تواشيح النبر البهيج: حوار مع الفنانة شادن محمد حسين/ دبي(فيديو)

الجميل الفاتح ميرغنى لا يأتى إلا بالجميل...


متابعة اول بأول

http://www.0zz0.com
" ماما صلي لي نبينا.. فيكي صلي لي يسوع
كلام دنيا ده نسيبو.. غير خطايا ما بجيبو
يلا عيشو بالمحبة .. في الجوامع والكنيسة
مرة قولو سلام عليكم.. مرة قولو هالولويا"
من أغنية مرتقبة من كلمات والحان وادء الفنانة شادن كٌتبت بلهجة عربي جوبا تحت عنوان" خلو نكتو سودان تنينا".
تقول الفنانة شادن : " أنها بهذه الأغنية تريد أن تواسي " إخوانها" في جنوب السودان وفي ذات الوقت أن تبعث رسالة مفادها بأن التسامح والإحترام المتبادل لديانات " بعضنا البعض" هو إحترام لآدميتنا".
لقد علقت حول هذه القصيدة بإعتبارها نداء للتسامح والحوار والتعايش السلمي. وعلاوة على ذلك، فإنها تؤكد بأن الإحترام المتبادل للديانات لا يعبر عن آدميتنا وإحترامنا لذواتنا فحسب، بل ومن الممكن أن يشكل وصفة ناجعة لبناء الأوطان.
و في ضوء ما نشهده من إرهاصات لصدام حضارات وإنفلاقات على إمتداد خط التفاعل الإنساني بين الشرق والغرب، فالعالم بأت اكثر حاجة من ذي قبل لسماع مثل هذا الخطاب الإبداعي، كما نحتاج نحن ايضا في السودان لسماع مثل هذا الكلام الجميل.

http://www.0zz0.com
الفنانة شادن محمد حسين.

كاميرا: المصور الإعلامي/ صلاح عمر( صحيفة الخليج)

ندعم ونؤيد مثل هذه الحوارات العسجديه التى تسمو بنا الى دنياوات الروعه

ليك يافاتح التحيه ولى شادن كمان

متابعه لصيييييقه ياحبيبنا

Quote: الجميل الفاتح ميرغنى لا يأتى إلا بالجميل... متابعة اول بأول

عزيزنا سيف اليزل.
مشكور على الطلة الودودة والمتابعة.


محبتي

الصديق الفاتح ميرغني
لك التحية والتقدير على الزياة الخاطفة لدولة الإمارات العربية المتحدة وإجراء الحوار القيم مع بنتنا الفنانة شادن محمد حسين كم أشكرك على هذا البوست الرائع حقا. أما بخصوص مشروع شادن للتراث الشعبي أجد نفسي عند هذا القول الذي سيكون في صفحة من Profile مشروع شادن للتراث والفنون:
"الأدب الشعبي هو الأدب والقيم والموروث الفني الذي يصدره الشعب أو الأمة ويُعَبر به عن وجدان وتوجهات واتجاهات هذا الشعب أو تلك الأمة وبهذا تنعكس مستويات الحضارة لذلك الشعب وتلك الأمة. وفي لغة العرب وردت عبارة المأثورات الشعبية لكلمة فلكلور التي استخدمها الإنجليزي "توماس" أول مرة عندما ركب الكلمة من كلمتين (Folk + Lore) وقصد بالأولى (الشعب) وبالثانية (الحكمة أو الخبرة أو المعرفة التقليدية) ولكن معظم اللغات العالمية تصف الكلمة المركبة (Folklore) على أنها تعني "الفنون الشعبية" إذ أن هذه الفنون تشكل عراقة التراث الذي يؤدي وظائف اجتماعية وثقافية تشكل قوالب انفعالية وسلوكية للمجتمع المعني. وهنا أجد نفسي أقف لأتحدث عن ظاهرة صحية في الثقافة السودانية بعد أن ساد التدهور البلاد في منظومة القيم والطقوس إذ تتمثل هذه الظاهرة في عودة الناس إلى التراث والقيم السليمة بالتغني بموروث شعوب السودان. وأجد نفسي سعيدا بالحديث عن مشروع الفنانة شادن محمد حسين الفنانة التي عشقت تراث أهل غرب السودان بفهم جديد يرتقي أن يكون في مصاف الفنون العالمية ليس من ناحية المادة والمضمون والذي قطعا لا يقل عن تلك الفنون البارزة في الإعلام العالمي بل يفوقها، ولكن ينقصه من يصل به لتلك الشواطئ مع فائق تقديرنا للتجربة الثرة التي قادها الدكتور الموسيقار عبد القادر سالم في إيقاد شعلة هذه الفنون وضروبها المختلفة. أما مشروع الفنانة شادن محمد حسين سيكون مشروع متكامل وسيكلل بالنجاح إذا وجدت من يقف معها في هذا المشروع القيمي الكبير والذي أحسب أنه سيصبح مشروع عالمي قريبا من خلال تنوعه."
أحمد التجاني ماهل

Quote: ندعم ونؤيد مثل هذه الحوارات العسجديه التى تسمو بنا الى دنياوات الروعه ليك يافاتح التحيه ولى شادن كمان متابعه لصيييييقه ياحبيبنا

حبيبنا ملهم
تحياتي النواضر.
مشكور على الدعم والمؤازرة والمتابعة اللصيقة.

محبتي

العزيز الفاتح ميرغني
سلامي وتحياتي
أولا نهنيك على اختيارك محررا للشؤون الثقافية بصحيفة سول تايمز الكورية وهي صحيفة غنية عن التعريف
مهتمة بالسياسة والأدب والثقافة فضلا عن الاقتصاد وأخبار المال والأعمال، وتعد بوابة لكوريا تقربها من الخارج
ومصدرا للمعلومات للمواطن الدولي الذي يتخذ من سيئول سكنا ومن كوريا موطنا .
وحق لنا أن نفخر أنك أول سوداني يتم اختياره بهذه الصحيفة عضوا بهيئة تحريرها .
فهنيئا لك ومزيدا من التوفيق وانت تحمل أشياء السودان وثقافته وتبذر الفرح والمحبة بين الناس.
ولنا عودة لموضوع البوست وبنت السودان المفخرة شادن محمد حسين صاحبة المشروع الثقافي السوداني المبدع.
مع التحية

Quote: نهنيك على اختيارك محررا للشؤون الثقافية بصحيفة سول تايمز الكورية وهي صحيفة غنية عن التعريف مهتمة بالسياسة والأدب والثقافة فضلا عن الاقتصاد وأخبار المال والأعمال، وتعد بوابة لكوريا تقربها من الخارج ومصدرا للمعلومات للمواطن الدولي الذي يتخذ من سيئول سكنا ومن كوريا موطنا . وحق لنا أن نفخر أنك أول سوداني يتم اختياره بهذه الصحيفة عضوا بهيئة تحريرها . فهنيئا لك ومزيدا من التوفيق وانت تحمل أشياء السودان وثقافته وتبذر الفرح والمحبة بين الناس. ولنا عودة لموضوع البوست وبنت السودان المفخرة شادن محمد حسين صاحبة المشروع الثقافي السوداني المبدع.

والتهنئة موصولة لصحيفة سيول تايمز ..على فوزها بقلم مستف بالإبداع والحيوية ..والاطلاع العريض ..
مليء بالجمال والتفاؤل ...مشبع بأصالته وإخلاصه لقيمه النبيلة....
قلم ...ديباجته ابتسامة ..مداده الصدق ...ورسمه.. الفاتح ميرغني

تحية ليك يا الفاتح ..وشكرا على فتح النافذة على تجربة الفنانة شادن ..فهي تستحق الاهتمام والمساندة ...
وهي تضع مدماكاً في جدار الهوية ...يعلو بنا نستشرف الآفاق ...

تحية لضيوفك ..وشكرا فضل الله خاطر ..على الخبرية المفرحة ...

لك الكلام ....وجوهنا صوبك ...نتابع

العزيز الفاتح
تشكر يا سيدي علي الحوار ونبارك ليك أختيارك محررا للشؤون الثقافية بصحيفة سيول تايمز


المرة الجاية لمن تجي الامارات كلمنا عشان نقوم بواجب الضيافة

حبيبنا الفاتح ميرغني
احييك بتحية الصباح وانت تفتح لنا نافذة لنسألك عن قطر الندى حين يلامس خدود الورد ويجري في انسياب الدمع
انقلنا بالله عليك الى عالم لا يعبأ الا بالحب الكبير والعطاء بلا مقابل .. مللنا بالله عليك
مترقب ظهورك
أتأمل في محاسنك
و أتمتع بمناظرك
و أتوسع في فنوني
و أصبحت مسحورك
و عرفت أوزانك
و عزفت ألحانك
أهات تواليني
مع تحياتي .... عبدالكريم الاحمر

Quote: الصديق الفاتح ميرغني لك التحية والتقدير على الزياة الخاطفة لدولة الإمارات العربية المتحدة وإجراء الحوار القيم مع بنتنا الفنانة شادن محمد حسين كم أشكرك على هذا البوست الرائع حقا. أما بخصوص مشروع شادن للتراث الشعبي أجد نفسي عند هذا القول الذي سيكون في صفحة من Profile مشروع شادن للتراث والفنون: "الأدب الشعبي هو الأدب والقيم والموروث الفني الذي يصدره الشعب أو الأمة ويُعَبر به عن وجدان وتوجهات واتجاهات هذا الشعب أو تلك الأمة وبهذا تنعكس مستويات الحضارة لذلك الشعب وتلك الأمة. وفي لغة العرب وردت عبارة المأثورات الشعبية لكلمة فلكلور التي استخدمها الإنجليزي "توماس" أول مرة عندما ركب الكلمة من كلمتين (Folk + Lore) وقصد بالأولى (الشعب) وبالثانية (الحكمة أو الخبرة أو المعرفة التقليدية) ولكن معظم اللغات العالمية تصف الكلمة المركبة (Folklore) على أنها تعني "الفنون الشعبية" إذ أن هذه الفنون تشكل عراقة التراث الذي يؤدي وظائف اجتماعية وثقافية تشكل قوالب انفعالية وسلوكية للمجتمع المعني. وهنا أجد نفسي أقف لأتحدث عن ظاهرة صحية في الثقافة السودانية بعد أن ساد التدهور البلاد في منظومة القيم والطقوس إذ تتمثل هذه الظاهرة في عودة الناس إلى التراث والقيم السليمة بالتغني بموروث شعوب السودان. وأجد نفسي سعيدا بالحديث عن مشروع الفنانة شادن محمد حسين الفنانة التي عشقت تراث أهل غرب السودان بفهم جديد يرتقي أن يكون في مصاف الفنون العالمية ليس من ناحية المادة والمضمون والذي قطعا لا يقل عن تلك الفنون البارزة في الإعلام العالمي بل يفوقها، ولكن ينقصه من يصل به لتلك الشواطئ مع فائق تقديرنا للتجربة الثرة التي قادها الدكتور الموسيقار عبد القادر سالم في إيقاد شعلة هذه الفنون وضروبها المختلفة. أما مشروع الفنانة شادن محمد حسين سيكون مشروع متكامل وسيكلل بالنجاح إذا وجدت من يقف معها في هذا المشروع القيمي الكبير والذي أحسب أنه سيصبح مشروع عالمي قريبا من خلال تنوعه." أحمد التجاني ماهل

العزيز أحمد التجاني
تحياتي النواضر
مشكور على هذه المداخلة الشحمانة، على حد تعبير أهل الاسافير.
توقفت على نحو خاص حول عبارة الفولكلور. وكنت قد كتبت من قبل حول تفكيك الفنان الساحر، الكابلي ، اطال الله عمره ، لهذه المفردة خلال محاضرة القاها في مدينة الابيض المبدعة في ليلة تأبين الراحل الفطحل ود القرشي، حيث قال، لا فض فوه: أن كلمة فولكلور عبارة عن كوشكول من العناصر الفرايحية والقيمية انصهرت – بمثلما يحدث للكنوز الدفينة في باطن الارض، وشكلت ما نطلق عليه في عالمنا اليوم " فن الفولكلور".
وهي كلمة مركبة من مجموعة من العناصر الجمالية المثيرة ، على النحو التالي:
"حرف الـ F يرمز إلى كلمة Fun وتعني الفرح واللهو البرئ، وحرف الـO يعني Ornament فن الزخرفة، وحرف الـL يعني Legend فن الاسطورة، وحرف الـ K يرمز إلى عبارة Kingly السمو والرفعة، وحرف الـ L يرمز إلى كلمةLocomotion أي الحراك – وجداني ثقافي او مادي،
وحرف الـO يرمز إلى كلمة Originality العراقة والأصالة ، وحرف الـ E يرمز إلى كلمة Environment ، البيئة بمعناها الشمولي.وقد تم إختزال كل هذه العناصر الجمالية الآسرة في كلمة( Folklore)".
أما عن الفنانة الشادن، فاتفق معك يا عزيزي، فهي عبارة عن مشروع إبداعي صاعد بقوة من رحاب بيئة إبقاعية راقصة ومبدعة، إستلهمت إيقاع الفلامينكو الاسباني وزاوجت بينه وبين المردوم. وقد قالت عنها الإعلامية الجميلة نسرين النمر" مشروع واع ومختلف وعقل وصوت وفكر"

محبتي

الصديق الفاتح ميرغني
لك التحية والتقدير على البوست الرائع.
بخصوص مشروع بنيتنا الفنانة شادن أرجو أن يشمل جميع أغاني التراث وخاصة التي لم تغنى من قبل إذ أن الفنانيين الذين تعاملوا مع أغنيات التراث في تلك المناطق أخذوا القليل منها أي ضروب معينة من التراث كالمردوم وبعض أغاني الجراري والطمبور. ولم يتناولوا الشتيل والعجيلة والكدنداية والحسيس والتوية والشقلاب العادي والطيار والكرنك والنقاقير والعديد من تراثيات شعوب الغرب. ومن هنا سأسلط الضوء على بعض التراثيات التي ينبغي تناولها في المشروع القادم.
"الجراري من الأغاني النسائية الجماعية وأحيانا فردية فلا تنسب الأغنية لشخص معين بل يتمرحل وينتقل من منطقة إلى أخرى وتظهر عليه بصمات نساء تلك المنطقة. بحيث تكون أغراضه في الكرم والثروة وإظهار دور أصحابها وخاصة الإبل والغنم وتشجيع المغتربين على امتلاك العربات (مناطق العطش ومقطوعية السفر) والفزع في المسروقات والزراعة والشجاعة في القتال والكرم. لهذا فإن الجراري يحتل مكانة متقدمة من الأغاني الشعبية وهذا ما جعل العديد من فنانين غرب السودان التغني به خاصة صديق عباس في أغنية يمى اللول اللول والتلال والمطرة الشايلة. وعبد الرحمن عبد الله في الكباشي وأم بلينا في دار أم بادر وأحمد شارف في طيري يا قمرية."
أحمد التجاني

