الذكري الـ 30 . السودان يقلع الهوس الديني من اراضيه. .. تنبؤآت الأستاذ محمود:

أقوال الشهيد الاستاذ/ محمود محمد طه:

من الافضل للشعب السودانى أن يمر بتجربة حكم الهوس الدينى.. وسوف تكون تجربة مفيده للغاية اذ أنها بلاشك ستبين لابناء هذا الشعب
زيف شعارات هذه الجماعة.. وسوف تسيطر هذه الجماعة على السودان سياسيا واقتصاديا حتى ولو بالوسائل العسكرية.. وسوف يذيقون الشعب
الامرين.. وسوف يدخلون البلاد فى فتنة تحيل نهارها الى ليل.. وسوف تنتهى فيما بينهم.. وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعا.



.

الغريبة يا أستاذ محمد آدم "هم" يؤكدون لأتباعهم أنو خلاص موضوع محمود محمد طه خلاص انتهى ولكنهم مع ذلك لا يسمحون حتى بإقامة ندوة في الأحفاد ويغلقون مركز الأستاذ الخ
هل هذا صنيع من يظن ان هذا الأمر إنتهى
هو الأمر دة لسع ما بدأ
لسع ما بدأ

إنها نصيّحه قويّه تعرّي الهوس الديّني وتكشفه للناس علي حقيقته!
كما أنها تساهم في إقتلاعه للأبد ومن الجذور..

هذه النصيّحه أو هذه الحكمه قويّه لأنها تترفع عن إستخدام العنف في عملية التغير!.
العنف لايجدي كثيراً لمثل هذه الحاله المُزمنه!
في كثير من الأحيّان نجد أن الهوس الديني يتصالح مع التغير بالعنف ثم يتقوي به!!.

نصيحة الأستاذ هي كالنبوءه الصادقه الصالحه تستخدم الـ "قوة" في عمليات التغير
وتبدأ بالتغير الفردي ومن ثم تمهد لعملية تغير الجماعه!


.

لما الواحد فينا يقدر يقرأ ماوراء السطور - للبشري الطيبه التي قدمها الإستاذ محمود هديه من عنده
للشعب السوداني بزوال هؤلاء الجماعه - يجد أن مركز القوة لهذه النصيحه بيكمن في الآتي:

1- بشري قويه نابعه من وعيّ داخلي تستخدم القوه وليس العنف في عملية التغير!.
2- هذه البشري تتمسك بالفضيّله وبكل المبادئ والقيم الجميله برضو في عملية التغير..
3- كما أنها تتحرك بإستقامه من الداخل صوب الخارج بكل ثبات ..
4- قائلها واثق كُل الثقه بزوال هؤلاء الجماعه - عاجلاً أم آجلاً - لأنه بيتكلم بشفره مفادها (أسألوا المجرب ولا تسألوا الطبيب)..
6- التغير بهذه الكيّفيّه لايساوم ولايُهادن ، يطلب الحق أو يهلك دونه..
.

مرحب بألأخ الأستاذ عبدالله عثمان.

Quote: "هم" يؤكدون لأتباعهم أنو خلاص موضوع محمود محمد طه خلاص انتهى ولكنهم مع ذلك لا يسمحون حتى بإقامة ندوة في الأحفاد ويغلقون مركز الأستاذ الخ هل هذا صنيع من يظن ان هذا الأمر إنتهى هو الأمر دة لسع ما بدأ لسع ما بدأ

إنت عارف يا أستاذ عبدالله الناس ديل قتلوا الإستاذ ظلماً ليش؟ هل كتلوه لأنهم بيدافعوا عن الدين؟
ببساطه: "كتلوه" لأنه أكثر زول متخصص في كشفهم وتعريتهم أمام الشعب السوداني وبذات الدين بتاعهم الخامين بيهو العباد ..

محمود محمد طه خطير وخطورته بتكمن في أنه بيستخدم قوة الوعيّ الداخلي المصاحب للفضيّله والموجه نحو الهوس الديني! ..

زول زي دا لازم يخافونه حيّ وميّت!

هؤلاء لو خافوك حيّ مارايحين يخافونك لو إنت ميت!
لأنهم لايخافون أي تغير ينتهج العنف وسيله!

(ماياهو السلاح صابي علي مصانع أسلحتهم و علي صدورهم ربع قرن ماذا صار لهم)!.

هل سمعتهم شنقو جون قرق (في هالكوبتره) لما هدد أمنهم وبشتن بمصالحهم!
هل سمعتهم شنقو د.خليّل لما كان متابعنه بجواسيسهم!
لكن بكُل بساطه غدروا بهما وبكل خساسه قتلوهما!
قتلهم كان بنفس أداة العنف الكان قرنق وخليل بيستخدمانها ضدهم من أجل التغير!

المنطق يقول كان أسهل ليهم لو قتلوا الأستاذ غدراً برصاصه أو بكراش لأي طائره!
لكن لم يفعلوا ذلك، لماذا شنقوه؟ا
شنقوا الأستاذ محمود شنقاً بالحبل ليكون عظه وعبره لكُل شريّف ينشد
التغير بقوة الفكر المصاحب للفضيّله لأنهم وفكرهم القاصر لايستطيعون مجابهة الفكر الجمهوري
الذي يستخدم قوة ذاتيّه منبعها سنة النيئ محمد(ص) لتتقدم متوجةَ لمشروع التغير!
تغير كهذا سوف يصنع ثوره لاتهادن ولاتُساوم بمبادئها وقيمها الإنسانيّه لذا يخافونه درجة الرّعب!.

هل سمعت ولاشفت أي واحد من جماعة الهوس الديّني بيخاف من جون قرنق أو بيخاف من د. خليل ، حيّ أو ميّت!
جون قرنق وهو حيّ إستقبلوه بالساحه الخضراء آخر بسطه.. فتحو ليهو قلوبهم وجيوبهم، ومعابدهم لتشيّد به
لأنهم خلاص بعد نيفاشا مارايحين يخافوه. بل توجوه نائباً لأمير المؤمنين!
هل خافوا من جون قرنق بعدما قتلوه من علي الطيّاره! لا والله.
بل حصل العكس .. سافروا لجوبا و إحتشدوا خلف جنازته.
و شربوا الشاي وتونسوا في صيوان عزائه وكذلك عند موت د. خليل شربوا الشاي والقهوه بصيوان عزائه !

هل حصل فيه واحد منهم ذهب لبيت العزاء بالثوره الحاره الأولي ليتونس أو ليشرب الشاي ليخفف علي أسماء أو علي أمها!
أليس الأستاذ يعرفونه هم (قبل الناس) علي أنه رجل مسالم ووديّع حيّ وميت!
فلماذا يخافونه كُل هذا الخوف؟ ولماذا يرتعبون منه؟!

طيب:
ماذا فعلوا بالأستاذ محمود الأعزل المسالم عندما كان حيّاً وماذا فعلوا به عندما كان ميّتاً؟
لما كان حيّ:
نصبوا له محاكم الرّده واحده تلو الأخري! طاردوه وهو يحاضر .. ضربوه وبحلم ملائكي عافاهم!
قيدوه وكبلوه وأدخلوه بالزنازن وهو المسالم الوديع الذي لايقتل نمله!

غطوا رأسه وقيد به إلي ساحة كوبر بأرض المغسله من شدة رعبهم (ماطايقين يشوفوا وجه)!,
شنقوه ورؤسهم المدبره ، مختبئه تتلمس الأخبار من صغارهم!

ماذا فعلوا به وهو ميّت:
ماقدروا يسلموا جثمانه الطيب لاهله وذويّه ليستروه وذلك أمام أعين الشعب السوداني الذي ظل وفيّاً له (حيّ وعلي هبشه من الموت)!
طلعوا ليه طائره مخصوصه لتبعد جثمانه عنهم لكي لايصابون بكوابيس ليليه جراء ظلمهم هذا.
الآن وهو ميت يخافون أفكاره يطاردونها أينما كانت!
محاضره في آخر الدنيّا بأمريكا ترعبهم مابالك بمحاضره بمركز محمود أو بمركز عدنان!

