عدنا ... وأسجل أن الخرطوم تتعافى وتشهد حركة تجارية غير مسبوقة وبنيان يتطاول

لم تكن ملاحظاتي كسابقها ، ولم أنقطع سنة واحدة من إجازتي بالسودان ، ولكن أصدقكم القول ، أن عاصمة بلادي تتعافى .. تتعافي من موروث التخلف في كل شيء الذى عهدناه زمنا طويلا حتى نكرنا التفاؤل وحطمتنا الآمال ، ولكن هذه المرة
كانت بشرى الحركة التجارية والعمل الدؤوب لايخطئه العين ، حتى خلت أنني أكذب مشاهداتي ، ..
إستثمارات عراض ومحلات راقية أعادتني الى مطلع الستينات والسبعينات من القرن العشرين ، .. أناس كثر وسحن متباينة وحركة تموج وتمور ، بفعل المكسب في المباع والمشترى ، وحركة عينيين زائقتين لكل مغترب تلاقيه من تلفته المستمر ، كانت
هذه الحركة نشهدها في بواكير إغترابنا ونحن نخرج من الخرطوم لأول مرة قاصدين تصليح الحال ورفع المعايش ، ..ترى هل إنقلب الوضع وتحرك مارد الخرطوم من مرقده الذى طال واستطال حتى نست العواصم العربية أن في الوطن العربي
الأفريقي عاصمة تدعى الخرطوم وزمن سعيد بسعادة أهله آنذاك ، يقول عبر الأثير هنا أم درمان ..!!
الخرطوم تعافت ، ولا أقول بدأت .. بل سرت العافية في عروقا وتمددت سيقانها من خلال مشاريع طرحت إنتاجها عبر الأسواق ووقفت عليها بنفسي ، وقلت سبحان الله ، .

. محلات ومطاعم فاخرة بثقة من دفع أمواله من خلال ديكوراتها الباهظة دون خشية أو تردد في تراجع المدخول .. عربات تجوب شوارع الخرطوم في أحدث موديلاتها ، حيث إختفى تماما بما يسمى هكر السعودية في المواصلات ..
أكتب ما رأيت دون وصاية من جبهجي أو معارض أو سادن أو حتى أنصار سنه .. المهم ما رأيت وما كان ويكون ، والمكضبني
يسأل الدولار الواقع في المصارف .. الدولار كم وبى كم .. خارج المعادلة التي رأيتها ..

ولنا عودة ..... وتحيتي

:)

محمد مختار جعفر

حياك الله يا اخي

أنا غبت 9 سنوات من السودان...

لما خلصت الإجازة وجيت راجع السعودية، تقريباً كنت بنفس فهمك ده

لكن أنا عندي نظريتي الخاصة... بدون إلزام للغير

تفسي تحدثني أن البلد دخل فيها نشاط غسيل الأموال بصورة غير عادية

والحتة دي ظاهرة في الغلاء غير المبرر للعقارات

يعني أنا أتصور: ممكن يجي واحد يلاقي عمارة سعرها 6 مليار سوداني

ويقوم يشتري على طول بدون تردد... لأنه يريد إدخال ما معه من أموال في دائرة غير مشبوهة

وبالطريقة دي ينشط سوق العقار ويبلع كل غالب الأموال المشبوهة

وأعتقد بالطريقة دي حصل الغلاء في العقارات

الطفرة الحاصلة دي، مسألة غير طبيعية... خاصة البلد ليس لديها موارد

عموماً.. نتمنى الخير للبلد وأهل البلد

تحياتي

محمد مختار جعفر
حياك الله يا اخي

أنا غبت 9 سنوات من السودان...
لما خلصت الإجازة وجيت راجع السعودية، تقريباً كنت بنفس فهمك ده
لكن أنا عندي نظريتي الخاصة... بدون إلزام للغير
تفسي تحدثني أن البلد دخل فيها نشاط غسيل الأموال بصورة غير عادية
والحتة دي ظاهرة في الغلاء غير المبرر للعقارات
يعني أنا أتصور: ممكن يجي واحد يلاقي عمارة سعرها 6 مليار سوداني
ويقوم يشتري على طول بدون تردد... لأنه يريد إدخال ما معه من أموال في دائرة غير مشبوهة
وبالطريقة دي ينشط سوق العقار ويبلع كل غالب الأموال المشبوهة
وأعتقد بالطريقة دي حصل الغلاء في العقارات
الطفرة الحاصلة دي، مسألة غير طبيعية... خاصة البلد ليس لديها موارد
عموماً.. نتمنى الخير للبلد وأهل البلد
تحياتي

عماد حسين ..
أشكرك على هذه المداخلة وما سطرته من رأي
وغسيل الأموال إصبح مشكلة العالم الإقتصادي في معظم البلدان
ومحاربتها تشكل أرق إستقحل أمره حتى باتت بنوك عالمية في دائرة الشك
وفعلا كما قلت أصبح كل شيء ممكن في زمن سيطرت المادة على كل مناحي الحياة
وربك يستر ..
لك التحية

حمدالله ع السلامة استاذ محمد, عساها كانت اجازة سعيدة
عودة على تعليقك
نعم توجد سيارات فاخرة ونضيفة لكن كيف هو حال الشارع والأسفلت الذي تمشي عليه, البيوت فخمة و ظريفة ما هو حاال لشارع الفاتحة فيه
كيف حال الصرف الصحي و تصريف مياه الأمطار ؟ هل تم استبدال اسلاك و أعمدة الكهرباء الممتدة في سماء العاصمة و عابرة لشوارعها بكوابل مدفونة و محمية كما هو الحال في العواصم المعافاه؟
هل اختفى المتسولون و الشماشة؟ هل اختفت الكوش, هل توقف الناس عن البول في الشوارع و الحوائط؟ هل أغلقت الخيران؟
هل وهل وهل .....
يا استاذ محمد ما رايته ليس مظاهر عافية بل أعراض موت و موت سريع كمان
عندما تصبح عاصمة البلاد عبارة عن مدينتين مختلفتين تماما يشغلان نفس الحيز الجغرافي و الزماني إحداها للناس العندها كل شي و التانية للما عندهم شي

Quote: . محلات ومطاعم فاخرة بثقة من دفع أمواله من خلال ديكوراتها الباهظة دون خشية أو تردد في تراجع المدخول

سلآمات أخونا محمد.

بلد يتمتع بثروة حيوانية ضخمة جداً،
تباع في مطاعمه لحوم الحمير !.
ما تكون أكلت سُجُك بس ؟.

مودتي...

Quote: حمدالله ع السلامة استاذ محمد, عساها كانت اجازة سعيدة عودة على تعليقك نعم توجد سيارات فاخرة ونضيفة لكن كيف هو حال الشارع والأسفلت الذي تمشي عليه, البيوت فخمة و ظريفة ما هو حاال لشارع الفاتحة فيه كيف حال الصرف الصحي و تصريف مياه الأمطار ؟ هل تم استبدال اسلاك و أعمدة الكهرباء الممتدة في سماء العاصمة و عابرة لشوارعها بكوابل مدفونة و محمية كما هو الحال في العواصم المعافاه؟ هل اختفى المتسولون و الشماشة؟ هل اختفت الكوش, هل توقف الناس عن البول في الشوارع و الحوائط؟ هل أغلقت الخيران؟ هل وهل وهل ..... يا استاذ محمد ما رايته ليس مظاهر عافية بل أعراض موت و موت سريع كمان عندما تصبح عاصمة البلاد عبارة عن مدينتين مختلفتين تماما يشغلان نفس الحيز الجغرافي و الزماني إحداها للناس العندها كل شي و التانية للما عندهم شي

الأستاذ محمد البشرى ، لك وافر التحية والتقدير ،
وأشكر لك توصيل المعلومة وضبط المدلول ، وما تفضلت به هو ما يورق النفس والحال ولكن ما رأيته كان كحبة البندول الي تريح عليلا وقتا من الزمن بعد أن
أغمض عيناه كثرة الوجع .. ومعاناة الألم الذى عشناه طويلا يا محمد البشرى ..
ما أوردته صحيح ، وهؤلاء المستثمرين وأعتقد جلهم من السودانيين سئموا طول البقاء في الخارج وطال إنتظارهم لتصحيح ما تفضلت به ، ... وأقول ، فعلاً
البنية التحتية منعدمة تماما وتكلف كثيرا والتصريف الصحي نفذ في أماكن بعينها وخاصة في المنطقة التي يوجد بها عدد من العمارات ، ومناطق سكنية حديثة ،
وخارج العاصمة بصورة واضحة ، وجه المدينة المتحضر أصبح خارج العاصمة كما هو معلوم ، ولكن الملاحظ أن يزدهر سنتر الخرطوم هو الذى جعلني أدهش ،
عموما أن تنموا الأزاهير في مكان غفرٍ غير متوقع هو الخبر ..
أشكرك ولك تحيتي ..






أُفتتح

كويس والله طيب متور نفسك مالك

سلام أخي الفاضل محمد
في زيارتك القادمة فقط أدعوك للخروج عن العاصمة ولمسافات لا تبعد عن المائتين كيلو أو أقل مثلا رفاعة - الحصاحيصا - وما حولها وتدني الخدمات المريع وستكتشف أن الانسان هو أرخص شئ في سودان هذا الزمان تدني في الخدمات الصحية والتعليم وأماكن العلاج من القذارة بمكان لا يمكن وصفه سواء أنه أماكن ناقلة للمرض
هذه العماير التي ترى لو سالت عن ملاكها معظمهم أـناس أرتضوا لأنفسهم كسب بوسائل ربما تكون غير مرضية للكثير أدناها الانتماء ... لهذا النظام هو الشفرة التي يمكن من خلالها فك الحصار والمضايقات التي يتعرض لها الفرد ... قد لا نرتضي بذلك النوع من الانتماء وبالتالي سوف تكون فرصنا أضيق ومواءمة العيش تحت مظلة الوطن ... أتمنى أن تكون بعض الظروف قد أجبرتك لزيارة المصالح الحكومية لإجراء ما ولاحظ كم الفساد الذي طال البلد في كل شئ والواسطة والمحسوبية ....
يمكنك في هذه الفترة التي قد تكون صادفت أكتوبر/ نوفمبر والسفر في اراضي السودان لالاف الهكتارات التي تكسو الأرض من الخضرة والانتاج الوفير وخاصة هذا العام والذي تبشر فيه الحكومة بأن دخل الذرة لن يقل عن ثلاثة مليارات من الدولارات هذا غير المحاصيل الأخرى والانتاج الحيواني وغيرها ولاحظ الخدمات التي تقدمها الدولة للإنسان المنتج في تلكم الأماكن ... لاشئ غير طرق وعرة لا يمكن السفر عبرها في الخريف لا مدارس لا مستشفيات وأرخص شيئ هو الانسان
البلد دخلها ما ساهل والله - لكن المال محتكر من الفئات المتحكرة باسم السلطة ومطبلاتيها ملاك تلكم الأبنية الفارهة ...
الله يكون في العون ...،،،

ام العروس كانت منزعجة بشدة و يبدو عليها القلق و هي تهاتي "وا فضيحتنا .. الضيوف ديل ما أكلوا و نحن بيتناهم القوي.. وا فضيحتنا الما قدرنا كفينا الضيوف و خليناهم جعانين" كانت تردد هذه العبارات بشكل هستيري...
أم الحسن و بت جادين مسكوها و قعدوها في كرسي و جابوا ليها صحن كبير مليان بما لذ و طاب.. و بعد تحانيس و تخاصيم اجبروها إنها تاكل و هي ترفض بحجة أنها لن تأكل قبل أن يكتفي الضيوف.. و لكن تحت إصرار و إلحاح ام الحسن و بت جادين رضخت للأمر و ضربت الصحن المدنكل عن بكرة ابيه.. و قامت غسلت يديها و تلفت يمنة ثم يسرة و تكرعت و نظرت في وجوه ضيوفها نظرة رضا و همست في سرها "الحمد لله كفينا كل الضيوف و شبعناهم"

ربما المغترب العائد للخرطوم في إجازته هو الذي تعافى

و لا شيء شخصي

Quote: في زيارتك القادمة فقط أدعوك للخروج عن العاصمة

والله الامر لا يحتاج للخروج من العاصمة ... اي ركن في العاصمة يصرخ بمأساوية الوضع وتخلفه
الناس ضاربم الجوع وسوء التغذية ولا علاج والسلع الفاسدة تباع عيانا بيانا وظروف عرض وبيع المواد الغذائية تفتقر لأدني شروط السلامة والفوضى تضرب اطنابها
مشكلة مواقف المواصلات دي براها - كمثال بسيط جدا وحاجة كدة بس جات في اليد- جننت الناس جن وكرهتم حياتم
التحية لصاحب البوست وللمتواجدين

الأخ محمد أتمني تكون قضيت أياماً سعيدة بين الأهل والمعارف
أرجو ألا يكون قد صدق فيك قول الإمام الشافعي
وَعَينُ الرِضا عَن كُلِّ عَيبٍ كَليلَةٌ
وَلَكِنَّ عَينَ السُخطِ تُبدي المَساوِيا

ونسأل الله أن تتحقق أمنياتك الطيبة
______
الحليلة

Hafiz Bashir

Quote: ولا شيء شخصي ..

شكرا ..

Quote: لكن المال محتكر من الفئات المتحكرة باسم السلطة ومطبلاتيها ملاك تلكم الأبنية الفارهة ... الله يكون في العون ...،،،

الأخ / عثمان محمدين ..
نعم الله يكون في العون ، ويذهب الحرام من حيث اتى ،
وفي كل يوم نرى العجاب ودروس العبرة لهؤلاء الغافلين
الغارقين في أكل مال السحت والعياذة بالله ..
لك الشكر

وكما لا ننسى أن (مصائب قومٍ عند قومٍ فوائد // ضرائبُ قومٍ عند قومٍ عوائد)

فلا عجب أنّ مصيبة كثير من أبناء ""الشعب"" السوداني عند آخرين معافاة وحركة تجاية غير مسبوقة وبنيان يتطاول

آمين

اظن عنوان البوست مفروض " الخرطوم بعيون محمد مختار"
لانو انا بزورها مرتين في العام ولو اتيت بها بعيوني و عيون كمرتي لتقيأ كل من يطلع على بوستي.

الأخ / محمد مختار

لك التحية وأنت تنقل لنا ما شاهدته عن تعافي عاصمة السودان الذي نتمنى أن يكون تعافي حقيقي وليس مجرد خيالات ...!!
أخ محمد أنت تتحدث عن :
- تطاول البنيان وهذا ليس مقياس لتعافي الإقتصاد فعندما كان إقتصاد السودان في أحسن حالاته في
السبيعنات لم تكن هناك عمارات تتطاول في سماء الخرطوم .
- أنت تتحدث عن حركة تجارية والسودان في الأساس بلد زراعي فلم تحدثنا عن الزراعة ولا عن الإنتاج الزراعي الذي
هو أساس تعافي الإقتصاد ..!!
- أنت تتحدث عن العاصمة الخرطوم ولم تذكر لنا أحوال الأقاليم البعيدة ..!! فهل السودان هو الخرطوم فقط ؟؟؟؟

بالإنتاج وحده يحدث تعافي الإقتصاد يا شيخ محمد وهذه معلومة يعرفها حتى راعي الضان في بادية البطانة أما فخامة
المطاعم والعمارات السوامق وتجارة القطاعي فهي لم تكن يوماً مقياساً لتحسن إقتصاد أي بلد ...!!

عزيزنا الأخ محمد مختار
سلامات
عندنا صديق رجع من البلد برضو قال كلام زي كلامك ده .
السودان يا أخ محمد بلد مليان خير .. و لو ديل كسحوا حترجع تتلتل تاني .
تحياتي

أشكر كل التداخلين بدءا ..
وأرجو أن أجد الوقت للرد على على هؤلاء الإخوة الكرام ..
أخونا ..
باسط المكي
والله نفسى هادي جدا .. ونادرا ما أنفعل .. .. شكرا ..

Quote: سلآمات أخونا محمد. بلد يتمتع بثروة حيوانية ضخمة جداً، تباع في مطاعمه لحوم الحمير !. ما تكون أكلت سُجُك بس ؟. مودتي...

الأخ / معاوية المدير
لا أبدا ، والحمد لله ، واعين ومفتحين
ولحوم الضأن تأكله الكلاب .. الخير بسط يا مدير

Quote: والله الامر لا يحتاج للخروج من العاصمة ... اي ركن في العاصمة يصرخ بمأساوية الوضع وتخلفه الناس ضاربم الجوع وسوء التغذية ولا علاج والسلع الفاسدة تباع عيانا بيانا وظروف عرض وبيع المواد الغذائية تفتقر لأدني شروط السلامة والفوضى تضرب اطنابها مشكلة مواقف المواصلات دي براها - كمثال بسيط جدا وحاجة كدة بس جات في اليد- جننت الناس جن وكرهتم حياتم التحية لصاحب البوست وللمتواجدين

مهدى صلاح ..
شكرا لك ..

تحياتي أستاذ محمد مختار جعفر
مقارنةَ بخرطوم زمان ، نعم حصلت طفرات هائلة في كل شئ السكان الطرق العمران نمط العيش .. إلخ .. الذين ينكرون ذلك أحسبهم منبهرين بعمران البلدان الغنية فأصبحوا يرون بلدهم زي الشئ الكعب -.. الواحد حقو ما ينسي كل المعاناة التي عاناها أباؤهم لتربيتهم في خرطوم السبعينات والثمانينات والتسعينات وووو .. كأنما لم يعيشوا صفوف المواصلات والبنزين والرغيف ووو .. رغم أن عدد السكان في الماضي لا يساوي خمس عدد السكان الآن ..
والناس العاوزة تقارن بالأقاليم .. متين الأقاليم كان فيها خدمات ومتين كانوا مرتاحين .؟؟!!.

عالم نساية بشكل؟

Quote: تحياتي أستاذ محمد مختار جعفر مقارنةَ بخرطوم زمان ، نعم حصلت طفرات هائلة في كل شئ السكان الطرق العمران نمط العيش .. إلخ .. الذين ينكرون ذلك أحسبهم منبهرين بعمران البلدان الغنية فأصبحوا يرون بلدهم زي الشئ الكعب -.. الواحد حقو ما ينسي كل المعاناة التي عاناها أباؤهم لتربيتهم في خرطوم السبعينات والثمانينات والتسعينات وووو .. كأنما لم يعيشوا صفوف المواصلات والبنزين والرغيف ووو .. رغم أن عدد السكان في الماضي لا يساوي خمس عدد السكان الآن .. والناس العاوزة تقارن بالأقاليم .. متين الأقاليم كان فيها خدمات ومتين كانوا مرتاحين .؟؟!!.

الأخ / Munir لك التحية ، وأشكر لك هذه الإضافة وهذه المقارنة
الواضحة ، وكثيرا ما يغفل البعض ما كان بالأمس ، ..
لك تحيتي..

.


والله فكرة جميلة، لم تخطر على بال ناس الخرطوم! يمشو بكرة يدخلو في الحركة التجارية دي، وكل واحد يبني ليهو تلاتة أو أربعة عمارات!

ورب العزة لو جلسنا الف عام لن نستطيع ان نمسح ما فعله هؤلاء بالخرطوم، الخرطوم التي يجلس على إدارتها الخدر! يا لسوء حظك يا خرطوم!


.

Quote: مقارنةَ بخرطوم زمان ، نعم حصلت طفرات هائلة في كل شئ السكان الطرق العمران نمط العيش

هذا صحيح
و لكن هل هذه هي معايير الاقتصاد الوطني المعافى كما يوحي عنوان البوست
حتى في افقر دول افريقيا توجد في عواصمها احياء للموسرين ببنايات شاهقة و محال تجارية فخمة

Quote: الأخ / محمد مختار لك التحية وأنت تنقل لنا ما شاهدته عن تعافي عاصمة السودان الذي نتمنى أن يكون تعافي حقيقي وليس مجرد خيالات ...!! أخ محمد أنت تتحدث عن : - تطاول البنيان وهذا ليس مقياس لتعافي الإقتصاد فعندما كان إقتصاد السودان في أحسن حالاته في السبيعنات لم تكن هناك عمارات تتطاول في سماء الخرطوم . - أنت تتحدث عن حركة تجارية والسودان في الأساس بلد زراعي فلم تحدثنا عن الزراعة ولا عن الإنتاج الزراعي الذي هو أساس تعافي الإقتصاد ..!! - أنت تتحدث عن العاصمة الخرطوم ولم تذكر لنا أحوال الأقاليم البعيدة ..!! فهل السودان هو الخرطوم فقط ؟؟؟؟ بالإنتاج وحده يحدث تعافي الإقتصاد يا شيخ محمد وهذه معلومة يعرفها حتى راعي الضان في بادية البطانة أما فخامة المطاعم والعمارات السوامق وتجارة القطاعي فهي لم تكن يوماً مقياساً لتحسن إقتصاد أي بلد ...!!

الأخ / Othman Al-Hasan Babikir
لك التحية والتقدير أولاً على المداخلة
وأتفق معك أن الإنتاج هو المعادلة التي تقاس بها الأشياء لاسيما إقتصادنا الوطني ،
بل الإنتاج الدروس بخططه واستراتيجيته ، وأنا لم أشر الى ما تفضلت به ، بلذكرت في عنواني
أن هناك تعافي وهي بوادر ربما تكون مطمئنة في زمن كما قلت ضاع فيه مفهوم التفاؤل وبتنا
في رجاء وتمني ، وأصبحنا نكرر كلمة ( عسى ) وعسى الله أن يبدل الحال .. أليس ذلك ..
شكراً

أخي مختار عساك بعافية..
عدت من الخرطوم قبل شهر تقريباً.. بعد انقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك..
البلد فيها (بعض) المظاهر مما قلت.. هناك وفرة في كل السلع تقريباً..
لكن لا توجد فلوس عند الأغلبية لكي تشتري ما تحتاجه..
الشوارع كلها (دون استثناء) فيها حفر وأخاديد حتى الجديد منها..
لا توجد أي إضاءة ليلية في كل شوارع ولاية الخرطوم (عدا نسبة 5%) فقط..
صحة البيئة تعبانة جداً جدا.. دخلت السوق الشعبي أمدرمان فوجدته أصبح كله مكباً للنفايات
والغريبة أن المطاعم وشوايات الشاورما على بعد أمتار قليلة جداً من عوادم الحافلات والبصات
وغبار الناس.. هل دخلت ميدان جاكسون في الخرطوم لترى الفوضى بعينها في أكبر موقف مواصلات في الولاية
شارع مدني الخرطوم أصبح سيئاً جداً وصيانته لا تحتاج لجهد كبير..
مع أنه تم رفع رسوم عبور الطريق بنسبة 400% وهذا لا يحدث في كل دول العالم..
أن تكون الزيادة بهذه النسبة ودون أي مبرر..
الدولة توقفت تماماً عن تقديم أي خدمات بدون مقابل..
القبضة الأمنية هي التي أبقت وستبقي هذا النظام سواء رضي الشعب أو لم يرض..
ما يقال عن الحوار ما هو إلا استهلاك للوقت فقط.. والحكومة غير جادة في أي إصلاح..

.


أبناء الخرطوم يعرفون تماما ان الخرطوم لم تكن يوما بمثل هذا القبح!


.

مرحباً أخ عوض محمدأحمد ..
أنا برضو كنت في الخرطوم الصيف الفات ده .. وفتحت بوست لتناول المثالب والإيجابيات ولكن لم أجد الوقت والمزاج للإستمرار فيه ..
عموماً عشان أحكم علي الصورة العامة لازم أتجرد وأقارن الماضي بالحاضر، وأستبعد إنبهاري بالموطن الجديد الذي أعيش فيه ، لأنو معظم المغتربين والمهاجرين - الجدد - خرجوا من السودان وهم أغلبهم أبناء أسر فقيرة وممكن تكون معدمة .. و أغلبها قد خرجت من بيئات قطاطي وبيوت جالوص وشوارع وأزقة متهالكة لا يمكن أن تكون مثل شوارع في عالم ثالث آسيا أو أمريكا الجنوبية مثلاً .. ولذلك أنا مثلاً جاي مارق من حي شعبي - زي الشعبية - ما ممكن أول ما شفت استكهولم أو امستردام أو نيويورك أقعد أسب في البلد والحكومة ووو وأنسي أني زاتي - وكل المتعلمين والحرفيين والإداريين والسياسيين - مسئولين من الوضع الحالي للبلد منذ خروج الإنجليز وحتي الآن .. ما ممكن أنا عشان عايش في بلد عمرها أسيادها وأنا قاعد أتنعَّم بنظامها وحضارتها أقوم أنسي أني أنا زاتي مفروض أسوي زي الشغل ده في البلد - مش أجي في بلد الغير أقعد أنتقد وأشتم في العفن الخليتو وراي وأنسي أني زاتي جزء من الصورة الرديئة للبلد حتي لو بأثر رجعي ..
دي نقطة .. النقطة التانية ، يجب أن لا ننسي أن الخرطوم في عقودها الأولي كانت شبه خالية، ولكن حديثاَ إنكسرت ماسورة النزوح من كل حدب وصوب مننننننن غرب أفريقيا إلي الحبشة بدون إذن ولا تأشيرة .. وهذه الأفواج البشرية التي استوطت العاصمة زحمت كل شئ .. وأنا أقول ليك لولا كثافة الطرق والكباري والجهود الكبيرة المبذولة لتحولت العاصمة لأكبر وكر للجريمة والقاذورات .. ياخي لغاية التسعينات كان كوبري النيل الأزرق ده شايل تقريباً 70 في المية من الحركة بين بحري والخرطوم وكبري النيل الأبيض شايل كل الحركة بين الخرطوم وأمدرمان .. وأنا ذاتي رغم أني كنت شغال باحث كنت بكون واقف الصباح للمواصلات ساعتين عشان ألقي حافلة الشعبية وأقطع التذكرة ماشي وجاي - واقف في الباب - عشان أصل الشغل الساعة 11 .. ومن الشغل أقيف في الحر أو أركب الحافلة ماشي وجاي عشان أصل البيت مع المغرب .. ومرات كثيرة أخدها من قصيرها وأمشي كداري عديل من الخرطوم لآخر الشعبية بحري .. اليوم أزمة المواصلات دي شبه إختفت - بل أنه الحافلات اصبحت مرات تخش الحلة عديل عشان تلقط الركاب -.. ولكن مازالت الماسورة مكسورة والنزوح من كل بقاع أفريقيا منهمر علي البلد .. لذلك الزول مفروض ينظر للصورة الكلية .. عملياً كده مع الماسورة المكسورة دي حكاية إنك تطوِّر العاصمة تظل شبه مستحيلة .. لأنو الناس البينظفوا أقل بكثير من الناس البيوسِّخوا ..
نحن في أواخر السبعينات والثمانيات كانت حياتنا كلها مساسقة بين الأفران - حايمين فوق كراع كلب مابين أفران الشعبية والمزاد وشمبات والهجرة ومرات نصل الملازمين عشان بضع رغيفات مسوِّسة .. دع عنك أزمات البصل والطماطم والفحم والسكر والزيت والصابون ،حيث كل السلع أصبحت توزَع بكروت التموين .. لو ظلت تلك الموارد كما كانت عليه بذلك الشح حتي الآن وقامت جات عليها الماسورة المكسورة دي كان الناس سفّت الواطة عديل كده .. أنا غايتو شايف إنو الخرطوم دي حتبقي زي لاغوس قريباً .. ومجهودات الدولة الآن فقط تبطئ من هذا التحوُّل الدراماتيكي .. والحاصل أنه كلما انبذل مجهود للتطوير تصبح أكثر جذباً للمزيد من البشر من تخوم 'كانو' لغاية مجاهل بنقلاديش .. ده كمان لسه المصريين ما جو كاسرين - ديل كمان حياتهم أصبحت جحيم - ..
المهم في الأمر أني أعتقد أن الحكومة باذلة مجهود خرافي بتجميل العاصمة إبتداءاً من المناطق حول النيل ، وأحسب أن الإصلاح سينساب تدريجياً لتتسع الدائرة الحضارية .. أنا لا يمكن أن أقارن الخرطوم بدبي أو أبوظبي أو الرياض أو جدة - التي تغرق كل خريف - فهذه العواصم هي عواصم أثري الدول حيث الثروة تهطل عليها بدون مجهود وعدد سكانها محدود ومغلقة إغلاق صارم عن كل وافد ما معروف جاي من وين .. وبعد ده كله تجد عمرانها في مساحات محصورة صغير لا تتناسب مع الثروة الهائلة التي تمتلكها هذه الدول ..
ثم أخيراً، حتي الدول الغربية رغم عمرانها وناطحات سحابها إلاّ أن أهلها أيضاً يعانون من شظف العيش - والله الخواجة هنا لو عزمك كباية قهوة ساي يكون عامل ليها ألف حساب - وذلك لأن الشعوب مكبلة بالديون الهائلة التي تمتد من أقساط المنزل وحتي ثمن التلفزيون و البلي ستشن .. في بلديات تعتمد علي رسوم النفايات لتغذية ميزانياتها .. أعرف بلدية في هولندا أكتشفت أن هناك خلل في الميزانية فأكتشفت أن 30 في المية من سكان المحلية لا يرمون البرميل الأخضر - الذي هو مخصص للنفايات الخضراء .. قش، بقايا طعام قشر موز قشر برتكان .. إلخ - تعرف عملوا حملة تفتيش للمنازل لسؤال أهلها لييييه ما قاعدين يطلعوا براميلهم - طبعاَ كل ما يشيلوا البرميل بتاع البيت سيد البيت يدفع 5 يورو .. أها ده مش الفلس زاتو؟؟ .. في محليتنا كان هناك نظام لرمي النفايات الخشبية - زي الترابيز المكسرة أو الدواليب أووو .. المهم تمشي تشتري sticker ب2يورو وتلصق واحدة في كل قطعة ، وتختها قدام البيت - تجي العربية تخم كل القطع الملصق فيها الsticker ولو نسيت قطعة يخلوها ليك في محلها .. - المشكلة مرات تلصقها بالليل يقوموا يجوا حرامية يسرقوا الإستيكر ويخلوا ليك القطعة في السهلة ساي - أها قامت المحلية إبتدعت نظام غبي - ناس المحليات ديل في أي حتة في العالم زي القٌراد ، قاعدين لإمتصاص دم الناس - وهو أنه بعد كده لو عاوز ترمي حاجة تضرب ليهم تلفون وهم يجوا يشيلوا ليك الحاجات العاوز ترميها وتدفع 25يورو وبعدها تدفع علي الزمن البياخدوهو في تفكيك الحاجات ورميها في العربية .. !! إستغلال مريع، صاح؟؟ قاموا الناس ما اشتغلوا بالنظام ده واصبحوا يرموا أشياءهم في السهلة ساي - في كٌوَش معدودة لرمي أنواع معينة من الفايات - زي الملابس الزجاج .. إلخ -

أووبس أنا الظاهر علي طولت البوست ..
عاوز أخلص لشنو؟ عاوز أقول أن السوداني ما يقعد يعاين ويشتم في الكرور الحاصل في بلده وينسي إنه هو زاتو كرور قاعد مستمتع بعرق جبين الآخرين ..
أيوة معروف أن هناك فساد وأي حاجة ، لكين في العموم هناك رجالة شغالة وشغلها ظاهر للعيان .. رغم الحرب والتمرد الذي هو أداة لتدمير البلد وإنهاكها ..