مافي طريقة الروح تدّعي إنها فرفرت أول مرة في اللبيض؟

الفاتح زي ما قلت ليك: بقيت المنتج الثاني لصادرات عروس الرمال بعد الصمغ العربي :)

المركز الثالث شادن بت عمْتِي والزول المشلّخ تِي

الصديق الفاتح لك التحية مجددا
ومن الأغنيات التي لم تجد حظها في غناء الفنانيين أغنيات التوية:
"لعبة شعبية يتماسك فيها الرجال بوضع أيديهم على الكتوف ويشكلون دائرة كبيرة ويقف في نصفها المغني (طقاق توية). ويبدأ الطقاق بالمقطع ويسمى العصا أو الصلاة وتردد معه المجموعة المقطع في شكل كورس جماعي. وفي بعض الأحيان يتماسك الناس من الأيدي فقط (عند حمر مثلا). يقابل هذه الحلقة مجموعة النساء في شكل دائرة كبيرة ويصاحبن بالتصفيق والزغاريط. ويقف خارج الحلقة كبار السن والأطفال يرددون العصا (عند الكبابيش).
أما المجانين والزيادية ودار حامد فالفتيات يدخلن الحلقة ويرقصن بالرقبة بطريقة رائعة للغاية ويصفقن مع الرقص وإيقاع ضرب أرجل الرجال في تشابه مع الدبكة اللبنانية وبطريقة تفوقها. ومن مشاهير التوية محي الدين الحوري وسليمان ود الحمر (أبو سعيد) وحمراي الجليدي (أبو صندوق) وقسم الله ود جبر الدار (صاحب أجمل صوت وربنا يشفيه).
العصا: (الصلاة):-
الزول العاجو مِزرد
هبولو المروحة يبرد
الدور يا أم طوق ماكي خابرا
سيد ريدك جى الكلبة مصاقرا
مفرتق صدرو الوجاجة لاهبا
القلب محروم الشافوقة قاسما
فالتوية الآن تكاد أن تنعدم إلا في القليل من المناسبات، وذلك بسبب موت معظم الطقاقين ومرض بعضهم. فمثلا توفى محي الدين الحوري وهو من أشهر طقاقيّ التوية:
بالله الروقة آقبيلة وخلوني نوري العورية
طــــــــــــــقن أيديـــــــكن آ نســـــــــوان تــــــــــــــــــــرا أوعاكـــــــــن بالنضمان
عاد فكــــــــــــت نشـــــرة الفنان ظــــــــــــــــــــاهر فوق كـــــــافة السودان
يوم ســــــــــاقوا جمالا ما قِعــــــــــــدان فزعنا الشـــــــــــــــــــــدَ ما طفلان
حــــــــــدف قدادة الفرســــــان شايـــــــــــــل الجبــــــــــخان في الجربــــــان
قطـــــع فوق جبـــــــــال غلفـــــــــــــان هناك لا شـــــــرطة ولا أمـــــــــــــــدان
هنالك لا دلوكة لا ضرب سيطان بكان الدوسة في أم حنان
بكـــــــــــــــــان الرأس بطيـــــــــــر خلاصـان بكــان الدم بكب حِيضان
بكــــــــــان الزول بقع أركـــــــــــــــان هنــــــــــــــــاك بتالبــــــــــوا الفرســــــــــــــــــان.

Quote: أما مشروع الفنانة شادن محمد حسين سيكون مشروع متكامل وسيكلل بالنجاح إذا وجدت من يقف معها في هذا المشروع القيمي الكبير والذي أحسب أنه سيصبح مشروع عالمي قريبا من خلال تنوعه."

اتفق معك تماما ، عزيزنا احمد، في مسألة التنوع هذه وإيمان شادن العميق بها، بل هي أحد الاسباب التي حفزتني لطرحها على بان اورينت وذي سول تايمز كفنانة جديرة بالحوار، حيث لاحظت ان شادن على الرغم من انها غنت بلهجة كردفان ولهجات اقصى غرب السودان، إلا أنها تحمل السودان العريض في وجدانها.
ولم يخب ظني عندما تحدثت بشيء من الفرح عن سعيها للغناء بالعديد من لهجات السودان المتنوعة ومدهشة، على حد تعبيرها. وكان ذلك في معرض ردها على سؤال حول دور الفنان في تأطير التنوع الثقافي في السودان.

Quote: العزيز الفاتح ميرغني سلامي وتحياتي أولا نهنيك على اختيارك محررا للشؤون الثقافية بصحيفة سول تايمز الكورية وهي صحيفة غنية عن التعريف مهتمة بالسياسة والأدب والثقافة فضلا عن الاقتصاد وأخبار المال والأعمال، وتعد بوابة لكوريا تقربها من الخارج ومصدرا للمعلومات للمواطن الدولي الذي يتخذ من سيئول سكنا ومن كوريا موطنا . وحق لنا أن نفخر أنك أول سوداني يتم اختياره بهذه الصحيفة عضوا بهيئة تحريرها . فهنيئا لك ومزيدا من التوفيق وانت تحمل أشياء السودان وثقافته وتبذر الفرح والمحبة بين الناس. ولنا عودة لموضوع البوست وبنت السودان المفخرة شادن محمد حسين صاحبة المشروع الثقافي السوداني المبدع. مع التحية

عزيزنا الاديب القاص فضل الله خاطر.
مشكور يا سيدي على التهنئة الرقيقة والتعريف بـصحيفة " ذي سول تايمز".
هناك مقولة مؤداها: " إذا اراد المرء معرفة حضارة شعب ما قرأ تاريخه، وإذا اراد معرفة ثقافته تعلم لغته". والحمد لله الذي وهبني اصدقاء في كوريا على معرفة عالية بالتاريخ واللغة بما يجعلني اقف على ارضية معرفية وثقافية لا تقل صلابة عن طبوغرافيا ذلك البلد.
في إنتظار عودتك الميمونة.
محبتي

Quote: والتهنئة موصولة لصحيفة سيول تايمز ..على فوزها بقلم مستف بالإبداع والحيوية ..والاطلاع العريض .. مليء بالجمال والتفاؤل ...مشبع بأصالته وإخلاصه لقيمه النبيلة.... قلم ...ديباجته ابتسامة ..مداده الصدق ...ورسمه.. الفاتح ميرغني تحية ليك يا الفاتح ..وشكرا على فتح النافذة على تجربة الفنانة شادن ..فهي تستحق الاهتمام والمساندة ... وهي تضع مدماكاً في جدار الهوية ...يعلو بنا نستشرف الآفاق ... تحية لضيوفك ..وشكرا فضل الله خاطر ..على الخبرية المفرحة ... لك الكلام ....وجوهنا صوبك ...نتابع

حبيبنا الاديب ابراهيم فضل الله.
تحياتي النواضر.
مشكور يا سيدي على التهنئة الودودة والمداخلة العميقة.
اعجبني على نحو خاص تعبير:" وهي تضع مدماكا في جدار الهوية".
شادن لا زالت تؤمن إيمانا عميقا بأن السودان عبارة عن مليون ميل مربع، دون ان تقصد بذلك التقليل من خيارات أهل الجنوب وحقهم في تقرير المصير.
وهي تعتبر الجنوب جزء من هويتها ووجدانها حتى ولو بترته الجغرافيا والسياسة، وأنه يشكل واحدا من اكثر المناطق ثراء " بالفن" ، على حد تعبيرها، فأعادت إلى ذهني عبارة اطلقها الراحل العملاق محمد وردي في حوار أجراه معه استاذنا القامة عبدالمنعم خليفة خوجلي حيث قال
:" أن الهارموني الذي ندرسه في معهد الموسيقى كعلم في الشمال ، فإن الجنوبيين يؤدونه بالفطرة" !!.
ياخ السودان ده بلد عجيب وزي ما قال عنه الصحفي البريطاني روبرت فيسك:" مدهش في إبداعاته ومدهش في إخفاقاته".

[B]" تِتفتح منابع الريد وتِتقفل دروب اللون"
"مدماك"، يردم وهم اللون برمزية جمالية وإبداعية.

محبتي

*

تواشيح
ونبر
وبهيج
وشادن
وكمان
فيديو

احمدك يارب...!!!

سنأتى لتفكيك هذا الحوار الراقى الجميل
مع مباركاتى لكم بالمنصب الذى تستحقونه

وليته كان فى جريدة او مجلة وطنيه تعرف كيف
تحتفى بأصحاب الفخامه من اولادنا ...!!!

الفاتح ميرغنى
إختياراتك ولاشك ... كلها تشبهك .....ياصاحب الفخامه

http://www.0zz0.com
استمع نفر من الزملاء في بان اورينت لمقطع سجلته الفنانة شادن خلال الحوار لأغنيتها القادمة: " انطونا الخير أنطونا السلام"، وأغنية " خلي نكتو سودان تنينا"، وشرحت لهم معاني الاغنيتين، فأبدت الآنسة مايا، مسؤولة القسم الياباني، تحمسا لإعداد بروفايل خبري للحوار مع تركيز خاص على عبارة" انطونا الخير.. انطونا السلام"،
في محاولة لتعريف القاري الياباني بأن هناك فنانين يسعون لترسيخ قيم السلام الإجتماعي و التسامح الديني عبر أعمالهم الفنية والإبداعية.

محبتي

Quote: العزيز الفاتح تشكر يا سيدي علي الحوار ونبارك ليك أختيارك محررا للشؤون الثقافية بصحيفة سيول تايمز المرة الجاية لمن تجي الامارات كلمنا عشان نقوم بواجب الضيافة

عزيزنا سيد احمد شامي.
تحياتي النواضر.
مشكور يا سيدي على المرور الأنيق والتهنئة والبادرة الكريمة.
وسامحني حيث كانت زيارتي قصيرة جدا ولم اتمكن فيها من لقاء العديد من الأحبة.
على وعد اللقاء بشخصكم الكريم في زيارتي القادمة قريبا بإذن الله.

محبتي

الفاتح العزيز........سلام
يحمد للفنانه شادن ان خرجت من عباءة المحلية المقيتة الى مفهوم السودان الكبير
او سمه كما يقول المصطلح المتداول السودان الجديد ، وهو السودان الذى يعبر ويستفيد
من التنوع الاثنى والعقدى ، فقد ظلت اس مشاكلنا هو محاولة ان يطغى مكون على الاخريات
والذى هو معضلتنا والابتلاء الذى تأخر السودان بسببه طويلاً..
هذه تجربة حقيقة بالدراسة والتمحيص والوقوف عندها طويلاً ، لانه يجب على كل فنان
صاحب رسالة ان يوجه مثل هذه الاشارات الموجبة حتى يتعافى الوطن من علل وادواء
الجهوية..
شكراً الفاتح على هذا اللقاء الباذخ والذى اتمنى ان تأتى المداخلات فيه بما يعلى من قيم الخير
والسلام وللفنانه شادن بنقول وفقك الله فى طريق تمشين فيه بالنية الحسنه وبخطىء
راسخة وقطعا سوف تصلين،،،

كتبت الفنانة شادن على صفحتها في الفيسبوك بتاريخ 7 مارس الجاري:

Quote: #‏قناة_الحرة_تحاور_شادنand#8236; تابعوني قريبا على شاشة قناة الحرة التي تبث من واشنطن :- أتحدث عن قدرة الفن المحلي والأغاني التراثية في الوصول الي العالمية وكيف نثري الأغاني الشعبية بمزيد من الألق الموسيقى لتكون مواكبة لحركة الفن والموسيقى العالمية .

يا ولد يامزيان
تتوشح العافية ام جضوم انت وسفيرتنا الى النجوم شادن بت محمد حسين
لقاء جميل مشكور عليه
ارمي لي قدام

الفاتح يا حبيب سلام مربع وشوق
وكتر خيرك دايما تتحفنا بالجديد الجيد والجميل
ومشكور على مشاركتنا حواراتك الرائعة دوما... نتمنى ان تحمل شادن راية اللونية الكردفانية الحنينة خلفاً لاعلام اغنية كرفان ذات الايقاع الدافئ الممزوج ببعض من السلم السباعي وانت طبعا كعازف بارع لا يمكن ان نحدثك عن هذا
ويبدو انها تسير في الطريق الصحيح وان شاء الله تكون اضافة جديدة لتراث الاغنية الكرفانية خاصة وانها متعلمة ومتخصصة في التراث الكردفاني .... والجدية والمثابرة والعزيمة هي مفاتيح نجاح اي مشروع وحلم ...