يا أستاذ عبدالله هؤلاء ناس تفتيّحه ومش "كيّش" كما قال المتعافي!.


مع التقدير.

حسن مكي:
حينما أعدم كنت مسرحا لافكار شتى السياسي فينا يتكلم بأن الحمد لله ربنا خلصنا من خصم قوي وكان ح يعمل لينا مشاكل وكان يكون أكبر تحدي لفكر الحركة الاسلامية السياسي.. والفكري فينا كان يتحدث بأن هذا الشخص عندو قدرات روحية وفكرية أعلى مننا وأحسن مننا لكن السياسي دائما ما ينتصر هنا.
سلام يا محمد آدم.

Quote: حسن مكي: حينما أعدم كنت مسرحا لافكار شتى السياسي فينا يتكلم بأن الحمد لله ربنا خلصنا من خصم قوي وكان ح يعمل لينا مشاكل وكان يكون أكبر تحدي لفكر الحركة الاسلامية السياسي.. والفكري فينا كان يتحدث بأن هذا الشخص عندو قدرات روحية وفكرية أعلى مننا وأحسن مننا لكن السياسي دائما ما ينتصر هنا. سلام يا محمد آدم.

أهلاً بيك أخونا عبد الحيّ علي.. "البناجيس" شنقوه والآن قعدوا يطالبوا بتجديّد "الفكر الديني" !! محمود محمد طه أستاذ في الإنسانيّه ..
أفكاره كانت سابقاهم بسنوات ضوئيه عندما كان يتكلم عن وسطية الإسلام (الإشتراكيّه والديمقراطيّه ليستا في الشريعه لكنهما في ديننا) .. الأستاذ كان بيجبرك علي أن تحترم
أفكاره وإن خالفته فيها ...
.

Quote: سلام يا أستاذ محمد آدم حديث الشهيد الأستاذ محمود محمد طه و التى إفتتحت به مقالك هذا هو ما تعارف عليه بإسم حديث السوفات السبعه والتى ناقشها من قبل الأستاذ أمين محمد سليمان فى بوست منفصل و لم يقدم فيه الإخوه الجمهوريون دليلا قاطعاً على صحتها.

أهلا بالأخ محمد محيّ الدين من بوابة الفيس بوك..
قمت برفع وجهة نظرك لعناية الإخوه الجمهوريّن..

لك مني عاطر التحايّا والتقدير.
.
.

Quote: لم يقدم فيه الإخوه الجمهوريون دليلا قاطعاً على صحتها

كل السلام والتحايا يا أخ محمد آدم وألف مرحب كذلك بالأخ محمد محيي الدين وبملاحظته
كنت قد أجبت أنا على هذا السؤال اول طرحه وقلت أني لم أجد في أدبيات الفكرة الجمهورية ما يدعم هذا النص بحرفيته ولكن كثير من الكتابات والأقوال تشير اليه ولكن عدت، بعد التحرّي، وكتبت أن الأستاذة اسماء محمود أفادت بصحة هذا القول المنسوب الى الأستاذ وأنها قد سمعته منه، كذلك عضّد هذا الرأي الأستاذ الريح أبو أدريس علي، والريح هذا معلم لغة لغة عربية وتربية اسلامية، وحافظ لكتاب الله (أشرت لحفظه لكتاب الله للتدليل فقط على انه جيد الذاكرة) فقال أنه يتذكر هذا الحديث ويحفظه ... زاد على ذلك الأستاذ بدرالدين السيمت في كتبا له مطبوع قول الأستاذ أنه يأتي يوم يتخلّى فيه الأخوان المسلمين حتى عن إسمهم، هذا وقد أضاف لحديث السوفات السبعة كل من الأستاذ أحمد المنصور جيلي والأستاذ عبدالله عوض موسى "الدابي" قائلين أن الأستاذ زاد على ذلك "ويلاحقون دوليا"
بالطبع ما كل ما قال الأستاذ قد تم تسجيله بالصوت أو كتابة ولكن الكثير من أقواله الشفاهية يتداولها الأخوان وويتم تناقلها (بتصرف) أي قد تختلف كلمة هنا وكلمة هناك ولكنها لا تخل بالمعنى العام
كل الشكر سادتي

18:13 م Feb 5,2015
سودانيز أون لاين
Mohamed Adam -
مكتبتي في سودانيزاونلاين

Quote: كل السلام والتحايا يا أخ محمد آدم وألف مرحب كذلك بالأخ محمد محيي الدين وبملاحظته كنت قد أجبت أنا على هذا السؤال اول طرحه وقلت أني لم أجد في أدبيات الفكرة الجمهورية ما يدعم هذا النص بحرفيته ولكن كثير من الكتابات والأقوال تشير اليه ولكن عدت، بعد التحرّي، وكتبت أن الأستاذة اسماء محمود أفادت بصحة هذا القول المنسوب الى الأستاذ وأنها قد سمعته منه، كذلك عضّد هذا الرأي الأستاذ الريح أبو أدريس علي، والريح هذا معلم لغة لغة عربية وتربية اسلامية، وحافظ لكتاب الله (أشرت لحفظه لكتاب الله للتدليل فقط على انه جيد الذاكرة) فقال أنه يتذكر هذا الحديث ويحفظه ... زاد على ذلك الأستاذ بدرالدين السيمت في كتبا له مطبوع قول الأستاذ أنه يأتي يوم يتخلّى فيه الأخوان المسلمين حتى عن إسمهم، هذا وقد أضاف لحديث السوفات السبعة كل من الأستاذ أحمد المنصور جيلي والأستاذ عبدالله عوض موسى "الدابي" قائلين أن الأستاذ زاد على ذلك "ويلاحقون دوليا" بالطبع ما كل ما قال الأستاذ قد تم تسجيله بالصوت أو كتابة ولكن الكثير من أقواله الشفاهية يتداولها الأخوان وويتم تناقلها (بتصرف) أي قد تختلف كلمة هنا وكلمة هناك ولكنها لا تخل بالمعنى العام كل الشكر سادتي

أخونا وحبيبنا عبدالله عثمان كتر خيرك علي هذه الإفاده الطيبه... في الحقيقه أنا ماحبيت أقول رأيّ في هذا الموضووع من قبل أن أسمع رأيكم فيه كتلاميذ وأبناء للأستاذ محمود محمد طه .. في الحقيقه لم يساورني أدني شك علي أن هذه الحكمه جرت من علي لسان الإستاذ محمود.. أهلنا بيقولوا الكلام لو قلبك فعلو شوف دليّلو ..وحديث السوفات السبعه فيه(ظلال الأستاذ) كدليّل واضح وباين للعيان.. أي شخص قرأ للجمهورين أو إستمع لخطب الأستاذ لايجد أي صعوبه في فرز (حديث السوفات السبعه) من بين الكم الهائل من الكتب بالمكتبه الإنسانيّه ووضعه علي رفوف مكتبة الفكره الجمهوريّه وبدون أدني شك .. شهادة هؤلاء الكرام معتبره بل شهادة أسماء محمود لوحدها كافيّه لأنها لايُمكن تِقوِلْ أبوها قولاً ماقالوا لأنه مافيش مصلحه تخصها من وراء هذه الشهاده.... كذلك.. مين في السودان إحتكه ، مع الناس ديل أكتر من الإخوه الجمهورين بقيادة الإنسان (الولي) الأستاذ محمود محمد طه ! والإخوان الجمهورين لايكذبون علي الإقل في مسائل العقيّده وأكثر ناس متصالحين مع الواقع وبموجب هذا ربنا أجري الحكمه علي أللسنتهم(تنبؤات كثيره صدقوا فيها منها مشكلة الشرق الأوسط)!.. التحيّه لأخونا محمد محيي الدين من نافذة الفيسبوك وياريت يكون متابع ليقرأ هذه الإفادات ، وكذلك التحيّه لك أخي عبدالله عثمان وإلي الأمام في طريق توعيّة المجتمع الإنساني بعطاء هؤلاء العظام .

