شاعر بلا مشاعر ومدير بلا إدارة

صباحكم سعيد وجمعة مباركة

أسمحوا لي أحبتي أن أقتبس هذا العنوان من مقال كتبه أحد الزملاء ممن أوقعهم الحظ العاثر تحت إدارة مدير لا بفقه شيئا في فن الإدارة

ومن عجائب الأمور حسب قول الكاتب الذي ظلم ظلما بينا هو و25 من زملائه الموظفينحيث تم إنهاء خدماتهم بصورة جماعية على حد

وصفه أن المدير شاعر يستنطق الصمت العصيا .. يعلو المنابر فيصفق الحضور .. يكتب عن حقوق الإنسان ، والحيوان .. فتزدهر الصحف

وتورق الأعمدة على حسب قول الكاتب .. لكنه في الواقع غير ذلك .... فظ غليظ القلب .. يقول ما لا يفعل على حد تعبير صاحب المقال

فكم ياترى من هؤلاء المنظرين ، وأصحاب الفكر .. والقلم .. والرأي يقولون ما لايفعلون ؟؟ هناك نماذج كثيرة في عالمنا العربي من هؤلاء البشر

يتكلمون في وسائل الإعلام عن الحرية ، .. والكرامة ... و الأدب ... الذوق .. الأخلاق .. وهم أبعد عن ذلك بكثير .. ,إليكم بعض هذه النماذج ..

الفنان الكبير محمود يس استشاط غضبا عندما سألته الإعلامية التونسية هاحر بن حسين عن دورهم كفنانين من ثورة الربيع العربي

أسمعها كلام لم يخطر على بال بشر على حد تعبيرها .. قمة البذاءة .. وقلة الذوق .. الممثل العالمي عمر الشريف صفع االمذيعة

عائشة الدوري على وجهها في مهرجان الدوحة السينمائي على مرأى ومسمع من الحضور عندما ألحت عليه أن تلتقط صورة

تذكارية معه فرد على إلحاحها بصفعة قوية طالبا منها أن تنتظر دورها .. يا ترى هل سيكون تصرفه هو ذات التصرف لو كان

يعيش في دولة غربية ؟ على فكرة فيديو هاجر بن حسين موجود .. وفيديو صفعة عمر الشريف موجود أيضا واللي ما يشتري

يتفرج ....

شاعر كبير يكتب بالعامية وله عدة مجموعات شعرية ذهبت إليه في جناحه افخم بأحد الفنادق كي أجري معه حوارا لكني

بقدر إعجابي به كان حجم صدمتي ، وذهولي عندما دلف أثناء الحوار إلى دورة المياه بحجة أنه مصاب بالسكري ولم يغلق باب

التواليت أثناء قيامه بفعلته العجيبة ولم أتمالك نفسي حاولت الخروج مهرولة ولكني تذكرت أن صفحة هذا الحوار قد تم

رسمها ، وأن سكرتير التحرير سيكون في وضع حرج فعدت أدارجي وجلست لألتقط أنفاسي ، وأواصل الحوار معه

كـأن شيئا لم يكن .. أهداني مجموعته الكاملة التي لم أستطع فتحها حتى الآن .. فكلما قراءتها أتاني ذلك الصوت

المزعج ... خرير وكأن السماء قد إنشقت ...

على فكرة كثير من الشعراء ... والكتاب ... والدبلوماسيين .. من الأفضل أن تراهم ولا تسمعهم حتى تظل الصورة

الجميلة عالقة في مخيلتك .. عندما يتحدثون تسقط الأقنعة ، ويتلاشى الفوتوشوب فهل كتب على مثقفينا وأدبائنا

ومفكرينا أن يقولوا ما لايفعلون ؟؟؟

وفتكم بعافية

سلامات الأخت عواطف

Quote: لى فكرة كثير من الشعراء ... والكتاب ... والدبلوماسيين .. من الأفضل أن تراهم ولا تسمعهم حتى تظل الصورة الجميلة عالقة في مخيلتك .. عندما يتحدثون تسقط الأقنعة ، ويتلاشى الفوتوشوب فهل كتب على مثقفينا وأدبائنا ومفكرينا أن يقولوا ما لايفعلون ؟؟؟

تعرفي كلامك دا جاني في جرح، اشتغلت زمن في الصحافة شفت البدع والله، عندنا زميلنا اشتغل في إحدى الصحف وساب الشغل وبقى يجري ورا حقوقه
تعرفي الكان رافض يديه حقوقه وبماطله وبتهرب منه صحفي وشاعر كبير له أغنيات خالدة يحفظها الشعب السوداني عن ظهر لو قلت اسمه الناس ما تصدق وحتحاول تدافع عنه بالباطل
أنا شخصياً كفرت بكل ما هو شاعر وصحفي وما يسمى قادة الرأي، كذب ونفاق وأكل أموال الناس واضطهاد البسطاء

أخي العزيز يوسف

كل الود

أما بخصوص بعض الإعلاميين فحدث ولا حرج .. فهناك من يحقد عليك لأنك صحفي ناجح

ومن يشوه صورتك أسباب شخصية .. ومن يهضم حقوقك عشان شكلك مش عاجبه !!!

ومن يسرق مجهودك .. وتعبك .. وبنسبه لنفسه ..