نمنى ان نسمع بها محلقة باغنية كردفان عالياً

من نافذة الفيسبوك

Quote: Ahmed Aljabury · جامعة القاهرة كلية الاداب التحيه لك أيها الصحفي والإعلامي الكبير الأخ الصديق زميل الدراسه على هذا اللقاء الأكثر من رائع مع فنانه وشاعرة مشحونة بالفن والتراث وحقيقة ليس انحيازا لكردفان أو الأبيض إنما سعدت جدا يا فاتح أن سلطت الضؤ على هذه الشابه التي تحتاج بالطبع للإعلام وخاصة ونحن في ظل نظام عنصري بغيض يسمى نفسه زورا وبهتانا بالوطني اشكرك يا فاتح انك حضرت من اليابان كي تقوم بهذا العمل الكبير والمهني والشئ الذى سرني أكثر انه نشر في مؤسسات اعلاميه ضخمة في اليابان وكوريا وهذه لعمري خدمة كبيرة للسودان ولكردفان أن يعرف الآخرون هذا الالق والجمال من الفن والتراث السوداني ولك الشكر مرة أخرى احمد الجبوري /الرياض Aziz Shidoo · College of Alameda التحية للاخ الفاتح ميرغني ..... علي تسليطه الضوء علي هذه الفنانة الانسانة التي تحمل رؤية كبيرة رغم حداثة سنها..... قبل فترة استمعت اليها وفي مقابلة تلفزيونية وهي تقول بانها رفضت ان تشارك في برنامج نجوم الغد لان لديها رؤية وطموح تفوق نظرة برنامج نجوم الغد ..... كيف تنجح في وسط هذا الكم الهائل من الاحباطات ؟ ..... لا يهم لا اعزار للطموح .... الطموح من يقودنا الي النجاح ...... وهاهي شادن تجد حقها من تسليط الضوء عليها وعلي مواقفها وفنها ورؤيتها العميقة ..... شكرا الفاتح ميرغني ... علي اختيارك ..... ولا غرابة في ذلك فان اختياراتك دائما تدهشنا ويرزع في جوانا ما نحبه ......... شاهدت سهرة لشادن قبل فترة ...... تاكدت بان هذا النوع من الفن هو الذي يستقر في وجداننا .ويلامسها ونجلس لها بشوق لنسمعها .... كان الاداء متميزا وشيقا ..... وكان كل من حولها من اعضاء الفريق يعيش علي سجيته..وتلقائيته ... ما شاهدته ليس غناء وحسب بل احداث الحياة ... مشاهدة المزيد Sudani Min El Sudan · Collge مثل هذه البوستات وحدها هي التي تستحق صدراة المنبر .. غربنا الحبيب ذاخر بالفن الأصيل والخير والجمال .. شكراً على فتح هذه النافذه مع الفنانة القديرة شادن .. وهي بحق قمينة بأن تصل بتراثنا الموغل في المحلية الى العالمية (من خلال حديثها باين انها فاهمة قاعد تعمل في شنو) .. أول مره اعرف تفكيك كلمة فلكلور .. شكراً لك مرة أخرى.

Quote: حبيبنا الفاتح ميرغني احييك بتحية الصباح وانت تفتح لنا نافذة لنسألك عن قطر الندى حين يلامس خدود الورد ويجري في انسياب الدمع انقلنا بالله عليك الى عالم لا يعبأ الا بالحب الكبير والعطاء بلا مقابل .. مللنا بالله عليك مترقب ظهورك أتأمل في محاسنك و أتمتع بمناظرك و أتوسع في فنوني و أصبحت مسحورك و عرفت أوزانك و عزفت ألحانك أهات تواليني مع تحياتي .... عبدالكريم الاحمر

حبيبنا عبدالكريم الاحمر
تحياتي الصوادح
مشكور على المرور الموشى بقطر الندى العاطر.

سبارة


السباري هو الحكم الذي يفصل في رياضة الصراع.
ربما لا يعرف البعض بأن تقدير اليابانيين للشعب السوداني يعود، في جانب منه، لرياضة الصراع التي تمارسها كل من قبيلتي البقارة والنوبة . فالشعب الياباني يعتبر رياضة السومو( صراع الافيال) رياضة مقدسة لكونها تعبّر عن قيم الإقدام والجسارة وحب اليابان،وهي تمثل جزءا اساسيا من مكونات هويته.
وبعض اليابانيين يعتبرونها، من منطلق التباهي، إحدى الرياضات النادرة في العالم وركيزة اساسية من ركائز ثقافتهم، بمثل " السوشي " الذي يعتبر درة الاطباق اليابانية.
وبسبب تقديمي لجائزة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارت العربية المتحدة، للفائز في اليوم الختامي لدورة السومو، أجرى معي التلفزيون الياباني حوارا حول مدى حبي لهذه الرياضة، وكادت دهشة المحاور أن تصل حد الذهول عندما قلت له:" أننا في السودان ايضا نمارس هذا الضرب من ضروب الرياضة".
( بالمناسبة لدى إعتقاد جازم بأن الله سبحانه وتعالى سيسألنا بشكل مضاعف عن "افعالنا الشخصية" وعدم إكتراثنا للتنوع الثقافي الذي من به علينا!!)



محبتي

Quote: الصديق الفاتح ميرغني لك التحية والتقدير على البوست الرائع. بخصوص مشروع بنيتنا الفنانة شادن أرجو أن يشمل جميع أغاني التراث وخاصة التي لم تغنى من قبل إذ أن الفنانيين الذين تعاملوا مع أغنيات التراث في تلك المناطق أخذوا القليل منها أي ضروب معينة من التراث كالمردوم وبعض أغاني الجراري والطمبور. ولم يتناولوا الشتيل والعجيلة والكدنداية والحسيس والتوية والشقلاب العادي والطيار والكرنك والنقاقير والعديد من تراثيات شعوب الغرب. ومن هنا سأسلط الضوء على بعض التراثيات التي ينبغي تناولها في المشروع القادم. "الجراري من الأغاني النسائية الجماعية وأحيانا فردية فلا تنسب الأغنية لشخص معين بل يتمرحل وينتقل من منطقة إلى أخرى وتظهر عليه بصمات نساء تلك المنطقة. بحيث تكون أغراضه في الكرم والثروة وإظهار دور أصحابها وخاصة الإبل والغنم وتشجيع المغتربين على امتلاك العربات (مناطق العطش ومقطوعية السفر) والفزع في المسروقات والزراعة والشجاعة في القتال والكرم. لهذا فإن الجراري يحتل مكانة متقدمة من الأغاني الشعبية وهذا ما جعل العديد من فنانين غرب السودان التغني به خاصة صديق عباس في أغنية يمى اللول اللول والتلال والمطرة الشايلة. وعبد الرحمن عبد الله في الكباشي وأم بلينا في دار أم بادر وأحمد شارف في طيري يا قمرية." أحمد التجاني

عزيزنا احمد التجاني
مشكور يا سيدي على هذا الموزايك السايكلوبيدي عن الجراري والتنوع الايقاعي.


محبتي

Quote: مافي طريقة الروح تدّعي إنها فرفرت أول مرة في اللبيض؟ الفاتح زي ما قلت ليك: بقيت المنتج الثاني لصادرات عروس الرمال بعد الصمغ العربي :) المركز الثالث شادن بت عمْتِي والزول المشلّخ تِي

حبيب السمحة وسمرية.
تحياتي النواضر.
وسعيد جدا بطلتك البهية وملاحظاتك الثاقبة

" هي عمْتِي بدور بيتي وين طبقي؟"
سؤال في الحب.
يا حبيبها نظراتك تخّوف!
في إنتظار إبداعاتك المدهشة!
محبتي

فيما يلي حيثيات الحوار كما نٌشر في " ذي سول تايمز" و " بان اورينت نيوز":

[/url]

[ [/url

[/url]

][/url]

[/url]

[/url]

[/url]

[/url]

[/url]

[/url]

[/url]

عزيزنا أستاذ الفاتح
سلامات
والله سعيدين بي متابعة أخبار الفنانة الشابة شا دن
وأنت كمان مشكور كتير علي التقديم الجميل والتعريف والحوار الممتع .
وأنشاء الله ربك يسهل ونشوف بنتنا تقدل فوق السجادة الحمراء في مسرح The Dolby في هوليوود .
وأكيد هي قدر العالمية ونص .
تحياتي

[/url]

[/url]

الحبيب الفاتح ، تحياتى واشواقىلك وشكرا لهذا الانيداح والابداع للفن الرائع والاصيل لابنة الفولة شادن فلقد ابدعت واجدت كفنان ومهنى متميز فلك الشكر والتقدير ، صدقنى شادن ثورة قومية لو تم توجيهها توجيها صحيحا فهى أنسانة مبدعة بالفطرة اناشد الاخ الحبيب الفنان يوسف الموصلى بان يقدم العون الفني لها ورعايتها موسيقيا ، مع جزيل الشكر والامتنان ، تسلم ياغالي

نجدد التحية لك يالفاتح حين تقول
بالمناسبة لدى إعتقاد جازم بأن الله سبحانه وتعالى سيسألنا بشكل مضاعف عن "افعالنا الشخصية" وعدم إكتراثنا للتنوع الثقافي الذي من به علينا!!)


ونحن كذلك نجزم ومعاك في الدرب المطابق

عبدالكريم الاحمر

حبيبنا الفاتح حاولتان ارسل لك رساله للتعبير عن الاعجاب ببوستاتك المميزه دوما ولكن رسائلي عصى عليها الوصول
اما عن شادن فاعجابي بها كبير
فهي شاعره ممتازه وملحنه رائعة وصاحبة صوت مختلف
سارت في الطريق بكل ثقة برغم الاصوات المعاكسة
الا انني توقعت لها النجاح
اما تعاملها مع التراث فهو قمة الوعي
وتعجبني ثقافتها كما يعجبني حديثها الواعي اللبق
وهي جميلة الدواخل
التحية لكما

الى الامام شادن

قشة ما تعتر ليك

[/url]
فيما يلي ترجمة للبروفايل الخبري للحوار
شادن محمد حسين: فنانة سودانية تسعى لمد جسور التواصل بين السودانيْن
الجمعة 6 مارس 2015
" بان اورينت نيوز"
شادن محمد حسين، إحدى الفنانات الصاعدات بقوة في سماء الفن السوداني، قالت في حوار مع بان اورينت نيوز" انها تعمل بمثابرة لنشر الثقافة والفنون السودانية الجميلة، وعكس التنوع البديع والثراء الإيقاعي الذي يزخر به السودان، والذي يمكن أن يشكل عنصر جذب للعالم الخارجي".
وتحدثت الفنانة ابنة الإثنين والثلاثين ربيعاً عن إيمانها بالموسيقى كشكل قوي من اشكال التعبير القادرة على نقل الثقافة والقيم السودانية إلى العالم بصرف النظر عن حواجز الجغرافيا والعوائق اللغوية.
وكشفت أنها تريد أن تنقل للعالم "الثراء الفني الذي يتميز به غرب السودان وجبال النوبة وكردفان وجنوب السودان ومناطق أخرى برغم الاوضاع الحرجة التي تمر بها تلك المناطق من حروب وصراعات وفقر ومرض وجوع وجهل"، على حد تعبيرها.
وعلى الرغم من قصر تجربتها الغنائية، فقد نجحت الفنانة شادن في أسر قلوب محبي الغناء في السودان، وهي تغني بالعديد من اللهجات كما تغني باللغتين الإنجليزية والفرنسية على أمل الوصول إلى اكبر شريحة من "الجمهور العالمي".
وقد تنبأ لها البعض بمستقبل واعد بسبب طلاوة صوتها وعذوبة موسيقاها وقدرتها على التأليف.
وتعتبر شادن محمد حسين، الحاصلة على درجة البكلاريوس في الإقتصاد والعلوم الإدارية، "باحثة ايضا في ايقاعات البقارة والابالة والغنامة على إمتداد افريقيا".
وحول إحدى اغنياتها تحت عنوان "انطونا الخير انطونا السلام" تقول شادن: "نحن في السودان ما زلنا بحاجة لنشر السلام والتنمية في ربوع البلاد، خاصة وأن العالم كله يعرف أننا نعاني من مشاكل وحروبات في العديد من المناطق، ولذا اغني بكل لهجة ولغة من شأنها ان تبلغ رسالتنا".
وفي ردها على سؤال "بان اورينت" حول كيف تسنى لها الجمع بين الغناء والتلحين وكتابة القصائد والرقص؟ تقول شادن "انا من بيئة تفيض بكل هذه الاشكال الإبداعية، خاصة الغناء ونظم الشعر والرقص، وربما الاستثناء الوحيد هو التلحين بإعتبار أنني لم ادرس موسيقى، ومع ذلك اقوم بكتابة القصيدة ومن ايقاعها الداخلي استوحى اللحن".
ومعظم الأغاني التي تؤديها الفنانة شادن مستوحاة من البيئة أو حركة الابقار أو الإبل التي "تتميز برقة ونعومة". وكان للتنوع الذي يزخر به السودان دور في التنوع الإيقاعي والغناء الذي تؤديه. فالبقارة، على سبيل المثال في رحلتهم بحثاً عن الماء والكلأ يحدث لهم نوع من التداخل والتفاعل مع قبائل اخرى من حيث اللهجات والثقافات والعادات والتقاليد.
فقبيلة الشلك (في جنوب السودان) هم في الاصل بقارة ولكنهم يختلفون عن البقارة العرب في بعض العادات والأشكال الإيقاعية على الرغم من ان القبيلتين تستلهمان ايقاعاتهما من حركة الابقار. وفي مناسبات الزواج تقول شادن إن هناك انواعاً متعددة من الايقاعات يتم عزفها طوال المناسبة، وهذا هو مصدر الإلهام.
وفي البومها القادم، ويضم عشر اغنيات بما فيها أغنية كٌتبت بلهجة عربي جوبا، وهي اغنية تخاطب قيمة السلام الإجتماعي وفضيلة التسامح واحزان بلد مزقته صراعات عبثية وفعل الإحتراب.
وتقول شادن: "حاولت من خلال هذه الأغنية مواساة انفسنا ومؤازرة إخوتنا في الجنوب. فقد عشنا مع بعضنا البعض قبل أن تفرقنا السياسة وتقسمنا إلى بلدين وتجعل من الصعوبة بمكان التواصل بيننا. وايضا حاولت ان اقول بأن التسامح وإحترام ديانات بعضنا البعض، هي في واقع الأمر إحترام لقيمنا نفسها".


حاورها الفاتح ميرغني/ بان اورينت نيوز
*معذرة هناك خطأ مطبعي ورد في النص الياباني حيث كٌتبت كلمة جوبا "جودا" وهذا ما لزم التنويه عنه.