هناك أمر مهم يتغافل عنه الناس- ألا وهو عامل السن والبيئة والنشأة والثقافة ..
أجعص واحد عامل فيها جيفارا ويشتكي ليل نهار من سوء الأحوال المعيشية والسياسية كان في السبعينات والثمانينات وربما التسعينات طالباً أو طفلاً أو ما ولدوه ذاتو !!!.. في ذلك الزمن كان والداه متكفلان بكل حاجياته ولربما كان من طلاب الجامعات الحكومية حيث الغذاء والسكن مجاني .. تلك إذن فترة عدم تحمل المسئولية - أو قل أن المسئولية ملقاة علي عاتق الأب الكادح الذي يعاني في صمت حتي يعلِّمه هو وأخوانه لتحمل مسئولية المستقبل - إذاً فقد تحمَّل جيل الآباء معاناة تربية أبنائهم رغم ضيق ذات اليد ومحدودية الخيارات .. والحصل الآن أنهم خلفوا من بعدهم خلف غلبتهم المسئولية يتطلعون إلي ما فوق طاقتهم ، وفوق ذلك عاجزون عن النظر لمسئولياتهم ووجدوا أن أسهل طريقة لعدم الإعتراف بالعجز هي الشكوي والتذمر وإلقاء اللوم علي الحكومات .. إذن، هناك هذه المسحة الزمنية التي نقلت الزول من طفولة أو صبا أو شباب ما عنده مسئولية، بل أن مسئوليته ملقاة علي الأسرة، إلي مرحلة تحمُّل المسئولية بعد التخرج والزواج والضرب الأصبح شديد .. ده عامل شنو قلنا؟ عامل السن ..
الشئ التاني هو عامل البيئة والنشأة والتنكر لها .. وده كتبت عنه في المداخلة السابقة .. يعني الواحد يكون مارق من بيئة فقيرة تعبانة وتقوم تسوقه الظروف للخليج أو اوروبا أو امريكا أو حتي ماليزيا فيقوم ينسي نفسه وبيئته ويظن أنه سيد البلد الجديدة الإنتقل ليها دي ومن ثم يبدأ في لوم أهل بلده لييييييه ما عملوها زي ده؟؟ سيبك من الناس السافرت بره البلد ، هسه تلاحظ أن لوردات الحروب والقادة المشعللين الحرب ديل معظمهم ما شافوا العاصمة إلاّ عندما جو طلبة جامعات .. يعني الخرطوم دي ساي كانت صدمة حضارية بالنسبة ليهم وكمان لمن مرقوا بره واحتضنتهم العواصم المتطورة جد جد إنفجر إنبهارهم لتمرد عنيف تكتوي البلاد بنيرانه إلي الآن.. هناك مشكلة كبيرة جداً في أن البني آدم عاوز يكاوش أكبر قدر من الدنيا قبال يغادرها .. والمعضلة أن البون شاسع بين عواصم العالم المتحضر وعواصمنا المهترئة .. ولكن الغاضبون - في آواخر العمر- زعلانين ليييه خرطومهم ليست مثل نيويورك؟ .. فيلقون اللوم علي ناس الخرطوم وينسوا أنفسهم ..
والشئ الأنا بالجد محتار فيهو هو تلك النظرة العدائية للوطن الأب والإمعان في تبخيسه - أي واحد عامل فيها خالي مسئولية من الحاصل - وفي نفس الوكت المبالغة في مدح بلاد الغربة !! .. رغم أنهم يعيشون في هامش الحياة سواءاً في الغرب أو الخليج أو الشرق، بينما شايلين المدافع الرشاشة بسبب دعاوي التهميش في بلدهم !!!..
الناس التي تتباكي علي الديمقراطية مثلاَ تلقاهم متجدعين زي العجب في الخليج والسعودية - أسوأ بلدان في العالم من حيث توزيع الثروة والسلطة والملكية والمشيخجية والأصولية السلفية وووو ، تلك الأسباب التي مولعة النار في بلدنا - ووووووو..
نشوف لي قدام لو في زمن ..

قيل ما المنطق الأعوج ..
قال أن ترضى تماما عن نمو طفلك أن زاد طوله سنتميتران .. في الوقت الذي زاد فيه أقرانه عشرات السنتميترات التامة!! ..

قيل وما الأسوأ من ذلك..
قال أن تأتي الناس محاججا بأنهم قد نسوا تماما أن ذلك الطفل كان أنقص بسينتمرين كاملين قبل 25 عاما !!!!

_____
المهم ..

Quote: عاوز أخلص لشنو؟ عاوز أقول أن السوداني ما يقعد يعاين ويشتم في الكرور الحاصل في بلده وينسي إنه هو زاتو كرور قاعد مستمتع بعرق جبين الآخرين .. أيوة معروف أن هناك فساد وأي حاجة ، لكين في العموم هناك رجالة شغالة وشغلها ظاهر للعيان .. رغم الحرب والتمرد الذي هو أداة لتدمير البلد وإنهاكها ..

اهو ده الكلام

بوركت

مررت في القاهرة (2013) بمحطة بنزين مزدحمة بصورة عجيبة جدا ..
وتمتد صفوف العربات لمسافات طويلة ..
فسألت "بتاع التكسي" لماذا الازدحام في هذه المحطة بالذات وغيرها يخلو تماما من الازدحام ..
فأجابني " ده بنزين مدعوم يا بيه" !!

_______
للفقراء الحق في قطعة الخبز المدعوم ولو كفاحاً ..
أو ليس إنجازا خطيرا ان توفر البنزين بسعره الحقيقي وبأرباحه في نهاية اليوم !!..
بل وقد تطال الوفرة بتلك الطريقة حتى قطع الجاتو !!!

Quote: حمدالله ع السلامة استاذ محمد, عساها كانت اجازة سعيدة عودة على تعليقك نعم توجد سيارات فاخرة ونضيفة لكن كيف هو حال الشارع والأسفلت الذي تمشي عليه, البيوت فخمة و ظريفة ما هو حاال لشارع الفاتحة فيه كيف حال الصرف الصحي و تصريف مياه الأمطار ؟ هل تم استبدال اسلاك و أعمدة الكهرباء الممتدة في سماء العاصمة و عابرة لشوارعها بكوابل مدفونة و محمية كما هو الحال في العواصم المعافاه؟ هل اختفى المتسولون و الشماشة؟ هل اختفت الكوش, هل توقف الناس عن البول في الشوارع و الحوائط؟ هل أغلقت الخيران؟ هل وهل وهل ..... يا استاذ محمد ما رايته ليس مظاهر عافية بل أعراض موت و موت سريع كمان عندما تصبح عاصمة البلاد عبارة عن مدينتين مختلفتين تماما يشغلان نفس الحيز الجغرافي و الزماني إحداها للناس العندها كل شي و التانية للما عندهم شي

مداخلة أخونا محمد البشرى الخضر هي المتعافية فعلاً

ونعم اندهشت بالحركة العمرانية المزدهرة في الخرطوم ..
فتساءلت لماذا ؟!
فقيل لي .. هجر الرأسمال مصانعه وشركاته وزراعته للعقارات ..
يشتري الاراض, يبنيها ويبيعها ..
فتسلءلت لماذا ؟!
فقيل لي: لا بتاكل ولا بتشرب .. لا جمارك لا ضرائب لا زكاة لا جبايات كبيرة لا أجور عمال لا مشاكل عمال ولا شيء على الاطلاق !!

ياراجل

انت بتتكلم جااااااااااااادى

Quote: أو ليس إنجازا خطيرا ان توفر البنزين بسعره الحقيقي وبأرباحه في نهاية اليوم !!..

في ناس بالجد مساكين في الدنيا دي .. ما شافوا حاجة ..


Pricey: Regular petrol and diesel at this Paris station is nearly 1.5 euros per litre, while the story is the same across many European countries

المصدر:
http://www.dailymail.co.uk/travel/article-2021865/European-petrol-prices-Holidaymakers-warned-soaring-prices.html from here

الجيلون - يعني جالون - يساوي 4 لترات ، يعني ب6يورو .. لوقلت اليورو بألف جنية يعني 6 ألف .. يعني تملأ التنك ب 60 ألف جنيه (40 لتر) ..

إنتو عارفين ال1.5 يورو دي معظمها ضريبة؟؟

Quote: ياراجل انت بتتكلم جااااااااااااادى

Yousif A Abusinina
أصبحنا في زمن ، الجد والمزاح لايحتملا ن مجرد نفس

الأستاذ / Munir
أتابع لك ما ماتقول في ردود منك أكثر عقلانية وتبصر ، حيث لا تحتاج الى إضافة ..
لك وافر التحية ..

أحترم كثيراً كل المتداخلين مع تباين الآراء هنا ، ولا أختلف مع بعضها
ولكني لا أنظر الى الكوب من جانب واحد بل أعيش أملاً طال إنتظاره
وهناك ماهو أقسى منه ، أن تطول قربتك وتفني فيها عمراً بدأ غضاً وانداحت
سنواته عجافاً حتى تجاوزنا الشيخوخة ووقفنا نطرق أبواب الكهولة ، متمنين أن لا
نجد مجيبا فيها ، فتوسدنا أخشابها علها تبشرنا بأملٍ تأبى ردود المتداخلين هنا
أن نفرح بها ولو قليلاً من الزمن ..
لكم جميعاً شكري وتقديري ..
محمد مختار جعفر

شكراَ أستاذ محمدمختارجعفر - وآسفين ياخي أغرقنا ليك البوست بالنِقَّة الكتيرة .. :)

Solara Ali Kambal من الفيسبوك ..
أها دي مشكلتك .. ما شفتي من الدنيا حاجة، ولذلك لا ترين أبعد من أرنبة أنفك ..

هنالك من تجده يسب ويسخط الكيزان سافين البلد الكيزان يبنوا في الفلل والعمارات الكيزان سايقين العربات الفخمة إلخ إلخ - أنا هنا لا أنكر ذلك - ولكنه تلقاهو هو زاتو مغترب وعماراته واقفة طابقين وتلاتة وعنده كذا قطعة أرض - وأكيد أي واحد يجي يشوف عماراته وفلله حيقول والله أكيد كوز حرامي .. !!!..

فعلا من جانب العمران البلد ازدهرت وبصورة متسارعه
والسبب العقار استثمار مضمون مستقبليا لك ولاولادك
طابق ارضي تعيش فيه انت واسرتك وطابق اول وثاني
عدد 6 شقق للايجار تعيش ملك وتجلس قدام البيت في الكرسي وتعاين في الناس الماشية والجاية

Quote: إنتو عارفين ال1.5 يورو دي معظمها ضريبة؟؟

منير
سلام

الضرائب لو انعكست في الخدمات اصله ما مشكلة؟

مشكلة الخرطوم والسودان ككل إنّه القادة الحاكمين الآن لا يتمتعون بأي نظرة تخطيطية
والسبب بسيط جداً، أنا الأولوية للبقاء على كراسي السلطة
لذلك يجب أن تذهب كل الضرائب والأموال للأمن
ثم تأتي الأشياء الأخرى

كما أكدت الحكومة فشل البرنامج الاثلاثي فشلاً ذريعاً
المدهش أن نفس الذين نفذوا البرنامج الثلاثي
يريدون تنفيذ برنامج خماسي جديد
دون دراسة لأسباب الفشل الأول

والكلام دا ما كلام معارضة او تمرد
دا كلام ناس الحكومة نفسهم

فقصة أن هناك جهد مبذول دي كضبة كبيرة جداً
الفساد ضارب بأطنابه في كل تلك المشاريع

وقصة غسيل الأموال القالها عماد فوق دي ما ترموها واطة.


أنا عشت العز بتاع الخرطوم
وغبت عنها حداشر سنة
ورجعت ليها
وجدت صحتها البيئية اتدهورت لدرجة عجيبة
رجعت قبل سنتين
لقيت صحة البيئة اتدهورت بصورة أكبر

من ملاحظاتي أيضاً تكاثر العمارات والمباني الجميلة
الحكومية والخاصة
الحركة التجارية والمضاربة شغالة على قفا من يشيل
اندهشت عندما علمت أن الكثير من هذه الشركات
هي شركات حكومية وتابعة للنظام


اعتقد أن الخرطوم تحتاج لتغيير كبير لتصبح مدينة (عادية)
وصالحة للحياة وخصوصاً صحة البيئة.


طبعاً من المدهش جداً أن مدينة فاتحة على ثلاثة أنهر
وتعاني من مشكلة تصريف أمطار الخريف

(كان في بوست من زول متخصص) اتكلم عن المشكلة دي.

ونتمنى أن تزدهر الخرطوم وكل السودان
ودعاؤنا الييومي أن تقف الحرب، فمن غير أيقاف الحرب
لا أمل في تنمية لإنسان أو مدينة.

Quote: أيوة معروف أن هناك فساد وأي حاجة ، لكين في العموم هناك رجالة شغالة وشغلها ظاهر للعيان .. رغم الحرب والتمرد الذي هو أداة لتدمير البلد وإنهاكها ..

الأخ منير
يا قول أهلنا
تفلق أُوْ تداوي
صدقني لم أستسيغ هذا الكلام مطلقا - وأعتقد جازما أن الكثيرين يشاركونني الإحساس-
وما كنت أتمني أن يصدر من شخص في مقامك!!!
نعود في وقت أوسع
____
الحليلة

بنسبة تضخم عالية كالتي نراها و مع تدهور سعر العملة و غلاء طاحن اضطر الناس لاكل لحوم
الحمير و الفطائس، من الصعب الحديث عن (معافاة) اقتصادية
يمكن الحديث عن قلة تتمتع بمستوى معيشة عالي تتطاول في البنيان و تتاجر في الكماليات تبيعها
لبعضها. مع اغلبية مطحونة
و هذا وضع شبيه بعديد من الدول المنهارة اقتصاديالا تخلو عواصمها من هذا التبائن الكبير بين
طبقتين مطحونة و متمكنة
الوضع شبيه بمن يكتفي بزيارة المنشية او العمارات و يقفل راجعا و يتحدث بعدها عن (رخاء) اهل الخرطوم

يا إخوتي الكرام الصادق اسماعيل وعوض محمدأحمد تحياتي ليكم .. أولا خلوني أثبت حاجة ، وهي أني لست بصدد أكون حكومي أكتر من الحكومة .. فقط أنا سئمت من كثرة الكواريك ورمي الداء كله في شماعة الكيزان والحكومة بدون النظر بموضوعية لكل جوانب المحنة .. أنا عارف أني خاتي نفسي تختة لكل زول عاوز يفرِّغ غضبه من الحكومة .. وعلي أي حال أنا أعتقد أن رمي الداء كله علي الحكومات هو نوع من السلبية والإنسحاب من مواجهة الحقيقة المُرّة .. وهي عجز الشعب السوداني عن تطوير نفسه - هو الحكومة دي جاية من صلب منو؟ مش من صلب الشعب السوداني البطل ده شخصياً؟؟ .. ومتي رضي الشعب عن حكومة؟ منذ إنقلاب عبود - ثم أكتوبر - ثم إنقلاب نميري - ثم الإنفاضة - ثم إنقلاب الإنقاذ ، متين الشعب رضي عن حكومة سواءَ كانت عسكرية أو مدنية .. الإستنتاج أن الشعب عاجز عن النهوض وتنمية نفسه .. وطبعاَ العذر الجاهز هو أن الحكومة كعبة .. دي غلوتية دائرة في حلقة مفرغة .. هسه لو الحكومة تغيرت بكرة حيجوا ناس تاني فاشلين تكون أولوياتهم مختلفة فتخلق مشاكل أخري غيرمرئية تؤدي للسخط تاني وتشتعل الفوضي من أول وجديد .. غلوتية لا نهائية .. والسبب الرئيسي أن البلد دي زي الأخطبوط لها أذرع متشابكة ملتوية وناس رؤسها معصلجة بأوهام ليس لها أول أو آخر ..
وإنت في أمريكا يا الصادق أخير تمشي تعمل ساتر للتسونامي الجاي حين ينهار الدولار .. أمشي شوف البوست بهناك صرفت ليك فيهو 100 ترليون دولار زيمبابوي :)..
ويا عوض لو للمفارقة بين البشر أديك صور حية للتفاوت بين الأغنياء والفقراء في أرض الأحلام - أمريكا -


The rise in the number of homeless and hungry Americans have reached epidemic proportions.


It you can not pay the Bank, you are on the street.


This family live in the car. They have no other place to live.


This girl is an "American traveller". She lives on the cargo trains.


This family is lucky. They have got a new place to live in a public place


Calefornia dreaming. Homeless in LA.


Most of the native Americans live below the poverty line.


Social benefits. At last the chance to get a warm bowl of soup.


The skyline in Sacramento have got new tents, where Arny has his seat of power.


Life seen through a window of a tent in Detroit.

لذوي التفكير الرغبوي والهوى والجاهلون وغيرهم

آخر زيادتين للأسعار الوقود في السودان ..

يونيو 2012 كان سعر جالون البنزين في الخرطوم 5 دولارات..
في أمريكا (قلعة الراسمالية) كان سعر الجالون في يونيو 3.568 دولار ..

Quote: ارتفعت أسعار البنزين في السودان بنحو 37% بعد قرار الحكومة رفع دعمها عن أسعار المحروقات لتقليص عجز الموازنة، فقد زادت محطات الوقود الأسعار قبل تقديم وزير المالية علي محمود أمس الأربعاء ميزانية معدلة إلى البرلمان تتضمن حزمة من الزيادات الضريبية, وخفضا للإنفاق العام, وتعديلاً لسعر صرف الجنيه السوداني مقابل الدولار. وقال علي محمود إن الحكومة سترفع سعر غالون البنزين (نحو أربعة لترات) خمسة جنيهات سودانية ليبلغ 13.5 جنيها (5 دولارات) بعدما كان في حدود 8.5 جنيهات (3.15 دولارات)، كما ستزيد من سعر غالون الديزل بـ2.2 جنيه (0.82 دولار) وعبوة غاز الطهي بجنيهين (0.74 دولار) وسيتم تحرير وقود الطائرات بشكل كامل.

المصدر الجزيرة نت ..

في سبتمبر 2013
بلغ سعر جالون البنزين في الخرطوم 4.7 دولار

بينما بلغ سعر البيع للجمهور في أمريكا 3.99 دولار

Quote: رفع السودان اليوم أسعار الوقود وغاز الطهي للضعف تقريبا في إطار سعي الحكومة للسيطرة على الموازنة، وسط أزمة اقتصادية تثير حالة استياء واسعة النطاق وانتقاد المعارضة السياسية. وقالت المؤسسة السودانية للنفط في قرار وزعته على محطات الخدمة فجر الاثنين إن سعر غالون البنزين أصبح 20.8 جنيها (4.7 دولارات) مقابل 12.5 جنيها (2.8 دولار) في السابق.

المصدر تقرير الجزيرة نت يوم 23 سبتمبر 2013

أسعار الوقود في أمريكا من Weekly Retail Gasoline and Diesel Prices
(Dollars per Gallon, Including Taxes)

وتدخل فيها الضريبة كما هو مذكور .. الموقع http://www.eia.gov/dnav/pet/pet_pri_gnd_dcus_nus_w.htmhttp://www.eia.gov/dnav/pet/pet_pri_gnd_dcus_nus_w.htmhttp://www.eia.gov/dnav/pet/pet_pri_gnd_dcus_nus_w.htmhttp:/...i_gnd_dcus_nus_w.htm

الشاهد في الموضوع أن حكومة هؤلاء ترفع سعر البنزين كلما انهار الجنيه إزاء الدولار .. ويكون سعر الجالون في الخرطوم أغلى من سعر الجالون في أمريكا ..
ليبدأ الجنيه بالتآكل أمام الدولار وحتى يصل سعر الجالون للسعر العالمي ..
وهنا تدخل الحكومة لزيادة سعر الوقود ..

الغلاط الفارغ ده تحسمو مسالة بديهية جدا وهي أن الحكومة أصلا لم تدعي دعم أسعار الوقود ..
وهي تدخل في مطبات كثيرة بسبب الموضوع ده ..

يكون سعر الدولار 7 جنيه ..
فتعلن تسعيرة جديدة للبنزين ..
تطلع مظاهرات ويزداد السخط الجماهيري ..
بعد كم شهر ينهار الجنيه ويصل الدولار ل 9 جنيه ..
فيدخلوا في مأزق سياسي جديد لاضطرارهم لزيادة الوقود ..
ويدخلو في حيص بيص جديد .. يزيدوا ويحتملو السخط الشعبي ولا يسردبوا شهر شهرين ..

هذا نظام بائس جدا .. والاشد بؤسا منه هم المدافعين عنه بلا بصيرة ولا استحياء

.............

استاذنا محمد مختار جعفر
تحية طيبة ..

يهمني جدا ان يعلم الجميع انني لا أكتب هذه الردود نحوك .. ولا أشير اليك من قريب او بعيد

مودتي

Quote: وقال علي محمود إن الحكومة سترفع سعر غالون البنزين (نحو أربعة لترات) خمسة جنيهات سودانية ليبلغ 13.5 جنيها (5 دولارات) بعدما كان في حدود 8.5 جنيهات (3.15 دولارات)، كما ستزيد من سعر غالون الديزل بـ2.2 جنيه (0.82 دولار) وعبوة غاز الطهي بجنيهين (0.74 دولار) وسيتم تحرير وقود الطائرات بشكل كامل.

..
بـ2.2 جنيه (0.82 دولار) ؟؟ .. يعني الدولار يساوي 2.68292682926829 جنيه (طلع السما عديل).. يعني الزول القال دخل الفرد 1800 دولار كلامه كان صاح .. :) ..

ود المشرف تيك إت إيزي .. ودعنا نتجاوز الجفاء المبطن .. ما عندي مصلحة في معاداتك - يدي ممدودة للتصالح رغم عدم وجود إشكال مسبق صريح -

للمستهبلين ننزل قائمة بأغلى دول العالم في أسعار البنزين ..

1- النرويج
2- هولندا
3- الدنمارك
4- اليونان
5- بلجيكا
6- البرتقال
7- المانيا

في المانيا سعر جالون البنزين في حدود 8.5 دولار ..

بالمقابل ننزل ارخص دول العالم في البنزين

1- فنزويلا 0.04 دولار (تقريبا مجاني
2- السعودية 0.45 دولار

وهكذا ..

فالذي يحاجج بأسعار البنزين في النرويج ..يماثل تماما من يحاجج بأسعار البنزين في فنزويلا !!

لا احد يقول بذلك او ذلك الا زول ما نصيح ..
ما نقوله ويشهد عليه الجميع يتمثل في حقيقة بسيطة جدا ..




كان البنزين وغيره من السلع مدعوما ومدعومة من الحكومة قبل حكومتهم التافهة دي .. وقد رفع الدعم عنها .. ذلك سبب الوفرة التي يتبجح بها هؤلاء ال .. التقول بتفضلوا على الشعب السوداني البسرقو فيهو صباح مساء

تفووووو على حكومة تافهة زي دي وشرزمة حرامية ولصوص

والله يا ود المشرف مداخلتي الفوق دي كتبتها بدون ما أتم قراءة مداخلتك والتي وجدتها الآن مملوءة بالسباب والطعان ، والتي أتبعتها بأسوأ منها لكين برضو سأتجاوز عنها وأظل أمد يد التصالح ..

هذه والله كانت نحوك ..

Quote: لذوي التفكير الرغبوي والهوى والجاهلون وغيرهم

هذه والله لم تكن نحوك على الاطلاق..

Quote: تفووووو على حكومة تافهة زي دي وشرزمة حرامية ولصوص

ولك مطلق الحرية في التعامل مع ذلك

منير سلامات وكيف الحال ..

انت عاوز تقول انو الناس ديل ما حررو الاقتصاد ولسه بدعمو الوقود وموفرنو للجمهور بمجهود اقتصادي وحكومي واداري متميز ؟!!

______
لا مرحيا بعداوة أي زول .. الا في شان هذا الوطن
انا أعتقد (قد أكون مخطئا ويسعدني ذلك) انك واحد من اتنين
يا اما بتزيف الحقائق
او مغيب تماما عما يحدث..
لأنو حقيقة الانهيار الاقتصادي دي ما حاجه ذاتو ممكن تقبل وجهات النظر المختلفة .. فالحقيقة حقيقة
يجي بعد كده اختلاف الناس في تقييمها
يعني اقبل جدا يجيني زول يقول لي نحنا رافعين راية لا اله الا الله .. ودا السبب بتاع الانهيار الاقتصادي ..
بهذا الوضوح افهم منطقو واتعامل معاهو بما يتناسب ..
ولكن ما يجيني زول يقول لي الأمور تمام التمام وهناك ازدهار وطفرة في السودان ..
هو نحنا مابين طفرة اقتصادية في السودان ؟!!
يا منير الأغلبية الساحقة من الشعب السوداني عاوزها تهج من البلد !!
ديل كلهم عاوزين يهجوا بره البلد عشان شنو ؟!!ّ
عشان الأمور تمام التمام والبلد ماشه لى قدام بس هم ما شايفين كويس ؟!!
ما شايفين العمارات وشوارع الظلط والرغيف المجدع في الطابونات والبنزين الرااااقد ؟!!

يا حيدر المشرف أنا ما شغال بكل هذه الجزئيات ، والتي أعرف أن الأمور كلها سياسة وضغوط وأطماع وخوف وووو كثير من العوامل التي تضغط الساسة .. وقاعدة أفكاري كلها مبنية علي أن هذه السياسة كلها بحر متلاطم الأمواج ، ومهما بلغ السياسيون والإقتصاديون ووو من البراعة فإن السياسة والإقتصاد أعتي بكثير من إرادة وقوة أي مخلوق إلاّ أن يكون نبي أو ولي من الصالحين ... ولذلك أنا أري هذا المعترك والدواس مجرد موت وضغوط علي البؤساء الذين لا يرجون سوي الأمن ولقمة العيش بينما أهل السياسة يريدون السلطة والثروة فقط .. ما تقول لي كيزان أو شيوعيين أو غيرهم .. أي بن آدم عند المحك مستعد يبيع أبوه للنجاة بنفسه ..
الإنهيار الإقتصادي معناهو شنو؟؟ هل معناهو أن السودان ما زي السعودية أو الإمارات أو قطر؟؟ مثلاً ؟ السودان بلد فقير من قبل حكومة الإنقاذ ولا يختلف إثنان في ذلك ..
نعم العداوة ما حبابها ، ولكن الإختلافات في وجهات النظر تصل ذروتها بالحرب وإزهاق الأرواح .. وأنا أري أن الخلط والتحريض علي البلد مهدد حقيقي لأهلي بالداخل الغافلين الذين لا ينتبهون لما يحيكه لهم من يدعون الوطنية ويغذون معاداة البلد من دوائر خارجية .. وليس هناك تزييف لحقائق ولا أنا مغيّب عن الحاصل .. بل نظري للأمر أبعد من فساد الحكومة والسبب بسيط ، هو أن الفساد ليس مرتبطاً فقط بالكيزان ومافي داعي أقعد أجتر إتهامات الفساد وتصفية الحسابات عند القوي التي تدعي النضال من أجل الإصلاح ..
وجهة نظري أن الحكومة رغم كثير من سياساتها fired back لكن الإجتهاد حصل والإنجاز برضو واضح .. وأؤمن بأن السبب الرئيسي للإخفاقات هو الحرب التي تغذيها الدول المعادية للسودان بصورة سافرة .. إنت وباقي الشيوعيين لو خاتين في بالكم أن مشكلة الحكومة هي لا إله إلاّ الله فأبشروا بمعاداة الحزبين الكبيرين وعلي رأسهم ناس الله أكبر ولله الحمد ..!!!

إنتبهت الآن لحكاية البنزين كان مدعوم والسلع كانت مدعومة ووو .. وداير أرجع للنقطة دي .. إنت يا حيدر ربما تكون في أوائل الثلاثينات بالكتير .. ولذلك أحب أذكرك أن البلد دي كانت معتمدة علي المعونات .. وأذكرك أن أطول شارع زلط في بحري - وكان حده الجيلي - إسمه شارع المعونة المعونة الأمريكية .. وذكرك أن أزمات البنزين والعيش كانت تفكها المعونات الخليجية والأمريكية .. باخرة قمح من امريكا ، باخرة بنزين من السعودية إلخ.. وكانت تلك المعونات بمقابل شراء المواقف السياسية التي تتبع الخليج وأمريكا - بما في ذلك ترحيل الفلاشا - والمعونات المالية كانت تذهب لدفع مرتبات الخدمة المدنية ومخصصات السياسيين .. وذلك كان عندما كانت الخدمة المدنية كلها بضع آلاف .. وعلي ذلك قس .. يعني الشغلة كلها معونات في معونات ولذلك كان هناك فروقات كبيرة بين أسعار الأشياء في السودان والخارج .. عشان كده مغتربي السبعينات كانوا مبحبحين لآخر درجة .. الواحد بمئة ريال يملأ البلد كلها هدايا ويملأ عقول الشباب بأحلام الغربة ، والغربة كانت مجدية لفارق الأسعار .. فالأسعار المدعومة في السودان كانت وهمية .. ولكن في الزمن الحالي - زمن العولمة والتحرير الإقتصادي - لم تعد هناك مناطق ضغط مرتفع وضغط منخفض في أسعار السلع .. فعولمة الأسعار جعلت رطل الزيت في الخرطوم يساوي رطل الزيت في بروكسل .. فتلاشت كل ميزات الإغتراب .. والشئ الذي ضاعف تأثير ذلك علي السودان هو الحصار الرهيب المضروب علي السودان .. ووو.. لا أظنني أحتاج أن أسهب أكثر من ذلك ، فكل ذو فطنة يمكنه أن يستنتج نهايات إسترسالي ..

أخطر شعار أتت به الإنقاذ - ويبدو أنها تحت الضغوط تخلت عنه - هو شعار نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع .. وذلك كان شعاراً طموحا قوياَ ، ولكنه كان يمثل مهدداً رهيباَ للهيمنة الإمبريالية علي الدول الفقيرة وخاصة الأفريقية ..ولذلك واجهته بكل ما أوتيت من قوة وبضغوط هائلة حتي تجهض هذه الروح الخطرة من دولة مثل السودان تمتلك كل مقومات الإعتماد علي الذات وقادرة علي تنفيذ هذا الشعار الخطير .. ولذلك إزداد تسعير الحرب لإجهاض أي إعتماد علي الذات محتمل .. وما يزال الضغط مستمراً ..

Quote: وجهة نظري أن الحكومة رغم كثير من سياساتها fired back لكن الإجتهاد حصل والإنجاز برضو واضح .. وأؤمن بأن السبب الرئيسي للإخفاقات هو الحرب التي تغذيها الدول المعادية للسودان بصورة سافرة .. إنت وباقي الشيوعيين لو خاتين في بالكم أن مشكلة الحكومة هي لا إله إلاّ الله فأبشروا بمعاداة الحزبين الكبيرين وعلي رأسهم ناس الله أكبر ولله الحمد ..!!!

منير
سلامات

بصرف النظر عن من يحكم السودان
التخبط في سياسات الحكومة واضح لدرجة أن من يقول ذلك الحكومة نفسها

فيا خي ما تقوم نفسك ساكت، الحكومة قايمة بموضوع اعترافها بفشلها
وفشل سياساتها الإقتصادية

وما في زول قال ما في فقر في العالم
لكن المشكلة إنه في السودان في إفقار
وإفقار نالتج عن تخبط بتاع سياسات
وأي مواطن ما دام الحكومة بتشيل منه ضرايب مفروض يحاسبها
والناس دي ما تقول لي كعبة
لأنه نفس الناس دي
أنا وإنت كمثال بنشتغل لمن نلقى عايد مقابل شغلنا
في السودان الكلام دا ما حاصل
وإنتا وأنا وأي زول عارف الكلام دا

يعني أنا كمواطن ما بلقى شغل إلا بواسطة
وفي وظائف معينة ما بتدخلها لو (أذنت)
وبالتالي فإنت كمواطن حتحمل وزر الحكاية دي للحكومة
بعدين يا خي الحكومة دي ليها 25 سنة حاكمة السودان
ودفتر الإنجازات العادت على المواطن شنو؟

يا ها بتردد في نفس الاسطوانة إنه الحرب دي قايداها دول معادية للسودان

يعنى من الإستقلال الدول دي ما عندها شغلة غير السودان

يا خي لمن بد\ت حربنا دي في دول كتيرة ما كانت استقلت من اساسه
أها الدول دي استغلت وعملت حروباتها الأهلية ووقفت الحروبات دي
نحنا عندنا شنو اكتر من الناس دي الحرؤبنا مدورة لحدي هسع


القصة مش في الإنجاز والإجتهاد
القصة في الرؤية والتخطيط
وحكومتنا ما عندها الرؤية دي ولا عندها التخطيط

وبتعيد في تعبئة نفس الخمرة في قزازيز جديدة.


أنا ما من الناس المؤمنين إنه تغيير الحكومة حيؤدي لرخاء
لكن مؤمن تماماً إنّه حكومة ما عندها تخطيط ولا رؤية حتفشل وتظل فاشلة.

الناس بالمناسبة عاملة العليها
يا هو القاعد جوة وبكابس والمرق برة
وبيدعم في مرتبات أهله عشان يعيشوا
أها المطلوب منهم شنو اكتر من كدا؟

البلد بقت للقادرين فقط ودا واضح من شكل الخدمات
والفقراء ليهم الله وعيشة السوق.

وقصة الحرب والسلام دا قرار سياسي

والحكومة ما عندها خطة ليها ولا عندها موقف مبديئ حتى

أهو المفاوضات جارية ونفس الحاجات الإترفضت من البداية
الحكومة بترجع توافق عليها.
يعني الناس مطلوب منها تعمل شنو؟

أنا أعتقد أن مقولة حسن الكوز هي المخارجة الوحيدة


لأنه حسن الكوز أي حاجة غلط بما فيها الفساد
بيقول ليك دا (ابتلاء من الله)
فهسع نحن برضه نكتف ايدينا ونقول دا ابتلاء من الله

لكن ما بيحل في حاجة، لأنه طاحونة الموت مدورة في البلد
واخلاقياً نحن مسؤولين من البيحصل دا.

طبعاً ممكن نطنش زي ما الناس بتتاعمل هسع، ونقول السودان بخير
وما في حرب وما في مشاكل
والحكومة مجتهدة لكن غالبها


فيا عزيزنا منير

الخرطوم دي بعماراتها وعشواياتها
احسن بمليون مرة من الباقي

الحاصل برة الخرطوم افظع بكتير
والحاصل في مناطق الحرب افظع

والبلد ماشي في انهيار بخطى ثابتة

والحلول القصيرة دي بتزيد الطين بلة

والمؤكد انه المسؤولين
ما عنده اي افق نظر لحل المشكلة

واهو قاعدين نراعي
ونعمل اضعف الايمان
نكتب عن الحاصل

غايتو يا الصادق يا خوي .. جملتك الأخيرة دي هي المختصر المفيد ..
الحاصل أن وجهات النظر متباعدة لدرجة قف تأمل ، وذلك لأن زوايا النظر مختلفة علي مدار ال360 درجة .. بالإضافة لعوامل الزمان والمكان والمعطيات ومدي الإنحياز يساراَ أو يميناَ بدرجات لا ليها أول ولا آخِر ..