يعطيك العافية

Quote: شاعر كبير يكتب بالعامية وله عدة مجموعات شعرية ذهبت إليه في جناحه افخم بأحد الفنادق كي أجري معه حوارا لكني بقدر إعجابي به كان حجم صدمتي ، وذهولي عندما دلف أثناء الحوار إلى دورة المياه بحجة أنه مصاب بالسكري ولم يغلق باب التواليت أثناء قيامه بفعلته العجيبة

موقف محرج وصعب !!

أتمنى ان يكون قد تدارك الموقف بالإعتذار .

سلام و تحية العزيزة عواطف على هذه السلاسة . و جمعة مباركة لك و للضيوف .

الغالية نعوم

جمعة مباركة يا ست الكل

والله لم يتدارك شيئا ... ولم بعتذر بل عاد وكأن شيئا لم يكن ...

ههههه موقف جدا صعب

الشاشة غشاشة يا عواطف
يقولون ما لا يفعلون
ومرحبا بعودتك

أخي الحبيب حيدر

لك التحية

والشكر الجزيل على الطلة الأنيقة

معليش هناك خطأ مطبعي حيث سقطت عبارة كلما هممت بقراءة هذه المجموعة تذكرت ذلك الموقف

أرجو المعذرة

سلام يا استاذة عواطف
جذبني هذا العنوان العجيب رغم أنه عبارة عن تغريدة قائمة بذاتها لا تحتاج لتفصيل أو تفسير

ألازدواحية النفسية في العالم العربي سمة سائدة فصام الشخصية كأنها أرث جيني .. وليست مقتصرة على الفنانين والادباء والمدراء ..

ناس كثيرين تسمعي عنهم وبهم وتحلمي بلقاءهم لكن بعد ما يحدث تجدي شخصية مختلفة .. والسبب هو عدم التصالح مع النفس ... الاهتمام بالمظهر بوجهيه الحسي والمعنوي هو خصام مع النفس .. لذلك لحظات الصدق العفوية التي لاتمكن صاحبنا من الترتيب والحسبة تعكس الدواخل وتفضح المككمون كما في النماذج التي ذكرتيها

عزيزتى عواطف
تحياتى
إنها شيزوفرينيا الشخصية، ولكنها هنا تتناقض بكامل عقلها الواعى وليس فى حالة لا وعى!
... العنوان مبالغة يعبر عما خطه قلمك الرشيق

الإعلامية التونسية هاجر بن حسين والتى تقدم فى التلفزيون التركى برنامجها الناجح (فنجان قهوة تركية)
إعلامية مثقفة ولبقة ومدهشة فى إدارة حواراتها مع ضيوف برنامجها، تذكرنى بالإعلامية المصرية
ليلى رستم. حوارها مع الفنان المصرى محمود يس رغم تم بثه بعد مساج وحذف خروج
يس عن آداب الحوار .. لكن هاجر لم تستطع هضم الإهانات فباحات بها فى مصر وتونس
الغريبة محمود يس أنكر حتى لقائه بها !

أخي الغالي نادر

شكرا لتزويدنا بفيديو بن حسين هي بالفعل إعلامية فذة ، ومتمكنة جدا .. وواثقة من نفسها

لهذا السبب رفضت الإهانة .. وبالرغم من إنكار محمود يس إلا أنها أصرت على فضحه

لتكسر الصنم الذي يعيش بداخله ..

شكرا نادر فمثلك جدير بالشكر والثناء

شكرا نادر فنحن نعيش في زمن الفصام ، والإنفصام ، وما نسمعه في المؤتمرات الصحفية

من بجاحة .. وقلة ذوق يدفعنا إلى التقيؤ أحيانا .. وزي ما بقولوا أكل العيش مر

أخي العزيز كباشي

لله درك

هذا غيض من فيض فقد صادفنا خلال عملنا في مجال الإعلام نماذج يندى لها الجبين

وزيرة معروفة جدا رفضت الإجابة على سؤال إحدى الزميلات بحجة أنها تكره هذه

المطبوعة ولا تطيقها .. تصدق أنها أحرجت زميلتنا دون أدنى سبب أمام جمع من الصحفيين

ليتها قالت سببا مقنعا .. وليتها ردت عليها بطريقة لبقة ..

شكرا يعطيك العافية

طوفيييييييييييييييي

شيقا يسعد صباحك

والله نعم الإختيار شفت المذيعات كيف قمة في الصفاقة لكن الحمد لله تم طردها من القناة

يعطيك العافية

الاستاذة عواطف مع التحية ..
سبحان الله قبل ايام كان هناك لقاء معاد مع شاعر غنائي ..
كل حديثه سطحي وغث بدون عمق ..
أجزم أنك صادقة ومنفعلة من هذا الاسفاف .. لأنني شعرت بذلك من وراء السطور والكلمات وكذلك المتداخلين
هل توقف هؤلاء عند الموهبة فقط .. بدون أي تثاقف او ثقافة او فكر ..
في هذا الزمان اصبح قياس الانسان بمدى تصرفه تجاه آخر ( عنصري ، ديكتاتوري ، نفعي ... الخ )
إختلفت المعايير حتى في الحكم على رجال الدين والعلماء واصبحت هناك ( لا قداسات )

التحية لك أيتها الاستاذة ..

أخي العزيز علي

كل الود

بالفعل هناك من يدعون الثقافة ، والأدب وهم بلا ثقافة ولا أدب

لقد ابتلى الله عباده بأمثال هؤلاء المدعين وكان الله في عون المتلقي

شكرا أخي الكريم وعذرا للتأخير لظروف خارجة عن الإرادة