الاستاذ الفاتح ميرغني تحية فخر واعتزاز وسؤدد اليك
يا مبحر في لجج ظلت عصية على الكثيرين
التوغل في المحلية هو سر النجاح ومن ثم الصعود للعالمية
التحية للجميلة جدا شادن حسين وهي تجمع مهملات الثقافة
الاحادية وتعيد انتاجها الى العالم الذي عبر نفق التوحيد الضيق
ما اود ان اشير اليه هو انه رغم انفتاح العالم اجمع على المنتوجات
البشرية دون تحفظ الا ان هناك للأن من يعتقد انه يستطيع احكام القبضة
والبطش بالاخر لأقصاءه وفرض منتوج احادي لمجتمع متنوع وهذه الحوارات
جيدة لأمرين اولا لأنها تثري الانسانية بأبداعات بنوها وثانيا تفضح الذي
يظن انه مازال يحكم القبضة ويقفل الباب بالضبة والمفتاح لأن لا يطلع
العالم على غير ما يحسبه هو ابداع سامي
شكرا ثانيا وثالثا وابدا على هذا الجهد والاخت شادن متطلعة
وسوف تصل طالما هي في الطريق الصحيح

مودتي
تلبو

Quote: الصديق الفاتح لك التحية مجددا ومن الأغنيات التي لم تجد حظها في غناء الفنانيين أغنيات التوية: "لعبة شعبية يتماسك فيها الرجال بوضع أيديهم على الكتوف ويشكلون دائرة كبيرة ويقف في نصفها المغني (طقاق توية). ويبدأ الطقاق بالمقطع ويسمى العصا أو الصلاة وتردد معه المجموعة المقطع في شكل كورس جماعي. وفي بعض الأحيان يتماسك الناس من الأيدي فقط (عند حمر مثلا). يقابل هذه الحلقة مجموعة النساء في شكل دائرة كبيرة ويصاحبن بالتصفيق والزغاريط. ويقف خارج الحلقة كبار السن والأطفال يرددون العصا (عند الكبابيش). أما المجانين والزيادية ودار حامد فالفتيات يدخلن الحلقة ويرقصن بالرقبة بطريقة رائعة للغاية ويصفقن مع الرقص وإيقاع ضرب أرجل الرجال في تشابه مع الدبكة اللبنانية وبطريقة تفوقها. ومن مشاهير التوية محي الدين الحوري وسليمان ود الحمر (أبو سعيد) وحمراي الجليدي (أبو صندوق) وقسم الله ود جبر الدار (صاحب أجمل صوت وربنا يشفيه). العصا: (الصلاة):- الزول العاجو مِزرد هبولو المروحة يبرد الدور يا أم طوق ماكي خابرا سيد ريدك جى الكلبة مصاقرا مفرتق صدرو الوجاجة لاهبا القلب محروم الشافوقة قاسما فالتوية الآن تكاد أن تنعدم إلا في القليل من المناسبات، وذلك بسبب موت معظم الطقاقين ومرض بعضهم. فمثلا توفى محي الدين الحوري وهو من أشهر طقاقيّ التوية: بالله الروقة آقبيلة وخلوني نوري العورية طــــــــــــــقن أيديـــــــكن آ نســـــــــوان تــــــــــــــــــــرا أوعاكـــــــــن بالنضمان عاد فكــــــــــــت نشـــــرة الفنان ظــــــــــــــــــــاهر فوق كـــــــافة السودان يوم ســــــــــاقوا جمالا ما قِعــــــــــــدان فزعنا الشـــــــــــــــــــــدَ ما طفلان حــــــــــدف قدادة الفرســــــان شايـــــــــــــل الجبــــــــــخان في الجربــــــان قطـــــع فوق جبـــــــــال غلفـــــــــــــان هناك لا شـــــــرطة ولا أمـــــــــــــــدان هنالك لا دلوكة لا ضرب سيطان بكان الدوسة في أم حنان بكـــــــــــــــــان الرأس بطيـــــــــــر خلاصـان بكــان الدم بكب حِيضان بكــــــــــان الزول بقع أركـــــــــــــــان هنــــــــــــــــاك بتالبــــــــــوا الفرســــــــــــــــــان.

حبيبنا احمد التجاني
تحياتي النواضر
مشكور شديد على تعريفنا برقصة التوية وطقوسها وتفوقها على الدبكة اللبنانية( يعلم الله بقّينا ونوّرنا عدييييييييييييييل).
والحق، اول مرة اسمع بهذه الرقصة كان من خلال المبدع الراحل محمود عبد العزيز، "تغشّت قبره الشآبيب الرطاب"، في أغنية "راقصين التوية".
وهي تحكي قصة فتاة إستنجدت بهم لإقناع والدها السماح لها بالذهاب للدونكي.
لقد علق صديقنا الجميل موسى بحر آنذاك بقوله" إن الذهاب إلى الدونكي في ذاك الوقت تحديدا كان يساوي - للولد أو البنت - لحظة " Rendezvous" باكملها في ميدان الكونكرد أو الأليزيه في باريس.!!

محبتي

Quote: *

شكرا حبيبنا عبدالكريم على الدفع المعنوي.


محبتي

Quote: تواشيح ونبر وبهيج وشادن وكمان فيديو احمدك يارب...!!! سنأتى لتفكيك هذا الحوار الراقى الجميل مع مباركاتى لكم بالمنصب الذى تستحقونه وليته كان فى جريدة او مجلة وطنيه تعرف كيف تحتفى بأصحاب الفخامه من اولادنا ...!!! الفاتح ميرغنى إختياراتك ولاشك ... كلها تشبهك .....ياصاحب الفخامه

عزيزنا ملهم العواطف.
تحياتي النواضر.
مشكور على المرور والتهاني الودودة.
في انتظار عودتك الميمونة..

محبتي

Quote: الفاتح العزيز........سلام يحمد للفنانه شادن ان خرجت من عباءة المحلية المقيتة الى مفهوم السودان الكبير او سمه كما يقول المصطلح المتداول السودان الجديد ، وهو السودان الذى يعبر ويستفيد من التنوع الاثنى والعقدى ، فقد ظلت اس مشاكلنا هو محاولة ان يطغى مكون على الاخريات والذى هو معضلتنا والابتلاء الذى تأخر السودان بسببه طويلاً.. هذه تجربة حقيقة بالدراسة والتمحيص والوقوف عندها طويلاً ، لانه يجب على كل فنان صاحب رسالة ان يوجه مثل هذه الاشارات الموجبة حتى يتعافى الوطن من علل وادواء الجهوية.. شكراً الفاتح على هذا اللقاء الباذخ والذى اتمنى ان تأتى المداخلات فيه بما يعلى من قيم الخير والسلام وللفنانه شادن بنقول وفقك الله فى طريق تمشين فيه بالنية الحسنه وبخطىء راسخة وقطعا سوف تصلين،،،

شكرا عزيزنا موج الحقيبة الهادر.
الإحساس بالتنوع لا ينبع إلا من روح مرهفة ومبدعة، خاصة عندما يأتي من وطن هويته قلقة ومتوترة.
"شوف فينى كم سحنة ولسانى نضمو برا
النجمة ممتحنة فى حظنا بتقرا
والغيمة فى محنة مديونة كم مطرة
لازال يجرحنا ولازلنا ليهو ضرا
نحن البريحنا جروحنا مابتبرا "
عاطف خيري

محبتي

Quote: يا ولد يامزيان تتوشح العافية ام جضوم انت وسفيرتنا الى النجوم شادن بت محمد حسين لقاء جميل مشكور عليه ارمي لي قدام

صاحبي السمح والزين حيدر.
تحياتي النواضر.
مشكور على المرور الأنيق والأمنيات الغالية.
تحياتي للوليدات.

محبتي

Quote: الفاتح يا حبيب سلام مربع وشوق وكتر خيرك دايما تتحفنا بالجديد الجيد والجميل ومشكور على مشاركتنا حواراتك الرائعة دوما... نتمنى ان تحمل شادن راية اللونية الكردفانية الحنينة خلفاً لاعلام اغنية كرفان ذات الايقاع الدافئ الممزوج ببعض من السلم السباعي وانت طبعا كعازف بارع لا يمكن ان نحدثك عن هذا. ويبدو انها تسير في الطريق الصحيح وان شاء الله تكون اضافة جديدة لتراث الاغنية الكرفانية خاصة وانها متعلمة ومتخصصة في التراث الكردفاني .... والجدية والمثابرة والعزيمة هي مفاتيح نجاح اي مشروع وحلم ... نمنى ان نسمع بها محلقة باغنية كردفان عالياً

صديقي الجميل اسماعيل ود حسن.
سلام ومحبات كتار وسعيد بطلتك.
تعرف من الأشياء اللاحظتها في شادن إنها بتألف وبتلحن وبتؤدي، ودي حاجة من الممكن أن تميزها عن رصيفاتها من الفنانات، خاصة وأن التلحين وكتابة الأغاني من الاشياء التي قد لا تجتمع للفنان بسهولة. شادن عزت هذه المسألة إلى بيئتها، وهي بيئة " تفيض" بكل محفزات الإبداع.
الشيء الوحيد الذي إعتبرته إستثناءً هو التلحين، بإعتبار أنها لم تدرس موسيقي، ومع ذلك فهي تنظم القصيدة ومن الموسيقى الداخلية تستوحي اللحن. وهذا ، في تقديري، احد العوامل التي من الممكن أن توفر لمشروعها قوة دفع إضافية.

" لما ترحل"
أغنية جميلة أحببتها كلمات ولحنا
" بكرة لما تغيب وترحل.. بمشي كل الكون معاك
ابقى سرحان في شقاى .. ديمة فاكر بس هواك
" لما تمشي يا نور عيونا ..نبقى تايهين بي وراك
لا سعادة تزور ديارنا .. لا سحابة تُطل بلاك

Quote: من نافذة الفيسبوك Quote: Ahmed Aljabury · جامعة القاهرة كلية الاداب التحيه لك أيها الصحفي والإعلامي الكبير الأخ الصديق زميل الدراسه على هذا اللقاء الأكثر من رائع مع فنانه وشاعرة مشحونة بالفن والتراث وحقيقة ليس انحيازا لكردفان أو الأبيض إنما سعدت جدا يا فاتح أن سلطت الضؤ على هذه الشابه التي تحتاج بالطبع للإعلام وخاصة ونحن في ظل نظام عنصري بغيض يسمى نفسه زورا وبهتانا بالوطني اشكرك يا فاتح انك حضرت من اليابان كي تقوم بهذا العمل الكبير والمهني والشئ الذى سرني أكثر انه نشر في مؤسسات اعلاميه ضخمة في اليابان وكوريا وهذه لعمري خدمة كبيرة للسودان ولكردفان أن يعرف الآخرون هذا الالق والجمال من الفن والتراث السوداني ولك الشكر مرة أخرى احمد الجبوري /الرياض

عزيزي وصديقي الجميل احمد الجبوري
مشكوري يا سيدي على المرور.
الحقيقة شادن فرضت نفسها بمشروعها الجميل المؤمن بالتنوع ، فكان لا بد له أن يجد مساحة تعبيرية للتعريف بنفسه.
وهي ايضا واعية لدور الإعلام في تسليط الضوء وتوصيل رسالتها، حيث ذكرت أنه مالم يسعى الإنسان للتعبير عن اشيائه، فإنه ليس هناك من سيفعل ذلك نيابة عنه بسبب عدم وجود" مهمومية بالثقافة"" أو جهة تهتم بالثقافات السودانية وبالتالي تسعى لتطويرها وتقديمها للعالم الخارجي.

قوس قزح
عندما تحتضن الوان الطيف بعضها البعض، فإنها تصبح أكثر ألقا وبريقا وإشراقا، وكذلك الحال عندما ينسجم التنوع الإثني!
شفت التنوع ده جميل كيف!

مشكور عزيزنا حيدر على نقل مداخلة الأخ الجبوري وبقية الشباب من نافذة الفيس.
ولي عودة
محبتي

Quote: Aziz Shidoo · College of Alamed التحية للاخ الفاتح ميرغني ..... علي تسليطه الضوء علي هذه الفنانة الانسانة التي تحمل رؤية كبيرة رغم حداثة سنها..... قبل فترة استمعت اليها وفي مقابلة تلفزيونية وهي تقول بانها رفضت ان تشارك في برنامج نجوم الغد لان لديها رؤية وطموح تفوق نظرة برنامج نجوم الغد ..... كيف تنجح في وسط هذا الكم الهائل من الاحباطات ؟ ..... لا يهم لا اعزار للطموح .... الطموح من يقودنا الي النجاح ...... وهاهي شادن تجد حقها من تسليط الضوء عليها وعلي مواقفها وفنها ورؤيتها العميقة ..... شكرا الفاتح ميرغني ... علي اختيارك ..... ولا غرابة في ذلك فان اختياراتك دائما تدهشنا ويرزع في جوانا ما نحبه ......... شاهدت سهرة لشادن قبل فترة ...... تاكدت بان هذا النوع من الفن هو الذي يستقر في وجداننا .ويلامسها ونجلس لها بشوق لنسمعها .... كان الاداء متميزا وشيقا ..... وكان كل من حولها من اعضاء الفريق يعيش علي سجيته..وتلقائيته ... ما شاهدته ليس غناء وحسب بل احداث الحياة اليومية ... بكل تفاصيلها...... لكن ما يجعل الفنان ناحجا ليس الاداء والصوت والايقاع ..... يجب ان يكون هناك اشياء تكون ثابتة ومستقرة في الفنانة.... او الفنان وهي القيم الانسانية ..... يجب ان لا يتجزأ او ينفصل القيم الانسانية النبيلة عن شخص الفنان ..... او الفنانة..... وهنا يعجبني بساطة الفنانة شادن واندماجها مع عناصر البيئة من حولها ..... من حيث المظهر والسلوك والتواضع والبساطة .... حتي تكاد لا تفرقها وهي بين مكونات تلك البيئة ...... شعبية وجماهيرية ..... الحوت .... كان التواضع والصفات الانسانية النبيلة جزء من نجاح الحوت ..... وكذلك نريد لطريقة شادن وفنها ان تستمر وتفرض نفسها خاصة وانها .....ذات مقدرة عالية وذوق في اختيار ما يلامس وجدان شعبنا. لانها تؤمن بالتنوع السوداني في فنها

عزيزنا الجميل عزيز شدو.
تحياتي النواضر.
إطلعت على المقابلة التي تحدثت فيها عن الإختلاف مع نجوم الغد. وقد كانت مع الإعلامية الجميلة، نسرين النمر.وقد أعدت عليها السؤال لأنني شعرت أنها في ذاك الحوار لم تدل بتفاصيل أوفى( She didn't elaborate further).
اتفق معك تماما أن القيم الإنسانية هي التي تجعل الفنان ينفذ إلى قلوب الجمهور. فبوب مارلي، مثلا ،لو لا تشربه وإستلهامه للقيم الإنسانية، لما وصل لنا كبوب مارلي الذي عرفنا ه وكذلك الحال مع كل من بوب جيلدوف وبوب ديلون وكل " الأبواب" كما يقول صديقنا الجميل مصطفى مدثر.
إيمان شادن بالتنوع هو بمثابة الكلمة السحرية التي اتاحت لها دخولها قلوب أهل السودان.