عموماَ أهو الناس بتكتب وتزيد عداواتها الإسفيرية ..

أصلا اختلاف ال 180 درجة وال 270 درجة ده ذاتو مظهر من مظاهر الفشل السياسي في مجتمع يحكم بنظام عسكري أمني فاسد ومفسد لمدة 25 عاما متواصلا ...
والحروبات المتواصلة لم تهبط علينا من السماء ..

والانهيار الاقتصادي (تعريفو انو الدولة تصل مرحلة العجز في إدارة الدولة إقتصاديا ويهرع مسؤوليها لدول الخليج لتلقي المساعدات العاجلة وتمظهراتو الاجتماعية كثيرة كزيادة نسبة الفقر الفساد وتردي الخدمات الخ) ناتج عن أزمة حكم عميقة جدا ونظام فاسد قابض على كراسي الحكم ومتشبث بها ويصرف ميزانيات ضخمة جدا على اجهزتو الأمنية والعسكرية وعلاج ازماتو هو ذاتو ..

ما معنى ان يحكم شخص واحد لمدة 26عاما ؟!
وبذات تلك الوجوه القديمة والفاسدة تدار بلاد كاملة ومنذ أكثر من ربع قرن ..

اليس ذلك هو الخطأ الأساسي والجوهري جدا والبيمثل راس الخيط المعلق كل البلد من عرقوبها ؟!!

.


أنا لا أفهم أبدا كيف لرجل حر أن لايتعاطف "على أقل تقدير" مع الشعب السوداني في مأساة الــ 25 عاما من عمر الإحتلال الإنقاذي!


.

.



في سبيل الدفاع عن نظام الإنقاذ، بعضهم له مقدرة عجيبة في التجرد من كل دواعي الحياء، تجده لا يلوم الشعب وحسب، بل يحتقره!


.

سلام يا منير
عايز اعلق على جزئية وردت في حديثك عن مواقف الحكومة و التي بسببها فقدت المعونات بل وحوربت في رزقها
دا برضو فشل للحكومة ومسؤوليتها, اول موقف خالفت فيه الحكومة المنطق و الحق هو دعم موقف العراق من احتلال الكويت, ودا موقف خاطئ بالطبع و جرعليها العديد من المشكلات
لا يوجد منطق يخليك تدعم احتلال دولة لدولة أخرى مهما قيل من مبررات
وأخيرا وقوفهم مع ايران بلامصلحة حقيقية للسودان وحتى هذا الوقوف شكلهم ماشين ينطوا منو وللأسف متأخرين ولن يفيد
مراعاة مصلحة شعبك ليست انتهازية, ماذا استفدنا من معاداة العالم : لا شيئ
لا ربحوا دين ولا دنيا

منير صاحبنا الزمان ... كيفك يا رجل لعلك بخير ...

شايفك دخلت بالبوست الغابة وتوهت الناس في تفاصيل كثيرة وردمت القراء بمبان تقيل:) عشان نرجع لموضوع البوست ...

هل الخرطوم اليوم افضل من خرطوم السبعينات والثمانينات وعشان الكلام ما يكون انشاء نمسك الاشياء الاساسية ...

الخدمات الصحية ... التعليم ... الامن ... دخل الافراد مقارنة باسعار السلع... العدالة الاقتصادية وتوزيع الثروة ... الحياة الاجتماعية... الفساد.. الخ..

محاولة التحدث عن الهجمات الامبريالية ومحاصرة النظام دا كلام يدين النظام ولا يبرئه لانه اتى شاهرا سيفه متوعدا امريكا وروسيا بعذاب مبين حالما

بنشر مشروعه الحضاري جنوبا بدعم قوات جيش الرب وشرقا بدعم حركات المقاومة الاسلامية الارترية وشمالا بقتل فرعون مصر الذي بغى وغربا

بدعم حركات التمرد التشادية ...بادر بمحاربة الكل وعندما فشل في مسعاه بات يشكتي لماذا يعاديه الكل!! ...

تتحدث عن هجرات كبيرة وماسورة كاسرة الخ من المسؤول عن هذه الهجرات ... على من يقع عاتق معرفة اسباب هذه الهجرات وتنظيمها وتقنينها ؟

هل سمعت يوم نقاش عن مشاكل سببتها الهجرات في البرلمان السوداني؟ وهل اذا وفرت او لنقل حافطت الحكومة على اسباب العيش الكريم لمواطينها في

اقاليمهم البعيدة كانوا اتوا للخرطوم في الاساس؟

السبب الاساسي لما الت اليه الخرطوم بل السودان ككل ناتج عن عدم التخطيط والتخبط في السياسات الاقتصادية وابعاد ذوي الخبرات من دفة ادارة الخدمة

المدنية وتسليمها لذوي الولاء ..اصبحت الوزارات اقطاعيات يهدوها لبعضهم البعض ... اما عن الفساد فحدث ولا حرج...

بالله عليك اقرأ وشاهد الفيديوهات التي تتحدث عن التدمير الممنهج الذي حصل لمشروع الجزيرة الذي كان احد اكبر روافد الاقتصاد السوداني ...

اقرأ عن التدمير الذي حصل لهيئة السكة حديد ... الم يصلك خبر ما صار للمشافي الحكومية في اقطاعية مامون حميدة..

باتت المستشفيات خطرا على الصحة العامة فالداخل اليها مفقود والخارج منها مولود... فصار الفقراء يتداون بالقرض والحرجل .الخ..

سيبك من سكان الجالوص السافروا الخليج وامريكا امشي للكانوا ومازالوا ساكنين في الجالوص للان واسالهم عن ما كانوا عليه وما الت اليه

احوالهم وسياتوك بالخبر اليقين..

تحياتي..

اللام من حروف الجر
وجمع المذكر السالم علامة جره الياء.
والسلام عليكم ورحمة الله

Quote: قيل ما المنطق الأعوج .. قال أن ترضى تماما عن نمو طفلك أن زاد طوله سنتميتران .. في الوقت الذي زاد فيه أقرانه عشرات السنتميترات التامة!! .. قيل وما الأسوأ من ذلك.. قال أن تأتي الناس محاججا بأنهم قد نسوا تماما أن ذلك الطفل كان أنقص بسينتمرين كاملين قبل 25 عاما !!!! _____ المهم ..

المُهم

كون هناك انجازات حقيقية هذه لا ينكرها إلا جاحد

منذ استقلال السودان لم يشهد السودان تمنية وبنى تحتية مثل ما يشهده اليوم

طرق مسفلتة إلى كل بوادي السودان وحواضره

طرق داخلية مسفلته

كباري وجسور

سدود

محطات مياه أبار حفائر حاصدات مياه

خدمات صحية ذات جودة عالمية في الأقاليم

مصانع أدوية وحاليل طبية

مصانع حديد وصلب

مصانع اسمنت

تعافي السكك الحديدية التي قتلها الحصار للحصول على قطع غيار

الكثير من مصانع الأغذية والمشروبات

ثورة الاتصالات التي تعد واحدة من أفضل دول الجوار والقارة

لكن مع كل ذلك جيد أن يكون كل ذلك دون طموح السودانيين في الانقاذ وأنهم يريدون من الأنقاذ المزيد من الانجاز حتى تتساوى الأكتاف بدولهم التي يعيشون فيها ودولتهم التي هاجروا منها

والعافية درجات

اليوم سيارات جميلة وشوارع مسفلتة وإشارات مروروكاميرات رقابة وإضاءة على جانبي الطريق ولكن ينقصه مجرى تصريف مياه اسفله

وبما أنّ الكل يقر بأنّ الحكومة تعيش أزمة اقتصادية خانقة فهذا مبرر جيد لها بأنّ ما قصرت فيه إنما يضيق ذات اليد وليس بالعزيمة والأصرار على المضي في تحقيق المزيد من الانجاز

منازل جميلة وحدائق وارفة ولكن تنقص خدمة نقل الأوساخ والمخلفات لمعالجتها وتنقص الشوارع مجاري تصريف

مولات وحدائق وفنادق ومنتزهات ومطاعم ومحلات تجارية حديثة تعني أنّ هناك عائد مجزي من الاستثمار في هذه الأمور ما يعني أنّ هناك تعافي ولو جزئي في الحركة التجارية والإقتصادية في السودان وبالأخص في الخرطوم

أقول قولي هذا وبيني وبين المؤتمر الوطني بون

بس بنقول البشوقوه الناس بأعينهم يومياً ويكفر بها ويجحدها من كان في عداء سياسي أو فكري مع الحكومة الحالية

ستذهب هذه الحكومة لا محال في ذلك وتبقى الانجازات للمواطن السوداني بنى عليها المزيد أو أهملها فتعود ركاماً من تراب وحديد

كما ذهب الاستعمار وكما ذهب كل من حكم السودان

خلونا نكون منصفين

إن ليس مع الانقاذ مع أنفسنا صادقين

أوع واحد يقول كوز والكلام الفارغ دا

من يريد أن يعقب فليعقب على ما سطر ويقول كل هذا غير موجود ومجرد أحلام أو يصرح صراحة بوجودها مع وجود قصور وهنا لا نختلف

تحياتي كمال

Quote: استاذنا محمد مختار جعفر تحية طيبة .. يهمني جدا ان يعلم الجميع انني لا أكتب هذه الردود نحوك .. ولا أشير اليك من قريب او بعيد مودتي

الأخ / محمد حيدر المشرف .، بلا شك الهدف هو إزكاء الحوار بما يضيف ويفيد .. .لك التحية ..

Quote: نعم العداوة ما حبابها ، ولكن الإختلافات في وجهات النظر تصل ذروتها بالحرب وإزهاق الأرواح .. وأنا أري أن الخلط والتحريض علي البلد مهدد حقيقي لأهلي بالداخل الغافلين الذين لا ينتبهون لما يحيكه لهم من يدعون الوطنية ويغذون معاداة البلد من دوائر خارجية .. وليس هناك تزييف لحقائق ولا أنا مغيّب عن الحاصل .. بل نظري للأمر أبعد من فساد الحكومة والسبب بسيط ، هو أن الفساد ليس مرتبطاً فقط بالكيزان ومافي داعي أقعد أجتر إتهامات الفساد وتصفية الحسابات عند القوي التي تدعي النضال من أجل الإصلاح .. وجهة نظري أن الحكومة رغم كثير من سياساتها fired back لكن الإجتهاد حصل والإنجاز برضو واضح .. وأؤمن بأن السبب الرئيسي للإخفاقات هو الحرب التي تغذيها الدول المعادية للسودان بصورة سافرة .. إنت وباقي الشيوعيين لو خاتين في بالكم أن مشكلة الحكومة هي لا إله إلاّ الله فأبشروا بمعاداة الحزبين الكبيرين وعلي رأسهم ناس الله أكبر ولله الحمد

العزيز / Munir
نعم بكل تأكيد ، لا نريد أن نكون الأسوأ إن كان غيرنا سيئين وأضاعو البلد أو نهبوا الأموال وظلوا خارج البلاد سنوات طوال حتى ظنوا أن أفعالهم قد نسيت فارتفعت أصواتهم من مخابئهم يتعاطفون مع الوطن زوراً دون حياء أو مآخذ من ضمير .. لك الله ياوطن ..
شكرا لك كثيراً

.

Quote: كون هناك انجازات حقيقية هذه لا ينكرها إلا جاحد

أنا جاحد،
هل من مثني؟


.

Quote: كون هناك انجازات حقيقية هذه لا ينكرها إلا جاحد منذ استقلال السودان لم يشهد السودان تمنية وبنى تحتية مثل ما يشهده اليوم طرق مسفلتة إلى كل بوادي السودان وحواضره طرق داخلية مسفلته كباري وجسور سدود محطات مياه أبار حفائر حاصدات مياه خدمات صحية ذات جودة عالمية في الأقاليم مصانع أدوية وحاليل طبية مصانع حديد وصلب مصانع اسمنت تعافي السكك الحديدية التي قتلها الحصار للحصول على قطع غيار الكثير من مصانع الأغذية والمشروبات ثورة الاتصالات التي تعد واحدة من أفضل دول الجوار والقارة لكن مع كل ذلك جيد أن يكون كل ذلك دون طموح السودانيين في الانقاذ وأنهم يريدون من الأنقاذ المزيد من الانجاز حتى تتساوى الأكتاف بدولهم التي يعيشون فيها ودولتهم التي هاجروا منها والعافية درجات اليوم سيارات جميلة وشوارع مسفلتة وإشارات مروروكاميرات رقابة وإضاءة على جانبي الطريق ولكن ينقصه مجرى تصريف مياه اسفله وبما أنّ الكل يقر بأنّ الحكومة تعيش أزمة اقتصادية خانقة فهذا مبرر جيد لها بأنّ ما قصرت فيه إنما يضيق ذات اليد وليس بالعزيمة والأصرار على المضي في تحقيق المزيد من الانجاز منازل جميلة وحدائق وارفة ولكن تنقص خدمة نقل الأوساخ والمخلفات لمعالجتها وتنقص الشوارع مجاري تصريف مولات وحدائق وفنادق ومنتزهات ومطاعم ومحلات تجارية حديثة تعني أنّ هناك عائد مجزي من الاستثمار في هذه الأمور ما يعني أنّ هناك تعافي ولو جزئي في الحركة التجارية والإقتصادية في السودان وبالأخص في الخرطوم أقول قولي هذا وبيني وبين المؤتمر الوطني بون بس بنقول البشوقوه الناس بأعينهم يومياً ويكفر بها ويجحدها من كان في عداء سياسي أو فكري مع الحكومة الحالية ستذهب هذه الحكومة لا محال في ذلك وتبقى الانجازات للمواطن السوداني بنى عليها المزيد أو أهملها فتعود ركاماً من تراب وحديد كما ذهب الاستعمار وكما ذهب كل من حكم السودان خلونا نكون منصفين إن ليس مع الانقاذ مع أنفسنا صادقين أوع واحد يقول كوز والكلام الفارغ دا من يريد أن يعقب فليعقب على ما سطر ويقول كل هذا غير موجود ومجرد أحلام أو يصرح صراحة بوجودها مع وجود قصور وهنا لا نختلف تحياتي كمال

أخي كمال لك التحية ..
ما جاء في مداخلتك الثرة ما يكفي كل عاقل ومبصر ، لم نكن يوماً من تبع هذا الحزب الذى يسمى المؤتمرالوطني ..ولا من بني كوز
ولكنا نقول الصدق ونحن نمتلك البصيرة وعايشنا كل الحقب في أنظمة الحكم الشمولي والديمقراطي بأحزابه المتعددة
لاسيما وهما حزبين كبيرين ، .. ومع كل هذا كان للحاكمين الآن إنجاز .. صحيح إنه إنجاز لا يقاس ب الخمسة وعشرين عاماً
التي حكموها ولا زالوا متشبثين بكراسي الحكم وكان من الممكن أن تكون صروحاً من الإنجازات لولا سياسات خرقاء
وتصرفات رعناء تراجعت بنا الى الوراء كثيراً ، ولكن مع كل هذا من العقل والأمانة أن نقول ونبرز ما يكون الآن من إنجاز،
وما تفضلت به في مداخلتك كافٍ .. ولك تحيتي ..

كلامك مية مية والناس مبسوطة وشبعانه ومتفسحين ومرطبين وظاهر في وشهم
لا في فساد لا في امراض لا في انحدار اخلاقي والتعليم انسي بس عشرات الجامعات
والمدارس الخاصة حتي الروضات بقي عندها تخاريج ... اما الشباب فحدث ولا حرج
نشاط وحيوية وعمل ومستقبل مبشر السجارة الحمراء دي ما بشربوها ...عطالة اصلها مافي واكان قلت ليهم
اطلعو وسافرو وهاجرو وتجنسو بضاربوك عديل كده .........
اما الموظفين الرواتب تكفي البيت والجيران كمان لا في ديون لا في جرورة من دكان
وكل شي متوفر والقروش راقدة للجميع ..... وفي حاجات كتيرة سمحه بكون نسيتها اعذرني مستعجل وكده
وتحياتي ....

Quote: أنا لا أفهم أبدا كيف لرجل حر أن لايتعاطف "على أقل تقدير" مع الشعب السوداني في مأساة الــ 25 عاما من عمر الإحتلال الإنقاذي! في سبيل الدفاع عن نظام الإنقاذ، بعضهم له مقدرة عجيبة في التجرد من كل دواعي الحياء، تجده لا يلوم الشعب وحسب، بل يحتقره!

سيف الماحي .. أكاد أقسم بأنه ليس لك أي تعاطف مع الشعب المخنوق بالحصار ، بل مستفيد من معاناة الجماهير لترتيب أوضاعك ولتتحكر بإرتياح في بلاد الولفير ..

عينتك دي لعبتها الحقيرة مكشوفة .. فلا تتذاكي علي ..

محمد البشري الخضر .. سلامات ..
إحتلال الكويت تشيف وإحتلال العراق ما تشيف؟؟ :) ..
نعم تأييد إحتلال الكويت كان خطأ .. وكان من الأجدي الوقوف بالحياد ..
وطبعاً نعرف أن ناس الإنقاذ كانوا مندفعين بعنف لتكوين حلف إسلامي عالمي بدون حساب ردات الفعل العنيفة من المحيط العالمي ..
بس كمان ماننسي أن الزمن داك كانت هناك محاور سياسية متضادة بزوايا حادة .. وكان السودان يأمل في حلف مع دول الممانعة - بين ليبيا والسودان والعراق واليمن - تتذكر ؟؟ .. فحصار السودان بدأ قبل إحتلال الكويت .. وعشان نكون دقيقين أقول ليك أنو الحصار بدأ منذ زمن نميري وتطبيق قوانين سبتمبر - الشريعة - وطبعاً زي ما قلنا ليكم البلد أصلاً كانت عايشة علي المعونات - ولمن إنقطعت المعونات عن نميري الشعب جاع وقام بالإنتفاضة .. وحتي زمن الديمقراطية الحصار كان مستمر والضغط حاصل لإلغاء قوانين سبتمبر - التي كانت معترك الديمقراطية الأكبر - وأقول ليك كلام؟ الزمن داك الجيش ما كانت عنده ذخيرة يحارب بيها ومصنع الذخيرة الوحيد كان معطَّل .. والدول الغربية كانت تأبي أن تبيع الذخيرة للجيش السوداني .. ومصر كانت تبيع ليهو الفشنك ..

إذن الحنك كله في المعونات المعونات .. الشعوب ماسكنها من بطونها ..

محمد البشري الخضر .. تفتكر لييه المصريين سكتوا علي السيسي وجازفوا الديمقراطية؟؟ السبب إنو الأخوان ذوو أيدلوجية مواجهة .. وهو ما سيدخل مصر نفق الحصار الذي دخله السودان .. وتعرف أن مصر - ال80 مليون - عايشين علي المعونة الأمريكية - القمِح القمِح - ولذلك ما مستعدين للجوع .. بلا ديمقراطية بلا كلام رومانسيات ..
والجيش المصري طبعاُ لقي الراحات بعد إتفاقات كامب ديفيد وما مستعد يخش في مواجهة تاني مع إسرائيل ونبقي في قصة سهر الجداد .. if you can't beat them join them .. وعشان كده مستعدين يبيدوا ليك أهل سيناء عن بكرة أبيهم ويخنقوا رفح حتي الموت ولا يخشوا في مواجهة مع اسرائيل ..

المعونات المعونات ..

يا ألف مرحباً حسين نوباتيا .. سلامات .. أريتك تبقي طيب إنت، أنا البي كله هين .. :) ..

بالله كلمنا برضو عن التخطيط المالي الأمريكي الذي أغرق أمريكا في ديون مقدارها يفوق ال40 ترليون دولار !!!.. وماذا عن الماسورة المكسورة من المكسيك ودول الجنوب الأمريكي والكاريبي ..!! ؟؟ والصور الجبناها ليكم فوق دي رأيكم فيها شنو (خلو بالكم دي صور من أمريكا شخصياً)؟؟.!!. أنا لو قلت أسترسل في النقاط الإنت ذكرتها دي فسألقي نفسي أعيد وأكرر كلامي في هذا البوست ..

أيوة أنا من الأول عارف إنو البوست حيخش الغابة وما كنت عاوز أبوِّظ للأخ محمدمختارجعفر البوست بتاعه، لأني عارف الكلام حيسخن .. وبالجد أنا زاتو ما داير أسخِّن أكتر من كده لأني ساعة أقوم بقطِّع الهدوم :) ..

منير
سلام
طبعاً كلامك إلى حدٍ ما صحيح، لكن المطلوب هو مراعاة كل هذه الأشياء خصوصاً إذا أتيت وفرضت نفسك على أناس لم يختاروك (مجيء الإنقاذ عن طريق الإنقلاب)
والوضع في السودان ليس خافي على التنظيم الذي دبر الإنقلاب، وكان ذلك واضح في بيانه الأول.

ولربما كنت احترم الأخوان لو أصروا على ايدولوجيتهم حتى النهاية كما فعلت حكومة طالبان.
ولكن يا عزيزي منير، اسلاميو السودان الذين يشتمون الشيوعية ليل نهار، لم يتورعوا في ألإستعانة بالحزب الشيوعي الصيني
وتلقى الدعم منه لدرجة بناء دار الحزب.
بالطبع أنا لست ضد تعاون السودان مع الصين البتة، لكن أن يكون عذرك أنك مُحَاربٌ من دول الإستكبار لأنك طبقت الإسلام

فأنت لم تطبق الإسلام، وكلنا يعرف، وتقارير المراجع العام تعرف
وأعلان الحكومة عن محاربة الفساد يعرف
وسياسة التمكين تعرف. والتعاون الإستخباراتي مع أمريكا يعرف.

فأين الرؤية لتمزيق فاتورة الإعانات، حتى حينما أتتنا أموال البترول
لماذا لم تذهب لتقوية إقتصادنا والسير في طريق الإكتفاء الذاتي.


منير
عندما تأتي بالقوة وتفرض نفسك أنك المنقذ حسابك يكون عسيراً

فأنا لا أطالب بالكثير بل أطالب بتحقيق ما جاء فيهذا البيان

Quote: أيها الشعب السوداني الكريم ان قواتكم المسلحة المنتشرة في طول البلاد وعرضها ظلت تقدم النفس والنفيس حماية للتراب السوداني وصونا للعرض والكرامة وتترقب بكل أسى وحرقة التدهور المريع الذي تعيشه البلاد في شتى أوجه الحياة وقد كان من أبرز صوره فشل الأحزاب السياسية في قيادة الأمه لتحقيق أدنى تطلعاتها في الأرض والعيش الكريم والاستقرار السياسي حيث عبرت على البلاد عدة حكومات خلال فترة وجيزة وما يكاد وزراء الحكومة يؤدون القسم حتى تهتز وتسقط من شدة ضعفها وهكذا تعرضت البلاد لمسلسل من الهزات السياسية زلزل الاستقرار وضيع هيبة الحكم والقانون والنظام. أيها المواطنون الكرام لقد عايشنا في الفترة السابقة ديمقراطية مزيفة ومؤسسات دستورية فاشلة ،وإرادة المواطنين قد تم تزييفها بشعارات براقة مضلله وبشراء الذمم والتهريج السياسي ومؤسسات الحكم الرسمية لم تكن إلا مسرحا لإخراج قرارات السادة ومشهدا للصراعات والفوضى الحزبية وحتى مجلس رأس الدولة لم يكن إلا مسخا مشوها أما رئيس الوزراء فقد أضاع وقت البلاد وبدد طاقاتها في كثرة الكلام والتردد في السياسات والتقلب في المواقف حتى فقد مصداقيته أيها المواطنون الشرفاء ان الشعب مسنود بانحياز قواته المسلحة قد أسس ديمقراطية بنضال ثورته في سبيل الوحدة والحرية ولكن العبث السياسي قد أفشل التجربة الديمقراطية وأضاع الوحدة الوطنية بإثارة النعرات العنصرية والقبلية حتى حمل أبناء الوطن الواحد السلاح ضد اخوانهم في دارفور وجنوب كردفان علاوة على ما يجري في الجنوب من مأساة وطنية وإنسانية مواطني الأوفياء إن عداوة القائمين على الأمر في البلاد في الفترة المنصرمة ضد القوات المسلحة جعلتهم عن قصد يهملون اعدادها لكي تقوم بواجبها في حماية البلاد ، ظلت قواتكم المسلحة تقدم أرتالا من الشهداء كل يوم دون أن تجد من هؤلاء المسئولين الاهتمام بالاحتياجات أو حتى الدعم المعنوي لتضحياتها مما أدى الى فقدان العديد من المواقع والأرواح حتى أضحت البلاد عرضة للاختراقات والانفلات من اطرافها العزيزة هذا في الوقت الذي نشهد فيه اهتماما ملحوظا بالمليشيات الحزبيه. أيها المواطنون الكرام فكما فشلت حكومات الاحزاب السياسية في تجهيز القوات المسلحة لمواجهة التمرد فقد فشلت أيضا في تحقيق السلام الذي رفعته الأحزاب شعارا للكيد والكسب الحزبي الرخيص حتى اختلط حابل المخلصين بنابل المنافقين والخونة وكل ذلك يؤثر سلبا على قواتكم المسلحة في مواقع القتال وهي تقوم بأشرف المعارك ضد المتمردين ولا تجد من الحكومة عونا على الحرب أو السلام هذا وقد لعبت الحكومة بشعارات التعبئة العامة دون جدوى أو فعالية مواطني الشــرفاء لقد تدهور الوضع الاقتصادي بصورة مزرية وفشلت كل السياسات الرعناء في ايقاف هذا التدهور ناهيك عن تحقيق أي قدر من التنمية ، فازدادت حدة التضخم وارتفعت الأسعار بصورة لم يسبق لها مثيل واستحال على المواطنين الحصول على ضرورياتهم اما لانعدامها أو لارتفاع أسعارها مما جعل كثيرا من أبناء الوطن يعيشون على حافة المجاعة ، وقد أدى هذا التدهور الاقتصادي إلى خراب المؤسسات العامة وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية وتعطل الانتاج وبعد أن كنا نطمح أن نكون بلادا سلة غذاء العالم أصبحنا أمة متسولة وتستجدي غذائها وضرورياتها من خارج الحدود وانشغل المسئولين بجمع المال الحرام حتى عم الفساد كل مرافق الدولة وكل هذا مع استشراء الفساد والتهريب والسوق الأسود مما جعل الطبقات الاجتماعية من الطفيليين تزداد ثراء يوما بعد يوم بسبب فساد المسئولين وتهاونهم في ضبط الحياة والنظام. أيها المواطنون الشرفاء لقد امتدت يد الحزبيه والفساد السياسي الى الشرفاء فشردتهم تحت مظلة الصالح العام مما أدى الى انهيار الخدمة المدنية وقد أصبح الولاء الحزبي والمحسوبية والفساد سببا في تقدم الفاشلين في قيادة الخدمة المدنية وأفسدوا العمل الاداري فضاعت على أيديهم هيبة الحكم وسلطات الدولة ومصالح القطاع العام مواطني الكرام ان اهمال الحكومات المتعاقبة على الأقاليم أدى الى عزلها عن العاصمة وعن بعضها في انهيار المواصلات وغياب السياسات القومية وانفراط عقد الأمن حتى افتقد المواطن ما يحميه ولجئوا الى تكوين المليشيات وكما انعدمت المواد التموينية في الأقاليم إلا في السوق الاسود وبأسعار خرافية. أيها المواطنون لقد كان السودان دائما محل احترام تأييد كل الشعوب والدول الصديقة لكن اليوم أصبح في عزلة تامة والعلاقات مع الدول العربية أصبحت مجالا للصراع الحزبي وكادت البلاد تفقد كل أصدقائها على الساحة الافريقية وقد فرطت الحكومات في بلاد الجوار الافريقي حتى تضررت العلاقات مع أغلبها وتركت الجو لحركة التمرد تتحرك فيها بحرية مكنتها من ايجاد وضع متميز اتاح لها عمقا استراتيجيا لضرب الأمن والاستقرار في البلاد حتى أنها أصبحت تتطلع الى احتلال وضع السودان في المنظمات الاقليمية والعالمية وهكذا انتهت علاقات السودان من العزلة مع العرب والتوتر مع افريقيا ازاء الدول الأخرى أيها المواطنون الأوفياء إن قواتكم المسلحة ظلت تراقب كل هذه التطورات بصبر وانضباط ولكن شرفها الوطني دفعها لاتخاذ موقف ايجابي ازاء هذا التدهور الشديد الذي يهدد الوطن واجتمعت كلمتها خلف مذكرتها الشهيرة التي رفعتها منبهة من المخاطر بتقويم الحكم وتجهيز المقاتلين للقيام بواجبهم ولكن هيئة القيادة السابقة فشلت في حمل الحكومة على توفير الحد الأدنى لتجهيز المقاتلين واليوم يخاطبكم أبناؤكم في القوات المسلحة وهم الذين أدوا قسم الجندية الشريفة ألا يفرطوا في شبر من أرض الوطن وأن يصونوا عزته وكرامته وأن يحفظوا للبلاد مكانتها واستقلالها المجيد وقد تحركت قواتكم المسلحة اليوم لإنقاذ بلادنا العزيزة من أيدي الخونة والمفسدين لا طمعا في مكاسب السلطة بل تلبية لنداء الواجب والوطن في ايقاف التدهور والمدمر ولصون الوحدة الوطنية من الفتنة السياسية وتأمين الوطن من انهيار كيانه وتمزق أرضه ومن أجل إبعاد المواطنين عن الخوف والتشرد والشقاء والمرض . أيها المواطنون الشرفاء إن قواتكم المسلحة ترجوكم للالتفاف حول رايتها القومية ونبذ الخلافات الحزبية والإقليمية وتدعوكم للثورة معها ضد الفوضى والفساد واليأس من اجل انقاذ الوطن ومن أجل استمراره وطنا موحدا حرا كريما عاشت القوات المسلحة حامية لكرامة البلاد وعاشت ثورة الانقاذ الوطني وعاش السودان حرا مستقلا والله أكبر والعزة للشعب السوداني الأبي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عارف يا منير

أنا خاتي البيان الأول دا قدامي طوالي، لأنه هو الأساس للمحاسبة
زيه زي البرنامج الإنتخابي، فدا موقفي من الإنقاذ
محاسبتها بالكلام القالته
مش بالشوارع العملتها ولا المباني والعمارات الشوامخ

لأنه دي الطريقة الصاح للمحاسبة
إنك تحاسب الإنسان بالشيء القال حيعمله

فكونك جيت وفرضت نفسك وشلت ليك حكومة بدعوى إنها فاشلة
فمن باب أولى إنك تقدم البديل الوعدت بيه.

من بوست الزميل على دفع الله ..

http://حوار خطير مع اسلاموي ،، ومؤسس رئيسي لنظام المؤتمر اللاوطني ،،، حوار خطير مع اسلاموي ،، ومؤسس رئيسي لنظام المؤتمر اللاوطني ،،، http://حوار خطير مع اسلاموي ،، ومؤسس رئيسي لنظام المؤتمر الل...لمؤتمر اللاوطني ،،،


(الصيحة)

(حوار ـ محجوب عثمان)

على غير عادةِ التشبثِ بكراسي السلطة، خرج مبارك الكودة على الملأ ليعلن استقالته عن منصبه الوزاري ومغادرته للحزب الحاكم معيدًا قراره إلى أخطاء وقع فيها حزبه لم يتمكن معها إلا من إعلان التبرؤ من تجربة الإنقاذ التي يراها حادت عن طريقها..

الاستقالة والخروج من كابينة قيادة الإنقاذ طواعية أمر غير معهود، لذا فإن القناعة كانت بأن للرجل ما لم يقله بعد. “الصيحة” سعت إليه لمعرفة تفاصيل الموقف الحاسم الذي اتخذه مبارك الكودة، وكان هذا الحوار.

*بداية لماذا خرج الكودة مغاضبًا؟

- لم أخرج مُغاضِبا بل خرجت مراجعًا لنفسي بعد تجربة طويلة كنتُ مجتهداً فيها بأن ما يتم هو نصرة للدين وخدمة لهذا الوطن الذي نحبه كثيرًا، ولكني اقتنعت بعد مراجعات فكرية وواقعية بأن الذي تقوم به الإنقاذ الوطني لا علاقة له بالدِّين البتة، وبما أن القلوب بين يدي الرحمن يقلبها كيف يشاء أسأل الله أن يكون خروجي هداية وليس مغاضبة.

*ولكن خروجك أثار العديد من التساؤلات ما بين مغالبة الفساد وبين حرب مراكز القوى، والسؤال الذي يفرض نفسه: لماذا لم تعالج الأمر من الداخل والحزب يدّعي المؤسسية وسيادة اللوائح والقوانين؟

- خلافي مع الإنقاذ خلاف فكر ومنهج ومسؤولية، والإنقاذ ليست لها فكرة وليس لها منهج، وللأسف الشديد الإنقاذ غير مسؤولة. لذلك لا يمكن لي ولا لغيري أن يصلح من الداخل،وقد اتضح ذلك في الموتمر الأخير حيث خرج ممن يسمون أنفسهم بالإصلاحيين مغاضبين،وأسال الله أن يراجعوا أنفسهم لتكون المراجعة بديلاً للمغاضبة.

