عن الإعتداء السعودي على اليمن: القوة لا تصنع الحق

12:09 PM Mar, 28 2015
سودانيز اون لاين
محمد عثمان ابراهيم-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



لم ينته الأمر بعد! صحيح ان السودان الآن جزء من الحرب الظالمة على الشعب اليمني، وصحيح أن ان السودان يتورط الآن، ربما للمرة الأولى منذ نشوء دولة ما بعد الإستقلال، بهذا الشكل المباشر في غزو دولة ذات سيادة،
وصحيح أن أي حكومة سودانية لن تجد متسعاً من الخيارات أمامها إذا قرر الحكام السعوديون في أي منعطف من منعطفات التاريخ أن يصطحبوا معهم شعب السودان في هذا الطريق أو ذاك، لكن كلمة الحق لها بريق لا يمكن تغطيته ولها جذوة لا تنطفيء!
بقرار الحكومة السودانية الإنضمام الى الغزو السعودي على اليمن، يقف السودان كله، دون إرادة منه، في الجانب الخطأ من الطريق الى الحق.
يا حكومة السودان لسنا معكم هنا.
أيها الشعب اليمني الشقيق والصديق والعزيز والأبي، هذا ما جنته حكومتنا علينا.
اللهم إنا نبرأ اليك مما فعلت حكومتنا.

سلام محمد عثمان ابراهيم

كلمة الحق لا بد أن تقال.. قرار خاطئ من الحكومة السودانية..

ياسر

الحرب تعني الموت والدمار وهلاك الأنفس. الحرب تعني الدم والدموع والثكالى والأرامل واليتامى. الحرب هي أفظع البشاعات الممكن صنعها بواسطة البشر وتأييد الخرب ليس قراراً سياسياُ مجانياً وإنما هو أمر له تبعات كثيرة.
من يؤيد الحرب على اليمن، عليه أن يسأل نفسه لماذا عن الفائدة التي يمكن ان تتحقق من هذه الحرب؟ الحرب هي آخر الخيارات فهل انتهى تجريب الخيارات الأخرى؟
من يؤيد الحرب عليه ان يستعد منذ الآن لتحمل تبعاتها ولو على الصعيد الأخلاقي.
من يؤيد الحرب عليه أن يهيء نفسه لمواجهة الذات وتأنيبها منذ الآن وكلما نقلت وسيلة من وسائل الإعلام مشهداً مأساوياً لطفلة أو شاب أو أم أو أب مقطوع منه الأطراف أو مرمياً تحت الركام.
كلنا لا يملك الا حيلة قليلة في مواجهة الجبروت الحكومي العربي، ولكن كلمة لا أيضا لها دوي.
لا للحرب على اليمن
لا لمشاركة السودان في غزو بلد صديق وعزيز
لا للدواس كله ناهيك أن يكون دواساً بلا غبينة مثل مشاركة السودان في الحرب على اليمن

الأخ ياسر الشريف
تحياتي
كثير منا لا يملك سوى أن يقول كلمة الحق الذي لا يمكن أن تهزمه القوة مهما بلغت. السعودية الآن وحلفاؤها هم الأكثر مالاً وعتاداً وعدداً لكن قوة الحق لها طريقة أخرى في السيطرة على المشهد.
لقد خسرت الولايات المتحدة الحرب في فييتنام في ظل تأييد دولي كبير من حلفائها، فهل تحالف ما سمي ب(عاصفة الحزم) الآن أقوى من جيش الولايات المتحدة قبل أربعة عقود؟
في البداية كانت وسائل الإعلام الأمريكية تلبس لبوساً وطنياً وتقف الى جانب جيش بلادها في حربه غير المقدسة، لكن كانت هناك قلة قالت لا. بقوة ال(لا) تلك اضطرت الحكومة الأمريكية للإذعان وللخروج بعد أن كسرت هيبة بلادها وورطت شعبها في تحمل عبء أخلاقي كبير.
لا نريد للشعب السوداني أن يتحمل ذات العبء. نريده أن يقول لا كيلا تصيبه لعنة الموقف المخزي حين ينتصر المظلوم وهو أمر محتوم.

سلام عليكم استاذ محمد عثمان عساك بخير و الأسرة
اتفق معك في حديثك عن الحرب و أذاها, لكن أحيانا مثل هذا التدخل يكون كالعلاج بالكي يوقف المرض المستشري أصلا و يمنع الأذى
ودائما هناك وجهة نظر مغايرة, جزء كبير من الشعب اليمني عانى ولازال من سيطرة وعدوان الحوثيين لا ينظر لعاصفة الحزم كغزو بقدر ما يراها وسيلة مؤلمة للخلاص
كما نظر من قبل البوسنيين لقصف الناتو للقوات الصربية, و أهل بنغازي لقصف الناتو أيضا لكتائب القذافي
وهي نفس رؤية أهل الكويت لعاصفة الصحراء

في ما يلينا تبدو الانتهازية جلية في موقف الحكومة لكنها للامانة أفضل من الخيار الآخر الذي قد يبدو ظاهره الحياد و رفض التدخل في شؤون اليمن لكنه بالتأكيد سيقرأ على أنه انحياز لإيران في الضراع

السعودية لديها مشكلة داخلية كبرى نجح النظام حتى الآن في ابقائها مؤجلة وهي مشكلة الأقليات بما فيها الأقليات الدينية خصوصاً الشيعة في شرق البلاد. المظالم التاريخية التي تعاني منها تلك الجماعات مخبأة بإتقان تحت سطوة المال والقوة السعودية الناعمة والخشنة.
لقد تصرفت السعودية بعقلية انتقامية ضد صدام حسين وهو ما فتح الطريق امام الأغلبية الشيعية المضطهدة للتعبير عن نفسها والتمكن من حكم البلاد عبر آليات الديمقراطية والإنتخاب الحر المباشر. هذا الإنتصار ألهم الكثير من المنتمين للمذهب الشيعي
وربما حفزهم لسلوك طريق الإحتجاجات الشعبية عسى أن يحصلوا على بعض الحقوق. هذا أمر وقف ضده النظام السعودي بغلظة لا تعرف الرحمة. في لبنان يزيد عدد السكان عن جميع ابناء الطوائف الأخرى في اكثر التقديرات
ومع ذلك فإنهم لم يطالبوا بتعديل النظام الطائفي الذي يمنح الرئاستين الأولتين للموارنة والمسلمين السنة.
من المستحيل أن يطالب الشيعة بعددهم المحدود في السعودية بحكم البلاد أو المشاركة فيها. مطالبهم محدودة جداً وتتركز حول التنمية والخدمات وبعض الحقوق الثقافية لكن النظام لا يقبل بطلب الحقوق.
النظام السعودي وهو مقبل على تغييرات هائلة خلال العقد المقبل يحاول التحسب للمستقبل بتعديل خريطة القوى المجاورة. هذه الحطة تتجاهل اعادة ترتيب البيت الداخلي وتقفز بمشكلاتها الى الخارج. ستنتهي عاصفة الحزم بخيرها وشرها
وسيتوجب على النظام السعودي بعدها الإستعداد لدفع المستحقات الداخلية.