محبتي

Quote: عزيزنا أستاذ الفاتح سلامات والله سعيدين بي متابعة أخبار الفنانة الشابة شا دن وأنت كمان مشكور كتير علي التقديم الجميل والتعريف والحوار الممتع . وأنشاء الله ربك يسهل ونشوف بنتنا تقدل فوق السجادة الحمراء في مسرح The Dolby في هوليوود . وأكيد هي قدر العالمية ونص . تحياتي

عزيزنا الجميل عثمان موسى
مشكور يا حبيبنا على الطلة البهية والتقريظ.
ومعك نتمنى أن نرى شادن وكل المبدعين السودانيين في البساط الاحمر، وقمة مدارج الإبداع .

محبتي

Quote: الحبيب الفاتح ، تحياتى واشواقىلك وشكرا لهذا الانيداح والابداع للفن الرائع والاصيل لابنة الفولة شادن فلقد ابدعت واجدت كفنان ومهنى متميز فلك الشكر والتقدير ، صدقنى شادن ثورة قومية لو تم توجيهها توجيها صحيحا فهى أنسانة مبدعة بالفطرة اناشد الاخ الحبيب الفنان يوسف الموصلى بان يقدم العون الفني لها ورعايتها موسيقيا ، مع جزيل الشكر والامتنان ، تسلم ياغالي

عزيزنا هاشم محمد الحسن عبدالله
تحياتي النواضر.
سعيد بطلتك بعد غربة وشوق!.
لقد تحدثت الفنانة شادن عن المساعدة الفنية الضخمة التي قدمها لها الفنان الجميل الموصلي وكوكبة من أهل الإبداع في السودان، وقد آثرت ان توجه لهم أسمى آيات الشكر والتقدير من خلال الحوار.
كل سنة وانت والأسرة الكريمة بالف خير.

محبتي

Quote: نجدد التحية لك يالفاتح حين تقول بالمناسبة لدى إعتقاد جازم بأن الله سبحانه وتعالى سيسألنا بشكل مضاعف عن "افعالنا الشخصية" وعدم إكتراثنا للتنوع الثقافي الذي من به علينا!!) ونحن كذلك نجزم ومعاك في الدرب المطابق عبدالكريم الاحمر

عزيزنا عبدالكريم.
تحياتي مجددا
مشكور على المؤازرة والعبارة اعلاه قلتها في لحظة غضب احسب انها صادقة.
نحن شعب يعتبر الإيقاع جزء من مكونات وجدانه الجمالي .
وقد قال في ذلك منصور خالد:

Quote: " ماكان الاسلام نفسه يستكن فى قلوب اهلنا جميعا من الزنج والنوبة المستعربه الا لقدرة اهل الباطن (المتصوفة) على غرسه فى النفوس وتقريبه اليها عبر التطريب والهزج . فاسلام اهل الظاهر من العلماء الذين حفظوا علوم الشرع لان هؤلاء لاتفهمهم الا القلة المصطفاة ، عامة الناس تقرب اليهم المتصوفة وقربوا الدين الى افئدتهم بمايثير حواسهم ، بضرب الدفوف والنقارة والطار . ونزعم ان عامة اهل السودان اتخذوا الاسلام دينا فى ذلك الزمان دون استكناه لدلالات الخفية، مثلهم مثل غيرهم فى بلاد افريقيا الاخرى . وليس مصادفة ان اوسع الطرق الصوفية ذيوعا فى السودان هى الطريقة القادرية ، اكثر الطرق تأفرقا فى ذكر الله بطبولها الداوية ، وايقاعاتها الراقصة . ولو بقيت القادرية الجيلانيه فى صورتها الاولى كما وردت فى الحزب السيفى من اوراد القطب الربانى السيد احمد بن أدريس لما كتب لها الذيوع .

يعني نحن أمة طرَيبة بفطرتها وجدانها منفتح على جمال الإبداع والإيقاع ، بل خالقة له احيانا، إيقاع التم تم مثالا
هذا عن الإيقاع . اما عن التنوع ( The diversity) الإثني والثقافي، فعندما اسمع الامريكان يتحدثون عنه بشيء من الفخر، اشعر بشيء من الغيرة، لأننا اكثر شعوب الأرض تنوعا.
ورغم ذلك فشلنا فشلا ذريعا في إدارة هذا التنوع بل إستثرناه بمثل الشخص الذي يهش خلية نحل، فيما نجح الامريكان في ادارته وصهره بصورة خلاقة.

محبتي

قلائل هم الذين يحسون بحال السودان وحوجته لمثل غناء او حداء شادن.
احسب ان نبوة المتنبى قد تحققت وهو يرى الفنانة شادن تبكى وهدة
وعربة ورجيل السودان فقال:
رحلت فكم باكٍ بأجفانِ شادنٍ ... عليَّ وكم باكٍ بأجفانِ ضيغم

Quote: حبيبنا الفاتح حاولتان ارسل لك رساله للتعبير عن الاعجاب ببوستاتك المميزه دوما ولكن رسائلي عصى عليها الوصول اما عن شادن فاعجابي بها كبير فهي شاعره ممتازه وملحنه رائعة وصاحبة صوت مختلف سارت في الطريق بكل ثقة برغم الاصوات المعاكسة الا انني توقعت لها النجاح اما تعاملها مع التراث فهو قمة الوعي وتعجبني ثقافتها كما يعجبني حديثها الواعي اللبق وهي جميلة الدواخل التحية لكما ِ

حبيبنا الموصلي
على قدر الشوق ما يمد مديت.
مشكور على المرور الودود والمشاعر الجميلة ورقيقة.
انا برضو حاولت ان ارسل كم رسالة كده وفشلت برضو.
شخصيا شعرت بفخر مضاعف لمن شادن تحدثت عما قدمته لها من مساعدة في مشروعها الفني. ولقيت نفسي من غير ما اشعر أقول ليها : " ياهو ده الموصلي".
شكرا يا فنان مرهف يبقول دوبيت.

محبتي

Quote: الى الامام شادن قشة ما تعتر ليك

الفنان الجميل ابراهيم عبدالحليم.
مرورك يشرح الخاطر.

محبتي

Quote: Sudani Min El Sudan · Collge مثل هذه البوستات وحدها هي التي تستحق صدراة المنبر .. غربنا الحبيب ذاخر بالفن الأصيل والخير والجمال .. شكراً على فتح هذه النافذه مع الفنانة القديرة شادن .. وهي بحق قمينة بأن تصل بتراثنا الموغل في المحلية الى العالمية (من خلال حديثها باين انها فاهمة قاعد تعمل في شنو) .. أول مره اعرف تفكيك كلمة فلكلور .. شكراً لك مرة أخرى.

صديقي الجميل سوداني
شكرا يا حبيبنا على المرور الودود وتثمين الحوار مع شادن.
اظننا نتفق بأن السودان يزخر في كل اركانه ، وجنوبه وشماله وغربه وشرقه، بالإبداع حد التدفق والفيضان، ولكن لسوء الطالع لم يمن الله عليه بقادة وزعماء في قامة جواهرلال نهرو او توماس جيفرسون، ممن جعلوا من المتناقضات متآلفات!.
شوف سميرة البلوي، البت الكوكب دي وهي من شرق السودان، لمن تتغنى بدارفور والشرق بتقول شنو!


محبتي

يخضَِر ضراعك يا الفاتح
تعدد الالحان والايقاعات والتمايز دا سبب تعدد موازين الايقاعات السودانية الاصيلة
شادن ب.. بذكاء شديد استلهمت هذا التراث الثر
سرور بعظمته وعبقريته بى كبايتين واستند على عصايتين
وعمل النقلة النوعية في اللحن والغناء السوداني دا كلو
بلد مليانة وزاخرة بكل انواع الفنون .. في غربنا تلاقح انثربولوجي افريقي عربي
من زمن (النقرزان) والى ايقاع التم تم البدأ واتعدل في النيل الابيض
اما المردوم وما ادرام ما المردوم وعلى تقاسيم السباعي دا حكاية اخرى
طير بينا يا ابورنة .. دار الاهل جنة
حبيبي سيد الناس .. يبقى لي وناس
تحربة شادن هي التجارب المنشودة ودي البترسخ في الضمير والذوق الرفيع
نشكرك جزيل الشكر على اشراكنا في هذا الموروث السوداني الاصيل

عزيزي الفاتح
ايامك بيضاء صباحات ومساءات
نحي فيك روح الامتاع والبحث والغوص في الاعماق ونشر المفيد عن درر بلادنا التي منها شادن محمد حسين
الفنانة الشابة المبدعة والواعية .
إن الشعوب الطامحة للعالمية هي التي تشجع ابناءها على ارتياد المعالي والاحتفاء بهم حين ينجحون ، وتسوق انتاجهم
في شتى ضروب المعرفة ومجالات التنافس سواء ثقافية ، فنية، أكاديمية ، علمية، أو حتى السياسية والاقتصادية والاجتماعية عموما
ولك أن ترى مدى النجاح الذي حققته كوريا الجنوبية من اغنية واحدة مثل Gangnam style، لفنان الK-pop الكوري Psy ، والتي
شاهدها أكثر من ثلاثة ملايين شخص حول العالم ، وروجت لها كوريا على نطاق واسع كأيقونة للثقافة الكورية حول العالم .
الفنانة شادن تحمل نفس المشروع وبوعي أكثر وهدف انبل لنشر اسم السودان بين ربوع العالم .
واذا ما نظرنا بعمق إلى هذا المشروع للفنانة الشابة فإنه يحمل رسالة أخرى ، رسالة التسامح المفقود في بلادنا وكسر الحواجز
بين ابناء الوطن الواحد والتحدث بلغة جامعة وهي لغة الفن التي لا يستطيع احد ان يقاومها كما الرياضة .
وإذا ما قدر لهذا المشروع الواعي أن يتقدم ويدخل قلوب الملايين حول العالم فإننا سنكسب صورة جيدة عن السودان الآخر
غير صورة الحرب والمجاعة والدمار والتخلف ، سودان يعج بالحياة ويسوده السلام كما سادته الحرب سنين عددا
لكي يعرف العالم اننا مبدعون من خلال شادن وهي تحمل مشعل التنوير عبر الفن والكلمة والمظهر الحسن ولغة الـtolerance ،
لأن السماحة هي مزية في النفس لتجاوز الاعتداد بالأنا والنظر بإيجاب للآخر .
شكرا لك يا فاتح ومزيد من النجاح ولبنت السودان شادن مزيد من العالمية
ولكم من سيئول سلام

Quote: Bakri Ahmad Muhamad Khatir · ‏‎Chief information and translation officer‎‏ في ‏‎Embassy of the Sultanate of Oman‎‏ التحية لك على القاء الضوء على هذه التجربة الثرة. لا شك أن الفنانة الشابة شادن تتمتع بمزايا تصب فى صالح التراث عموما والتراث الكردفانى على وجه الخصوص. وما يهمنى فى هذا الجانب موضوعان، اولهما شادن الباحثة و المؤدية، وهذا شأن عظيم، والثانى موضوع الاغنية المصورة و المنتجة انتاجا فنياً ممتازاً ويمكن أن يسوق تجارياً وتكون له فى نفس الوقت القيمة الفنية التراثية التى تعكس واقعاً تراثياً مغايراً تترك فى المتلقى من خارج النطاق الثقافى المعين أثراً ايجابياً مليئ بالتقدير للتجربة. شادن الباحثة اتمنى أن تتزود كثيراً من علم Ethnomusicology والذى سيتيح لها كيفية التعامل مع المادة التراثية المتعلقة بالآداء الموسيقى و الآلات الشعبية ثم توثيقها ونشرها بصورة علمية، ولا أظن أن شادن تغفل هذا الجانب المهم، ونحن متعطشون للتعرف أكثر على آلاتنا الموسيقية الشعبية على امتداد السودان وتقديمها الى العالم بصورة موثقة و مقبولة. اما الموضوع الثانى، فيتعلق بالاغنية المصورة، وهذا شيئ تحمدين عليه، والتجربة التى قدمتيها، ونزولك المباشر و التلقائى بالرقص و الغناء ينم عن روح فنية واحساس جمالى لا حدود له. الاغنية المصورة فى حقيقة الامر ليست بالشيئ الجديد فى مسار الاغنية السودانية، ولكن التجربة لم تتطور وانتكست، كنا نشاهد أيام السينماء المتجولة أغنية الفنان الكبير حسن عطية "الطير الخدارى" والفناان أحمد المصطفى مع الراحلة صباح "رحماك يا ملاك" وهنالك محاولات لاحقة ولكنها لم تستمر وتصبح عادة متبعة، لأننا مصابون بجرثومة (التخت العربى)، بعض عازفين يجلسون خلف مغنى داخل استوديو حيث نقلد طريقة آداء الفنانين المصريين، ولكنا نغفل أن جل الموسيقى السودانية مرتبط بالحركة والرقص، وفى هذا فقد تفوق علينا المغنيين الاثيوبيين وذلك بربطهم للاغنية الاثيوبية بالحركة والرقص. شريط الاغنية المصورة ليس بالعمل السهل، ولكى نقدم للمتلقى عملاً ناجحاً تجارياً او فنياً، فاللاخراج موقعاً متقدماً، والاهم من ذلك، أن تتعرفين على مصمم رقصات ماهر choreographer ، الرقصة الشعبية ممكن أن تكون فطيرة ومملة، ولكن بتقديم تنويعات فنية عليها يجعلها أكثر تقبلاً، هذا مع عدم ضياع أصلها و الذى سوف تقومين بتوثيقه بلا شك. ليس بالضرورة أن تقوم شادن بآداء الرقصات بنفسها، اذ أن تنفيذ الفكرة الفنية وبآداء راقصين مدربين يكون جميلاً -على فكرة آداء شادن ممتاز - لكن التنويع مرغوب. ما تقومين به عمل جبار ونتمنى لك كل النجاح you are amazing,inspirational and we appreciate what you are doing, go ahead.