*هل يعني ذلك أن لا فساد في الإنقاذ؟

- فيما يتعلق بالفساد دائماً ما أقول يجب ألا نحاسب الإنقاذ بفساد الأيدي والذمم لأن ذلك يختزل القضية، والقضية أكبر بكثير من ذلك، فالإنقاذ أفسدت على الناس دينهم ودنياهم، وهذا بالطبع فساد لا يدانيه فساد، والإنقاذ قسَّمت السودان وأشعلت الحروب والفتن بين القبائل بسياساتها الخرقاء غير الراشدة وغير المسؤولة، والإنقاذ مشروع مجموعة منتفعة وليس مشروعاً وطنياً.

*هل يعني ذلك أن نتغاضى عن الأخطاء في سبيل إصلاح الفكرة عموماً؟

لا بالطبع لا يعني ذلك أن نترك من سرق ومن قتل، فهذا أمر سهل أن تحسمه أي محكمة في جلساتها، ولكن أن تحكمنا فئة ليست لها فكرة واضحة ولا منهج تهتدي به ولا خوف من أحد فهنا تكمن المشكلة والتي يجب أن يفطن إليها المواطن وقد سبق أن قلت الإنقاذ مشروع باطل وما بني علي باطل فهو باطل.

*أنت كنت واحدًا من التنفيذيين في ولاية الخرطوم مما يعني أنك كنت داخل كابينة القيادة العليا، فما هي دواعي الخروج فبعضهم يعيدها إلى المواجد الشخصية وآخرون يرون أنكم اكتشفتم فسادًا لا يعالج؟

- أعلم أخي أنه إذا فسدت الفكرة تفسد كل المخرجات.. أنا أحد المؤسسين للإنقاذ الوطني قبل أن تكون مؤتمرًا وطنيًا، بل كنت قريبًا من متخذي القرار يوماً ما، وشاركت في كثير من أخطاء النظام ولا أنكر ذلك ولم أخرج لفساد زيد أو عبيد وهذا بالطبع كثير، ولكني خرجت لفساد الفكرة والمشروع كما ذكرت لك.

*فساد الفكرة بدأ من فساد الأفراد وكثير من أهل الإنقاذ خرجوا أو أجبروا على الخروج فهل تجذّر المرض وصعب علاجه؟

- الرؤية بالنسبة لي واضحة جدًا، الحق لا ينتج إلا حقاً والحق بيّن، لذلك سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه يقول: (أعرف الحق تعرف أهله)، وهذا يعني أن الحق مخرجاته حق والباطل مخرجاته باطل، لذلك فأنا أحاسب الإنقاذ بأصل فسادها.

*أتحدث عن المؤسسات مثلاً المؤتمر الوطني تحكمه الحركة الإسلامية التي كوّنته أليس كذلك؟

إطلاقاً.. المؤتمر الوطني يجعل من الحركة الإسلامية “درقة” ويستغل المشروع الإسلامي في الوصول لما يريد بتخدير عواطف الناس وهذا فساد أخطر وأكبر من أي اختلاس واستغلال نفوذٍ لفرد.

*ألا ترى أن واجبك تجاه الدين والوطن كان يحتم عليك البقاء في الداخل وكشف عورات النطام؟

عورات النظام لا تحتاج ليكشفها من هو في الداخل، فعورات النظام واضحة للجميع، ولكن لأن النظام افتقد المسؤولية والحياء وأصبح لا تهمه إلا نفسه لذلك تدار كل مؤسساته لصالح بقائه ولصالح المجموعة المنتفعة.

*كيف ترى ذلك؟

- المؤتمر الأخير للمؤتمر الوطني الذي عقد فى اكتوبر الماضي شاهد على أهله، فقد كان مسرحية سيئة الإخراج من ممثلين يقولون إنهم على قلب رجل واحد، ولكن الواقع قال إنهم ذوو قلوب شتى، فقد قدم الموتمر الوطني أسوأ ما عنده من تجربة، ولو كنتُ مكان الأخ الرئيس لما قبلت التكليف الذي ما جاء إلا لتناقضات من هم حوله من الرجال، ولو اتفقوا لما جاء الأخ الرئيس رئيساً.

*ولكن الحزب عبر مؤسساته كلف الرئيس بإدارة المرحلة المقبلة أنّى له أن يرفض؟

- لو كنت مكان الرئيس لما قبلت التكليف لأن الفارق قليل جدًا بينه وبين الثاني، وكان يمكن للثاني أن يكون الأول، هذا الفارق بسيط جداً لرئيس يفترض بعد كل هذه السنوات في الحكم أن يكون مجيئه إجماعًا وليس تنافسًا وما كانت افتراضات ترشيحه وتقديمه لدورة أخرى إلا من باب أنه العاصم من القواصم، فكيف لعاصم أن تكون منافسته بهذه الصورة التي لا تؤكد ذلك. وهذا يعني أن الرئيس ليس مجمعاً عليه في الموتمر الوطني.

*على ذكر المؤتمر العام للمؤتمر الوطني، هناك الكثير من اللغط حول تمويل أنشطة الحزب واتكالها على ميزانية الدولة، وهناك من يقول إنك على علم وعلاقة بهذا الملف، فما هي حقيقة هذه المزاعم؟

- أنا لست على علم بملف يسمى تمويل الحزب من مال الدولة ولكني عملت محافظاً منذ بداية الإنقاذ ووزيرًا ولائياً وكنت مسؤولاً سياسيًا في ولاية شمال كردفان وأعلم تماماً كيف تموّل أنشطة المؤتمر الوطني من الدولة ولا ينكر ذلك إلا من لا علم له أو من يعلم ويكابر.

*هل كنت تمول أنشطة الحزب من حساب الحكومة؟

- أنا مبارك الكودة كنت أساهم بمبلغ من المال شهريًا لأنشطة المؤتمر الوطني عندما كنت رئيساً للمؤتمر الوطني لمحلية الخرطوم ونائب الرئيس لا زال حيًّا وموجودًا والمدير التنفيذي لا زال حيّاً وموجودًا، هذا الإنكار بهذه الصورة الفجة لا يليق بمسؤول فلنراجع أنفسنا إن كان ذلك خطأ فليقف إن كان مستمرًا وإن كان صوابًا فليستمر.

*عفوًا… كنت تساهم من مالك الخاص كاشتراك شهري أم من مال المحلية؟

- من مال المحلية طبعاً وكنت رئيساً للمؤتمر الوطني مما يعني كل اشتراكات الخرطوم تمر عبري للولاية ثم المركز حسب الأسس التنظيمية فلم أسمع بكلمة اشتراك لا من وزير ولا من خفير، لم تستلم أجهزتي التنظيمية قرشًا واحدًا من أي شخصية اتحادية أو ولائية أو محلية بل كنّا في صراع وخلاف دائم في الشأن المالي مع المؤتمر الوطني.

*لتوضيح هذه النقطة جيدًا، هل هناك اشتراكات تدفع في المؤتمر الوطني من الأعضاء؟

- بالواضح أنا لم أسمع بكلمة اشتراك منذ أن جاءت الإنقاذ وكُوِّن المؤتمر الوطني، وقد كنت أقرب للعضوية في مظانها من الذين ينكرون ذلك اليوم، المحافظ أقرب مسؤول من العضو الملتزم في الموتمر الوطني من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والمكتب القيادي.

*الآن المؤتمر الرابع كلف خمسة ملايين جنيه وهو مبلغ كبير قال عنه بروفيسور غندور إنه من مال أعضاء الحزب، ولكن بحسب حديثك هو من مال الدولة وإن كان كذلك فما هي الأطر التي يتم بها التمويل دينياً وأخلاقياً؟

- أنا لا أعلم مصدر هذا المبلغ الكبير، ولكن تجاربي السابقة ومعرفتي لكيف يفكر هؤلاء أشك في حديث الأخ غندور.

*هل يمكن أن ينسحب الأمر على الهيكل الخرصاني الضخم الذي يبنى الآن داخل سور المركز العام للحزب؟

- أنا لا أريد أن أتناول التفاصيل التي لا علم لي بها ولكن الذي أعلمه أنني عملت مسؤولاً في الإنقاذ محافظًا عام ١٩٩٢، وحتى استقالتي من الحكومة أجزم القول أن المؤتمر الوطني لا يُموّل من اشتراكات عضويته بل من الحكومة في المركز والولايات.

*حسناً هل قمت يومًا بانتقاد الممارسة من الداخل؟

- في بداية الإنقاذ كنت أحسب أن كل الذي نفعله من تمويل صحيح لأنه يمكّن للدين ولأنه لصالح المسلمين طالما أنه لا يذهب لجيب أحد، ثم بدأت قناعاتي تهتز وبقدر اهتزازها كان نصحي ورفضي أحياناً، ثم أيقنت أخيراً بأن هذا خطأ صريح، وكانت الصراعات بيني وبين المؤتمر الوطني على ذلك وأبعدت شيئاً فشيئاً من مراكز السلطة السياسية حتى استقلت من منصب وزير ولائي بولاية الخرطوم.

*الآن وأنت خارج الوطني، هل أنت نادم على مشاركتك في حكومة الإنقاذ؟

- لست نادماً بمعنى الخجل من تجربتي ولكني نادم لأن الإنقاذ أتيحت لها ما لم يُتح لأي حكومة من قبل، كوادر ملتزمة وصادقة، تأييد مقدر من الشعب السوداني، فترة زمنية كافية للإنجاز، ولكن للأسف الشديد لم تنجز شيئًا بل أضرت بالوطن، والسبب أنها كانت تظن أن لها فكرة وكانت تحسب أن لها منهجًا وظلت تتخبط فخرج منها من خرج وخرج عليها من خرج، ولو صبرت الحركة الإسلامية على سنة التغيير ومنهجها لتطورت مع الزمن ولأنتجت فكرًا ومنهجًا ولكنها استعجلت فضلّت وأضلّت.

*أنا أتحدث على المستوى الشخصي؟

-على المستوى الشخصي لست نادماً باعتباري جزءاً من تجربة إنسانية عشتها بصدق مع نفسي والآخرين لم أظلم أحداً ولم استغل سلطة، وكنت مجتهدًا ولي بذلك أجر المجتهد المخطئ وخرجت بحثًا عن أجر المجتهد المصيب.

*كأنك تريد أن تقول أن المفاصلة جرفت التجربة عن مسارها؟

- لا، ما أردت قوله إن الحركة الإسلامية استعجلت قرارها باستلام السلطة وكان يمكنها أن تنمو نموًا طبيعياً وتتمكن تمكنًا طبيعياً، ولكن لأنها لم تنضج بعد، كان إنتاجها بقدر نضجها فتبدلت الفكرة من مشروع عالمي إلى دون المحلية بل أصبح مشروعًا لأفراد.

*الآن الإنقاذ انتهجت نهجًا مغايراً يبدو في ظاهره مراجعة التجربة من خلال حوار الوثبة ومن خلال تعديل الدستور لتعيين الولاة، ألا ترى أن ذلك يمكن أن يسفر عن علاج للطواهر السالبة في مسيرة الإنقاذ؟

-هذه ليست مراجعات، هذا (تكتيك) ليتمكنوا من البقاء في السلطة، يعني لو كان بقاؤهم يكمن في انتخابات الولاة لما عينوهم، أما الوثبة فهي “وثبة إكروباتية ما عارفين ليها أول ولا آخر ومجرد كلام” أما كان من الأجدى لهم أن يناقشوا بعلمية داخل المؤتمر موضوع تعيين الولاة بدلاً من تعديل الدستور بهذه الصورة الاستفزازية؟؟… أما كان من الأجدى لهم أن يناقشوا تجربة الحكم الفدرالي في المؤتمر الرابع بصورة جادة وتُناقش كل السلبيات والإيجابيات بأوراق معدة من خبراء؟… حتى قضية تمويل الحزب أما كان من الأحسن والأصوب أن تناقش لإيجاد بدائل للتمويل بدلاً من هذا الإنكار المخجل.


http://حوار خطير مع اسلاموي ،، ومؤسس رئيسي لنظام المؤتمر اللاوطني ،،، حوار خطير مع اسلاموي ،، ومؤسس رئيسي لنظام المؤتمر اللاوطني ،،، http://حوار خطير مع اسلاموي ،، ومؤسس رئيسي لنظام المؤتمر الل...لمؤتمر اللاوطني ،،،

يا منير الموقف من احتلال الكويت ما كان يتحمل الحياد ابدا, ناهيك عن التاييد و المظاهرات التي هتفت بحياة صدام وبالكيماوي يا صدام
أما احتلال العراق فدا موضوع مختلف وموقفنا منه كموقف غالبية الدول ولم يجر علينا ما جره الموقف الخاطئ من احتلال الكويت
وزي ما قال ليك الصادق لو كان الناس ديل صادقين كنا نقول ابتلاءات و نصبر عليها لكن للأسف ديل حتى الدين بايعنو في أقرب ملف وزنقة
بالتالي ما السبب في تعريض البلد لحصار بلا معنى غير الغباء و النظرة القاصرة او يكونوا فعلا قاصدين التدمير و التقسيم الحصل و الح يحصل
المعونات ليست شرا كلها لو كان الحاكم ذكي و يخاف الله في شعبه و أمين على مصالحه يقدر يستفيد منها و يحولها لتنمية تريحه من الحاجة لها في المستقبل

شوفو يا جماعة .. لو عاوزين تجوا تجاهدوا فوقي أخدوا راحتكم .. لكين حقو تعرفوا أني كلامي البكتبو ده ليس مبنياً علي تأييد زول أو عداء لزول .. ده كلام ناتج عن منظوري الخاص للسياسة في بلدنا والمحيط المجاور والحالة العالمية ، مقرون بتقييمي الخاص لهيمنة السياسة علي أخلاق الأفراد والجماعات ، مقرونة بظروف أي مخلوق التي تجعله يتقلب في المواقف حسب ما يوفر له أمانه الشخصي أولاً ثم أمان أسرته وعياله .. وبحكم أن السياسة هي في ذروتها يا قاتل أو مقتول فأنا أحسب وأقدِّر أن أي ابن أنثي مهما كانت شعاراته ومثالياته النظرية فإنه عند المحك فسيتخذ الطريق الذي سيؤمِّن حياته حتي لو أضطر يكذب وينط من مبادئه أو حتي يقتل أقرب المقربين إليه .. ولو عليّ أنا، الكيزان عارفني منذ الثانوي والجامعة أني أحمل فكر مضاد لأفكارهم رغم أن الكثيرين منهم كانوا أصدقاء لي .. إلاّ أني لم أكن مصارع سياسي لهم ولم أشأ أن أتناطح مع زول سياسياَ .. فحقو العاوز يتناقش أحسن أول شئ يبعد من التصنيف ، لأنو لو جينا للحق حنلقي معظم الذين يملأون الأسافير كواريك عبارة عن نكرات ما أظنهم كانوا يمثلون أي تهديد للنظام .. وربما أغلب الذين ماتوا واستشهدوا جد جد في مظاهرات ضد الحكومة لم يكن عندهم عداء صارخ أيدلوجي ضد الكيزان - الصبي أو الشاب يمرق في المظاهرة بكل براءة ظاناً أن الأمر نزهة يمشي يهتف ويرجع البيت عادي ، ولو قبضوه ناس البوليس حيحنوا عليه ويفكهوه - حسن ظن ساي - لكنه لا يعمل حساب أن السياسة قاسية وليست نزهة ، وفجأة يفارق الحياة بطلقة مقصودة أو طائشة لا تمهله للنظر في جدية وخطورة الأمر .... فذوي العداء الأيدلوجي الصارخ أكثرهم هربوا ومرقوا من البلد من قولة تيت قبل ما يهبشوهم زاتو .. وهذا لا ينفي أن هناك متضررين حقيقة حقيقة وتضرروا جد جد بالإبعاد والتعذيب والقتل وووو .. وتلك طبعاً زي ما قلنا هي ضريبة الصراع السياسي - الصراع علي السلطة والثروة - وهي زي ما قلنا يا قاتل يا مقتول .. وطبعاَ أراهنكم الآن أن القوي المعارضة لها أيضاَ نوايا إنتقام وتصفية حسابات شخصية إذا انقلب الحال وانتقلت مقاليد السلطة للضفة الأخري .. فرغبة البني آدم في الإنتقام لا يمكن لجمها .. وعشان كده كل طرف لازم يعضي السلطة بكل أسنانه .. قاتل أو مقتول .. وتلك دائرة ما عندها نهاية .. وطبعاً أكيد يروح الشعب بين المطرقة والسندان ..
هسه مثلاً زي يوسف الكودة الجابو لينا محمد حيدر المشرف ده.. مش الزول ده وهابي كان عنده مرتب من السعودية ووقفوه منه؟؟ ومن ثم مشي يفتش رزقه مابين الكيزان والمعارضة وأوغنده ووو ، والليلة ماعارفه وين ؟ ربما كايس ليهو ملاذ آمن في بقعة ما .. يمكن الناس تقارن خطابه عندما كان ذو حظوة وهابية أو كيزانية وتلفزيونية وخطابه الآن فيتضح جلياً كيف أن البني آدم ممكن ينطوطح بين اليمين والشمال في سبيل البحث عن الأمان الشخصي مهما كان الثمن .. وتلك هي السياسة ..

Quote: ولربما كنت احترم الأخوان لو أصروا على ايدولوجيتهم حتى النهاية كما فعلت حكومة طالبان. ولكن يا عزيزي منير، اسلاميو السودان الذين يشتمون الشيوعية ليل نهار، لم يتورعوا في ألإستعانة بالحزب الشيوعي الصيني وتلقى الدعم منه لدرجة بناء دار الحزب.

يا الصادق وود البشري .. عرفنا إنو الكيزان أهل نفاق وما عندهم دين وأي شئ .. أها رأيك شنو في عتاة الشيوعيين واليساريين الذين انبهلوا علي الغرب الإمبريالي ووقعوا في أحضانه بدلاَ عن أن يهرعوا في إتجاه الإتحاد السوفيتي آنذاك ؟؟ الإتحاد السوفيتي آنذاك مالو؟ عيبوهو لي .. مو ياهو الربَّي وكبَّر وعلَّم ؟؟ لكن نقول شنو .. قلبي علي جناي وقلب جناي علي حجر .. الراسماليي حِلويِ ؟؟..

أها ديل إحترامكم ليهم كيف؟؟ جاوبوا بصدق ..

يا منير دي المعلومة التانية خطأ تقولها و تبني عليها راي و استشهاد في البوست دا
المتحدث في الحوار هو مبارك الكودة ودا غير يوسف الكودة القصدته

عفواً للخطأ .. حقيقة أنا زاتو ما قريت الحوار .. ولست متابعاً مبارك الكودة أو يوسف الكودة .. ولم أكن أعرف أن هناك شخصيتين كودة :).. ولم يكن القصد الشخصية بل التدليل علي نظرتي في المداخلة التي سبقتها عن نفوذ السياسة وهيمنتها علي الخيارات الشخصية للبني آدم عند المحكات التي تضع المرء أمام أمنه الشخصي أو الضياع والموت ..

منير سلام ..

لا ليس يوسف الكودة .. مبارك الكودة ..
كان من الجيد قراءة المقال أولا ومحاكمة محتواه قبل استخلاص الفكرة التي تود أن تقولها بمناسبته ..

Quote: على غير عادةِ التشبثِ بكراسي السلطة، خرج مبارك الكودة على الملأ ليعلن استقالته عن منصبه الوزاري ومغادرته للحزب الحاكم

Quote: الاستقالة والخروج من كابينة قيادة الإنقاذ طواعية أمر غير معهود،

Quote: أنا أحد المؤسسين للإنقاذ الوطني قبل أن تكون مؤتمرًا وطنيًا، بل كنت قريبًا من متخذي القرار يوماً ما، وشاركت في كثير من أخطاء النظام ولا أنكر ذلك ولم أخرج لفساد زيد أو عبيد وهذا بالطبع كثير، ولكني خرجت لفساد الفكرة والمشروع

Quote: فيما يتعلق بالفساد دائماً ما أقول يجب ألا نحاسب الإنقاذ بفساد الأيدي والذمم لأن ذلك يختزل القضية، والقضية أكبر بكثير من ذلك، فالإنقاذ أفسدت على الناس دينهم ودنياهم، وهذا بالطبع فساد لا يدانيه فساد، والإنقاذ قسَّمت السودان وأشعلت الحروب والفتن بين القبائل بسياساتها الخرقاء غير الراشدة وغير المسؤولة، والإنقاذ مشروع مجموعة منتفعة وليس مشروعاً وطنياً.

Quote: الرؤية بالنسبة لي واضحة جدًا، الحق لا ينتج إلا حقاً والحق بيّن، لذلك سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه يقول: (أعرف الحق تعرف أهله)

Quote: أنا لست على علم بملف يسمى تمويل الحزب من مال الدولة ولكني عملت محافظاً منذ بداية الإنقاذ ووزيرًا ولائياً وكنت مسؤولاً سياسيًا في ولاية شمال كردفان وأعلم تماماً كيف تموّل أنشطة المؤتمر الوطني من الدولة ولا ينكر ذلك إلا من لا علم له أو من يعلم ويكابر

Quote: عفوًا… كنت تساهم من مالك الخاص كاشتراك شهري أم من مال المحلية؟ - من مال المحلية طبعاً وكنت رئيساً للمؤتمر الوطني مما يعني كل اشتراكات الخرطوم تمر عبري للولاية ثم المركز

Quote: وحتى استقالتي من الحكومة أجزم القول أن المؤتمر الوطني لا يُموّل من اشتراكات عضويته بل من الحكومة في المركز والولايات.

Quote: في بداية الإنقاذ كنت أحسب أن كل الذي نفعله من تمويل صحيح لأنه يمكّن للدين ولأنه لصالح المسلمين طالما أنه لا يذهب لجيب أحد، ثم بدأت قناعاتي تهتز وبقدر اهتزازها كان نصحي ورفضي أحياناً، ثم أيقنت أخيراً بأن هذا خطأ صريح،

Quote: عورات النظام لا تحتاج ليكشفها من هو في الداخل، فعورات النظام واضحة للجميع، ولكن لأن النظام افتقد المسؤولية والحياء وأصبح لا تهمه إلا نفسه لذلك تدار كل مؤسساته لصالح بقائه ولصالح المجموعة المنتفعة

قبل المغادرة اود أن أقول كلمة بسيطة جدا ..

كم كنت أود لو ان أني أختلف إختلافا سياسيا مع نظام سياسي يتمتع باستقامة أخلاقية ووازع أخلاقي ويتحلى بضمير وطني أنيق..
نتفق ونختلف في البرامج الاقتصادية والسياسات الخدمية والقوانين الناظمة لمسائل كالتعليم والصحة والبيئة ,,

that is all

شكرا جزيلا ,,
ولاستاذنا محمد مختار جعفر ..
أتمنى اللا يأخذ ردود الفعل هنا بصورة شخصية ..
فهو من اكثر الناس احتراما في هذا المنبر .. ونحترم وجهة نظره كيفما كانت ..فمن المؤكد جدا انه كان صادقا جدا مع نفسه عندما قال بها, رغما عن مجافاتها للواقع الحقيقي لو أخذنا ذلك الواقع بنطرة نقدية فاحصة ..

طيب يا جماعة الكان عامل شمطة ومشي أوغندا مع ناس الجبهة الثورية داك مش يوسف الكودة ؟؟ ..

Quote: خلافي مع الإنقاذ خلاف فكر ومنهج ومسؤولية، والإنقاذ ليست لها فكرة وليس لها منهج

ياريت نعرف ماهي فكرة الكودة ومنهجه الذي يختلف فيهما الآن مع الإنقاذ ، وهو الذي يقول أنه من المؤسسين؟؟ .. هل خلاف الفكر والمنهج كان منذ البداية؟ أم طرأ الآن؟؟ وما هو فكره ومنهجه الجديد؟؟ .!!!.

أخي محمد المشرف وأخي منير لكما التحية والتقدير والى الإخوة الذين تداخلو بالرأي والنقد ، أتقدم هنا بوافر التقدير
فقد كان لكل ماتقدم إضافة لها ثمارها ومعلومات هامة وردت برغم شيء من سخونة في الطرح أتت قليلاً ولكنه كان
كملح الطعام الذى لابد منه لكل من منير والمشرف اللذان يحظيان بالود والتقدير عندي ، فقد كانت لمداخلتهما كما عبر عنها
إخوة كانوا في إتصالٍ بي مستمر من السودان بأنها مداخلات وجدت إستحساناً كثيراً منهم ؛ حيث كانوا
في متابعة واطلاع مستمر للمتداخلين ، خاصة مداخلة منير والمشرف ، مما جعلني ألزم المتابعة ، هذا ما وصلني ، فلكما الشكر
الجزيل وللأخوة الآخرين أيضاً ..
ونتابع إن كان في الطرح من رأي وإستزادة ..
محمد مختار

Quote: كلامك مية مية والناس مبسوطة وشبعانه ومتفسحين ومرطبين وظاهر في وشهم لا في فساد لا في امراض لا في انحدار اخلاقي والتعليم انسي بس عشرات الجامعات والمدارس الخاصة حتي الروضات بقي عندها تخاريج ... اما الشباب فحدث ولا حرج نشاط وحيوية وعمل ومستقبل مبشر السجارة الحمراء دي ما بشربوها ...عطالة اصلها مافي واكان قلت ليهم اطلعو وسافرو وهاجرو وتجنسو بضاربوك عديل كده ......... اما الموظفين الرواتب تكفي البيت والجيران كمان لا في ديون لا في جرورة من دكان وكل شي متوفر والقروش راقدة للجميع ..... وفي حاجات كتيرة سمحه بكون نسيتها اعذرني مستعجل وكده وتحياتي ....

أيوة كده يا محمد عبد الله الامين .. رش الجمهور .. ده الرش الصاح ..
غيب وجيب ..

الأخ الحليلة .. أشكرك علي حسن الظن .. وفي إنتظار عودتك ..

الأخ محمد مختار .. التحية المعطرة ليك وللأخوة المتابعين من السودان ..
في الحقيقة أنا أحسست بأني لو كنت حاولت أقوم علي الحماقة لأزداد التصادم والتجريح مع الأخ الأصغر محمدحيدرالمشرف ولذلك أردت أن ألعن الشيطان من بدايته .. والحمدلله علي إستجابة ود المشرف .. إلا أني أعتقد أن محمد المشرف عنده عداء تقليدي للكيزان ، مبني علي مثاليات السياسة من ديمقراطية وما أدرك ما نزاهة الساسة - وهي مقاييس لا يختلف إثنان في بداهتها - ولكن من علي وجه هذه البسيطة يتمثل هذه المثاليات .. وكنت قد زلقت لي سؤال بسيط في مداخلاتي السابقة للصادق ومحمدالبشري - عندما تحدثوا عن مبدئية الكيزان للفكر الإسلامي - سألتهم عن مبدئية الشيوعيين وعموم اليساريين في تمسكهم بالفكر والنموذج السوفيتي ولماذا هرعوا للجوء للإمبرياليين عند أول محك بدلاً عن اللجوء لأرض الإشتراكية الأم التي تربوا في حضنها؟؟ ..

عشان كده قلنا النظرية شئ والتطبيق شئ ..
وعشان كده ظللت أردد أن أمواج السياسة أعتي من أي سياسي وعند أغلب البشرية السياسة تتغلب علي الأخلاق ..
لذلك دائماً نسأل الله الثبات .. إنتو قايلين الثبات ده ساهل ؟؟ ومن هنا جاء المثل بتاع ياسر عرفات .. يا جبل ما يهزك ريح :) ..

Quote: اللام من حروف الجر وجمع المذكر السالم علامة جره الياء. والسلام عليكم ورحمة الله

الأخ محمدEسليمان سلامات ورحمة الله ..

الكلام ده وين ؟ ممكن إقتباس؟

الأخ فرانكلي .. مشكور علي الإضافة .. لاحظ أن هذا الشغل تم مع حصار شامل خانق وإنقطاع المعونات تماماَ .. وما تنسي الصناعات العسكرية المتطورة ، والصناعات الحديدية - سيارات حاصدات إلخ .. - ومصنع الفلنكات الأسمنتية التي ستنقل السودان مباشرة لعهد الhigh speed train ..
وأقول ليك أصبر شوية .. الحصار ده زاتو أظنه كان لحكمة يعلمها الله فإن أمريكا الآن في طريقها للإنهيار حيث بدأت الدول تبتعد من التعامل بالدولار وهو ما سيجعل الدولار قريباَ لا يساوي قيمة الحبر الذي يطبع به .. ولحسن الحظ أن إقتصاد السودان تحرر منذ زمن من إرتباطه بالدولار - كنتيجة بديهية للحصار الأمريكي عليه - وارتبط بالصين والآن الروس داخلين بقوة مع الصين مع كثير من الدول الصاعدة لبناء إقتصاد بديل سيترك أمريكا محاصرة ما بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادي وتتحول الولايات المتحدة لديترويت كبيرة ..

Quote: الصادق وود البشري .. عرفنا إنو الكيزان أهل نفاق وما عندهم دين وأي شئ .. أها رأيك شنو في عتاة الشيوعيين واليساريين الذين انبهلوا علي الغرب الإمبريالي ووقعوا في أحضانه بدلاَ عن أن يهرعوا في إتجاه الإتحاد السوفيتي آنذاك ؟؟ الإتحاد السوفيتي آنذاك مالو؟ عيبوهو لي .. مو ياهو الربَّي وكبَّر وعلَّم ؟؟ لكن نقول شنو .. قلبي علي جناي وقلب جناي علي حجر .. الراسماليي حِلويِ ؟؟.. أها ديل إحترامكم ليهم كيف؟؟ جاوبوا بصدق ..

منير
تحياتي
طبعاً إنت عارف يا منير أنا ما من الناس البيدسوا وجهة نظرهم أبداً
أنا طبعاً لا احترم أي زول يبيع مبادئه
دا المقياس ودا الميزان
بعد البيقع في الميزان دا هو الما مبدئي
أكان كوز أكان شيوعي

زي موقفي من شرعية مرسي ودفاعي عن الإنتهاكات التمت ضد الأخوان في مصر
مش لأنهم أخوانن لكن وقعوا في الميزان وكانوا على حق
أها عشان أكون متسق مع مباديئ بأدافع عنهم وبطالب بإطلاق سراحهم
وإعطائهم كافة حقوقهم
ومضيت معاهم في المذكرة الإترفعت للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان
زي ما قاعد أمضي على المذكرات المرفوعة ضد انتهاك حقوق الإنسان البيقوموا بيه الكيزان في السودان.


لكن زي ما قلت ليك أنا ختيت الميزان للإنقاذ من أول يوم
لأنه دا كلامهم هم ودا التزامهم
يبقى بعد دا أنا بأقيس أعمالهم حسب الميزان دا

الكيزان ما جوا وقالوا لي حنعمل ليك خزان بديون تقع على عاتقك وما عارفين نسددها كيف
ما قالوا لي حنعمل شوارع زلط تفتقر للمقاييس العالمية وبعطاءات تفوق قيمتها الحقيقية
الكيزان ما قالوا لي حنعمل مباني للوزارات الحكومية على حساب ميزانيات التعليم والصحة.
وعععععععععععععععععععععععععععععععيييييييييييييييييييك

القالوهو يا هونداك معلق فوق
وجو بقوة السلاح؟
أنا لو زول جاني بقوة السلاح وداخل بيتي وقال لي في أنا جاي احميك من حرامي لافي في الحلة
برحب بيه
لكن كمان لمن القاه هو ذاتو الحرامي
اضعف الإيمان ما حأصدقه
وما بقدر أقول لي زول الزول دا بيحميني
وكتر خيروا
عمل ردمية قدام البيت

لأنه الردمية العمل عشان تسهل ليه المواصلات لمن يجيب عربيته يرفع المسروقات


أما بلغك نبأ زيادة رسوم العبور 400% في الأيام الماضية على طريق مدني دون إخطار
والمؤسف أن أعضاء حزب المؤتمر الوطني مستثنين من ذلك (لا ألا تصدق ذلك ولكن رأيته بأم عيني
وأنا راكب مع زول لا مؤتمر وطني ولا شيتين قال للعسكري وطني وطلع بطاقة أوضح لي فيما بعد أنها مضروبة، والعسكري مرره)

فالمهم يا منير
أنا أصلاً ما صنفتك كوز، وعارف إنك ما كوز، لكن بناقشك لأنه قادر اشوف زاوية نظرك للأمور
وحقيقة رؤيتك للمواضيع بتيح لي أختبر مقولاتي في النقاش مع زول زيك، وبتيح لي رؤية الثغرات والتمتاسك أو عدمه في خطابي.

عشان كدا حريص جداً على مناقشتك وسعيد دائماً بتواجدك في المنبر.

