"إمرأة غير عادية " مرّة أُخرى ~

يعود هذا العمل كل مرة بحلة زاهية ، كيف لا وموضوعه الحب والزواج ..

كتب مصطفى أمين :


---------
جاء الشاب الناجح يستشيرني ، اى النساء اتزوج؟
هل يتزوج الفتاة المثقفة التى تجيد اللغات الاجنبية ليصحبها فى رحلاته المتعددة الى امريكا واروبا؟
ام يتزوج الفتاة الجميلة الانيقة ذات الشخصية الجذابة التى تقف بجواره فىالحفلات والاستقبالات وتسرق له الاضواء، ام يتزوج امرأة تعمل فتعرف قيمة العمل وتقدر عذابه ومشاقه ومتاعبه فلا تثقل عليه بمشاكلها التافهة وهو غارق فى الصفقات الكثيرة والاعمال الضخمة؟ أم يتزوج ست بيت تجعل بيته الجنة التى يستريح فيها من جحيم العمل المتواصل؟
قلت له: انت تحتاج امرأة فيها صفات متعددة، هى مزيج من العصا التى تتوكأ عليها وانت تصعد الجبل، والمظلة التى ترفعها فوق رأسك وانت تسير فى امطار الحياة، ومانعة الصواقع التى تصمد للأعاصير…
أنت محتاج الى مصباح تحمله وانت تمشى فى الظلام والى(بوصلة) تهديك فى التيه، والى خزانة تودع فيها اسرارك، والى (فرامل) توقفك عندما تندفع، والى روح قوية تمنعك من ان تتخاذل وانت تواجه ضربات الاعداء، والى علبة اسبيرين عندما تشعر بالصداع والى صوت جميل يغنى لك وانت تغمض عينيك على انغامه، والى منديل يمسح دموعك ،والى حاجز صوت يمنع وصول الضوضاء اليك والى مستشار ترجع اليه فى مشاكلك. فأذا بحثت عن حكيم وجدتها بين يديك، واذا بحثت عن صديق وجدتها امامك ، واذا افتقدت الام وجدت فيها حنانها وحدبها وتضحيتها.الرجل العادى يحتاج الى امرأة عادية … ولكن الرجل الناجح هو رجل غير عادى. ولهذا يحتاج الى امرأة غير عادية، تتحمل اضعاف ما تتحمل اى امرأة اخرى.
تصبر ، تصمد كانها جبل تستطيع ان تكون العمود الفقري للرجل وقلبه فى وقت واحد.تعيد له الامل عندما ييأس وتحبب له الكفاح والثبات عندما يتراجع .
وتبتسم فى الوقت الذى تغيب فيه البسمات، وتحلم فى وقت يعم فيه الكابوس، وتعامل الناس وهى فى قمة السلطان خيراً مما كانت وهى جالسة عند السفح.
كلما أرتفعت تواضعت ، وكلما علت مدت يدها الى الواقعين على الارض، اذا تعالى زوجها جذبته الى تحت،واذا أفلس عاملته كأنه أغنى من علىالارض.
قال لى الشاب الناجح : مستحيل ان اجد هذه الزوجة.
قلت له : كل أمرأة تحب ممكن ان تكون هذه الزوجة.

-------------------
انتهى كلام مصطفى ولم ينتهى الحديث

كلام جميل جداً يا صديقى........المرأة هى واحة وراحة وسماحة.

شكرا أسماعيل

قالت لى إحداهنّ:

(هل إذا وجدها بكل تلك الصفات ..سيحتمل وجودها في كل تلك الأمكنه ..
أم سيعتبرها ..(ورايا ورايا)...وتبقى خانقه؟؟!!)

ما رأيُك؟

الأخ العزيز \ وليد طه ..

لك التحية .. والشكر الكتير علي هذه النافذة النسوية .

Quote: قال لى الشاب الناجح : مستحيل ان اجد هذه الزوجة. قلت له : كل أمرأة تحب ممكن ان تكون هذه الزوجة.