18:23 م Feb 5,2015
سودانيز أون لاين
مصطفى الجيلي - مونتري كاليفورنيا
مكتبتي في سودانيزاونلاين



الأخ العزيز محمد آدم...
تحيتي ومعزتي..
أضيف للأقول التي ذكرتها....القولة للأستاذ أن الهوس الديني الاسلامي حيكون خطر عالمي أو "كوكبي"...
واحد من كبار تلاميذ الستاذ محمود قال بالحرف: ((والله أنا كلمة الأستاذ دي ما وقعت لي إلا بعد احداث 11 سبتمبر))..

20:11 ص Feb 5,2015
سودانيز أون لاين
Mohamed Adam -
مكتبتي في سودانيزاونلاين

Quote: أضيف للأقول التي ذكرتها....القولة للأستاذ أن الهوس الديني الاسلامي حيكون خطر عالمي أو "كوكبي"... واحد من كبار تلاميذ الستاذ محمود قال بالحرف: ((والله أنا كلمة الأستاذ دي ما وقعت لي إلا بعد احداث 11 سبتمبر))..

وأن كان هذه شهاده تنبأت بقلعهم علي مستوي الكوكب كما أنها تضاف لشهادة الجماعه أعلاه إلا أنه
ما إعتقد هنالك شخص ما متابع لأدبيات الفكر الجمهوري ممكن يشك في أنها ليست من أقوال
الأستاذ محمود الخبير والعالم بتركيبة الهوس الديني علي مستوي العالم ناهيك علي مستوي السودان.،
بل هي تنبؤات الأستاذ محمود 100% .

أخونا مصطفي الجيّلي مرحب بيك وكتر خيرك علي هذه الإفاده التي تبشر بقلعهم ومن الجذور ليس علي
مستوي السودان فحسب بل علي مستوي كوكب الأرض!.
.

23:48 م Feb 7,2015
سودانيز أون لاين
عبدالله عثمان -
مكتبتي في سودانيزاونلاين

ويسقى بماء واحد

Quote: في الحقيقه لم يساورني أدني شك علي أن هذه الحكمه جرت من علي لسان الإستاذ محمود.. أهلنا بيقولوا الكلام لو قلبك فعلو شوف دليّلو

أعجبني حديثكم هذا يا عزيزي محمد آدم و"نفس" الدين فيهو واضح ....
للنبي الكريم، والنبي الكريم والأستاذ، كلاهما يستقيان من نبع وااااااااحد، فللنبي الكريم قول يطابق قولكم اعلاه تماما فهو، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، يقول:

Quote: (إذا حُدِّثتم عنِّي حديثاً تعرفونه ولا تنكرونه، قلته أم لم أقله فصدّقوا به، فإني أقول ما يُعرَف ولا يُنكَر، وإذا حُدِّثتم عنِّي حديثاً تنكرونه ولا تعرفونه فلا تصدِّقوا به، فإني لا أقول ما يُنكَر ولا يُعرَف ) وقد رُوي هذا الحديث من طرق مقبولة ليس فيها لفظ ( قلته أم لم أقله ) منها رواية صحيحة أخرجها الإمام أحمد : ( إذا سمعتم الحديث عني تعرفه قلوبكم وتلين له أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم قريب فأنا أولاكم به، وإذا سمعتم الحديث عني تنكره قلوبكم وتنفر منه أشعاركم وأبشاركم وترون أنه منكم بعيد فأنا أبعدكم منه) .

لله درّكم عزيزي محمد آدم

Quote: محكمة الردة الأولى يوم الاثنين 27/شعبان 1388هـ الموافق 18/11/1968م قد دخل التاريخ إذا أنه أرخ لبداية تحول حاسم ، وجذري فى مجرى الفكر والسياسة والاجتماع وفى مجرى الدين فى بلادنا . ففى هذا اليوم انعقدت ما سميت بالمحكمة الشرعية العليا لتنظر فى دعوى الردة المرفوعة ضد الأستاذ محمود محمد طه رئيس الحزب الجمهوري من الشيخين : الأمين داؤود محمد وحسين محمد زكى وقد طلب المدعيان من المحكمة الاتى : ( أ ) إعلان ردة محمود محمد طه عن الإسلام بما يثبت عليه الأدلة . ( ب ) حل حزبه لخطورته على المجتمع الإسلامي . (ج) مصادرة كتبه وإغلاق دار حزبه . (د) إصدار بيان للجمهور يوضح رأى العلماء فى ادعاءات المدعى عليه . ( هـ ) تطليق زوجته المسلمة منه . (و) لايسمح له أو لآي من أتباعه بالتحدث باسم الدين أو تفسير آيات القرآن . (ز) مؤاخذة من يعتنق مذهبه بعد هذا الإعلان وفصله أن كان موظفاً ومحاربته أن كان غير موظف وتطليق زوجته المسلمة منه . ( ح ) الصفح لمن تاب وأناب وعاد إلى حظيرة الإسلام من متبعيه أو من يعتنقون مبدأه ولقد استمعت المحكمة لخطابي المدعين والأقوال شهودهما لمدة ثلاث ساعات ، ثم رفعت الجلسة لمدة ثلث ساعة ، وعند انعقادها للمرة الثانية قرأ القاضي حيثيات الحكم التي جاء فيها أن المحكمة ، وبعد سماع الإدعاء المدعيين ، وسماع الشهود تأكد لديها أن المدعى عليه قد أرتد عن الإسلام وعليه فـإن المحكمة تحكم بردة محمود محمد طه عن الإسلام غيابياً . كانت هذه المؤامرة الأولى من قوى الظلام فى تاريخ هذا البلد المنكوب وفى اليوم التالى للمحكمة المهزلة أصدر الأستاذ محمود محمد طه بيانه الصادر بيوم 19/11/1968 والذي نشرته صحيفة السودان الجديد وكان بعنوان . مهزلة القضاة الشرعيين أوردت صحيفة السودان الجديد الصادرة اليوم بالعنوان الكبير عبارة ( المحكمة الشرعية تصدر أول حكم من نوعه فى السودان فى ردة محمود محمد طه وأمره بالتوبة عن جميع أقواله ) أقرأوا مره ثانية) وأمره بالتوبة( عن جميع أقواله .. هل سمع الناس هوانا كهذا الهوان ؟ هل أهينت رجولة اللرجال وامتهنت رجولة الرجال و أمتهنت حرية الآحرار وأنطمرت عقول ذوى الأفكار فى القرن العشرين وفى سوداننا الحبيب بمثل هذا العبث الذى يتورط فيه القضاة الشرعيون . ولكن لا بأس فإن من جهل العزيز يعزه !! ومتى عرف القضاة الشرعيون رجولة الرجال وعزة الآحرار وصمود اصحاب الأفكار ؟؟ أن القضاة الشرعيين لا يعرفون حقيقة أنفسهم وقد يكون من مصلحتهم ومصلحة هذا البلد الذى نعزه ومن مصلحة الدعوة التى نفديها أن نتطوع نحن فنوظف أقلامنا ومنابرنا لكشف هذه الحقيقة لشعبنا العزيز على ماهى عليه . والأن فأنى بكل كرامة أرفض هذه المهانة التى لا تليق بى ولا يمكن أن توجه إلى ولا يمكن أن تعنينى بحال فقد كنت أول وأصلب من قاوم الأرهاب الأستعمارى فى هذه البلاد ... وقد فعلت ذلك حين كان القضاة الشرعيون يلعقون جزم الأنجليز وحين كانوا فى المناسبات التى يزهوا فيها الأستعماريون يشاركونهم زهوهم ويتزينون بالجيب المزركشة التى سماها لهم الأستعمار كسوة الشرف وتوهموها هم كذلك فرفلوا فيها وأختالوا بها وما عملوا أنها كسوة عدم الشرف ولكن هل ينتظر منهم أن يعملوا ؟؟؟ سنحاول تعليمهم والأيام بيننا أما أمركم لى بالتوبة عن جميع أقوالى فأنكم أذل وأخس من أن تطمعوا فى و أما أعلانكم ... ردتى عن الأسلام فما أعلنتم به غير جهلكم الشنيع بالأسلام وسيرى الشعب ذلك مفصلاً فى حينه ؟؟؟ أذن فاسمعوا أنكم أخر من يتحدث عن الأسلام فقد أفنيتم شبابكم فى التمسح بأعتاب السلطة من الحكام الأنجليز والحكام العسكريين فاريحوا الأسلام وأريحوا الناس من هذه الغثاثة . أمدرمان / محمود محمد طه