تحياتي يا محمد البشرى
حاف كدة بدون القاب لأنو شايفك عملتني استاذ.. مش انت أقدم مني هنا؟ طيب انت الأستاذ..
الموقف الحكومي السوداني يتم الدفاع عنه حالياً بإعتباره الخيار السياسي العقلاني لأن خيار الرفض سيعيد السودان الى مربع دول الضد التي طالبت بالحل السلمي لأزمة الغزو العراقي للكويت.
في ذلك الوقت منح صدام حسين ما يكفي من الوقت للعودة عن قراره والتقاه عشرات المبتعثين وقبل الغزو أجرت السعودية معه مفاوضات مكثفة لم تسفر عن شيء.
بعدها جاءت عاصفة الصحراء وكانت رد فعل طبيعي لتحرير بلد تم غزوه والسيطرة عليه بواسطة سلطة أجنبية.
في بوركينا فاسو قبل أشهر تم التفاوض وممارسة الكثير من الضغوط على قادة انقلاب بوركينا فاسو حتى أستجابوا لترتيبات تعيد السلطة الى المسار الديمقراطي.
في اليمن لم يتم التفاوض مع انصار الله أو انذارهم أو تحذيرهم وإنما تم دك البلاد على رؤوس مواطنيهم دكاً.
البشير طبعاً هو الحاكم المطلق في السودان لذلك رأيناه لا يحتاج الى استشارة أحد في قراره بالمشاركة في الحرب.
أنا أتصور أنه مع محدودية خيارات السودان السياسية والإقتصادية فإن أي حاكم سوداني، كان سيشارك مع السعودية لكن هذا طبعاً لا يحول الخطأ الى صواب.

عمودي في صحيفة السوداني قبل يوم من زيارة البشير الى السعودية

Quote: خارج الدوام תוֹדָּה רָבָּה عبد الرحمن الراشد محمد عثمان ابراهيم mailto:[email protected]@gmail.com هناك قائمة من الكتاب العرب لديهم حضور كبير في الفضاء العام لعدة اسباب ليس من بينها كتاباتهم الجيدة او استقامتهم أو فكرهم السديد وعلى رأس هؤلاء عبد الرحمن الراشد الذي حافظ على الدوام على بقائه في دائرة التنافس مع ذاته وفي كل يوم ظل ينتصر على نفسه محققاً رقماً قياسياً جديداً! ليس هناك من أصدقائي من قال لي مرة أنه يقرأ للراشد، ولم أر يوماً كاتباً يحيل قارئه الى كتابة سابقة للراشد. هذه المرة فعلها القائم بالأعمال السابق بالسفارة الأمريكية في القاهرة والباحث الديبلوماسي في معهد واشنطن مارك سيفرز. وللعلم فإن معهد واشنطن هو مركز للتفكير معني بسياسة الولايات المتحدة في الشرق الأدنى. كتب سيفرز في صفحة (تنبيه سياسي/ Policy Alert) تحليلاً عنوانه (كاتب صحفي سعودي بارز يبين دعماً عربياً للضربة الإسرائيلية على حزب الله) ثم وصف الراشد بالإعلامي المخضرم ووصف المقال بأنه جدير بالملاحظة مشيراً الى "أن التعاون الأمني الراسخ بين الحكومات السنية المسلمة واسرائيل ـ والذي تطور بشكل مضطرد منذ "الربيع العربي" على الرغم من سريته الى حدٍ كبيرـ بدأ ينتقل الى ساحة الخطاب العام في العالم العربي"، وقال إن وجهة نظره "تؤكد تحولات مهمة في التحالفات الإقليمية". ومن عنده اضاف الباحث الدبلوماسي أن " الجماهير في مصر والأردن و...السعودية والإمارات...متأخرة كثيراً عن قادتها السياسيين والأمنيين عندما يتعلق الأمر بالإعتراف بإسرائيل واستكشاف آفاق المصالح الأمنية المشتركة معها" حتى اختتم مقاله بتنبيه واضح لصناع القرار في مطبخ السياسة الخارجية الأمريكية "وعلى أي حال، يستطيع أولئك الذين يبحثون عن بصيص أمل بين الأنباء الأخيرة من الشرق الأوسط أن يتشجعوا من مقال الراشد". انتهى سيفرز وقدم خلاصته، فماذا قال الراشد في البداية؟ ذهبت الى مقال الراشد المنشور في (الشرق الأوسط ٢٠ يناير ٢٠١٥) بعنوان (كيف صرنا نصفق لإسرائيل؟). ذهبت متأخراً نعم ولولا أن أحالني اليه مقال الدبلوماسي لما قرأت للراشد لكني قرأت فوجدته يتحدث عن تهليل "يعبر عن الغضب والنقمة والتشفي" قال "لمسناه حتى من متعاطفي الجماعات الإسلامية" بضربة اسرائيلية مفاجئة على مدينة القنيطرة السورية راح ضحيتها لبنانيون وجنرال ايراني! تحدث الراشد عما اسماه تبدل تحالفات في المنطقة مبشراً بتحالف عربي سني اسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية في ايران وحلفائها من العرب الشيعة ثم تنبأ بصراحة بإحتمال تحالف خليجي اسرائيلي إذا زالت بعض العوائق التي اشار اليها. عمود الراشد في الصحيفة العربية المهمة لا يمكن النظر اليه بشكل منعزل عن التحولات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط على ضوء الجغرافيا الجديدة التي جعلت من ايران جارة للأردن وإسرائيل وتركيا والسعودية والسودان وبالتالي مصر. صحيح أننا في السودان لسنا دولة محورية في الصراع العربي الإسرائيلي الدائر منذ عقود لكننا دولة مهمة لديها الكثير من الأوراق التي يمكنها أن تؤثر في اللعبة كلها إذا لعبت ببراعة واعتقد ان هذا متحقق تماماً للمراقب الذي يقرأ مواقف حكومات السودان، أما بالنسبة للصراع السني ـ الشيعي المتوهم والذي تدفع الكثير من آليات المال والإعلام والعلاقات لتحويله الى صراع حقيقي على أرض الواقع، فمن الواضح أن الحكومة تحتاج الى إعادة قراءة الدومينو لتحديد القطع المهمة التي يمكن أن تحقق بعض مصالحنا الإقتصادية والسياسية. هناك أطراف كثيرة تعمل على إعادة صياغة المنطقة المجاورة لنا على قالب جاهز (Template) لصراع سني ـ شيعي وعلينا أن نحاول تحقيق مصالحنا من خلال هذا العمل بدلاً من التورط في تحويل ساحتنا الى ساحة لمثل هذا الصراع. إذن قرأت هذه المرة لعبد الرحمن الراشد لكني لا أنصح أحداً بذلك. * الكلمتان العبريتان في العنوان تنطقان تود ربا ومعناهما شكراً جزيلاً

