تناسخ الأرواح أو العودة إلى الحياة.. REINCARNATION صور وأفلام

07:20 م Feb 7,2015
سودانيز أون لاين
Yasir Elsharif - Germany
مكتبتي في سودانيزاونلاين



صبي بريطاني يتذكر حياته السابقة
تقارير القناة الخامسة
ليون بازن
مارس 2011
(أكد البروفيسور المشهور في الفيزياء الكمية أن بني الإنسان لهم أجساد توجد في نفس الوقت في أبعاد زمكانية أخرى)

هل حقا للناس حيوات سابقة وأخرى لاحقة. صحيفة "ذي صان" البريطانية، نشرت تقريرا عن الصبي الذي يتذكر حياته السابقة. الطفل ذي الست سنوات اسمه كاميرون ماكولي. إنه ليس مختلفا عن الصبية الآخرين الذين في مثل سنه. ولكن ما يميزه من الآخرين هو أنه يحب أن يتحدث عن "أمه القديمة"، وعن عائلته السابقة وعن بيت أبيض على ساحل خليج بحري. ولكن ليس من هؤلاء ما له علاقة بحياته الحاضرة. المكان الذي يتحدث عنه هو مكان لم يسبق له زيارته في حياته الحاضرة ويقع في جزيرة باررا، على مسافة 160 ميلا من مكان عيشه الحاضر. هذه الأشياء تجعل والدة كاميرون تشعر بالقلق.

ذاكرة كاميرون لحياته السابقة

تقول نورما والدة كاميرون، 42 عاما، أن كاميرون بدأ يتحدث عن حكاوي طفولته في جزيرة باررا. تحدث كاميرون عن والديه السابقين، وكيف توفي والده، وعن إخوانه وأخواته في الحياة السابقة. وأيضا قال أن "أمه القديمة" هي تلك التي في حياته السابقة. كاميرون يعتقد أن له حياة سابقة وهو يشعر بقلق بسبب أن أسرته في حياته السابقة تفتقده. معلمته في مدرسة الأطفال أخبرت والدته نورما كل الأشياء التي يحكيها كاميرون عن جزيرة باررا وأنه يفتقد أمه وإخوته وأخواته هناك.
قالت نورما، "لقد اشتكى أننا الآن في منزلنا يوجد مرحاض واحد فقط، بينما في باررا يوجد ثلاثة مراحيض في المنزل.كان يبكي مفتقدا أمه. وقال أنها تفتقده وأنه أراد لأسرته في باررا أن تعلم أنه بخير. كاميرون يشعر بالحزن. ولا يتوقف عن الحديث عن باررا، حيث ذهبوا جميعا، وما فعلوا هناك وكيف شاهد الطائرات تنزل على الشاطئ من النافذة في غرفته."

قال كاميرون أن والده كان اسمه شين روبيرتسون، وأنه توفي لأنه "لم ينظر إلى الشارع من الاتجاهين." (ربما تعني أن والده مات عندما صدمته سيارة.)

وفي ذات يوم من الأيام أخبرت المدرِّسة في مدرسة الأطفال والدة كاميرون نورما أن شركة أفلام تبحث عن أناس يعتقدون أنهم كانت لهم حياة سابقة. فاقترحت على نورما أن تتحدث معهم عن كاميرون. ولكن عائلة نورما شعرت بالخوف لأن كثيرا من الناس لا يؤمنون بتناسخ الأرواح "Reincarnation". نورما أم لا تعيش مع زوج حاليا ولها إبن آخر، مارتن، وهو أكبر بسنة من كاميرون وهو أيضا متأثر بهذا الأمر. في هذه الأثناء ظل كاميرون يترجى أمه أن تأخذه إلى جزيرة باررا. وأخيرا قررت نورما أن تأخذ كاميرون إلى باررا، لترى ما يمكن أن يجدوا هناك.

زيارة جزيرة باررا
اتصلت نورما بشركة الأفلام. ورافقوا كاميرون في الرحلة إلى باررا. وكان معهم أيضا الدكتور جيم تاكر اختصاصي السايكولوجي في جامعة فيرجينيا في الولايات المتحدة. الدكتور تاكر متخصص في التناسخ، وخاصة في حالات الأطفال. وعندما اُطلع كاميرون عن الرحلة بدا سعيدا وكان يقفز في المكان من الفرح. لقد ذهبوا إلى باررا في فبراير 2005.

نورما قالت أن كاميرون سألها إذا كان وجهه يبدو مشرقا لأنه كان فرحا جدا.

وعندما وصلوا إلى باررا ونزلت الطائرة على الشاطئ، كان كل شيء كما وصفه كاميرون تماما. والتفت كاميرون إلى مارتن شقيقه وإلى نورما والدته وقال، "والآن هل تصدقاني؟"

وعندما خرج كاميرون من الطائرة، لوَّح بذراعيه وقال بصوت مرتفع "لقد عدت." لقد تحدث عن والدته في باررا وقال أن شعرها كان طويلا وبني اللون ويصل إلى خاصرتها قبل أن تقصه.

كاميرون قال أيضا أن نورما وأمه في باررا سيحبان بعضهما وأنه متشوق ليرى لقاء أمَّيه الاثنتين.

وتحدث أيضا عن كتاب كبير كان يقرأ فيه وعن الله والمسيح. نورما قالت أن عائلتها ليست متدينة، ولكن يبدو أن عائلة كاميرون في حياته السابقة كانت متدينة.

في باررا، نزلوا في فندق وبدأوا بالبحث عن مؤشرات تتعلق بحياة كاميرون السابقة. اتصلوا بمركز التراث وسألوا إذا كانوا يعلمون عن عائلة روبيرتسون الذين يسكنون منزلا أبيض على خليج البحر. مركز التراث قال لا، وهذا ما جعل كاميرون يشعر بالخذلان. ثم ذهبوا في رحلة بالعربة حول الجزيرة ولكنهم لم يعثروا على المنزل الأبيض.

وفيما بعد، تبين لهم طالما كان بالإمكان أن يرى المكان على الشاطئ فلا بد أنهم قد ساروا بعربتهم في الاتجاه الخاطئ. وفي هذه الأثناء تلقوا اتصالا من الفندق مع معلومات مؤكدة أن هناك بالفعل عائلة روبيرتسون كانت تسكن في المنزل الأبيض على خليج البحر.

نورما قالت أنهم لم يخبروا كاميرون بهذا الاتصال وهذه المعلومات، ثم استقلوا السيارة نحو الاتجاه الذي أخبروهم أن فيه المنزل الأبيض ليروا ماذا سيحدث. وعندما وصلوا إلى هناك، تعرَّف كاميرون على المنزل الأبيض في الحال وكان في غاية الفرح. وعندما ساروا نحو الباب، صار كاميرون هادئا جدا. نورما خمَّنت أن كاميرون لا بد يظن أن أمه السابقة كانت تنتظره في المنزل كما كان يتذكر. ولكن اتضح أنه ليس هناك أحد في المنزل، فظهر الحزن على كاميرون. كان مالك المنزل السابق قد توفي منذ زمن. الشخص الذي يحتفظ بالمفاتيح قام بإدخالهم إلى المنزل.
كان كاميرون معتادا على المنزل وكان يعرف كل صغيرة فيه. وكما كان قد قال، فهناك ثلاثة مراحيض وكان يمكن رؤية البحر من نافذة غرفته.

بعد العودة إلى الموطن
أراد الباحثون تتبُّع آثار فرد عضو في عائلة روبيرتسون التي كانت تملك المنزل. قالت نورما أنهم قد قاموا بزيارة هذا العضو من العائلة في استيرلينغ. ولكن لم يجدوا أية معلومات عن شين روبيرتسون.

كاميرون كان متشوقا أن يرى صور عائلته السابقة، معتقدا أنه ربما يجد والده أو يجد صورته هو شخصيا. وكان أيضا يتحدث عن سيارة كبيرة سوداء وكـلب أبيض بالأسود. لقد كانت السيارة والكـلب في تلك الصور. ومنذ عودتهم إلى منزلهم الحاضر في غلاسقو أصبح كاميرون أكثر هدوءا.

قالت نورما أن زيارة باررا كانت أحسن شيء. لقد جعلت تلك الرحلة كاميرون أكثر سعادة، ولم يعد يتحدث عن الرجوع إلى باررا بعد ذلك. كاميرون يعرف الآن أن أمه وأخاه لا يظنان أنه يختلق القصص، بل، وجدا الأجوبة عمَّا كانا يبحثان عنه. يبدو أن الذكريات عن الحياة السابقة تبدأ في الزوال تدريجيا مع تقدم الشخص في العمر. كاميرون لا يتحدث أبدا عن الموت مع نورما. ولكنه أخبر أخلص أصدقائه ألا يقلق من الموت، لأنه سيعود مرة أخرى.

عندما سألت نورما كاميرون كيف جاء ليبقى معها، قال لها كاميرون أنه سقط ودخل في بطنها. وعندما سألته عن اسمه السابق، قال لها أن اسمه كان أيضا كاميرون.

تم تصوير قصة كاميرون في فيلم وثائقي بواسطة القناة الخامسة في بريطانيا اسمه "الصبي الذي عاش من قبل."

ترجمة: ياسر الشريف
"The Boy Who Lived Before"
Source: http://www.thetaobums.com/index.php?/topic/17797-a-british-boy-remembers-his-past-life-channel-5-reports/http://www.thetaobums.com/index.php?/topic/17797-a-british-b...e-channel-5-reports/

07:24 م Feb 7,2015
سودانيز أون لاين
Yasir Elsharif - Germany
مكتبتي في سودانيزاونلاين



الفيلم الذي وثَّق قصة كاميرون

07:50 م Feb 7,2015
سودانيز أون لاين
Yasir Elsharif - Germany
مكتبتي في سودانيزاونلاين



The Boy Who Lived Before
Home » Mystery 151 Comments
The Boy Who Lived BeforeEver since he could talk, Cameron has been telling stories of his life on Barra, a remote island in the Outer Hebrides, some 220 miles from his current home in Glasgow. He describes in detail his childhood on the island: the white house he lived in, the black-and-white dog he walked on the beach. He talks about his mother, seven siblings and his father, Shane Robertson, who died when he was run over by a car.
Nothing strange about all that. Except the fact that Cameron is only five years old now; his memories seem to be of a former life. Cameron’s stories have become increasingly more detailed since he first started telling them, and the shock of him insisting “I’m a Barra boy, I’m a Barra boy” has worn off a little. But his emotional attachment to his ‘Barra mum’ concerns his mother, and there’s clearly something going on in the poor kid’s head when he says, “My real barra dad doesn’t look left and right.” Intrigued by her enigmatic son, Cameron’s mother Norma has decided to investigate his claims.
Everyone who comes across Cameron is sceptical, but his stories are just so consistent. In her search to find a rational explanation for Cameron’s tales of his Barra childhood, Norma first visits psychologist Dr Chris French, editor of The Skeptic magazine. French suggests that Cameron might simply have acquired knowledge about Barra through TV or a family friend, and thus invented the stories himself.
Norma isn’t satisfied by this. Her next port of call is educational psychologist Karen Majors, who tells her that the way that Cameron describes his Barra world is similar to the way in which some children speak about imaginary places and people, except that Cameron really seems to believe that he has seen the things he describes first-hand; he also doesn’t seem to be able to control his ‘fantasy’ as other children do. Norma decides to investigate the possibility of reincarnation, contacting leading expert Dr Jim Tucker at the University of Virginia.


http://topdocumentaryfilms.com/the-boy-who-lived-before/http://topdocumentaryfilms.com/the-boy-who-lived-before/

07:53 م Feb 7,2015
سودانيز أون لاين
Yasir Elsharif - Germany
مكتبتي في سودانيزاونلاين



من صحيفة The Sun

09:15 م Feb 7,2015
سودانيز أون لاين
Yasir Elsharif - Germany
مكتبتي في سودانيزاونلاين



فهم لهجة ناس أسكتلندا في اللغة الانجليزية صعب جدا..

ملاحظة: أسرة كاميرون السابقة عاشت في خلال الستينات من القرن الماضي، وهو قد ولد مرة أخرى في حوالي عام 1999 تقريبا..

سأعود بمزيد من القصص ولكن قبل ذلك سأضع خطاب من الأستاذ محمود إلى عابدين خالد.. تاريخ الخطاب 1973 وفيه إجابة على سؤال عن تناسخ الأرواح ، ضمن أشياء أخرى..

وأقول للأخ عمر عبد الله عمر الذي سأل عن هل كل تراث الفكرة الجمهورية محفوظ بالنشر المكتوب أو المسجل أن هذا الخطاب واحد من المواد التي لم تنشر في كتاب في زمن الأستاذ، ولكنه محفوظ لدى صاحبه، وموثق في صالون الجمهوريين، ولست متأكدا إن كان منشورا الآن في موقع الفكرة الجمهورية.

ياسر

09:44 م Feb 7,2015
سودانيز أون لاين
عمار عبدالله عبدالرحمن -
مكتبتي في سودانيزاونلاين



سلام استاذ ياسر ان كنت مهتما بهذا الامر
فهذا رابط كتاب الهفت الشريف
احد كتاب الجماعات السرية بها لمحة عن هذا الموضوع

ما به مروى عن الامام الصادق عليه السلام ,,

11:46 م Feb 7,2015
سودانيز أون لاين
Yasir Elsharif - Germany
مكتبتي في سودانيزاونلاين



سلام يا أخي عمار
اول مرة اسمع بهذا الكتاب، وقد وجدت ان بعض مواقع الشيعة تنكر الكتاب.


امجد حسين / النرويجالسؤال: مدى صحة نسبة كتاب الهفت الشريف اليه (عليه السلام)
ما صحة نسبة كتاب الهفت الشريف الى الامام الصادق عليه السلام برواية المفضل من عمر الجعفي؟
وهل صحيح أنه من تاليف الفرق الباطنية؟
وهل في متنه ما يخالف عقائدنا أو لا يصح عندنا؟
الجواب:
الأخ أمجد المحترم
السلام عليكم ورحمة الله
اسم الكتاب هو: الهفت والأظلة، وهو من الكتب المقدسة عند الطائفة المفضلية، وهم من فرق الغلاة الخطابية، أتباع المفضل بن عمر الجعفي، والكتاب منسوب اليه، يرويه كما يدّعون عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)، نشر بتحقيق عارف تامر سنة 1960م، وفي سنة 1964م، بتحقيق د مصطفى غالب بعنوان (الهفت الشريف).
ونحن لا نعتقد بصحة نسبته الى الإمام (عليه السلام) وإنما هي دعوى كما قلنا.
ودمتم في رعاية الله

13:26 م Feb 7,2015
سودانيز أون لاين
فردوس جامع -
مكتبتي في سودانيزاونلاين



السلام عليكم الأخ ياسر الشريف
موضوع جميل جدا ً
عندي شغف "غير مقنن" ب الPerceptual Studies لما فيها من غرابة وتفاسير يصعب التحقق منها
تابعت أعمال د. إيان إ ستيفنسن يعتبر من الرواد في الأبحاث العلمية في هذا المجال
أعتقد هو أول من أوجد هذا النوع من الدراسات في أمريكا بجامعة فرجينيا توفى قبل سنوات
لديه أبحاث جميلة في الإبتعاث, بعد الموت, التواصل مع الأموات, رؤية الميت لموته في سرير المرض,
التغييرات العقلية( دي زي السحر أو المس عندنا) , تجربة الخروج عن الجسد و الكثير من Paranormal activities
جاب حول العالم معظم سنوات عمره و تحدث إلى الآلاف باحثاً عن أجوبة
أحد الأطفال – لا أذكر جيداً إذا كان واحد من حالات د. ستيفنسون كان شاغل الإعلام قبل سنين و أعتقد إنه الغالبية رجحت
إنه قصص الولد مستوحاة من سماعه لوالديه أو شيء من هذا القبيل
الولد كان بيحكي عن إنه كان Flying an airplane أيام الحرب و حصل ليها كراش...
و دي كانت روح (جده ) على ما أذكر
هممت بفتح بوست هنا قبل سنوات عن هذا الموضوع بس الزمن ما اسعفني و كان حينها في فيديو منتشر عن مجموعة نساء مسحورات و بيصرخوا عند سماع القرآن
تحياتي و متابعة

15:06 ص Feb 7,2015
سودانيز أون لاين
مبارك عبدالرحمن احمد - كاودة
مكتبتي في سودانيزاونلاين



ليتك واصلت

لانك تقدم اجابات مهمة لاسئلة حائرة ومواقف معتمة في ذاكرة البشر

15:59 م Feb 7,2015
سودانيز أون لاين
فردوس جامع -
مكتبتي في سودانيزاونلاين



البوذيون يعتبروا أصحاب أكبر ديانة إعتقاداً بال reincarnation للحياة من جديد
و مفهومهم متمثل في ال Concept بتاعة السمسارا – Samsara
و هي إبتعاث الأرواح في أجساد أُخر لحيوانات كانت أم بشر وفقاً لطبيعة ال Karma (و هو العمل ...خير أو شر)
لذا يعمل البوذي مخلصاً ليتحرر من السمسارا و النجاة من ال Dukkha (الشقاء)
السمسارا كفكرة إنترستنق لإنها بتدخل في حتة ما هي الروح؟ (ال Consciousness )
سؤال مازال دون إجابة علمية
و حسب العقيدة البوذية إذا قضيت حياتك في عمل الشر فسوف تبعث كحشرة , عقرب مثلاً أو حتى إنسان سيئ و بما إنه السمسارا Cycle
معناتها ممكن تكون مُخلد في ال Dukkha...

16:49 م Feb 7,2015
سودانيز أون لاين
هشام هباني -
مكتبتي في سودانيزاونلاين



سلامات دكتور ياسر

نعم تناسخ الارواح ركن اصيل في عقيدة البوذية والجسد بعد الموت عندهم ليس ذا حرمة اذ يمكن ان يمنح للحيوانات والطيور الجارحة كي تتغذي به من غير ان يثير اية حساسية لدي معتنقي هذه الديانات العجيبة ( بس عاجباني حكاية مدينة بارا الخواجية دي البتشبه اسم بارا السودانية حقتنا اللممكن اكون قاصدها الشويفع كاميرون) !

