعا ادواردو غاليانو كاتبي المفضل

قامة لاتينية أمريكية ترحل: وداعا ادواردو غاليانو كاتبي المفضل


04-18-2015, 08:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1429385402&rn=0


Post: #1
Title: قامة لاتينية أمريكية ترحل: وداعا ادواردو غاليانو كاتبي المفضل
Author: osama elkhawad
Date: 04-18-2015, 08:30 PM

07:30 PM Apr, 18 2015
سودانيز اون لاين
osama elkhawad-Monterey,california,USA
مكتبتى فى سودانيزاونلاين





تعرفت عليه في السنوات الاخيرة مصادفة،

وكان هو الكاتب الذي أبحث عنه، ضمن مشروعي السردي.

يكتب سردا بطريقة مخالفة للسائد.

تميُّزه في كتابة السرد بطريقة مخالفة،

يجعلني أعتبره أعظم كاتب سردي أنجبته قارة "السرد الأعظم":

أمريكيا اللاتينية.

Post: #2
Title: Re: قامة لاتينية أمريكية ترحل: وداعا ادواردو �
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 04-18-2015, 09:08 PM
Parent: #1

ما زال شابا بعد
ما زالت مشاريع كبيرة تنتظره
حزنا عليه
لقد طالعته وادهشنى عبر ترجمة صالح علمانى
حزنى عليه

Post: #3
Title: Re: قامة لاتينية أمريكية ترحل: وداعا ادواردو �
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 04-18-2015, 09:12 PM
Parent: #2

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%88_%D8%BA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%88http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A5%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%88_%D8%BA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%88

رغم سبعينيته لكنه شابا قياسا باعمار الكتاب فى تلك الانحاء
فجعنى رحيله

Post: #4
Title: Re: قامة لاتينية أمريكية ترحل: وداعا ادواردو �
Author: osama elkhawad
Date: 04-18-2015, 09:44 PM
Parent: #3

عزيزتي سلمى
قلت سيدتي:
Quote: لقد طالعته وادهشنى

هو فعلا مدهش في طريقة سرده،

ومقارباته المتنوعة خاصة في كتابه عن كرة القدم.

لم ينل في حياته الشهرة التي يستحقها، لقد طغى عليها عمالقة آخرين،

مثلما طغى درويش،

على عمالقة شعريين فلسطينيين.

أرقدي عافية

Post: #5
Title: Re: قامة لاتينية أمريكية ترحل: وداعا ادواردو �
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 04-18-2015, 09:52 PM
Parent: #3

تحية طيبة، عزيزي المشاء، ويا له من فقد يمسّ عميقا كل ما هو إنساني وجميل في هذا العالم. عسى أن أكون محظوظا، إذ عثرت على الومضات المبكرة جدا، التي طالعتني عبر ترجمات مجلة الكرمل خلال ثمانينيات القرن الماضي، والتي جاءت في شكل نبوءة بشعلة الضوء المدعو إدواردو غاليانيو. ولما حكيت عنه عند بداية الألفية الثالثة أثناء حوار مع عاملة في كندا من شيلي لا أكتمك كم تألق وجهها بالفرح لمجرد ذكر اسمه. ولما طالعت ترجمات صالح علماني بعد عشر سنوات في القاهرة قمت بشراء نسخ عديدة من "أفواه الزمن" وقمت بارتداء جبة كهنوتية مبشرا به بين أصدقائي هناك. وأذكر قبلها بأكثر من العقد أنني كنت أدلف إلى مكتبة مدبولي لمطالعة رؤيته إلى كرة القدم خلسة إذ لم أتمكن أبدا من توفير ثمن ذلك الكتاب وقتها، وإن لم تخن الذاكرة لعله صدر عن دار الجمل في ألمانيا، ولما توفر لي الثمن لم أعثر عليه. ولعل ما يميز إدواردو غاليانيو، في تصوري الخاص، ليس فقط رؤيته التقدمية الملتحمة واقعيا ضمن تلك الحركة العريضة المناهضة لسياسات العولمة، ليس فقط قدرته الفائقة على الاختزال، بل كذلك مقدرته الإعجازية على قراءة اللحظة كحلقة متصلة ضمن حلقات أخرى ممتدة نحو المستقبل وغائرة في تربة الماضي بلايين السنوات. وأكثر وأكثر لو لا ضيق الوقت. تقديري.