الشيء المؤكد أن الدين لا دخل له في الغزو العسكري لليمن والخلاف السني الشيعي عموماً لا أثر له في الحياة السياسية اليمنية.
الخلاف السني الشيعي ليس له وجود حقيقي يفضي الى حرب في كل العالم وهو مثله مثل الخلافات المذهبية الأخرى. الحقيقة أنه لا السعودية ولا الدول التي لحقت بها تحصلت على فتوى أو صك من أي عالم أو فقيه.
جاء بيان الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين لاحقاً للقرارات السياسية وقد أثبت بما لا يدع مجالاً شك دور فقهاء السلطان في التبرير.
سنرى قريباً عصام أحمد البشير في السودان وهو يخرج لنا من بطون الكتب الأدلة على صحة موقف السودان من الناحية الشرعية، ولن يستغرب منا أحد!

صدقت يا أخ محمدعثمان ابراهيم ..
عدوان وغزو صريح بحجج باطلة - يدعمون الإنقلاب بالتأييد ومليارات الدوارات وتقتيل الحكومة الشرعية المنتخبة في مصر ويتشدقون بالشرعية في اليمن ..
موقف السودان دنيئ وغير أخلاقي وإنتهازي خسيس ، ودعاوي حماية الحرمين قمة النفاق .. تدافع عن المُهاجِم ضد المهجوم عليه؟؟ شئ عجيب ..!!!
إنفراد البشير بقرار هذه الحرب هو أقصي درجات الديكتاتورية ..
المغتربين - حكوميين علي معارضين - إنتهزوا الفرصة لكسير التلج ليظهروا ولاءهم للكفيل، يرجون علو سيرتهم وسط الأعراب علي حساب اليمن الضعيف ..
الحرب تظهر قانون الغاب الذي يأكل القوي فيه الضعيف .. حقروا باليمن والله ..
المجتمع الدولي وقف صامتاً عند هذا الغزو العسكري الجماعي الصريح لدولة داخل حدودها وضربها والسبب أن ممالك ومشيخات الخليج هي الداعم الأساسي للبترودولار الموشك علي الإنهيار ..

Quote: في اليمن لم يتم التفاوض مع انصار الله أو انذارهم أو تحذيرهم وإنما تم دك البلاد على رؤوس مواطنيهم دكاً.

الاخ محمد ....تحية طيبة..

اعتقد كلنا تابعنا المحاولات والتوسلات من جميع الاطراف بما فيها الامم المتحدة لجماعة الحوثي....ولكنها تكبرت وطغت وتصرفت بصبيانية وهستيريا مستندة لدعم على صالح..

بالنسبة لليمنيين ...الغالبية منهم كانت غاضبة من سكوت الاقليم على افعال الحوثي وصالح ...لذلك قابلو عاصفة الحزم بارتياح وفرح شديدن ..

صحيح ان الحرب ليست نزهة وبغيضة ولا مرحا لها.....ولكنها احيانا تبدوا الخيار الوحيد....

الأخ منير
اليمن على الدوام ظل محط الإستهزاء العربي وساحة لصراعات القوى العربية. منذ سنوات وطائرات (الدرون) الأمريكية تعبث في اليمن والإعلام العربي يتجاهلها. تنظيمات القاعدة والتطرف تعيث فساداً في اليمن ومؤسسات الدولة عاجزة.
القاعدة وداعش وكل هذه التنظيمات لم تأت من فراغ وإنما هي منتوج شرعي لفكر وتمويل ودعم بشري ومالي معروف.
بالنسبة لموضوع الكفيل، المواقف السياسية ليست سهلة وأعتقد اننا يمكن ان نتفهم مواقف الذين يقيمون في السعودية. ذلك النظام نظام قوي وجبار ويمرغ أنوف الدول الكبيرة ناهيك عن الأفراد.
انظر الى ما فعلت السعودية بالسويد مؤخراً، وقبلها ببريطانيا ذاتها ابان أزمة التحقيقات في صفقة اليمامة.

Quote: بالنسبة لليمنيين ...الغالبية منهم كانت غاضبة من سكوت الاقليم على افعال الحوثي وصالح ...لذلك قابلو عاصفة الحزم بارتياح وفرح شديدن

الأخ الأمين
بعد التحية
كلامك الفوق دة يا أخي العزيز مستند على ماذا؟
كيف يستقبل اليمنيون دك بلادهم بالطائرات بإرتياح وفرح وكمان شديدين؟

سلام وتحية
من حق دول الخليج والجزيرة العربية - أن تعمل علي حماية أمنها وأستقرارها وذلك في إطار إحترام السيادة الوطنية لليمن والحفاظ علي وحدته الوطنية وعدم التدخل السافر في شئونه الداخلية مع الإحتفاظ بحقها في رد إي عدوان أو تهديد مباشر يأتيها من البوابة ا ليمنية , -وعلي قادة هذه الدول إستيعاب حقيقة أن منطقتهم تعج بالتنوع والتبائن المذهبي والطائفي - لذا لابد من التسليم والإعتراف -بهذا التنوع -وكفالة حقه في التعبير عن ذاته - من دون إقصاء أوقمع أو إنحياز لطائفة علي حساب أخري -و إلا فإن المرارات والظلم والغليان سيتواصل تحت الأرض حتي تأتي لحظة الإنفجار وأنتزاع الحقوق ,ومن ناحية أخري علي الطوائف الشيعية في هذه الدول - أن تفك إي شبهة إرتباط أو إزدوج ولاء ناحية إيران - وأن يتمسكوا بهويتهم ا لعربية والوطنية - فهم مواطنون - يجب أن تكون لهم حقوق موطنة وعليهم واجبات ولهم أيضا مطالب مشروعة . .-- ..