Quote: مشهد مابعد المنشور إن سبق إصرار اغتيال الأستاذ الشهيد قد أثبتته الوقائق التى تكشف التأمر الجنائي والتنفيذ المستعجل له ، وذلك من منطق الخصومة السياسية الجانحة ، والكيد الحزبي المبتذل ، فقد استهدف الأستاذ محمود أدعياء التصوف ، والأخوان المسلمين وأرباب الهوس الديني ونظام مايو وهم يمارسون الاستغلال السىء للدين لأغراض السياسة فاستهدف النظام وسدنته التصفية الجسدية حلاً ، ثم هذه القضية قد حولها إلى مجرد تصفية حسابات حزبية قاموا بها بأسلوبهم الدموي مستغلين تعطش نميرى للتشفي ومستغلين قضائه الذي كان يحركه لإرهاب الشعب وإسكات صوت الاعتراض السياسي ولإكمال السيناريو القذر صيغ لنميرى قانون الهيئة القضائية ليعطيه الحق فى تنصيب القضاة من الذين ينفذون له كافة مخططاته الإجرامية . فعلى القصر تدبير التأمر ، وديوان النائب العام يوجه الاتهام والقضاء يصدر الحكم المبيت والقصر يؤيده وأصابع الأخوان تتشابك مع أركان التآمر ، الأخرى من مواقعهم القيادية فى القصر والديوان والقضاء ... وبأسمائهم وانتماءاتهم المعروفة هم أصحاب مصلحة حزبية ضيقة فى الاستغلال السياسي لتلك القوانين التي ما فتىء الأستاذ محمود يكشف زيفها ويثبت مفارقتها للإسلام والشريعة ... وشعبنا قد إدراك بحسه الذكي وفطرته السليمة إن هناك تآمر جنائياً وراء اغتيال الأستاذ محمود حتى أصبح هذا الرأي الآن رأياً عاماً وقوياً .. وقد عبر هذا الشعب وقتها بصمته الحزين حيال هذه الجريمة السياسية النكراء التي هزت ضمير الأمة وضمير العالم ومرغت سمعة القضاء السوداني فى الوحل . المشهد الأخير : لم يكن نظام نميرى ليحتمل مواجهة الأستاذ الجسورة فى مستوى هذا ... أو الطوفان فأخذ النظام ذلك المنشور كأداة للمحاكمة الجائرة ... ومضى الأستاذ فى مواجهة قضاة التجريم ، ومواجهة نميرى فى أخر معاقله التي احتمى بها – معاقل الهوس الديني – فوضع محاكم التفتيش ، والسلطة التنفيذية المستبدة فى موضعها وذلك بإعلانه إمام المحكمة مقاطعتها بكلمات قوية وموقف تام وهو يقول ( أنا أعلنت رأيي مراراً فى قوانين سبتمبر 1983م من انها مخالفة للشريعة وللإسلام .. أكثر من ذلك فإنها شوهت الشريعة وشوهت الإسلام ، ونفرت عنه .. يضاف إلى ذلك أنها وضعت واستغلت لإرهاب الشعب وسوقه إلى الاستكانة عن طريق إذلاله ، ثم إنها هددت وحدة البلاد ... هذا من حيث التنظير ، وإما من ناحية التطبيق فأن القضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها غير مؤهلين فنياً ، وضعفوا أخلاقيا عن أن يمتنعوا عن أن يضعوا أنفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية تستعملهم لإضاعة الحقوق وإذلال الشعب وتشويه الإسلام واهانة الفكر والمفكرين وإذلال المعارضين السياسيين ومن اجل ذلك فإني غير مستعد للتعاون مع اى محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل ، ورضيت أن تكون أداة من أدوات إذلال الشعب واهانة الفكر الحر والتنكيل بالمعارضين السياسيين ) انتهى . وسقطت مايو .. وكان الفداء الكبير .. وفى فدائه قال لأصحابه القلة انتم فى حل من العهد . فاستمروا معه ولا مجال غير ان يستمروا فمآل الإنسانية هو ... ولآن أصحابه عبر الأزمنة قلة كانت الكثرة سيوفاً للشر ... وشهوداً صامتين رعاديد وسلطات بائسة . وفداؤه فى ضمائر لا تبذل الدم هدراً ... أستاذي المعلم الشهيد .. صاحب الصحب القلة .. والكثرة النادمة ومغير وجه التاريخ ..... سلام عليك فى عليائك وسلام يا... وطن

http://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-57826.htmhttp://www.sudaneseonline.com/articles-action-show-id-57826.htm
صحيفة الراكوبه.
.................................


الأخ عبدالله عثمان .. تحيّه طيّبه وبعد:

Quote: ويسقي بماء واحد

" ( انـظــر جـمـالـي شــاهــدا فــــــي كــــــل انـــســـان
كـالـمــاء يــجــري نــافـــذا فــــي أصـــــل الأغــصـــان
يـسـقــى بــمـــاء واحـــــد والـــــزهــــــر ألــــــــــــوان ) "

سلام محمّد آدم،
لماذا لا تعتبر الفكرة الجمهورية ذات نفسها هوس ديني؟
لو نظرنا للترابي والأستاذ بمنظار عدل؛ نجدهم الإثنين بشروا لدولة دينية وسعوا لذلك بكل ما أوتوا من قوة، كل بطريقته التي إستشفها من الدين.

Quote: سلام محمّد آدم، لماذا لا تعتبر الفكرة الجمهورية ذات نفسها هوس ديني؟ لو نظرنا للترابي والأستاذ بمنظار عدل؛ نجدهم الإثنين بشروا لدولة دينية وسعوا لذلك بكل ما أوتوا من قوة، كل بطريقته التي إستشفها من الدين.

وعليكم السلام أخونا دكتور أبوبكر عباس.. وبعد:
علي حسب متابعتي لكتابات ومحاضرات الإخوه الجمهورين وبالذات الأستاذ، أنا لا إعتبر الفكر الجمهوريّ علي أنه هوس ديّني لأنه فكر يدعو
لإقامة دوله إنسانيّه والدوله الإنسانيّه لايتسلل إليها الهوس الديني بأي حال من الأحوال.. لأنها تراعي حقوق وواجبات المواطنه وفق معايير أمميّه ...
الفكره الجمهوريّه فقط تقدم تجاربها علي الدوله الإنسانيّه بالحسني ومن ثم الدوله هي التي تقرر قبولها أو رفضها وهذه الدوله ممكن تحكمها أنثي ،
يحكمها كافر أو يحكمها كتابي ..
منظار العدل يادكتور:
محمود محمد طه ، قضي كُل حيّاته وحتي مفارقته لهذه الحيّاه ، كان فريد عصره في تناسق أقواله مع أفعاله وهو فعلاً إنسان حُرّ:
الذي يقول كما يفكر ويفعل كما يقول ثم لا تكون نتيجة قوله وفعله إلا براً بالأحياء وبالأشياء.كذلك نظلم الأستاذ لو عقدنا أي مقارنه بينه وبين المذكور وكذلك
نظلم منظار العدل وندنس قدسيته لونظرنا به إلي الأستاذ ثم عدنا ونظرنا به علي غيره من رغبات وشهوات!
.