17:18 م Feb 7,2015
سودانيز أون لاين
Yasir Elsharif - Germany
مكتبتي في سودانيزاونلاين



سلام فردوس ومبارك وهشام هباني

شكرا يا فردوس على ما تفضلت به.

وشكرا يا مبارك أردول، سأواصل إن شاء الله.

وشكرا لك يا هشام، بس ياخي الفيديو دا فظيع، أقترح عليك أن تسحبه وتضع وصلته فقط لمن يريد مشاهدته، مع التحذير بأنه فظيع جدا.

ياسر

19:55 ص Feb 7,2015
سودانيز أون لاين
النذير حجازي - بلاد الله الواسعة دي، كل شهر في بلد
مكتبتي في سودانيزاونلاين



سلام يا ياسر،
بوستك دا عاجبني ولقد كتبتُ لك من الفيسبوك لفقداني كلمة المرور وتجاهلت مداخلتي:

Quote: سلام يا د. ياسر، معظم البرازيليين يؤمنون بدين تناسخ الأرواح، وكان صديقي وزميلي في السكن برازيلي يؤمن بهذه العقيدة والتي أبتكرها أحد علماء الفرنسيين، وفلسفتها قائمة على أن الله لا يعاقب البشر بالنار وأن الله عادل، وهو عندما يموت الإنسان تتنسخ روحه في جسد آخر، فهم يعتقدون بأن السود هو كانوا بشراً بيض البشرة وكذلك المعوقين كانوا سليمين، ولكن لأن أعمالهم سيئة فيعاقبهم الله بنسخ أجسادهم في أشكال أخرى دنية مثل السود والمعوقين والحيوانات، أما إذا ما كان الإنسان أعماله كويسة فينسخه الله بعد موته في شخص ثري ومشهور وذو نفوذ، وكل الفلسفة تعني بأن الله هو عادل ويعطي البشر فرصة أخرى لحسنوا أعمالهم، عادل بمعني ليه في الدنيا دي ناس سود أقل درجة من البيض وليه في ناس معوقين وناس سليمين؟ فيظنون بأنهم أجابوا على هذه الأسئلة وأثبتوا وجود وعدل الإله عكس الملحدين الذين يرون عدم العدل في الأرض ينفي وجود إله. تحياتي

وتحية خاصة لأختي فردوس ووين الحي بيك

01:22 م Feb 8,2015
سودانيز أون لاين
Yasir Elsharif - Germany
مكتبتي في سودانيزاونلاين



سلامات يا عزيزي النذير حجازي
وأنا أعتذر لك لعدم مشاهدتي لمداخلتك في نافذة الفيس بوك. وشكرا لك على ما تفضلت به.

ياسر

01:53 م Feb 8,2015
سودانيز أون لاين
صبري طه -
مكتبتي في سودانيزاونلاين



تحياتي ياسر ...



تابع من الدقيقة 4

الآية {الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أنّ الله على كل شيء قدير وأنّ الله قد أحاط بكل شيء علماً}

01:40 ص Feb 8,2015
سودانيز أون لاين
عمار عبدالله عبدالرحمن -
مكتبتي في سودانيزاونلاين



استاذنا ياسر الشريف ,,

كتاب الهفت الشريف , كانت توجد نسخ منه في مكتبة دار النشر جامعة الخرطوم (عرفات)
الكتاب تم نشره (وليس تحقيقا) زكريا تامر (كاتب اسماعيلي لها اسهامات مقدرة في مجلة الدوحة)
وقد اتهمه دكتور زكريا غالب بانه تلاعب في العنوان , وانه اعتمد على نسخة واحدة ,
واعاد هو نشره (وان لم يحققه كاملا) باسمه الاصلى الهفت الشريف ,
بالنسبة للكتاب يعتبره الشيعة الامامية كتابا منحولا
وكذلك الشيعة الاسماعيلية
والشيعة العلوية ,
كما منشور في مواقعهم ....
في وقتنا الراهن ممن يتبنون عقيدة تناسخ الارواح فرقة الدروز

تجد هنالك فيديوهات كثيرة لهم تم نشرها في اليوتيوب ,,
بالنسبة لي شخصيا ما زالت كثير من الاشياء لا اجد لها تفسيرا فهي غامضة بالنسبة لي وتحتاج بحثا بل وتجارب في التقصي ..
فمثلا ظاهرة كهذا الطفل (هل لها تفسير غير تناسخ الارواح , لم احسم امري فيها بعد )

02:32 ص Feb 8,2015
سودانيز أون لاين
صبري طه -
مكتبتي في سودانيزاونلاين



في حاجة غريبة وممكن تكون مرّت عليكم وهي يحصل ليك موقف معيّن وفي نفس اللحظة يجيك إحساس إنّو الموقف دا قبل كدا عشتو ومرّ عليك بنفس تفاصيلو (كوبي آند بيست) !!

دي تفسيرها شنو ؟!

03:43 م Feb 8,2015
سودانيز أون لاين
ودقاسم -
مكتبتي في سودانيزاونلاين



د. ياسر
لك تحياتي وتقديري
أتابع هذا البوست ..
وأطرح تساؤلا ولا أريد ان أغير مسار البوست لكنه تساؤل فرض نفسه علي اثناء المتابعة
إدعاء زميلنا بالمنبر محسن خالد بأنه النبي يحيى ، هل يمكن أن تكون له علاقة بموضوع تناسخ الأرواح؟

05:40 م Feb 8,2015
سودانيز أون لاين
Yasir Elsharif - Germany
مكتبتي في سودانيزاونلاين



سلام يا عزيزي ود قاسم

سعدت لأنك متابع البوست.

Quote: وأطرح تساؤلا ولا أريد ان أغير مسار البوست لكنه تساؤل فرض نفسه علي اثناء المتابعة إدعاء زميلنا بالمنبر محسن خالد بأنه النبي يحيى ، هل يمكن أن تكون له علاقة بموضوع تناسخ الأرواح؟

تسأؤلك له علاقة بالبوست. في الحقيقة لست مطلعا على تفاصيل ما زعمه الأخ محسن خالد ولم أتابع ذلك البوست، ولذلك فإنني لا أعلم إذا كان يمكن أن تكون له علاقة بموضوع تناسخ الأرواح أم لا.

ياسر

06:38 ص Feb 8,2015
سودانيز أون لاين
Yasir Elsharif - Germany
مكتبتي في سودانيزاونلاين



هذه قصة طفل أمريكي تستحق المتابعة. من خلال الحديث قال المقدم أن واحد من كل أربعة من المسيحيين في الولايات المتحدة يؤمن بعودة الأرواح في أجساد أخرى.. إذن هذا الاعتقاد لا ينحصر فقط في الديانة البوذية أو الهندوسية.

الجزء الأول


الجزء الثاني

سلام للجميع

Quote: وتحية خاصة لأختي فردوس ووين الحي بيك

عودٌ حميد النذير , كيفك و الأسرة .
موجودة بي هنا كلما سمح الزمن...

الأخ صبري ,
و بعد إذن د. ياسر

Quote: في حاجة غريبة وممكن تكون مرّت عليكم وهي يحصل ليك موقف معيّن وفي نفس اللحظة يجيك إحساس إنّو الموقف دا قبل كدا عشتو ومرّ عليك بنفس تفاصيلو (كوبي آند بيست)

الإحساس ده إسمه ال Déjà vu
علمياً يفسر بأنها إشارة خاطئة في الذاكرة للمخ بأننا عشنا الموقف من قبل...

في الفيديوهين الأخيرين ...الطفل اللي ذكرته
جيمس... و ذكرياته في الحرب و ال plane crash
أذكر أول ما علمت بأمره كنت محتارة و مشككة و للآن ما عندي peace مع الآمر مجملا
و كان في جدل عنيف جداً في الساحة العلمية عن ما إذا كانت ذكريات الطفل, رسوماته, و أشياء تدلل على حياة سابقة مجرد تلقين أو سماع القصص و هو طفل.
و من ثم ترسُخ قناعاته بأنه عاش الأحداث... ثمة أشياء غير محسومة ... أنا منتظرة زول تاني يكون في جدية د. ستيفنسون عشان يواصل الخط ده ليسبر أغوار اللا معلوم!!!

سؤال لمن يمتلك إجابة
هل في مسلم حاول يدرس الظواهر الغير طبيعية زي السحر, العين...الخ من منظور علمي؟؟؟
أجدني حائرة جداً من ال fine line بين الأمراض النفسية و شفاء المرضى بالقرآن...هل هي placebo ( أرجح أنها كذلك) بس عاوزه دراسة تؤكد ذلك ...
أيضاً لماذا يصرخ المرضى عند سماع القرآن؟ قبل ما يطلع الجن من "الضفر الصغير" :)
غايتو لو مافي دراسات بادية أنا ناوية عليها لو ربنا مد في الآجال :)

فردوس جامع

ما عندي فكرة عن هذه المسالة ,, لكن ممكن تتواصلي مع مولانا احمد المرتضى ابوحراز ,
موسوعة في هذا الجانب ولديه الكثير المدهش ,
وستجدي لديه مكتبة عامر بذلك ,,

صديقى ياسر

سلامات من صور

نقل لى اخ جمهورى عزيز ان الاستاذ محمود محمد طه ذكر فى احدى حواراته مع مجموعة جمهوريه ان روح الفيل محمود الذى رفض تهديم الكعبة قد انتقلت اليه? . فهل سمعت هذه الروايه?.
اذكر اننى قمت بزيارة الاستاذ محمود مرتين فى منزله بالثورة فى مطلع عام 1981 ومعظم الحوار بيننا كان عن الاديان الشرقية
و مشاهداتى فى رحلة سابقة لى فى الهند عام 1977 ووجدته على معرفةواطلاع واسع بالاديان الشرقية

بعضهم يعتقد ان التقمص Reincarnation ص هو نوع من المس الشيطاني
سلام صاحب البوست وضيوفه
من المعروف أن الدين الإسلامي أكد حقيقة وجود القرين ووصفه على أنه نوع من الجن ويلازم حياة الشخص ويبقى بعد مماته (عمر الجن أطول من عمر الإنس) ، فقد يحدث أن يقوم قرين الشخص الأول( بعد وفاته) بالتلبس على شخص آخر حي بما يدعى ظاهرة المس الشيطاني حيث يقوم ذلك القرين بنقل ذكريات الشخص الأول إلى الشخص الثاني. خصوصاُ ان كان الشخص الثاني صغيراُ في السن وفي مرحلة ما قبل البلوغ ، لأن الأطفال تملك شفافية أكثر اتجاه المؤثرات الخارجية (الجن) وتكون جاهزة لتلقيها. وهذا ما نراه في غالبية حوادث "التقمص".

تحياتي للجميع

Quote: أجدني حائرة جداً من ال fine line بين الأمراض النفسية و شفاء المرضى بالقرآن...هل هي placebo ( أرجح أنها كذلك) بس عاوزه دراسة تؤكد ذلك ...

الأخت فردوس
رتشارد داوكنز في حربو علي الدجالين عمل حلقة عن ما يسمي بالطب البديل
حلقة مفيدة وجديرة بالمشاهدة

سلام الأخ أيمن
شكرا على وصلة الفيديو
ختيته في جدول الويكند الجاي إن شاء الله
محاربة الطب البديل دي بتذكرني بي Deepak Chopra’s work
هل محاربتنا لي ديباك نابعة من خوفنا من تفسير اللاعلمي و إنتصاره على العلمي مثلا
أنا ما برتاح لي الطب البديل عموما لكن بحاول أدي نفسي حيز عشان أفهم منطلقين من وين؟
و هل البيونييرز في الطب البديل لديهم أشياء يخفونها منا؟ عشان إدراكنا بسيط
إذا كان الحال كذلك هل الزمن كفيل بتحويل البارانورمال لي نورمال مثلا
في آي شيء
حاجات كتيرة بتحصل الآن زي حوارنا ده لو عجلة الزمن رجعت 200 سنة ممكن يكون بارانورمال لمحدودية العلم آنذاك!

آسفه لوكلامي ما مفهوم بكتب على عجل و الحديث عن البارانورمال ذو شجون

مرحب فردوس

Quote: محاربة الطب البديل دي بتذكرني بي Deepak Chopra’s work هل محاربتنا لي ديباك نابعة من خوفنا من تفسير اللاعلمي و إنتصاره على العلمي مثلا

ديباك ده واحد من الناس القابلهم رتشارد في الفيديو
والخوف و(الهزيمة) كانت من نصيبو
بعد داك فقد المنطق ومشي قال كلام فارغ في رتشارد
وجاء هنا يعتذر



معليش حولت البوست لي اكشن
(ما تنسوا نحن في سودانيز أون لاين) ههههه

المهم زي ما قال رتشارد
العالم ممكن يغلط
لكن المنهج العلمي ما مكن يكون غلط
وهو الوسيلة الوحيدة للحصول علي المعرفة

وما عدا ذلك كله superstition و subjective

سلام للجميع
وشكري الجزيل على كل إسهام في إثراء البوست، خاصة بشرائح الفيديو، وبالاجابة على بعض التساؤلات كما فعلت الاخت فردوس والاخ عمار.


الاخ الصديق المعز ابو نورة
أنا زول بحب التوثيق فأرجو ان تمدني باسم الأخ الجمهوري الذي ذكر لك القصة حتى أقوم بالاتصال به واستوضحه من المسألة دي.

ياسر

والله شكلو ذاته "منسوخ"، الولد دا، شوف بعاين كيف!

Quote: إدعاء زميلنا بالمنبر محسن خالد بأنه النبي يحيى ، هل يمكن أن تكون له علاقة بموضوع تناسخ الأرواح؟

مافي أي علاقة

يحيى النبي بتاع غسل وتعميد وموية، ومحسن العضو بتاع جمع وطرح وحساب

سلام أيمن
ديباك has been under fire من المجتمع العلمي لأفكاره و نهجه في الطب و التطبيب...
شاهدت مقطع الإعتذار ( الثلاثة دقايق doable مازي الخمسة و أربعين) :)
و بعديها شفت 8 دقايق لللقاء الإعتذر عنه مع بيل أورايلي ديباك بعتذر عن شتيمته ما عن نهجه و هزيمته زي ما إفتكرت إنت!!!

Quote: ديباك ده واحد من الناس القابلهم رتشارد في الفيديو والخوف و(الهزيمة) كانت من نصيبو

ديباك قال إنه ما قابل دوكنز في حياته!!!
قال إنه بيحترمه و بيختلف معاه في مناظير الرؤية

نجي للخوف الأنا قاصداه.... قد يكون ما خوف أصلا..كسل ...عدم إمكانيات في الوقت الراهن ...

شاهدت واحدة مسحورة و كانت في حالة غير طبيعية و بعد قراية قرآن و حوار مع الجان ...طلع الجان من الظفر الصغير
بعديها فتحت و بقت طبيعية و ما كانت عارفة الحصل عليها شنو....
طيب من غير إستخدام قوالب علمية
الشيخ ده عمل شنو و كيف؟؟؟ هل عنده طاقة بتاعة كوميونيكيشن أكبر من فهمنا نحن ؟؟؟
ده الشيء المحيرني
هل ممكن ندرس الأشياء دي بتجرد من علميتنا مثلا و نضفي عليها الصبغة العلمية فيما بعد قبل ما ندمغهم بعدم الصلاحية مثلا
سألت لو في زول بيعرف مسلم عامل دراسات في المجال ده
و شكرا للأخ عمار سأحاول أفتش معلومات أكثر عن أبوحراز إن شاء الله
تحياتي

تحياتي اخي دكتور ياسر

هل هنالك حالات عادت للحياة في الواقع السوداني؟

عندنا في الموروث الشعبي قصص "البعاعيت" .. هل هي حقيقة ؟

تحياتي

سلام د ياسر والمشاركين...
تناول رصين ومهم لامر طالما وجد في التراث الانساني
لا احد علي يقين من انه مخيلة ام واقع ثابت
تشدني هذه المواضيع وان كان تناولي لها يغلب عليه الحكي
المسامرة،فانتازيا،،،ومرام اخر...
لك دوما محبتي.

عزيزى ياسر

سلامات

الاخ الصديق المعز ابو نورة
Quote:
"أنا زول بحب التوثيق فأرجو ان تمدني باسم الأخ الجمهوري الذي ذكر لك القصة حتى أقوم بالاتصال به واستوضحه من المسألة دي.

انا مثلك احب التوثيق . كنت اود ان تجاوب على معرفتك بالرواية المتناقلة ام لا
ومادمت قد سألتنى مباشرة عن الشخص واعتفد انك تعرفه جيدا فهو صديقى وابن عمى الاستاذ سعد ابونوره
والذى اتمنى ان ترى كتاباته الفكريه العميقة النور. الجدير بالذكر ان شقيقى سعد هو الذى اصطحبنى لزيارة الاستاذ فى المرة الاولى.

سلام مرة أخرى يا عزيزي المعز
وجدت في كتابة للأخ والصديق المشترك سعد أبو نورة أنه يصف المسألة بـ الثقافة الشفاهية داخل المجتمع الجمهوري يومها.
أما ما سمعته أنا في إطار هذه الثقافة الشفاهية هي أن فيل أبرهة الذي رفض أن يهدم الكعبة اسمه "محمود".
ما دام الكلام جاب الكلام دعني أعطيك نموذجا من نماذج ما يمكن أن تعتبره ثقافة جمهورية تبدت معانيها فيما بعد، وذلك في قصيدة مشهورة يقول صاحبها وهو الأخ عوض الكريم موسى في مطلعها:
وإذا الجبال تحولت عن أرضها ** عن حبنا لله لا نتحول
إلى أن يقول:
ولأرضنا جاء النبي مهاجرا ** وبأرضنا النصر العزيز المقبل
ولقد أتى القيوم في أنحائنا ** من منزل الأخرى فنحن المنزل

أعتقد أن عوض يقصد أن روح النبي صلى الله عليه وسلم ستحل في رجل من أهل السودان. وبإمكانك أن تفهم من هو المقصود. هذه ليست نهاية القصة. وإنما نهايتها أن الأستاذ محمود في أيام السجن الأخيرة مع الجمهوريين الأربعة كان يقول لهم: أن هناك فرقة بين الإنسان وربه لا يمكن أن يقطعها إلا بالثقة في الله. ["فرقة" بالدارجي السودان تعني "مسافة"].. يحكي الأخ تاج الدين عبد الرازق ، وهو أحد الجمهوريين الذين حكم عليهم بالاعدام مع الاستاذ،أن الأستاذ سأله إن كان يحفظ قصيدة "وإذا الجبال تحولت عن أرضها" فأجاب بنعم. وقام بإنشادها في مجلسهم ذاك. في السجن، وعندما انتهى من الإنشاد أخبره الأستاذ بأنه نسي أهم بيت في القصيدة وهو قوله: "ولقد أتى القيوم في أنحائنا ** من منزل الأخرى فنحن المنزل
شوف أهلنا قالوا الما بفهم التلاويح لا بريح ولا بستريح. والتلاويح هنا هي قول الله تعالى: "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل، أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم؟ ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا، وسيجزي الله الشاكرين".. صدق الله العظيم. ولكن النبي عليه السلام لم يُقتل؟ فهل جاء مرة أخرى وقُتل؟
المهم أن الأستاذ محمود لديه كلام لا يشاركه فيه كثير من المسلمين وهو أن المسيح الإسرائيلي قد أراد الله له أن يقتل "إني متوفيك ورافعك إلي".. وفي جلسة حضرها حضرها قليل من الجمهوريين أذكر منهم الدكتور [الآن] الطيب حسن استمع الحاضرون إلى قصيدة أخرى للأخ عوض الكريم موسى يقول فيها:
فعد يا روح إبراء لمجروح ومقروح ** وإحياء لمصلوب بزيت الذات ممسوح
فعلق الأستاذ قائلا ما معناه: كل ما حدث للمسيح الإسرائيلي ستحدث صورة منه للمسيح المحمدي بما في ذلك القتل.