* -أما السودان فعليه الإلتزام بسياسة الحياد الإيجابي-- التي إخطتها الرعيل الأول من قادة الحركة الوطنية - وعدم التدخل في
شئون الغير- أو علي الأقل الإكتفاء بالدعم المعنوي لدول الخليج -أما التدخل العسكري السوداني فمرفوض تماما , علي حكومة الإنقاذ إن كانت تملك القدرة أن تقوم بإسترداد التراب السوداني الذي تحتله دول أجنبية - سلما أو حربا - وأن تدخر موارد بلادنا لحماية الأجواء السودانية التي تنتهكها دولة أجنبية -وأستباحتها لأكثر من خمس مرات كان آخرها قصف قلب الخرطو م ! يأتي هذا في وقت يصك وزير الدفاع مصطلحا عسكريا إسمه سياسة الدفاع بالنظر و الرصد بالعين المجردة !
-علي الحكومة ومادامت عاجزة عن حماية تراب وأجواء الوطن - -أن تكف عن التدخل في الشئوون الداخلية للدول الأخري - أو أن
تخوض - في حرب أهلية في اليمن- بالوكالة ! فدول الخليج قادرة علي حماية أمنها وأستقرارها -وهي تملك أحدث الطائرات المقاتلة -في العالم وليس بحاجة لطائرات عتيقة تجاوزتها الجيوش منذ الستينات - علي الإنقاذ إن كانت جادة في تحسين علاقتها مع دول الخليج أن تكف إذاها عنهم - والا تقف في تحالفات ضدهم ! وليس المطلوب منها أن وهي العاجزة عن حماية سيادتها الوطنية ن تخوض حروب وصراعات أكبر من قدراتها -مد كراعك علي قدر لحافك !
* وفي هذا الصدد نذكر أن أعداء دول الخليج ليسو هم الحوثيين وحسب وإنما الأخوان المسلمين = تنظيمات ومنهج ونهج - والتنظيمات الأصولية في ليبيا - والتي تتهم حكومة ليبيا الخرطوم بدعمها - وقائمة أعداء الخلييج -طويلة !
* -** الجيش السوداني -جنجويد- في جبال اليمن الواعرة !
تركيز السعودية وحليفاتها علي سلاح الجو والقصف الجوي كعنصر حاسم وتجنب الحرب لبرية - حتي الان -دليل علي خشية تلك الدول من الطابع الجبلية والطبيعة اليمنية القاسية وحروب العصابات -التي يمكن أن تحولها لحرب إستنزاف ومحارق بشرية - طويلة الأمد -وهو مالا تقوي عليه تلك الدول علاوة علي أنها قد لاترغب في خسائرة بشرية وسط ابناء الخليج - وفي هذا الصدد أعلنت مصر خوض حرب - جوية و بحرية - ومن المعلوم ن الترتيب والتخطيط - والتجهيز بدأ قبل أسابيع -أي أنه قضي بليل - بينما إخطرت الإنقاذ قبل سويعات قليل من بدء التنفيذ
* ويبدو أن الإنقاذ مستعدة لتحويل الجيش السوداني لمرتزقة - ووقود رخيص الدم في الحرب اليمنية والقتال البري ! بحيث يحارب بالوكالة -تماما كما الجنجويد في دارفور!

*مقابل حفنة ريالات تدخل جيوب سماسرة الحرب في الخرطوم -تذهب دماء البسطاء والمسحوقين -من الجنود وصغار الضباط - تذهب الدماء هدرا ! بينما تنتفخ جيوب - وكروش عصابة الإنقاذ قبضا لثمن للدم السوداني المسفوك !
.............

الأخ / محمد ابراهيم

تحياتي ، ، ،
أولاً هذا ليس اعتداء على اليمن وإنما خطوة اتخذتها السعودية للحفاظ على أمنها وحدودها ولها الحق في ذلك ...!!! هل تريد أن تنتظر
السعودية مكتوفة الأيدي حتى يسيطر الحوثي على كل اليمن ويهدد حدود السعودية الجنوبية وتأتي من بعده إيران التي تدعمه بالخبراء والعتاد
لتجد اليمن لقمة سائغة ومن ثم تتمدد على أرضها لتهدد السعودية وتحاصرها ؟؟؟
يا سيدي الكريم الحرب حرب دينية طائفية وأهداف إيران ونواياها وأياديها الخفية لا تخفى على أحد .

قال الأخ منير : ( المغتربين - حكوميين علي معارضين - إنتهزوا الفرصة لكسير التلج ليظهروا ولاءهم للكفيل، يرجون علو سيرتهم وسط الأعراب علي حساب اليمن الضعيف .. )

ونقول له :
ياخي أيه الدخل المغتربين في الموضوع ؟؟؟ على ما يبدو أنك عندك مشكلة دفينة مع المغتربين نسأل الله أن يشفيك مما تعاني منه ...!!!

سلامات يا محمد عثماننا
كلام واضح و مباشر لا غتغتة فيه و لا لولوة.
و للسودانيين المؤيدين مهما كانت دوافعهم:
تذكروا هذا الكلام حين تقرر جهة ما دك الخرطوم بالطائرات بهذا المبرر او ذاك.

Quote: مش انت أقدم مني هنا؟ طيب انت الأستاذ..

هههههههههههه أقدم منك وجادي كمان!

لنتحدث عن الفكرة نفسها - من غير الدخول في تفاصيل الوضع الحالي - مسألة تدخل المجتمع الدولي و الإقليمي لإيقاف حرب أو انقلاب أو إنقاذ مواطنين مسألة مقبولة شكلا و جرت في أكثر من مكان
نعم تختلف التفاصيل من وضع لآخر لكّنها في عمومياتها أمر مقبول - ما عدا من الطرف المتضرر من هذا التدخل بالطبع.

