نفرة (كيزان ) وليس مزارعي الجزيرة

في اعلان تلفزيون بالامس

نفرة مزارعي الجزيرة والمناقل لدعم الرئيس .

لا يهم أن يدعم الكيزان رئيسهم او لا

ما يهمني بصفتي من ابناء المزارعين

أن الذين تهافتوا على قاعة الصداقة لا يمثلونا ولا يشرفون الجزيرة باي حال من الاحوال

هولاء عديمي الضمير الذين يستلذون بضرب اهلهم ارضاء للسلطان

ما بدر من الدكتاتور تجاه اهل الجزيرة وما حدث على ايديه طيلة عهده البغيض في جميع انحاء السودان (الشقي)

لا يؤيده الا من كان به خلل

هذا هو اليوم الذي ينفر فيه الناس من البشير لا اليه يا كيزان الجزيرة

لن تكون شيء في الساحة السياسية ولن يحترمكم احد فانتم مجرد ديكور في حكومة (المركز)

ثم ماذا استفدتم (ككيزان ) دعكم من الحزيرة التي لم ولن تكون من اولوياتكم يوما ما

على مستوى الحكم وعلى مستوى الحزب (المؤتمر الوطني) هل يوجد لكم راي

انتم مستضعفون هناك وتتفرعنون على اهلكم الذين ربوكم وعلموكم من الارض التي قال رئيسكم انها خاسرة

انتم الذين يقصدكم الرئيس حين قال تاخذون التمويل ولا تعيدونه .
فهو وإن جلس في الجزيرة لا يعرف الا امثالكم من الحرامية والارزقية

لن تدوم السلطة لاحد والبشير سيرحل ولكن انتم سيسجل التاريخ انكساركم وهوانكم

لن يكون معك احد من شرفاء الجزيرة يا بشير

والذين يهتفون لك الان سيهربون منك حالما انتفت المصلحة

وجميل أن تتمايز الصفوف

وعلى قول المثل

سمحة البتوري