الإعلامي المخضرم بكري أحمد محمد خاطر
مشكور على اللوحة الانيقة والحروف الزاهية والملاحظات التي تتسم بكثير من الرصانة العلمية ، خاصة تتطرقكم لعلم " Ethnomusicology " أو "علم موسيقى الإثنيات" والذي نأمل معك بأن تستفيد منه الفنانة شادن خاصة وأن هناك كوكبة من المبدعين يقفون معها في مشروعها أمثال الموسيقار الموصلي.ومن الاشياء التي لاحظتها أن الفنانة شادن تتحدث بمعرفة جيدة عن الإيقاعات والآلات الموسيقية وقد تحدثت في الجزء الثالث من الحوار( ساقوم بتنزيله لاحقا) عن آلة "امبرابري" وهي آله " يجهلها معظم السودانيين"، على حد تعبيرها.
اما عن الأغنية المصورة، فعلا كانت لفتة جميلة من شادن والفريق المصاحب لها في التصوير.وأتفق معك في مسألة إخفاقنا في الأغنية المصورة أو الدخول إلى عالم القيديو كليب، ربما يعود ذلك لارتباط هذا الضرب من الفن، في جزء منه، بصناعة السينما. وهي صناعة غير موجودة في السودان. أعجبتني الملاحظة حول الغناء المصري وغنائنا المشبّع بالحركة ، ونحن شعوب ايقاعية. وهذه ملاحظة قال بها ايضا الدكتور منصور خالد عندما ذكر بأن الإسلام نفسه ما كان له أن يستقر في نفوسنا لولا انه قٌرب إلى افئدتنا بالهزج الصوفي والدفوف.

Quote: you are amazing, inspirational and we appreciate what you are doing, go ahead

Thanks a lot for your thoughtful input, encouragement and appreciation. I am very much flattered, and hoping that my forthcoming interviews will live up to your great expectations
.
Love and respect

Quote: الاستاذ الفاتح ميرغني تحية فخر واعتزاز وسؤدد اليك يا مبحر في لجج ظلت عصية على الكثيرين التوغل في المحلية هو سر النجاح ومن ثم الصعود للعالمية التحية للجميلة جدا شادن حسين وهي تجمع مهملات الثقافة الاحادية وتعيد انتاجها الى العالم الذي عبر نفق التوحيد الضيق ما اود ان اشير اليه هو انه رغم انفتاح العالم اجمع على المنتوجات البشرية دون تحفظ الا ان هناك للأن من يعتقد انه يستطيع احكام القبضة والبطش بالاخر لأقصاءه وفرض منتوج احادي لمجتمع متنوع وهذه الحوارات جيدة لأمرين اولا لأنها تثري الانسانية بأبداعات بنوها وثانيا تفضح الذي يظن انه مازال يحكم القبضة ويقفل الباب بالضبة والمفتاح لأن لا يطلع العالم على غير ما يحسبه هو ابداع سامي شكرا ثانيا وثالثا وابدا على هذا الجهد والاخت شادن متطلعة وسوف تصل طالما هي في الطريق الصحيح مودتي تلبو

الروائي كامل الدسم/ دهب تلبو
تحياتي النواضر
ومشكور على هذا النص الزاهي في حق شادن.
تعبير " مهملات الثقافة الاحادية"تعبير بديع لا يتأتى إلا من كاتب رؤيوي ومشبّع الإحساس بالتعدد!
هناك مثل مستوحى من علم الرياضيات يقول بإستحالة تربيع الدائرة( To square a circle)
ويمكن أن نطلق ذات المثل على محاولات قمع أو إنكار التعدد الاثني والثقافي ليس في السودان فحسب، بل وفي اي رقعة في العالم.
لقد استبعد الكثيرون إمكانية وصول مانديلا إلى سدة الحكم في جنوب افريقيا ولكن ذلك قد حدث، واستبعد الكثيرون إمكانية تحقق حلم مارتن لوثر في امريكا ولكنه تحقق.
صحيح أن الطريق لا زال شائكا، ولكن طالما ظل امثالك يكتبون، فلا بد أن يومض في السودان بريقا "لوثريا".


محبتي

الصديق الفاتح ميرغني
لك التحية والتقدير على هذا العمل الجميل والقيم، وهنا الجزء الثاني من أغنية الفرقان الشالن والتي ستغنيها شادن وأخريات وهي أغنية جراري وحسب اللحن ستغنيها شادن بايقاع الجراري التقيل وفنانة أخرى ستغنيها بايقاع الجراري العنقالي وأخرى ستغنيها بايقاع الجراري الريحاوي (دار الريح):
بنسوي ليّ نعاج القماري قوقن يا يُّما
بنباري ود الحاج القماري قوقن يا يُما
نبقى صغــــــــــير بابو القماري قوقن يا يُما
كلما بَســـــــــــَمَ حــــــــــبو القماري قوقن يا يُما
ناس النـــــــيل يوم جو القماري قوقن يا يُما
حتى الممـــــنوع جابوه القماري قوقن يا يُما
بنسوي ليّ نعاج القماري قوقن يا يُّما
بنباري ود الحاج القماري قوقن يا يُما
الريــــــل الفي القيزان القماري قوقن يا يُما
السارح في الوديـــــــــان القماري قوقن يا يُما
مريود جدى الغُزلان القماري قوقن يا يُما
قناصا ما كســــــــــبان القماري قوقن يا يُما
صفقة (أها هها أهها)

الجزء الثالث من الحوار

Quote: قلائل هم الذين يحسون بحال السودان وحوجته لمثل غناء او حداء شادن. احسب ان نبوة المتنبى قد تحققت وهو يرى الفنانة شادن تبكى وهدة وعربة ورجيل السودان فقال: رحلت فكم باكٍ بأجفانِ شادنٍ ... عليَّ وكم باكٍ بأجفانِ ضيغم

موج الحقيبة الهادر
مشكور شديد على المقاربة العميقة وموجعة في آن.
رحيل الإنسان بطبعه مثير للوجع والبكاء، وكذلك "رحيل" الاوطان.

محبتي

Quote: يخضَِر ضراعك يا الفاتح تعدد الالحان والايقاعات والتمايز دا سبب تعدد موازين الايقاعات السودانية الاصيلة شادن ب.. بذكاء شديد استلهمت هذا التراث الثر سرور بعظمته وعبقريته بى كبايتين واستند على عصايتين وعمل النقلة النوعية في اللحن والغناء السوداني دا كلو بلد مليانة وزاخرة بكل انواع الفنون .. في غربنا تلاقح انثربولوجي افريقي عربي من زمن (النقرزان) والى ايقاع التم تم البدأ واتعدل في النيل الابيض اما المردوم وما ادرام ما المردوم وعلى تقاسيم السباعي دا حكاية اخرى طير بينا يا ابورنة .. دار الاهل جنة حبيبي سيد الناس .. يبقى لي وناس تحربة شادن هي التجارب المنشودة ودي البترسخ في الضمير والذوق الرفيع نشكرك جزيل الشكر على اشراكنا في هذا الموروث السوداني الاصيل

عزيزي احمد يسين
تحياتي الصوادح
سعيد جدا بمرورك الثر والشجي.
شدتني حد ، اقشعرار البدن ، عبارة" تلاقح انثربولوجي افريقي عربي"!
سألت الفنانة شادن خلال الحوار عن العلاقة بين ايقاع الفلامينكو والمردوم ، خاصة وانها قد استخدمت ايقاع الفلامينكو او الايقاع الاسباني في اغنية" يوم بكرة"، ولان هناك من يقول : "بوجود علاقة بين الايقاعين". وكان ردها :
" أنها عندما تستمع لايقاع الفلامينكو كانت تشعر بإلفة تجاهه ولكنها لا تدري سبب تلك الالفة".
و بدوري علقت بأن هناك من يزعم أنه بعد سقوط الاندلس وخروج العرب منها وإنتشارهم في الشمال والعمق الافريقيين، قد حملوا معهم الكثير من التراث والفن السائد آنذاك، ومن بينه ايقاع الفلامينكو والذي ربما حدث له تحويرا لمؤامة البيئة الجديدة الحاضنة ، وهي بيئة افريقية .
وطبعا ناس سرور بالكبايتين ما عارفين نقول عنهم شنو، ولا العجب كمان ناس ابوداؤود بالكبريتة!
فعلا بلد زاخرة بكل فن محصورة .....إلخ

محبتي

حبيبنا الفاتح .....
لا يسعنى إلا أن أقول كثر الله إبداعك .. و مزيد من التقدم لفنانتنا شادن ولها منى 1000 تحية و الى الأمام ولى عودة..
آسف لعدم التمكن من التواصل معك فى الأيام الفائتة...

حصل تعديل .. لكن ما ح أقول

الإحتفاء بمبدعينا سلوك راقى لايعرفه إلا الذين أوتو حسن الإنتقاء وروعة القلوبب وصدق المقصد

شكرا ياحبيبنا على هذه الإضاءه المستحقه لبتنا شادن

الفاتح ميرغنى
متابعه مستحقه لحواراتكم الفخيمه يامبدعنا الوجيه

Quote: حبيبنا الفاتح ..... لا يسعنى إلا أن أقول كثر الله إبداعك .. و مزيد من التقدم لفنانتنا شادن ولها منى 1000 تحية و الى الأمام ولى عودة.. آسف لعدم التمكن من التواصل معك فى الأيام الفائتة... حصل تعديل .. لكن ما ح أقول

حبيبنا جنابو/ محي الدين
سعدنا بالطلة البهية والتقريظ.
بنتلاقى قريبا بإذن الله في دبي.
تحياتي للأسرة الكريمة.

محبتي

كيفنك يا الفاتح

عارف
كل يوم الزول بزداد قناعة
انه السودان ده شى سمح ومليان جمال لامن مدفق

وكلما نقول قنعنا من جمالا فيهو
تطلع شمس جديدة مع الشمس اللولانية البتجينا كل صباح

شادن دى مشروع ابداع كامل ومتكامل والله مما جميعه

شفت لامن العرفة تتلم مع الموهبة بتبقى كيف ؟

وحجر الزاوية فى المشروع البديع ده هو الأصالة
وجوه الأصالة بتتزاحم كل المكونات الفعالة والخلاقة
تراث وموروث حقيقى و فهم للواقع الراهن الجديد
واهم شى كمان تانى الثقة القوية

تتبارك ياخ إنت وشادن

الشادن بالمناسبة يا الفاتح هو/هى الظبية بعد ما "تقرح" تب وتقوى وتستغنى عن امها

هسه كردفان ياها الأم وشادن بنتها

شدنت وكبرت وقوت وبرضها لسه مع امها

حاجة تمام والله

Quote: الإحتفاء بمبدعينا سلوك راقى لايعرفه إلا الذين أوتو حسن الإنتقاء وروعة القلوبب وصدق المقصد شكرا ياحبيبنا على هذه الإضاءه المستحقه لبتنا شادن الفاتح ميرغنى متابعه مستحقه لحواراتكم الفخيمه يامبدعنا الوجيه بتحلم بيهو وطن إنسانو كريـم وعزيز وطن رائع بى قيمتوالفيهو شرف أيثاروكفاح ونضاره زى ضحكة يارا وطن زى ضحكة يارا.

حبيبنا ملهم العواطف
تحياتي النواضر
يسعدني دائما مرورك الانيق وتحفيزك.
شكرا يا فرح فنان ودافي

محبتي

يديك العافيه ياصاحب ...والبوست حقيقى بيستحق انو الواحد يتابعو طوااالى

الفاتح..حبابك يا صديقي..

والتحية لبت ابا شادن..

كنت ابحث عن هذا الرابط..

وليته يفيد في تسليط الضوء على بعض من تجربة شادن حسين..

http://http://sudaneseonline.com/board/480/msg/%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%83%D9%84%D9%88%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84....!!!-1419072652.html

لا ادري هل سيظهر ام لأ وهو بعنوان : يا بريمة اكلوني البراغيت ..وألأظرط بت ابا شادن..

ودمتم جميعا..

كبر

الجزء الرابع من الحوار
في هذا الجزء تحدثت الفنانة والباحثة شادن عن توظيف الجيتار في مقارنة لمّاحة بينه وبين آلة امبرابري، وهي آلة وترية محلية شبيهة بآلة الجيتار، كما تحدثت عن تداخل التنوع القبلي والثقافي وأثره على التنوع الايقاعي. واخيرا وليس آخرا، تحدثت الفنانة شادن عن توظيف الايقاع الاسباني في أغنية "يوم بكرة"، وقد كان هذا مدخلا للحديث عن العلاقة بين ايقاع الفلامينكو وايقاع المردوم.

Quote: كيفنك يا الفاتح عارف كل يوم الزول بزداد قناعة انه السودان ده شى سمح ومليان جمال لامن مدفق وكلما نقول قنعنا من جمالا فيهو تطلع شمس جديدة مع الشمس اللولانية البتجينا كل صباح شادن دى مشروع ابداع كامل ومتكامل والله مما جميعه شفت لامن العرفة تتلم مع الموهبة بتبقى كيف ؟ وحجر الزاوية فى المشروع البديع ده هو الأصالة وجوه الأصالة بتتزاحم كل المكونات الفعالة والخلاقة تراث وموروث حقيقى و فهم للواقع الراهن الجديد واهم شى كمان تانى الثقة القوية.

سلام يا شاعرنا الجميل ابا ذر.
واحد صاحبي قال لي السودان ده قدر ما تبعد منو تلقاه اقرب من حبل الوريد.( صورة اخرى لتعبيرك الشاعري بتاع : تطلع شمس جديدة مع الشمس اللولانية"!).
عشان كده الواحد حتى وهو عايش في عالم اول، برضو بشعر حياتو منكدة والسبب السودان وما يحدث فيه من منقصات!
أها لمن تلقى ناس زي شادن، موهبة مستندة على معرفة، وعندههم ايمان عميق بالسودان وفهم جميل لقيمة التسامح والتنوع الإثني والثقافي والديني، بتحاول انك تسلط الضوء على تجربتهم، وهذا اضعف الايمان.
يتبع

Quote: تتبارك ياخ إنت وشادن الشادن بالمناسبة يا الفاتح هو/هى الظبية بعد ما "تقرح" تب وتقوى وتستغنى عن امها هسه كردفان ياها الأم وشادن بنتها شدنت وكبرت وقوت وبرضها لسه مع امها حاجة تمام والله

مشكور يا حبيبنا على التعريف بي الشادن.
بالمناسبة كردفان دي ممكن تكون " ام السودان كله" من طيبتها الجمعت اكبر تنوع إثني فيه ، بعد العاصمة.
ولذلك يطلق عليها احيانا " كردفان ام السودان" وهي عبارة اجمل واكثر دفاءة من " ام المعارك" مش؟
" الحياة مثل اشجار الشتاء تنتظر المشاعر الدافئة لتخضر من جديد".



محبتي

فتح الله عليك يا حبيب ..

تغريدة خارج النص ... :

لكن ما عصرت علينا شوية يا بصور "الظبية بعد ما تفرح تب وتقوى وتستغني عن أمها"

دي فرحت وقوت واستوت على عودها ....