الأخ Othman Al-Hasan Babikir .. بأي منطق تتكلم ياخوي؟؟ .. بإعتبار ما سيكون؟؟ ..
بمنهجية تفكيرك دي أصبحت الدنيا فوضي ..
الزمن ده إنتشرت عبارة من حقه يفعل كذا وكذا وكذا .. أوكي من حقك تدافع عن نفسك إذا هوجمت، ولكن ليس من حقك الهجوم علي الآخرين بالحكم علي النوايا وإعتبار ما سيكون .. الخوف إنو الهجوم ده تكون له ردود فعل خارجية - من إيران مدعومة من روسيا وربما الحكومة الشيعية في العراق - السعودية كان يمكنها أن لا تبادر بالهجوم ، فإن هاجمها الحوثيون فإنه سيكون لها الحق في إستنفار كل الدول الإسلامية والغربية لو عاوزة - ولا ننسي أنها تحت الحماية الأمريكية ..

كمان يجوك ناس يقولوا ليك اليمنيين عاوزين كده .!!!. بكرة لمن يجوا يضربوا أهاليكم والأجانب يهللوا لضربهم حيبقي ليكم حار ..

بالنسبة للمغتربين - وأنا زاتي برة السودان - مفروض الزول ينحاز للعدالة أينما كان موقعه .. مش عشان أنا في السعودية أو الخليج أهلل لعدوان هذه الدول المناقض للقانون الدولي ، أو حتي يتغاضون عن قول الحق - طالما الزول أساساً غلبه السكوت - والأغرب هو إنتقاد مشاركة السودان في العدوان - الحيطة القصيرة -!! .. يعني الخلاصة هي : مافي مبدئية مواقف ..
ثم شنو مشكلتي مع المغتربين وأنا أهلي كلهم مغتربين ؟؟ أنا أنتقدت المطبلين لهذا العدوان الغير قانوني ..

اليمشوا يضربوا بشار الأسد أو إسرائيل - أو عبدالفتاح السيسي أو عمر البشير زاتو طالما القصة ليها علاقة بإسترجاع الشرعية .. أو كمان قول ليهم بعد ينتهوا من الحوثيين يقبلوا علي كاودا ومن هناك علي ليبيا ..
ناس الحكومة عشان يتفادوا عبارة إستعادة الشرعية - وهم زاتهم عارفين أنهم عملوا نفس الشغلة- قالوا حماية الأراضي المقدسة !! .. ضحك سمج علي الدقون ..!!!

التقول شيوخ الخليج لي رقبتهم دي عندهم شرعية .. !!!

سلامات أخ كمال عباس .. كلامك في المليان ..
أتفق معاك ..

السودان يتورط الآن، ربما للمرة الأولى منذ نشوء دولة ما بعد الإستقلال، بهذا الشكل المباشر في غزو دولة ذات سيادة

أخونا محمد عثمان
سلامات،،

بالإضافة لمشكلة الأقليات التي ذكرتها، السعودية تواجه تحديات كبيرة في المستقبل القريب تهدد بقاء النظام الملكي من داخل الأسرة الملكية نفسها نتيجة للتغيرات الكبيرة التي ستطرأ على نظام التوريث الملكي! أما خطر داعش من الشمال لا يمثل لهم خطر حقيقي بقدر التمدد الشيعي من ناحية الجنوب! لأن المرجعية الدينية لكلاهما واحدة، والخطر الشيعي يمثل تهديد كبير لبقائهما، ولذلك أعتقد بأنه وبغض النظر عن حجم الخلاف الظاهر حالياً فيما بينهما فمن السهولة بمكان عمل أية تسويات سرية تجعل داعش حليفاً للسعودية في مواجهة المد الشيعي من ناحية الشمال. ولا غرابة من تحالف كهذا لوحدة الهدف! اليوم نرى التحالف العلماني - الداعشي في العراق فيما بين بقايا حزب البعث وداعش لمواجهة التهديد الشيعي!

التدخل السعودي في الشؤون الداخلية لليمن السعيد! همه الاساسي وقف التمدد الشيعي ولا علاقة له بالشرعية في اليمن أو حماية الحرمين الشريفين أو أية دعاوي ساذجة الأخرى. ما يدور في اليمن شأن داخلي وكل من يؤيد تدخل السودان أو العدوان على اليمن لا يحق له الإعتراض مستقبلاً على أي تدخل مصري أو تحالف عربي أو خلافه لدعم حكومة الإنقاذ أو المعارضة المسلحة!

كتب الأخ محمد البشري -له التحية

,,,,,,

Quote: تحدث عن الفكرة نفسها - من غير الدخول في تفاصيل الوضع الحالي - مسألة تدخل المجتمع الدولي و الإقليمي لإيقاف حرب أو انقلاب أو إنقاذ مواطنين مسألة مقبولة شكلا و جرت في أكثر من مكان نعم تختلف التفاصيل من وضع لآخر لكّنها في عمومياتها أمر مقبول - ما عدا من الطرف المتضرر من هذا التدخل بالطبع.

إذا ربطنا فكرة التدخل الخارجي بالحالة اليمنية تحديد آ - وإعتبرناها مسوغا مشروع للتصدي لإنقلاب - أو عودة شرعية - فإن المبدئىة و الموضوعية تفرض علينا الإقرار بأن أنظمة الحكم الخليجية - ونظام الإنقاذ ووبعض القوي الإقليمية الساعية - لعودة "الشرعية والتصدي للإنقلاب" تفتقر هي نفسها للديموقراطية والحريات العامة والتعددية - وتهيمن علي لحكم فيها ملكيات إستبدادية ذا فاقد الشي لايعطيه - ومن يبشر بالشرعية ورفض الإنقلابات - في اليمن - عليه أن يلتزم بالتداول الديموقراطي في بلاده !
* دول الخليج تحركها المذهبيات والإنتماء الطائفي والخشية علي المصالح-والخوف علي إستقرار بلدانهم من تأثير الحراك الشيعي في اليمن لأن تلك الدول بها طوائف شيعية كبيرة يمكن أن تتململ وتنتفض- لذا عمدت علي إ ستهداف وضرب الشيعة ومناصرة خصومهم ...
,,,

,

أراك تمتلك ... جذوة الحكمه يا
محمدعثمان ابراهيم ..

وافر إحترامى وتقديرى لشخصكم المتزن والحكيم

عنوان البوست : عن الإعتداء السعودي على اليمن: القوة لا تصنع الحق

طالما ان القوة لا تصنع الحق
كيف وصل الحوثيون إلى الحكم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل بإنتخابات حرة
ام بقوة السلاح
فطالما ان القوة لا تصنع الحق
فالحوثيون اولى بالعنوان
فهم من وصلو الى الحكم بالقوة
التي لا تصنع الحق كما ذكرت
وقديما قيل ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة .
والبادي اظلم
إذا كانت ثمة قناعة بشرعية الرئيس هادي منصور
يبقى طلب الدعم الخليجي مشروعا

اما مشاركة السودان تلك قضية اخرى

.