يتواصل بإذن الله
ياسر

أخي العزيز عبد العزيز

تحية المودة والتقدير

تصدق؟ أنا لمن دخلت البوست بتاعك "الرحيمة" افتكرت الموضوع حقيقي.. بعدين في النهاية اكتشفت أنك تحكي وتسامر..

طبعا تناسخ الأرواح يختلف عن مسألة القرين أو "البعاتي".. ولعلك شاهدت قصة الصبي كاميرون في بداية البوست.

ياسر

أخي العزيز عادل

تحية المودة والتقدير

Quote: هل هنالك حالات عادت للحياة في الواقع السوداني؟

لا أعرف عن حالات عادت إلى الحياة بأجسادها كاملة إلى الحياة مرة أخرى.

Quote: عندنا في الموروث الشعبي قصص "البعاعيت" .. هل هي حقيقة ؟

نعم هذه حقيقة، وتعرف بالقرين.. وهو شبح يعود بعد الموت بجسده السابق ولكنه لا يعيش وسط الناس وإنما يتجنبهم. تناسخ الأرواح شيء مختلف عن ما يعرف بـ "القرين" أو "البعاتي" بالمفردة السودانية وهي مأخوذة من "بعث"..

ياسر

كنت قد وعدت بوضع خطاب الأستاذ محمود إلى الأخ عابدين خالد الذي لم يكن جمهوريا وقتها، بل أصبح كذلك فيما بعد ويحتفظ بالخطاب. هذا الخطاب لم ينشر في كتب الحركة الجمهورية.

ــــــــــــــــ
ام درمان فى 8/2/73 ص.ب 1151
عزيزي عابدين

تحية طيبة

وصلني جوابك وسرتني اسئلتك كثيرا ولا بد من أن أعتذر لك عن تأخير الكتابة إليك ، وعذري اني لا أجد الزمن الكافي.

أنت تقول : "وهناك بعض التساؤلات التي تدور بخلدي ، ولقد أجهدني التفكير فيها . فرجائي إجابتي عليها علّي أستيقن ، فأنا أعيش في دوامة من أمري ، وهي تتلخص في عدة تساؤلات ". ثم تمضي تعد التساؤلات وأحب ان أخبرك قبل أن أرد عليك بالتفصيل المطلوب ان اليقين لا يجيء نتيجة الاجابات على التساؤلات التي تثور فى الذهن ، ولكن يجيء نتيجة الممارسة على منهاج تعبدي يسوق الطمأنينة الى النفس ، وذلك المنهاج هو "طريق محمد" لانه طريق نفس أحرزت طمأنينتها ، فأصبحت تشعها فيما يلامسها من نفوس.

سؤالك الآول : ما هو سر الحياة ؟؟ ولماذا هذا النزاع الذي ينتاب الانسان ويعتريه ؟! وكيف الخلاص منه ؟؟ والجواب ان سر الحياة هو الله ، وهو الخير الصرف ، المحض ، الذي لا يعرف الشر اليه سبيلا .. سر الحياة هو اللذة الكاملة ، الحسية ، والمعنوية .. لذة القلب ، والعقل والجسد ..

وأما النزاع الذي ينتاب الانسان فإنما سببه الكلف الشديد بالوصول إلى سر الحياة ـ الوصول إلى هذه اللذة التي لا تؤوفها آفة النقص . ولا آفة الفناء . والنزاع إنما هو من معوقات هذا الوصول إلى هذه اللذة. وأكبر المعوقات إنما هو الجهل بأصل الحياة. قال تعالى :"ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير ، وما مسنى السوء" وأما "كيف الخلاص منه؟" فإنما يكون الخلاص باتباع شريعة الله بإتقان ، وصدق ، حتى يثمر هذا الاتباع العلم بالله الذى به وحده الخلاص "واتقوا الله ويعلمكم الله" هذه هي القاعده الذهبية وفي حديث النبى الكريم تفريع على هذه الآية وذلك حيث يقول :"من عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم " وهذا ما من أجله أخبرتك في صدر خطابي هذا بأن طريق الاستيقان إنما هو باتباع طريق محمد بإتقان وبوعي.
السؤال الثاني : هل هذا الكون المترامي الاطراف من حركة وسكون ومن خير وشر الخ .. هل هو الله؟ أم هو ماذا؟ وهل يمكن التغلب على الموت الحسي بعد أن استطاع الانسان أن يتغلب على الكثير من الصعاب وكثير من الامراض المعضلة ؟؟

الجواب : إن الكون هو الله .. هو فعل الله ، وفعل الله هومظهره المجسد ، فإن الله تعالى قد فعل فعله بمقتضى الحكمة فأصبح الكون المحسوس هو تجسيد حكمة الله الخفية .. خلق الله الكون "بالعلم والارادة والقدرة" فكان عالما بالكون مريدا له قادرا عليه ، فكأن الكون هو تجسيد العلم ، وعلم الله قديم قائم بذاته ، وما هو في التناهي ، إلا الذات .. فليس الكون إلا الله ..
وأما هل يمكن التغلب على الموت الحسي ؟ فالجواب : نعم .. وذلك حين يبلغ علمنا بالله مبلغا ننتصر به على الخوف فتتوحد ذواتنا حتى لا يكون هناك في بنيتنا معنى ناقص يتوجب عليه الموت، وإنما نكون أحياء كلنا ـ حية كل بنيتنا .. إن مصير الانسان أن يقهر الموت ، ويتحرر من الفناء ، وينعم بالخلود .. إقرأ (الرسالة الثانية من الاسلام) وأنت تسأل وهل هذه الارواح التي تفارق الاجساد تتواءم مع أجساد أخرى كما نلاحظ ذلك فى عقلية الجيل الحالي ؟؟
والجواب : نعم !! فإن الارواح قديمة تبدل جلودها ، كلما نضجت بجلود جديدة ..
وأحب أن أؤكد لك أن أسئلتك لطيفة جدا وإنما تستحق استقصاء اكثر .. والمعنى حاضر عندنا ولكن الوقت لا يسعف .. وقد كرهت تأخير الرد عليك ، فرأيت أن أعجل بالممكن الآن فإن ما لا يقال كله قد لا يترك جله .. هذا وإنى لأوصيك بالممارسة .. فإن عقلك المتفتح ، المتطلع ، لا يغنيه غير ممارسة العبادة على نهج محمد . هداك الله سبل الرشاد ، وهدى بك أقواما
اقرأ سلامي على من قبلك.

المخلص

محمود محمد طه

تحياتي فردوس
لمن تشوفي الفيديوفي الويك اند حتلقي بعض الردود علي تساؤلاتك

Quote: ديباك قال إنه ما قابل دوكنز في حياته!!!

إتقابلو فيس تو فيس وحصل بينهم حوار حول أسلوب ديباك في العلاج
كلمة هزيمة أنا جبتها من عندي لانو شفت ديباك إجاباتو ما كانت مقنعة
امال زعل ومشي يشتم ليه ؟

Quote: هل ممكن ندرس الأشياء دي بتجرد من علميتنا

بتجرد عن علميتنا دي يعني بطريقة غير علمية
الطريقة عشان تكون علمية لازم تكون قابلة للتأكيد من ناس تانين
ومافرقت الزول دينو شنو
دي واحدة من أسباب صلابة المنهج العلمي

Quote: شاهدت واحدة مسحورة و كانت في حالة غير طبيعية و بعد قراية قرآن و حوار مع الجان ...طلع الجان من الظفر الصغير بعديها فتحت و بقت طبيعية و ما كانت عارفة الحصل عليها شنو.... طيب من غير إستخدام قوالب علمية الشيخ ده عمل شنو و كيف؟؟؟ هل عنده طاقة بتاعة كوميونيكيشن أكبر من فهمنا نحن ؟؟؟ ده الشيء المحيرني

أها العلم ما عندو إجابة
ده ما معناها نقبل بي تفسيرات ما عندها دليل و غير منطقية

سلام أيمن

Quote: معليش حولت البوست لي اكشن (ما تنسوا نحن في سودانيز أون لاين) ههههه

يبدو إنك بالجد قلبتو لي أكشن :)
تصدق أنا ما أتيت البوست ده لي غلاط نهائي
لأنو موقنة تماما إنه لكل منا وجهة نظرة الخاصة في التصديق أو التكذيب لآي ظاهرة بارانورمال و رؤيتة لكيفية التعامل معها...
عشان كده ديباك , دوكنز , أنت أو أنا كلنا صاح... ما عندي معيار لهزيمة زي ما أنت بتشوف!!!
لا أحد يملك إجابات فليسعى الجميع للوصول من آي نقطة إنطلقوا A, B, C أم D ما بتفرق عندي I want answers

Quote: لمن تشوفي الفيديوفي الويك اند حتلقي بعض الردود علي تساؤلاتك

ديباك ده موضوعو قديم شوية و ما بفرق كتير إنه إتلاقو و لا لأ الجوهر إنه ديباك مؤمن بنهجه
و ما حصل رمى أسلحته و قال دوكنز صاح زي ما أنت حاولت تلمح!!!
لو أنت ما متابع قصته دي حاجة تانية...
و من التمانية دقايق القلت عليهم ديباك قال عمرو ما لاقى دوكنز...

Quote: بتجرد عن علميتنا دي يعني بطريقة غير علمية الطريقة عشان تكون علمية لازم تكون قابلة للتأكيد من ناس تانين ومافرقت الزول دينو شنو دي واحدة من أسباب صلابة المنهج العلمي

لك ما شئت
بديك حق الإختلاف هنا
أما أنا لو كنت في موضع إتخاذ قرارات حأدرس البارانورمال أكتيفيتيس من غير تشكيك في إنها بارانورما لأنه حسب وجهة نظري إنه في تفسير نحن غير قادرين على الوصول إليه ...
و كلما نظرنا ليها بأنها تخاريف ما حنصل لأجوبة...
بعد داك بقيسها بميزان العلوم و أشوف الحصل شنو و كيف. قلت كده قبيل.
كلامي ده نابع من قلق عن تفاسير لأشياء كتيرة العلم ما قدر يجاوبها و أعتقد لمحدودية آلياتنا ربما أو قصور رؤيتنا في الوقت الحالي ...زي الحاصل في البوست ده.
بداية المعرفة تبدأ من مكان ما ...عندي ليست بالضرورة بمنطق العلوم الصارم.
ولكن قطعاً تنتهى عنده.
تحياتي

يا فردوس سلام
أنا ما قصدت اكشن بيني وبينك
آسف لانو أغلب كلامي ما كان مفهوم

أشكر الأخ الأستاذ سعد ابو نورة الذي اذن لي ان انقل ما كان قد كتب يوما في صالون الجمهوريين يحكي عن فيلم سينمائي سبق ان شاهده، وله علاقة بهذا البوست

في يوم من الأيام شاهدت فيلماً رائعاً في سينما النيل الأزرق ، في بداية علاقتي بالفكرة الجمهورية في نهاية السبعينات ، لا أذكر اسم الفيلم الآن ، لكنه يحكي عن قصة دكتور كيمياء أمريكي ، توفيت ابنته حرقاً في حادث حركة ، كان هو جزءاً من الحادث باعتباره قائد السيارة ، ولقد كان آخر مشهد شاهده هو مشهد ابنته التي كان يبلغ عمرها 6 _ 7 سنوات ، وهي تصرخ وتضرب بيديها على باب السيارة مستغيثةً بوالدها دون جدوى . أحدثت حالة وفاة ابنته الصغيرة حزناً لدية حزن بلغ حد الاكتئاب . في محاولته للخروج من حالة اكتئابه ، لجأ لجميع الروحانيين الذين يعرفهم في أمريكا لكي ما يبلغوه بالمصير الذي آلت إليه ابنته .. إحدى العرافات الأمريكية وهي في حالة جذب روحي ، أخبرته بأن ابنته قد عادت من جديد للحياة ، وأنها في حياتها الجديدة قد ولدت من جديد لأبوين آخرين ، يعيشان في المكان الفلاني في الشارع الفلاني في الشقة الفلانية والتي بها الستائر الفلانية في مدينة أمريكية .. اقتنع أستاذ الكيمياء بقصتها ، وقصد المكان الموصوف ، فانتهى به الوصف إلى شقة سعيدة يعيش فيها زوجان أمريكيان سعيدان ولديهما طفلة سعيدة تعيش معهما في بداية التاشرات من عمرها . لاحق أستاذ الكيمياء هذه البنت في البص وفي المدرسة وفي كل أحوال خروجها من البيت ، بالشكل الذي ضايقها ، مما جعلها تشكو لأبويها من ملاحقته . وفي يوم من الأيام اقتحم عليهم حياتهم وأعلن بأن هذه البنت تنتسب إليه في حياتها السابقة ، مما جعل هذا النزاع يحال إلى محكمة أمريكية لحسمه . وحيث أنه لا توجد أي سابقة لمثل هذه القضايا ، لجأ أستاذ الكيمياء إلى محامي أمريكي لكي ما يدافع بالنيابة عنه في كل إدعاءاته في المحكمة .. المحامي عرض شريط فيديو في المحكمة يثبت بأن عقيدة التناسخ يؤمن بها أكثر من مليار من البشر يعيشون في شبه القارة الهندية من الهندوس والبوذيين . لجأت المحكمة لحيلة التويم المغناطيسي ، لتذكير البنت بحياتها السابقة . غرفة مجهزة بكل أساليب التنويم المغناطيسي ، نصبت أمام القاضي ومحلفي المحكمة لتذكير البنت بحياتها السابقة . قام طبيب التنويم المغناطيسي بتنويم البنت مغناطيسياً ، وعندما عاد بها الطبيب من خلال أسلوب التنويم المغناطيسي لحياتها السابقة وبالتحديد للحظة وفاتها حرقاً في حادث السيارة ، بدأت البنت تضرب بيدها على زجاج غرفة التنويم المغناطيسي ، بنفس الطريقة التي كانت تضرب بها على زجاج السيارة إبان حدوث الحادث ، وهي تستغيث بأبيها وقتها .. ماتت البنت مرة أخرى حرقاً داخل قاعة المحكمة المجهزة بغرفة التنويم المغناطيسي . أعلن الطبيب أنها قد ماتت خنقاً بواسطة الدخان ، دون وجود أي دخان في غرفة المحكمة أو غرفة التنويم المغناطيسي التي تم تجهيزها داخل المحكمة . خرجت من الفيلم وأنا في حالة غريبة

Quote: في حاجة غريبة وممكن تكون مرّت عليكم وهي يحصل ليك موقف معيّن وفي نفس اللحظة يجيك إحساس إنّو الموقف دا قبل كدا عشتو ومرّ عليك بنفس تفاصيلو (كوبي آند بيست)

Quote: الإحساس ده إسمه ال Déjà vu علمياً يفسر بأنها إشارة خاطئة في الذاكرة للمخ بأننا عشنا الموقف من قبل...

أظن التعبير غير كدة

بيحصل تخيل الموقف أولاً في لحظة زمنية (A) كأن تلتفت لشخص في بص أو حافلة في خيالك بعملية سابقة لحدوث الموقف الفعلي وبعد فترة يتم تجسيد نفس الحدث بنفس تفاصيله، دا المقصود وكلنا مرينا بالتجربة دي، فيما يشبه التنبؤ. لكن لا يحتفظ الذهن بالصورة حاضرة فينساها لشخص ولا يتم تنشيطها (triggered) إلا لحظة الدخول في مسرح الحدث عند اللحظة (B) وبدء الحدث نفسه، وإذا استطاع أياً منا معرفة متى يتم عرض الصورة التخيلية هذه أو أن يشعر باللحظة التي عليه فيها الانتباه (لحدث مستقبلي) يتلقى إشارته الآن، فهو نبي.

