تراكتر جون دير

قامت من النوم على صوت ناعم لتراكتر ماركة جون دير، إندهشت عدة إندهاشات! الإندهاشة الأولى والعظمى; كيف ميزت ماركة التراكتور من الصوت؟ وكانت قبل نومتا ديك تُسمي التراكتر بابور، ولم تر غير بابور ناس ود الحرات، ولم يخطر ببالها قط أن لهذا الكائن العجيب أسماء وماركات! لقت نفسا كمان عارفة بشكل دقيق سبب نعومة صوت الجون دير الجديد؟ يعود ذلك لنظام الجير (Gear) الجديد الذي لا يعمل بالجير بليت (Gear plate) القديم ! وبدل أن تنخلع وتصيح بالقديم: يا أبجلابية، لقت روحا بدل الخُلعة مندهشة ورافعا كفينا لفوق والأطابع مفرقات، وشالت ليها نفس لأعلى وفاتحا عيونا وخشما بطريقة درامية وتصيح: وواو!

عليك الله يا زينب بتي سوي لي أنا وأمك دي كبايتين شاي سادة، وجيبي لي معاك الرادي من اللوضة النسمع بيهو نشرة خمسة (برضو بالقديم)، وتعالي النكلمك بالخبر السمح دا. بسرها قالت: والله الأبوات ديل مساكين (عند ناس المدن داقسين)! امور العرس دي نحن البنجيّها وانتو بس تبصموا، أموت في ود أخوك والسعودية!
بفرح شديد سوت الشاي، وختفت الرادي بالليد التانية، ختت صينية الشاي في تربيزة الصفيح الصغيرة، ولو ما تخاف الكضب، التقول قبل تخت الشاي في التربيزة لمحت في سطح التربيزة خريطة البلد كاملة مرسومة من نقيّر البوهية العشوائي!
كغير العادة، وللمرة الرابعة في تاريخ البلد، لم تلعن شارات ضبط الوقت الأم درمانية تمام الخامسة بذات الصوت المعهود، خمس مرات، بدأت النشرة بمارشات عسكرية حتى خيل لزينب انو الرادي يهتز والكديسة الراقدة تحت العنقريب إنتبهت! توقفت المارشات وبعد لحظات صمت بدت طويلة للثلاثة والكديسة، وقف المذيع على حيلو وقال: ضرب الخونة السد في أعلى صعيد النهر، نرجو من المواطنين شمال السد وحتى الحاج عبد الله (مكان حلة زينب) أخذ الحيطة والإبتعاد عن الن... إنقطع الإرسال
- يا بت بسرعة جيبي لندن:
أستعاد الثوار عاصمتهم من قبضة كتائب الحكومة وقال قائد الثوار أن الكتائب المندحرة قذفت السد قبل تسليم المدينة.

بسرعة شديدة هربت الكديسة لمكان عال، بعدها بلحظات غمرت المياه كل اليابسة، سمعت زينب تشهد والدها وإستنجاد أمها بسيدي الحسن، والشئ الأتكادت منو هو كمال خريطة البلد على سطح التربيزة بعد سقوط صينية الشاي منها بفعل المياه وطفو التربيزة للحظات.

يا زول !

الإندهاشة الثانية:
إندهشت زينب من كونها لم تنخلع من لبسها لبنطلون جينز فيهو شرطتين متشابهتين صناعيتين تحت الركب، وأستغربت من زوال حساسيتها تجاه شعرها الأجعد ولونها الداكن! وأبتسمت بسخرية من الخلطات الكانت بتجيها ليهن بت جيرانم الجامعية من الخرطوم، شئ بول إبل، شئ كردم بالبردم! وحمدت الله على زوال عصر التزلط.

الاندهاشة التالتة
انبجست موهبة بكّور في القصة القصيرة الحديثة، من مكان ناءٍ في أعماقه البهية
بعد زمان من الحكي الطاعم (والله عاطف عمر بقى يلاوز لينا قبل ما نكتب أي كلمة مستهلكة)
المهم واصل في الرابعة

طبعاً يا مُعاوية، إتّا هسع بتسخر مني، لكن بعدين لمان أحصد الجوائز؛ بتقول لناس قناة الجزيرة الزول دا صاحبي جداً!!