Quote: قلت له : كل أمرأة تحب ممكن ان تكون هذه الزوجة.

واكتر من ذلك .

واذا احبتك المرأة اعطتك الدنيا واذا عكس ذلك لحرقتها بك .

( مثل ايطالي )..

ولاقدام .

شكرا منى عمسيب تحياتي وشكرا للمرور
هنالك من علقت (بنفس حار) :) التعليق أدناه :

Quote: تحمل المرأة كل تلك المواصفات وتحلم بعش زوجية بمواصفات جميلة وخيالية ثم ماذا بعد ذلك تدلل الرجل ثم يطلع ليها في راسه ويدلدل كرعينة ولا هي تديهو في راسة يطلع ليهو دلدول منطقة وسط لا تجتمع عند إثنين لية المرة ما تكون عاقلة والرجل أيضا عاقل لية الدنيا دي ناقصة لآن الكمال لله والواحد يعمل لقدام واي حاجة تواجهة يقول ما مشكلة ويحتسبة عند ربة في الجنة يا جماعة أدعو لى ربنا يبلغني الجنة

مُنى ...الى اى حد تتفقى مع التعليق اعلاه ؟

Quote: والواحد يعمل لقدام واي حاجة تواجهة يقول ما مشكلة ويحتسبة عند ربة في الجنة يا جماعة أدعو لى ربنا يبلغني الجنة

Quote: مُنى ...الى اى حد تتفقى مع التعليق اعلاه ؟

والله انا دخلت عشان المرأة والحب والجمال .. ما عشان اجي ادعو

لي زول عشان يدخل الجنة ههههههه يا زول نحن ناس دنيا والدايرة

الاخرة امشي لي بوستات غير ذلك ههههههههههههه . يعني الهوس ورانا

ورانا هههههههه .

… ولكن الرجل الناجح هو رجل غير عادى. ولهذا يحتاج الى امرأة غير عادية، تتحمل اضعاف ما تتحمل اى امرأة اخرى.

هذا هو بيت القصيد يا وليد

ما نريده من الرجال لا يباع ولا يمكن للصين ولا لتايلاند أن تقوم بتقليده وإغراق الأسواق ببضاعة رجالية تفي بحاجة النساء العربيات.
- أحلام مستغانمي

يا ولي ..
الحياة ذات نفسها اصبحت غير عادية وفي وتيرة متسارعة ..
لقد أصبحت لغة المال والإقتصاد تتحكم فيها ..
لذلك ضاقت مساحة الحب الحقيقي ..
وصار وجود إمرأة في حياتنا تكملة لشكل إجتماعي متعارف عليه أو غير ذلك ..

السؤال ..
كيف نخلق انا وهي بيت من المشاعر والدفء في ظل كل هذا التسارع ..


دائماً مواضيعك جميلة يا صاحب ..

صوم إزيك

Quote: كيف نخلق انا وهي بيت من المشاعر والدفء في ظل كل هذا التسارع ..

أها هسه التسارع وقف شوية يلا أخلق :)))))))

سعيد بطلك عزيزي

مّرة اخرى

سلام يا ولي

ندخل في الاستراحة المريحة من عاصفة السياسة الخانقة

ودائما أنت في الموعد

وأنا في رأيي

أن الحياة الزوجية شراكة

لآتنجح فيها الاجندات

لا بد أن تحس الزوجة أن كل ماللزوج لها هي مناصفة ( مظهره نجاحه سمعته شهرته صداقاته أعماله همه وأهتمامه )

وبنفس القدر يجب أن يحس الزوج كذلك تجاه زوجته .

وضع خطوط ( اوت لاين ) بين الحقوق والواجبات يجعل الحياة الزوجية مليئة بالتربصات وانتظار الذلل والمحاسبة والمشاكل

لا بد أن تكون أنصهار تذوب فيه الفواصل وتصل مرحلة كله بتاع كله

شكرا درديري على المرور
لنا عودة قبل أن ينتصف النهار