سلام يا د. ياسر مرة تانية، مادام إنك جمهوري، أحكي ليك القصة الغربية دي، مرة مشيت السودان تقريباً سنة 2005 وكنت جايي من أمريكا لزيارة قصيرة للسودان، المهم مشيت الخرطوم في رحلة تسكع وتلكع، وإستقليت الحافلة من موقف الشهدء بأمدرمان راجع للبيت في الثورة
المهم الحافلة كانت فاضية وناس إبتدت تركب، أنا كنت قاعد جمب الشباك، قمت شوفت راجل كبير الخالق الناطق من الأستاذ محمود محمد طه، المهم كان شحاد، وجاني مقاصداً الشباك وقال لي: ياخي ما تضوقني دولاراتك بتاعت أمريكا دي هاهاهاه
والله هذا ما حصل أنا استغربت من حاجتين أولاً الشبه الكبير بينه وبين محمود محمد طه وحتى الشلوخ وكل شيء الخالق الناطق، والحاجة التانية عرفني كيف جايي من أمريكا، وبعديها الحافلة تحركت وما قدرت إتونس معاهو

سلام يا عزيزي النذير حجازي
تجربة جميلة.. ودائما الحاجات الزي دي تنتهي فجأة.
الأستاذ محمود يقول نحن نعيش في بيئة روحية ذات مظهر مادي..
أهديك هذا العمل الجميل لهؤلاء الشباب

Quote: سلام يا د. ياسر مرة تانية، مادام إنك جمهوري، أحكي ليك القصة الغربية دي، مرة مشيت السودان تقريباً سنة 2005 وكنت جايي من أمريكا لزيارة قصيرة للسودان، المهم مشيت الخرطوم في رحلة تسكع وتلكع، وإستقليت الحافلة من موقف الشهدء بأمدرمان راجع للبيت في الثورة المهم الحافلة كانت فاضية وناس إبتدت تركب، أنا كنت قاعد جمب الشباك، قمت شوفت راجل كبير الخالق الناطق من الأستاذ محمود محمد طه، المهم كان شحاد، وجاني مقاصداً الشباك وقال لي: ياخي ما تضوقني دولاراتك بتاعت أمريكا دي هاهاهاه والله هذا ما حصل أنا استغربت من حاجتين أولاً الشبه الكبير بينه وبين محمود محمد طه وحتى الشلوخ وكل شيء الخالق الناطق، والحاجة التانية عرفني كيف جايي من أمريكا، وبعديها الحافلة تحركت وما قدرت إتونس معاهو

سلام الأخ حاتم

Quote: أظن التعبير غير كدة

بل هو كذلك !!!
و لكني لم أستَفِضْ في الشرح ...

البركة في ويكيبديا شلت هم الترجمة

التفسير العلمي الأكثر دقة لهذه الظاهرة ربما يرجع إلى شذوذ الذاكرة حينما تعطي مشاعر خاطئة تقول للمخ بأننا عشنا هذا الموقف من قبل لكننا لا نستطيع تذكر تفاصيل الموقف "السابق" (أين, متى, كيف). عندما يمر الوقت, الشخص يستطيع استرجاع بعض التفاصيل المشوّشة في الحادثة الجديدة ولكن من المستحيل استرجاع تفاصيل الحالة الأولى (والتي كانت في بالهم عندما كانوا في الحادثة الجديدة!) وهذا عادة ما يكون بسبب تشابك في الأعصاب المسؤولة عن الذاكرة قصيرة المدى والذاكرة طويلة المدى. الأحداث تتخزن في الذاكرة قبل أن تذهب إلى قسم الوعي في المخ البشري وتعالج هناك. الدماغ يختزن الذكريات في منطقة عروية في وسطه تسمى الحصين hippocampus . لكن دراسة جديدة تفترض ان جزء صغير منه يسمى التلفيف المسنن dentate gyrus مسؤول عن الذكريات المتسلسلة , اي التي تسمح لنا بالتمييز بين الاحداث والمواقف المتشابهة . قام البروفسوران سوسومو تونيجاوا وتوماس ماكهوج من معهد ماساشوستس باستيلاد فئران لا تعمل منطقة الحصين لديها بكفاءة تامة وكانت النتيجة ان عجزت الجرذان عن التمييز بين موقفين متشابهين . ويقول تونيجاوا :( ان الامر لا يدعو إلى الاستغراب عندما تدرك ان خلايا التلفيف المسنن تتعرض للتلف )

سلام يا دكتور ياسر والمشاركين

شخصيا في فترة ما جاني اهتمام في هذا الجانب من حياة الانسان .ز وهو جانب غامد وغامق زز ومن ضمن ما اطلعت عليه اذكر كتب الكاتب البريطاني كولن وليسون وعلى ما اذكر تحديدا ( الانسان وقواه الخفية )
تحدث فيه عن تناسخ الارواح وهو منتشر في الدينات الاسيوية القديمة زز

لكن تحدث من ناحية اخرى وقال دون تناسق الارواح حتى بين الاحياء يوجد نوع من التواصل بين البشر غريب ( التخاطر التلي باثي 9 يعني مثلا تكون ماشي تترنم باغنية في سرك عندما تصل مكان صديقك او قريبك تجده يتغنى بنفس الاغنية )

و مثال حي اخر تم نقل قلب شاب رياضي توفى في حادث الى بينت مريضة بالقلب وكانت بحكم مرضها خاملة وكسولة ولكن بعد نقل قلب الشاب اصبحت تحب الرياضة وتمارسها بل اتتها رغبة في تعلم قيادة المواتر الرياضية دون ان يقول لها احد هذه كانت موهبة وهواية الشاب صاحب القلب

بالتالي وكتفسير للظاهرة قيل أن حياتنا الحالية بكل احداثها اليومية يتم بثها يوميا بصورة ما . بمعنى ان الانسان نفسه هو عبارة عن جهاز ارسال تلفزيوني معقد جدا ز لذلك يفعل ويتفاعل مع الحياة ويبث هذه التفاعلات لتخزن في الطبقات العليا وتظل معلقة الاحداث بصورة ما في طبقات الاسافير بحالة تشبه الارشيف في التلفزيون .. وهذه ربما تفسر ظاهرة الاحلام للشخص باماكن لم يزورها في حياته ... مثلا انا بعد عدة سنوات من قراءة تلك الكتب حلمت بحلم غريب اني كنت راكب طائرة وهذه الطائرة بدلا ان تطير في الجو كانت تمشي على الاسفلت مثل البص السفري زز لم اشتغل بالحلم ونسيته بعدها بعدة سنوات سافرت الى السعودية ونزلت الطائرة في مطار الرياض بمسافة بعيدة جدا عن الصالات وظلت ماشة على الارض لمسافة يمكن تصل اكثر من اثنين كيلومر وعبر كبري من اسفله ممر للسيارات اثناء ما كانت الطائرة ماشة في الارض تذكرت الحلم على طول وحسيت هذا المكان أنا زرته قبل كذا بل كل المناظر من حولي بدت مالوفة مع اني اول مرة ازور فيها الرياض ..

انا شخصيا اعتقد أن هذا التفسير اقرب للعقل والمنطق من تناسخ الارواح زز بل تناسخ الارواح تحس ان فيه تقليل من قدرة الله فانه قادر ان يخلق عدد لا محدود من الارواح فلم يعيد تكرارها في حياة اخرى .ز وربنا يقول 0 كل نفس بما كسبت رهينة ) اذا اي نفس تلك التي ستحاسب اذا كان تكررت حياتها كذا مرة .... مرة انسان صالح وتارة مجرم ....

ثم أن منطق أرشيف التلفزيون هذا غير انه مقبول منطقيا ولا يتعارض مع الدين اذ ان العلم كل يوم يثبت لنا أن الانسان نفسه غير الجسد المكون من دم وعظم وانسجة ... له هالات وموجات مغنيطسيسة تجعل الانسان فيه خاصية اخرى اقرب لاجهزة البث والاستقبال التي نستخدمها في حياتنا اليومية .

سنعود بعد بحث قصير اذا امكن

سلام يا أخي الدرديري كباشي
وأشكرك على المداخلة التي أحب أن أعلق على هذه الجزئية منها

Quote: انا شخصيا اعتقد أن هذا التفسير اقرب للعقل والمنطق من تناسخ الارواح زز بل تناسخ الارواح تحس ان فيه تقليل من قدرة الله فانه قادر ان يخلق عدد لا محدود من الارواح فلم يعيد تكرارها في حياة اخرى .ز وربنا يقول 0 كل نفس بما كسبت رهينة ) اذا اي نفس تلك التي ستحاسب اذا كان تكررت حياتها كذا مرة .... مرة انسان صالح وتارة مجرم ....

في تقديري أن مسألة تناسخ الأرواح قيمتها الكبرى في إقناع العقول بأن الموت لا يعني النهاية والانعدام، وإنما يعني حياة جديدة في حيز جديد، وهذا يعيد للإنسان التوازن ويبعد عنه القلق والخوف ويعين على إسعاده. في تقديري أن مسألة يوم الحساب تحتاج إلى فهم جديد. وقد فهمت مما قاله الأستاذ محمود أن هناك حقيقة توحيدية تقول: "ما من شيء كان أو يكون إلا وهو كائن اليوم".. وذلك يعني أن الحساب عملية مستمرة وليس فقط في يوم محدد هو يوم القيامة الكبرى. أرجو الاطلاع على هذا السؤال والجواب من الأستاذ محمود في كتاب "أسئلة وأجوبة الأول" وهو من أمتع الكتب:

Quote: أين توجد النار والجنة؟ في زمان غير زماننا، ومكان غير عالمنا؟ أهما البعد الرابع؟ القاعدة التوحيدية تقول أنه ما من شيء كان، أو يكون، إلا هو كائن اليوم، وعلى هذا فإن الجنة والنار موجودتان الآن، ولكن بصورة مختلطة بعضها مع بعض، وسيجيء يوم يكون وجود النار فيه صرفاً، ووجود الجنة صرفاً ــــــ ولا أعني الصرافة المطلقة، فإن هذه لا تكون إلا عند الذات المطلقة ـــ وهيهات!! ووجود الجنة، بجانب، وجود النار، يمثله، في حياتنا الحاضرة، لحظات النعيم، التي يلقاها أحدنا تارةً، ولحظات الشقاء، التي يلقاها، تارةً أخرى. وسيجيء يوم يصير فيه النعيم بلا شقاء، إلا قليلاً، إلى جانب، فيسمى الجنة.. ويصير فيه الشقاء بلا نعيم، إلا قليلاً، إلى جانب، فيسمى النار.. وهذا في زمان غير زماننا الحاضر، وفي مكان غير مكاننا الحاضر.. أما الزمان فعندما تنتهي دورة الوجود الحاضرة، وتبدأ دورة للوجود جديدة ـــ فإن دورة الوجود الحاضرة بدأت يوم انفصلت كواكب النظام الشمسي من سحابة بخار الماء التي كانت تمثل الشمس الحاضرة، وبناتها، التي تسمى بالكواكب السيارة، والتي وردت عنها، في القرآن، الحكاية بقوله تعالى: "أولم ير الذين كفروا أن السموات، والأرض، كانتا رتقاً، ففتقناهما، وجعلنا من الماء كل شيء حي.. أفلا يؤمنون؟" وهي ستنتهي يوم يعود هذا الفتق إلى الرتق مرة ثانية، "كما بدأنا أول خلق نعيده"، فإذا عادت الأجرام إلى الرتق بعد الفتق فقد انتهت دورة من دورات الوجود، وبدأت دورة، ويومئذ يبدأ زمان الجنة المنمازة عن النار ـــ وتبدأ الأرض الجديدة، "وهي الشمس، وبناتها في كتلة واحدة" وتكون الشمس قد بردت، وأصبحت، في قشرتها، صالحة لنشأة الحياة الجديدة عليها، وفي داخلها، لا تزال تلتهب، فتكون، على ذلك مكان الجنة ظاهر الأرض الجديدة، ومكان النار باطنها.. قال تعالى عن يومئذ "يوم تبدل الأرض غير الأرض، والسموات، وبرزوا لله، الواحد، القهار".. وتنبت الحياة من جديد، في دورتها الثانية، من باطن الأرض على ظاهرها، كما تنبت البذرة، فكأن الناس يخرجون بذلك من النار "باطن الأرض الجديدة" إلى الجنة "ظاهر الأرض الجديدة" وإلى ذلك الإشارة في قوله تعالى "وإن منكم إلا واردها، كان على ربك حتماً مقضيا".. وانمياز الجنة عن النار يحدث نموذج منه على ظهر أرضنا الحاضرة، وكأنه صورة مصغرة لما يكون عليه الأمر في اليوم الآخر. فإنه من المقرر في الإسلام أن جنة الأرض تتحقق قريباً بمجيء المسيح، حيث يملأ الأرض عدلاً، كما ملئت جوراً، كما هو موعود المعصوم، وبعدها يتحقق قوله تعالى "وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده، وأورثنا الأرض، نتبوأ من الجنة حيث نشاء، فنعم أجر العاملين" ويوم يتحقق تعمير أرضنا هذه بهذه الصورة، تختفي الحشرات، والهوام، والأفاعي، في باطنها، فتكون صورة لأهل النار، في النار، في اليوم الأكبر، في الأرض الكبرى، التي تحدثنا عنها.. والجنة والنار، ليستا البعد الرابع، لأنهما مكان، ولا يتسع المقام هنا للحديث عن البعد الرابع، ويكفي أن نقول أنه ليس الزمن، وإنما هو الله. وشرح ذلك يطول، ويكفي أيضاً أن نقول، في هذا المقام، أنه متضمن في هذه الآية الكريمة "إن المتقين في جناتٍ، ونهر، في مقعد صدقٍ، عند مليك مقتدر"..

ياسر

شخصيا مريت بالتجربة دي

اللحظتين (A) و (B) يمكن أن تفصل بينهما مسافة وزمن غير قصير، أتتني خاطرة يوماً بموت الشاعر نزار قباني في مستشفى، وهو ما حدث بعد أسبوع فيما أذكر مع أني لا استسيغ الشعر ولا اقرأ لنزار أو غيره. هذه لا اعتبرها Déjà vu بحسب تعريفه.

سلام ياسر وضيوفه

يافردوس شوفي محاضرات Rupert Sheldrake

Quote: آسف لانو أغلب كلامي ما كان مفهوم

لا عليك أخي أيمن
أنا ذاتي مرات بحس إنو كلامي ما مفهوم لأنو الموضوع كبير جداً و شائك و نحن بنحاول نلخص التشابك ده و نختزله في كُليمات لا تعكس ما يدور بالخلد...

Quote: يافردوس شوفي محاضرات Rupert Sheldrake

شكراً لك أخي مجدي سأحاول إن شاء الله.
مشكور.
تحياتي للجميع

سلام للجميع

الأستاذ محمود لديه فصل عنوانه "البعث" في كتاب "القرآن ومصطفى محمود والفهم العصري" يقول في بدايته:

Quote: هذا فصل عن البعث .. والبعث يعني اليقظة بعد النوم، ويعني الحياة بعد الموت .. وبين النوم والموت اختلاف مقدار، لا اختلاف نوع .. قال تعالى: (الله يتوفى الأنفس حين موتها، والتي لم تمت في منامها، فيمسك التي قضى عليها الموت، ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى .. إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) ..

ويعني أن الله يتوفى الأنفس بالموت وبالنوم. وهذا رد على الذين يقولون أن الآية التي تقول عن سيدنا عيسى عليه السلام: "إني متوفيك ورافعك إلي" لا تعني الموت. بل هي تعني الموت. ولكن الموت ما هو؟ هو بالتأكيد لا يعني انعدام الوجود. كتب الأستاذ محمود في كتاب أسئلة وأجوبة الأول":

Quote: كيف يبرر الإسلام الموت ؟ الموت الحسي ليس، في حقيقته، كما نظنه نحن الآن، وإنما هو ميلاد في حيز غير الحيز الذي نألفه نحن، مثله، في ذلك، مثل ميلاد الطفل في عالمنا هذا، فإنه قد جاء من حيز عاش فيه مدة، وألفه، واطمأن إليه، ولم يخطر بباله حيز غيره، ولو خير لكره الخروج عنه إلى عالمنا هذا كما يكره أحدنا أن يموت الآن.. نحن أيضاً عندما نموت سنجد أنفسنا في عالم خير من عالمنا هذا.. الموت بمعنى الفناء ليس هناك.. فبالموت يغير الحي قشرته فقط. يخرج من صدفته التي ظلت تكنه ردحاً من الزمن ــــــ وهو يكره مفارقتها لجهله بخير منها ــــــ فالإنسان لا يموت، وإنما يتخلص من القوقعة كما يتخلص أحدنا من الملابس البالية.. وتبرير الإسلام للموت أنه سير إلى الله ــــــ سير من البعد إلى القرب ــــــ وهذا لجميع الناس.. "يأيها الإنسان إنك كادحُ إلى ربك كدحا، فملاقيه" ومن ملاقاة الله الموت، لأن به رفع الحجاب "لقد كنت في غفلةٍ من هذا، فكشفنا عنك غطاءك، فبصرك، اليوم، حديد"..

وكتب في نفس الكتاب عن خلود الروح:

Quote: هل يقول الإسلام بخلود الروح ، و هل الإيمان بخلود الروح ضروري للإيمان بوجود الله ، أم العكس هو الصحيح ؟ الإسلام عنده أن جميع الأشياء، من أدقها إلى أعظمها، جمادها، وحيها، كل منها، ذو شكل هرمي، له قمة، وله قاعدة ــــــ القمة تمثل الروح، والقاعدة تمثل الجسد ــــــــ والاختلاف بين القاعدة والقمة اختلاف مقدار. والقاعدة فانية ـــــــ متحركة في تطور مستمر، تطلب القمة ـــــــ والقمة ليست باقية على صورة واحدة، ولكنها متحركة، في تطور مستمر، تطلب نقطة مركز الوجود، وهي الله.. فالخالد في الإسلام ليس معناه الذي لا يتغير على الإطلاق، وإنما هو الذي يتغير، أو قل، يفنى ببطء أكثر من الفاني، والفاني هو الذي يتغير بسرعة سريعة.. قال تعالى "كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك، ذو الجلال، والإكرام.." يبقى، البقاء النسبي، الوجه الذي يلي الله من الأشياء ــــــ وهو قمة هرم كل شيء ــــــ ويبقى، البقاء المطلق، وجه الله المطلق، وتلك الذات المطلقة . فالإيمان بخلود الروح، بهذه الصورة ضروري للإيمان بوجود الله، لأن معرفته من أصول المعرفة، فالإيمان به، إذن، من أصول العقيدة ــــــ والعبارة التي أوردتها "أم العكس هو الصحيح؟" تعني أن الإيمان بالله ضروري للإيمان بخلود الروح ــــــ وهذا بالطبع أصح من أن يكون الإيمان بخلود الروح ضرورياً للإيمان بوجود الله، ولكن الإيمان بخلود الروح أسهل على المبتدئ من الإيمان بالله، ولذلك فهو يكون سابقاً للإيمان بالله، وهو إنما كان أسهل لأن الأحلام تعينه، وليس للأحلام بالله تعلق.. فالكبار يستدلون بوجود الله على خلقه، والصغار يستدلون بوجود خلق الله على وجود الله.. والقاعدة لكليهما قوله تعالى: "سنريهم آياتنا في الآفاق، وفي أنفسهم، حتى يتبين لهم أنه الحق.. أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد؟".

