الإتحاد الإفريقي يلغي إحالة قضية السودان لـ"الجنائية الدولية"

اعتمد المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي المنعقد حاليا بالعاصمة الأثيوبية (أديس أبابا)، اليوم الأربعاء، مسودة قرار يرفع للقمة يطالب مجلس الأمن بإلغاء قرار إحالة قضية السودان إلى المحكمة الجنائية الدولية، وطالب المجلس بدعم مشروع المحكمة الأفريقية.



وأفادت "شبكة الشروق" السودانية مساء اليوم /الأربعاء/، أن رئيس وفد السودان في الاجتماع وزير الدولة بوزارة الخارجية، كمال إسماعيل، قد قدم مداخلة السودان في هذا الشأن، حيث أكد إدانة بلاده لما يسمى بالمحكمة الجنائية الدولية ولقراراتها، مؤكدا أنها محكمة مسيسة ولا صلة لها بالقانون.



وشدد الوزير السوداني، على دعم بلاده الكامل لإنشاء المحكمة الأفريقية، مطالبا مجلس الاتحاد الأفريقي بأن يتقدم بطلب رسمي لمجلس الأمن بإلغاء قرار إحالة قضية السودان إلى المحكمة الجنائية الدولية.



ويشارك السودان بوفد رفيع المستوى بقيادة الوزير إسماعيل في اجتماعات الدورة (26) للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، التي ناقشت عددا من التقارير لأنشطة مفوضية الاتحاد الأفريقي، وتقرير لجنة الممثلين الدائمين، وأجندة أفريقيا لعام 2063، إلى جانب مناقشة تقارير مصادر التمويل البديلة، كما تم اعتماد التقارير القطاعية بدون نقاش.

وفيما يتعلق بتقرير المفوضية المرحلي حول تنفيذ قرارات القمة بشأن المحكمة الجنائية الدولية، فقد خلص اجتماع المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي إلى تهنئة جمهورية الكونغو لقرارها باستقبال الرئيس السوداني عمر البشير، لحضور قمة الكوميسا في فبراير 2014، وهو موقف يتسق مع قرارات سابقة للقمة الأفريقية بشأن المحكمة الجنائية الدولية.



وعلى صعيد متصل، التقى وزير الدولة السوداني كمال إسماعيل، بعدد من رؤساء الوفود لحثهم على مساندة موقف السودان، وهو ما ساهم في التوصل إلى ما تم الاتفاق عليه.



وأجمع المشاركون في الاجتماعات على ضرورة العمل الفوري لإنشاء المحكمة الأفريقية، وابتدرت كينيا التوقيع على مسودة النظام الأساسي للمحكمة الأفريقية أثناء الاجتماع، كما أكد السودان تأييده الكامل لإنشاء المحكمة الأفريقية وعزمه التوقيع على نظامها الأساسي.



كما أكد وزراء الخارجية الأفارقة، رفضهم تهديد بعض الشركاء الأوروبيين بوقف الدعم عن المحكمة الأفريقية في حالة الإصرار على إنشائها.



يذكر أن المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب تضم في عضويتها عددا مقدرا من الدول الأفريقية، وتنظر في جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وقضايا أخرى، وهناك إقبال كبير من الدول الأفريقية على الانضمام إليها وتوفير الموارد اللازمة لها من الدول الأفريقية.

المصدر : ww.elfagr.org/1638698

ملحوظة :
المعذرة لو تكرر الخبر

هسّي يا وائل دي

Quote: مسودة قرار يرفع للقمة يطالب مجلس الأمن بإلغاء قرار إحالة قضية السودان إلى المحكمة الجنائية الدولية

بتشبه دي

Quote: الإتحاد الإفريقي يلغي إحالة قضية السودان

........

Quote: : اعتمد المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي المنعقد حاليا بالعاصمة الأثيوبية (أديس أبابا)، اليوم الأربعاء، مسودة قرار يرفع للقمة يطالب مجلس الأمن بإلغاء قرار إحالة قضية السودان إلى المحكمة الجنائية الدولية، وطالب المجلس بدعم مشروع المحكمة الأفريقية.