Quote: وقديما قيل ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة .

الاخ Al Sunda
اى حق اوخذ من السعوديه؟

بمعنى اخر اى حق اخذه الحوثيين من السعوديه لى كى تسترده منهم بالقوة ؟

Quote: اى حق اوخذ من السعوديه؟ بمعنى اخر اى حق اخذه الحوثيين من السعوديه لى كى تسترده منهم بالقوة ؟

الاستاذه/ زينب
صباحك خير (بتوقيتنا)
كتبت في نهاية المداخلة
إذا كانت هنالك ثمة قناعة بشرعية هادي منصور
عليه
الحق أخذ من الرئيس الشرعي لليمن
والشرعية طلبت الدعم الخليجي

يا سيف النصر كيفك بعد غيبة
النظام السعودي بسبب هلعه من مواجهة قضاياه الداخلية صار يتتبنى سياسة خارجية (Activist ) خصوصاً في دول الجوار. تدخله في البحرين نجح في تجميد الحالة السياسية في ذلك البلد دون أن يقدم الحل وتدخله في
العراق وسوريا ولبنان يتم رصد فواتيره في الذاكرة السياسية لتلك البلدان وسيأتي يوم يكون فيه دفع تلك الفواتير مستحقاً.
في المأزق اليمني، سيتوجب علينا المشاركة في دفع الثمن وهذا ما نخشاه.
تحياتي

Quote: الحق أخذ من الرئيس الشرعي لليمن والشرعية طلبت الدعم الخليجي

شكرا اخى الكريم Al Sunda

لا اعتقد ان الموضوع بهذا التبسيط ..ولكنه صراع اقليمى عالمى وانت سيد العارفين

Quote: لنتحدث عن الفكرة نفسها - من غير الدخول في تفاصيل الوضع الحالي - مسألة تدخل المجتمع الدولي و الإقليمي لإيقاف حرب أو انقلاب أو إنقاذ مواطنين مسألة مقبولة شكلا و جرت في أكثر من مكان

اعتبار سيادة الدول حق غير مطلق ومحاولة التدخل فيها لإعادة ترتيب شئونها فكرة (امبريالية بلغة الشعارات) قام على الترويج لها مجموعة من المفكرين والساسة الغربيين وأحد أهم هؤلاء السياسي والمفكر الكندي مايكل اغنتياف والأسترالي غاريث ايفانز وغيرهما وكانت أغلب كتابات هذه المجموعة تهدف الى الوصول الى اجماع دولي عبر الأمم المتحدة يتيح للدول تجاوز حق سيادة الدول الأخرى لدواعي انسانية الخ.. من الطبيعي إن أمريكا ستأتي لاحقاً لإستخدام مثل هذا الإجماع الدولي كذريعة للتدخل في شئون الدول الأخرى وموضوع حقوق الإنسان هو أضعف هذه الحلقات..
الفكرة لم تنجح تماماً ومايكل اغنتياف ذاته يدرس طلابه الآن في جامعة هارفارد عن فشل هذا المشروع في أماكن كثيرة حول العالم.
بالنسبة لنا فلننظر فقط في التدخل الأمريكي المباشر في غير مكان حول العالم من افغانستان الى العراق والصومال واليمن وأوكرانيا وجورجيا وليبيريا أو عبر الأدوات كما في حالة سوريا والسودان الكونغو ومالي ومستقبلاً اليمن ايضاً، هل نرى أي نجاح؟

https://www.youtube.com/watch?v=w3UCGqW6lushttps://www.youtube.com/watch?v=w3UCGqW6lus

https://www.youtube.com/watch?v=wEUNzAKZuxQhttps://www.youtube.com/watch?v=wEUNzAKZuxQ

Quote: أخونا محمد عثمان سلامات،، بالإضافة لمشكلة الأقليات التي ذكرتها، السعودية تواجه تحديات كبيرة في المستقبل القريب تهدد بقاء النظام الملكي من داخل الأسرة الملكية نفسها نتيجة للتغيرات الكبيرة التي ستطرأ على نظام التوريث الملكي! أما خطر داعش من الشمال لا يمثل لهم خطر حقيقي بقدر التمدد الشيعي من ناحية الجنوب! لأن المرجعية الدينية لكلاهما واحدة، والخطر الشيعي يمثل تهديد كبير لبقائهما، ولذلك أعتقد بأنه وبغض النظر عن حجم الخلاف الظاهر حالياً فيما بينهما فمن السهولة بمكان عمل أية تسويات سرية تجعل داعش حليفاً للسعودية في مواجهة المد الشيعي من ناحية الشمال. ولا غرابة من تحالف كهذا لوحدة الهدف! اليوم نرى التحالف العلماني - الداعشي في العراق فيما بين بقايا حزب البعث وداعش لمواجهة التهديد الشيعي! التدخل السعودي في الشؤون الداخلية لليمن السعيد! همه الاساسي وقف التمدد الشيعي ولا علاقة له بالشرعية في اليمن أو حماية الحرمين الشريفين أو أية دعاوي ساذجة الأخرى. ما يدور في اليمن شأن داخلي وكل من يؤيد تدخل السودان أو العدوان على اليمن لا يحق له الإعتراض مستقبلاً على أي تدخل مصري أو تحالف عربي أو خلافه لدعم حكومة الإنقاذ أو المعارضة المسلحة!

الأخ احمد عالم
بعد التحية
اتفق معك لكني أريد ان اضيف أن هذا الحلف المسمى كذباً بالحلف السني هو حلف عربي ـ امريكي/ اسرائيلي.
تابع أعمدة عبد الرحمن الراشد فقط.
هناك عمود لكاتبة اسرائيلية معروفة يحلل بعض ملامح هذا التحالف:
http://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4639721,00.htmlhttp://www.ynetnews.com/articles/0,7340,L-4639721,00.html

طولت من المنبر ومتابعة الأكواد ولاحظت ان الروابط تنزل مكررة..