Quote: أبوبكر، بالله شوف الكاتب المتركش ده! لو توقفت عن الحكي وما واصلت بشتكيك لإتحـــاد الكتاب العالمي خليك من اتحاد الحاج عبدالله ده. آدم صيام فيس بوك

نحن يا آدم، أُدباء الواقع الحديثين، فكرتنا الأساسية في ونساتنا دي، انو ما نتمها ونخلي مسارات الونسة مفتوحة. يا أخي، أول ما تبدأ تكتب بتحس انو أبطال ونستك عندهم براح كبير في الحركة، ثم بعد كل مداخلة إضافية بتكون كتفتهم بالإطار، ودا قاعد يزهجني وبذكرني بالفعل التراكمي لأثر إختياراتك عبر الأيام والسنين في مسيرة حياتك، تلقى روحك في النهاية محكور حكرة بعير هرش*

ــــــــــــــــــــــ
* الحكار هو ربط أرجل الناقة أو البعير مع بعض ويمر الحبل خلف السنام (العجز) وهو جالس بذلك لا يستطيع الحركة، البعير الهرش هو البعير العجوز

بس ما يكون فيها مداحين

أوقف أليكس التراكتر بالقرب من البيت الخشبي وصعد السلالم الخشبية برشاقة شديدة، لقى زينب بتحضر في الغداء، من نافذة المطبخ قبلها قبلة عابرة وصعد للحمام، لمان رجع لقى الأكل جاهز وزينب مندمجة بشكل غير عادي مع برنامج ناشونال جوغرافك، والحلقة كانت عن أبقار قبائل الأمبرارو، لمان الحلقة وصلت للحتة البعملوا فيها الأمبرارو التعاويز والحجبات لمنع العجول من رضاعة أمهاتهم؛ وقفت على حيلها وختت يدينها فوق راسها، وبانت صرتها المُزينة بزرارة فضية، وقربت تقول: يا سبحان الله!! لكنها قالت: أوو ماي قود أليكس، التفاصيل دي موجودة في ذاكرتي من قبل المشاهدة دي، وما عارفا مصدرا!!

Quote: نحن يا آدم، أُدباء الواقع الحديثين، فكرتنا الأساسية في ونساتنا دي، انو ما نتمها ونخلي مسارات الونسة مفتوحة. يا أخي، أول ما تبدأ تكتب بتحس انو أبطال ونستك عندهم براح كبير في الحركة، ثم بعد كل مداخلة إضافية بتكون كتفتهم بالإطار،

أها هسي انت يا بكور كتّفتَ الناس كلهم، الشخوص والبورداب. تعال اطلق سراح الصورة الـ still دي.

يا اخي، أنا كنت مفتكر البوست دا في الأرشفة، شكرا يا معاوية على الرفع.

أحكي ليكم عن حياة أليكس الأولى:
أرتري إغتالت الثورة الأرترية أحلامة وقتله أصدقاءه المجندون وهو يحاول الهروب لقرية المكسرات المتاخمة للحدود الارترية من جانب كسلا وسط إيل لرشايدة براطيخ.

أول لقاء للراوي بأليكس كان في قهوة بأسمرا شارع الحب وهو يعزف على جيتار.

اللقاء:

اللقاء:
يقول الراوي في مكان آخر:
كعادتي عند زياراتي للمدن لأول مرة، أتفقد مكامن الجمال فيها...
سألت موظفة إستقبال الفندق الأنيقة: وين بتنصحيني أبدأ زيارتي للمدينة؟
قالت لي أنت كسوداني أنصحك تبدأ بشارع الحرية (شارع الحب)
النصيحة دي رفعت معنوياتي وقلت بسري معقول البت دي ما لاحظت كُبر سني!!
المهم رجعت الأوضة غيرت القميص ب T شيرت لونو أخضر بأصفر وفيهو زيق بنفسجي وطلبت تاكسي...

دخلت مقهى مقابل لكنيسة جميلة جدا وتبدو كتحفة معمارية قديمة. لقيت ست البن حولها تلطاشر كرسي بلاستيك زُرق، جالسات فيهن تمانية بنات لونن قمحي على ذهبي ناصع، وجالسين معاهن تلاتة أولاد سودانيين واعيين وواحد نايم على كرعين واحدة من القمحيات. كل شاب عن اليمين واليسار جنبو ذهبية والكرسي التلطاشر الفاضي كان قصاد ست البُنّة.