وبأي سلطة أو صلاحية يلغئ الإتحاد الافريقي قرار مجلس الامن رقم 1593 الخاص بإحالة قضية دار فور إلى المحكمة الجنائية الدولية ?,الإتحاد الافريقي لم يلغئ القرار وإنما طالب بالغاء القرار!
**
عموما طلب الإتحاد الافريقي يتسم بالسذاجة وروح المجاملة فالسودان سبق أن وافق علي إحالة قضيةدارفور للجنائية ثم عادت الحكومة تجقلب بعد وقع الفأس في الرأس !أدناه حوار غازي
صلاح الدين مع صحيفة الأنتبا هة كان غازي صلاح الدين قياديا في المؤتمر الوطني و قتها Saturday, 16 August 2008) أقر غازي صلاح الدين بقبول الانقاذ بالقرار فيالبداية وأشار لسوء تقديربعض الانقاذيين- في هذا يقول .غازي صلاح الدين ( حديث ورؤية وأفكار ..(1-3)

........

Quote: : رغم ذلك هناك أزمة في ادارة هذه الأزمة من جانبنا وتم توريط السودان ربما من غير قصد في القبول ببعض القرارات الصادرة من مجلس الأمن مثل القرار 1593.. هل هناك مشكلة في التعامل مع العقلية الغربية بوجه عام..؟ - لا شك أنه عندما صدر القرار 1593 وكان أخطرقرار، قلت للأخوة هنا في صناعة القرار أن لا نقبل به.. وعلمتنا التجربة اللاحقة في القرار »1706« أنك إذا صمدت وقاومت بصورة مبدئية يمكن أن تلغي القرار وتعدله، وما كان ينبغي أن يقبل بالقرار»1593« الذي أحال القضية للمحكمة الجنائية الدولية واعتقد أن القبول به كان سذاجة.. !! والآن أنت ترى أن الأيام تصدق المخاوف التي تحدثنا عنها، والقرار الآن يوظف ضد الدولة من أعلى هرم سلطتها إلى مسؤولين آخرين بها، وكان ينبغي أن تتعلم أنه لا يمكن قبول أي شئ من الأمم المتحدة ولا كل ما يصدر عنها يكون صحيحاً ويمكن قبوله. ماذا ستفعل الأمم المتحدة..! ها هي اسرائيل ترفض كل قرار من الأمم المتحدة ومجلس الأمن؟ مع الفارق في المقارنة بالطبع وأمريكا تحميها. . ولا تتعامل اسرائيل مع أي قرارات دولية ولا تنفذها .. فما الذي سيحدث إذا رفضنا هذه القرارات...؟ يجب أن نقول لا وفي نقاط ومستويات معينة ينبغي أن تقول لا بملء فيك .. وعندما قلناها في القرار »and#1638;and#1632;17« تم إلغاء القرار وتعديله إلى قرار أخف وأقل وطأة.

http://www.sudaneseonline.com/board/200/msg/%D9%83%D9%8A%D9%...8%9F-1239514815.html

** يبدو أن قيادات الإنقاذ التي وافقت علي إحالة قضيةدارفور للجنائية لاتقل خفةفكرية وعدم إستيعاب وتسرع من عضو الإنقاذ وائل الذي نقل الخبر محرفاومشوها!!

سلامات يا وائل ..
مش غريبة السودان يعلن دعمه لإنشاء محكمة أفريقية وتوقع كينا ولا يوقع السودان!؟
على العموم برضها خطوة متقدمة آمل نجاحها وتوقيع السودان عليها ..
فيما يتعلق بدعوة السيد الوزير على رفع طلب لمجلس الأمن أوضح الآت للفائدة العامة:
1 – إن كان السيد الوزير يعني من الطلب أن يحيل مجلس الأمن قضايا السودان للمحكمة الأفريقية بعد إنشائها ..
فالأمر مفروغ منه ..
ذلك لأنه إذا نشأت المحكمة الأفريقية لا يحتاج مجلس الأمن لمن يذكره بصلاحياته ..
بل قد لا يحتاج الأمر لقرار من مجلس الأمن إذا كانت الدولة موقعة على قانون إنشاء المحكمة ..

2 – أما إن كان السيد الوزير يعني أن يحيل مجلس الأمن القضايا الكائنة الآن بيد الجنائية الدولية للمحكمة الأفريقية المزمع إنشائها؟
الفت الانتباه أن صلاحيات مجلس الأمن بعد احالة القضية للمحكمة ومباشرة اختصاصها ..
نصت عليه المادة 16 من النظام الاساسي كما يلي:

Quote: المــادة (16) إرجاء التحقيق أو المقاضاة لا يجوز البدء أو المضي في تحقيق أو مقاضاة بموجب هذا النظام الأساسي لمدة اثنى عشر شهراً بناءً على طلب من مجلس الأمن إلى المحكمة بهذا المعنى يتضمنه قرار يصدر عن المجلس بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة , ويجوز للمجلس تجديد هذا الطلب بالشروط ذاتها.