وردت إشارة من صاحب البوست الى الاستاذ عبدالرحمن الراشد واشارة ضمنية وشنو ما عارف لتاييد الاعتداءالاسرائيلي على لبنان.
اول حاجة خلينا نضع العنوان الصحيح
وهو
رد الاعتداء من قبل اسرائيل على المغامرة غير المحسوبة التي قام بها الحزب الاصفر باختطاف جنود اسرائيلين من دون اي اسباب منطقية سوى تلبية اوامر المرشد من قم وان شاء الله لبنان يحرق من اوله لاخره.
في حرب الروم والفرس وفي سورة الروم بين سبحانه وتعالى ان المؤمنون سيفرحون لنصر الروم على الفرس مع انهم الاتنين غير مسلمين
عليه افيدك بما يلي
قسم بالله قرى وجماعات ومدن واشخاص فرحت فرح اسطوري بضرب اسرائيل لحزب المجوس الشيطاني في لبنان في 2006 من باب اللهم اضرب الظالمين بعضهم ببعض.
قال مواربة وسفير امريكي قال، هو في زول داسيها؟

اما بالنسبة لكل الغثاء المكتوب اعلاه عن السعودية والقوة واليمن وما ادراك ، فان الجسم المجوسي كالكـلـــــــــــــــــــــــبة الوالدة اذا انعفص احد جروياتها سهرت له باقي الجرويات بالنباح والنياص والهوهوة
لاتخرج قبل ان تترحم على السيدة دلدوم عجب السيد مطورة صناعة المشروبات الروحية في السودان

اخي محمد عثمان ابراهيم
سلام من الله عليك

لا يخفى عليك ولا على كثير من القراء ان ايران ببعديها الفارسي والشيعي
دخلت في صفقة مع امريكا بتطويق الخليج العربي
سياسيا وعقديا
وابتلعت ايران الطعم حين دانت لها السيطرة التامة على العراق وعلى قلب سوريا
وتغير الموقف الامريكي تماما بعد التغيير الذي حدث في مصر وانتهاء عهد مرسي بالاضافة الى وقوف الخليج ضد التوجه الامريكي مع مصر السيسي
فكان الحوثيون هم وقود حرب خاسرة
وقد سبق ان كتبت في هذا المنبر حين استولى الحوثوين على السلطة في اليمن بان قلت انه انتصار الخاسر
والان يا عزيزي اصبحت ايران في الموقف الضعيف خاصة بعد ان قلبت واشنطن لها ظهر المجن وتراجهت روسيا والصين
والخاسر الاكبر هم جماعة الحوثيون في اليمن السني
المسالة لا علاقة لها بان المغتربين يخافون من الكفيل
والشيء يالشيء يذكر
انت في السودان خايف من الامن ومن الجنجويد

أخ / محمد عثمان....

الحرب في كل الحالات غير مرحب بها ....

ولكن لا يخفى أن جماعة الحوثي أقلية مسلحة سطت على السلطة بأجندة إيرانية لفرض اجندة وواقع جديد في بلاد اليمن .....

تحالفت أقلية الحوثيين مع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح الذي يهمن على الجيش بتنصيب جّل أبناء قبيلته في الجيش وقيادة الجيش....

ومن يمتلك القوة في دول العالم الثالث يستطيع أن يهمن على بلد بأكمله...

أكثر من ستة أشهر تحاول السعودية ودول الخليج حل المسألة اليمنية بالحوار والحوار ...

وتعنت الحوثيين وحليفهم على عبد الله صالح بفرض واقع جديد....

دمروا هذا البلد العربي الأصيل ...

هجروا المواطنين اليمنيين السنة من محافظاتهم محافظة دماج --- ومحافظة عمران ...

دمروا المساجد --- وطردوا وقتلوا علماء السنة ..

نهبوا جامعة إسلامية بأكملها....

نهبوا مستودعات الجيش من أسلحة ودبابات وذخيرة,,,,

أفشلوا مخرجات الحوار الوطني الذي شاركوا فيه لإقامة دولة مدنية حديثة باليمن ....

أذلوا رئيس منتخب بتوافق بين مكونات البلد....

لماذا تتغابى عن كل هذه الحثيات الإضطهاد والظلم الذي وقع على اليميين من جراء هذه المليشات التي فرض واقع جديد بالقوة على الشعب اليمني...

محمد عثماننا او ادروب ..... تحية و شوق يا راجل مختفي وين؟؟

طبعا موضوعك عميق و داير فضاوة للرد و التي لا املكها الان .... لكن التدخل بغض النظر عن اهدافه ..
فهو سياسي بحت و في قانون السياسة كل شئ مشروع ... ارجع بعدين بي رواقة للرد ... بس حبينا نسلم عليك

سلام يا ادروب
هناك حكومة شرعية معترف بها من المجتمع الدولي وقد طلبت هذه الحكومة المساعدة من دول الخليج لحماية الشرعية وهذا الطلب اعتقد مطلب شرعي ويتوافق مع القانون الدولي
عليه ارى ان تصنيف العمليات الجارية الان بانها عدوان سعودي على اليمن غير دقيق
كل ما يحدث الان هو نتاج لتمسك ديكتاتور اليمن السابق على عبد الله صالح بالسلطة ومحاولاته العودة للحكم عن طريق ابناءه وحلفاءه الجدد من جماعة الحوثي
لم يكن للحوثيين ان يصلوا الى صنعاء ويسيطروا عليها بهذه السهولة لولا المساعدة والدعم الذي قدمه لهم ديكتاتور اليمن السابق ولم يكن لهم ان ينتصروا على الجيش اليمني بتسليحهم الخفيف او شبه الثقيل والجيش اليمني يملك قوة ضاربة من الاسلحة الثقيلة وسلاح طيران قوي وحديث
لماذا تقدم ايران الدعم العسكري الغير محدود لجماعة الحوثي ؟ ما هدفها من ذلك ؟
هل سيطرة اقلية على الحكم في اليمن عن طريق عمل عسكري شئ في صالح الشعب اليمني ؟
هل سيطرة ايران على مقاليد الامور في اليمن عن طريق حلفاءهم يشكل تهديد للسعودية ؟
هل سيطرة ايران على باب المندب شئ مرحب به او يمكن النظر اليه على انه شئ غير ذي اهمية ؟
هل دفاع السعودية عن مصالحها في وجه التدخل الايراني يعد عدوانا ؟
لا اعتقد ان السعودية لديها خيار اخر غير القيام بما قامت به الان واستجابت الى طلب الحكومة الشرعية المعترف بها من قبل المجتمع الدولي للتدخل وحمايتها

شكراً ملهم كردفان والزملاء الذين كتبوا هنا..