سلمت وبعد الإبتسامات الإستقبلتني من التسع الناصعات جلست في الكرسي الخالي وطلبت بارد وقهوة وسألت السوداني العلى يساري، كيف ألقى Sim كارد إيجار؟
في اللحظة دي السوداني النائم صحى وقال: أنا تاني الأسدّة دي ما بفارقها...
اليساري قال لي: قلت شنو؟ قلت ليهو داير سيم كارد أيجار؟
الأسدّة ردت لي: وبعد السيم كارد ما داير حاجة؟
قلت ليها: لو ما بتجيب ليها نوم نهار؛ بجي
التمانية بمن فيهن ست البُن ضحكن وقالن بصوت واحد: ووواو

في نص كلامنا داك، دخلت نمرة عشرة، وفعلا نمرة عشرة، لابسة جزمة برتقالية وبنطلون أصفر أضيق خمسين مرّة من بنطلون لبنى داك الكانوا دايرين يجلدوها بسببو!! وبلوزة خضراء بالأحمر وكولا صفرا ، الألوان بالرغم من كجيني ليها في فريق الكامرون، لكن إختلاف الشماعة أحدث فرق في "شبكية الزول البشاهد"!!وبتدخن في سجائر محلي رخيص، قالت: إزيكم يا حلوين؟ كيف دُنيا معاكم؟ الهندي دا، جابو منو؟
السوداني النائم رفع راسو وقال: دا ما هندي، دا سوداني جابو الدرب وكايس (السم)، وبسرعة رجع لمرقدو..
طلعت نفس من السجارة ورجعت لوراء شوية وما زالت واضعة يدها الشمال في شعر السوداني اليميني وكوركت: زيكو، تعال أدي الزول داprepaid sim card ولاحظت للآكسنت المختلف بتاعها وبدون مقدمات قلت ليها: درستي وين؟
قالت:I studied elementary school in South Africa
قاطعنا زيكو قائلاً: السيم كارد اليوم بخمسين نقفة وأقل شيء شهر وممنوع تكلم في السياسة وأوعك ترد علي رقم ما بتعرفو
قلت ليهو: ممكن اتكلم في الحُب؟
ضحك ساخرا وقال: إتّا قايل هنا دا سودان، الحب هنا عملي
الكاميرونية قالت لي: داير تحب؟

تابع لقصة أليكس الأول:
زكريا قال لي: دقيقة اجيب السم
الكاميرونية شالت يدها من اليميني وقربت لي داير تخت يدها في شعري
رجعت لورا وقلت ليها: ضغط الكهربا عالي في البرج دا
ضحكت وقالت: أمس ما جيت تأبين وردي ليه؟ كانت حفلة حلوة، العازفين بعد الحفلة عزفوا لينا غُنا المجقة، ولد وردي كان في الحفلة، لكن هو كبير
قلت ليها: أبداً، عبد الوهاب ما كبير، مواليد الستينات
شهقت شهقة الحبش ديك، وقالت لي مستغربة: ستينات ما كبير؟! يا أخي، سبعينات كبير!
قلت ليها: كان كدا؛ كبير
في اللحظة صديقنا النائم وقف علي حيلو وقال ليها: أنا مواليد إتنين تمانية سنة تمنين، أنا كبير؟
قالت ليهو: إتّا الزيك منو، إتّا منقة بس (فعلا كان لابس قميص أصفر)
طوالي رجع للمرقد
سألتها: العازفين عزفوا ليكم ياتو أغنية؟

قبل ما ترد على سؤالي، رحبت ليها بواحد جا داخل شايل ليهو جيتار ومُبرم شعرو ولابس ليهو بنطلون جينز فيهو تمزق في الركب، وT شيرت أزرق يشبه أولاد الجبهة الديمقراطية وطلاب كلية كلية الفنون زمان، قالت ليهو: أليكس، حبيبي، كويس إنك جيت، تعال أعزف لينا يا عقد اللولي وناترا بتمسك الإيقاع بالتربيزة القدامها دي.
أليكس بدون ما يتعزز وقف جنب ست البُنّة ولبس الجيتار وناترا جرت التربيزة وميلتها وبمجرد ما أليكس لمس أوتار الجيتار صاحبنا النائم وقف على حيلو وشال مدق البن وعملو مايك وقال لينا شيلوا معانا يا شباب.

بدينا مع الإيقاع وجيتار اليكس الخطير نردد كلنا بمن فينا ست البُنّة:
يا عقد اللولي اللولي يا بت يا حلوة يا مولي
يا حلاة الشامة في خدك والسن بتضوي اللولي
الفنان غمز لي بعينو اليسار مع عضة صغيرة لشفته؛ طوالي فهمت داير ينبهني لنشاز صوتي، في الحال رخيت صوتي دون أن تتأثر بهجتي باللحظة.
بدأ الأغنية ب:
أمتّع بيها عيوني
أمتّع بيها عيوني
مع حركة تمثيلية بالإشارة لعيونه بأصابعه ثم تحويل كفة يديه لقلبه وحين وصل لمقطع:
أضوق من فاها السكر
تحرك تجاه الأسدّة وجلس على ركبتيه أمامها وقرب شفتيه منها، فوضعت سبابتها على خشمه ودفعته دفعة ريدة للوراء، إنقلب الفنان وحرّك يديه حركة حسرة وقال:
لكن الحظ العاثر خلاها تغيب ما تظهر

إنتقل لمقطع:
جات بسكتنا الحلوة
بالروض تمشي وتتبخطر
في اللحظة دي دخلت الكاميرونية لنص الحلقة وتمشي ببخطرة
ولمان وصل الفنان لمقطع:
برموشا أدتني تحية خلت قلبي...
إلتفت الكاميرونية تجاهنا وغمزت لينا خلت كرسي البلاستيك بتاعي كل كراع تطير في حتة...

