فاينانشيال تايمز: 158 مليار دولار فاتورة الحرب في جنوب السودان

Quote: فاينانشيال تايمز: 158 مليار دولار فاتورة الحرب في جنوب السودان حذرت صحيفة الفاينانشيال تايمز البريطانية من التداعيات الاقتصادية للصراع المطول في جنوب السودان، في الوقت الذي تشرع فيه الحرب في الدولة الوليدة في دخول عامها الثاني. وقالت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم السبت على موقعها الإلكتروني على لسان خبراء: إنها تأمل في أن يسارع قادة المنطقة إلى اتخاذ إجراءات فعلية لنزع فتيل التوترات في جنوب السودان خلال اجتماعات الاتحاد الإفريقي المقرر لها نهاية يناير الجاري بعد شهور من مباحثات السلام المتعثرة. واستشهد التقرير بدراسة أعدتها مؤسسة " فرنتير إيكونوميكس" Frontier Economics ، الاستشارية التي تتخذ من المملكة المتحدة مقرًا لها والتي خلصت إلى أن تكلفة الحرب في جنوب السودان من الممكن أن تبلغ 158 مليار دولار خلال عقدين، حتى إذا ما بلغت مستويات الإنتاج النفطية سعتها الكاملة على مدار عشرة أعوام من الآن. ونسب التقرير للناشطين في مجال المساعدات الإنسانية أيضًا أنهم بحاجة إلى ما إجمالي قيمته 1.8 مليار دولار للوصول إلى أكثر من 4 ملايين شخصًا في العام 2015 وحده، علمًا بأن زهاء مليوني شخص قد فروا بالفعل من القتال الدائر في جنوب السودان والذي حصد أرواح عشرات الآلاف من المواطنين. وقال معدو تقرير "فرنتير إيكونوميكس": إنه إذا ما توقف القتال بنهاية العام الجاري كحد أدنى، سوف تخسر جنوب السودان 22 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي خلال فترة قوامها خمسة أعوام. لكن على أسوأ تقدير، آ وفقًا لمعدي التقرير، فإنه إذا ما استمر القتال خلال الخمس سنوات المقبلة، سوف تخسر الدولة الوليدة ما إجمالي قيمته 158 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي ما يعادل خسارة مزهلة نسبتها 1328%- على مدار 20 سنة. وكان بنك التنمية الإفريقي قد توقع في السابق أن يرتفع معدل النمو السنوي لجنوب السودان إلى 8% سنويًا، غير أن صندوق النقد الدولي قال إنه من المرجّح أن ينخفض بنسبة 15% في العام 2014. واستطرد التقرير: "نظرًا لأن جانبًا كبيرًا من النشاط الاقتصادي لجنوب السودان غير رسمي، ومن ثم لا يمكن تتبعه في حسابات قومية رسمية، فإنه من المرجح أن تكون التكاليف الفعلية التي تكبدها هذا الاقتصاد أكبر بكثير." وكان ستيفن ديو داو وزير النفط في جنوب السودان قد ذكر مؤخرًا أن إيرادات النفط في البلاد تأثرت العام الماضي بسبب تراجع الإنتاج من جراء الصراع في البلاد والانخفاض السريع في أسعار النفط. وبحسب "رويترز"، فقد بلغت الإيرادات النفطية الإجمالية في جنوب السودان العام الماضي 3.38 مليار دولار من بيع 36.6 مليون برميل مع تراجع الإنتاج من جراء القتال الذي اندلع في ديسمبر من العام 2013 في أعقاب صراع على السلطة بين سلفا كير رئيس جنوب السودان وريك مشار نائبه السابق. وقتل الآلاف كما فرّ أكثر من مليون من ديارهم بسبب الصراع الذي ألحق أضرارًا ببعض حقول النفط في البلاد في حين تأثر الإنتاج في حقول أخرى بسبب نقص قطع الغيار، وانخفض الإنتاج بنحو الثلث ليبلغ 160 ألف برميل يوميًا في المتوسط منذ اندلاع القتال مقارنة بـ 245 ألف برميل يوميًا قبل اندلاع العنف. وأضاف داو أنه بعد خصم 884 مليون دولار من المدفوعات المستحقة للسودان وسداد قروض حجمها 781 مليون دولار يتبقى للحكومة 1.71 مليار دولار من إيرادات النفط. وتواجه دولة الجنوب التي تمزقها الحروب كارثة اقتصادية مدمرة بسبب انخفاض سعر النفط عالميًا وعقود استخدام أنابيب النفط غير المرضية، وتعد جوبا واحدة من أكبر ضحايا أزمة النفط، التي نشأت بسبب قرار منظمة أوبك منظمة أوبك المحافظة على مستويات الإنتاج وخفض الأسعار. وبحسب تقديرات صندوق النقد الدولي، فإنّ النفط يشكل 95% من إيرادات حكومة جنوب السودان، مؤكدًا أن العجز المالي سيتضخم إلى 12% من الناتج المحلي الإجمالي في العام الجاري.

سلام يا فرانكلى-
امال الحرب دى وغيرها اتعملت ليه؟ الجنوب ياكمال ليس استثناء من الماما افريكا
بس اللوم ما على الخواجات - اللوم علينا نحن الافريكانو.

وعليكم السلام أخي عبد العزيز الفاضلابي

نعم يا أخي الحرب تعمل ذلك وأكثر

فهي قتل وتشريد واهلاك للحرث والنسل وضياع المال والحقوق

يقول الله عز وجل على لسان ملكة سبأ

قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون ( 34 ) )

وكذلك يفعلون

تحياتي
كمال

ذكرت وكالات الأنباء أن تكاليف السكر والخمور للمفاوضين الجنوبسودانيين بأديس أبابا إثيوبيا بلغت 20 مليون يورو

وان همهم الأكبر هو البقاء في الفنادق الفخمة وتناول المسكرات بعلب الليل في مدينة أديس الإثيبوية وليس لهم هم بالسلام

Quote: الوفود والنفقات إما الوفود الجنوب سودانية الموجودة في أديس أبابا، والتي يصف الدبلوماسيون أعضاءها بأنهم يتناولون المشروبات الروحية بكثرة، فقد كلفت 20 مليون يورو يمولها الاتحاد الأوروبي إلى حد كبير، واستطرد دبلوماسي آخر "فليسامحونا إن كان لدينا الانطباع بأنهم مهتمون بالنفقات اليومية والفنادق الفخمة والبارات مستفيدين من علب الليل في أديس أبابا، وليس بالسلام"، وأضاف "لا يبدون مدركين لمدى خطورة الوضع أو لمسؤوليتهم إزاء الناس الذين يموتون على الأرض، فهم يبدون ازدراء تاما لشعبهم"،