Quote: المسالة لا علاقة لها بان المغتربين يخافون من الكفيل والشيء يالشيء يذكر انت في السودان خايف من الامن ومن الجنجويد

يا د. محمد حسن
هل قرأت كلامي ورأيت فيه أنني قلت إن المغتربين يخافون الكفيل؟

يا عمر وينك يا رجل.. مشتاقين ياخ..
يا باشمهندس محمد ابراهيم
افتقدناك ياخ..
غايتو المداخلة بتاعتك دي لو تم تضمينها في أي ميثاق للأمم المتحدة سيتوجب على جميع سكان الدول العربية اعداد خنادقهم.

Quote: هناك حكومة شرعية معترف بها من المجتمع الدولي وقد طلبت هذه الحكومة المساعدة من دول الخليج لحماية الشرعية وهذا الطلب اعتقد مطلب شرعي ويتوافق مع القانون الدولي عليه ارى ان تصنيف العمليات الجارية الان بانها عدوان سعودي على اليمن غير دقيق

يعني مبارك والقذافي وبن علي ضيعوا فرصتهم ساكت.. كان ينبغي عليهم فقط طلب المساعدة والعواصف حاضرة لإستعادة الشرعية.
تحياتي

ولك من الود والتحايا حتى تستغيث

Quote: يعني مبارك والقذافي وبن علي ضيعوا فرصتهم ساكت.. كان ينبغي عليهم فقط طلب المساعدة والعواصف حاضرة لإستعادة الشرعية.تحياتي

مبارك والقذافي ثارت عليهم شعوبهم
الشعب المصري ثار ثورة سلمية فلم يكن امام مبارك الا التسليم والرحيل
القذافي خاض حربا ضد شعبه فتدخل المجتمع الدولي بعد ان راى ان القذافي فقد شرعيته وانقذ الشعب منه
على عبد الله صالح وبعد ان طرد بالباب يحاول العودة مجددة من الشباك
والرئيس هادي تولى منصبه بعد اتفاق مشهود تحت رعاية الامم المتحدة ووافق عليه المخلوع ووقع على بنوده وسلم السلطة بموجبه
فالفرق بائن هنا بين وضع القذافي ومبارك ووضع هادي

Quote: كلمة الحق لا بد أن تقال.. قرار خاطئ من الحكومة السودانية..

يستحيل علي دولة البشير أن تتجرأ علي إتخاذ قرار مستقل وهي معزولة من شعبها لحد أنها لم تستشر سودانياً و احداً من الشعب
الحكومة لم تستطيع توفير عملة صعبة لإستيراد الدواء و الغذاء للسودانيين بعد أن رفض الخلايجة فتح خطابات ضمان بل و نفذت المقاطعة الأمريكية
بعد أن تجالت الحصر لزمن طويل
هكذا حكومة يمكن إبتزازها طول الوقت و لاخيار لها سوي السمع و الطاعة
و المصيبة حتي بعد السمع و الطاعة ربما "يصهين" العرب من مساعدة بشة لهوانه بين العرب :(

الاخ محمد عثمان تحايتي لك ولضيوفك .

قامت إسرايئل بضرب عدة مواقع لمستوعات ومصانع أسحلة إيرانية بالسودان وأبرزها فى العام 2012 .
الاعتداء تم فى عمق الاراضي السودانية ، والكل يعلم بأن المستهدف من هذا العدوان هو إيران وهذه الاعتداءت خلفت ضحايا وشهداء سودانيين.
شنو كان موقفك من هذا العدوان على الاراضي السودانية .
وشنو كان ردة فعل الشارع السوداني المعارض للحكومة على هذا العدوان .

مرحب سيد البوست الاستاذ محمد عثمان ابراهيم
مساهمات قيمة
متابعين
شكرًا

يا أخواننا أنا الجبت سيرة المغتربين - لأن تدخل السودان ده ليهو تأثير مباشر وقوي علي الوضع العام للمغترب في دول الخليج .. لأنه إذا ثبتت كفاءة المقاتل السوداني في هذه الحرب وبعد يومين إنهزم الحوثيون بسبب الجيش السوداني فسيسمو شأن السودان والسودانيين في الدول العربية ويرتفع رأس المغتربين فخراً .. من هذا المنظور يعتبر التدخل العسكري إيجابي .. ولكنا رأينا المسخرة والإستهزاء بالجيش السوداني منذ أول يوم من العروب الجاحدين الذين لن يرتضوا أن يكون للسودان شأن عسكري يغطي علي كبرهم وكبريائهم ..

أما من منظور قانوني وأخلاقي فقد برزت عدة تناقضات .. أولها تدخل السعودية بدعاوي الشرعية بينما لم تجف دماء قتلي إنقلاب السيسي بالآلاف حيث دفعوا مليارات الدولارات لدعم الإنقلاب ووأد الشرعية .. وثم أيضاً الخليج يتدخل بقوة لتنصيب حفتر حاكماً في ليبيا لإعادة التاريخ لزمن القذافي ووأد التغيير في ليبيا.. خوفاً من التغيير الذي مصيره يتمدد ليطال حكومات الخليج هذه - ودونكم تسريبات السيسي القالوا فيها إن الفلوس عندهم زي الرز وأن بضع أمراء يمتلكون ثروات الدول -
ثانيا .. ظل السودان صامداً ضد نفور دول الخليج لمدة خمسة وعشرين سنة، وأعتقده الآن ينبطح في الزمن الضايع .. الخلايجة ديل حسب ظني أنهم ما دايرين السودان ده يقيف علي حيله .. وعاوزنه ذليل شحاد علي بابهم علي طول .. ثم إن المعسكر الغربي في حالة ضعف مطرد وميزان القوي الدولي الآن يتحول للصين وروسيا - فالتودد للخليج والغرب الآن خطوة متأخرة ولم تعد ذات جدوي ..
وأخيراً إن كانت دول الخليج تخاف من المد الشيعي فلماذا موَّلوا التحالف الدولي ضد صدَّام حسين ليدمِّر العراق ويتركوه نهباً لشيعة العراق ولقمة سائغة لإيران ؟؟ وفي الآخر العالمين إكتشفت أن صدام حسين كان ماسك بلاوي متلتلة ..الشيعة ديل ما كنا بنسمع بيهم زاتو، إلاّ بعد قتل الشهيد صدام حسين .. غاب صدام فاستباح الشيعة العالم الإسلامي وصالوا فيه فوق تحت ....

ثم آخراً ، هناك جزر إماراتية تحتلها إيران عينك عينك .. فلماذا لا يقوم هذا التحالف بتحرير تلك الجزر ..

حقارتهم بس في اليمن ..