ما شاء الله تبارك الله ... وعيني باردة ...

وخير كردفان عجيب ياخ ....


وفنون كردفان محل ما تمد إيدك ... تحمد سيدك ...

من جراريها وتويتها في الشمال ...

لنقارتها ومردومها في الجنوب ...

وبينهما الكثير المثير ...

محبتي التي تعرف ...

Quote: يديك العافيه ياصاحب ...والبوست حقيقى بيستحق انو الواحد يتابعو طوااالى -------------------------------------------------------------------------------- بنحلم بيهو وطن إنسانو كريـم وعزيز وطن رائع بى قيمتوالفيهو شرف أيثاروكفاح ونضاره زى ضحكة يارا وطن زى ضحكة يارا.

ملهم العواطف
شكرا يا:
" مونة غلاي مطمورة خريفي وصيفي"

محبتي

الأستاذ الفاتح ميرغني

دائما ما تتحفنا بما هو جميل

Quote: الفاتح..حبابك يا صديقي.. والتحية لبت ابا شادن.. كنت ابحث عن هذا الرابط.. وليته يفيد في تسليط الضوء على بعض من تجربة شادن حسين.. http://http://sudaneseonline.com/board/480/msg/%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%83%D9%84%D9%88%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84....!!!-1419072652.html لا ادري هل سيظهر ام لأ وهو بعنوان : يا بريمة اكلوني البراغيت ..وألأظرط بت ابا شادن.. ودمتم جميعا.. كبر

صديقي الجميل كبر
رابطك ده مش يفيد وبس، ده ويفيض ويتدفق القا وإبداعا!.
قريته بتمعن شديد. وأول حاجة توقفت فيها ملاحظتك عن توظيف الجتار والتي كانت ايضا محور سؤال في الحوار.
وثانيا، حديثك العميق عن دلالات المعاني كان بالنسبة لي - بعيدا عن أواصر الجغرافيا أو المعرفة بثقافات الآخرين - عبارة عن ورقة انثروبولوجي تنزع الاحتفاء بها في اي محفل أكاديمي.
ثالثا وقفت كتير في الحتة دي:

Quote: التحية لبت ابا شادن حسين..وهو متميزة في انها عارفة بتسوي في شنو..ومنطلقة من ارضية صلبة للغاية..زمن طويل يا صديقي ما سمعنا فنانة من دار امسودان ببتكلم عن تصورها لمشروعها..واكيد سوف تنجز الكتير الكتير..وهي ماشة كويس حتى الآن.. الحاجة التانية..حكاية رقصتها للنقارة..ودي لفتة بارعة للغاية..وبتوضح انو الزولة دي فنانة شاملة..يعني ما واقفة على الغنا الصوالين وبس..وانما بتوظف الرقص..و بتزور منابع الثقافة في محلاتها..يعني لو واصلت حكاية الرحلات دي..واعتمدت على تصوير اعمالها خارج الأستديوهات..فاكيد بتكون احدثت فرق كبير في مشهد الغناء في امسودان.. كتر خيرك يا صديقي..

من الاشياء التي لفتت نظري في شادن، هو قدرتها على الكتابة والتأليف الموسيقي الطِرّيب وبشهادة آذان موسيقية كبيرة من امثال الموصلي والفاتح حسين وآخرين.ودي حتة تميزت فيها شادن على كثير من رصيفاتها الفنانات الموجودات في الساحة حاليا.وهو ما يجعل مشروعها قابل لأن يتمدد في فضاءات عريضة ورحيبة.

محبتي

Quote: فتح الله عليك يا حبيب .. تغريدة خارج النص ... : لكن ما عصرت علينا شوية يا بصور "الظبية بعد ما تفرح تب وتقوى وتستغني عن أمها" دي فرحت وقوت واستوت على عودها .... ما شاء الله تبارك الله ... وعيني باردة ... وخير كردفان عجيب ياخ .... وفنون كردفان محل ما تمد إيدك ... تحمد سيدك ... من جراريها وتويتها في الشمال ... لنقارتها ومردومها في الجنوب ... وبينهما الكثير المثير ... محبتي التي تعرف ...

[B]صاحبي السمح والزين عبد الباقي
طبعا الزول العصر عليك وعلينا بصورة الظبية هو ابوذر.
وهو اليومين ديل مجهجه باكاتنا شيء نيل وشيء شاي صباح مع الشمس وشيء غطِس وشيء يوحنا المعمدان!
ويظل تصويرك لموقف السميح في بوست العصاري مثيرا للخيال زي النص الروائي . وسياتي يوما تتمكن فيه التكنولوجيا من تحميل( Download) الخيال صورة.
ونشوف بقية الظلال الجمالية.

محبتي

Quote: الأستاذ الفاتح ميرغني دائما ما تتحفنا بما هو جميل

المدير ديامي
شكرا على مرورك الجميل


محبتي

Quote: شاهدنا اللقاء الثالث ولو انه قصير (يشحتف الروح)، ونأمل فى لقاءات قادمة مليئة ودسمة. الواضح أن بنتنا شادن مشروع كبير. ومع تقييمى لآدائها لاغنيات بلهجة (عربى جوبا)، الا انى أتمنى أن توسع شادن من هذه التجربة حتى تشمل بعض رقصات جنوبنا الحبيب وخاصة أن منطقة غرب كردفان وبالذات (رجل الفولة) كانت منطقة انصهار فنى مدهش، واذكر انه فى أيام الاعياد (عندما كانت الاعياد أعياد)كانت تقام بعض الاحتفالات الشعبية فى الميادين العامة، فنجد نقارة أهلنا البقارة جنباً الى جنب مع نقارة قبيلة الدينكا ورقص الدينكا المميز بالقفزات ورفع الايادى ، ثم هناك رقصة دينكاوية خاصة باالحرب أو الصيد ما زالت عالقة بذهنى، يستعمل فيها الراقصون (الدرقات) ويتشكلون فى حركات فنية منتهى العبقرية....هذه مواد ثرة أتمنى أن تتحفنا بها الاستاذة شادن وتجعلها من ضمن مشروعها ولتحقق ما فشلت فيه السياسة، وهو توحيد شطرى البلاد موسيقياً، وهذا ليس ببعيد فقد نجح فى هذا الجانب الموسيقار الباكستانى نصر الدين على خان وذلك فى توحيد الهنود و الباكستانيين على أنغام (الكوالى) وتستطيع شادن بحسها المرهف أن تحقق هذه الامنية. لك التحايا استاذ الفاتح ومزيداً من اللقاءات.

عزيزنا بكري احمد محمد خاطر.
تحياتي وعميق شكري على مرورك الشجي واثراء البوست بمداخلاتك الرصينة.
وشكرا مجددا على المعلومة الثرّة عن الموسيقار نصر الدين علي خان واستخدامه للموسيقى لتوحيد الهنود والباكستانيين واسقاط ذلك على مشروع شادن!
ولازلت أذكر مقولة للمفكر منصور خالد عندما لاحت ارهاصات توجه الجنوب نحو الإنفصال حيث قال:" لم يبق لنا سوى أهل الفن والموسيقى لكي يحفظوا لنا السودان موحدا.
ومنصور خالد - ربنا يواليه بالعافية والصحة - خبِر السياسة بما فيه الكفاية ليعرف بأن ساسة السودان ليس فيهم املا مرتجى ليحفظو السودان موحدا!
وعندما توفي الفنان محمود عبدالعزيز. لم يكن أهل الجنوب أقل حزنا على فقده من أهل الشمال، حيث بكوه بالدمع السخين. وفي ذلك تأكيد إضافي لرؤية الدكتور منصور خالد حول قدرة الموسيقى والفن في الحفاظ على وحدة الوجدان والاوطان.
إحساس الفنانة شادن بالسودان الوطن الواحد، إحساس عميق وفنان !

محبتي

.
وصوتٌ أرهقهُ الأرق .. يشقُّ السكون ذات ليلة خريفية باردة .... الليل حالكٌ في تلك النواحي ،
صوتٌ عميقٌ عميقٌ ومكتوم كأنه خارجٌ من صدر ممكون ! أو آتٍ من قعر بئر !!

سِت الزُمام
النِهيد الطـاعِن قِـدام
مساهِر غالبني المنام

ياويلك ..ويا ( فليلك ) من ذلك النافِر المتمرد المُرعِب .. إنه لا يريد البقاء حيث هو ! رغم تمسُّك
المكان به .. أما سمعت أيها الأرقان قول من قال ( النِّهيد الطاعِن دابَه .. جنني وجنن ال ... كُثرٌ هم !
ويتواصل الهذيان ...

أشواقي راحلة مع الحمام
المسافِر فوق في الغمام
باللهِ لو عاد في الغروب
أديـهو ليْ كلمـة سلام
مسـاهر غالبني المنام .... أنا

الحمام وكل طائر مرتحِل عبر البحر ، مقيماً كان أم مهاجر ، ماذا يفعل ( ان دخل الشي ، في اللحم الحي ) ؟

الريد تخلل في المسـام
و طِبُّو قاسي دواهو سام
جسمي انتحل صابني الشحوب
ومتين أضوق الإبتســام
مساهر غالبني المنام .... أنا

لك الله يا أنت ..... الدرِب راح في الموية !!


قول ليَّ يا الخاتي الملام
كيف تنطفي نار الغرام
من ريدو أنا داير أتوب
وأنا كنت للعاشقين إمام
مساهر غالبني المنام .... أنا
تلك الأيقونة القادمة من الفريق .. قفزت من على ظهر ثورها الضلول .. ثم فجَّت الحلقة .. كما الدرَّة في واسِطة العقد هي ،
مُبهِرة .. تتخططى حدود الروعة .. مُمسِكة بأدواتها ، تعرِف ماذا تُريد ، ( فمشروعها ) يتخطى حواجز الزمان والمكان..

أعني شادِن

كامِل الوُد أخي الحبيب الفاتح

Quote: وصوتٌ أرهقهُ الأرق .. يشقُّ السكون ذات ليلة خريفية باردة .... الليل حالكٌ في تلك النواحي ، صوتٌ عميقٌ عميقٌ ومكتوم كأنه خارجٌ من صدر ممكون ! أو آتٍ من قعر بئر !! سِت الزُمام النِهيد الطـاعِن قِـدام مساهِر غالبني المنام ياويلك ..ويا ( فليلك ) من ذلك النافِر المتمرد المُرعِب .. إنه لا يريد البقاء حيث هو ! رغم تمسُّك المكان به .. أما سمعت أيها الأرقان قول من قال ( النِّهيد الطاعِن دابَه .. جنني وجنن ال ... كُثرٌ هم ! ويتواصل الهذيان ... أشواقي راحلة مع الحمام المسافِر فوق في الغمام باللهِ لو عاد في الغروب أديـهو ليْ كلمـة سلام مسـاهر غالبني المنام .... أنا الحمام وكل طائر مرتحِل عبر البحر ، مقيماً كان أم مهاجر ، ماذا يفعل ( ان دخل الشي ، في اللحم الحي ) ؟ الريد تخلل في المسـام و طِبُّو قاسي دواهو سام جسمي انتحل صابني الشحوب ومتين أضوق الإبتســام مساهر غالبني المنام .... أنا لك الله يا أنت ..... الدرِب راح في الموية !! قول ليَّ يا الخاتي الملام كيف تنطفي نار الغرام من ريدو أنا داير أتوب وأنا كنت للعاشقين إمام مساهر غالبني المنام .... أنا تلك الأيقونة القادمة من الفريق .. قفزت من على ظهر ثورها الضلول .. ثم فجَّت الحلقة .. كما الدرَّة في واسِطة العقد هي ، مُبهِرة .. تتخططى حدود الروعة .. مُمسِكة بأدواتها ، تعرِف ماذا تُريد ، ( فمشروعها ) يتخطى حواجز الزمان والمكان.. أعني شادِن كامِل الوُد أخي الحبيب الفاتح

الجنرال المبدع/ محمد فضل الله المكي
ياخ فرهدت بيك فرهيد!
والكلام الجبتو ده بيهبش الاذين الايسر مباشرة:
"الريد تخلل في المسـام
و طِبُّو قاسي دواهو سام
جسمي انتحل صابني الشحوب
ومتين أضوق الإبتســام"
طبعا اجمل ما في شادن هو اقتناعها بقابلية مشروعها للتمدد، وبصورة تكاد أن تلامس ايمان المتصوفة بالوصول إلى " النيرفانا" ، لقد بدت لي كما لو انها تستدعي ابيات الحلنقي: البخاف الموج بشيلو والبتابع العوم بيوصل"، فهي تكن حبا جارفا لمشروعها.
والحب في ذاتو مبرر كاف!



محبتي

.
وهاهي التواشيح قد عادت
وعاد النبر االبهيج .. أخي الجميل الفاتح ميرغني

كل المودة

ربما تبلغ هذه الفتاهة الرائعه يوما ما مكانها الطبيعي كنجمه عالميه مقدره
ربما
إذا مالقت الرعايه الكافيه والاهتمام المحترم ...