وعليه بموجب هذا النص يمكن لمجلس الأمن أن يتقدم بطلب للمحكمة لتأجيل السير في الدعوى لمدة عام ..
و يمكنه تقديم طلب لتجديد المدة مرة أخرى بعد مضي العام..
شريطة أن تكون الطلبات بناء على قرار صادر عن المجلس بموجب أحكام الفصل السابع ..
فيما عدا ذلك ..
لا يملك مجلس الأمن أية صلاحيات لوقف أو سحب أي دعوى احيلت للمحكمة الجنائية الدولية بعد قبولها.

هههههههههههههه
ال تسويه بايدك يغلب اجاويدك
انتو المحكمة الجنائية دى مش ال فى تحت جزمة الرئيس ولا واحدة تانية
هههههه لنفرض لو اتكونت محمكة افريقية هل الرئيس يحضر امام المحكمة لمحاكمته ولا لا ؟
جاوب على السؤال يا صاحب البوست

Quote: ال تسويه بايدك يغلب اجاويدك انتو المحكمة الجنائية دى مش ال فى تحت جزمة الرئيس ولا واحدة تانية هههههه لنفرض لو اتكونت محمكة افريقية هل الرئيس يحضر امام المحكمة لمحاكمته ولا لا ؟ جاوب على السؤال يا صاحب البوست

يا صاحب البوست الفرحان بالطلب قبل الغاء جاوب علي سؤال الدكتور بارودي القوف دي
..........................................

المحكمة الجنائية اصبحت الشغل الشغال لهؤلاء المجرمون يدفعون حوالي 20% من ميزانية الدولة كرشاوي ويزورون الانتخابات
لخلق شرعية باطلة لراس النظام المطارد والسبب الجنائية الدولية
البشير مجرم مع سبق الاصرار والترصد في ارتكاب جرائمه وحتي تاريخ يومنا هذا يتمدد في قتل الابرياء في دارفور وجنوب كردفان والنيل الاازرق
البشير خطر حقيقي للبشرية ومحاسبته لامر ضروري، قبل سبع سنوات جرائمه في نطاق دارفور ونتجة عدم القبض عليه قد وصل الي الانقسنا ولا ندري الي اين بعد الغد
اما عن ما يسمي بالاتحاد الافريقي او نادي الدكتاتورين وعرين الفاسدين لماذ لم يمنع الرئيس الكيني من المثول امام الجنائية الدولية
كل ما هو معروف ان الافارقة ليس لديهم شي تجاه الجنائية ولك المجرم السوداني يفتح الموضوع في كل محفل يريد ان يستقوي بالافارقة ،،، قتل باسم العروبة والسيادة الوطنية والدين والان يستقوي بهم.
يقتلون يقتلون ثم يتباكون
هل منظمة الاتحاد الافريقي هي الضحية في قضية دارفور ؟؟؟ بالطبع لا
الضحايا هم اهل دارفور الذين اوكلوا امرهم للجنائية للاقتصاص من الفرعون السوداني
الاتحاد الافريقي يستطيع اللعب تحت البند 16 من مسودة المحكمة الجنائية فقط ،،، كل ما في الامر ان يسترحم لدي مجلس الامن الدولي بتأجيل المطاردة لمدة عام واحد
وفيه المجرم ياخذ انفاسه اما يذهب طوعا الي المحكمة ، ام محاكمته في داخل بلده او يموت ويرتاح العباد ويوفر مصاريف المحاكمة

اللهم اهلك البشير

صاحب البوست هرب

بن حمزة هرب


تاني تجي .....ههههههههههه

يا جماعة أدونا فرصة معاكم في الوهم ديل.

هههههههه

Quote: يا جماعة أدونا فرصة معاكم في الوهم ديل. هههههههه

دينق

هاتي ما عندك .

منتظرين إجابتك على سؤال محمد البشرى الخضر الفوق ده.

Quote: منتظرين إجابتك على سؤال محمد البشرى الخضر الفوق ده.