إندهاشة مستمرة كحركة عجلات نفس التراكتور على أرض زراعية

سلام أبوبكر
واصل

يا أبا جهينة، يا أخي، شكرًا على معلومة أبّاي بهناك
أعتقد انو لو لا دخول محمد علي والإنجليز للسودان، كان خارطة وادي النيل ح تكون مختلفة خالص وجزء كبير مما يعرف بالسودان الحالي كان ح يكون هواه حبشي

المهم ما فات شيء وزي ما قال المفكر الكبير عمر البشير: "الرد بالسد"

بعد أخدت السم سحبت أليكسي على جمية وسألتو شغال شنو؟ قال لي في التجنيد منذ تمانية سنوات، قلت ليهو رأيك شنو ترافقنا في رحلة لمدة شهر ح نبدأها من مصوع بارين البحر وبعد داك غرب لحدي أم حجر، بنجيب ليك إذن من قائد مصوع كحارس رسمي؟ بدون تردد وافق، قلت ليهو بتعرف أم حجر؟ قال لي أم حجر دي مثلث التلاقي بينا وبينكم وأثيوبيا في أعالي نهر ستيت ونحن بنسميه مثلث الحب، بسري قلت ما خاتيات البنات كان رادنّك! قلت ليهو ح يكون معانا رشايدة براطيخ وكايسين إبل العوازمة، قال لي فرصة نصطاد طير الرهو مع ملوك الخلا أولاد راشد، ضرب تلفون لأمو وركب معاي لمصوع، في الطريق حكى لي عن إختطاف الثورة لسنين الشباب النضرة في حراسة الأرض الغفرة من العدو المتوهم وحلمو بعبور الحدود للسودان الحلم.

لحدي هنا كفاية كفاية حكي عن أليكس
ما بزيد كم ولا هللة

Quote: لحدي هنا كفاية كفاية حكي عن أليكس ما بزيد كم ولا هللة

يا أبو بكر عفيناك من أليكس

بس واصل لينا في التفاصيل كلها بما فيها (أليكس) من غير (ياء) !

Quote: س واصل لينا في التفاصيل كلها بما فيها (أليكس) من غير (ياء) !

عشان خاطرك أديك كيف الرشايدة بضربوا الرهو بالخرطوش
معلوم لغير العوام حساسية طير الرهو للإنسان ويصعب عليه الإقتراب من هذا الطير، بسووا شنو عشان يصيدوهو؟
حكى لي أليكس ولاحقا شاهدته، كيف يتحايل أولاد راشد للوصول لتجمعات طير الرهو:
بجيبوا كارو حمار وببنوا فيهو حجرة مخروطية بالحطب بركب واحد معاهو الخرطوش جوة الحطب وبتكون عندو عصاية مركب فوقها مسمار في نهايتها، من جوة الحجرة دي بنخس الحمار بالمسمار في موخرتو،
لما الكارو يقترب من السرب؛ بقوم على حيلو ويفتح الحرطوش في الجو

أظرف حاجة تذكر بعد غمزة الكمرونية رمتك مع انك كت الواعي الوحيد ..
صاحبك النايم مد ليك المايك أقصد ايد المدق وقال ليك أسند روحك ..
الحبشية دعمت تصرفه بشهقتها المثيرة وقالت ليك :
وكتين انتو رهاف كده الجابركم على كواسة السيم شنو؟
يا ود عباس دا تاريخ ياخي لازم تكتبو بتفاصيلو .

البراطيخ:
البراطيخ:
هم أكبر فروع الرشايدة بالسودان وأرتريا. الجزء الموجود بأرتريا ما زال يعيش حياة بدوية خالصة ويحتفظون بسلالات الهجن الجيدة. دخلت بعض أدوات المجتمع الحضري على حياتهم وتحديدا عربات الهايلكس والاندكروزر تاتشر وتساعدهم في الترحال والتهرب من سيطرة نقاط التفتيش في السودان وأرتريا. بشكل عام هم لا يعترفون بالحكومات ويعتبرون ساحل البحر الأحمر، ووادي نهر ستيت وعطبرة من أم حجر بارتريا (أعالي نهر ستيت) وحتى الدامر ملكاً لهم ومن حقهم التنقل به دون قيود.