Quote: الأستاذ، أنا لا إعتبر الفكر الجمهوريّ علي أنه هوس ديّني لأنه فكر يدعو لإقامة دوله إنسانيّه والدوله الإنسانيّه لايتسلل إليها الهوس الديني بأي حال من الأحوال.. لأنها تراعي حقوق وواجبات المواطنه وفق معايير أمميّه ...

يقول الأستاذ محمود محمد طه

Quote: أصبح على البشرية، على هذا الكوكب، بعد أن صاروا جيرانا، ان يتعلموا كيف يتعايشون، ان لم نقل يعيشون، مع بعضهم البعض في سلام.. بعد ان ظلوا يتحاربون طوال تاريخهم، المكتوب وغير المكتوب، حتى لقد بلغوا بأسلحة الحرب مبلغا يهدد الحياة كلها على هذا الكوكب، ان لم ينتصر فيه السلام على الحرب. وهذه هي وظيفة الإسلام، في مستوى ما هو دين الفطرة.. لأن غرض الإسلام أن يرد الناس الى سلامة القلب وصفاء العقل، وذلك برفع الرين المكتسب في معترك الحياة كما أسلفنا: قال تعالى في حاجته الى سلامة القلوب ((واغفر لأبي إنه كان من الضالين * ولا تخزني يوم يبعثون * يوم لا ينفع مال ولا بنون * الاّ من آتى الله بقلب سليم)) سليم من الإنقسام الذي يسببه سوء الطبع المكتسب.. فاذا سلم القلب فقد صفا الفكر.. وصاحب القلب السليم، والفكر الصافي، قد حقق السلام مع ربه، ومع نفسه، ومع أخيه الإنسان ـ طوبى له، وحسن مآب.. فوحدة البشرية على هذا الكوكب، وسلامها انما طريقهما التفكير المستقيم. والإسلام، في مستوى ما هو دين الفطرة، موكل بتحقيق التفكير المستقيم.. حتى ان جماع تكاليف الإسلام، في شريعة عبادته، وفي شريعة معاملته، انما هو التفكير المستقيم.. قال تعالى ((وأنزلنا اليك الذكر لتبين للناس ما نزّل اليهم ولعلهم يتفكرون)). ان الإسلام، في هذا المستوى، ليس دينا بالمعنى المألوف في الأديان، وانما مرحلة العقيدة فيه مرحلة انتقال الى المرحلة العلمية منه..

مشكلة الشرق الأوسط
محمود محمد طه
الطبعة الأولى - اكتوبر 1967

Quote: أهلنا بيقولوا الكلام لو قلبك فعلو شوف دليّلو

من غلبك دليلو شوف فعلو

هذا الكلام كتب في بداية التمانينات

بسم الله الرحمن الرحيم..
الهوس الديني
إلى الناس عامة، وإلى المسلمين خاصة، وإلى السودانيين بوجه أخص!!
اعلموا: أن الإسلام بريء من الهوس الديني الذي يجتاح العالم الإسلامي اليوم!!
وهو بريء من المهووسين الدينيين الذين يسفكون الدماء، ويفسدون في الأرض، مشوهين وجه الإسلام الحق، ومباعدين بين الناس وبين المعين الصافي!!
فلا تقابلوا هذا الهوس بالسلبية، ولا بالإذعان، ولا بالرضوخ لإرهاب دعاته المضللين!!
بل واجهوا هذه الجهالة بسلاح الفكر الديني الواعي!!
وواجهوها بحكم القانون!!
سددوا أمامها المنافذ، والثغرات!!
وادحضوا حجة هذا الهوس.. اليوم، وليس غدا!!
فإنكم "إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"..
من كتاب "الهوس الديني يهدد أمن ووحدة الشعوب"


لا يصد تيار الهوس الديني إلا الفكر الإسلامي الواعي:
إن الهوس الديني الذي انطلق من عقاله في البلاد الإسلامية يجب ان يواجه بما يوقفه عند حده، ويكشف زيفه، ويحصن الشعوب ضده، ولذلك فإن أي موقف سلبي تجاه هذا الهوس يعتبر جريمة في حق الإسلام، وفي حق الإنسانية، لا تغتفر.. ولكن يجب أن نعي جيدا أن الردع القانوني وحده لا يكفي لاجتثاث هذا الهوس من جذوره، ولا هو بكاف بتخليص الشباب الواقع تحت تضليله.. وإنما يجب ان يصحب ذلك نشر للفهم الواعي للإسلام، وليس هذا بميسور في مصر الآن..
ولكنه في السودان مبذول، بفضل الله، ثم بفضل الفكر الجمهوري الذي يضطلع دعاته بواجبهم في نشر الوعي الإسلامي، رغم المعوقات التي توضع في طريقهم من قبل أجهزة الإعلام المختلفة..
تلك الأجهزة التي تبيح منابرها للهوس الديني جهارا، وتسمح للسلفيين أن يستغلوها ضد الجمهوريين بل ضد السلطة، شعر، أو لم يشعر أولئك المسئولون عن هذه الأجهزة.. إن هذه الأجهزة الخطيرة، إنما وجدت لتقدم قضية الوعي والمسئولية لا لتسخر للجهلاء المهووسين ينفثون من خلالها ما يفسد العقول، ويخرب القلوب..
من كتاب "الهوس الديني يهدد أمن ووحدة الشعوب"