ابو العزائم والريش

الخبر كما ترى أثار حفيظة الكثيرين وهذا ما كان يريده صاحب الخبر من العنوان .. لكن فحواه تدلل على أن حراك دبلوماسي مشروع من قبل الحكومة .

Quote: الخبر كما ترى أثار حفيظة الكثيرين وهذا ما كان يريده صاحب الخبر من العنوان .. لكن فحواه تدلل على أن حراك دبلوماسي مشروع من قبل الحكومة .

تقصد الكذبة؟

التساؤل المشروع فعلاً هو هل تمثل المحكمة الافريقية (بديلاً) عن المحكمة الجنائية الدولية .. أي هل ستثمل الشخصيات السودانية الموجه إليها الاتهام من المحكمة الجنائية الدولية أمام المحكمة الإفريقية ؟؟؟؟

هذا التساؤل ومشروعيته تأتي من حقيقة لا يهتم الكثير من الناس بالالتفات إليها وهي أن سلطان المحكمة الجنائية الدولية نفسها هو سلطان ثانوي لا ينشأ إلا بعد تحقق عدم رغبة المحاكم الوطنية أو عدم قدرتها على محاكمة المتهمين على الجرائم أو توجيه الاتهام

أصلاً ... فلو تمت العملية العدلية داخل السودان من قبل الاجهزة العدلية السودانية من تحقيق وفتح بلاغات وجلب متهمين واجراء محاكمات لما وجدت المحكمة الجنائية الدولية طريقاً للتدخل في الأمر ؟؟؟

إذن ليس الحل هو مجرد إنشاء المحكمة الافريقية والاعلان عنها ولكن الحل هو الرغبة الحقيقية في ايقاف عملية الافلات من العقاب والرغبة الحقيقية في اجراء التحقيقات والمثول أمام المحاكم ... فهل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أحمد الشايقي

المحكمة الجنائية الدولية أداة ابتزاز سياسي دولي ليس الا
ولا تملك اي من الوسائل ولا النزاهة ولا الحياد لتحقيق العدالة الدولية-

محكمة ترجع للشاكي (مجلس الامن) في حالة السودان ليعينها في تحقيق العدالة...؟

ضد دولة لم تقبل بولايتها وليست عضوا فيها...واخوانا الفلسطيين بح صوتهم- بل
وطلبوا الانضمام عديل لتحقيق العدالة الدولية والجرائم المرتكبة في حقهم يشهد عليها
العالم من سنة 67 ولا يزال محل طلبهم سر.

بارك الله فيك اخي المجاهد وائل.. احب التاكيد للجميع انه لا توجد محكمة ولاهم يحزنون لقد تم وضعها تحت جزمة سيدي الرئيس وانتهى الموضوع

Quote: بارك الله فيك اخي المجاهد وائل.. احب التاكيد للجميع انه لا توجد محكمة ولاهم يحزنون لقد تم وضعها تحت جزمة سيدي الرئيس وانتهى الموضوع

شوفوا زي ده.

هي وكت (مافي) محكمة ........ ليه - بالكضب - بتقولوا الإتحاد الأفريقي لغى إحالة القضية ليها؟

هسي كلامك ده لو ماصدق ........ نمشي نفتش ليها تحت جزمة سيدك؟

03:26 م Feb 3,2015
سودانيز أون لاين
عوض سيد أحمد



الى الأخ وائل , وكافة الأخوان , أسألكم بالله يا اخوانى ,هل محور هذه القضية الخطيرة يدور فقط , فى عملية ألقاء هذا الاتهام من عدمه , القضية يا اخوانى أكبر , وأخطر من ذلك , لماذا ؟؟؟ هذه القضية تتعلق بأن هناك اتهام بالغ الخطورة موجه لرئيس دولة ترفع رأية الاسلام , فما هو واجبنا حيال هذه القضية , كمواطنين أولا ومسلمين ثانيا , ؟؟؟ هناك سؤال هام , وجوهرى , لا بد من الاجابة عليه هو: كيف تعاملنا نحن كأمة مسلمة ودولة ترفع رأية الإسلام مع التمرد محل القضية, هل تعاملنا معه وفقا لتعاليم ديننا الحنيف ومقتضيات الرسالة الخالدة , أم ماذا ؟؟؟ فإذا كانت الإجابة بنعم فهذا أمر كما قيل لا يجب أن يشغلنا كثيرا, أما إذا كانت الإجابة على غير ذلك فهذه هي المصيبة الكبرى والبلية العظمى, فماذا يعنى محاكمة في لاهاي أو أي مكان آخر فى العالم مع المحاكمة الكبرى هناك حين الوقوف أمام رب العزة ؟؟؟؟ إذن هذه هي القضية ومن هنا يجب أن يكون محل بحثنا ومدار تفكيرنا راع ورعية.