ياسر

تعديل لتصغير الصورة ونشرها في مداخلة قادمة

هذا الخبر أدناه نشر في صحيفة التغيير الصفحة السادسة اليوم.

كتب الأخ علي في صالون الجمهوريين عن الفيلم الذي حكى الأخ سعد أبو نورة ملخصه، وكنت قد وضعته بعاليه:

Quote: انا نفسي شاهدت ذلك الفيلم وقد أثّر في كثيراً مع فيلم آخر شاهدته فى قاعة الصداقة اسمه الحاسة السادسة.. الفيلم الذي شاهده سعد اسمه "اودري روز" Audrey Rose وقد انتج عام 1977 ويحكي قصة فتاة اسمها "إيفي تمبلتون" ولدت بعد دقيقتين من وفاة طفلة أخرى اسمها "اودري روز" وتذهب القصة كما رواها الاخ سعد..

وبالبحث في اليوتيوب استطعت أن أصل إلى "تريلار" للفيلم:
Verffentlicht am 06.11.2013
Full length trailer for the 1977 supernatural horror film Audrey Rose. Directed by Robert Wise and starring Anthony Hopkins, Marshs Mason and John Beck.

احتمال يكون من ضمن التفاسير لظاهرة سرد تفاصيل بعض الاحداث الماضية
ما يعرف الارتجاع المعرفي ,,
Flashback cognitive

راجع الرابط به به ملمح ,,
(http://en.wikipedia.org/wiki/Flashback_(psychologyhttp://en.wikipedia.org/wiki/Flashback_(psychology)

سلام لجميع المتداخلين الذي أشكرهم على إثراء البوست وقد لا أكون بحاجة إلى التعليق على كل مداخلة..

أخي عمار
أنت تقول
((احتمال يكون من ضمن التفاسير لظاهرة سرد تفاصيل بعض الاحداث الماضية
ما يعرف الارتجاع المعرفي ,,
Flashback cognitive))

لا أظن أنك تقصد تفسير ظاهرة تناسخ الأرواح..
رجعت للرابط الذي تفضلت به ووجدت:

A flashback, or involuntary recurrent memory, is a psychological phenomenon in which an individual has a sudden, usually powerful, re-experiencing of a past experience or elements of a past experience. These experiences can be happy, sad, exciting, or any other emotion one can consider.[1] The term is used particularly when the memory is recalled involuntarily, and/or when it is so intense that the person "relives" the experience, unable to fully recognize it as memory and not something that is happening in "real time".
[.......]
Flashbacks are the "personal experiences that pop into your awareness, without any conscious, premeditated attempt to search and retrieve this memory"

ياسر

Quote: بل هو كذلك !!! و لكني لم أستَفِضْ في الشرح ...

ليس كذلك!

المقصود هو صياغة التعبير في الاقتباس الأول، أعدت صياغته بتوضيح مفصل وهي الحالة التي لا ينطبق عليها التعريف، فالحدث السابق هنا واقعة حقيقية وليست مظنة كما في التعريف، وهي الغالبة في الحدوث. أما مصطلح Déjà vu فهو الذي أوردتيه وموجود ومعروف. ________ مع الشكر، موضوع جاذب

سلام ياسر،
الأرواح القاعدة تجي متناسخة مرّة أخرى دي، قاعدة تجي تتم شنو؟
أنا شايف انو العظمة في ولادة أرواح جديدة تكتشف الناقص في مشاريع العقول السابقة وتكملها بروح جديدة وتفتح آفاق أرحب

Quote: أنا شايف انو العظمة في ولادة أرواح جديدة تكتشف الناقص في مشاريع العقول السابقة وتكملها بروح جديدة وتفتح آفاق أرحب

الفكرة مقبولة بس خليها تطوير أو ترفيع أرواح لمقام البشرية ..
الارواح طاقة والاجسام هي التي تولد وتتناسل وتموت ..
الترفيع من مقام لمقام يتعين التخلص من المادي السابق وهو ما اسموه الموت..
سلام للكل .

Quote: Quote: أنا شايف انو العظمة في ولادة أرواح جديدة تكتشف الناقص في مشاريع العقول السابقة وتكملها بروح جديدة وتفتح آفاق أرحب الفكرة مقبولة بس خليها تطوير أو ترفيع أرواح لمقام البشرية .. الارواح طاقة والاجسام هي التي تولد وتتناسل وتموت .. الترفيع من مقام لمقام يتعين التخلص من المادي السابق وهو ما اسموه الموت.. سلام للكل .

التحية لك يا عزيزي محمد علي طه الملك وللجميع
بخصوص تعليقك على عبارة الأخ أبو بكر عباس التي اقتبستها أنت.
طبعا العلم الحديث بعد فلق الذرة أثبت أن المادة لدى التحليل الأخير هي طاقة. والتوالد والتناسل والموت لا يعني الانعدام وإنما تغيير الصور. إذن الروح مادة لا تتأثر بها حواسنا، والجسد مادة تتأثر بها حواسنا. أرجو التأمل في هذا السؤال والجواب من الأستاذ محمود في نفس كتاب "أسئلة وأجوبة الأول"

Quote: هل الأبعاد المعروفة تأخذ دلالاتها في المكان المطلق ، كما عرفه نيوتن. و كيف يكون الله هو البعد الرابع ، كما ذكرت أنت في إجابتك للأخ السنوسي؟ الجواب: أول ما تجب الإشارة إليه هو أنه ليس هناك مكان مطلق.. ولقد عرف نيوتن ما أسماه مكاناً مطلقاً بالعبارة الآتية: "المكان المطلق يبقى، بطبيعته، مستقلاً عن أي ارتباط بالأشياء الخارجية، ويظل، سرمدياً، لا حراك به، مشابهاً، دوماً، لذاته" إن المكان مادة، والمادة لا ثبات لها، فهي في حركة دءوب ــــــ حركة في الصيرورة من الكم إلى الكيف ــــــ فإن الحركة هي المادة، وبنفس هذا القدر، فليس هناك "زمان مطلق" كما زعم نيوتن، لأن الزمن إنما هو وليد المادة، هو هيئة المادة، هو حركة.. ولكن ما أسماه نيوتن "بالمكان المطلق" و"الزمان المطلق" إنما هو الموجود المطلق الوجود، الذي يؤثر ولا يتأثر، ويحرك ولا يتحرك.. إنما هو الله، سبحانه وتعالى.. وتسميته، سبحانه وتعالى، بالمكان، أو بالزمان، جائزة، على شرط أن نعرف أنه غير ما نتخيل من المكان، ومن الزمان.. فإن كل ما في الوجود أسماء الله، تبارك وتعالى، ولكن على نحو يتناهى في الكمال، حتى يخرج عن التصور، ويجهل فيه الكيف.. فإذا علمت هذا، فأعلم أن الأبعاد المعروفة عندنا للمكان إنما تأخذ دلالتها من هذا المكان المطلق، لأنها قيد في المقاس المحدود الذي يمثل طرفاً من المكان المطلق. وكل بعد من الأبعاد الثلاثة، يأخذ مدلوله من نسبته إلى المكان المطلق، وهذا هو المعنى الذي يراد من أن البعد الرابع إنما هو الله. ــــــ هو المكان المطلق، والزمان المطلق ــــــ فما من بعد، من الأبعاد، إلا يأخذ مدلوله منه، سبحانه وتعالى، لأن به تعالى قيومية كل قائم، فلولاه لما كان وجود، ولا عدم.. وهذا باب يطول شرحه، وهو أصل التوحيد، وفيه دقائقه. يقول الماديون أن المادة موجودة خارج الذهن ، ويدحضون الرأي القائل بأنها إحساس فقط (SENSATION) بقولهم أن العقل ذاته مادة ، وتقول أنت أن المادة ، كما نألفها و نعرفها، وهم من أوهام الحواس .. فهل تعني بقولك ((كما نألفها و نعرفها)) بأنها فعلاً موجودة خارج الذهن ، و لكن إحساسنا بها ما يزال خاطئاً ؟ أعني ذلك ! فإنه ما من شك أن المادة موجودة خارج الذهن البشري، وباستقلال عنه.. أعني أنها وجدت قبل أن يوجد الذهن البشري في حيز الظهور.. ولكن وجودها، كما تعطيه الحواس، إنما هو مظهر لأمر وراءه، لا نعرفه نحن.. إننا نعرف بعض خواص المادة، ولكننا لا نعرف كنهها.. إن المادة إنما هي مظهر لإرادة الله العلي.. هي هو.. هي ذاته في تنزلات ثلاث: تنزلت إلى مرتبة الاسم، وثانية إلى مرتبة الصفة، ثم ثالثة إلى مرتبة الفعل.. مرتبة العلم والإرادة والقدرة.. فكأن المادة إنما هي علم الله مجسداً.. المادة تجسيد الله.. وهي دليلنا عليه، ودليلنا إليه.. قال، جل من قائل، "سنريهم آياتنا، في الآفاق، وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق، أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد؟" ولقد قال العارفون "ما في الكون إلا الله" يعنون أن ليس في الكون إلا ذات الله، وأسماؤه، وصفاته، وأفعاله.. والمادة فعله في حيز المحسوس.. هذه هي المادة "كما نألفها ونعرفها" كما ورد بذلك التعبير الذي أشرت أنت إليه في سؤالك، وهي، في هذا المستوى، وهم من أوهام الحواس، لأنها، عندما تفتَّت بانفلاق الذرة، ظهر أنها طاقة، "تدفع"، و"تجذب" في الفضاء ــــــ ظهر أنها حركة ــــــ وعندما تتركز هذه الحركة في نقطة معينة، بسرعة تختلف عما حولها، يبرز تجسيد لها، بصورة تلفت الانتباه، فيكون ما يعرف عندنا بالمادة، حتى لقد قادت هذه الظاهرة بعض العلماء إلى خطأ شائع، وهو قولهم أن "الحركة هي شكل وجود المادة" ولقد تبنى هذا الخطأ الماركسيون أيضاً، وهذا فريدرك أنجلس يحدثنا، من كتاب له اسمه "ضد دوهرنغ" فيقول: "إن وحدة العالم ليست في كيانه.. بل في ماديته.. وهذه المادية قد أثبتها.. تطور طويل، وشاق، للفلسفة، وعلوم الطبيعة.. الحركة شكل وجود المادة.. لم يوجد، قط، ولا يمكن أن يوجد، أبداً، في أي مكان، مادة بدون حركة، ولا حركة بدون مادة.. ولكن، إذا تساءلنا.. عن ماهية الفكر والإدراك، وعن مصدرهما، نجد أنهما نتاج الدماغ الإنساني، وأن الإنسان، نفسه، هو نتاج الطبيعة، الذي نما، وتطور، في محيط طبيعي معين، ومع هذا المحيط.. وإذ ذاك يغدو، من البداهة، إن نتاجات دماغ الإنسان، التي هي أيضاً، عند آخر تحليل، نتاجات للطبيعة، ليست في تناقض، بل في انسجام مع سائر الطبيعة" وكان حديث أنجلس هذا في تدعيم حديث لماركس، ورد في كتابه "رأس المال" المجلد الأول، في توضيح، في آخر الطبعة الثانية، وذلك حيث يقول "يرى هيقل أن حركة الفكر، هذه الحركة التي يشخصها، ويطلق عليها اسم الفكرة، هي الإله، "الخالق، الصانع"، للواقع.. أما أنا فإني أرى العكس: إن حركة الفكر ليست إلا انعكاساً لحركة المادة، منقولة إلى دماغ الإنسان، ومتحولة فيه" وسنعود للحديث عن خطأ الماركسيين في السفر الخاص "بالماركسية في الميزان".. ولكن الذي يهمنا هنا هو أن نقرر أن الحركة ليست "شكل وجود المادة" وإنما هي المادة نفسها، في أعلى صورها المحسوسة، ثم لا يكون بعد تطور الحركة إلا غياب المادة عن الحواس.. والحركة إنما هي التطور المستمر، من أسفل إلى أعلى، ومن صور غليظة، إلى صور رفيعة، ومن كم إلى كيف، ومن بعد، إلى قرب، ومن جهل إلى معرفة، وقد عبر عنها القرآن عبارات هي نهاية الدقة، وذلك حين قال، جل من قائل، "يأيها الإنسان إنك كادحُ إلى ربك، كدحاً، فملاقيه" يعني يأيها الإنسان إن الله مسيرك سيراً حتمياً ــــــ أردت أولم ترد ــــــ من الجهل إلى المعرفة، لأن ملاقاة الله لا تكون في مكان، ولا في زمان، وإنما تكون بتقريب صفات العبد، من صفات الرب.. فإن الله تبارك وتعالى خلق الإنسان على صورته، فإنه، جل وعلا، حي، وعالم، ومريد، وقادر، وسميع، وبصير، ومتكلم.. وقد خلق الإنسان ــــــ أي إنسان ــــــ فجعله حياً، وعالماً، ومريداً، وقادراً، وسميعاً، وبصيراً، ومتكلماً، ولكن صفات الله تعالى في نهاية الكمال، وصفات الإنسان في نهاية النقص، ثم أن الله تعالى سير إليه الإنسان في مراقي الكمال، بالتطور المستمر في هذه المراقي، وكلما حقق الإنسان كمالاً، كلما ظهر له أن الكمال الذي أمامه أكبر مما حقق، فسار يرقى المراتب ويقطع درجات القرب، بإرادة منه، وبغير إرادة.. وهذا معنى قوله، تبارك وتعالى: "يأيها الإنسان إنك كادح إلى ربك، كدحاً فملاقيه" وملاقاة الله سير سرمدي، في الإطلاق، وهذا يعني أن ليس هناك حد لتطور الإنسان، وترقيه.. والتطور، في جميع عناصر الوجود، انطلاق لا يعرف الاستقرار.. ولقد عبر عنها القرآن بقوله تعالى "كل يومٍ هو في شأن" وشأنه، تعالى، ظهوره لخلقه ليعرفوه.. ويومه، تعالى، ليس أربعاً وعشرين ساعة، وإنما يومه، تعالى، وحدة زمن ظهوره.. وهو يتناهى في الدقة، حتى ليكاد أن يخرج عن الزمان.. فكل دقة في الوحدة الزمنية أمكنك تصورها فهي يومه.. جزء من بليون جزء من الثانية، مثلاً.. وما هو أدق من ذلك في تصور العقول الكبيرة.. فكأن الوجود حركة لا تنقطع، على الإطلاق، إلى غاية لن يبلغها، لأنها الإطلاق.. والحركة الحسية، في جميع الجهات.. لأن الحركة المعنوية من الجهل إلى العلم.. وقد عبر القرآن عن الحركة في جميع الجهات بقوله تعالى "وترى الجبال تحسبها جامدة، وهي تمر مر السحاب، صنع الله، الذي أتقن كل شيء، إنه خبير بما تفعلون" ويجب ملاحظة أنه لم يقل "وترى الجبال تحسبها "ثابتة" وإنما قال تحسبها "جامدة" وهي كلمة تنفي ثبات التكوين، وتدل على أن حجارة الجبل تتعرض لحركة مستمرة، لا تقف، تنتظم ذرات تكوينها الداخلي، كما يحدث لسحابة الدخان "بخار الماء" ثم هو، بعد أن قرر الحركة في داخل التكوين الذري للجبال، قرر أيضاً مروره عبر الفضاء، في جميع الجهات، وذلك حين قال "وهي تمر مر السحاب".. ثم إن هذه الحركة الدءوب، التي تنتظم جميع العناصر، في جملتها، وفي تفصيل تكوينها، إنما جعلها الله مسخرة للإنسان، وهو طليعة العناصر، لينتقل بهذه الحركة من كم إلى كيف.. من جسم إلى عقل.. من جهل إلى معرفة.. من حيوان إلى إنسان. "إلى إله" وهناك كثير يقال في هذا الباب، ولكن يبدو أني سأقف عند هذا الحد.. ثم إن أسئلتك التي تتطلب توسعاً في شرح بعض ما ورد في "الرسالة الثانية من الإسلام" وما ورد في الرد على بعض أسئلة الأستاذ السنوسي ستؤجل، في الوقت الحاضر، نسبة لضيق الوقت، وإني لأرجو أن نتحدث عنها حديثاً خاصاً، قد يغني عن الكتابة فيها، ذلك لأن أصولها قد وردت في هذين الأصلين.. هذا وإني لأرجو أن تتقبل فائق تقديري. المخلص محمود محمد طه أم درمان في 7 ربيع أول 1388 3 يونيو 1968

Quote: سلام ياسر، الأرواح القاعدة تجي متناسخة مرّة أخرى دي، قاعدة تجي تتم شنو؟ أنا شايف انو العظمة في ولادة أرواح جديدة تكتشف الناقص في مشاريع العقول السابقة وتكملها بروح جديدة وتفتح آفاق أرحب

سلام يا أخي أبوبكر
لم أستطع أن أتبين إن كنت تؤمن في الأساس بمسألة عودة الأرواح أو تناسخها أم لا. لكني سأجيب على سؤالك باعتبار أنك تسلِّم بمسألة التناسخ.
ما نظنه أرواحا جديدة هي في الأساس أرواح قديمة وهي تعاود الظهور دائما لأنها تتقلب في الصور المختلفة. وهذه الأرواح تكتشف الناقص في مشاريع العقول السابقة وتكملها بروح جديدة وتفتح آفاق أرحب" بحسب تعبيرك الجميل. ونحن كلنا لنا أرواح من عهد "ألست" وقد شهدنا لربنا بالربوبية كما جاء في الآية: "وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ (173) [الأعراف]
إذن الأرواح قاعدة تجي كل مرة عشان كل واحدة تواصل مشروعها. هناك خطاب جميل كتبه الأستاذ محمود للدكتور توريز بوديت مدير عام مؤسسة اليونيسكو، والخطاب نشر في جريدة صوت السودان عام 1953، وفيما بعد نشر في كتاب "رسائل ومقالات الأول". هناك فقرات من الخطاب أحب أن أضعها لأنها توضح معنى ما حاولت أن أقوله:

Quote: القرآن للجميع ولكن أين نجد الصورة الصحيحة، عن أصل الحياة، وأصل الوجود؟؟ ذلك ما من أجله أكتب إليك.. إنك، لا بد، قد سمعت بالقرآن، وما يقال عنه من أنه كتاب المسلمين، وهذا غير الحق، فإن القرآن كتاب الإنسانية جمعاء، لأنه سيرة الحياة جمعاء.. هذا الكتاب هو قصة النفس البشرية الخالدة في الجوهر، المتقلبة في الصور المختلفة، في الأزمنة المختلفة، والأمكنة المختلفة.. فلم يمر عليها زمان قط، لم تكن فيه في مكان ما، تبحث عن الخلود.. تريد أن تكون خالدة في الصور، كما هي خالدة في الجوهر.. هذه القصة الطويلة هي قصتي، وقصتك، وقصة كل فرد بشري، ولكنا جميعا نسيناها.. ومعنى أننا نسيناها أنها رسبت في العقل الباطن، ثم غطت عليها طبقة كثيفة من الأوهام، والمخاوف، التي ورثناها من عهود الجهل، والخرافات.. وليس لنا إلى السعادة من سبيل إلا بكسر هذه القشرة الكثيفة التي أحكمت سبكها، وافتنت في حياكتها، يد الخرافات، والأوهام، والمخاوف، التي حجبت صور العقل الباطن، من أن تنعكس على صفحة العقل الواعي، فتستجلي، بانعكاساتها، الحقيقة الكبرى – حقيقة الحقائق المحجبة بستائر الأنوار.. وهذه القصة الطويلة التي نبتت في العقل الباطن مصنوعة من نفس المادة التي صنعت منها الأحلام.. ومن نفس المادة صنع القرآن.. وهو لم يصنع إلا ليذكرنا القصة – القصة العجيبة التي هي دورة كاملة من دورات الوجود، من تذكرها علم العلم الذي لا جهل بعده، وخلد الخلود الذي لا فناء بعده.. إن وظيفة التعليم لا تتعدى تذكيرنا بهذه القصة، البتة.. ولذلك فالتعليم، في حقيقته، مجهود فردي، يقوم به كل رجل، وكل إمرأة، لتحرير المواهب الطبيعية – العقل، والقلب – من الأوهام التي تحول بينه وبين الحياة السعيدة – حياة الفكر، وحياة الشعور.. ولا يتعدى واجب الحكومة تنظيم الحياة الخارجية، على شكل يمكن الفرد، من رجل، وإمرأة، من أن يجد فيه أقل عدد من الصعاب، وأكبر قدر من التشجيع، في سبيل جهوده الفردية، في نيل الحرية – حرية العقل، والقلب.. فإذا كان ذلك حقا، فقد وصلنا إلى الدستور العالمي.. ونستطيع أن نقول عنه: أنه هو الدستور الذي يوفق بين حاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة، وحاجة الجماعة إلى العدالة الإجتماعية الشاملة..