من نافذة الفيسبوك

Quote: Adil Amin · كلية العلوم جامعة الخرطوم تجربة الاخوان المسلمين والتمكين مشروحة بي التفصيل في كتاب بنك فيصل الاسلامي الذى افزع الاخوان المسلمين في مرحلة الجبهة الاسلامية وغتسو الكتاب واي زول قرا مادية تاريخية لماركس ممكن ان يستقرا مستقبل اي فكرعاجز خليك من مفكر ينتج فكر ذى محمود محمد طه ويهمله الفاشلين من ناصريين وشيوعيين واخوان مسلمين ومقفبن الحداثة الزائفة وهم عالة على السودان والشعب والسوداني حتى الان وما قاله محمود عن الاخوان المسلمين وموثق كاف لتعريتهم عبر العالم منذ امد بعيد وشكرا لجهودك يا ادم-اعرض كتاب -اسس دستور السودان 1955- في بوست منفصل عشان تعرف تخلف النخبة السودانية في الحزب الحاكم ومن يعارضونه الان الممتد من مؤتمر الخريجين 1937 وضيعنا الجنوبيين الاذكياء وانفصل الجنوب وفقد السودان نصف وجه الحضاري الحقيقي وبقو مسخ مشوه لا التمسح بالكريمات سواهم عرب يعترفو بيهم العرب ولا عندهم "اخلاق سودانيين "يحترمهم العالم ..ولازالت الحثالة تحكم رد · · تم التعديل · منذ حوالي ساعة Adil Amin · كلية العلوم جامعة الخرطوم انتهت بضاعة مصرواكاذبيها التي فرضتها على المنطقة 60 سنة الناصريين والاخوان المسلمين وعلى مستوى العالم يوجد الان فراغ فكري وتوهان لن تملاءه الا الفكرة الجمهورية ...والنحبة السودانية ادمان الفشل اضحى يعريها سلوكها المشين والفشل ولحدى هسة ونحن في 2015 اتحدى واحد منهم يجيب مشروع دولة مدنية فدرالية ديموقراطية ذى بتاع الاستاذ محمود في كتابه اسس دستور السودان 1955 وزاغو عنه وارتضو ان يكونو خدم للمصريين وفكرهم العاجز وحتى الان "كييييييييييسهم فاااااااااااااضي" فشخرة واوهام رد · · منذ ‏2‏ ساعتين Mohammed Mohyeldin · University of Aberdeen سلام يا أستاذ محمد آدم حديث الشهيد الأستاذ محمود محمد طه و التى إفتتحت به مقالك هذا هو ما تعارف عليه بإسم حديث السوفات السبعه والتى ناقشها من قبل الأستاذ أمين محمد سليمان فى بوست منفصل و لم يقدم فيه الإخوه الجمهوريون دليلا قاطعاً على صحتها. رد · · ‏19 يناير‏، الساعة ‏01:09 صباحاً‏ Adil Amin · كلية العلوم جامعة الخرطوم تجربة الاخوان المسلمين والتمكين مشروحة بي التفصيل في كتاب بنك فيصل الاسلامي الذى افزع الاخوان المسلمين في مرحلة الجبهة الاسلامية وغتسو الكتاب واي زول قرا مادية تاريخية لماركس ممكن ان يستقرا مستقبل اي فكرعاجز خليك من مفكر ينتج فكر ذى محمود محمد طه ويهمله الفاشلين من ناصريين وشيوعيين واخوان مسلمين ومقفبن الحداثة الزائفة وهم عالة على السودان والشعب والسوداني حتى الان وما قاله محمود عن الاخوان المسلمين وموثق كاف لتعريتهم عبر العالم منذ امد بعيد وشكرا لجهودك يا ادم-اعرض كتاب -اسس دستور السودان 1955- في بوست منفصل عشان تعرف تخلف النخبة السودانية في الحزب الحاكم ومن يعارضونه الان الممتد من مؤتمر الخريجين 1937 وضيعنا الجنوبيين الاذكياء وانفصل الجنوب وفقد السودان نصف وجه الحضاري الحقيقي وبقو مسخ مشوه لا التمسح بالكريمات سواهم عرب يعترفو بيهم العرب ولا عندهم "اخلاق سودانيين "يحترمهم العالم ..ولازالت الحثالة تحكم رد · · منذ ‏2‏ ساعتين