الصورة لمسلم الرشيدي الشهير بمُسلّط
بكاميرا الفنان أبوبكر عباس



جاييك يا ملك

Quote: وT شيرت أزرق يشبه أولاد الجبهة الديمقراطية وطلاب كلية كلية الفنون زمان،

ههههههههههههههههههههههههه

يا سلاااااااااااااااااااااااااااااااام والله سرد ممتع ياخ

لكن كان تسترسل اكتر في الغمزة الرمتك من كرسيك دي

لكن ما اظنك وقعت من تاثير الغمزة بس على ما اظن ان الوقعة بدت مع الشهقة القبيل والغمزة جات تمت الموضوع


واصل بالله وخلي النقيط بالقطارة دا

Quote: صاحبك النايم مد ليك المايك أقصد ايد المدق وقال ليك أسند روحك .

وبعد تقوم، تديها رقصة مع الكاميرونية
ـــــــــــــــــــــــــــ
أجمل حاجة يكون عندك بوستات كتيرة مفتوحة زي صلاح جادات، كلما تشتهي ليك كضبة ترفع واحد وتكضب،
الفرق بيني وجادات، انو ما في زول بكضبني زايد أنو الصادق وود البشرى وآمنة مختار صحباني!

التعديل: إضافة آمنة مختار

Quote: أضوق من فاها السكر

فاوووول بس سمح :)

سلامات يا مستنير يا رائد مدرسة الحداثة الواقعية..
قمة الابداع يشهد الله.. بعد كدا ليك حق تقفل التلفون
و تشخت للعالمين .. قلنا نكسب الاجر و نرفع
البوست و نسلم عليك و على الشباب..

و الشكر و التقدير لبكري ابوبكر لارسال
باسوردنا كاملة غير منقوصة..

وليم أندريا والمسافة
كيفنكم؟
هسع يا المسافة، جيت طايبتني ولمتني علي قفل التلفون!!
تصدق ما عارفك منو؟

العمال الموسميين في فيلم
The Cider House Rules
وعمال الكتا كو في مزارع مصانع السكر بالسودان

وعمال لقيط القطن

جنقو بركة ساكن

منهم جميع كتبت مداخلة عن علاقة جديدة بحلم بيها للعمال الموسميين مع أليكس وزينب في مزرعتهم، لكنها ضاعت مني أو كتبتها في مكان تاني!

صاح كلامك يا هيثم
شهقة الحبش تأثيرها خطير علينا وبتودر بتودر!
يا أخي، الحبشيات (تشمل الأرتريات) ديل كاتباتننا في حاجة كدا ما عارفا شنو!
لكن كاتباتننا كاتباتننا

Quote: يا أخي، الحبشيات (تشمل الأرتريات) ديل كاتباتننا في حاجة كدا ما عارفا شنو! لكن كاتباتننا كاتباتننا

بعد مشيت أديس، عرفتهن كاتباتننا وين؟
كتباتننا في البن دا
ما شفتوا البن دا بزرعوا وبسقوا وبحصدوا بمحبة كيف؟!

ـــــــــــــــــــــــــــ
الأيام دي بكون جادات وهباني بغيروا مني من البوستات الكتيرة

اسمعوا هوي يا البتتكلموا عن دخول الأحباش للأراضي السودانية
إتّوا عشان الإنجليز عملوا ليكم الشخيت دا صدقتوا انو الواطة دي كلها حقتكم؟
الواطة دي حقتنا كلنا
لو فاكرنا ممكن نموت بالجوع والأرض جنبنا فاضية؛ شوفو ليكم شغلة أقضوها
دايرين تجوا تقعدوا معانا ونتفق بنتفق
لكن تعملوها لينا الامن العربي والضمير العربي بنشيلها كلها

تعالوا نقعد مع بعض وأغشوا جيبوا معاكم المبرعم بتاع أرتريا داك وتعالوا نقعد نقسم الأرض والموية والكهربا
وبطلوا حركات أولاد ام درمان دي
وبعدين كلموا أولاد دارفور الموهومين بالظلم ديل، قولوا ليهم سدود الشمالية وتعميرها خيار استراتيجي ممتاز سوف يمنع زحف المصريين جنوبا.
المصريين حسب تحليل هاشم الحسن دايرين دارفور تنفصل عشان يتخلصوا من السكان الكتيرين ديل ويخلوا ليهم الجو في الشمالية