24/12 مؤتمر الليبراليين التاسيسي بالخرطوم ( دعوة عامة للحضور )

ينعقد عصر غدا الاربعاء 24/12/2014م الساعة الخامسة مساء بقاعة الشاؤقة جامعة الخرطوم , المؤتمر التاسيسي للحزب الديمقراطي الليبرالي . وياتي هذا المؤتمر بعد الاحداث الاخيرة التي ضربت البيت الليبرالي بانشقاق ميادة سوار الذهب وتشكيلها لحزب جديد مع منشقين من الاتحادي الديمقراطي.
ياتي هذا الحدث بعد طول انتظار وبعد ان حسمت قواعد الحزب عبر استفتاء شمل كل العضوية , مسالة تسجيل الحزب لياخذ شكله القانوني , ويمكنهم من العمل وسط الجماهير لنشر الفكر الليبرالي الديمقراطي , والعمل على نشر قيم التسامح واحترام الاخرز
يدخل الليبراليون غدا مؤتمرهم وهم يستشرفون مستقبلا مشرقا يمكنهم من العمل تحت النور للتبشير بافكارهم.
وعلى صعيد هيكل الحزب يبدو ان هناك اسم وحيد مطروح لرئاسة الحزب وهو الاستاذ/ عادل عبد العاطي , ويبدو ان رئاسته للمرحلة القادمة امر قد حسمته لجان الحزب التمهيدية .
واشتكى بعد الناشطين من معظم المشكلات التي تواجههم تتمثل في التمويل لقيام المؤتمر خاصة وانهم يعتمدون على التمويل الذاتي من العضوية .
نتمنى لللبراليين مؤتمرا ناجحا وموفقا
واهلا بهم فصيل ناشط في سبيل الديمقراطية والحرية

up

سنوافيكم غدا بالصور من داخل المؤتمر
وملخص عن الجلسة الافتتاحية
فنحن حضور باذن الله

من اجل سودان بالجميع و للجميع ... من اجل غد اجمل بنا و بكم ... سجل حضورك ...[/B

شكرا امادو
شكرا للجنة التحضيرية وكل عضوية الحزب
شكرا للزملاء والزميلات الذين اقتطعوا من قوت اولادهم لتمويل المؤتمر
شكرا لمناديب الحزب والمؤتمر من الاقاليم - فقد وصلت وفود كردفان والجزيرة ودارفور والبحر الاحمر وكسلا ونهر النيل

نجاح رغم عدم اكتمال الاجراءات
******************************************************
المكان : قاعة الشارقة , جامعة الخرطوم
الزمان 24/12/2014
الحدث : المؤتمر التاسيسي للحزب الديمقراطي الليبرالي
الساعة الخامسة مساء *
كانت باحة القاعة الخارجية تضج كخلية نحل , التجهيزات واللمسات الاخيرة تجري على قدم وساق , الحضور شباب في عمر النضال تبدو عليهم علامات الارهاق من جهد ايام من السهر والتعب , ورغم ذلك تشع منهم ابتسامات الميلاد (انا شخصيا كنت سعيدان بالتعرف على الزملاء الذين كنا نراهم ككلمات على الفضاء الاسفيري) .
الساعة السادسة والنصف : بدات الحشود تتوافد , وتم اعلان ان افتتاح الجلسة سيكون بعد صلاة المغرب عند السابعة .
كانت القاعة مزدانة بايقونة رائعة من تصميم الزميل : بدر الدين , خلف المنصة,
بدات الجلسة بكلمة الزميلة نور تاور رئيسة الحركة الليبرالية السودانية , كلمة شاحذة للهمم , باعثة للامل , فلها التحية.
التقرير السياسي كان قويا , لامس المشكلات التي تمر بها البلاد ملامسة تحليلية واقعية , واقترح حلولا واقعية لواقع نبه عن مخاطر الاستمرار فيه .
ثم تلته كلمة حركة حق , وكلمة الحزب الجمهوري, وكلمة مجلس الاحزاب السياسية .
ثم كلمة نواب الولايات وجاءت من القلب وتنم عن وعي نقابي عالي .
رفعت الجلسة الافتتاحية , ومنح الحضور استراحة لتناول وجبة .
بعدها بدات الجلسة الاجرائية ولم يكتمل النصاب.
***************************************
عدم اكتمال النصاب حدث يجب الا يخرج من اطاره في انه حدث عادي يحدث ويتكرر في كافة المؤسسات الحزبية والنقابية في مؤتمراتها الدورية او التاسيسية , وهو لايعني بالضرورة او هو لا يعني بتاتا فشل المؤتمر , ويجب مناقشته ضمن اطاره , اي انه ادى لتاجيل اكمال الاجراءات ليس الا.
كان واضحا ان المجهود المبذول من الزملاء في لجان الاعداد مجهودا جبارا رغم قلة عددهم ورغم ضيق ذات اليد**(( ضيق ذات اليد)***
نجاح الجلسة الافتتاحية , وتغطية الاعلام لها يجب ان نثمنه لاعضاء اللجان.

Quote: بعدها بدات الجلسة الاجرائية ولم يكتمل النصاب.

أيعقل ذلك ..مؤتمر تأسيسي لحزب جديد بعد كل الاعداد والتجهيزات المسبقة له من قبل اشهر لم يكتمل فيه النصاب !!( طيب اعديتو شنو و مفتتحنو لايه ...غايتو جنس محن)!!

Quote: إن حزبنا يعلن هنا بوضوح؛ أنه ليس ضد وجود جهاز الأمن كمؤسسة. فكل دولة في العالم لها جهاز أمن يحرس أمنها وأمن مواطنيها. كما اننا لسنا ضد كل عناصر جهاز الأمن كأفراد ولا نهدف الى تصفيتهم او تشريدهم . إن حل جهاز الأمن بعد انتفاضة مارس – أبريل قد كان خطأ كبيرا خلق ثغرة واسعة في أمن البلاد الوطني ؛ دخلت عبرها العديد من المؤامرات الداخلية والخارجية التي هددت أمن البلاد القومي حينها. إن حزبنا سيعمل في المستقبل بكل السبل على عدم تكرار مثل هذه الأخطاء الاستراتيجية ؛ وسيكون حريصاُ على أمن البلاد القومي الا يتهدده أي مهدد. ولأن حزبنا يؤمن بالمسؤولية الفردية ولا ينهج منهج المسؤولية الجماعية وأخذ المحسن بالمسيء والمصيب بالمخطيء؛ فهو سيعمل على حماية حقوق أي رجل أمن لم يتورط في ممارسات اجرامية؛ ونظن أن هذا هو حال الغالبية منكم. كما سيكون حزبنا حريصا على ضمان استمرارية عمل وعدم تفكك مؤسسات الدولة السودانية القائمة ؛ ومن بينها أجهزة الشرطة والأمن والقوات المسلحة وغيرها من القوات النظامية الأخرى؛ وانما سيسعى نحو اصلاحها الديمقراطي والمهني ودعمها وتطويرها.

من اقوال المرشح الرئاسي السيد عادل عبد العاطي