الأخ الصادق .. ليك الإحترام الوافر علي طولة بالك وحسن خلقك .. وطبعاً تعرف أن الزول عندما يتناقش بغرض الإفادة والإستفادة يمكنه أن يكسب وراسه يلين ويفكر في الرأي الآخر مهما كان صاحبه ..
أنا مثلاً من ناحية نظرية بحتة أعتبر الشيوعية - من منطلق المعني الحرفي للكلمة فقط - هي هدف نبيل في حد ذاته لأن الغاية العظمي للمعني هي المساواة المطلقة .. ولذلك يبدو لي أني كأنما كنت أسمع من الجمهوريين أن قمة هدف الإسلام أن يصل مرحلة الشيوعية - ممكن الجمهوريين يصححوني لو سمعتها غلط - .. لا حظ هذا الهدف السامي الذي يرمي للمساواة المطلقة مقارنة بالرأسمالية الليبرالية التي تشجع الجشع وتغذي غريزة الإنسان للإمتلاك وإستحواذ متاع الدنيا حتي لو كان علي حساب الآخرين .. وهنا تجدني أتأمل لجوء غلاة الشيوعيين المعادين للإمبريالية للغرب في تناقض صارخ للمبادئ النبيلة التي ظلوا يتشدقون بها لعشرات السنين .. لا حظ أني ماعاوز ألومهم - وهم يستحقون اللوم لأنهم خانوا مبادئهم - ولكني فقط ولكني فقط أتأمل كيف أن حب الإنسان للمال والرفاهية أقوي بكثير من تحديات المبادئ ..
طبعاً الإسلاميين ليسوا إستثناء .. فهم زيهم زي الشيوعيين .. يدعون مبادئ سامية ولكنهم يسقطون تحت إغراء الدنيا عند أول ملف ..

يا منير معذرة ما انتبهت في ردودك علي لمسألة المقارنة مع الشيوعيين أو غيرهم من القوى السياسية الأخرى
عموما بالنسبة لي و أحسب أيضا بالنسبة للكثيرين غير المنتمين لأحزاب أو ناس سياسة وليس لدينا خلاف ايديولوجي مع الكيزان المسالة بالنسبة لنا ننظر لها من زاوية أن هؤلاء هم من يحكمونناغض النظر عن فكرهم و منهجهم و مبادئهم البدعوا ليها
بالتالي هم المسؤولين أمامنا عن الفشل في تأدية حقوقنا و أبسطها الحاجات الأساسية من طعام وأمن في المقام الأول ثم صحة وتعليم و خدمات ...إلخ
ففشلهم البائن في ذلك لا اقبل تبريرا له أن يقارنوا مع اي حزب آخر لا يحكمني, خاصة وأنه لم تُتح للي حرية أن أختارهم هم او غيرهم عشان اقول على الأقل هذا كان خياري و علي أن أتحمل نواتج هذا الخيار.

Quote: عموما بالنسبة لي و أحسب أيضا بالنسبة للكثيرين غير المنتمين لأحزاب أو ناس سياسة وليس لدينا خلاف ايديولوجي مع الكيزان المسالة بالنسبة لنا ننظر لها من زاوية أن هؤلاء هم من يحكمونناغض النظر عن فكرهم و منهجهم و مبادئهم البدعوا ليها

سلام يا محمد البشرى
مفروض يكون عندك معاهم خلاف أيديلوجي، إلا تكون الإيديلوجيا الإنته بتتبناها هي إيديلوجيا القتل والظلم والعنف والفساد والسرقة والكذب.
وأنا أربأ بك من ذلك، هذا مع خالص تقديري

وعليكم السلام نادر
كيف لمن لا اهتمام بالسياسة له ان يعرف برنامج حزب ومنهجه ومبادؤه التي يدعو لها سوى عن طريق اعلام و دعاية الحزب المعني و ندواته ومطبوعاته
والتي قطعا لن يكون فيها حديث عن القتل و الظلم والسرقة ... إلخ
طبعا هذا الحديث قبل ان تجربه في الحكم, أما بعد ان يحكم فدا موضوع تاني

والله يا منير انت شكلك حارس الاستيككز وقاعد في البيت... الزول يمشي الشغل ويجي يلقاك عامل مية مداخلة:)
النقاش معاك يا منير صعب جدا لانك ماسك زي عشرين موضوع ولاخيهم مع بعض تتحدث
عن التطور الموجود الان في الخرطوم والجهود المبذولة وفي نفس الوقت تبرر لعجر ما سببه الحصار وتدفق اللاجئين ...
تتحدث عن المعيشة الصعبة قبل الانقاذ ثم تبرر لرخاء ما اتى من المعونات الخارجية ... تتظلم من الحصار الامبريالي الظالم
على السودان ثم تتحدث عن ان السودان محصن من الهزات الاقتصادية العالمية لانه فارق فلك امريكا (التى على وشك الانهيار)
وصار داير في فلك الصين ...

تحاول اثبات ان هناك تطور وامن ورخاء في السودان وتمطرنا بصور مشردين وفقراء امريكان وكانك تريد ان تقول حتى امريكا
بها نفس المصائب التى لم تعترف بوجودها في السودان.. نحدثتك عن جرائم الكيزان تحدثنا عن عدم مبدئية الشيوعين..
نحدثتك عن قذارة الكيزان تحدثنا عن ان السياسة قاتل او مقتول ... دا اسموا النقاش المقفول زي اللعب المقفول وهو اللعب الدفاعي البحت ..
والفرنجة بقولوا عليهو muddying the water بحيث الناس ما تقدر تركز على معطيات محددة وتعمل ليها مقارنة صورة قبل وبعد
لتصل لخلاصات معقولة ...

يعني النقاش لمن يصل لحتة معينة وانت معترف بخطأ وخطل النظام فيها لازم تجيب لينا امريكا وتقطع فيها كفين وتقول لينا اها رايكم شنو؟:)

كدي عشان النقاش يكون متناسق وضح لينا المشاكل السببها الحصار وتدفق اللاجئين ومن هو الملام الاول في الحالتين؟
برضو المشاكل الناتجة عن توقف المعونات الخارجية وعلى من تقع مسئولية توفقها؟
رايك في الوضع الصحي الحالي في السودان شنو؟
رايك في الوضع الامني والفساد والتعليم؟
هل فعلا ترى ان هناك تنمية تمت في عهد الانقاذ ووين تمت في ياتو قطاع؟؟
هل تقاس التنمية بالبنيان والمطاعم والسيارات الفاخرة ام بالبنية التحتية؟

احتمال يا منير بعد ما تجاوب على الاسئلة دي نطلع متفقين ونبشر لبعض ونتخارج:)


__________

خارج سياق هذا البوست..

امريكا يا منير ما زالت اكبر واقوى اقصاد في العالم وانهياراقتصادها ممكن يحصل لكن احفاد احفادنا لن يروه :) امريكا مرت بالــ Great depression في
ثلاثينيات القرن الماضي ثم مرت بـــ depression في بديات السبعينات وكل مرة تخرج اقوى ... رغم ان سوق العقارات الامريكي كان سببا مباشرةََ في
الازمة العالمية الحالية الا ان امريكا تقود الــ Recovery الان .. يبدو انو انتظارك حيطول يا صحبي:)

عليك الله الحتة دي اعفي لي فيها وما ترد عليها خالص:)

ممكن تخصص بوست للموضوع دا واوعدك اني اكون زبون دائم فيه...

.

Quote: سيف الماحي .. أكاد أقسم بأنه ليس لك أي تعاطف مع الشعب المخنوق بالحصار ، بل مستفيد من معاناة الجماهير لترتيب أوضاعك ولتتحكر بإرتياح في بلاد الولفير .. عينتك دي لعبتها الحقيرة مكشوفة .. فلا تتذاكي علي ..

السيد Munir

وما الداعي أصلا للتذاكي على أمثالك، ومن ناحية أخرى ما حوجة الشعب لتعاطف أمثالك من المهزومين،
الذين لا يرون في مواقف الصدوح بالحق والإنحياز للكرامة والشرف، إلا إستهدافا لشح أنفسهم وعجزهم وتراجعهم،
اؤلئك الحمقى الذين ترتعد فرائصهم كلما سمعوا صيحة حق!

.

يا حسين نوباتيا حقو تنتبه لأني أرد علي متداخلين ذوي رؤي مختلفة ، ولذلك كل زول بنعبئ ليهو حسب ماعونه .. وأنا غالباً أحاول أن أرد علي أي زول يوجه لي كلام .. وده سبب كثرة المداخلات .. مع إنو العملية دي متعبة لكني أكره أن أتجاهل زول إلاّ حين أتعمد ذلك تجنباً للمشاكل .. فلا تستغرب من إختلاف الخطاب .. وحقو إنت تأقلم دماغك علي تنوع المناقشات ..
نعم انا قلت البلد مخنوقة بالحصار منذ عهد نميري وزاد الخناق في عهد الإنقاذ .. والتتيجة الطبيعية لبلد ظلت منذ الإستقلال تعتمد علي المعونات وسياستها الداخلية والخارجية محكومة بالمعونات وفجأة كده تنقطع تلك المعونة أن تحدث فيها مجاعات وضيق عيش وإضطرابات..- قامت إنتفاضة ابريل -
وفي عهد الإنقاذ تحولت المعونات لحركات التمرد وتغذية الحرب ضد البلد ..
وفي الآخر ذكرت أن الحصار كان مردوده إيجابي علي البلد برضو - من باب رب ضارة نافعة - فقد جعلت الحكومة تعتمد علي قوي أخري بالإتجاه شرقاَ .. ومن النتائج الإيجابية تفجُّر القوة الذاتية والإتجاه للإعتماد علي الذات - ويتجلي ذلك بالتحديد في الصناعة العسكرية وووو .. قلت ليكم في عهد الصادق المهدي مصنع الذخيرة - المصنع العسكري الوحيد - كان واقف وما قادر يصنع طلقة واحدة .. ماكيناته قديمة من زمن الحرب العالمية الثانية ..
طبعاَ حتقول لي مفروض التصنيع يكون للأشياء الغير عسكرية .. لكين أقول ليك بي وين ؟ مع جيوش مجيشة مدعومة من الدول المجاورة والقوي الكبري لا تتوقف من ضرب البلاد والبني التحتية .. فلا بد من التصنيع الحربي المكلف ، وخاصة أن العالم كله ممنوع من بيع السلاح للسودان .. والسلاح ده عشان يحموا بيهم أهاليكم الخليتوهم وراكم نهباً للوردات الحروب ..

قال الأخ / منير :
( والسلاح ده عشان يحموا بيهم أهاليكم الخليتوهم وراكم نهباً للوردات الحروب .. )

طيب هم بدل ما يشترو سلاح أو يصنعوه مش كان الأولى أن يتخذوا سياسات تجعل هؤلاء الذين سافروا وهاجروا وتركوا اهلهم وراهم يستقروا في البلد ويحموا أهلهم من لوردات الحروب ؟؟؟؟
يتبادر إلى الذهن من أول وهلة للذي يقرأ هذه العبارة أن كاتبها يريد أن يقول بأن هؤلاء الذين اغتربوا وهاجروا من البلد إنما فعلوا ذلك برغبتهم وحباً في السفر والهجرة وترك الأهل والبلد ....!!

يا منير انا متابع كل المواضيع البفتحوها الاخوان ومتابع ردودك عليها ... من ناحية متفهم مداخلاتهم لكني حيران من ردودك الدائرية...
بعدين كثرة مداخلاتك دي كانت مزحة وليس احتجاج على كثرة المداخلات في حد ذاتها ... فما تتحسس ساكت...

ومداخلتك الاخيرة دي اكبر دليل على كلامي في المداخلة القبلها ... كدي ارجع اقراها تاني حتلقى كلامك كلو داير حول مشاكل اسبابها من الخارج

وكان النظام دا قاعد متفرج وبتجيهو "الابتلاءات" من حيث لا يحتسب وهو غير مشارك في صعنها ... بل بالعكس بترى فشله في ادارات علاقاتوا الخارجية
من زاوية رُبّ ضارة نافقة... وهكذا...

يا حسين نوباتيا يا صديق .. أنا ما تحسست لكين أردت أن أوضح - ومنها كمان أشير للأخوان - أني أهتم بالرد عليهم رغم المعاناة :) .. وطبعاً عشان ما أكرر الكلام بحاول أجدد في الإجابات بتناول أوجه جديدة في الرد .. ولكن المحصلة كلها بتصب في نتيجة واحدة وفكرة واحدة كل مُحاوِر يشيل منها الجانب البيحفزه للرد القادم .. وهكذا دواليك :) .. ثم ثانياً أنا زاتو الكتابة دي مادافع فيها كيبورد .. شغال بالماوس أطقطق في الفيرشوال كيبورد وأنا مستلقي علي الكنبة وبتفرج في التلفزيون كمان .. ومرات بكون بواصل في شغل المكتب من البيت نصايص الليل وأنا راقد فوق عنقريبي وأكتب في المداخلات .. يعني شنو؟ يعني ما تشيل همي .. ولو إنت شايف إنو ردودي دائرية راجع مركز الثقل بتاعك لأنو أنا عارف كلامي ثابت .. إحتمال إنت المصاب بالدوار ..:) ..

ما قلت لي قصة ال40 ترليون دولار ديون دي حصلت كيف؟ والحل ليها شنو؟؟
أنا فتحت 'بوستاتين' في الموضوع ده واحد مازال في الصفحة الأولي أو الثانية وبالكتير التالتة .. وآخر مداخلة فيهو صرفت للجمهور 100 ترليون دولار ......... زيمبابوي ..

ياخي قطعت لي اجازتي في حناني ...خايف اطش وسط العمارات والمولات التجارية وبوري السيارات الفارهة
-
منير ازيك

Quote: الأخ فرانكلي .. مشكور علي الإضافة .. لاحظ أن هذا الشغل تم مع حصار شامل خانق وإنقطاع المعونات تماماَ .. وما تنسي الصناعات العسكرية المتطورة ، والصناعات الحديدية - سيارات حاصدات إلخ .. - ومصنع الفلنكات الأسمنتية التي ستنقل السودان مباشرة لعهد الhigh speed train .. وأقول ليك أصبر شوية .. الحصار ده زاتو أظنه كان لحكمة يعلمها الله فإن أمريكا الآن في طريقها للإنهيار حيث بدأت الدول تبتعد من التعامل بالدولار وهو ما سيجعل الدولار قريباَ لا يساوي قيمة الحبر الذي يطبع به .. ولحسن الحظ أن إقتصاد السودان تحرر منذ زمن من إرتباطه بالدولار - كنتيجة بديهية للحصار الأمريكي عليه - وارتبط بالصين والآن الروس داخلين بقوة مع الصين مع كثير من الدول الصاعدة لبناء إقتصاد بديل سيترك أمريكا محاصرة ما بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادي وتتحول الولايات المتحدة لديترويت كبيرة ..

منير
تحياتي

يا خي بتديني احساس إنك ما بتراجع كلامك قبل ما ترسله
لأنه الكلام الكتبته دا لا يمكن أن يكون ناتج عن تفكيرك وعقليتك.


إذا سلمنا بأن كلامك صحيح فيما يتعلق بأمريكا

أمريك دي عندها صناعات كتيرة وتقيلة وبني تحتية ضخمة وبنوك وغيره

وما اعتقد إنها محاصرة من قبل أي دولة
وسوقها مفتوح
ومستوى الدخل بتاعها عالي
وتصنيفها الإئتماني كويس جداً.


طيب وبعد دا كله حتنهار لأنه في دول قررت ما تتعامل مع الدولار


طيب السودان البخليه شنو ما ينهار

ولو مسكنا التضخم بس البتعلن عنه الحكومة
وطباعة العملة لشراء الدهب
واعلان فشل البرنامج الإقتصادي
وإعلان فشل المشاريع الحكحومية
وتوقف البترول
وإغلاق المصانع والمناطق الصناعية
البيمنع السودان شنو إنه يكون "ديترويت" .

شفتا كيف، مش قلت ليك ما بتكون قريت كلامك دا؟

إذا إنت بتتنبأ بإنهيار دولة بتصنع قطاراتها السريعة بفلنكاتها
شنو البيمنع انهيار دولة يا دوب بتفكر في صناعة الفلنكات
ودا كله لأنها ما مرتبطة بالدولار


دي غايتو بالغت فيها

ههه ياالصادق دي جليتها وهي مقنطرة زي ما بيقول ناس سودانيزأون لاين .. أمريكا ستنهار لأنو دولارها حيدق الدلجة .. أما السودان ما حينهار لأنو هو أساساً في حالة إنهيار والآكشن المتوقع هو النهضة بعد أن تجف مصادر تمويل الحرب لمن الأمريكان ينشغلوا لي رقبتهم بالأكل والشراب ..
يعني مثلاً زول أساساً عايش في راكوبة، لو الراكوبة دي وقعت فوق راسه حتعمل ليهو شنو؟؟ حتصحيه من النوم بس .. لكين زول ساكن في الطابق العشرين، والعمارة تقوم تقع حتعمل ليهو شنو؟ حتصحيهو من الموت؟؟ ..

وطيب !! :)

Othman Al-Hasan Babikir .. جاييك ياصاحب ..

سلامات عزيزنا حيدر حسن ميرغني - قربت ألخبطك بفنان الطمبور حيدر حسن مدني - :)

تصدق أنا غايتو لو ماكان أخواني سايقني زي العميان من مكان لمكان كنت حأكون طاشي ليوم الليلة .. ياخي زمان كنا الواحد بعد الغداء لو ركب المواصلات من بحري للخرطوم تقوم الحافلة في العصر داك تجي قاطعة الكبري تلقاهو فاااضي وتلف كده علي شارع الجامعة الظليل تلقاهو فاضي إلاّ من بعض الطالبات القاطعات الشارع عند البوابة .. ولغاية ما تخش أبو جنزير البلد هادية وفاضية مع ضل العصر والنسيم العليل .. الليلة الزمن كله بقي ساعات ذروة !!.. ولولا كمية الشوارع الجديدة والوسيعة والطويلة والكباري الواحد ما كان عارف البشرية حتمشي وين ..

يا Othman Al-Hasan Babikir .. عاوز تقنعني إنو الحال لو إتصلح الناس ستترك الإغتراب ؟؟ .. ياخوي الإغتراب ده أصبح غريزة لشعوب أفريقيا كلها بما فيها شعوب البحر المتوسط .. ياخي حتي الزول المرتبه 4 مليون عاوز يمشي السعودية عشان مرتبه يقفز ل 40 مليون - عشرة أضعاف - يعني سنة في الغربة تساوي 10 سنوات في البلد .. ده غير الأنوار والبهجة وزخرف الحياة الصاخب .. وبرضو ده غير الناس الذي يدفعهم للغربة والهجرة للخارج الماء والخضرة والوجه الحسن ..
ركّز لي علي الماء والخضرة والوجه الحسن دي .. لأنو في واحدين تاني لو كتلوهم ما ممكن يفرِّطوا في الماء والخضرة والوجه الحسن ديل ..

Quote: أما السودان ما حينهار لأنو هو أساساً في حالة إنهيار

ماذا تقصد بهذا الكلام تحديدا يا منير؟؟

يا حسين ..
simple .. معناها إنو بالمقاييس بتاعة الدول الكبري فإنه مفلس - أي في حالة إنهيار - ولذلك الحوت ما بيهددوه بالغرق ..

ما شايف في المنبر ده كل يوم واحد جاي ناطي لينا بعنوان أن السودان يتذيل والسودان يتصدَّر، وغيرها من البروباقاندا المعادية للسودان ؟؟!!

هههههههههه قلت ليّ بمقياس الدول الكبيرة ؟؟

اول مرة اسمع بتقييم زي دا ... انو الدولة تحسب انها منهارة مقارنة بدول اخرى!!

الدول تقييم بناءاََ على معايير ثابثة :-

1-النمو الاقتصادي

2- الصحة

3- البيئة

4- التعليم

ومنها يُحدد ما اذا كانت الدول متقدمة او نامية او فقيرة (منهارة)

يا منير بعيدا عن البروباغندا والدول الكبيرة انت تقييمك شنو لحالة الانهيار التى يعشيها السودان الان

يعني حالة الانهيار دي جاية من وين تحديداََ؟

حسين أنا قايلك بتفهمها طايرة ولا تحتاج لشرح ..
لو عاوز تقارن اليوم بالأمس لازم تستحضر كل المعطيات .. زي مثلاً عدد السكان .. عدد مواطني الخرطوم .. عدد المركبات .. عدد الطرق .. عدد الكباري .. عدد وعدد وعدد .. أقسم عدد المستشفيات زمان علي عدد المواطنين بين الأمس واليوم .. أقسم عدد مركبات المواصلات الآن علي عدد الناس .. إلخ .. كزول بتاع إقتصاد ما كنت محتاج أذكِّرك بهذه البديهيات ..!!! ..
يبدو لي أنو مشكلتك هي الframe of reference .. قبيل قلت لي كلامي دائري، ونبهتك إنو نقطة إرتكازك ما ثبتة - أو أنك مصاب بالدوار - والآن ظاهر لي إنك عاوز تقارن نيويوك بالخوجلاب .. ههه .. لكين أقول شئ؟ مؤكد إنو الحاج يوسف أحسن من ديترويت ..

في المقابل أمشي شوف لينا صرفة لمشكلة ال40 ترليون دولار ديون بتاعة أمريكا وما معني أن يولد الأمريكي وعلي كاهله 200000 دولار ديون من صرخة المولود الأولي؟؟ .. ودي ماشة في إزدياد متضاعف كل يوم !! ..إنت زايغ وعامل رايح من الإجابة مالك؟؟ إنت قاعد فوق قنبلة موقوته أصبحت دقات ساعتها تتسارع بوتيرة تصاعدية لوغريثمية .. هذه ال40 ترليون عندها خاصية عجيبة وهي أنها معتمدة علي ميزة البترودولار الذي الآن قاعد علي الحركرك .. جهِّز نفسك وأسرتك للمصيبة الكبيرة والتسنامي الجاي ولا تكن من الغافلين وتقول سآوي إلي جبل يعصمني .. This is very serious..!!o

هو بالله انا الطعلت عندي مشلكة في الفريم اف رفرنس :) يا سبحان الله ...

يا منير انت نجرت ليك مقياس من عندك ووريتك انو دا ما مقياس معمول به لا عالميا ولا اقليميا ولا حتى سودانيا دا حاجة خاصة بيك انت فقط ... فمن هو الذي يعاني مشكلة في الــ Frame of reference
والتى معناها اخذ معطيات معروفة ومن ثم القياس بها للوصول لنتيجة ما؟؟ ولاني زول بتاع اقصاد بقول ليك انو معاييرك بتاعت اليوم والامس دي برضو خاصة بيك انت فقط ولا علاقة له بمعرفة ما اذا كانت الدولة
متقدمة او منهارة ... انا هنا ما بتكلم عن موضوع البوست دا انا بتكلم عن اشارتك الداير انتا تزوغ منها بتاعة انو السودان دولة منهارة... لمعرفة تصنيف الدول يُنظر للمعطيات الانية - الحالية المتوفرة ولا تقارن مع ايّ
عصر مضى... نعم عدد السكان ((الكلي)) الحالي للدولة يحسب ضمن عناصر النمو الاقتصادي .. لكن دي ذاتها ياحبيبنا ما في صالح الحكومة الحالية لانو العدد الكلى للسودان نقص 9 مليون بانفصال الجنوب.. يعنى حتى بمعييارك الغلط انتو برضو غلطان:) ... ليه انت غلطان لانو زيادة السكان تعتبر من العوامل الايجابية للنمو الاقتصادي.....

عليك الله الما بخيلني ازوغ من موضوع امريكا معاك شنو يا منير اذا انا في الف ب ت ث اقتصاد ما قدر امسكك وانت بتخش ليّ بحمد وتطلع بخوجلي في المداخلة الواحدة سعبة مرات:) انا اذا جبت سيرة امريكا ما ياني
الما طلعت معاك لا بحق ولا باطل:)

الأخ منير سلامات وكيف الحال ..

Quote: في الحقيقة أنا أحسست بأني لو كنت حاولت أقوم علي الحماقة لأزداد التصادم والتجريح مع الأخ الأصغر محمدحيدرالمشرف ولذلك أردت أن ألعن الشيطان من بدايته .. والحمدلله علي إستجابة ود المشرف ..

أولا أنا شاكر لسعة صدرك ..
ثانيا أنا تداخلت في هذا البوست مفندا لما قلت به أنت في حتتان .. (وفي كما يعلم الصديق محمد اي سليمان حرف جر و .. حتتان مثنى حته)
المهم الحته الأولى بتاعت كيف أن الناس تناست الواقع المعيشي المرير ما قبل الإنقاذ ..
والحته التانية إستشهادك غير المنطقي بأسعار البنزين في ألمانيا في معرض ردك حول تسائلي عن ماهية الانجاز في توفير البنزين بسعره الحقيقي والتربح من بيعه للشعب السوداني ..

في الحته الاولي كتبت أنا (وشكرا للصديق صبري طه تثمينه)

Quote: قيل ما المنطق الأعوج .. قال أن ترضى تماما عن نمو طفلك أن زاد طوله سنتميتران .. في الوقت الذي زاد فيه أقرانه عشرات السنتميترات التامة!! .. قيل وما الأسوأ من ذلك.. قال أن تأتي الناس محاججا بأنهم قد نسوا تماما أن ذلك الطفل كان أنقص بسينتمرين كاملين قبل 25 عاما !!!!

ثم أضفت:

Quote: مررت في القاهرة (2013) بمحطة بنزين مزدحمة بصورة عجيبة جدا .. وتمتد صفوف العربات لمسافات طويلة .. فسألت "بتاع التكسي" لماذا الازدحام في هذه المحطة بالذات وغيرها يخلو تماما من الازدحام .. فأجابني " ده بنزين مدعوم يا بيه" !! _______ للفقراء الحق في قطعة الخبز المدعوم ولو كفاحاً .. أو ليس إنجازا خطيرا ان توفر البنزين بسعره الحقيقي وبأرباحه في نهاية اليوم !!.. بل وقد تطال الوفرة بتلك الطريقة حتى قطع الجاتو !!!

اها يا عزيزي وأخي الأكبر وأتشرف بذلك ..
قمت انت جيت كتبت مداخلة صدرتها بانو في ناس في الدنيا مساكين وما شافوا حاجة وختيت صورة لقائمة الاسعار في محطة بنزين أوربية بعدما اقتبست من حديثي حتة

Quote: أو ليس إنجازا خطيرا ان توفر البنزين بسعره الحقيقي وبأرباحه في نهاية اليوم !!..

وده كان مدخلك الحكيم نحو أخيك الأصغر محمد حيدر ..
زول مسكين وما شاف حاجه ,,

وللحقيقة انا زول فيهو شيء من الحماقة والبداوة غير المشذبة جيدا رغم المحاولات الدؤوبه لتشذيبها ..
اها قمت اتعاملت برد فعل خاطيء في مقدمتو الا ان منطقو سليم جدا ومحكم ..
وكان أن صدرت نحوك حديثي ب

Quote: لذوي التفكير الرغبوي والهوى والجاهلون وغيرهم

والصحيح هو ( والجاهلين ) .. أو كما أشار ..
والخطأ مركب اذن .. لم يكن ينبغي لي أن تأخذني إشارتك الأخوية الحميمة والحكيمة نحوي بانني زول مسكين ساي وما شاف حاجه .. أقول, ما كان لها أن تدفعني للاشارة نحوك هكذا (تفكير رغبوي أو جاهل واستهبال ) ..
فلك العتبى حتى ترضى ..


وأما متن ردودي بتجاوز الملاحظة أعلاه ..
فكان محكما جدا وما قدرت انت ترد عليهو لحدي هسع ..
وتماما كمسألة نمو الطفل والسنتميترات, تلك التي ثمنها صبري طه
فدحين, وكما تقول النكته, أصبحنا ابونا ميت فقوم ادينا الفاتحة فيهو

فقط للتذكير بالمتن اورده..
..

Quote: آخر زيادتين للأسعار الوقود في السودان .. يونيو 2012 كان سعر جالون البنزين في الخرطوم 5 دولارات.. في أمريكا (قلعة الراسمالية) كان سعر الجالون في يونيو 3.568 دولار .. Quote: ارتفعت أسعار البنزين في السودان بنحو 37% بعد قرار الحكومة رفع دعمها عن أسعار المحروقات لتقليص عجز الموازنة، فقد زادت محطات الوقود الأسعار قبل تقديم وزير المالية علي محمود أمس الأربعاء ميزانية معدلة إلى البرلمان تتضمن حزمة من الزيادات الضريبية, وخفضا للإنفاق العام, وتعديلاً لسعر صرف الجنيه السوداني مقابل الدولار. وقال علي محمود إن الحكومة سترفع سعر غالون البنزين (نحو أربعة لترات) خمسة جنيهات سودانية ليبلغ 13.5 جنيها (5 دولارات) بعدما كان في حدود 8.5 جنيهات (3.15 دولارات)، كما ستزيد من سعر غالون الديزل بـ2.2 جنيه (0.82 دولار) وعبوة غاز الطهي بجنيهين (0.74 دولار) وسيتم تحرير وقود الطائرات بشكل كامل. المصدر الجزيرة نت .. في سبتمبر 2013 بلغ سعر جالون البنزين في الخرطوم 4.7 دولار بينما بلغ سعر البيع للجمهور في أمريكا 3.99 دولار Quote: رفع السودان اليوم أسعار الوقود وغاز الطهي للضعف تقريبا في إطار سعي الحكومة للسيطرة على الموازنة، وسط أزمة اقتصادية تثير حالة استياء واسعة النطاق وانتقاد المعارضة السياسية. وقالت المؤسسة السودانية للنفط في قرار وزعته على محطات الخدمة فجر الاثنين إن سعر غالون البنزين أصبح 20.8 جنيها (4.7 دولارات) مقابل 12.5 جنيها (2.8 دولار) في السابق. المصدر تقرير الجزيرة نت يوم 23 سبتمبر 2013 أسعار الوقود في أمريكا من Weekly Retail Gasoline and Diesel Prices (Dollars per Gallon, Including Taxes) وتدخل فيها الضريبة كما هو مذكور .. الموقع http://www.eia.govhttp://www.eia.gov الشاهد في الموضوع أن حكومة هؤلاء ترفع سعر البنزين كلما انهار الجنيه إزاء الدولار .. ويكون سعر الجالون في الخرطوم أغلى من سعر الجالون في أمريكا .. ليبدأ الجنيه بالتآكل أمام الدولار وحتى يصل سعر الجالون للسعر العالمي .. وهنا تدخل الحكومة لزيادة سعر الوقود .. الغلاط الفارغ ده تحسمو مسالة بديهية جدا وهي أن الحكومة أصلا لم تدعي دعم أسعار الوقود .. وهي تدخل في مطبات كثيرة بسبب الموضوع ده .. يكون سعر الدولار 7 جنيه .. فتعلن تسعيرة جديدة للبنزين .. تطلع مظاهرات ويزداد السخط الجماهيري .. بعد كم شهر ينهار الجنيه ويصل الدولار ل 9 جنيه .. فيدخلوا في مأزق سياسي جديد لاضطرارهم لزيادة الوقود .. ويدخلو في حيص بيص جديد .. يزيدوا ويحتملو السخط الشعبي ولا يسردبوا شهر شهرين .. هذا نظام بائس جدا .. والاشد بؤسا منه هم المدافعين عنه بلا بصيرة ولا استحياء للمستهبلين ننزل قائمة بأغلى دول العالم في أسعار البنزين .. 1- النرويج 2- هولندا 3- الدنمارك 4- اليونان 5- بلجيكا 6- البرتقال 7- المانيا في المانيا سعر جالون البنزين في حدود 8.5 دولار .. بالمقابل ننزل ارخص دول العالم في البنزين 1- فنزويلا 0.04 دولار (تقريبا مجاني 2- السعودية 0.45 دولار وهكذا .. فالذي يحاجج بأسعار البنزين في النرويج ..يماثل تماما من يحاجج بأسعار البنزين في فنزويلا !! لا احد يقول بذلك او ذلك الا زول ما نصيح .. ما نقوله ويشهد عليه الجميع يتمثل في حقيقة بسيطة جدا .. كان البنزين وغيره من السلع مدعوما ومدعومة من الحكومة قبل حكومتهم التافهة دي .. وقد رفع الدعم عنها .. ذلك سبب الوفرة التي يتبجح بها هؤلاء ال .. التقول بتفضلوا على الشعب السوداني البسرقو فيهو صباح مساء تفووووو على حكومة تافهة زي دي وشرزمة حرامية ولصوص مودتي

موضوع أسعار البنزين ده موضوع شيق جدا ..
تدنت أسعار النفط لما يقارب النصف عالميا (حوالي 68 دولار للبرميل) .. قووول تدنت ب 40%

الحيكومة التي تتبجح بتوفير السلع للمواطن السوداني على عكس الحيكومات ما قبلها ..
في الواقع هي أشبه ما يكون بتاجر محتكر لسلعة يتربح من وراءها ويفاخر العالمين بأنه جعلها متاحة لمن استطاع اليها سبيلا ..
ذات فكرة الهوت دوق بالمناسبة .. لنقل قطع الجاتووو الفاخرة, البيتزا, البيرغر ومطاعم السمك وغيرها ..
قال ابكر آدم إسماعيل
كم تساوي قطعة الجاتووو من دخن العصيدة؟!!