ياسر

أرجو من المهتمين بمتابعة البوست قراءة هذه المقدمة من كتاب "الإسلام" للأستاذ محمود لأنها ستكون ضرورية لمتابعة المداخلات التالية وبالتحديد محاضرة بروس ليبتون عن NEW BIOLOGY
وستكون هناك روابط وإحالات مهمة.

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم ((اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا)) صدق الله العظيم مقدمة الطبعة الأولى تعالوا إلى كلمة سواء إن الاضطراب الذي نشاهده في عالم اليوم يرجع إلى أسباب كثيرة، ترجع جميعها إلى سبب أساسي واحد، هو مدى الخلف بين تقدم العلم التجريبي، وتخلف الأخلاق البشرية . إن العلم التجريبي الحديث قد رد مظاهر المادة المختلفة، التي تزخر بها العوالم جميعها، إلى أصل واحد، فإذا لم ترتفع قواعد الأخلاق البشرية إلى هذا المستوى فترد جميعها إلى أصل واحد، فإن التـواؤم بين البيئـة الطبيعية، وبيـن الحيـاة البشرية، سيظـل ناقصا، وسيبـقى الاضطراب الحاضر مهددا الحياة الإنسانية على هـذا الكوكب بالعجـز، والقصـور، في أول الأمر، ثم بالفناء والدثور، في آخر الأمر .. العلم المادي التجريبي أما عن العلم التجريبي فاستمع إلى العالم العربي الكبير الدكتور أحمد زكي يحدثك في كتابه: مع الله في السماء تحت عنوان ((لو انفرط هذا الكون)) فيقول:- ((ثم نعود إلى الكون، إن هذه عناصر الأرض، وهذه مركباتها، وهى كل شئ فيها، وقد بناها بانيها من لبنات ثلاث: إلكترونات فبروتونات فنيترونات . وتحدثنا عن الكواكب السيارة، فقلنا أن عناصرها من عناصر الأرض .. وتحدثنا عن النجوم، فقلنا أن عناصرها من عناصر الأرض، تستوي في ذلك نجوم في مجرتنا هذه، دنيانا، سكة التبانة، ونجوم في مجرات نركب إليها الضوء فلا نبلغها إلا بعد مئات الملايين من السنين .. الكون أجمع إذن يتألف من عناصر هي بعض هذه التسعين . الكون أجمع إذن يتألف من تلك اللبنات الثلاث .. فلو أننا أمرنا الأرض أن ينفرط عقدها: أمـرنا أجسـام الإنسان أن تنـفرط، وأجسام الحيوان، وأجسام النبات، وأجسام الصخر بهذه الأرض، والصخور بهذه الكواكب، وأمرنا كل غاز الشمس أن ينفرط، وأن تنفرط غازات النجوم جميعها، ما قرب منها وما بعد، واختصاراً أن ينفرط كل شئ في الوجود، لنتج عن انفراطه كومات هائلة ثلاث من: إلكترونات- وبروتونات- ونيوترونات، فهل في معاني الوحدة أبلغ من هذا المعنى؟ ونقول ثلاث لبنات، وهل هي حقا ثلاث؟ وفي الوقت الذي ترد فيه المادة إلى ثلاث لبنات، يـرد العلماء ((القوى)) إلى أصـل واحد: الضـوء، الحـرارة، الأشعـة السينيـة، الأشعـة اللاسلكية، الأشعة الجيمية، وكـل إشعـاع في الدنيا، كلها صور متعددة لقوة واحدة، تلك القوة المغناطيسية الكهربائية، إنها جميعا تسير بسرعة واحدة، وما اختلافها إلا اختلاف موجة . المادة ثلاث لبنات، والقوى موجات متآصلات .. ويأتي أينشتين، وفي نظريته النسبية الخاصة، يكافئ بين المادة والقوى .. ويقول: ان المادة، والقوى، شئ سواء، وتخرج التجارب تصدق دعواه، وخرجت تجربة أخيرة صدقت دعواه بأعلى صوت سمعته الدنيا: ذلك انفلاق الذرة في القنبلة اليورنيومية .. المادة والقوى، إذن، شئ سواء . فماذا بقي من أشياء هذا الكون؟ بقيت الجاذبية، ذلك الرباط الذي يربط الكون أجمـع، وبقي المكان SPACE، وبقي الزمان، ويحاول أينشتين أن يوحد بينها، أن يربط بينها، وهو في نظريته، نظرية النسبية العامة، يربط بين الزمان والمكان، فيجعـل منهما شيئاً متواصلاً، غير متفاصل وفي نظريته الجديدة، نظرية الحقل الواحد UNITED FIELD THEORY يهدف أينشتين إلى أن يثبت أن القوى المغناطيسية الكهربائية، تلك التي تتمثل في الضوء والحرارة وصور الإشعاع عامة، هي وقوى الجاذبية شئ سواء . وأقول السـواء وما أعني بـه السوية . ولكني أعنـي أنهما في الأصـول في أعمـاق الحقيقة الطبيعية، متواصلان، قال أينشتين: ((إن روح العالم النظري لا تحتمل أن يكون في الوجود الواحد شكلان للقوى لا يلتقيان، شكل للجاذبية القياسية، وشكل للمغناطيسية الكهربائية)) . وهكـذا، يتحلل المركب، ويتبسط المعقد، وتتشاكل الحقائق التي تتستر وراء الظواهر المختلفة، وتتشابه، وتجتمع كلها لتصب في مجرى واحد، تلك الوحدة العظمى التي تجـري في الكون أجمع، ولكن، هل قضى الإنسان من ذلك وطرا؟ إن الإنسان ما زال يتساءل: وما وراء كل هذا؟ إن الإنسان إن كان وجد جوابا لبعض ((كيف)) تساءل عنه، فهو ما زال يتساءل ((لماذا)) وهو يسأل في شئ من الهلع الفكري، والتقديس الديني، قال أينشتين: ((إن أعظم جائشة من جائشات النفـس وأجملـها تلك التي تستشعرها النفـس عنـد الوقـوف في روعـة أمام هـذا الخفاء الكـوني، والإظلام، إن الذي لا تجيش نفسه لهذا ولا تتحرك عاطفته، حي كميت، إنه خفاء لا نستطيع أن نشـق حجبه، وإظلام لا نستطيع أن نطلع فجره، ومع هذا نحن ندرك أن وراءه شيئا هو الحكمة، أحكم ما تكون، ونحس أن وراءه شيئا هو الجمال، أجمل ما يكون، وهي حكمة، وهو جمال، لا تستطيع أن تدركهما عقولنا القاصرة، إلا في صور لهما بدائية أولية، وهذا الإدراك للحكمة، وهـذا الإحساس بالجمال، في روعـة، هـو جوهر التعبد عند الخلائق)) . ويقول أينشتين، وهو أعلـم علماء الأرض في الكـون وظواهـره، وأحقهم بالكفـر، إن كان علم يدعو إلى كفـر، وأولاهم باتباع ما اعتاد بعض علماء الغرب ومقلـدوهم من أهل الشرق، من إغفالهم ذكـر الله، يقـول أينشتين: ((إن الشعور الديني الذي يستشعره الباحـث في الكـون، هو أقـوى حافـز على البحـث العلمي، وأنبل حافـز)) وهو يقول: ((إن ديني هو إعجابي، في تواضع، بتلك الروح السامية التي لا حد لها، تلك التي تتراءى في التفاصيل الصغيرة القليلة التي تستطيع إدراكها عقولنا الضعيفة العاجزة، وهو إيماني العاطفي العميق بوجود قدرة عاقلة، مهيمنة، تتراءى حيثما نظرنا في هذا الكون المعجز للأفهام، إن هذا الإيمان يؤلف عندي معنى الله)) !!) انتهى حديث الدكتور العالم أحمد زكي . الفيزيقيا وسيلة إلى الميتافيزيقيا فأنتم ترون، من هذا الحديث، كيـف رد العلـم التجـريبي الظواهر المختلفة إلى أصل واحد، وكيف حمل هذا العلم أكبر علمائنا المعاصرين - أينشتين - ليقول هذه الكلمة الخالدة، التي أوردناها في آخر ما اقتبسناه من كتاب الدكتور أحمد زكي، فكأن العلم التجريبي لا يريد أن يكتفي بأن يظهر لنا وحدة العالم المحسوس، وإنما يذهب إلى أبعد من ذلك، فيرينا كيف أن العالم المحسوس، إذا أحسن استقصاؤه، يسوقنا إلى عتبة عالم وراءه، غير محسوس، ويتركنا هناك وقوفا، في خشوع، وإجلال، نلتمس وسائل، غير وسائل العلم التجريبي المادي، بها نهتدي في مجاهيل الوادي المقدس، الذي يقع وراء عالم المادة . أقرأوا، مرة ثانية، الكلمة الخالدة التي حمل العلم التجريبي المادي الحديـث أكبر علمائنـا المعاصرين على قـولها !! وأقـرأوا، بشكـل خاص، قـوله فيها ((وهو إيماني العاطفي، العميق، بوجود قدرة عاقلة، مهيمنة، تتراءى حيثما نظرنا، في هذا الكون المعجز للأفهام)) !! إن العالم المادي إنما هو بمثابة الظـلال للعالم الروحي، أو قل بتعبيـر أدق، أن المادة روح، في حالة من الاهتزاز تتأثر بها حواسنا، وأن الروح مادة، في حالة من الاهتزاز لا تتأثر بها حواسنا، فالاختلاف، على ذلك، بين عالم المادة، وعالم الروح هو اختلاف مقدار وليس اختلاف نوع، وهذا يفتح الباب على الوحدة .. وحدة جميع العوالم . وحين ينتهي بنا العلم التجريبي المادي إلى رد جميـع ظواهـر الكـون المادي إلى وحـدة هي ((الطاقة))، يبرز لنا من جديد، وبصورة خلابة، العلم التجريبي الروحي، ليتولى قيادنا في شعاب الوادي المقدس، الذي يقع وراء المادة، ونستطيع، بمواصلة البحث والاستقصاء، في العلم التجريبي الروحي، أن نرى هل يمكن أن ترد ظواهر الأخلاق البشرية إلى أصل واحد، كما ردت ظواهر الكون المادي إلى أصل واحد، ويتم بذلك الاتساق، والتلاؤم، بين سلوك البشر، وبين البيئة المادية التي يعيشون فيها، فينتهي بذلك القلق الحاضر، ويعم الأرض السلام؟؟

سلام ياسر،
في الحقيقة أنا غير متأكد من كون الأرواح (التي لا نعرف ماهيتها أصلا) هي تتنناسخ أم هي جديدة

Quote: ما نظنه أرواحا جديدة هي في الأساس أرواح قديمة وهي تعاود الظهور دائما لأنها تتقلب في الصور المختلفة

لماذا لا تكتب جملتك أعلاها كالآتي:
ما نظنه أرواحا جديدة هي في ظني أرواح قديمة تعاود الظهور دائما لأنها تتقلب في الصور المختلفة

سلام يا دكتور ياسر وضيوفه الكرام
الأستاذ خالد الحاج يحكي في ذكرياته أنو مرة الأستاذ كلمهم كلاما عجبا عن تناسخ الأرواح ... قال الغريبة لما جينا البيت حاولنا نذّكر بعض بما سمعنا أكتشفنا اننا نسينا أي حاجة قالها لينا
برضو سعد ابو نورة قال بيتذكر انو الأستاذ قال أنو المعارضين شغلونا بالحديث عن الأصول والفروع الخ والا كنا كلمنا الناس عن التناسخ
متوكل مصطفى حسين كتير كان بحكي لي عن أنو مرة الأستاذ حكى ليهو عن فيلم حضرو.. قال الفيلم كان فيهو مناجاة حميمة بين البطل والبطلة، في ذروة انفعالهما، وفي بوح عميق قالت البطلة للبطل:

If reincarnation would be true I would rather be a WOMAN, because you made it beautiful for me to be a woman

سلام يا عزيزي عبد الله عثمان
وأشكرك على ما تفضلت به
كنت في عام 1973 أو 74 قد طالعت تحقيقا مصورة في مجلة اسمها "الحوادث" عن حالات تناسخ أرواح وسط طائفة الدروز في لبنان ولا زلت أذكر بعض تلك القصص، وأذكر أنني أخذت المجلة وأحضرتها للأستاذ محمود كي يشاهدها. عرفت منذ ذلك الوقت أن تناسخ الأرواح أمر موجود.

ياسر

تسلم يا عزيزي أبا بكر
قولك:
((في الحقيقة أنا غير متأكد من كون الأرواح (التي لا نعرف ماهيتها أصلا) هي تتنناسخ أم هي جديدة))
بالمقابل نحن لا نعرف ماهية المادة ولكننا متأكدون أنها موجودة منذ القديم، أو أن أصولها وعناصرها قديمة. وبنفس الفهم الأرواح قديمة لأنها من عناصر هذا الكون، وتتجدد الصور. فالكون من الله صدر وإلى الله يعود. إذن المصدر قديم. نحن لا نرى الأرواح، ولكننا أيضا لا نرى الإلكترونات، ولا نرى الكهرباء وإنما نحس بوجودها وأثرها. أليس كذلك؟
قولك:
((لماذا لا تكتب جملتك أعلاها كالآتي:
ما نظنه أرواحا جديدة هي في ظني أرواح قديمة تعاود الظهور دائما لأنها تتقلب في الصور المختلفة))
لأنني متأكد أنه ليس هناك شيء جديد. أنا متأكد من بعض الأشياء، وغير متأكد من أشياء أخرى كثيرة، وأظن أنك أيضا متأكد من بعض الأشياء. نسمع الناس يقرأون الآية: "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا" ويقصدون أن معرفة "الروح" تمتنع. فيما سبق الناس لا يعرفون جنس الجنين داخل بطن أمه ذكر أم أنثى، ولكن اليوم يمكن معرفة ذلك بكل سهولة وبدقة شديدة تقريبا [أقول تقريبا لأن هناك جنس ثالث غير معروف أهو ذكر أم هي أنثى وقد بدأت ألمانيا منذ نوفمبر 2013 بإدراج خانة ثالثة للطفل المولود حديثا سموها الجنس الثالث؛ شايف كيف؟؟]
أرجو أن تتمكن من مشاهدة المحاضرة التي سأضعها في المداخلة التالية.
مع فائق التقدير والاحترام
ياسر

Quote: علم الأحياء الجديد: حيث يلتقي العقل والمادة الأحد 28 فبراير 2010 التقدم العظيم القادم في علم الأحياء سوف يغير أكثر من كتب مراجع العلوم ـ إنه يثوِّر revolutionize الطريقة التي تعيش بها حياتك. بروس هـ. ليبتون يشرح قائلا، "في الماضي، تم تدريسنا أن الكائنات الحية مثل الماكينات تعمل بالكيمياء الحيوية والحمض النووي. ما نعرفه الآن أن تركيبنا الحيوي يتم تشكيله بالذكاء التابع لكل خلية من خلايانا الخمسين تريليون. وأن أحد أهم الطرق للتأثير على هذه الخلايا هو من خلال طاقة اعتقاداتنا." يقوم بروس ليبتون في هذه المحاضرة وفي كتابه، "بايولوجية الاعتقاد: إطلاق عنان قوة الوعي، والمادة والمعجزات" بشرح الاكتشافات الجديدة المذهلة التي عُملت عن تفاعل بين عقلك وجسمك والعمليات التي تتلقى بها الخلايا المعلومات. يوضح بروس ليبتون أن الجينات والحمض النووي DNA لا يسيطران على بايولوجيتنا، وإنما بدلا عن ذلك الـ DNA يتم السيطرة عليها بواسطة إشارات من خارج الخلية، بما في ذلك الرسائل الطاقوية من أفكارنا. استخدم بروس ليبتون لغة بسيطة، ورسوما توضيحية، وفكاهة، وأمثلة من الحياة اليومية كي يدلل كيف أن علم الإيبيجينتكس الجديد يمثل ثورة في فهمنا للرابط بين العقل والمادة والتأثيرات العميقة على حياتنا الشخصية وعلى الحياة الجمعية لنوعنا كله.