06:07 م Feb 3,2015
سودانيز أون لاين
الصادق عبدالله الحسن



=

لنقرأ أخي (عوض سيد أحمد) ونستمع لهذه الشهادة المؤثرة من إنقاذي عتيد، هو الدكتور (عبد الوهاب الأفندي) المستشار الإعلامي السابق في سفارة "الدولة التي ترفع راية الإسلام" بانجلترا والذي يوثق في شهادته كيف تعاملت "الدولة الرسالية" مع بعض حفظة القرآن، يقول الأفندي:

Quote: ( ولو كنت مكان مسؤولي النظام اليوم، من رئيسهم فما دونه، لسارعت بتسليم نفسي لأقرب قاضٍ توبة لله، لأن ذلك أهون بكثير من أن يقف المرء يوم القيامة أمام الله تعالى خصماً لآلاف الأبرياء من الأطفال والنساء والمسنين ممن قضوا قتلاً أو جوعاً بما كسبت أيدينا. لقد قيل الكثير مثلاً عن الجرائم التي ارتكبت في دارفور، ولكن حادثة واحدة استوقفتني عن راوية ثقة، مفادها أن ميليشيات مدعومة من الجيش هجمت على قرية فخرج من مسجدها مجموعة من الصبية كانوا مشغولين بحفظ القرآن قبل الهجوم، وبأيديهم الألواح التي ينسخون فيها ما يحفظون، فلم ينجهم ذلك من الفتك بهم. فمن يا ترى يسره أن يقف أمام الله تعالى يوم سؤاله هؤلاء بأي ذنب قتلوا؟ أليس من الأفضل للمسؤول عن مثل هذه الجريمة أن يقتل ألف مرة في هذه الحياة الدنيا من أن يقف هذا الموقف؟).

تلك كانت شهادة أحـد مستشاري دولة "المشروع الحضاري" في زعيم "الدولة الرسالية".. أما زعماء إتحاد الدكتاتوريات الإفريقية AU فهم يرون أن زميلهم ديكتاتور السودان لا يعدو أن يكون "حمامة سـلام".

تحياتي لصاحب البوست وضيوفه
...
..
.

08:10 ص Feb 4,2015
سودانيز أون لاين
عوض سيد أحمد

مكتبتي في سودانيزاونلاين





لنقرأ أخي (عوض سيد أحمد) ونستمع لهذه الشهادة المؤثرة من إنقاذي عتيد، هو الدكتور (عبد الوهاب الأفندي) المستشار الإعلامي السابق في سفارة "الدولة التي ترفع راية الإسلام" بانجلترا والذي يوثق في شهادته كيف تعاملت "الدولة الرسالية" مع بعض حفظة القرآن، يقول الأفندي:

Quote: ( ولو كنت مكان مسؤولي النظام اليوم، من رئيسهم فما دونه، لسارعت بتسليم نفسي لأقرب قاضٍ توبة لله، لأن ذلك أهون بكثير من أن يقف المرء يوم القيامة أمام الله تعالى خصماً لآلاف الأبرياء من الأطفال والنساء والمسنين ممن قضوا قتلاً أو جوعاً بما كسبت أيدينا.
لقد قيل الكثير مثلاً عن الجرائم التي ارتكبت في دارفور، ولكن حادثة واحدة استوقفتني عن راوية ثقة، مفادها أن ميليشيات مدعومة من الجيش هجمت على قرية فخرج من مسجدها مجموعة من الصبية كانوا مشغولين بحفظ القرآن قبل الهجوم، وبأيديهم الألواح التي ينسخون فيها ما يحفظون، فلم ينجهم ذلك من الفتك بهم. فمن يا ترى يسره أن يقف أمام الله تعالى يوم سؤاله هؤلاء بأي ذنب قتلوا؟ أليس من الأفضل للمسؤول عن مثل هذه الجريمة أن يقتل ألف مرة في هذه الحياة الدنيا من أن يقف هذا الموقف؟).