ذلك قول شاعر مارق بالتأكيد ..
لا تلتفت أبدا إليه ..

المهم يا عملات تبارك ..
أحدهم, وأعني من الجماعة, في الحقيقة هم اتنين .. واحد مطارد من قبل صحفي ساخر في موضوع يخص سودانايرويز .. والتاني بتاع اتصالات سابقا .. اتصالات وخطوط بحرية صفاء وعفراء وزوايا وغيرها ..

المهم .. الاتينين ديل عندهم مطعم في الرياض ..
مجرد مطعم ..
ولكنه المطعم الوحيد في السودان الذي تم هندسته كمطعم ..
يعني اشترو (اشتريا) قطعة الارض في الرياض ..
وعملوا الخرط كلها عشان يبنوا مطعم يعجب به المغتربين ويسر الناظرين ..
تقام فيه حفلات عيد الميلاد وملتقي للشباب الحبيبة من الفئة السابعة وقد يدخله مغترب مسكين بما حوش من ريالات إثر فتاة جميلة!!

اهاااا المطعم خسران جدا ..
ويشير ذلك لقلة ابداع وسوء تخطيط وادارة الخ ..
ولكن المسألة عكس ذلك تماما ..
فهذا المطعم قد يكون انجح مطعم في افريقيا بأسرها ..
اذ تم تمويله بواسطة أحد البنوك السودانية ب 16 مليوووووون دولار ؟!!!!

المهم..
الحيكومة في سبتمبر 2013 اعلنت تسعيرة جديدة للبنزين (4.7 دولار تقريبا للجالون) ..
وشغالة بيع للشعب السوداني بالجنيه السوداني وربحاااانة وتحمد في ربها ..
اها قام الجنيه فقد حوالى 20% من قيمتو ..
الا ربك رب الخير خلى البرميل يفقد حوالي 40% من قيمتو ..

أحسب الارباح الاضافية للحكومة ؟!!

مع العلم انو نسبة الصرف على الصحة والتعليم والخدمات لا تتعدى ال 20% لو كسرت رقبتها وكسرت رقبتك كمان !!

يحكيني أحدهم .. وهو زول بتاع ملاوزات و وعي الخ ..
يحكيني عن حاجه اسمها زمااااان النفرة الزراعية ..
بتاعت فلنأكل مما نركب ديك ..

نركب شنو وحمير شنو ؟!!

اسمها, كان, فلنأكل مما نزرع او حاجة قريبة من كده ..
وإسمو, أي محدثي, محمد ابراهيم كبج

المهم ..
وقبل النفرة الزراعية وسد مروى ومشروع الجزيرة والتضخم (سنأتي لذلك لاحقا في هذا البوست) ..
يحكيني أن .. تصورا!!


نحن - أي الشعب السوداني - نشتري بترول سوداني من انتاجنا ... نشتريه من المستثمرين للاستهلاك المحلي !!! وهذا عبء أكبر لميزانية الدولة .. والكارثة الحقيقية ليست في ذلك .. الكارثة أن الحكومة التي تبيعنا البنزين (حقنا) .. لا تدفع للمستثمرين الذين تشتري منهم بنزيننا وتبيعنا اياه .. لا تدفع لهم وحتى تراكمت علينا - أي الشعب السوداني - الديون !!!!!

النكته الديالكتيكية اللذيذة بتاعت الكديسة و ال 500 جرام لحمة الزمان ديك ..
بتاعت الزول الوزن الكديسة للتاني وقال ليهو (ده نص الكيلو بتاع اللحمة.. أين الكديسة؟!!)

هذه النكته تكاد تمثل التعبير الامثل عن مسالة البنزين دي !!

زول يجيك يبيعك حاجة بتاعتك ويربح فيك وهو اصلا مشتريها بي شيك لن يتم سداده وموقع باسمك انت ؟!!!!

والكارثة ما في كده
الكارثة الحقيقية انو يتبجح عليك أن كتر خيرو إذ جعل من ذلك بالنسبة ليك ممكنا ؟!!!!!!!

_____________

لا يحضرني في الحقيقة الان الا وجه المتعافي !!!

Quote: كتب عماد حسين تفسي تحدثني أن البلد دخل فيها نشاط غسيل الأموال بصورة غير عادية والحتة دي ظاهرة في الغلاء غير المبرر للعقارات

Quote: يعني أنا أتصور: ممكن يجي واحد يلاقي عمارة سعرها 6 مليار سوداني ويقوم يشتري على طول بدون تردد... لأنه يريد إدخال ما معه من أموال في دائرة غير مشبوهة وبالطريقة دي ينشط سوق العقار ويبلع كل غالب الأموال المشبوهة وأعتقد بالطريقة دي حصل الغلاء في العقارات

Quote: الطفرة الحاصلة دي، مسألة غير طبيعية... خاصة البلد ليس لديها موارد

شكرا يا عماد حسين .. تحليل ومنطق اقتصادى سليم .. وتحية لصاحب البوست واجازة موفقة ..

Quote: يا استاذ محمد ما رايته ليس مظاهر عافية بل أعراض موت و موت سريع كمان

مع التحية شكرا يا محمد البشرى الخضر

كلام سليم .

Quote: حسين أنا قايلك بتفهمها طايرة ولا تحتاج لشرح .. لو عاوز تقارن اليوم بالأمس لازم تستحضر كل المعطيات

أنا يا منير الأيام الفاتت دي كلها بقرا في طربقتك القاعد تطربق فيها في البوست دا و ختيت ليك العذر إنك أكيد بتكون ما مستحضر كل المعطيات

إذا إنت خاتي في إعتبارك المعطيات و بتطربق في طربقتك دي تبقى مصيبتك مصيبة

ود المشرف سلامات ياخي وزي ما قلنا لحسين قبيل - أريتك تبقي طيب إنت أنا البي كله هين ..
وأشكرك إنك جاوبت لي علي مداخلة محمد E سليمان .. أتاريهو كان خاتي ليك الشنكل إنت .. وأنا قعدت أفتش في اللام حرف الجر دي وين ..
طبعاً أنا زاتي أحمق عشان كده أي نقاش سياسي جاد معاي بينتهي بشكلة .. وهذا ما قررت أن أتجنبه لأنه تعب قلب ساي ..
أنا عارف إنو عبارة مسكين ماشاف حاجة عبارة حارة ومستفزة .. و العبارات المستفزة بتطوِّل النقاش بدول طائل .. بل يتصاعد النقاش ليصبح عداوة .. المهم هو أني إستغليت إقحامك لدعم البنزين عشان أفتح موضوع أسعار الوقود هذه وألفت إنتباه القراء للمدي الذي تستغل فيه الدول الأوربية الغربية لأسعار الوقود .. يعني زي ما قلت ليكم أن ال1.5 يورو دي أغلبها ضريبة .. وهسه لو مشيت قووقلت الضرائب علي الوقود تلقاها تتعدي ال60 في المية .. يعني السعر الأساسي للتر يساوي 60 سنت وتقوم الحكومات الأوربية تدفِّع المواطن 90 سنت من ال1.5 يورو دي ضرائب ساي .. شايف ؟.. ده غير ضرائب الدخل البتقطع القلب .. أنا القدامك ده بدفع ضرائب واستقطاعات تعادل 40 في المية من مرتبي .. أما البزنس وما أدراك ما الإستثمار فأحيلك لصديق بروف سويدي قبل عدة سنين حين كنا نتونس عن الإقتصاديات فقال لي يامنير في البلاد دي - كان يتكلم عن السويد - one can not become rich .. وده كلام أنا عايشته وشفتهم .. اصحاب هسه بقوا بروفسيرات عايشين نفس حياتهم الكانوا عايشنها لمن كانوا طلبة .. الغريبة عندهم قناعة عجيبة بحالهم .. لا تري في وجوههم أي شفقة للثراء السريع وهلع بالجري وراء المال ومكاوشة الدنيا .. عكس ناسنا الجشعين الطماعين ذوي العيون الزائغة الذين حوّلوا بلادنا لجحيم بالجشع والطمع واللهاث وراء الثراء السريع .. وأنا هسه كلامي البتشوفوه دفاع عن الحكومة - وليكم مطلق الحرية تشوفوا الدايرين تشوفوه - ناتج عن أني شايف الحال كله ما فارق سواءَ كان الحكام كيزان أو شيوعيين أو غيرهم .. لأن المشكلة الحاصلة في البلد أكبر من الأيدلوجيا وبالجد مافارقة منو اليحكم - إلاّ أني في هذا المرحلة شايف أن أنسب ناس هم هؤلاء الكيزان لأنهم بالجد أصلب العناصر لأصلب المواقف .. ولو أغمضنا عين السخط سنجد أن إنجازاتهم لا تحصي .. رغم الحصار الخانق .. أيوة .. رضي من رضي وأبي من أبي ..
وبالنسبة للحالة الإقتصادية يا جماعة أخير أحبطكم من هسه - من باب اسمع كلام الببكيك - أن أسعار السلع وكل الأشياء لن تتوقف وستظل في إرتفاع حتي تتساوي أسعار الداخل بأسعار الخارج .. ده زمن العولمة الإقتصادية والبضائع العابرة للقارات .. السمين يقيف والضعيف يقع .. إنتهي عهد المعونات .. تنتج وتنافس العالمين ستأكل وتشبع - من عرق جبينك -أما إنك تقعد تتكاسل وترقد تنوم وتنتظر المعونات والهبات ببيع الإرادة السياسية تجوع وتشبع بالذل والمهانة .. دي هي الحقيقة المفروض الناس تواجهها بشجاعة .. لذلك الكيزان ديل عندما أتوا قالوا نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع - في أرجل وأعزَّ من كده؟؟ - دي الوصفة السودانية الأصيلة للنهضة الحقيقية المعتمدة علي الذات - مش إنتظار المعونات ببيع شرف الأمة زي المومسات -
الحاجة الملاحظة هيي أن المعارضة ما عندها أي حلول للفقر إلاّ العيش علي أمل أن يسقط النظام وتنهمر الإعانات والإغاثات علي علي البلد .. ولذلك حقو الناس تفوق من هذه الوهمة .. لأنو لو أصلو الغرب بيساعد بلاش كان ساعد الجنوبيين الذين ظنوا أنهم طفل الغرب المدلع وقاموا صوتوا للإنفصال متوهمين أن أسيادهم الأوربيين المسيحيين سيحنوا عليهم ويبنوا ليهم بلدهم ويملأوهم إعانات .. عليك أمان الله فكوهم ليك عكس الهوا خلوهم يكتلوا بعض زي الوحوش ..

حسين نوباتيا ما قادر يستوعب معني الفرق في السكان الأنا قاصده رغم الشرح المبسط البذلناهو.. لآخر مرة أقولها - مع إني شبه متأكد أن القارئ فاهم هذا الكلام البديهي - .. إنو الخرطوم كانت فاضية بمعني إنو عدد سكانها لم يكن يتعدي ربما نص مليون .. الآن يمكن العدد حصٌّل ال10 مليون - قدر سكان بلجيكا أو السويد -.. يجي يقول لي الجنوب إنفصل يعني العدد نقص .. !!! منطق مضحك والله .. هههه .. ياخي الشعبية بحري دي براها كل بيت فيها الآن يسكن الجنا وجنا الجني .. مردفين فوق بعض .. تقول لي الجنوب إنفصل؟؟ ...


عاين الخرطوم زمان يا ملك :

يا محمدالمشرف حاول عدِّل مداخلاتك - الإقتباسات - بتقصير السطور ، لأنها فتلت الصفحة ..

قلنا نجيب صورة الطرمبة تاني عشان الناس تتعظ وتعرف الله واحد ..

دي طرمبة في فرنسا .. لكين طبعاَ أوروبا الغربية كلها أسعارها كده .. الحاصل إنو الأسعار دي بتتغير بدون إعلان من حكومة ولا يحزنون - أسعار حرة -.. ممكن عادي تاني يوم تلقي السعر بقي 1.3 واليوم البعده 1.4 يورو.. قبل كم سنة السعر كان في حدود 1.2 يورو أو 1 يورو .. لكين المنسوب ماشي طالع ..

Quote: أنا يا منير الأيام الفاتت دي كلها بقرا في طربقتك القاعد تطربق فيها في البوست دا و ختيت ليك العذر إنك أكيد بتكون ما مستحضر كل المعطيات إذا إنت خاتي في إعتبارك المعطيات و بتطربق في طربقتك دي تبقى مصيبتك مصيبة

حافظ بشير سلامات .. تعرف الmultitasking ..؟؟ وهو أن تؤدي عدة مهام علي التوازي .. يعني في وكت واحد ..
أنا شغال multitasking .. يعني أرد علي مواضيع متنوعة مختلفة .. مشكلتك إنت وحسين إتجاه واحد ماقادرين تعملوا multiple follow up .. بتضيع منكم رؤوس الخيوط عشان كده بتتلخبطوا وراسكم بيجوط .. وكلامي يبقالكم كُتُر كُتُر.. وتجوا تفكوها فوقي .. ههههه ..

الله يكسبكم يا شباب جيتو خربتو لينا الرصة:) ...

تقول يا منير الاتي:-

Quote: حسين نوباتيا ما قادر يستوعب معني الفرق في السكان الأنا قاصده رغم الشرح المبسط البذلناهو.. لآخر مرة أقولها - مع إني شبه متأكد أن القارئ فاهم هذا الكلام البديهي - .. إنو الخرطوم كانت فاضية بمعني إنو عدد سكانها لم يكن يتعدي ربما نص مليون .. الآن يمكن العدد حصٌّل ال10 مليون - قدر سكان بلجيكا أو السويد -.. يجي يقول لي الجنوب إنفصل يعني العدد نقص .. !!! منطق مضحك والله .. هههه .. ياخي الشعبية بحري دي براها كل بيت فيها الآن يسكن الجنا وجنا الجني .. مردفين فوق بعض .. تقول لي الجنوب إنفصل؟؟ ...

عشان القارئ دا يفهم كلامك البديهي دا ... ساعدوا شوية ما فيها حاجة:)

انت تقول ان السودان في حالة انهيار لانو ((عدد سكان الخرطوم)) تضاعف ... وانو المسئولية كبرت وكترت على الحكومة الحالية ... قول for the sake of argument قول اعتمدنا كلامك دا ...... و اننا اخذنا بمعيارك الخاص بان زيادة السكان هي عامل سلبي لاقتصاد البلد وانو الدول الفاتحة برامج الهجرة عشان تحافظ على نسبة النمو السكاني ديل ما فاهمين حاجة:)... ممكن تشرح لينا كيف الزيادة دي بتاثر في الوضع الاقتصادي السوداني؟... هل الحكومة عندها برامج بتاع ولفير تدعم به الفقراء والمساكين؟؟ وين زيادة السكان بتاثر على ميزانية الدولة السودانية وهي رفعت الدعم عن الصحة والتعليم والكهرباء والوقود والمواد الاستهلاكية الاساسية ومجمل ما تصرفه على على هذه القطاعات الحيوية لا يتعدى ربع الميزانية العامة في احسن الفروض ... في حين تفننت في اختراع سبل جديدة ومبتكرة لم يسمع بها جنس ولا جان لجباية ضرائب ورسوم وجبايات من دمغات شهيد وجريح وعبور كباري ورسوم طريق الخ.. 25 سنة في السلطة اين المشاريع التنموية التى صاحبت زيادة السكان... ليه الناس ما يكونوا مردفين فوق بعض في الشعبية اذا الحكومة اجهضت خطط توزيع الاراضي للمواطنين بمقابل رسوم يسيرة واستبدالها بالبيع الاستثماري..يا رجل لم تسلم حتى الميادين الكانت مخصصة للعب الكرة في المدن المخططة والمسكونة منذ السبعينات ... بسط النميري اراضي الوادي الاخضر لعمل مطار بها بعد ان اقنع اصحابها البطاحين بالعافية فاتوا الكيزان بعد ان استبدلوا موقع المطار وباعوها ... موظفيّ مصلحة الاراضي بقوا زي تجار الشنطة من بلد لبلد شغالين بيع... زيادة ما بتصرف عليها كان ما نفعتك ما بتضرك هذا من ناحية...

من ناحية اخرى مع اقرارك بان السودان دولة منهارة بغض النظر عن اسباب ومسببات هذا الانهيار.. الناس ديل القاعدين ليها شنو ... الم ياتوا في الاساس لانقاذنا والارتقاء بنا لمصاف الدول التى تلبس مما تصنع وتاكل مما تزرع؟؟ 25 سنة ولسة نحن في حالة انهيار؟؟ اجهزوا على اكبر مشروع زراعي في افريقيا مشروع الجزيرة والان يلومون المزارع بانه سبب فشل المشروع .. نفس المزارع الذي كان سببا في نجاح المشروع منذ عهد الانجليز!! معقولة لكن؟ ما هو المدى الزمني الذي يحتاجه هؤلاء لمعرفة انهم فشلوا في ادارة البلد؟ قول حصلت هجرات من لاغوس ومنروفيا وبنين وقول كل دول العالم تتربص بمشورعهم الحضاري هذا ليس تبرير للفشل وانهيار الدولة بل هو اعلان عن فشلهم في ادارة الدولة.... ناس الشعبية المردفين فوق بعض ديل ذنبهم شنو انهم يدفعوا فاتورة مشورع حضاري فاشل جاسم على صدورهم 25 سنة؟؟

غايتو أنا فشلت تماماً يا حسين أبسِّط ليك الفكرة أكتر من كده، لأنو إنت أساساً مُصِر علي إلتواء المعني .. يكفيني أن من يقرأني بدون تعصب سيفهم ما أقول من بديهيات ..

تتكلم عن الدعم ورفع الدعم كأنما أنا كلامي الفات ده كله كنت بأذِّن في مالطا !!.. يا حسين سؤال بسيط هل إنت عشت في الخرطوم دي منذ الصغر واللا جيتها زول جامعة؟؟!! .. رفع دعم شنو يازول؟!! .. إنتو عاوزين الكهرباء ملح؟؟ في ذمتك دي الكهرباء والموية مدعومة في أمريكا؟؟ ناس الخليج معليش نقول مويتهم وكهربتهم وبنزينهم شبه مجان .. لكين كدي ورينا فاتورة كهربتك ومويتك كم في امريكا؟ .. أنا عن نفسي بدفع شهرياَ متوسط 300 يورو للكهرباء والغاز.. والموية 129 يورو كل 3 شهور .. - الواحد خش في الخصوصيات - تقول لي دعم ؟؟ .. أمشي شوف أجعص بيت في السودان بيصرف كم للكهرباء والموية ؟؟..
وأهو قدامك صورة طرمبة البنزين الجبناها ليكم دي وقلنا ليكم الحكومة مش بتدفع دعم بل بتخت ضريبة عليهو أكتر من 60 في المية !!!!.. ما تحاولوا تغشوا الجماهير بأنكم عايشين ملح والحكومات الغربية داعماكم .. والله إلاّ الزول يكون عايش ملح مما جميعه علي الولفير .. زمان قلنا ليكم المعونات الخارجية هي الكانت موقفة البلد علي حيلها منذ الإستقلال ..
مشروع الجزيرة ده زي كباري النيل الأزرق والنيل الأبيض ومباني البوسته وباقي الوزارات وجامعة الخرطوم وغيرها .. بنوها الإنجليز وجينا خربناها .. بسبب العجز وعدم الإبداع .. ما قلت ليك شعوب متعودة علي الجاهز .. زي مشروع الجزيرة ده في أمريكا بيقوم بيهو زول واحد تلقاهو سايق تراكتره شغال فيهو براهو .. أسأل سمارت أنا ..

بعض من زحمة الخرطوم في العهد الحديث ..

كلامي كِمِل .. فتناكم بعافية ..

نوباتيا سلامات ..

Quote: التعليم والكهرباء والوقود والمواد الاستهلاكية الاساسية ومجمل ما تصرفه على على هذه القطاعات الحيوية لا يتعدى ربع الميزانية العامة في احسن الفروض ... في حين تفننت في اختراع سبل جديدة ومبتكرة لم يسمع بها جنس ولا جان لجباية ضرائب ورسوم وجبايات من دمغات شهيد وجريح وعبور كباري ورسوم طريق الخ.

تعرف يا صديقي ...
تعد "امبدة" اكثر المحليات إكتظاظا بالسكان ..
وكانت قد تضررت كثيرا في سيول وامطار الخريف الماضي والتي صادفت اجازتي ..

هل تعلم يا عزيزي أن أهالي امبدة توصلوا الى ان الحل الجذري لمشاكلهم المتكررة كل عام ..
يتمثل في ترفع الحكومة يدها تماما عن أمبدة ؟!!
لا تديهم حاجة ولا تشيل منهم حاجة ..
فدخل المحلية الكبير وبأسواقها الضخمة يكفيها ويفيض !!

يا منير المنير تقول الاتي:-

Quote: تتكلم عن الدعم ورفع الدعم كأنما أنا كلامي الفات ده كله كنت بأذِّن في مالطا !!.. يا حسين سؤال بسيط هل إنت عشت في الخرطوم دي منذ الصغر واللا جيتها زول جامعة؟؟!! .. رفع دعم شنو يازول؟!! .. إنتو عاوزين الكهرباء ملح؟؟ في ذمتك دي الكهرباء والموية مدعومة في أمريكا؟؟ ناس الخليج معليش نقول مويتهم وكهربتهم وبنزينهم شبه مجان .. لكين كدي ورينا فاتورة كهربتك ومويتك كم في امريكا؟ .. أنا عن نفسي بدفع شهرياَ متوسط 300 يورو للكهرباء والغاز.. والموية 129 يورو كل 3 شهور .. - الواحد خش في الخصوصيات - تقول لي دعم ؟؟ .. أمشي شوف أجعص بيت في السودان بيصرف كم للكهرباء والموية ؟؟..

طيب وقت الحكومة دي بايعة لي الكهرباء والموية وبقية السلع الاستهلاكية بسعر السوق فارق معاها شنو اذا الناس زادو ولا نقصو:) اذا الفشل والانهيار اسبابو فشلهم في ادارة الدولة... ترفعها من هنا يا منير بتقع منك بهناك:) مشكلتك يا منير انك you want to have it both ways تبرر فشل وانهيار الدولة على زيادة السكان وفي نفس الوقت تقنعنا انو الدولة ما مسوؤلة عن دعم هذه الزيادة السكانية لانو الاقتصاد الان هو اقتصاد السوق.. والسمين بقيف والضيف بقع ... و الخلايق الكتيرة دي كل زول ياكل نارو !!

انا شخصيا كهربتي ما مدعومة في امريكا لكن هنا عشرات الملايين كهربيتهم ومويتهم وغازهم وحتى سكنهم واكلهم وشرابهم وعلاجهم مجاناََ ... بالظبط زي ما حاصل عندك في اوربا وكل الدول البتستخدم ضرائبها لدعم مواطينها من ذوي الدخل المحدود ... ناسك ديل ضرائبهم وجباياتهم تذهب لبطونهم وفي نفس الوقت دايرين يحنكونا بانوا دا الاقتصاد العالمي الجديد لمن الموضوع يجي لدعم السلع الاساسية:)

بالظبط زي حكاية ناس امبدة الجابها دكتور المشرف دي ... محليات زي رقيب وعتيد تحسب عليك طرقة الكسرة لا خالين سايق ركشة ولا ست شاي ولا بتاع كاروا ولمن تجيهم الامطار يقعدوا يعانوا ليهم وكان بالغوا يجيهم مسؤول ياخد ليهم خوجة خوجتين وياشر ليهم محل ما جاهم السيل ويفرتك...

يا ود المشرف هي امبدة براها ... ما سمعت بلدياتي بتاع التخطيط العمراني ولا شنو ما عارف في المقابلة التلفزيونية مع سيادة الوالي ابان الامطار الاخيرة قال عدد المنازل التى انهارت لا تفوق المئة منزل لمن سالوهو عن انهيار الاف المنازل في مرابيع الشريف وما جاورها قال ليهم دي لا ينطبق عليها مواصفات المنازل لانها لا يوجد بها اعمدة خرسانية ... وبالتالي هي لم تحسب ضمن المنازل المنهارة.. بالله عليك في برود وعدم احساس بمعاناة المواطن اكتر من كدا؟؟...

تحياتي للجميع..

العزيز نوباتيا ..

أمبدة واحدة من مصادر دخل الحكومة .. فما تأخذه الحكومة من المحلية ولا المحافظة يفوق بكثير ما يصرف عليها من مشاريع البنية التحتية أو المشاريع الخدمية ..

بورتسودان مثال آخر ..
وكما يتحدث الناس ..
رفض واليها تحويل كل الدخل الولائي للمركز كما ترغب وزارة المالية ..
ولما يطالب بمزانية لاي مشروع خدمي .. ترفض وزارة المالية لانو عندها مركزيا اوليات مختلفة .. ناس حميدتي وناس عطا وناس وناس ..
المهم قالو ايلا قرر انو الزاد لما كفى الدار يحرم على الجيران ورفض الربط المالي مع الوزارة الاتحادية ..

اها آخر ما توصلو ليهو ناس المركز معاهو ..
قالوا الجمارك لا تدفع لاجهزة الولاية وانما بواسطة البنوك لحساب وزارة المالية مباشرة ..
وما عارف الموضوع تم ولا لا ..
الا انو ايلا ده تاني يشم الولاية قدحة :)

المواطن عندنا .. وتحديدا المواطن الغلبان .. بلقى نفسو في نهاية الامر قاعد يمول في الحكومة واجهزتها الامنية والعسكرية ومفسديها وقيمة الرشاوى السياسية ورساميل الفساد الحكومي الخ ..
الامر الذي لا أعتقد أن المواطن الالماني قد يواجهه في يوم من الايام ..

العزيز نوباتيا ..

أمبدة واحدة من مصادر دخل الحكومة .. فما تأخذه الحكومة من المحلية ولا المحافظة يفوق بكثير ما يصرف عليها من مشاريع البنية التحتية أو المشاريع الخدمية ..

بورتسودان مثال آخر ..
وكما يتحدث الناس ..
رفض واليها تحويل كل الدخل الولائي للمركز كما ترغب وزارة المالية ..
ولما يطالب بمزانية لاي مشروع خدمي .. ترفض وزارة المالية لانو عندها مركزيا اوليات مختلفة .. ناس حميدتي وناس عطا وناس وناس ..
المهم قالو ايلا قرر انو الزاد لما كفى الدار يحرم على الجيران ورفض الربط المالي مع الوزارة الاتحادية ..

اها آخر ما توصلو ليهو ناس المركز معاهو ..
قالوا الجمارك لا تدفع لاجهزة الولاية وانما بواسطة البنوك لحساب وزارة المالية مباشرة ..
وما عارف الموضوع تم ولا لا ..
الا انو ايلا ده تاني يشم الولاية قدحة :)

المواطن عندنا .. وتحديدا المواطن الغلبان .. بلقى نفسو في نهاية الامر قاعد يمول في الحكومة واجهزتها الامنية والعسكرية ومفسديها وقيمة الرشاوى السياسية ورساميل الفساد الحكومي الخ ..
الامر الذي لا أعتقد أن المواطن الالماني قد يواجهه في يوم من الايام ..

شكرا اخونا محمد المختار على البوست الخطير ده

الخلانا بعد زمن نقعد ةنقرا بمزاج للرمح ىالملتهب الدكتور منير عبد ةالرحيم

الزول الشفت الذي لا يفتر من البري الجميل والكلام المرتب غايتو لمن عرفنا حاجة

يا منير غايتو الانقاذ دي لو قدرت تحولك لرئيس تحرير صحيفة كبيرة كانت كسبت كتير

ونحن كلنا عارغينك ما منهم

فانت زول رجعي ( ختمي عديييييل ابا عن جد ) هههههههخهخ

غايتو الكتابات الزي دي هي الشئ الوحيد البخلينا نتحاوم بي جاي

ب

سلامات تاني ومخصوصة للأخ العزيز قرجة .. نجم الشعبية المخضرم ...
أخجلت تواضعنا أخي أحمد ..الحمد لله أن هناك من يتابع وإنت براك بمليون قارئ .. - كنت ختمت مداخلاتي لكين وجودك جرّاني تاني :)..
بالجد الواحد لو داير يبقي طوربيد يطارد الأخبار الميتة ويقعد ينتقد الإخفاقات بتاعة الحكومات فإن ذلك من أسهل الأمور وتخلي كل المواهيم يصفقوا ليك وتملأ صفحة المنبر بوستات فارغة تطمم البطن .. والمعروف إنك في المنبر ده بالذات لو عايش تكتب بسلام وما تبقي من المغضوب عليهم أقعد نبِّذ البلد والحكومة وبعد داك أمورك بتسلك ..

أنا الحمدلله عشت السودان القديم والحديث وعارفين البير وغطاها في الغرب والشرق .. ولفيت الدنيا من تايوان وتايلاند شرقاَ لغاية أكابولكو في شرق المكسيك وفيراكروز في غربها، وأمريكا ركيت فيها ترانزيت لاكين شوفتها من فوق فوق وأتجنب أني أمشي ليها .. ولفيت إسكاندنافيا من نارفك أقصي مدينة في شمال النرويج إلي مناجم الحديد في كيرونا أقصي شمال السويد وشفت شمس منتصف الليل من هناك - وفي كيرونا في مناجم الحديد شفت بنات في سن العشرينات أو بالكتير الثااثينات شقر زي الدهب الواحدة في عمق الجبل في نفق المنجم لابسة الأوفر أوول وسايقة حفارات الإنفاق شغالة وحيدة براها وسط الظلام إلاّ من لمبة في خوذة الراس ومامعاها شئ غير ترمسة قهوة وربما بعض سندوتشات .. الناس دي كلها تشتغل من عمل يدها وتنتج ولا ترمي لوم عجزها علي حكوماتها .. في الترحال ده كله الواحد دائماً شايل معيار المقارنة .. والحاصل أني لا أقارن حكوماتهم بحكوماتنا .. بل أقارن الموارد وأقارن الشعوب .. وأقارن نفسي بسيد البلد القاعد فيها وأشوف ليييه نحن في السودان غالبنا نقيف علي حيلنا ؟ .. هل عشان الحر - أقصد السخانة طبعا .. عشان ما ينط لي واحد موتور يقول لي حٌر وعبِد - أم عشان شينين ، أم عشان دارون و نظرية التطور ؟؟ .. ..
المهم في الأمر أني وضحت أن حكومات السودان ظلت منذ الإستقلال تعتمد علي المعونات - وأهم معونات كانت ظاهرة للعيان هي الوقود والقمح - الوقود من الخليج والقمح من الأمريكان - وذلك حتي يكون السودان خاضع سياسياً وقراره السياسي مرهون للإرادة الخارجية - لدرجة بيع الفلاشا - .. دي النقطة الثانية من محاور نقاشي مع الشباب ديل .. النقطة الأولي هي كما قلت مرتبطة بعامل السن .. وهي أن أجيال اليوم كانت أطفال الأمس الذين لم يكونوا يعرفون معني تحمل المسئولية وتربية الأبناء .. كانوا عايشين تحن كنف مظلة العائلة وينطبق عليهم قول الفنان العملاق صديق أحمد :
يا حليل أيام زمان وكت الزمن زين
ويا حليل أيام زمان والناس حنيْنين ..
ساعة كنا بُطان صغيرين ..
شايلين النِبل فوق طيرنا جارين ..
كنا لا نعرف جرورة ولا سداد دين ولا بنعرف عشانا بيجيبوه من وين ..
ده حال الجماعة الآن .. تمتعوا بمعاناة جيل الآباء وغلبتهم مسئولية الأبناء .. قعدنا للجرسة .. زمان الحكومة بتدعم وزمان العلاج مجاني وزمان التعليم مجاني و زمان وزمان .. أيوة إنت زمان كنت مستمتع بمظلة العائلة والأشياء المجان الخلاها الإنقليز ومن بعده الدعم الخارجي والمعونات .. ياخي الواحد بعد ما خرّف حتين عرف إنو شارعنا المحبوب - أطول شارع زلط في بحري إسمه شارع المعونة لأنه إبن معونة .. يعني ما ممن عرق جبيننا .. بالله مش عيب؟؟ ونحن أشعارنا كلها نحن ونحن ونحن .. ألذ حاجة قبل فترة شفت لي في التلفزيون شاعر من ناس نحن ونحن ديل .. بدأ قصيدته بقولة نحن الما بندور قولة نحن .. هههه .. أكتر ناس جعجاعين تلقاهم في السودان ..
النقطة التالتة حاولت أشرحها لأخونا حسين نوباتيا وهي إزدحام المدينة .. وطبعاً يا أحمد ربما تذكر إنو لمن كنا في الإبتدائي كنا بنعتبر شمبات دي كأنما خارج حدود بحري - مقابر شمبات كانت الlimit .. والحلفايا كانت تعتبر أقاليم عديل .. مرة واحد صديق من الحلفايا كنت أقرِّق عليه قلت ليهو ياخي نحن زمان كنا لمن نكون مسافرين الشمالية بالقطر والقطر يصل الحلفايا دي نكون already نمنا وصحينا .. فقام قال أُمَّال لمن تصل بلدكم ديك بتكونوا متوا وحييتوا؟؟ .. قارن ذلك بتمدد العاصمة الآن حيث الجيلي الآن أصبحت عاصمية وهي التي كانت محطة القطر نمرة 2 بعد الكدرو .. أسه لو قلت حدود العاصمة وين تتحير .. زمان لمن كنا نمشي نزور أهلنا في الحاج يوسف دي نعتبر نفسنا علي سفر .. وخاصة بعدما البص يعدي القناطر ويضرب الخلا .. ويقطع حلة العرب - المايقوما - ههه طبعاً حيجوني ناطين ناس المايقوما ..
أمشي الخرطوم بهناك شوف البلد وصلت وين ؟ زمان الصحافات تعتبر أقصي مدي .. الآن سوبا ما تحوشك .. أما امدرمان فحدث ولا حرج .. ياخوي الثورات - لغاية الخامسة كانت إلي حد ما تعتبر بعيدة ، الآن الشغلانة حصلت الحارة الكم ما عارف؟ .. طبعاَ الزول الجديد علي العاصمة قايلها من زمان الدنيا كانت كده ..
بالحجم الزمان ده كانت مستشفي بحري ومستشفي الخرطوم ومستشفي امدرمان تكفي سكان العاصمة بحدودها الزمان دي .. يجيك حسين يقول ليك زمان الدعم ويا زمان الآهة عندك ..
النقطة الرابعة هي أن البلد مسلطين عليها حركات متمردة مدمرة تمتص كل جهود الناس وعرقها وقد أنهكت العباد وأهلكت الحرث والنسل ومنعت نهضة البلد لأن الحكومة بتصرف علي الحرب وتأمين البلاد أغلب الميزانية التي مفروض تذهب لرفاهية المواطن .. ياخي فقط تأمَّل المجهود الخارق الذي يبذله الجيش السوداني الموزع علي أكثر من مليون كيلومتر مربع في حرب عصابات مفتوحة بدون بني تحتية تساعد علي اللوجستيات .. بينما عصابات التمرد تجد الدعم الغير محدود من قوي عظمي تصرف عليها بدون حساب وتمنعها من توقيع أي إتفاقات سلام حتي يستريح البسطاء ويعودوا من المعسكرات، وفي نفس الوقت لتلتفت البلاد للإستفادة من مواردها المهدرة في الحروب .. طبعاً لا ننسي أن الدعم الذي تقدمه المنظمات والدول المعادية للتمرد المدمر يعتبر بالنسبة ليها ملاليم ولكنه بالنسبة للوردات الحرب ملايين الملايين .. وأي طلقة تطلقها القوات المسلحة ضد التمرد بتكون خارجة من جيوب الغلابة مباشرة .. شوف في كم طلقة تطلق في اليوم وعلي مدي 50 سنة ؟ .. والطلقة أغلي من الرغيفة .. شوف مع كل خزنة ذخيرة بتكون فكيت ليك كم طاولة رغيفة في الهواء ؟؟
وخامساً وأخيراً وليس آخراً .. أردت أن ألفت الإنتباه إلي إنو الزول ما يمشي يقعد في بلاد عمَّروها أهلها بعرق جبينهم ويقوم يمشي يتحشر في نصهم ويستمتع بالحياة الجديدة ويخش في عجلة الحياة المرفهة وينسي أنه ليس إلاّ طفيل - as parasite - في دنيا إجتهدت لتصنع نفسها .. ويقوم الزوول يعمل فيها داقي حجر دغش هناك ويقعد ينبذ في بلده .. وكل يوم يجيك واحد طالع بإحصائية السودان يتصدر أو يتذيل الدول المتخلفة والسودان ماعارف شنو وشنو .. يمين غايتو في الدنيا دي شفنا جنس إنفصام شخصية !!!.. وما تشوف لي الناس العاملة فيها بتنِّذ في حال السودان .. أمشي شوفهم شغالين بره البلد كيف .. الواحد تلقاهو زانقنه العرب أو الخواجات شغال شغل حمير ما يقدر يفتح خشمه يقول فترت .. ويجي يتبجح ليك في المنابر .. البلد تعبانة والسودان يتذيل الدول الفاشلة ووو .. لو الناس كانت بتشتغل شغلها بره ده في بلدها، الحصل ما كان حصل .. ولو تفتح عمل الشيطان ..