Post: #6
Title: السرد والتكنيك: في التعريف ب "الاستهبال الثقافي"�
Author: osama elkhawad
Date: 04-18-2015, 10:31 PM
Parent: #5

عزيزي البرنس
سلامات
هو كان كعادة كتّاب أمريكا اللاتينية، يساريا، و قلة منهم ليبراليون.

لكن يساريته و أيضا إلحاده، غلفهما بتكنيكات متفرِّدة،

من خلال دراسته للتاريخ.

إقرأ "ذاكرة النار"، بأجزائه الثلاثة،
ستجد طرقا كثيرة للحكي والقص والسرد.

التكنيك مهم في حداثة القص.

لكن الأهم من ذلك وجود "قصة"، حكاية، سردية إلخ.......

لكن هناك الكثير من "الكتَّاب المستهبلين" ،
الذين يخفون ضعفهم في السرد،

عبر التعويل على "جمل شعرية طويلة"،
وتكنيكات "مختلقة" ،
لإخفاء ضعفهم في القص، والسرد و الحكي.

ومعظهم اكتفي ب"بيضة الديك"،
فهذا أقصى ما يستطيعونه من "استهبال ثقافي"،
تحت شعار "الحداثة".

والسبب واضح تماما:
لأنهم أتوا إلى السرد،
كشعراء فاشلين.

Post: #7
Title: ذاكرة النار: سفر التكوين
Author: osama elkhawad
Date: 04-19-2015, 02:27 AM
Parent: #6


Post: #8
Title: Re: ذاكرة النار: سفر التكوين
Author: osama elkhawad
Date: 04-19-2015, 04:21 AM
Parent: #7

عزيزي البرنس أعيد نشر مداخلتك،
لسبب بسيط هو إشارتك لامراة عاملة.
سأعيد النشر باعتبار المراة العاملة هي المراة العاملة في امريكا اللاتينية،
وليس المرأة العاملة في "كندا"؟؟
عادي جدا ممكن تلقى بروفيسورة مهاجرة في كندا او امريكا" تعمل بائعة" في متجر.
Quote: تحية طيبة، عزيزي المشاء، ويا له من فقد يمسّ عميقا كل ما هو إنساني وجميل في هذا العالم. عسى أن أكون محظوظا، إذ عثرت على الومضات المبكرة جدا، التي طالعتني عبر ترجمات مجلة الكرمل خلال ثمانينيات القرن الماضي، والتي جاءت في شكل نبوءة بشعلة الضوء المدعو إدواردو غاليانيو. ولما حكيت عنه عند بداية الألفية الثالثة أثناء حوار مع عاملة في كندا من شيلي لا أكتمك كم تألق وجهها بالفرح لمجرد ذكر اسمه. ولما طالعت ترجمات صالح علماني بعد عشر سنوات في القاهرة قمت بشراء نسخ عديدة من "أفواه الزمن" وقمت بارتداء جبة كهنوتية مبشرا به بين أصدقائي هناك. وأذكر قبلها بأكثر من العقد أنني كنت أدلف إلى مكتبة مدبولي لمطالعة رؤيته إلى كرة القدم خلسة إذ لم أتمكن أبدا من توفير ثمن ذلك الكتاب وقتها، وإن لم تخن الذاكرة لعله صدر عن دار الجمل في ألمانيا، ولما توفر لي الثمن لم أعثر عليه. ولعل ما يميز إدواردو غاليانيو، في تصوري الخاص، ليس فقط رؤيته التقدمية الملتحمة واقعيا ضمن تلك الحركة العريضة المناهضة لسياسات العولمة، ليس فقط قدرته الفائقة على الاختزال، بل كذلك مقدرته الإعجازية على قراءة اللحظة كحلقة متصلة ضمن حلقات أخرى ممتدة نحو المستقبل وغائرة في تربة الماضي بلايين السنوات. وأكثر وأكثر لو لا ضيق الوقت. تقديري.