جرح الاحبة دم البرتقالة ودم الغزال

خلق الله السماء ووضع الشمس , جرت الشمس علي وجة السماء ورقصت بعنف عند نهاية الرقصة قفزت فطار دمها علي علي وجه السماء , اختفت الشمس
غربت وتوارت , بكت السماء وسأل ماؤها , سقطت حباته علي الارض ف أنبتت البرتقاله الا ان الماء كان مخلوطآ بدم الشمس
البرتقالة بدمها غذت الطفل فسرت الدماء بعروقه , حملته امه خبأته , ظهر غزال تشممه فدخل بعض الدم من جلد الطفل لخيشمه
حين جرحت سأل دم الغزال

عاشق الارض
طلت القمرة همس النسيم عبق الليمونه يملأ فضاءات البيت ولا زال كوب الشاي الفارغ ساخن
لم يستطع التخلص من = مزاج الشاي الساخن = واشتهر بين اصحابه انه ينتهي حين يبدأون .
التفاصيل الصغيرة تملأ ذاكرته وصور اصدقاء واعداء وما بينهما من =اعدقاء= ما اغرب الذاكرة
بعض الصور تتلاشي الا ان صورته لا تغيب , كان درة عقدهم وجوهره الي ان كان ذاك اليوم الذي خان فيه المؤتمن
ي الله ما أسوأ ان تكون صغيرأ لا تستطيع النهوض من الارض ومن .....ان تكون = عاشقأ للارض
ويترنم بصوت رخيم للعلا للعلا

البلد طلقيبه
تجمعوا في منزل احدهم, زوجته لم تظهر فقد تعودت علي حضورهم بل تكاد ان تعرف من حضر منهم ومن غاب من = رنة الجرس = وبدأ البرنامج اليومي
الخطاب الحماسي التقدمي المستنير والتنظير والتحليل ثم التخطيط ,الغريب انه رغم حسن التدبير لم ينجح لهم امر .
حين جلست مع زوجها اخبرته بشكوكها ولماذا دومآ لا ينجح لهم امر رد عليها لو نجحوا انا اكل عيش كيف , نططت عيونها وقالت انت
كان هو =الدبوس =

سلام الحبيبة إخلاص

يسعدنى وجودك بالمنبر و متابعة كتاباتك

تحياتى .

شرف لي يا دكتورة نعمات عماد حضورك فانت الاتزان يمشي علي قدمين

الحبيبة الاديبة اخلاص بت عبد الرحمن المشرف
ما يعحبني في سودانيز اون لاين ان هناك من امثالك تجذبنا كتاباتهم مثل انجذاب
النحلة نحو الزهرة..وانت زهرة يانعة في حديقة الزهور المتفتحة هنا في عالم الادب
المنير والمضئ الذي يشع بهاء .
وواصلي فكلنا نجلس ونستمع
ودمت بالف خير وصحة وعافية

الاميره بنت السادة النجباء امراء بلادي
شرفتني بمرورك