كلامي ده ما عنده دوافع غير أني أكتب ما أعتقده حسب تقييمي للأحوال المحلية والإقليمية والعالمية .. يعني نظرة للغابة أحياناً وللأشجار أحياناً أخري .. يعني الزول ينطر في الصورة الكلية وفي نفس الوكت ما ينسي التفاصيل .. وذلك حسب تجربتي ونظرتي لسلوكي أنا والسلوك العام للبني آدم وتأثير الأشياء عليه - زمان ومكان وبيئة ووو باقي معطيات -...

يا ود المشرف .. انا ماعارف رسوم المحليات في أمبدة أو غيرها كم .. لكين الأقول ليك كلام أنا بشتري أكياس نفايات - أكياس ساي - في الشهر ب10 يورو يعني 50 ريال سعودي - .. دي أكياس ساي ..ولازم تخت النفايات في أكياس مخصصة من المحلية .. وتجي عربية النفايات تشيلها كل أسبوعين من قدام البيت .. ولو ختيتها في أكياس عادية ما بيشيلوها .. ولو خليتها - في غير الأكياس الخصصة - قدام البيت يقوموا يغرموك .. تقول لي شنو؟؟ طبعاً ناسنا أغبياء موظِفين ليهم متحصلين شايلين دفاتر وصولات يجو يدقوا للناس الباب ليتحصلوا منهم علي 20 أو 30 جنيه كل شهر كرسوم نفايات .. ودي حركة بليدة مثيرة لإستفزاز الجمهور .. وتجلب سخط الشعب .. والناس ما بتدفع ..

يازول تأمل بس أن ضريبة دخل المواطن في البلدان الغربية تصل لثلث المرتب أو الدخل - علي الأقل .. أديكم معلومة .. سنة 2005 كان مرتب الأساتذة - بدكتوراه - في جامعات السويد في حدود ال32 ألف كرونة - اليورو كان حوالي 10أو9 كرونات - أها ال25 ألف ضرائبها حوالي الثلث وما فوق ال25 ألف ضرائبها تصل الخمسين في المية .. دي طريقة حساب الضرائب .. أها شوف ال32 ألف دي حيفضل منها كم عندما تخصم منها ال35 في المية دي؟؟ قول ألفين يورو يعني كم بالسوداني ؟؟.. وأحسب تكاليف المعيشة في السويد حيث تذكرة البص قد تصل 2 يورو .. السنة الفاتت دي أنا كنت هناك إشتريت كرت بص ب100 كرون - 10 يورو.. يعني 10 ألف جنيه - وكفاني حولي 4 رحلات فقط علي ما أذكر .. يعني 8 مشاوير ماشي جاي .. - التذكرة مدتها ساعة - .. طبعاً مافي زول بيشتري تذكرة واحدة في البص - لأنها غالية .. 2يورو - بل تشتري كرت لعدة رحلات .. لازم الناس تعرف العالم ماشي كيف ..
والزمن ده حاصلة أزمة إقتصادية رهيبة .. الأيامات دي في بلجيكا عملوا تقشف وحتكون في إضرابات عامة في الأيام الجاية دي لأن بعض الفئات أحوالها أصبحت لا تطاق .. الحاصل أن هذه الشعوب المتقدمة تعودت علي الحياة الناعمة الساهلة ولكن طبيعة الإقتصاد الربوي بدأت تكشر أنيابها وبدأت الآثار طويلة المدي تظهر .. وخاصة إنو أمريكا ضاغطة أوروبا لحصار روسيا لأنو روسيا تريد أن تقود إقتصاد بديل لا يعتمد علي الدولار وهو ما جعل أمريكا يجن جنونها .. فالحصل مثلاً إنو عجائز البلد دي - الذين أفنوا شبابهم في خدمة البلد فأوصلوها لرفاهيتها الحالية - سياسة التقشف حتوقف عنهم بعض الحقوق .. زي مثلاً كروت البص المجانية .. والعجائز المساكين ديل أصبحت حياتهم كلها يطلعوا من بيوت العجزة بتاعتهم بعد الساعة 10 يمشوا السوق يحوموا شوية يطلِّلقوا كرعينهم ويتقابلوا يتونسوا وآخرتها يشربوا ليهم فنجان قهوة ويرجعوا يتخمدوا في بيوتهم .. أها الحكومة عاوزة توقف كروت البص دي مثلاَ وتحرمهم من النشاط الوحيد البيعملوه .. وطبعاً المعاشات يادوبك تكفيهم أكل وشراب ويمكن ما تكفي زاتو .. و.. النشوف آخرتها ..

Quote: بورتسودان مثال آخر .. وكما يتحدث الناس .. رفض واليها تحويل كل الدخل الولائي للمركز كما ترغب وزارة المالية .. ولما يطالب بمزانية لاي مشروع خدمي .. ترفض وزارة المالية لانو عندها مركزيا اوليات مختلفة .. ناس حميدتي وناس عطا وناس وناس .. المهم قالو ايلا قرر انو الزاد لما كفى الدار يحرم على الجيران ورفض الربط المالي مع الوزارة الاتحادية .. اها آخر ما توصلو ليهو ناس المركز معاهو .. قالوا الجمارك لا تدفع لاجهزة الولاية وانما بواسطة البنوك لحساب وزارة المالية مباشرة .. وما عارف الموضوع تم ولا لا .. الا انو ايلا ده تاني يشم الولاية قدحة :)

يا ود المشرف ديل لو سخروا الطاقة والوقت والعصف الذهني البستخدموه في الاتيان بطرق لجباية الاتاوات ومص دم الغلابة كان حلوا مشكلة افريقيا كلها ...

سنة 2009 في جمارك الحاويات بسوبا جاء منشور من رئاسة الجمارك -من تاريخه- ان بواليس التامين تكون فقط مقبولة من شركة شيكان ووقتها كانت توجد 9 شركات تامين عاملة وفاعلة في سوبا... تصدق كلام زي دا؟؟... منشور من مؤسسة حكومية بالتعامل فقط مع شركة المفروض انها حكومية ... مجموعة الشركات الخاصة والمرخصة من قبل حكومة الجن دي والفاتحة مكاتبها في سوبا والمفروض انها تكون في منافسة حرة في سوق حر ومفتوح كما يقول منير قاموا احتجوا بانهم عندهم مكاتب مرخصة وبدفعوا ضرايب واتوات وانو من غير المنطقي انو مكاتبهم البانينها او مستاجرينها دي وموظفينهم البدفعوا ليهم رواتب ديل يكونوا قاعدين ينّشو ساكت... اتخيل كان الرد شنو ...

طبعا الرد لم ياتي في شكل منشور رسمي لكن في شكل كلام شفهي لرؤساء االشركات الخاصة ومالكيها بانو شيكان عندها عجز صغير سيتم معالجته ومن ثم فتح السوق (الحر) مرة اخرى:) اها فتحوها بعد قرابة الــ4 شهور:)

الوجع كتتتتتيييييير يا صحبي ... كتير!

ما صدقت يا منير لقيت الدعم اللوجيستي بتاع قرجة .. جيت راجع دخلت بينا الغابة تااااااااااني:)

انا حقيقة بتفق مع قرجة انك بذلت مجهود خرافي في هذا البوست لاثبات اشياء هي غير موجودة غير في قناعتك انت فقط.. اشياء تنافي العلم والمنطق والواقع الناس عايشاهو وشايفاهو وحاساهو .. وانو ناس الانقاذ المفروض يسلموك وزارة الاعلام كلها مش رئيس تحرير صحيفة :)... لانو اليوم كلامك البتقول فيهو دا لا يجرؤ اكبر كوز عايش في السودوان انو يقولوا .. وبالذات لو كنا مستحضرين سبب مجيئهم الاول وعملنا مقارنة بين النقطة البدأت فيها عملية "الانقاذ" ونقطة الانهيار الانت اقريت بها في هذا البوست وممكن نمسكها مشروع مشروع ووزارة وزارة ستجد الفشل الذريع ملازم الحكومة الحالية!!

في البداية قبل ما اعقّب على مداخلتك لقرجة وود المشرف عاوز اقول ليك اني فعلا محتار من تصنيفك للناس البتنتقد اداء الحكومة الحالية ... ما في زول عاقل وسليم بتمنى انو بلدوا ينهار واهلوا يكونو مشردين وانوا سيرة بلدوا تكون في الحضيض عند كل دول العالم وانو الشي الوحيد المعروف بيهو السودان عالميا بقت المذابح والمجازر والحروب والاغتصابات وانتشار الامراض والأوبئة والافساد والاختلاسات الخ.. انت شايف انو الوطنية انو الناس تتجاهل الاخبار دي وتعمل ما شايفاها... وهل اذا عملت كدا المشاكل دي حتنتهي ..دا باعتبار انو الناس الحاكمننا ديل جايين من السما وبنفذوا في مخخط رباني لاياتيه الباطل ولا كيف .. دا واقع يا مان لازم الناس تواجهوا وتناقشوا وتحاول تجد ليهو حلول.. بعدين المنابر دي هي المعوض الحقيقي للاعلام الحر المفقود بالداخل ... وصارت سلطة حقيقية تجبر الحكومة على الرد والانكار وصارت المغذي الوحيد حتى للعلام الداخل المكبل بيد الامن...

وعشان نقدر نفرز الطرق في الغابة الدخلتنا ليها دي حنقسم كلامك لمحاور ونرد عليهو..

**المحور الاول وهو مرتكز دفاعك وهو زيادة السكان ودا قتلناه نقاش هنا لكنك برضو ماسك في الشماعة دي قوي..والغريب انك مركز فقط في الزيادة في الخرطوم..وكانو الحكومة فقط حاكمة الخرطوم .. انا بتفق معاك انو حصلت هجرات كبيرة من الاقاليم للخرطوم واصبحت مدينة ما عندها حدود او بالاصح حدودها تتسع بشكل يومي... طيب يا حبيب لمعرفة سر هذا الاتساع لابد من معرفة اسبابه .. والاسباب معروفة للجميع ... يعني البخليّ الناس تجي من اقصى الشمال والغرب والشرق عشان تسكن في مرابيع الشريف في نص مجرى السيل شنو..وتترك اراضيها وحواشاتها وبهائمها شنو...think... الناس عاجباها البهدلة والموت المجاني دا؟ ابدا...لانو انعدمت سبل الحياة في مناطقها الاصلية ولانو الحكومة ركّزت كل الخدمات الحيوية في الخرطوم واهملت باقي الاقاليم والقرى فمن الطبيعي الناس تزحف لتكون قريبة من الخدمات .. رغم تهالك الخدمات الموجودة في الخرطوم هي بالنسبة لهم افضل من خدمات معدومة تماما في مناطقم ... اها نجي نلومهم نقول ليهم ضايقونا في مشافينا ووسختوا لينا البلد زي ما بقول مكي توفيق؟؟ نظرتك انت للموضوع دا والله الحكومة دي مسكينة وتعبانة لانها بقت مسؤولة من ملايين فجأة جوها من حيث لا تحتسب .. طيب السؤال الطبيعي البطرح نفسو هنا ... وقت الناس قاعدين في محلهم الحكومة ما قدرت تعمل ليهم حاجة .. قاموا جوها في محلها برضو ما قادرة تعمل ليهم حاجة القاعدين ليها شنو 25 سنة ... وبعدين انت قايل الفشل دا صفارة من السماء بتعلن فشل او نجاح حكومة ما ياهو التقارير البتوري انو السودان يتذيّل دول العالم على كل الاصعدة... دا من ناحية ..

من ناحية اخرى لو كان زيادة السكان او كثرتهم عامل سلبي لاقتصاد الدول كان الصين تليها الهند يكونوا افشل دولتين في العالم... لكن بالعكس .. الصين رغم انو بها اكبر عدد سكان في العالم .. نجد انو اقتصادها الاعلى نمواََ في العالم رغم انو الــ GDP بتاعها تراجع الى 7.3 في الربع الثالث من هذا العام .. لكنها تظل الاعلى نمواََ... ومسالة انو السودان فيهو موارد دي طبعا ما فيها غلاط ... طيب في ظل وجود موارد طبيعية لا حصر لها وعدد سكان معتبر 35 مليون نسمة تقريبا ونحن الدولة رقم 37 من حيث عدد السكان في العالم البخلينا متحكرين في في مؤخرة الدول شنو اذا ما سوء ادارة هذه الموارد؟؟ بعدين يا منير المطلوب من الناس دي تعمل شنو اذا قعدت في محلها وطالبت بحقوقها ما عجبينك واذا نزحوا للخرطوم مشكلة واذا طلعوا برة البلد خالص ودعموا الاقتصاد ورفعوا اهاليهم من عاتق الدولة المنبطح وقارنوا بلدهم الفاشل بالبلدان العايشين فيها يبقوا جعجاعين وبتاعين فارغة:) الرحمة حلوة برضو:)

** المحور التاني انو البلد كانت عايشة على المعونات "والحاجات" الخلوها الانقليز وانها كان سبب الرخاء الكانت الناس عايشاهو ... وطبعا الكلم دا ما دقيق .. اي نعم كانت هناك معونات تاتي للسودان من هنا وهناك لكنها كانت sporadic وليست معونات منتظمة كالتي تالتي لمصر من امريكا او لغزة من الاتحاد الاوربي .. بمعني انها كانت متفرقة لا تقيم صلب اقتصاد دولة ... كما ان الانقليز لم يتركوا لنا حساب في بنك كنا نصرف منه بل تركوا مشاريع تنموية حيوية مثل مشروع الجزيرة وهيئة السكك الحديدية وخدمة مدينة منضبطة ..الخ .. وحافظت كل الحكومات التى تعاقبت على حكم السودان بخيرها وبي شرها على هذة المكتسبات بشكل او بأخر حتى اتو هؤلاء التتار وخسفوا بها الارض.. طيب اذا استبدلت هذه المعونات المتقطعة بمليارات الدولارات التى دخلت خزينة الدولة من النفط والتى تمثل مئات اضعاف ما كنا نتلقاهو من معونات تكون الحسبة ناقصة الرخاء بتاع زمان ولاكيف؟؟

مسالة انو الناس كانت عايشة في كنف الاسرة وما حاسة بالحاصل شنو .. حقيقة ما عارف القصة دي علاقة بالموضوع شنو؟؟ واذا الاسرة عائلها هو فقط الذي كان يعمل وقادر بصعوبة او بيسر على تعليم اولاده وعلاجهم وماكلهم ومشربهم ومسكنهم المشلكة وين هنا والان الاسرة كلها من اب على ام على الاولاد على بنات شغالين وماقادرين على تكاليف الحياة وما قادرين يطلعوا من بيت الاسرة الكبير ومردفين فوق بعض زي قلت لانهم ما قادرين يتزوجوا ويكّونوا حياة مستقلة ... الحكاية دي انت حاسبها في صالح الحكومة كيف انا ما عارف؟؟

** المحور الثالت بتاع الحركات المسلحة وانها سبب في ايقاف النهضة المزعومة... مشكلتك يا منير بتبدأ بالنتائح وبتنسى الاسباب .. عندما استلمت هذه العصابة الحالية الحكم بانقلاب عسكري كانت وحدة البلاد هي احد الاسباب التى تذّرعت بها وانو الجيش فقد الكرمك ولا قيّسان ما عارف.. اها قومي يا حكومة اقلبي طبيعة الحرب من حرب مطالب الى حرب دينية بين مسلمين وكفار وشجر يمشي وغمام يظلل المجاهدين وقرود تفجر الالغام الى اخره من خرابيط هؤلاء الدجالين..انتهت الحجة البدأت بمدينة بان انفصل الجنوب باكمله هربا من هذه الايديلوجيا التى تنكر ارض المواطنة وتمييّز بين الاديان والاعراق ...

مأساة دافور بدأت بكتاب ثم تشعّبت واصبحت مأساة عالمية في ظل ادارة هذه الحكومة.. عندما عجزت عن استخدام كرت الاسلام لجأت الى تزكية القبلية حتى قال رئيس العصابة قولته المشهورة في حديث الغرباوية .. فوجود هذه الحركات المسلحة هو اكبر دليل على فشل الحكومة التى اوصلت مواطينها العزّل الى حمل السلاح في وجهها ودعم هذه الحركات من الخارج هو رد طبيعي من هذا الخارج الذي اتت الحكومة شاهرا هتافها من اليوم الاول ضده .. فالبكا والولولة لزوموها شنو؟؟. في احدى اجازاتي وانا جالس امام منزل عمتي بشارع اسمه الرديمة في الحاج يوسف اتى البشير لقص شريط الشارع المرصوف حديثا وبعد ما خلص هاجت الجماهير وماجت وسارت وهي تهتف بهستريا " سودانا لازم يتعّمر وامريكا لازم تتدّمر" فعصرت ضنبى ولمن مروا جبمي بشّرت ليهم .. لانو اذا عرفوا اني جاي من امريكا ساي كانوا رصفوني مع الشارع:)

** المحور الرابع بتاع انو السودانيين شغالين برة السودان زي الحمير وانهم اذا بذلوا نفس المجهود دا في السودان كان البلد اتطورت ... دا انا لمن قريتوا والله العطيم ضحكت عديل.. لاني اتخيلتك تكون مهندس بترول جاي من برة عارف كل صغيرة وكبيرة عن مجالك ... يقوموا في المعاينة يقول ليك اقرأ لينا سورة مريم برواية يعقوب المصري ويسالوك من كم حديث كدا ويقولوا ليك قوم فرتك:) يا عم الشيخ ديل كنسوا كل الكفاءات الموجودة في الخدمة المدينة بحجة "الصالح العام" ومسكوا زمام ادارة الدولة لاناس جُهّل وكانت عندهم حقبة تسمى بالتمكين مكّنوا فيها اصحاب الولاء .. تقول ليّ الناس تمشي تبذل نفس المجهود البتبذلوا برة في السودان ..
دا بالاضافة لانو الناس في السودان الان بتشتغل 14 و 16 ساعة في اليوم عادي.. ديل طبعا اللاقيين شغل ... والاسر عادي بختو صينة الغدا بعد المغرب.. يعني الناس باذلا مجهود خرافي عشان يعيشوا وبرضوا ظروفهم صعبة..

المحور الخامس والاخير هو مقارنتك بتكاليف الحياة في اوربا وامريكا مع السودان .. هنا ما عارف ابدأ ليك من وين.. لكن باختصار ما في مجال للمقارنة.. لا في شكل الحكم ولا في ادارة الموارد ولا توزيع او توظيف الدخل القومي للدولة... ولا في متوسط دخل الفرد .. يعني الدول دي ما بتاخد ضرائب من العدم زي السودان.. بل موفرة ليك اقتصاد في ظلوا ممكن تعمل.. وتنتج .. وانت كمواطن عارف كل قرش في الدولة جاي من وين
وماشي وين ومن حقك انت تعارض وتنّظر .. وعارف كل مسؤول راتبو كم .. والمسؤول دا عندو فترة زمنية محددة اذا ما انجز برامج دعايتو الانتخابية ... بتكشح بره.. والسياسة الضربية بيحددها المواطن بصورة غير مباشرة .. وفي النهاية دي دول رفاهية اذا عِجزت او عجّزت عندها safety net بشيك زي ما شايك ملايين غيرك... جيب ليّ وجه شبه واحد بين كل دا وبين ناس اختلس وحلّل ديل .. عشان تقارن ليّ فاتورة الكهرباء
بتاعت خمسة او عشرة لمبات ومكيفين وتلاجة مع ناسكم بتاعين بلجيكا الموصلين ليهم مواسير البيرة في الشقق:)

____________

بالمناسبة اخوك من مواليد الديوم بحري وحاضر لمن عربات البلدية كانت بترش وبتغسل الشوارع...وكنا بنعمل picnics في الحدائق الجميلة الكانت في نص شارع المعونة والتى كان يتم تنظيفها وتشذيبها من قبل عمال البلدية بشكل يومي.. فحكاية اننا ما شفنا الخرطوم زمان وهسي عشان نعمل مقارنة ذاتها ما صاح هههههه

تحياتي لك ولصاحب البوست الذي احتليناهو دون قصد:)

الأخ حسين شكراً علي الرد المطوَّل .. لكين صراحة زي ما قال الفنان .. إنتو في وادي ونحن في وادي .. منطلقات التفكير مختلفة لآخر مدي.. تختلف المقدمات فتختلف الإستنتاجات .. وأري أني لو حاولت أجاري النقاش سيزداد الإختلاف إتساعاً .. ولذلك آي رِست ذا كيس .. :) ..

نوباتيا
كفيت و اوفيت
احسن مداخلة تمر علي هذا العام
يا ريت لو تفرد ليها بوست منفصل
شغل و عصف ذهني مكرب لا يترك اي ثغرة خلفه

Quote: نوباتيا كفيت و اوفيت احسن مداخلة تمر علي هذا العام يا ريت لو تفرد ليها بوست منفصل شغل و عصف ذهني مكرب لا يترك اي ثغرة خلفه

الخبير حسين نوباتيا فعلا مداخلة سمينة جداً ودسمة..

فلتنعم روح البوست بالامان وترقد بسلام مع خلاصه من الخطيئة الاولى! :)
شكراً نوباتيا..

لما قرأت مداخلة نوباتيا
داخلني بعض الشك في ان الكلام دا ما كلام هواة
دا شغل علماء عديل اخذوا القلم بحقه
(تلصصت) على البروفايل فزال عجبي لما رايت:

Quote: New England College Of Finance

فعلا يا اخ عوض ... البوست يعتبر من أمتع البوستات في الفترة الاخيرة ... ودا بيدل على انه المنبر ما زال بخير وانه حوا والدة :) ...
الاخ منير في البوست دا اتطقطق طقطقة ما رضيناها ليهو :) وبعد ما اتخارج بكرامة البليلة ... جاء قرجة وورطوا اكتر :) ...
لكن الشكر للاخ منير برضو ... فهو يمتلك مقدرات عجيبة في طرح فكرته وعنده طولة بال ما شاء الله عليها ...
ولولا تداخله في هذا البوست ما كان عرفنا مقدرات الاخ نوباتيا ...
واوافق الاخ عوض على انه مداخلة الاخ حسين نوباتيا الاخيرة تعتبر من أجمل المداخلات في الفترة الاخيرة ...
التحية لصاحب البوست وجميع زواره ...
...

Quote: وانو ناس الانقاذ المفروض يسلموك وزارة الاعلام كلها مش رئيس تحرير صحيفة

و لا أظن حينها أن شهرته ستقل عن تلك التي نالها محمد سعيد الصحاف

لا حولا !!.. جيت تاوقت لقيت كمية مداخلات تصفق هههه أتاري البوست مقروء والناس ممكونة ..

أتجاوز المقدمة و نقول نمسك محاورك ديل واحد واحد ونديك هوادة لو الله هوّن ..
للمرة الألف معني زيادة السكان في العاصمة إنو سكان العاصمة كانوا لا يتعدون ربما نصف مليون والآن قاربوا أو فاقوا ال10 مليون .. دي يا جماعة في زول محتاج يشرحوا ليهو تأثيرها علي المرافق والخدمات ؟؟ دي دايرة ليها درس عصر بالله؟؟ يعني السرير بتاع المستشفي الكان مخصص لزول واحد بقي يتشارك فيهو 20 نفر .. ده مثال بسيط .. إمداد الكهرباء الكان يكفي حي واحد الآن مفروض يكفي 20 حي - دي دايرة ليها عبقرية عشان الواحد يفهمها؟؟ مقعد الحافلة الكان يتنافسوا فيهو 5 تنفار بقي يكابس فيهو 100 نفر في طفل ما ناقش المعلومة البديهية دي؟؟ محطة الموية الكانت تمد 10 أحياء سكنية لابد الآن توفر الموية ل200 حي سكني .. دي أشياء لا يحسها من تعود فقط علي الشكوي والكواريك بدون ما يخت حساب التضخم الكبير في المتطلبات والمال الوفير الذي يحتاجه توفير هذه المتطلبات .. زي الشفع قريب للعيد يتشعبطوا لآبائهم في رقبتهم إلاّ يجيبوا ليهم ملابس عيد جديدة كسِر رقبة كده، ويكون الأب عدمان المليم .. دي أنا كنت أظن أنها واضحة لدرجة قف تأمل حتي لزول ما عاش أيام العاصمة الفاضية .. لأنو ده منطق بديهي ..

قلت لي الناس تزحف لتكون قريبة من الخدمات؟؟ .. ههه .. دي صورة مقلوبة والله .. الحاصل أن الخدمات هي التي تزحف بشق الأنفس لتكون قريبة من الناس الذين غمروا العاصمة في كل الأطراف وفي عمق الأحياء القديمة .. يازول كل فترة ينشأ حي جديد فتضطر الحكومة لتضمينه كجزء من المدينة وما يترتب علي ذلك من تخطيطه إمداده بالخدمات - موية ونور وأسواق وطرق وأمن إلخ .. هل في مدينتك أو أي بلد متحضرة في العالم تجي الناس تشتري أراضي قروية بعيدة وتقوم تبني ساي ثم تطلب من الحكومة مدها بالخدمات؟؟ خليك أمين- هل السيناريو ده ممكن في أمريكا أو فرنسا؟؟ الزول يجي من نفسه يبني بيت بدون إذن ويقوم بعد داك يطالب بخدمات؟؟ .. وريني مدينة متحضرة في العالم تتمدد عشوائياً فتأتي الحكومة تخططها وتمد ليها خدمات غصباً عنها؟؟ هسه سكان الخيام الجبنا صورهم في الصفحة الثانية ديل، هل بتجي الحكومة الأمريكية توصل ليهم موية ونور واللا تكشهم؟؟ ويجوا الناس هناك يقولوا عنهم خلي البلدية تكشهم لأنهم ديل بتاعين مخدرات ساي !!! see!!!
إنت ما تلخبط عدد السكان والتنمية مع كلامي عن أن خدمات النصف مليون ستتأثر بالإزدياد بتاع ال10 مليون .. أظن أنك تتعمد الخلط أوعدم الفهم ، أو أنك عندك مشكلة !! .. عدد السكان ممكن يكون شئ إيجابي إذا استُغِلت ديناميكية البشر لتصبح إيجابية كما في الصين !!.. أما في الهند فإنه رغم إستغلال الديناميكية إلاّ أن المجتمع ذاته مقسم لطبقات حيث أن بالهند درجات من الفقر تدعو للعجب .. السودان يحتاج لزيادة السكان لملئ المساحة الكبيرة، لكين ما ممكن ثلث السكان يتكوموا في حتة واحدة وتقول ده كويس للنمو - ذكرتني عادل إمام في المسرحية لمن قال للراجل سايبين الشقة كلها وقاعدين في أوضة واحدة ؟(ضحكة بالله) - إلاّ يجينا سوداني عبقري يحوّل هذه الطاقة السكانية المتضخمة في العاصمة لطاقة موجبة ونستفيد من موديل عبقري وقوده الزحمة البشرية ..


إنت حكاية المعونات دي ما داير تقتنع بيها وأنا ذكرت أوضح مثال إسمه شارع المعونة؟؟ إنتفاضة أبريل دي مش قامت لأنو الناس جاعت ونميري قال ليهم أكلوا موص عندما انقطعت المعونات الأمريكية بعد إعلان قوانين سبتمبر؟؟ ما كنت بتقرأ عن باخرة الوقود من السعودية وباخرة القمح الواقفة في بورتسودان في الجرايد؟؟! بعدين الإنقليز ديل مرقوا الليلة واللا أمبارح ؟ في كم حكومة منذ خروج الإنقليز؟؟! يازول كبري النيل الأزرق آخر مرة شفته من تحت كانوا ساندنه بفلنكات .. أليس ذلك هو العجز بعينه؟ البني التحتية التي تركها الإنقليز إنهارت - إستمرت شوية بقوة الدفع الذاتي ثم تدهورت تحت يد ناس نحن ونحن - وبعدين الإنقليز يخلوا ليك حساب في بنك ليه؟ سغير واللا جاهل !.. البلد عندما أخرج الكيزان البترول - بضراعهم - البلد حصلت فيها طفرة إقتصادية عملاقة جابت العمالة من أقاصي بنقلاديش والفلبين زائداً ناس مصر والشام .. رغم العبء الأمني الرهيب .. دي كمان دايرة ليها غلاط؟؟ .. تقول لي إدارة موارد؟؟ بالله قارن ذلك بإدارة الموارد التي أغرقت امريكا في ديون مقدارها 40 ترليون دولار - تأمل في الترليون ده - وإدارة الموارد التي جعلت ديترويت مدينة أشباح يهجرها البيض - خلو السود فيها يمثلون 75 في المية من السكان - بعد أن كانت فخر الصناعة الأمريكية !!!..