سلام للجميع
المادة أعلاه قمت بترجمتها من هذا الرابط:
http://covertress.blogspot.de/2010/02/new-biology-where-mind-and-matter-meet.htmlhttp://covertress.blogspot.de/2010/02/new-biology-where-mind...and-matter-meet.htmlhttp://covertress.blogspot.de/2010/02/new-biology-where-mind...and-matter-meet.html
وأرجو أن تكون وافية. ولكن من يريد أن يطلع عليها بلغتها الانجليزية الأصلية فعليه نقل الرابط إلى محرك الانترنيت. [المنبر يكرر كتابة الرابط وعليه وجب التنبيه]

وهذه هي المحاضرة كاملة ساعتين ونصف الساعة ولكن أضمن للمهتمين عدم الإملال.




الأستاذ عمر الدرديري قام بعمل بوست توضيحي أقترح على المهتمين متابعته خاصة أنه يشرح باللغة العربية، وذلك في منبر سودان للجميع. أرجو نسخ العنوان التالي وكتابته في محرك البحث الذي سوف يأخذك إلى منبر سودان للجمــــــيع:
البايولوجيا الجديدة .. عندما يلتقى العقل بالمادّة

ياسر

شكراً يا د. ياسر على الإهداء للنشيد العرفاني فلقد أعجبني وسرني كالعادة وأنا شدة ما بحب الإنشاد العرفاني كان عندي صفحة في الفيسبوك عن الإنشاد العرفاني في السابق

دي مادة ممكن تكون عندها علاقة بالبوست وهي الذاكرة التي تنتقل عند زراعة أعضاء القلب بين المريض والمتبرع شيء مدهش ومكون من أربعة مقاطع صغيرة
سأكتفي بجلب الجزء الأول ويمكن الحصول على بقية الأجزاء في اليوتيوب:

تسلم يا النذير وشكرا لك على هذه الإضافة المتميزة للبوست..

كما أرحب بالأخ سعد أبو نورة الذي وصلتني رسالة منه عبر الأخ عبد الله عثمان قال أنه يرجو أن يشارك في البوست، وقد نقل لي فيها عبد الله رؤيا سعد لمجيئه إلى ألمانيا وقد وجد معي الأخ الراحل متوكل مصطفى حسين. طيب عشان ندخل الموضوع دا في البوست أستسمح الجميع بوضع هذه القصيدة وبعض الحكي:




منشدة هذه القصيدة، خمرية ابن الفارض الشهيرة، هي الراحلة العزيزة الأستاذة إخلاص همد التي رحلت عن دنيانا في حادث سير هي وزوجها الراحل صلاح الدين الطيب في أغسطس 2002، أثناء عودتهما بعربتهما من مدني. أما الأداء في الشريحة فقد كان في واشنطون في عام 2001 أو في نفس عام 2002.

شَـرِبْنَا عـلى ذكْـرِ الحبيبِ مُدامَةً سـكِرْنَا بها من قبل أن يُخلق الكَرْمُ
لـها البدرُ كأسٌ وهيَ شمسٌ يُدِيرُهَا هـلالٌ وكـم يـبدو إذا مُزِجَتْ نَجم
ولـولا شـذَاها مـا اهتدَيتُ لِحانِها ولـولا سَـناها مـا تصَوّرها الوَهْمُ
ولـم يُـبْقِ منها الدّهْرُ غيرَ حُشاشَةٍ كـأنّ خَـفاها في صُدور النُّهى كتْم
فـإن ذُكـرَتْ في الحَيّ أصبحَ أهلُهُ نَـشاوى ولا عـارٌ عـليهمْ ولا إثم
ومِـنْ بـينِ أحشاء الدّنانِ تصاعدتْ ولـم يَـبْقَ منها في الحقيقة إلاّ اسمُ
وإن خَطَرَتْ يوماً على خاطرِ امرئِ أقـامتْ بـه الأفـراحُ وارتحلَ الهمّ
ولـو نَـظَرَ الـنُّدْمَانُ خَـتمَ إنائِها لأسـكَرَهُمْ مـن دونِـها ذلكَ الختم
ولـو نَـضحوا منها ثرَى قبرِ مَيّتٍ لـعادتْ اليه الرّوحُ وانتَعَشَ الجسم
ولـو طَرَحُوا في فَيءِ حائطِ كَرْمِها عـليلاً وقـد أشـفى لـفَارَقَهُ السّقم
ولـو قَـرّبُوا من حانِها مُقْعَداً مشَى وتـنطِقُ مـن ذِكْـرَى مذاقتِها البُكْم
ولـو عَبِقَتْ في الشرق أنفاسُ طِيبِها وفـي الـغربِ مزكومٌ لعادَ لهُ الشَّمُّ
ولـو خُضِبت من كأسِها كفُّ لامسٍ لـمَا ضَـلّ فـي لَيْلٍ وفي يَدِهِ النجم
ولـو جُـليتْ سِـرّاً على أَكمَهٍ غَدا بَـصيراً ومن راووقِها تَسْمَعُ الصّم
ولـو أنّ رَكْـباً يَمّموا تُرْبَ أرْضِهَا وفـي الرّكبِ ملسوعٌ لمَا ضرّهُ السّمّ
ولو رَسَمَ الرّاقي حُرُوفَ اسمِها على جَـبينِ مُـصابٍ جُـنّ أبْرَأهُ الرسم
وفـوْقَ لِـواء الجيشِ لو رُقِمَ اسمُها لأسـكَرَ مَـنْ تحتَ اللّوا ذلك الرّقْم
تُـهَذّبُ أخـلاقَ الـنّدامى فـيّهْتَدي بـها لـطريقِ العزمِ مَن لا لهُ عَزْم
ويـكرُمُ مَـن لـم يَعْرِف الجودَ كَفُّه ويـحلُمُ عـند الـغيظ مَن لا لهُ حِلم
ولـو نـالَ فَـدْمُ الـقومِ لَثْمَ فِدَامِها لأكْـسـبَهُ مَـعنى شـمائِلها الـلّثْم
يـقولونَ لـي صِفْهَا فأنتَ بوَصفها خـبيرٌ أَجَـلْ عِندي بأوصافها عِلم
صـفاءٌ ولا مـاءٌ ولُـطْفٌ ولا هَواً ونـورٌ ولا نـارٌ وروحٌ ولا جِـسْمٌ
تَـقَـدّمَ كُــلَّ الـكائناتِ حـديثُها قـديماً ولا شـكلٌ هـناك ولا رَسم
وقـامت بـها الأشـياءُ ثَـمّ لحكمَةٍ بـها احتَجَبَتْ عن كلّ من لا له فَهْمُ
وهامتْ بها روحي بحيثُ تمازَجا اتّ تِـحـاداً ولا جِـرْمٌ تَـخَلّلَه جِـرْم
فَـخَـمْر ولا كـرْم وآدَمُ لـي أب وكَـرْم ولا خَـمْر ولـي أُمُّـها أُمّ
ولُـطْفُ الأوانـي في الحقيقة تابع لِـلُطْفِ الـمعاني والمَعاني بها تَنْمُو
وقـد وَقَـعَ الـتفريقُ والـكُلّ واحد فـأرواحُنا خَـمْرٌ وأشـباحُنا كَـرْم
ولا قـبلَها قـبل ولا بَـعْدَ بَـعْدَهَا وقَـبْليُّة الأبْـعادِ فـهْي لـها حَـتْم
وعَصْرُ المَدى من قَبله كان عصرَها وعـهْدُ أبـينا بَـعدَها ولـها الـيُتم
مـحاسِنُ تَـهدي المادِحينَ لوَصْفِهَا فَـيَحْسُنُ فـيها مـنهُمُ النّثرُ والنّظم
ويَـطْرَبُ مَـن لم يَدْرِهَا عند ذِكْرِهَا كَـمُشْتَاقِ نُـعْمٍ كـلّما ذُكـرَتْ نُعم
وقـالوا شَـرِبْتَ الإِثـمَ كـلاّ وإنّما شـرِبْتُ التي في تركِها عنديَ الإِثم
هـنيئاً لأهـلِ الدّيرِ كمْ سكِروا بها ومـا شـربوا مـنها ولـكِنّهم هَمّوا
وعـنديَ مـنها نَـشْوَةٌ قبلَ نشأتي مـعي أبـداً تـبقى وإنْ بَليَ العَظْم
عـليكَ بها صِرْفاً وإن شئتَ مَزْجَها فَـعَدْلُكَ عـن ظَلْم الحبيب هو الظُّلم
فَـدُونَكَهَا فـي الـحانِ واستَجْلها به عـلى نَـغَمِ الألـحان فهيَ بها غُنْمُ
فـما سـكنَتْ والـهمَّ يوماً بموضع كـذلك لـم يـسكُنْ مـع النَّغَم الغَم
وفـي سـكرةٍ منها ولَوْ عُمْرَ ساعةٍ تَـرَى الدَّهْرَ عبداً طائعاً ولك الحُكْم
فلا عَيْشَ في الدُّنْيا لمَن عاشَ صاحياً ومَـن لم يَمُتْ سُكْراً بها فاته الحزم
عـلى نـفسه فليَبْكِ مَن ضاع عُمْرُهُ ولـيسَ لـهُ فـيها نَصيبٌ ولا سهمُ


ـــــــــــــــــــــــــــ

ياسر

سلام للجميع
وشكرا مرة ثانية يا النذير فقد شاهدت الشريحة الكاملة لقصة زراعة القلب وانتقال الذاكرة معه بما يوضح بجلاء ان القلب ليس فقط مضخة دم. أرجو منك ومن القراء تأمل هذه الفقرات من مقدمة كتاب رسالة الصلاة لتجد تقريرا بالحرف يقول ذلك

Quote: فالعقل هو الروح الإلهي المنفوخ في الإنسان، والخوف هو وسيط النفخ، وصراع العناصر المختلفة، التي تزخر بها البيئة الطبيعية، هو العامل المباشر، والله من وراء كل أولئك محيط.. وهذا النفخ مستمر، وهو سرمدي، ويأخذ في اللطف كلما برزت لطائف الحياة من كثائفها، وكان لها السلطان.. وسيجيء يوم يبدل الله فيه الخوف أمناً، والحرب سلاماً، والعداوة محبة.. ((ما يفعل الله بعذابكم، إن شكرتم، وآمنتم؟ وكان الله شاكرا عليما؟)). وأين نفخ الروح الإلهي؟ هل نفخ في الأجساد؟ أم هل نفخ في العقول؟ لا هنا لا هناك.. فليس الجسد مكان النفخ، وإنما هو نتيجة النفخ.. ومثل ذلك يقال عن العقل.. فليس الدماغ، وهو عضو العقل، مكان النفخ، وإنما هو نتيجة النفخ.. فالنفخ متقدم عليهما، كما يتقدم السبب النتيجة.. فأين كان النفخ إذن؟ الجواب، في القلب!! وما هو القلب؟ هو ذات الحي!! هو الحي بالأصالة، حين لا يكون الجسد، ولا الدماغ، حيين إلا بالحوالة.. هو الحي الذي أعطى الجسد والدماغ الحياة، وهو ليس خادمهما، وإنما هو سيدهما.. وقد أخطأ علم الطب الحديث - علم وظائف الأعضاء- حين ظنه مجرد مضخة للدم.. والأمر كما هو عليه في الدين.. ففي الحديث: ((ألا إن في الجسد مضغة، إذا صلحت صلح سائر الجسد، وإذا فسدت فسد سائره.. ألا وهي القلب)) وليس المقصود بالفساد هنا الفساد الحسي الذي ينتج عنه الموت الحسي، فحسب، وإنما المقصود الفساد المعنوي الذي ينتج عنه الموت المعنوي - الكفر- وفي القرآن التركيز كله على القلب، ولا يجيء ذكر العقل - الدماغ والجسد- إلا في المكان الثاني.. قال تعالى ((إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب، أو ألقى السمع، وهو شهيد)) فالذكرى في المكان الأول لصاحب القلب الذكي، ((لمن كان له قلب)) وجاء به على التنكير ليفيد التعظيم.. فإن لم يكن، فلصاحب العقل الواعي: ((أو ألقى السمع، وهو شهيد)).. ((ألقى السمع)) يعني أعار الأذن، وتلك إشارة إلى العضو المحسوس، وهي، من ثم، إشارة إلى الجسد.. ((وهو شهيد)) يعني غير شارد الذهن وقت الاستماع، وتلك إشارة إلى حصر القوى التي تعمل في الدماغ - إلى العقل- والآيات التي تركز على القلب في المكان الأول، مستفيضة في القرآن، ونحن لا نستطيع، كما أننا لا نحتاج، إلى متابعتها هنا، فليراجعها من شاء في مظانها.. وإنما نريد هنا أن نورد ثلاث آيات، هن آية في الدلالة على المكانة التي يحتلها قلب الإنسان، من الإنسان .. قال تعالى على لسان إبراهيم الخليل: ((ولا تخزني يوم يبعثون * يوم لا ينفع مال، ولا بنون * إلا من أتى الله بقلب سليم)) ففي آخر المطاف لا منجاة من عذاب الخزي، ولا من خزي العذاب، إلا بسلامة القلب.. وهل يزيد في توكيد كرامة القلب لو قلنا أن لكل مخلوق قلبا، وليس لكل مخلوق عقل؟؟ فإنه لم يعرف شيء من الكائنات، مهما صغر حجمه، وخف وزنه، ليس له قلب.. ومع القلب الجسد، فإنهما كأن قد نشآ في وقت واحد.. فالجسد بيت القلب، وهو من ثم صنوه، وزوجه، وهو المعني بقوله تعالى: ((سبحان الذي خلق الأزواج كلها، مما تنبت الأرض، ومن أنفسهم، ومما لا يعلمون)).. فالإشارة في ((من أنفسهم)) إلى القلب والجسد.. وفي حين أن الجسد بيت القلب، فإن القلب بيت الرب.. وهو، من ثم، زوج الرب.. وإلى ذلك الإشارة بقوله تعالى: ((ومما لا يعلمون))…

تسلم كتير يا د. ياسر والأستاذ محمود محمد طه علم يمشي على رجلين، ويا ريت البوست الجميل دا ما يموت

أحكي ليكم القصة دي يا د. ياسر وعبد الله عثمان
مرة بالنهار والوكت داك كنت عايش في السعودية أظن 2008 كنت بشاهد في فيديو عن حياة الأستاذ محمود محمد طه
كان نزلو د. ياسر الشريف في سودان فور أول، المهم كنت تعبان وبعد ما شاهدت الفيديو نمت نومة نهارية وحلمت فيها،
المهم عندي خالي ظلامي وعندو رأي في الفكرة الجمهورية ولكنه بلم بأصول الدين وكان ساكن جمبي في السعودية، وبفهم
في تفسير الأحلام، قمت بعد الحلم إتصلت عليهو وقلت ليهو يا خالي أنا حلمت حلم غريب عايزك تفسرو لي، قال لي أحكي لي الحلم،
قلت ليهو أنا شوفت نفسي دخلوني في نقالة المستشفى وواحد ظهر لي وأداني سمك في الحلم
قام قال لي: السمك نجيض وللأ نيء
قلت ليهو: سمك مشوي
قال لي: يا سلااااااااااااااااااااااااام الراجل اللي أداك السمك دا راجل بركة وعليك الله لو بتعرفوا عرفني بيهو طوااالي دا زول ما هين
لأنو بمثل نبي الله الخضر والخضر أعطى سيدنا موسى سمك نجيض
قلت ليهو: الزول اللي أداني السمك المشوي هو الأستاذ محمود محمد طه
طبعاً خالي علشان بكره الفكرة الجمهورية قال لي: تاني رجعت تاني لهلوستك والشرطة السعودية كلامهم صاح لمن قالوا عليك بتاع بنقو هاهاهاهاها
شوفوا بالله الزول دا قلب 180 درجة من كلامو الأول علشان بكره الفكرة الجمهورية وما عايز يديها أي كريديت
خالي دا بروفيسور وكان زميل صديق منصوري أيام الثانوي في المدرسة
الغريبة فعلاً دخلوني المستشفى بنقالة وقربت أموت لكن نجوت من ميته محققة وبعديها أفكاري الدينية إبتدت تتغير منذ تلك الحادثة

سلام يا عزيزي النذير حجازي

وشكرا لك على ما تفضلت بحكايته. وإن شاء الله سأعود لهذا البوست بالجديد، وبمداخلات من الأخ العزيز الأستاذ سعد أبو نورة، فقد وصلتني منه رسالة اليوم يفيدني بذلك.


ياسر

هذه المادة عن "تناسخ الأرواح" كتبها وأرسلها لي الأخ الأستاذ سعد أبو نورة..