هل سيسطع نجمها كما سطع نجم جينفر لوبيز مثلا يا الفاتح ميرغني ...؟؟؟

جاييك يالفاتح بالتقيل

-
really angelic voice
او كما قال احدهم عن صوت Whitney Houston ذات ليلة صدحت فيها ب I will always love you
(I have never heard a singer who gives me chills up and down the spine as she does)
ياريت يالفاتح تجي تفكك لينا الجنزير ده حتة حتة
-


عويد بخور تعويذة من العين العنية ياشادن

Quote: عزيزي الفاتح ايامك بيضاء صباحات ومساءات نحي فيك روح الامتاع والبحث والغوص في الاعماق ونشر المفيد عن درر بلادنا التي منها شادن محمد حسين الفنانة الشابة المبدعة والواعية . إن الشعوب الطامحة للعالمية هي التي تشجع ابناءها على ارتياد المعالي والاحتفاء بهم حين ينجحون ، وتسوق انتاجهم في شتى ضروب المعرفة ومجالات التنافس سواء ثقافية ، فنية، أكاديمية ، علمية، أو حتى السياسية والاقتصادية والاجتماعية عموما ولك أن ترى مدى النجاح الذي حققته كوريا الجنوبية من اغنية واحدة مثل Gangnam style، لفنان الK-pop الكوري Psy ، والتي شاهدها أكثر من ثلاثة ملايين شخص حول العالم ، وروجت لها كوريا على نطاق واسع كأيقونة للثقافة الكورية حول العالم . الفنانة شادن تحمل نفس المشروع وبوعي أكثر وهدف انبل لنشر اسم السودان بين ربوع العالم . واذا ما نظرنا بعمق إلى هذا المشروع للفنانة الشابة فإنه يحمل رسالة أخرى ، رسالة التسامح المفقود في بلادنا وكسر الحواجز بين ابناء الوطن الواحد والتحدث بلغة جامعة وهي لغة الفن التي لا يستطيع احد ان يقاومها كما الرياضة . وإذا ما قدر لهذا المشروع الواعي أن يتقدم ويدخل قلوب الملايين حول العالم فإننا سنكسب صورة جيدة عن السودان الآخر غير صورة الحرب والمجاعة والدمار والتخلف ، سودان يعج بالحياة ويسوده السلام كما سادته الحرب سنين عددا لكي يعرف العالم اننا مبدعون من خلال شادن وهي تحمل مشعل التنوير عبر الفن والكلمة والمظهر الحسن ولغة الـtolerance ، لأن السماحة هي مزية في النفس لتجاوز الاعتداد بالأنا والنظر بإيجاب للآخر . شكرا لك يا فاتح ومزيد من النجاح ولبنت السودان شادن مزيد من العالمية ولكم من سيئول سلام

عزيزنا الجميل ود خاطر
على قدر الشوق ما يمد مديت.
الكوريون شعب مدهش عرف خطورة الموسيقى وسطوتها على النفس البشرية وقدرتها على اختراق الحدود الجغرافية، وكأنه قد قرأ الفارابي!
المدهش يا فضل الله إنهم نجحوا في تصدير موسيقى البوب الكورية( K- POP) جنبا إلى جنب مع سامسونغ جلاكسي إلى درجة أن صحيفة الفايننشيال تايمز كتبت عن هذا الضرب من الموسيقى تقول:
In the first half of 2012, it grossed nearly US$3.4 billion and was recognized by Time magazine as "South Korea's Greatest Export".
اليابانيون رغم إعتزازهم بثقافتهم إلا أنهم فشلوا فشلا ذريعا في مقاومة حاجتين: المشاوي الكورية والفنانة يوري!
والجميل في الفنانة شادن هو ايمانها بمشروعها وقابليته للتحقق بمثل ايمان اوباما بإمكانية وصوله إلى البيت الابيض!

محبتي

Quote: وهاهي التواشيح قد عادت وعاد النبر االبهيج .. أخي الجميل الفاتح ميرغني كل المودة

عزيزنا الجنرال الاديب / محمد فضل الله المكي
مشكور على المرور الكريم و الاحتفاء بعودة التواشيح.

محبتي

Quote: ربما تبلغ هذه الفتاهة الرائعه يوما ما مكانها الطبيعي كنجمه عالميه مقدره ربماإذا مالقت الرعايه الكافيه والاهتمام المحترم ...

حبيبنا ملهم
الشوق محيط يهدر على الشطين.
يقال أن الموهبة اشبه بوردة، ما لم تجد الرعاية والسقاية فانها حتما ستذبل، ولكن إن تحلى صاحبها بالعزيمة والمثابرة ( Tenacity and determination)، فعلى الأرجح أن تنمو حتى في صحراء نيفادا!
جاييك لموضوع بت لوبيز و Nicki Minaj
.

محبتي

مغنية التراث الفنانة /شادن محمد حسين

مغنية الراب/ Nicki Minaj

مغنية الآر آند بي/ جنيفر لوبيز

Quote: هل سيسطع نجمها كما سطع نجم جينفر لوبيز مثلا يا الفاتح ميرغني ...؟؟؟

سلام تاني يا حبيبنا ملهم
زمان كنت بتخيل انو الفنانين أوالمشاهير، بشكل عام، مخلوقين كده،يعني ما بيتعبوا. لكن بعد ما الواحد فتح شوية اكتشف وجود علاقة ما بين الابداع والشقاء.
الفنانة شادن ربنا خلقها جميلة وكذلك جينفر لوبيز و Nicki Minaj، لكن لو تتبع المرء مسيرتهن نحو الشهرة،كل في محيطها ومجالها، سيجد أن القاسم المشترك بينهن، إلى جانب الجمال، هو:
الموهبة والابداع وطرقا مليئة بالاشواك، وربما الدموع والشقاء . والابداع ، على حد تعبير الشاعر فاروق جويدة، هو أجمل ما خلق الله في الانسان لأنه، أي الابداع، جزءا من روح الله المبدعة".
ربما تصل شادن يوما إلى مبتغاها في التعريف بالتراث السوداني عالميا، خاصة وأن هذا التراث يحمل في طياته خصائص جذب أخاذة ومبهرة.
وعلى الرغم من أن صناعة الموسيقى في السودان تعاني من الضعف حد الهزال، إلا أن "السوشيال ميديا" بما تتيحه من امكانيات تواصل وتفاعل يمكنها توصيل أي رسالة إلى أبعد مدى.
أمنيتي أن يصل كل المبدعين والمبدعات السودانيين إلى العالمية.
محبتي

Quote: جاييك يالفاتح بالتقيل

عزيزنا حيدر
جيداً جيت

محبتي

كم هي محدثة لبقة وكم انت انيق في السؤال
ياحبيب
ارجو ان ترسل رقم هاتفها في الخاص

Quote: صناعة الموسيقى في السودان تعاني من الضعف حد الهزال

نعم ياصديق .. لانه تكالب عليها عديمي الموهبة الذين يسعون لجني المال والاملاك ضربة لاذب ..
سير حياة المبدعين والمبدعات مليئة بالتجارب المحبطة لان هناك من حاول ان يطفئ بريقهم - حسد بس - ولذلك تجد هناك العديد من المشاريع الطموحة وئدت في مهدها
عجبتني جدا اشارتك للمغنيات لوبيز ومينوج في معرض توضيحك لكيفية انطلاقتهن وتحقيق مشروعهن الغنائي الذي يقف شاهدا على مثابرتهن، اكيد عانن بما فيه الكفاية حتى وصلن لهذا المستوى الرائع
بالتأكيد بتنا شادن لاتقل عنهن موهبة وجمال وحضور فقط يعوذها الاجتهاد اكثر واكثر للوصول الى ماوصلن اليه النجمات العالميات موضوع المقارنة
كما تحتاج وبشدة لمن يدعمها ويشجعها في هذا الطريق الشائك

Quote: really angelic voice او كما قال احدهم عن صوت Whitney Houston ذات ليلة صدحت فيها ب I will always love you (I have never heard a singer who gives me chills up and down the spine as she does)

Dear Haider
Thanks a lot for your qualitative comments on my posts,I do really appreciate that and feel privileged
وطبعا تعبير " سريان القشعريرة أو تكلّب شعر الجلد" ، شائع الاستعمال في وسط النقاد والموسيقيين وامثالك من متذوقي الموسيقى!
من المصادفات العجيبة إنو ميلوني، البت السمحة وسمرية ، استعملت ذات التعبير لتوصيف المتسابقة شارون ايرفن في برنامج المواهب الامريكية، والأعجب إنو شارون بدأت تعلم اصول الغناء ، بمثل الديفا ويتني، في الكنيسة!
ميل بي قالت ليها:You sent chills down the spine of the whole audience(that) you could hear a pin drop, literally!

تعليق البت السمحة وسمرية ميل بي في الدقيقة 3:38
محبتي

Quote: كم هي محدثة لبقة وكم انت انيق في السؤال ياحبيب

سلام يا حبيبنا الموصلي
طبعا يا حبيبنا شادن قالت عنك كلام سمح بالحيل وبشبهك في الحوار الذي نٌشر في صحيفة The Seoul Times الكورية


محبتي

ياسلام على شادن والمعاها كمان
بلا شك لقاءك معها فتح ليها نوافذ عديدة خاصة وانه نشر بثلاثة لغات

بالفعل ليست بعنصرية ان تتغنى بتراث منطقتها
ياريت يالفاتح تعلق على افادة شادن في هذا الشأن لانو بالتأكيد تكون تعرضت في معرض لقاءك معها للنقطة دي
محبتي لك

Quote: Quote: صناعة الموسيقى في السودان تعاني من الضعف حد الهزال نعم ياصديق .. لانه تكالب عليها عديمي الموهبة الذين يسعون لجني المال والاملاك ضربة لاذب .. سير حياة المبدعين والمبدعات مليئة بالتجارب المحبطة لان هناك من حاول ان يطفئ بريقهم - حسد بس - ولذلك تجد هناك العديد من المشاريع الطموحة وئدت في مهدها عجبتني جدا اشارتك للمغنيات لوبيز ومينوج في معرض توضيحك لكيفية انطلاقتهن وتحقيق مشروعهن الغنائي الذي يقف شاهدا على مثابرتهن، اكيد عانن بما فيه الكفاية حتى وصلن لهذا المستوى الرائع بالتأكيد بتنا شادن لاتقل عنهن موهبة وجمال وحضور فقط يعوذها الاجتهاد اكثر واكثر للوصول الى ماوصلن اليه النجمات العالميات موضوع المقارنة كما تحتاج وبشدة لمن يدعمها ويشجعها في هذا الطريق الشائك

سلام يا حيدرنا
اتفق معك تماما فيما ورد في مداخلتك اعلاه.
فالحسد واحد من العوامل التي اعاقت نمو وصعود الكثيرين ليس فقط في مجال الابداع بل حتى في مجال السياسة والحب!
يحدث مرات أن يقع المرء في حب إمرأة " فتّاكة فتّانة " فتجد أن هناك من يحسده على ذلك الحب!
ياخ ناس نسبة الغيرة والحسد في دواخلهم فاقت نسبة التضخم في زمبابوي!
ومع ذلك تعجبني مقولة شائعة: "لو لم يكن لك حاسدا فاعلم انك فاشل".

محبتي

Quote: ياسلام على شادن والمعاها كمان بلا شك لقاءك معها فتح ليها نوافذ عديدة خاصة وانه نشر بثلاثة لغات

يا حيدر صدقني لم افعل شيئا سوى حاولت ان أكون بمثابة مرآة عاكسة في محاولة متواضعة للتعريف بشخصية فذة ومبدعة.

محبتي

Quote: بالفعل ليست بعنصرية ان تتغنى بتراث منطقتها ياريت يالفاتح تعلق على افادة شادن في هذا الشأن لانو بالتأكيد تكون تعرضت في معرض لقاءك معها للنقطة دي محبتي لك

شفت المحن دي كيف يا حيدر!!
لقد تغنت الفنانة شادن بأغاني الوسط أو الـ Mainstream إن جاز التعبير، وألفت أجمل الالحان ونظمت أعذب الأشعار.تغنت بلهجات اقصى غرب السودان ولهجات جبال النوبة وما يسمى بـ "عربي جوبا"، ومع ذلك عندما تغنت بتراث منطقتها وُصمت بالـ "عنصرية" .
يعني بهذا بالفهم لو قيض للراحل ابراهيم موسى ابا أن يعود إلى الحياة بمعجزة لإعتبروه زعيما لتنظيم الـ Ku Klux Klan (KKK),.!!!
أدناه رد الفنانة شادن على سؤال حول دور الفنان في تجسير التباين الثقافي:
http://http://
" نحن ككردفانيين، فإن لغاتنا أو لهجاتنا لا زلت حبيسة أو محصورة بالأساس في مجتمعاتنا، ولكن الملفت للإهتمام أنني تغنيت بلهجات أخرى، بما فيها لهجات أقصي غرب السودان، ولهجات جبال النوبة وما يسمى بلهجة عربي جوبا، وأخطط بشكل عام للغناء بلهجات أُخر،
وأعتقد أنه يتحتم على المرء كفنان الإلمام بثقافات السودان المتباينة الاخرى حتى يصبح بالإمكان تمثيله بصورة مرضية"
محبتي

http://

أسمى آيات الشكر والتقدير للقراء الاعزاء والاحبة المشاركين والفيسبوكاب. لقد كنتم جميعكم سندا أضفى على البوست القا و بهاء، والتحية موصولة كذلك للفنانة شادن لإتاحة الفرصة للحوار ولجعل تلاقيكم والتفاعل معكم ممكنا.
إلى اللقاء في حوار قادم.
محبتي[/B]

" في كل عام كنت احمل زهرة مشتاقة تهفو إليك".

Quote: لو قيض للراحل ابراهيم موسى ابا أن يعود إلى الحياة بمعجزة لإعتبروه زعيما لتنظيم الـ Ku Klux Klan (KKK),.!!!

لووول ...
اديك حاجة قريبة من دي رغم الاختلاف في المقارنة
الزول المعني هنا (الفيس بريسلي) هيمسلف (تخيل) ..

Quote: In 1957, a magazine printed a lie about Elvis, not the first one, not the last one, but one that has been often passed on through the years and at times artists of today like to throw out the slur when needing a headline, so there are those that believe Elvis was racist. Yes, we know that the notion that Elvis was a racist is preposterous. It's as stupid now as it was then, but here is our definitive response to this nonsense. When the 'establishment' accused Elvis Presley of being vulgar, of being deliberately sexual, they did not mean this. This was the cover for what was really meant, what was really feared, and that was that Elvis would lead to equal rights and racial integration. And not just Elvis any white person singing rock 'n' roll. Carl Perkins was warned to not do his show. Elvis was simply the number one guy and therefore got the most attention. Following his 'Milton Berle' show, Elvis was savaged by critics who described his leg-shaking, hip-swiveling performance as 'noxious' and his singing as 'caterwauling'.Often the criticism had a racist edge, since Elvis was singing what was considered 'black music'. One critic summed up his performance as 'the kind of animalism that should be confined to dives and bordellos'. A Catholic weekly ran its criticism under the banner, 'Beware of Elvis Presley'. Ilva Price, an African American now living in West Memphis, TN, recalled how her father, angry about rumours (later found by 'Jet' magazine to be fabricated), that Elvis had stolen 'their' music and was a racist, quickly turned off the radio when he noticed her daughter's reaction to his voice, then called him a 'cracker', a racial epithet as disgusting as any other ... : Boston Globe Interview by Renee Graham, published on August 11, 2002.

بالفعل Often the criticism had a racist edge

http://www.elvis.com.au/presley/elvis-not-racist.shtmlhttp://www.elvis.com.au/presley/elvis-not-racist.shtml