تعليق :
بارك الله فيك أخى الصادق , وسدد خطاك , ان ما حدث فى بلدنا الحبيب (دار فور ) بلد القرآن , ومحبة الرسول صلى الله علية وسلم ,هم من تشرفوا بكسوة (الكعبة المشرفة ) وحفر آبار على , أن هذه الجرائم التى أرتكبت فى حق أهلنا هناك , تعد عار ما بعده عار , وجريمة من أقبح , وأبشع الجرائم , تقع من راع , على رعيته , وقد حدد الاتهام عدد (3) جرائم : (1) جريمة التطهير العرقى (2) جرائم ضد الانسانية (3) جرائم الحرب , وكما هو معلوم فقد بحثت هذه الجرائم ثلاث لجان هى : (1) الأمم المتحدة (2)الجامعة العربية (3) لجنة محلية كونها رئيس الجمهورية برئاسة الدتور / دفع الله الحاج يوسف , تم اثبات الجريمتين : (2) و (3) فى تقرير كل من اللجنة الدولية , واللجنة الأقليمية , أما اللجنة المحلية فقد قطعت قول كل خطيب , أثبت تقريرها الجرائم الثلاتة مجتمعة , فأى انكار بعد ذلك يصبح لا مجال له , ويعد نفى للحقيقة الثابتة .

06:45 م Feb 3,2015
سودانيز أون لاين
بارودى مصطفى فاشر
Canada

Quote: : ( ولو كنت مكان مسؤولي النظام اليوم، من رئيسهم فما دونه، لسارعت بتسليم نفسي لأقرب قاضٍ توبة لله، لأن ذلك أهون بكثير من أن يقف المرء يوم القيامة أمام الله تعالى خصماً لآلاف الأبرياء من الأطفال والنساء والمسنين ممن قضوا قتلاً أو جوعاً بما كسبت أيدينا. لقد قيل الكثير مثلاً عن الجرائم التي ارتكبت في دارفور، ولكن حادثة واحدة استوقفتني عن راوية ثقة، مفادها أن ميليشيات مدعومة من الجيش هجمت على قرية فخرج من مسجدها مجموعة من الصبية كانوا مشغولين بحفظ القرآن قبل الهجوم، وبأيديهم الألواح التي ينسخون فيها ما يحفظون، فلم ينجهم ذلك من الفتك بهم. فمن يا ترى يسره أن يقف أمام الله تعالى يوم سؤاله هؤلاء بأي ذنب قتلوا؟ أليس من الأفضل للمسؤول عن مثل هذه الجريمة أن يقتل ألف مرة في هذه الحياة الدنيا من أن يقف هذا الموقف؟

انها شهادة بحق وحقيقة
واضيف
دخل الجنجويد قرية فى جنوب دارفوا وبداوا فى اطلاق
النار عشوائيا هرب كثيرون اما كبار السن والاطفال تجمعوا فى مسجد القرية
وبداوا فى تلاوة القرءان وصلاة الخوف
هذه تقاليدنانحن الغرابة عندما يحاصرنا الموت اما ان نقاوم لو فى امكانية او نهرب لو فى امكانية للهروب
او نسلم امرن لله نصلى ونقرا القرءان
السلطان على دينار عندما حاصره الانجليز فى قرية جوبا خرج من مخبئه وفرش مصلايته واقام الصلاة وقيل انه اطلق عليه النار وهو راكعا
وايضا الخليفة تعاشى قتل وهو يصلى
نعود الى الواقعة

مليشيا الحكومة دخلوا المسجد اول شئ ذبحوا الامام بالسكين
ثم اطلقوا النار على الجميع بما فيهم الاطفال وهذه شهادة موثقة يا اخى

07:25 م Feb 3,2015
سودانيز أون لاين
Abdo Mustafa



غايتو المحكمة الجنائية دي
ما تعرف تنعتا بالخير ولا بالشر

لولا المحكمة الجنائية ما كان البشير ادسا لغاية هسه خلف كرسي الرئاسة
ومافي غير المحكمة الجنائية دي جهة بتجيب حق الناس الماتو في دارفور
.......

نسي صاحب البوست والبعوعو معاهو انو لو الجيش السوداني شكل محكمة نزيهة
اول ناس حا يعدمهم قادة انقلااب 89 ... يعني البشير دا امكن يصلب زاتو
حسب قانون القوات المسلحة حسب كلام صلاح كرار
....
فالموضوع ما دايرلو محكمة افريقية
عومو ساي ....