Quote: لأخ الفاضل محمد آدم عاطر التحايا أحب أن أؤكد إفادة الأخ عبد الله عثمان، في أن عبارات السوائف التي يتحدث عنها السودانيون كثيرا، وينسبونها إلى الأستاذ محمود لم ترد في كتبه ولا في محاضراته المسجلة.. والأخوان الجمهوريون الذين أشار إليهم أكدوا أنهم لم يستمعوا إلى هذا النص تحديدا، لكن المعنى العام ورد في محاضرات الأستاذ محمود في إطار أحاديثه حول مستقبل الإسلام في السودان، ويبدو أن أحد الأصدقاء من غير الجمهوريين صاغ هذه الصياغة وبثها في الناس لأنها أحدثت وقعا في نفسه وجذبته لعلاقتها بالواقع.. ما أحب أن ألفت النظر إليه، هو أن هذه الصياغة أغفلت نقطة مهمة، ترددت في مثل هذه التنبؤات، إذ أن الأستاذ محمود عندما يذكر النبوءة إنما يعرضها على خلفية من التنوير الفكري حول كيفية الخلاص من الفهم السلفي بتطبيق الفهم الإسلامي المستنير في الدعوة الإسلامية الجديدة.. ففي محاضرة أقيمت بدار الحزب الجمهوري بالموردة بتاريخ 26/2/1969م، بعنوان: ضرورة الحقوق الأساسية وكيفية حمايتها في الدستور الدائم، قال ما معناه: قد يحتاج الشعب السوداني إلى تجربتين: الأولى تطبيق مشوه للشريعة، ويحدث فساد لا حد له ينفر الناس من الدين، فيتجهوا إلى رفض الدين كلية كالشيوعية، فتقوم كرد فعل تجربة في العلمانية وتفشل، وينفر منها بنفس الصورة .. لكن إذا برزوا دعاة وضحوا للناس الفهم المستنير الإسلام، التجارب دي راح تتقصر لعدم الحاجة إليها!! هذا نموذج لطريقة الأستاذ محمود، فهو يربط التجارب على الأرض بموقعها من الدعوة إلى التوحيد في الرسالة الثانية التي لا حل لمشاكل السودان بدونها بالمرة.. فهو ينتظر أن يحدث تغيير في أبناء الشعب حتى يصل درجة أن يقدم السودان دولة نموذج في تطبيق الإسلام تحتذى من الدول الأخرى، فكأن الدعوة إلى الإسلام الصحيح في مستواه العلمي إنما تكون بإبراز النموذج الفردي وأنموذج الدولة.. إذن واجبنا نحن السودانيين، هو أن ندرس دعوة الرجل لا أن ننتظر الفتن وحدها لتنقذنا من الهوس الديني، وأن نطبقها بعلم في أنفسنا وهي عمل النبي الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم في خاصة نفسه، أو في كلمة (السنة)، وأن نطرح تفاصيل المدنية الجديدة التي تقوم روحيا على الربط بين الدنيا والآخرة، في مواجهة العلمانية التي تغطي عالمنا المعاصر.. ولا يظنن أحد أن الفهم السلفي العقائدي خارج عن العلمانية فهو علماني حتى النخاع، وليس أدل على ذلك من تكالب دعاته في السودان على الدنيا، واستغلال السلطة لأكل أموال الناس بالباطل!! فمن يدعو إلى الإسلام علمي وليس علماني، وفي توضيح هذا المعنى ورد في ديباجة الدستور التي خرجت من داخل معتقلات مايو: الفرق بين العلمية، والعلمانية، أن العلمانية علم ناقص‏.‏‏. وتجيء العبارة عنه في القرآن: ((وعد الله، لا يخلف الله وعده، ولكن أكثر الناس لا يعلمون * يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا، وهم، عن الآخرة، هم غافلون!!)) سماه، ونفي عنه، أنه علم‏.‏‏. قال ((لا يعلمون)) ثم قال ((يعلمون ظاهرا))‏.‏‏. وهذا الظاهر إنما هو المادة كما تتبادر إلى حواسنا‏.‏‏. العلمانية تتعلق بالحياة الدنيا - الحياة السفلى - حياة الحيوان، وتغفل عن الحياة الأخرى‏.‏‏. الحياة العليا، وهي حياة الإنسان‏.‏‏. كارل ماركس ينكر الغيب، وينكر الحياة الأخرى، وتتعلق اشتراكيته بالسعي في الحياة الدنيا، وفي، ظاهرها، ومن ثمّ فهو علماني، وليس عالما‏.‏‏. العالم هو الذي ينسق بين الحياة الدنيا، والحياة الأخرى، على غرار العبارة النبوية: ((الدنيا مطية الآخرة))‏.‏‏. العالم ذكي، والعلماني شاطر‏.‏‏. والفرق بين الذكي والشاطر أن الذكي يملك ميزان القيمة، ويقيم الوزن بالقسط‏.‏‏. والشاطر لا يملك هذا الميزان، فهو يخبط كحاطب الليل‏.‏‏. الذكي يعرف الوسائل والغايات، وينسق بينها، فلا يصرف، في سبيل الوسيلة، من الجهد، ما ينبغي أن يصرف في تحصيل الغاية‏.‏‏. والشاطر قد يفني حياته في سبيل الوسيلة، لأنه لا يملك التمييز الدقيق بين الوسائل، والغايات‏.‏‏. الدنيا وسيلة الآخرة، فيجب أن تنظم بذكاء، وبعلمية لتتأدّى إلى الغاية المرجوة منها‏.‏‏. ولا يستطيع ذلك العلمانيون وإنما يستطيعه العلماء‏.‏‏. "16" الحضارة الغربية الحاضرة بشقيها - الاشتراكي والرأسمالي - إنما هي حضارة مادية، قيمة الإنسان فيها مهدرة، وقيمة الحطام مرتفعة‏.‏‏. هي حضارة، وليست مدنية‏.‏‏. هي حضارة التكنولوجيا الهائلة، والآلات الرهيبة، ولكن الإنسان فيها ليس سيد الآلة‏.‏‏. لقد نمّت التكنولوجيا الثروة بصورة خيالية، ولكن، لغياب القيمة، لم يكن هناك عدل في توزيع الثروة، وإنما انحصـرت في أيدي القلة، وأصبح الفقر نصيب الكثرة، فذُهل الغني، بالغنى، عن إنسانيته، كما شُغل الفقير، بالفقر، عن إنسانيته، فانهزم الإنسان، في هذه الحضارة المادية، الآلية الهائلة، المذهلة‏.‏‏. لقد وصلت هذه الحضارة إلى نهاية تطورها، ووقف طلائعها في نهاية الطريق المقفول - طريق المادية الخالية من الروحية‏.‏‏. ولابد للبشرية التي سارت في هذا الطريق العلماني حتى بلغت نهايته من أن تعود لتدخل من جديد، في الطريق العلمي‏.‏‏. "17" من الأمم الإسلامية أمم متقدمة، بمقاس الوقت الحاضر، فدخلت خلف طلائع الحضارة الغربية في هذا الطريق العلماني، وقطعت فيه شوطا، به اعتبرت متقدمة، في الوقت الحاضر‏.‏‏. ومن الأمم الإسلامية أمم متخلفة، بمقاس الوقت الحاضر، فلم تصل حتى إلى مفترق الطريقين - الطريق العلمي والطريق العلماني - وهي بذلك اعتبرت متخلفة‏.‏‏. أما نحن- السودانيين- فإننا، بفضل الله علينا، نقف اليوم في مفترق الطريقين‏.‏‏. لقد دخل بعضنا في طريق الحضارة الغربية الحاضرة، تبعا لطلائـع هذه الحضارة، ولكنه لم يوغل، ولم يبعد عن مفترق الطريقين‏.‏‏. أما الشعب فإنه بفضل الله علينا، وعلى الناس، يقف عند مفترق الطريقين، تماما، محتفظا بأصائل طبائعه التي قد قدّها الله تعالى له من شريحة الدين‏.‏‏. أما نحن- الجمهوريين- فبفضل الله علينا، وعلى الناس، قد امتد بصرنا حتى رأينا قافلة البشرية الحاضرة، وهي تقف حائرة، عند نهاية طريق العلمانية المسدود، وأصبح واضحا عندنا، أن علينا لأن ندخل بشعبنا طريق العلمية حتى نكون للبشرية - قل للإنسانية - طليعة جديدة‏.‏‏. طريق العلمية طريق مفتوح على الإطلاق، وسير الإنسانية فيه سير سرمدي‏.‏‏. فهو يحقق فيه، كل حين، قدرا من إنسانيته، ومن كرامته، ومن عزه، ومن كماله‏.‏‏. وليست لكمال الإنسان نهاية، لأن نهايته عند الله ((وأن إلى ربك المنتهى)) ولا منتهى لكمال الله تبارك وتعالى‏.. "18" إن العلمية لا تستغني عن العلمانية، وإنما تضعها في موضعها، وهو موضع الوسيلة من الغاية، على غرار ((الدنيا مطية الآخرة))‏.‏‏. فمن استغنى بالدنيا عن الآخرة، فقد ضل ضلالا بعيدا‏.‏‏. ومن حاول أن يطلب الآخرة بدون الدنيا فقد ضل‏.‏‏. والقصد القويم هو أن تأخذ من دنياك زاد الراكب، لتسير إلى أخراك‏.‏‏. هذا هو المقصود بقولنا إن العلمية لا تستغني عن العلمانية‏.‏‏. الحضارة العلمانية، المادية الآلية، الحاضرة، حضارة عملاقة، ولكنها بلا روح، فهي تحتاج إلى مدنية جديدة تنفخ فيها هذا الروح، وتوجهها الوجهة الجديدة، التي تجعلها مطية للإنسان بها يحقق إنسانيته، وكماله‏.‏‏. وهذا ما علينا أن نقدمه نحن من الاسلام‏.‏‏. إن الطريق العلمي الجديد الذي على الشعب السوداني أن يدخله منذ اليوم، هاديه كتاب الأجيال - القرآن - ودليله محمد، النبي الأمي، الذي جسد القرآن، في اللحم والدم‏.‏‏. فمعرفة الأكوان - العلمانية - ومعرفة الله - العلمية - يجب التنسيق بينهما بعلم، لأن الأكوان إنما هي مطية الإنسان، في سيره إلى الله‏.‏‏. يقول تعالى: ((سنريهم آياتنا في الآفاق، وفي أنفسهم، حتى يتبين لهم: أنه الحق‏.‏‏. أو لم يكف بربك، أنه على كل شيء شهيد؟؟))‏.‏ ويقول: ((خلقت الأكوان للإنسان، وخلقت الإنسان لي))‏.. وهذا هو معنى قوله تعالى: ((ما وسعني أرضي، ولا سمائي، وإنما وسعني قلب عبدي المؤمن!!))‏..‏ إذن ليس هناك أي معنى لأن ينتظر أحد زوال السلفيين من السلطة، بطريقة اشتعال الفتنة بينهم فيما بينهم، بدون حضور الدعوة إلى الفهم المستنير في الميدان، فالأمور إنما تنضبط روحيا بتكامل الأدوار، قال تعالى: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض).. فاشتعال الفتنة بين أعداء الإسلام له علاقة بإعداد المكان في الأرض لاحتضان الفكرة المنقذة لأن الحاجة إليها قد برزت على الواقع.. أهدى إليكم في الختام بشارة الأستاذ محمود إلى الشعب السوداني: أنا زعيم بأن الإسلام هو قبلة العالم منذ اليوم.. وأن القرآن هو قانونه.. وأن السودان، إذ يقدم ذلك القانون في صورته العملية، المحققة للتوفيق بين حاجة الجماعة إلى الأمن، وحاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة، هو مركز دائرة الوجود على هذا الكوكب.. ولا يهولن أحدا هذا القول، لكون السودان جاهلا، خاملا، صغيرا، فإن عناية الله قد حفظت على أهله من أصايل الطبائع ما سيجعلهم نقطة التقاء أسباب الأرض، بأسباب السماء.. من كتاب رسائل ومقالات الأول.. مع خالص التحايا محمد محمد الأمين من الأخوان الجمهوريين

الإخت الكريمه:
سلمى على محجوب  والإخوه:
مصطفي الجيلي
عبد الله عثمان
عبدالحي علي موسي
محمد محمد الأمين
مرحبتين حبابكم.
الإقتباس أدناه من كلام أخونا محمد محمد الأمين:

Quote:  لأخ الفاضل محمد آدم عاطر التحايا أحب أن أؤكد إفادة الأخ عبد الله عثمان، في أن عبارات السوائف التي يتحدث عنها السودانيون كثيرا، وينسبونها إلى الأستاذ محمود لم ترد في كتبه ولا في محاضراته المسجلة.. والأخوان الجمهوريون الذين أشار إليهم أكدوا أنهم لم يستمعوا إلى هذا النص تحديدا، لكن المعنى العام ورد في محاضرات الأستاذ محمود في إطار أحاديثه حول مستقبل الإسلام في السودان، ويبدو أن أحد الأصدقاء من غير الجمهوريين صاغ هذه الصياغة وبثها في الناس لأنها أحدثت وقعا في نفسه وجذبته لعلاقتها بالواقع..