لقد كنت مهتماً إلى حد كبير بموضوع تناسخ الأرواح منذ أن شاهدت فيلم (Audrey Rose) في عام 1979م في سينما النيل الأزرق ، ولقد تجدد هذا الاهتمام عندما قرأت في عام 2001م كتاب "سيرة ذاتية ليوغي" ـ Autobiography of a Yogi ـ لمؤلفه براماهنسا يوغاناندا - Paramhansa Yogananda (1893 ـ 1952) . ولقد خلق (يوغاناندا) مكانة رفيعة لنفسه إذ أن كتابه هذا يعد أول مؤلف كتب عن اليوغا في الغرب حيث يرجع تاريخ أول طبعة له لعام 1946 .. كذلك فإن الكتاب يعد أحد مصادر القراءة الأساسية في مائة جامعة في العالم وذلك في الدراسات المتعلقة بعلم الأديان المقارن وعلم النفس والأدب والفلسفة وعلم الاجتماع وحتى علم الأحياء ، كذلك تمت ترجمة الكتاب لتسعة عشر لغة . ولقد تخرج (يوغاناندا) من جامعة كلكتا في الآداب ، وانخرط في ممارسة اليوغا منذ طفولته كما تم تلقينه اليوغا بواسطة معلمه الروحي (Guru) (سري ياكتيسوار - Sri Yukteswar ) ، والذي شجعه على السفر للغرب لكيما يقيم أول مدرسة لليوغا في الغرب بولاية كاليفورنيا .. وقام يوغاناندا بتلقين اليوغا للكثير من الأمريكيين ونال شهرة واسعة هنالك .. وحيث أن شهرة (يوغاناندا) قد طبقت الآفاق ، لذا فإنه قد قام بتلقين اليوغا للمهاتما (غاندي) في عام 1935م في إحدى رحلات عودته من أمريكا للهند .. وتوفى في عام 1952 في أمريكا في ظرفٍ حير الكثيرين ، حيث ظل جسده محتفظاً بخصائصه الطبيعية لمدة عشرين يوماً قبل دفنه ، دون أن يتعرض لأي إنحلال أو تفسخ .
من قراءتي لكتاب (سيرة ذاتية ليوغي) عرفت بأن الكتب المقدسة الهندوسية تبين بأن الوجود محكوم وبكل صرامة بقانون الكرما ـ Karma Law . كلمة كرما تعني فعل (Action) . ويعني هذا القانون بأن لكل فعل رد فعل ولكل نتيجة سبب وأن كل ما يزرعه الإنسان يحصده ، ويتضح من شرح القانون بأنه يشبه قانون المعاوضة في الإسلام (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره) .. وتعتقد الهندوسية بأن أي أعمال يقوم بها الإنسان سواء بحكمة أو بجهل فإنها سوف ترتد إليه لاحقاً باعتباره نقطة البداية التي انطلقت منها هذه الأفعال ، وبذلك تكتمل دائرة الفعل من الناحية الوجودية .. وتربط الديانة الهندوسية في قانون الكرما بين مفهومين ، المفهوم الأول هو جانب المعاوضة في عملية الفعل ، والمفهوم الثاني يتعلق بالوراثة حيث أن الإنسان مسؤول أيضاً عن أعماله الموروثة من حيواته السابقة ، وأنه لا بد له من التعويض عنها . فإذا قام الإنسان مثلاً في إحدى حيواته بتضييق حرية أحد الأشخاص ، فإنه معرض في حياته الجديدة لكيما يذوق طعم الحبس والقيد ، حتى يتعلم الإنسان بالتجربة المعاشة المعاناة التي سببها للآخرين . لذا فإن عودة الروح للأرض عبر التناسخ يحددها سجل الكرما الخاصة بها . فكل روح تعود للأرض لاستيفاء دين خاص متعلق بالكرما . ودورات التناسخ التي يمر بها الإنسان هي أمر حتمي ولا يمكن كسر هذه الدورات إلا إذا تعلم الإنسان من تجاربه وحقق المعرفة بالله وبحقيقة أصله في الإطلاق . عندها فقط لا تكون للإنسان حاجة للرجوع للأرض عبر تناسخ الأرواح ، وإنما يتطور في عوالم ما بعد البرزخ .
تعتقد الهندوسية بأن الموت هو ظاهرة ناتجة عن فعل الكرما التطورية ، يتم فيها إنفصال الروح عن الجسد وذلك بإنفكاك عرى رابطة التنفس بينهما والتي يتم عبرها نقل تيارات الحياة من الروح للجسد .. وهكذا فإن الجسد يعود لأصله الهامد في التراب بينما تنتقل الروح لعالم أثيري متجانس (البرزخ) تقوم فيه بتطهير شوائبها . وبالنسبة للإنسان العادي غير المتطور روحيا والذي لا يميز لنفسه هوية اخرى غير هوية الجسد ، فإن ظاهرة الموت (فض رابطة التنفس بين الروح والجسد) تحدث بفعل تدخل مقتضيات الكرما . أما بالنسبة لليوغي فإنه قد فض وبشكل واعي رابطة التنفس واستطاع أن يدرك أن جوهر هويته هي الروح قبل أن يجري عليه ذلك بالموت . لذا فإن الموت ليس إنعداماً كاملاً أو فناءً نهائياً لوجود الإنسان .. وتتمثل فكرة الإنتصار على الموت عند اليوغي بأن الموت لا يجري عليه في حالة الغفلة ، ولكنه يخرج عن جسده وبشكل واعي . كذلك يتمثل الإنتصار على الموت لدى اليوغي في تحقيق الكمال الذي يمكنه من كسر دورات التناسخ التعاقبية لروحه بالشكل الذي يحرره بشكل كامل من الحاجة للعودة للأرض مرة أخرى والحلول في جسد جديد لمزيد من التطوير الروحي والتعليم وفقاً لمقتضيات قانون الكرما . ومن هاهنا تجئ فكرة إطالة أمد الحياة لدى اليوغي وذلك بتجديد أنسجة الجسد والدماغ عبر تمارين اليوغا ، وذلك حتى يستطيع اليوغي في أمد حياته الراهنة من تحقيق الكمال الروحي الذي يغنيه عن تجربة العودة للأرض مرة أخرى عبر تناسخ الأرواح .
تحدث يوغاناندا في كتابه (سيرة ذاتية ليوغي) عن مفهوم تناسخ الأرواح ، وذكر تجربة شخصية تعرض لها في الهند قبل ذهابه للاستقرار في أمريكا . كان في ذلك الوقت من بداية القرن العشرين يدير مدرسة لليوغا في الهند . كان من ضمن أهداف المدرسة إعداد الأطفال الذين لديهم الاستعداد الروحي في الإنخراط في التأهيل الروحي في درب ممارسة اليوغا . وفي أحد الأيام أخذ أطفال المدرسة في نزهة خلوية . وأثناء فعاليات الرحلة ، اقترب منه بعض الأطفال ، والذين كان لديهم الكثير من التبجيل الروحي له كمعلم يوغا ، وأخذوا يسألونه أن يكشف لهم عن مستقبلهم وإذا ما كانوا سوف يصبحون معلمين يوغا عظام مثله . سأله أحد الأطفال عن ماذا سوف يصبح في المستقبل ، قال له أنك سوف تنضج في طريق اليوغا وسوف تصبح معلماً عظيماً ، سأله آخر عن نفس الموضوع ، فأجابه ، أما أنت فسوف تترك الدراسة وتتزوج وسوف تنقطع علاقتك باليوغا ، سأله أحد الأطفال التلاميذ ، وكان يدعى (كاشي) وكان يوغاناندا يكن له محبة خاصة ، سأله عن ماذا سوف يكون مستقبله ، قال يوغاناندا ، أنه وجد نفسه ومن دون سيطرة على كلماته يقول له (أما أنت فسوف تموت قبل أن تحقق شيئاً في طريق اليوغا) .. يقول يوغاناندا أنه لم يكن يقصد قول هذا الكلمات له ، لكن الله أجبره أن يقولها دون سيطرة من جانبه على قولها .. إغتم الطفل غماً شديداً ، عندها طلب يوغاناندا من الأطفال الانصراف وأعلن لهم بأنه لا يود أن يدلي بأي حديث إضافي حول هذا الموضوع . شعر يوغاناندا بالندم رغم أنه أحس بأن الله قد أجرى ذلك القول على لسانه من دون أي سيطرة على نفسه . وعند عودتهم للمدرسة من نزهتهم اقترب منه الطفل (كاشي) وطلب منه بإلحاح أن يقطع له وعداً أنه وبعد موته ، سوف يتولى يوغاناندا مسؤولية البحث عن روحه في العالم الروحي ، وأن يتولى يوغاناندا شخصياً مسؤولية متابعة عودة روحه للعالم من جديد عبر ميكانيزم التناسخ ، ومن ثم أن يهديه من جديد لسلوك طريق اليوغا . طلب منه ذلك بإلحاح شديد ، وأجبر يوغاناندا على أن يقسم له بأنه سوف ينفذ ذلك ، وأمام طلبه الملح وعده يوغاناندا بذلك . رغم ذلك إتخذ يوغاناندا كل الإحتياطات الشرعية للحفاظ على حياة الطفل (كاشي) ، وطلب منه بالتحديد أن يلتزم حرم مدرسة اليوغا وأن لا يخرج منها مهما كان الداعي لذلك . ذهب يوغاناندا لأحد شؤونه في مدينة مجاورة ، وكرر تحذيره للطفل (كاشي) بأن لا يغادر حرم المدرسة ، مهما حدث . وفي أثناء غياب يوغاناندا أتى والدي الطفل (كاشي) وأجبراه على مغادرة المدرسة رغم ممانعته ، وذلك للاحتفال بأحد أعياد الهندوس . وأثناء وجوده في منزل والديه بمدينة كلكاتا (Calcutta) أصيب بالكوليرا وتوفى . عند حضور يوغاناندا من رحلته للمدينة الأخرى كان أول سؤال سأله هو : أين (كاشي) . وعندما علم بمغادرته للمدرسة ، انزعج وسافر بالقطار إلى مدينة كلكاتا (Calcutta) حيث يوجد منزل والديه . وعند وصوله لمكان قريب من منطقة والديه ، وجد نعش الجنازة متحركاً في طريقه لأداء المراسم الأخيرة لجثمانه . غضب يوغاناندا وأمسك بتلابيب والده وقال له بوضوح (لقد قتلت ولدك) .

لم تهنأ الحياة ليوغاناندا بعد ذلك ، وأقسم أن يفي بوعده للطفل (كاشي) ، لذا يحكي يوغاناندا بأنه ولمدة ستة اشهر بعد وفاة الطفل (كاشي) ، بدأ في ممارسة طقس سري معروف لمعلمي اليوغا ، وبدأ في التجول في بازارات (أسواق) مدينة كلكاتا (Calcutta) رافعاً يديه بشكل مستقيم الساعات الطوال ، يقول يوغاناندا أنه قد جعل من يديه إيريال ( سلك هوائي) ومن قلبه محطة استقبال ، لتلقي اي إشارة روحية من عالم الأرواح تنبئ عن مكان الطفل (كاشي) عند عودته مرة أخرى لعالم الأجساد .. يقول يوغاناندا أنه قد تلقى إشارة روحية قوية في نهاية فترة الستة أشهر ترجمها قلبه إلى صوت واضح يخاطبه في عقله بقوله (أنا كاشي ، أنا كاشي) ، وأنه عندما يتحرك في إتجاه محدد تقوى هذه الإشارة الروحية التي استقبلها قلبه وترجمها عقله لعبارات محددة . عليه قادته تلك الإشارة إلى منزل من طابقين في أحد أنحاء المدينة ، ووجد نفسه دون أن يعي يطرق باب المنزل . أتى إليه أحد الخدم العاملين في المنزل وسأله ماذ يريد ، طلب منه يوغاناندا أن يستدعي سيده . وعند حضور صاحب المنزل ، قال يوغاناندا أنه قد شعر بالكثير من الإحراج في كيفية التعامل مع صاحب المنزل ، لكنه تغلب على إحراجه ووجد نفسه يسأله (عفواً سيدي ، هل زوجتك حامل؟) .. استغرب صاحب المنزل لدى رؤيته لمعلم روحي يرتدي إزاراً برتقالياً ويسأله عن سر حمل زوجته والذي لا يعرفه أي شخص سوى صاحب المنزل نفسه فقال له (كيف عرفت ذلك وهو سر لا يعرفه أي شخص سواي أنا وزوجتي) ، فافضى له له يوغاناندا بقصة الطفل (كاشي) . الغريب في الأمر أن صاحب المنزل قد صدق القصة ووثق في هذا المعلم الروحي الذي يقف أمام منزله بكل سطوة روحية واضحة . قال له يوغاناندا (بعد بضعة أشهر سوف تضع زوجتك طفلاً سوف يكون لون بشرته كذا وسوف يكون شكل شعره كذا) وأعطاه وصفاً حسياً لشكل الطفل . بعد ميلاد الطفل ، تولى يوغاناندا رعايته روحياً ، وعندما كبر أرسله لمعلم روحي في جبال الهملايا لكيما يقود طريقه الروحي من جديد في درب اليوغا .
تحدث يوغاناندا عن بعض حيواته السابقة ، وقال بأنه قد كان (أرجوناArjuna ) صديق وتلميذ السيد كريشنا (Lord Krishna) والذي يعتبر أحد أنبياء الهندوسية . كذلك حدث يوغاناندا تلاميذه أنه قد كان الملك (ويليام الفاتح William The Conqueror) أحد ملوك إنجلترا والشخصية التاريخية المشهورة . وأن تلميذه (سوامي كرياناندا - Swami Kriyananda) قد كان هنري إبنه . وقد تم نشر هذه القصة في كتاب اسمه (Two Souls: Four Lives
The Lives and Former Lives of Paramhansa Yogananda and his disciple, Swami Kriyananda) من تأليف (Catherine Kairavi)



(سوامي كرياناندا - Swami Kriyananda) تلميذ (يوغاناندا) أخرج كتاباً أسماه (الطريق The Path) حكى فيه بعض المسائل التي تتعلق بتناسخ الأرواح والي ذكرها له معلمه الروحي (يوغاناندا). ولقد قمت بترجمة هذا الجزء من كتابه أدناه بتصرف :
(( في بعض الأحيان كانت النقاشات حول تناسخ الأرواح تصبح مثيرة للاهتمام بشكل كبير . وفي أحد الأيام سألت المعلم الروحي (هل كان ليهوذا الاسخريوطي أي تحقيق روحي)؟ فأجاب المعلم الروحي (بالطبع قد كان لديه بعض الكرما السيئة ، إلا أنه رغم ذلك قد كان قديساً) . (كان قديساً) سألت أنا بتعجب ، حيث أن وجهة النظر المخالفة لأمر معروف عن سوء ذاك الحواري قد أدهشتني . (نعم كان قديساً) أكد المعلم الروحي بشكل قاطع . (يجب أن يكون كذلك ، حتى يصبح أحد الحواريين الإثني عشر . إلا أنه كان يتوجب عليه أن يعاني لفترة ألفي سنة بسبب خيانته . ولقد تم تحريره نهائياً من المعاناة في هذا القرن (أي القرن العشرين) في الهند . لقد ظهر يسوع لمعلم روحي معين في الهند وطلب منه تحريره . كما أنني قد عرفت يهوذا الاسخريوطي في حياتنا الحالية هذه) . سألت معلمي وأنا أتابعه بكل تشويق (عرفته في حياتنا الحالية؟ كيف كان يبدو؟) . أجاب المعلم الروحي (دائماً هادئ الطبع ومنحصر في نفسه. إلا أنه كان لا يزال لديه بعض التعلق بالنقود . وفي أحد الأيام قام أحد التلاميذ بالسخرية في وجهه ، إلا أن معلمه الروحي هز رأسه قائلاً بهدوء "لا تفعل ، دعه وشأنه") .
في عام 1935م قام المعلم الروحي بزيارة استونهينج (Stonehenge) في إنجلترا ، وعلق لسكرتيره ، ريتشارد رايت بقوله (لقد عشت أنا بنفسي هنا قبل ثلاثة آلاف وخمسمائة عام).
في بعض الأحيان كان المعلم الروحي يثير فضولنا ، بإشارات عرضية للحيوات السابقة لبعض الشخصيات العامة المعروفة . قال لنا (وينستون تشرشيل قد كان نابليون في حياته السابقة . لقد أراد نابليون أن يخضع إنجلترا . ولقد حقق تشرشيل هذا الطموح باعتباره رئيس وزراء إنجلترا . كذلك أراد نابليون تحطيم إنجلترا ، وباعتباره تشرشيل فإنه قد اشرف على تفكيك الإمبراطورية البريطانية . أيضاً فإن نابليون قد تم نفيه ثم عاد إلى السلطة من جديد . وبنفس القدر فإن تشرشيل قد تم إبعاده من السياسة ، ثم عاد بعد فترة واسترد سلطته) . ومن الحقائق المثيرة أن تشرشيل ، عندما كان شاباً ، وجد بأن المآثر العسكرية لنابليون مثيرة لاهتمامه . استمر المعلم الروحي قائلاً (هتلر قد كان هو الإسكندر الأكبر في حياته السابقة . إن نقطة المقارنة المثيرة للاهتمام هنا أن كلاً من هتلر والإسكندر الأكبر قد قام بتوظيف استراتيجية الحرب الخاطفة - strategy of lightning attack — blitzkrieg ، كما دعاها هتلر) .
لقد كان المعلم الروحي يأمل أن يوقظ في هتلر الإهتمام المعروف للإسكندر الأكبر بتعاليم الهند واليوغا ، بحيث يوجه طموحات هذا الديكتاتور نحو المثل العليا . ولقد حاول فعلاً أن يقابل هتلر في عام 1935م ، إلا أن طلبه لمقابلته قد تم رفضه .
كذلك فإن المعلم الروحي قال بأن موسوليني قد كان مارك أنطوني في حياته السابقة ، وأن قيصر ويلهلم قد كان يوليوس قيصر في حياته السابقة ، كما أن ستالين هو جنكيز خان .
وقال المعلم الروحي بأن المرأة الكاثوليكية ثيريس نيومان (Therese Neumann) من بلدة (Konnersreuth) في ألمانيا ، والتي كانت تظهر عليها علامات في جسدها شبيهة بجراح يسوع على الصليب ، قد كانت مريم المجدلية في حياتها السابقة . وأوضح لنا المعلم الروحي (إن ذلك هو السبب في أنها قد منحت هذه الرؤى الحسية لمشهد صلب يسوع) )) .

روابط مهمة :
(1) كتاب "سيرة ذاتية ليوغي" ـ Autobiography of a Yogi يوجد مجاناً على الرابط التالي:
http://www.crystalclarity.com/yogananda/index.phphttp://www.crystalclarity.com/yogananda/index.php

(2) كتاب الطريق (The Path) يوجد مجاناً على الرابط التالي :
http://www.crystalclarity.com/kriyananda/http://www.crystalclarity.com/kriyananda/

في عام 2004 كنت قد كتبت هذا البوست هنا في سودانيز أونلاين وعنوانه
مسلم يقرأ الإنجيل.. نهاد خياطة
http://www.sudaneseonline.com/board/8/msg/%D9%85%D8%B3%D9%84...9..--1080987557.html

ثم واضعت رابط المقال الموجود حتى الآن في موقع معابر في الشبكة. أرجو من متابعي البوست قرأته بتأمل..


http://maaber.org/issue_february04/spiritual_traditions1.htm#_ftnref7http://maaber.org/issue_february04/spiritual_traditions1.htm#_ftnref7

ياسر