العلمانية .. مع ام ضد ، مناظرة بمركز الفيصل الثقافي

إيمانا منا ان الحوار له ادابه و فوائده و ان الإختلاف يقتضي زرع قيم الإحترام و التعايش قامت لجنة تنظيم فعالية المناظرة بالإشتراك مع مركز الفيصل الثقافي المستضيف و الراعي الرسمي لهذه الفعالية الفكرية والثقافية - قامت اللجنة بالترتيب و الاعداد لستة مناظرات في السنة تكون منبرا حرا و نزيها لمناقشة مختلف المواضيع و القضايا التي تهم المجتمع السوداني و اختارت اللجنة اسلوب المناظرة لأنه انجع في تقريب الفكرة للمتلقي و لأن التطور يتطلب الحوار الهادئ البناء ، هذا و ستقوم الفعاليات في السبت الثاني من شهر فبراير ، ابريل ، يونيو ، اغسطس ، اكتوبر و ديسمبر.

و قررت اللجنة ان تكون اول فعالية عن العلمانية بعنوان : " العلمانية .. مع ام ضد " و ستقام يوم 14 من شهر فبراير القادم و لم يتم الاعلان بعد عن اسماء المنافسين المتوقع اشتراكهم بالمناظرة و تؤكد لجنة تنظيم الفعالية انها لا تمثل اي كيان او افكار محددة بل تطمح لتأصيل التنمية و التطور الفكري من قلب تراث و ثقافة المجتمع السوداني العريق و تؤمن ان درء المفاسد و توطيد التطور لا يكون بالصمت بل بالعمل و الحوار و عندما يتم نقاش قضية مثل العلمانية فهي ليست دعوة للعلمانية او تنفير منها بل هو وضع للامور في نصابها و ترك الحرية للمتلقي لتقرير الاصلح و في مجتمع متعدد الثقافات و الافكار مثل المجتمع السوداني فإن الحوار هو السمة التي يجب ان تسود و ان فعالية المناظرة ما هي الا خطوة في مشوار تثقيف و تنوير المجتمع السوداني.

تطمح فعالية المناظرة في فعاليتها القادمة الى ان يعلم المتلقي معنى العلمانية من وجهة نظر كلا الطرفين ، المنادي بها و الرافض لها و ان يقدم كل منافس تصوره لما سيقود اليه تطبيق العلمانية و ان يتم اصدار ورقة تتضمن كل المعلومات التي تم التطرق لها اثناء المنافسة كجزء من التوثيق لهذه الفعالية الفكرية.

لمتابعة فعالية المناظرة او اقتراح مواضيع و ترشيح المحاورين يمكن التواصل مع بريد صفحة "فعالية المناظرة" على الفيسبوك او الحساب على التويتر http://http://www.twitter.com/sudandebatewww.twitter.com/sudandebate

في شعار الندوة العلمانية خاتين ليها كاس وسكى. لإيحاء انها سكر و اباحية..

على ما اظن المقصود من الصورة الاختلاف فقط ، و بظهر من تباين الالوان الابيض و الاسود .. لكن نحن عندنا مقدرة فائقة اننا نطلع من بطن الصباح ليل

هل العَلمانيَّة مُناقضة للتَّديُّن؟ قامُوسيّاً وأكاديميّاً: ما العلمانيّة؟ بقلم...