ومن ثم عاد أخونا عبدالله عثمان وأتي بهذه الإفادات:

Quote: كل السلام والتحايا يا أخ محمد آدم وألف مرحب كذلك بالأخ محمد محيي الدين وبملاحظته كنت قد أجبت أنا على هذا السؤال اول طرحه وقلت أني لم أجد في أدبيات الفكرة الجمهورية ما يدعم هذا النص بحرفيته ولكن كثير من الكتابات والأقوال تشير اليه ولكن عدت، بعد التحرّي، وكتبت أن الأستاذة اسماء محمود أفادت بصحة هذا القول المنسوب الى الأستاذ وأنها قد سمعته منه، كذلك عضّد هذا الرأي الأستاذ الريح أبو أدريس علي، والريح هذا معلم لغة لغة عربية وتربية اسلامية، وحافظ لكتاب الله (أشرت لحفظه لكتاب الله للتدليل فقط على انه جيد الذاكرة) فقال أنه يتذكر هذا الحديث ويحفظه ... زاد على ذلك الأستاذ بدرالدين السيمت في كتبا له مطبوع قول الأستاذ أنه يأتي يوم يتخلّى فيه الأخوان المسلمين حتى عن إسمهم، هذا وقد أضاف لحديث السوفات السبعة كل من الأستاذ أحمد المنصور جيلي والأستاذ عبدالله عوض موسى "الدابي" قائلين أن الأستاذ زاد على ذلك "ويلاحقون دوليا" بالطبع ما كل ما قال الأستاذ قد تم تسجيله بالصوت أو كتابة ولكن الكثير من أقواله الشفاهية يتداولها الأخوان وويتم تناقلها (بتصرف) أي قد تختلف كلمة هنا وكلمة هناك ولكنها لا تخل بالمعنى العام

ثم بعد إفادات أخونا عبدالله عثمان أتت إفادة أخونا مصطفي:

Quote: الأخ العزيز محمد آدم... تحيتي ومعزتي.. أضيف للأقول التي ذكرتها....القولة للأستاذ أن الهوس الديني الاسلامي حيكون خطر عالمي أو "كوكبي"... واحد من كبار تلاميذ الستاذ محمود قال بالحرف: ((والله أنا كلمة الأستاذ دي ما وقعت لي إلا بعد احداث 11 سبتمبر))..

أيضاً أخونا محمد محمدالأمين قال هذه الجزئيّه:

Quote: إذن ليس هناك أي معنى لأن ينتظر أحد زوال السلفيين من السلطة، بطريقة اشتعال الفتنة بينهم فيما بينهم، بدون حضور الدعوة إلى الفهم المستنير في الميدان، فالأمور إنما تنضبط روحيا بتكامل الأدوار، قال تعالى: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض).. فاشتعال الفتنة بين أعداء الإسلام له علاقة بإعداد المكان في الأرض لاحتضان الفكرة المنقذة لأن الحاجة إليها قد برزت على الواقع..

دعونا ننظر لحقيقة الهوس الديني بصورته المكبره - في بلادنا "العربيه" والإسلاميّه- لنتعرف علي حقيقته! أنظر إلي أي قطر ومن طرف ستجد أن الشارع ، البيت ، المدرسه ،
مكان العمل ..إلخ 80% منهم بيتوقعوا الحل الوحيّد لمشاكلهم يكمن في أن تأتي دوله ديّنيّه تحكمهم بشرع الله ولايقبلون بأي كيفيّة حكم أخري غيرها ،
مهما تكن عدالتها ومهما تكن فداحة الثمن الذي يدفعونه لتحقيق تلك الآمال "الطوباويّه" وهذه الحقيقه صارت تتجذر في وجدانهم وتتعمق فيه يوميّاً وذلك منذ سقوط دولة الخلافه
العثمانيّه وإلي يومنا هذا !! الهوس الديّني في بلادنا مُستمر و سيظل كدا مادامت روافده : المدرسه، الأسره، الشارع، السوق نشطه تفرخ فيهو إلي وأن يأتي اليوم الذي يفتتن في
بعضه البعض حتي يعرّي حقيقة عجزه للجميّع وهذه (حقيقه) واضحه وستحدث عاجلاً أم آجلاً.
أي عاقل يعيش في داخل بلادنا ويعرف تركيبتها العقديه يتأكد تماماً ، بأن هذه الشعوب لايُمكن تقلع الهوس الديني من جذوره بأخوي وأخوك ، مالم تجرب حُكمُه وتتعرف علي
حقيقته بنفسها ومن ثم ترمي بنظرها طائعه من قداسة السماء لتصوبه نحو الأرض... فيا أخ محمد محمد الأمين ، نحنُ الناس العادين عرفنا مآلات الهوس الديّني فما بالك بألأستاذ
محمود الوليّ الذي خدم الحقيقه حتي طاعته وذلك بإماطة حُجب الغفله عن بصيرته:( لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد).. بالمناسبه أمثال الأستاذ
محمود بيموت في اليوم الواحد موتات كثيره وذلك بعدد أنفاسه... لذا تجد بصره - في أكثر أحواله - حديّد

أخونا عادل أمين من نافذة الفيسبوك
تحيّه طيّبه وبعد:

Quote: Adil Amin · كلية العلوم جامعة الخرطوم تجربة الاخوان المسلمين والتمكين مشروحة بي التفصيل في كتاب بنك فيصل الاسلامي الذى افزع الاخوان المسلمين في مرحلة الجبهة الاسلامية وغتسو الكتاب واي زول قرا مادية تاريخية لماركس ممكن ان يستقرا مستقبل اي فكرعاجز خليك من مفكر ينتج فكر ذى محمود محمد طه ويهمله الفاشلين من ناصريين وشيوعيين واخوان مسلمين ومقفبن الحداثة الزائفة وهم عالة على السودان والشعب والسوداني حتى الان وما قاله محمود عن الاخوان المسلمين وموثق كاف لتعريتهم عبر العالم منذ امد بعيد وشكرا لجهودك يا ادم-اعرض كتاب -اسس دستور السودان 1955- في بوست منفصل عشان تعرف تخلف النخبة السودانية في الحزب الحاكم ومن يعارضونه الان الممتد من مؤتمر الخريجين 1937 وضيعنا الجنوبيين الاذكياء وانفصل الجنوب وفقد السودان نصف وجه الحضاري الحقيقي وبقو مسخ مشوه لا التمسح بالكريمات سواهم عرب يعترفو بيهم العرب ولا عندهم "اخلاق سودانيين "يحترمهم العالم .. ولازالت الحثالة تحكم

شكراً لك علي هذه الإضاءه الطيبه والأستاذ محمود كفكر لم يمت وسيظل باقي في الذاكره الإنسانيّه وهذا العمل التذكاريّ الذي قمنا به يُعتبر من أضعف الإيمان ، لتعريّة الهوس الديّني
الذي تنبأ الأستاذ بإقتلاعه من الجذور وكذلك بمثابة بشري طيبه تتنزل علي مسامع الإنسانيّه ، بأن الفِكر الحُرّ ، واللطيّفه الخرج منها ، لايموتان ...
وهل نستطيع أن نوفي هذا الإنسان حقه مهما فندنا أفكاره وتنبؤآته!! لكن.. سوف يكون لزاماً علينا - كـ إنسانين - وفي مثل هذه الأيّام المباركه التي قدم فيها الأستاذ روحه الطاهره ، فداءاَ للفكر الحُـرّ ، أن نخبر الأجيّال
القادمه بحقيقة هذا الفارس الربّانِيّ ومثابرته علي تنظيف الوعيّ الإنساني من شوائبه لتظل مرآته صافيّه ، نقيّه ، تلتقط الإشارات الإلهيّه بلا أي حُجُبْ..

دعهم ، ياعادل، يعمهون.. أبداَ،
لايستطيّعون غمط الحقيقه وإشراقاتها!

مع تقديري،