السودان يعلن إستعداده لتحمل المسؤولية في دارفور بعد انسحاب القوات الدولية(يوناميد)

السودان يعلن إستعداده لتحمل المسؤولية في دارفور بعد انسحاب القوات الدولية(يوناميد)


03-19-2015, 00:00 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=480&msg=1426719602&rn=0


Post: #1
Title: السودان يعلن إستعداده لتحمل المسؤولية في دارفور بعد انسحاب القوات الدولية(يوناميد)
Author: زهير عثمان حمد
Date: 03-19-2015, 00:00 AM

11:00 PM Mar, 19 2015
سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ -ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½ï؟½
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



كد الممثل الدائم للسودان لدى الأمم المتحدة السفير حسن حامد حسن، أن السودان يتطلع إلى إنهاء وجود البعثة المختلطة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور المعروفة باسم (يوناميد)ضاع قد إستقرت هناك وأن تنفيذ إتفاقية الدوحة للسلام في دارفور قد شهد تقدما ملموسا وأن الاستقرار في ولايات دارفور الخمس قد تحقق إلا من جيوب صغيرة ينشط فيها بعض المسلحين ممن لم ينضموا لاتفاقية الدوحة للسلام.
وكان السفير حسن حامد حسن يتحدث في جلسة لمجلس الأمن عقدت لمراجعة الأوضاع في دارفور على ضوء تقرير الأمين العام الجديد. وأكد ممثل السودان أن بلاده على أتم الاستعداد لتحمل مسؤولياتها وأن أجهزتها قد استوفت جهوزيتها لما بعد أوناميد. وقال:
«إننا بصدد تنفيذ استراتيجية الخروج هذه، بطريقة ممرحلة ومتدرجة تبدأ بالتخفيض الفوري للمكون العسكري للبعثة، ثم المكونات الأخرى في المناطق الآمنة والمستقرة في دارفور، وأشير في هذا السياق تحديدا إلى ولاية غرب دارفور وولاية وسط دارفور، على أن تستمر عمليات التقليص مرحليا لتشمل المناطق الأخرى وفقا للمعايير التي اتفقنا عليها في الجولتين السابقتين في الخرطوم».
ورفض السفير السوداني ما جاء في تقرير الأمين العام من إشارات عن توقف الأعمال التحضيرية للحوار بسبب الانتخابات، وما سماه بجهود العملية السياسية خلال الفترة الماضية. وأضاف «نشير إلى أن التقرير حاول بأكثر من موضع الإيحاء بحالة عدم الاستقرار الأمني بسبب المواجهات القبلية وأعمال الإجرام واللصوصية. وكما أشرنا في بيانات سابقة فإن تاريخ العنف القبلي في دارفور قديم قدم تاريخ دارفور نفسها، نحن لم نقل أبدا إن العنف القبلي قد انتهى وإن أعمال الإجرام واللصوصية قد انتهت، ولكن أيضا لم نرهن استراتيجية خروج البعثة بالمسائل المتعلقة أصلا بتاريخ دارفور».
ودعا السفير السوداني لدى الأمانة العامة للأمم المتحدة، إلى تعزيز قدرات فريق الأمم المتحدة القطري لكي يشرع في تنفيذ ما ينقل إليه من مهام البعثة، اتساقا مع ما نص عليه قرار مجلس الأمن المعني بنقل المهام.
من جهته أعرب هرفي لادسوس، وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، عن القلق إزاء الوضع في دارفور في ظل تجدد وقوع الحوادث الأمنية على نطاق واسع وخاصة في شمال دارفور ومنطقة جبل مرة.
«نتيجة ذلك تشرد أربعمائة وخمسون ألف شخص العام الماضي في دارفور، ونحو أربعين ألفا منذ بداية العام الحالي. يأخذنا هذا إلى مستوى لم نشهده منذ عام 2004، لدينا الآن نحو مليونين وخمسمائة ألف نازح في ظروف صعبة. يأتي كل هذا في سياق عدم تحقيق وثيقة الدوحة للسلام في دارفور نجاحا ملحوظا على مدى العام الماضي، وعدم تحقيق إنجاز في الحوار الوطني الذي أعلنت الحكومة الوطنية في السودان عنه قبل عام».
وبعد استعراضه لتقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول السودان أمام مجلس الأمن الدولي، قال لادسوس إن مهام اليوناميد تركز على حماية المدنيين ودعم العملية السياسية، التي تتولاها بشكل رئيسي لجنة التنفيذ رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي.
وتحدث عن رغبة الحكومة السودانية في مغادرة بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة في دارفور (يوناميد)، وقال إن هناك فريقا في الخرطوم للنظر في عملية مغادرة البعثة.
ولكنه ذكر أن عملية المغادرة ترتبط ببعض العوامل والعمل الذي يتعين إنجازه في دارفور.