مافي زول منع الناس تنزح وتهاجر وتجعجع .. لكين حقوا الناس تنظر للقضية نظرة شاملة مش تبرئ نفسها تماماً من مسئولية الإنحطاط في البلد وتمشي تمرق تهدم من بره بدعم الحرب ومحاربة العملة بالسوق الأسود ووو- أمشي شوف في كم زوول هنا عايش في الخارج يؤلمه جداً أن ينخفض سعر الدولار في البلد !!!- .. زي ما ذكرت أنا في ردي علي قرجة .. أني لمن أشوف أمثال تلك السويدية الشابة تحفر في الإنفاق في مناجم كيرونا وليس معها شئ سوي ثيرمس القهوة وسندوتش أقارنها بنفسي أنا ، مش أقعد ألعن بلدي والحكومة .. لأنو أنا ماشايف إنو عمق الزجاجة هي الحكومة وناس الحكومة .. ليييه لأنك لو عملت مسح شامل وافترضت تغيير الحكومة فإن أي حكومة قادمة ستقع في نفس الحفر التي تتخبط فيها الحكومة الحالية .. الأيدلوجيا ما عندها تأثير في مشكلات الإعاشة والإقتصاد .. ثم ثانياً ماذا تتوقع من تغيير يأتي عبر فوهات البندقية؟؟ ما الذي يدعوك أن تؤيد قوي قبلية جهوية مسلحة تريد قهر جيشك القومي وأقصي ما تسمعه من منسوبيها هو توجيه خطاب الكراهية لمكونات رئيسية في الشعب السوداني ، حيث أن البلد ظلت في حرب لعدة عقود تحت ذريعة السودان الجديد - الذي يعتمد علي نظرية المراية (المرآة) ، والذي سرعان ما انكشفت سوءته في الجنوب ليتحول السودان الجنوبي الجديد بحق وحقيقة إلي جحيم حين إنطبقت نظرية المرآة علي أرض الواقع ، بيان بالعمل - نظرية المراية تعتمد علي الملامح والشبه ، وهي تقول إنك تمشي تعاين لنفسك في المراية.. لو لقيت ملامحك مهمشة إذن إنت مهمش محروم بالميلاد والجلابة ماكلين حقك ،، ولو لقيت ملامحك كده ما شبه المهمشين فإنك ذو حظوة بالميلاد حتي لو كنت فقير معدم ،، وعليك أن تستعد لتدافع عن مالك وعرضك .. وهذه النظرية هي أكبر فتنة تمر بهذه البلاد في العصر الحديث ..
غير هذه النظرية الكريهة التي أغرقت البلاد في تمزق مجتمعي نجد أن مشاكل الفقر المتمدد في المليون كيلو لا يمكن حلها بالشعارات والجعجعة وإنتظار المعونات .. طبعاً كلنا عارفين أن أقصي طموح المعارضة لحل الإشكال هو أن الغرب سيرفع العقوبات وسيدعم السودان بالمعونات ووووإلخ من الآمال الوهمية التي لم تسمن الجنوب من جوع ولم تغنه .. ثم أن هذه الأوهام لا يمكن فرضها علي الجماهير بالكذب والتلفيق كما نري من منسوبي المعارضة في الأسافير .. أيوة أي زول من حقه يستغل الأسافير للتعبير عن رأيه ولنقد الحكومات، ولإلقاء الضوء علي الإخفاقات وكشف الفساد و الدعوة للديمقراطية وووو إلخ.. لكين ما ممكن تغمر المنابر بالأكاذيب والإشاعات فتفقدها المصداقية وتثير الشكوك بلا أدلة .. فالكلمة مسئولية .. ثم ثانياَ ما ممكن تحارب بشدة ديكاتورية البشير وتمشي تؤيد بشدة ديكاتورية السيسي في مصر !!! .. ووو
.
.
نواصل إن شاء الله نفرتق هذا الكلام التقليدي المبني علي الأسطوانات المشروخة .... بعد داك نجي نرش الجمهور بدش بارد ..

أنا يا منير ما عندي صبر لقراية الكلام الكتير كان بديت لي برش الجمهور أخير

ودالبشري there is no free lunch أبدأ بالكلام الكتير بالأول

الإخوة المتداخلون ... تحياتي

الشئ البخليك تتحير أنو الأخ منير قد شرًح كل مشاكل السودان ورمى بأن أسبابها ترجع إلى الحكومات السابقة وإلى المواطنين لكنه لم يذكر لا من قريب ولا من بعيد ما قامت به الحكومة الحالية
من أفعال واقوال كانت هي قاصمة الظهر لما يعرف بالسودان ...!!!
يتحدث الأخ منير عن المعونات سابقاً وأن البلد كانت تعتمد كثيراً عليها ، ونسأله كيف يعيش سكان دارفور الموجودين الآن في المعسكرات ؟؟؟؟؟ هل تقوم حكومة المؤتمر الوطني بتأمين أكلهم وشربهم ؟؟؟؟
يكفي هذه الحكومة ( فخراً ) ان السودان شهد في عهدها أكبر عدد لموظفي وجنود الأمم المتحدة ...!!!

سلام وتحية للجميع ونحن نشارف على نهاية موعد الأرشفة ، فأرجو من الأخ بكري إعادة هذا البوست حسب طلبي مسبقاً ..

Quote: لكن الشكر للاخ منير برضو ... فهو يمتلك مقدرات عجيبة في طرح فكرته وعنده طولة بال ما شاء الله عليها ...

حقاً ما قلت يا قسم الفضيل ..


وأضيف هنا : كان هو الحال من ماضي الزمان لم يشكي أحد من منقصة ولا كان يحس بندرة في أي شيء ... ، فقد كان خير النعمة يعم وشهد لنا الجيران من حولنا بطول بيد العون .
. كانت الوفرة في النعم وإنقلب حال اليوم وأصبحت الوفرة في البشر ، كثرة دون طاقة في العمل وقلة في الإنتاج حتى غدا الكثيرون من الشباب ينتظرون فرج الأسفار والترحال ، لاحظ ( ينتظرون ) فرح التأشيرة ، تأشيرة الخروج ، ومن العجب العجاب جدهم يبدلون تراخي الكسل والتواكل الى طاقة الجد والإنتاج في الخارج دون تقاعس في العمل ، وهو يعلم إن لم يكن كذلك فطابور العمالة وإحلال الوظائف تراقب إنتاجه ولا ترحمه ، فغيرك موجود .. ، هكذا هو حال العمل في الخارج ، ولكنا في أوطاننا حتى إن لم يحظون بتأشيرة الخروج التى يرون فيها الفرج ، فلا يعملون ولا ينتجون ، شهد الله حتى ما قبل الإنقاذ حكومة الحزب الواحد الآن ..، كنت شاهدا على عهود سابقة ، أن الموظفين في دواوين الحكومة يتحيلون الفرص ويتهربون من ساعات العمل وخاصة عند بعض أولئك الذين ينتسبون بعد العصر الى جامعة الفرع ( القاهرة ) لأن له محاضرة هامة أو مرهق وتعبان ، أما الأطباء وما أدراك ما الأطباء فكانوا كريمين في توزيع أرانيك المرض لكل متحايل وصاحب واسطة بل يكفي موظف واحد أن يحضر لصديقه وصديق صديقه أرانيك تعفيهم من العمل يومين وثلاث أيام ، وتفننت البنات في ذلك ..!! ولا أبرىء حال اليوم من حال الأمس فكلاهما في ( الخمالة ) سواء ومع ذلك تبدل حال الخرطوم اليوم ولا زلت أكرر ..









[

غايتو اخواننا الصفاقين الشايفين إنو مداخلة حسين دي منطقية خلوني أحس بأني بأذِّن في مالطا ، وقدامنا مجهود ضخم عشان الناس دي تعرف الخبرة من الكلام الساي .. بعدين صفة خبير محتكرة في المنبر ده ما تدخلوا الراجل في نزاع ملكية فكرية ..
أول شئ عشان تحكم علي وضع معين مفروض تنظر بعين الحياد لكل المعطيات القدامك وتعاين للtotality بتاعة المسألة التي هي تحت البحث .. وإلاّ فإنك حتقعد تلقِّط قصص من هنا وقصص من هناك تحشو بيها حجتك وتدغدغ بيها مشاعر الناس بتاعين الwishful thinking والذين يلقوا الهواء ماشي علي هواهم .. لكين أنا يكفيني فقط الحجة التي سقتها عن مسألة تقلص الخدمات والمرافق عن حوجة سكان تضاعف عددهم 20 مرة .. لو أصلو الزول غلبتو يفهم النقطة دي، تاني لو عبيناها ليهو في حقنة وأديناها ليهو في محل الحقن ما حيفهم - وسنظل نناطح في الهواء ..
مختصر الموضوع كالآتي:
1- نسبة المرافق والخدمات إلي السكان أصبحت تعادل 1/20 ..
2 - البلاد كانت تعتمد في معيشتها علي المعونة الخارجية لقاء مواقف سياسية للسودان في السياسة الدولية .. وحينما غضب المانحون عن النميري - مثلا - جاع الشعب وإنتفض في أبريل .. واستمر إنقطاع الدعم حتي بعد الإنتفاضة وتم دعم التمرد الجنوبي وإفقار الجيش .. إذن المعونة الخارجية تعتبر رأس حربة لوخز دول العالم الثالث حتي تركع وتخضع للإملاءات الخارجية .. النقطة دي أظن واضحة ..
3 - مع حكومة الإنقاذ زاد الضغط والحصار، لأن أهل الإنقاذ ذو أيدلوجية مواجهة ضد الهيمنة الأمريكية وخاصة قضية القدس .. ولذلك فإن هذا التوجه المعادي للهيمنة والإملاءات كان خطراً داهماً وكان لابد من إجهاضه بأي ثمن .. ولذلك فُرِضت إتفاقية نيفاشا - بعد اليأس من إكتساح الشمال ..- لتمهد لإنفصال الجنوب - المال تلته ولا كتلته -.. ولكن طبعاً إنفصال الجنوب في حد ذاته لم يكن الهدف الإسترتيجي ولم يكن إشفاقاَ علي الجنوبيين الذين ظنوا أنو مادام سوزان رايس معاهم مابتجيهم عوجة تب، ولكين طبعاَ أسياد سوزان رايس زاتهم لم يكن هدفهم إنقاذ الجنوب المسيحي من الشمال المسلم !! .. بل هدفهم أذية الشعب السوداني المسلم !!!.. والدليل علي ذلك أنهم ما اشتغلوا بيهم شغلة لمن قبلوا علي بعض فتكاَ وقتلاَ .. لدرجة أنهم مرقوا من جوبا وخلوهم ياكلوا نارهم ..فالهدف الإسترتيجي هو تدمير الشمال ذو الأيدلوجية الإسلامية المقاومة للهيمنة .. ولذلك سرعان ما اشتعلت الحرب في الغرب بدوافع إثنية - عروبة وزنوجة - بدلاً عن الدعاية القديمة بتاعة إسلام ومسيحية ..
4 - التفاعلات الكثيرة المتداخلة جعلت النزوح يتصاعد نحو العاصمة، وهو ما جعل الحكومة تلهث لتوفير متطلبات الهجرة البشرية للعاصمة .. ولذلك شرعت في محاولة زيادة الخدمات لهذه الجموع البشرية ..وطبعاً معروف أن إردحام الناس بلا خدمات موازية يعتبر مهدد أمني وخطر كبير علي الِسلْم في المدينة.. ولكن كان مردود ذلك أن الناس بقت تقول إنو الحكومة مركزة الخدمات في العاصمة .. وده طبعاً إلي حد ما صحيح.. ولكن زيادة الخدمات في العاصمة كان نتيجة لتدفق الهجرة علي العاصمة .. ومحاولة زيادة الخدمات يعني المزيد من البشر الذين يريدون النزوح لمكان الخدمات (can you detect the pattern?o).. فيأتوا للعاصمة ويعملوا أحياء عشوائية أو يشتروا من تلك القري الطرفية التي يبيعها الناس ويمشوا إلي محيط أبعد ليبيعوا أراضيه لأناس جدد ويمشوا إلي محيط أبعد ليبيعوا أراضيه لأناس جدد ، ويمشو إلي محيط أبعد ليبيعوا .... كده الصورة وضحت كيف العاصمة تمددت - تخطيط القري -؟؟؟ .. في الآخر الحكومة برضو خشت سوق الأراضي - لكين للمغتربين - عشان العملة الحرة وما أدراك ما العملات الحرة -
5 - ...
6 - ...
7 - ...

الأخ Mohammed Suliman Khalid من الفيسبوك .. شكراً علي المؤازة والإتفاق في وجهات النظر ..

حافظ بشير .. قلت لي تحرِّش في الناس أن أمسكوا دولاراتكم عليكم وإنتظروا الدولار يرتفع؟؟؟ وتقول قلبك علي البلد؟؟ هههه ..
والله لو البلد راجية خير من أمثالك ديل الواطة في خشمها ..

منير
سلام

أنا شخصياً أفهم منطلقاتك التى بنيت عليها خلاصاتك
وهذه الخلاصات كانت ستكون منطقية جداً ومتسقة تماماً إذا كانت حقيقة وصحيحة

مشكلتك هنا أنك تقفز لخلاصات بناءاً على قراءة متأخرة وغير مترابطة للوضع في السودان.

كمثال موضوع الهجرة للعاصمة، سأعطيك مثال لأسرتي أنا:
والدي مهندس مدني عمل في عطبرة وحلفا وبابنوسة والخرطوم وسكر سنار

نزل المعاش وهو في مصنع سكر سنار
اشترى بيت في سنار المدنية وافتتح مكتباً للمقاولات
اتضح له بعد لحظات أن كل العطاءات التى تقدم يفوز بها مقاولين موجودين في الخرطوم رغم أنها تخص سنار الولاية
بعد التشاور مع اصدقائه نصحوه بأن يأتي للخرطوم لسهولة الحصول على العطاءات عبر
المعارف والواساطات والذي منه

باع بيته في سنار واشترى في الخرطوم وواصل الدخول في عطاءات ولاية سنار
وبقربه من المعارف والوساطات ظل يعمل وينفذ مقاولات في سنار حتى اليوم.


معليش يا منير استحملني أنا حأطول في الرد (لكن عشمي إنك برضه فاهمني صاح)

أها الوضعية الفوق دي سببها المباشر (المركزية بتاعة الحكومة) وأنا برضه ما حأعترض على المركزية بتاعة الحكومة
(لكن الحكومة طارحة حكم فدرالي)، وإنت عايش في دولة فدراليو وأنا عايش في دولة فدرالية.

أنا كمواطن لو ما توفرت لي الخدمات في مكاني حأمشي ليها في مكانها.

عشان نحل مشكلة زي دي لازم نشوف الأسباب شنو؟
هل السبب المواطن القام من الصباح وقرر يمشي يسكن في الخرطوم. بالطبع لا؟
لكن السياسات العامة للدولة هي السبب المباشر في دا (أي دولة بتاعة كيزان أو بتاعة شيوعيين)

نجي لموضوع الحرب يعني الحرب دي ما مشوا الأمركان ولا الصيننين صدروها لينا، حرب معروف سببها شنو والإتسبب فيها منو؟
الحرب قامت قبل الإستقلال ل،ه في سياسي رأس الدولة نقض عهد (موضوع الفدرالية)، استمرت الحرب لحدي ما الناس قعدت ومضت اتفاقية (اديس ابابا)
الحرب وقفت زي الترتيب وبدت التنمية وغيرها.

قوم إنت يا النميري (حليف نفس الأمركان) أنقض الإتفاقية وأصر على الحرب بعد داك

تستمر الحرب حتى زمن الديمقراطية
قوموا إنتوا يالدمقراطييين سلحوا القبائل وانشرو السلاح (الحيكون من الأسباب للحاصل لدارفور)
واعملوا المسألة (جهاد) عديل (ما عنده علاقة بجيش قومي وقوات مسلحة) والسلاح بقى ما محتكر (للجيش القومي)

وأعملوا توقيع على (حق تقرير المصير) في ألمانيا الواحدة دي مع (رياك مشار)
أها الحرب دورت وهم ما قادرين
وقعت اتفاقية سلام ادت لاستفتاء وإنفصال الجنوب

الدولة هي القامت بالمفاوضات بدون استفتاء من الشعب

هل الحرب دي عندها عوامل خارجية ودعم خارجي؟ طبعاً أكيد

لكن السؤال هل توجد اسباب داخلية لها؟ بالطبع
هل تمت ازالة الاسباب الداخلية دي؟ لا

نجي لموضوع الدعم الخارجي
أنا ما داير اخش في غلاط في الحتة دي.
إجرائياً حأعتمد كل مقولتك
السودان معتمد على المعونات

طيب في سبب بخليك ترهن مسؤولية شعب كامل عشان تنفذ ايدولجيتك
تمشي تعادي الأمركان ليه؟

بل الأسوا إنك بتتعاون معاهم تعاون استخباراتي أدي لضرب ناس يحملون نفس ايدولوجيتك.

أها في حالة زي المسؤولية بتاعة منو؟


ونجي لمسالة التمرد؟

البيخلي عمر البشير ما متمرد شنو؟
وبيخلي مني متمرد

مش يا هو نفس القانون بتاع القوات المسلحة


عمر البشير بنص القانون تمر وحمل السلاح ودخل القيادة واستولى على السلطة بالقوة
منى شال السلاح وما قدر يصل السلطة.

يعنى تمكن عمر البشير من الإستيلاء على السلطة بقى الجيش السوداني جيش قومي.

يا منير

أنا من دون الناس الهنا ما عندي أي مشكلة مع أي تنظيم اسلامي
يجي ويطرح آراءه على الناس يختاروه أو يمنعوه
وأنا من الناس البأيد حق حزب المؤتمر الوطني دا في أي انتخابات ديمقراطية ينزل وينافس

ما عندي هوس ضد الكيزان وأعارض من أجل المعارضة
وأي تسوية تاريخية هسع يوم الليلة حتى تحت إدارة النظام الحالي دا أنا معاها.
وأنا حاربت النظام دا بالسلاح عديل كدا، يعنى عندي من تراكم الخبرة الشئ اليخليني ابقى موضوعي.

عشان كدا بقول ليك واحدة من المسؤوليات الأساسية هي للحكومة

لسبب بسيط وما فايت على أي زول:
إنه الشعب بيفوض الحكومة لإدارة موارده دي بالنيابة عنه.

والحكومة ومنسوبيها شغالين بمرتب عشان يشتغلوا الشغل دا.

كونه الحكومة تعجز عن مسايرة العالم (عشان تجيب قروش دعم) دا ببقيها دولة فاشلة.

يا خي ما في زول من الشعب السوداني فوض الحكومة دي عشان تشتغل بالنيابة عنه
الحكومة دي جات فرضت نفسها

وبالتالي مظاهر الفشل الحالية تتحمل مسؤوليتها كاملة.


أنا وإنت طلعنا برة السودان ممكن لظروف مختلفة
لكن أنا اترفض تعييني عديل كدا
بل بالعكس أنا مشيت لقريبي (كوز) وقلت ليه يا خي أنا زول خريج تربيةى وعايز اشتغل استاذ في أي مكان في السودان
ما عندي مشكلة؟
جاني راجع وقال لي عديل (إنت مغضوب عليك واسمك موجود في الناس الما يسمح ليهم إنهم يشتغلوا في التدريس)

دا ما يعرف بنظام (التمكين)

دي سياسة حكومية ما عندها أي علاقة بالشعب.

كونك تخت كل العطاءات عند الحكومة المركزية دي سياسة حكومية.

المواطن حيجي الخرطوم عشان يلقى الخدمات

هل تمت إدارة الموارد بطريقة صحيحة؟

حسب شهادة الحكومة نفسها دا ما حصل (تقارير الأداء والمراجع العام)

هل اسباب الفشل المريع في السودان الحصار الخارجي؟

حسب اعتراف الحكومة (اسبابا فشل البرنامج الثلاثي الإقتصادي) فبرضه لا

في أسباب داخلية كتيرة


بتقول من الأسباب هو (الأيدولوجيا الشمالية المقاومة للهيمنة)

الكلام دا ما صحيح، ما في أي مقاومة للهيمنة ودليلي سعيهم الجاد للتعاون
وتقديم تنازلات لدرجة فتح مكاتب لل(سي آي أيه) في الخرطوم
وتعاون ضد الإرهاب.

يا منير
أنا شخصياً احترمت حكومة طالبان لأنه ذهبت مع مبادئها حتى النهاية
لم تتنازل تنازلات جزئية، رفض الهيمنة لنهايتها.

هل الحال مع حكومتنا المفروضة علينا كان كذلك، لندعمها على بينة
أو نعارضها على بينة؟

الأمر لم يكن كذلك

الجناح الزعلان من الإسلاميين هو الذي وزع وطبع وألف (الكتاب الأسود)

والحركة الأكثر فعالية (العدل والمساواة) قائدها دباب معروف
وعرابها هو عراب الإنقاذ الترابي
والتمويل تم عبر أموال المؤتمر العربي الشعبي الإسلامي
والذي كان غطاء لغشل اموال الحركة الإسلامية العالمية (السنوسي وعلى الحاج)
وتم تمويل معظم حرب دارفور منها

(وامسكها مني أنا شاهد عيان على تسليم أموال ضخمة من على الحاج أبان زيارته لأسمرا لتمويل المعارضة المسلحة في دارفور)

فالقصة يا منير كبيرة والفشل الأكبر في وجود هذا النهج الذي يحكم السودان الآن


اختتم بالعامل الخارجي (بالمناسبة لسه أنا ضد أي نظرية مؤامرة)

التطور الرأسمالي وانحسار الإشتراكية أدى لهيمنة الشركات وتأثيرها على مجريات السياسة في الكثير من دول العالم
ومحاولة جرها لطريق التطور الرسمألي بكل الأساليب
اقرأ هذا الكتاب Confessions of an Economic Hit Man
لشخص اسمه بيركنز (قابلته شخصياً في نيويورك وأهدى لي هذا الكتاب) وتكلمت معه مطولاً بعدها في لقاء في كافتريا
صغيرة في بروكلين .

الشعوب الغنية والرأسمالية والشركات تنهب الدول الصغيرة

لكن هذا الأمر لا علاقة له (بأنك مسلم أم بوذي)

اكبر الدول الإسلامية (اندونسيا ماليزيا) ف=غيرها تتمتع بعلاقات (مؤاكلة ومشاربة) مع هذا العالم الجشع
لم تحدث لها هذه المشاكل
دول أخرى تعيش على المعونات تبدو اليوم أحسن حالاً (بفضل إدارتها الحصيفة لمواردها)

أمريكا قلعة الرأسمالية تتمتع بعلاقة جيدة مع السعودية التى تتبني الإسلام في أكثر صوره راديكالية
(للدرجة التى سمحت فيها للطائرات الخاصة السعودية أن تكون هي الوحيدة التى حلقت يوم 11 سبتمبر بعد قرار اغلاق الأجواء الأمريكية)
فمكنة أن حكومتنا تعرضت للحصار لأنها ضد الهيمنة وأنها متمسكة بالإسلام كلام لا أساس له من الصحة؟

طبق شريعتك وتعايش مع امريكا زيك وزي اي سعودية

او عيش على المساعدات زيك وزي اي اردن او مصر
حل مشاكل حربك زيك وزي اي رواندا
حل مشاكل الإستعلاء الثقافي والعرقي والعنصرية زيك وزي أي جنوب افريقيا
وازن في علاقاتك الخارجية زيك وزي أي جزائر أو بتسوانا

ركز على إدارة الموارد السودانية لتنعكس على تحسين الإقتصاد والخروجة من دائرة الدين المهلكة.

ربنا دا لمن قال إنه ما بغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم
دا المقصود؟

فالخلاصة هي أن الحكومة هي الأساس في فشل أو نجاح أي شعب
وكل السلبيات التى نجدها في شعب ما يمكن تخطيها بوجود حكومات تعرف كيف تدير الموارد وكيف تهيئ المناخ لهذه الشعوب للعمل الجاد والقيام بحقوقها وواباتها على أتم الإستعداد.

حكومة السودانية الحالية فشلت وأفشلت الدولة السودانية لإتباعها لسياسات لا تراعي مصلحة شعبها.

وآسف جداً للإطالة

سلامات يا الصادق ..
غايتو زي ما قال قسم الفضيل إنت طقطقتني خليتني أطقطق زي العنقريب .. :)
يازول طبعاً زي ما أنا شرحت من البداية أن كل زول يصل لإستنتاجاته حسب تجربته الشخصية والبيئة والمعطيات بتاعته .. وأري أنك أشرت لنقاط كثيرة منطقية أنا أتفق معاك علي أغلبها .. طبعاً حسين نوباتيا برضو ما قصَّر .. برضو حسب زاوية نظره إدي مرافعة مقدّرة ..
أتمني أني قبل الأرشفة أقدر أعقب علي مداخلتك الطويلة دي - لكين لو طارت ما أطول من مداخلاتي الفوق ديل .. حالتي كاتبها كلها بالماوس ، بأصبع واحد ..

لسان حال تكرار موضوع زحمة المدينة ..

قال الأخ منير :
( لأن أهل الإنقاذ ذو أيدلوجية مواجهة ضد الهيمنة الأمريكية وخاصة قضية القدس )

ونسأله : هل الإنقاذ عندها الإمكانية والقدرة لمواجهة الهيمنة الأمريكية ؟؟؟ أم أن الموضوع مجرد عن شعارات ليس إلا ؟؟؟؟
ثم ثانياً مالنا وقضية القدس وفلسطين ونحن الذين تئن بلادنا بالمشاكل والحروب ؟؟؟؟؟ فإذا كان أهل فلسطين أنفسهم غير متفقين فهل نكون نحن في السودان أكثر حرصاً على قضيتهم منهم ؟؟؟ أم أننا أكثر حرصاً من الدول العربية الأخرى
والتي هي أقرب مننا إلى فلسطين سواءً كان جغرافياً أم عرقياً ...!!!!! فياخي عهد المتاجرة بمثل هذه القضايا ولى وانتهى !!!

قال الأخ منير :
( فالهدف الإسترتيجي هو تدمير الشمال ذو الأيدلوجية الإسلامية المقاومة للهيمنة ..)

ونقول له : أنك للأسف أحد المخدوعين بأن هذه الحكومة جاءت لتطبيق شرع الله ...!!! فالإسلام يا أخي ليس هو مجرد شعارات وأقوال لا تجد طريقها للتطبيق ..!!! لو كانت هذه الحكومة حريصة على تطبيق شعاراتها الإسلامية فقد
كان بإمكانها تطبيق ذلك خاصة وأنها استلمت مقاليد الأمر وما زالت طيلة 25 عاماً دون منازعة من أحد لكن حتى يكشف الله زيفهم وأكاذيبهم وتجارتهم بالدين ...!!! فما لكم يا أخي كيف تحكمون ؟؟؟؟؟

قال الأخ منير :
( التفاعلات الكثيرة المتداخلة جعلت النزوح يتصاعد نحو العاصمة، )

ونقول له : يا أخي انت بتدافع عن الحكومة أكثر من دفاع الحكومة عن نفسها ...!! غريب أمرك والله

غايتو لو جينا للجد وشوف العين .. الفكهنجي التحت الشجرة دي يعادل قسم الفواكه في أكبر سيوبر ماركت ضخم جنبنا بي جاي ..

_________

Quote: اني اتخيلتك تكون مهندس بترول جاي من برة عارف كل صغيرة وكبيرة عن مجالك ... يقوموا في المعاينة يقول ليك اقرأ لينا سورة مريم برواية يعقوب المصري ويسالوك من كم حديث كدا ويقولوا ليك قوم فرتك:)

بتذكر مرة في بوست اتفتح عن المفارقات القابلتك في المعاينات ... واحد من الأعضاء
قال أنه في اتنين أصحاب مشوا لمعاينة سوا ... ودخل الأول للمعاينة وجاء طالع ...
التاني سأله قالي ليه سألوك من شنو ؟؟؟ قال ليهو قالوا لي اسمك منو ؟؟؟
قلتا ليهم (ابراهيم) ... ناس المعاينة قالوا ليه خلاص يلا أقرا لينا سورة ابراهيم ...
التاني دخل المعاينة وسألوا من اسمه ... قال ليهم أنا اسمي (طه) ولكن ملقبني بـ (الكوثر) ...

_________

يا منير فواكهك دي ما بتحلك ... بعدين موزك دا ظاهر عليهو مضروب دايوكسين ...

انا قلت الله ح يمرقك من البوست دا بالارشفة ولكن الظاهر حظك مدقر ... :)

ثم كل ارشفة والجميع بخير ...

يا قسم الفضيل سيبك من ناس كوثر ومريم .. أنا القدامك ده في المعاينة قالوا لي ماهي بلد المليون شهيد قلت ليهم السودان ، قالوا لي جميل إنتظر برّه شوية - جاء الزول الوراي دخل المعاينة وجاء مارق مبوِّز قلت ليهو أها إن شاء الله خير - قال لي الوهم ديل سألوني من أسماء المليون شهيد بتاعين ألمانيا .. تقول لي كوثر؟؟ ..

ثم إنتو يا ناس السعودية ديل تسكتوا خالص .. بنزينكنم ملح وأكلكم وشرابكم ملح وما عندكم ضرائب وشايلين منكم جوازاتكم ، ومكبوسين بالكبسة - محرومين من النفس .. وو ..وبعد كده يقول ليك جده غير !!.. عاملين فيها بتعرفوا الدايوكسين ؟؟
هنا الموز الشكله معفن ده سعره أضعاف الموز الكبااار الأصفااار الحللللو لأنو بتاعنا ده طبيعي ضارباهو الشمش وديل فواكهم معدلة جينياً .. تلقي العنب بدون بذرة والبرتكان زي العسل بدون بذور وو .. ياخي السمك - السمك ده كمان فيهو حاجة؟ - لا.. ده فيهو خيار وفقوس !!.. خيار القريبة دي؟؟

يا قسم الفضيل أخوي .. أنا في البوست ده أردت لفت أنظار الناس للمقارنة العالمية في الأحوال ، وفق ثقافات الشعوب في العمل وإستغلال موارها ، ووفق أحوالهم وأسعار السلع بتاعتهم - صورة الطرمبة الجبناها ليكم دي مثال بسيط - ، ووفق معطيات بلدنا والصورة العامة بكل مدخلات الشد والجذب والتاريخ والجغرافيا ووو .. أنا لو جبت ليك أسعار أشياء هنا خايفك تقوم جاري !!!.. شفت ليمونتنا الخضراء الصغيرونة دي؟ مرات الحبة بيورو !!.. مرة في أحد المولات السويدية شفنا لينا بلح أمريكي كباار أسوااد ولامع ومكتوب السعر 10 كرونات .. المدام عبت الكيس ولمن جات تدفع لقت إنو ال10 كرونات ديل لل100 جرام - بلحة واحدة - والشئ قايلاهو للكيلو !!!..
وأردت لفت أنظار الناس تنظر لعيوبها هي كشعب عاجز عن الإنتاج ، رغم أنه عنده القدرة علي النهضة - أمشي أقرأ عن تاريخ كوريا الجنوبية ، وكيف أنها بعد ما كانت أمة شحادة أصبحت من كبري الدول المنتجة للتكنولوجيا المتقدمة - ياخي قال ليك ناس كوريا الجنوبية ديل عندما الوسيعة دي ضاقت بيهم الناس عملوا تبرعات وانهمرت تبرعات الدهب - الناس اتبرعت بي دهبها للحكومة ، لأنو الناس مصيرها مع بعض .. يا يقوموا كلهم أو ينهاروا كلهم -

وأمشي شوف تايوان التي نسخر منها، ظللنا نضرب بها المثل في التقليد (إنت جعلي تايواني واللا شنو،، يقول ليك)، الآن عندها الTSMC من أكابر المصانع لإنتاج الشرائح الالكترونية في العالم ، والأكثر إقبالاَ من جميع العالم .. دي دول نهضت في بضع سنين وأصبحت قوي كبري بفضل ذكاء أهلها وجدهم واجتهادهم .. مش زينا نحن لا راضين بكوز ولا راضين بشيوعي ولا راضين بختمي ولا أنصاري ولا عسكري ولا مدني .. نعيب زماننا والعيب فينا - والعلة كلها هي في الحاكم والمحكوم علي السواء .. الحاكم ، وهو إبن هذا المحكوم، يصبح عديم ضمير يسعي لراحة نفسه وإستغلال السلطة والثروة بأسرع ما يكون - من باب الدنيا مادوّامة، ولو فاتك الميري اتمردغ في ترابه - والمحكوم دايرها جاهزة .. ويظن أن الحكومات دي مفروض تجيبها ليهو مقشرة .. ولذلك تلقي المواطن السوداني العاجز حتي عندما يغترب ويهاجر تلقاهو يفتش شغل الميري - أبو مرتب .. مافي واحد تلقاهو يدق سدره ويعمل بزنس براهو - زي اللبنانيين والشوام عموماً مثلاَ .. روح المجازفة مافي -
أتذكر المرحوم عمر نورالدائم بتاع حزب الأمة أيام الديمقراطية عندما بدأت الإضرابات تنهال علي الحكومة زي البوب كورن ،، وقام ناس المصارف أضربوا وهو كان وزير مالية - اعتقد - فقام غضب وجاء في التلفزيون ينتقد ناس البنوك، وكيف أن مرتباتهم وإمتيازاتهم عالية مقارنة بموظفي الحكومة - وقال; هناك ناس الواحد يشتغل في بنك معناها ليلة القدر وووو - أو ما معناه - زي ماعارف فعلاً الناس عندها وهمة إن فلان شغال في بنك معناها ده شغال في محل القروش شخصياَ - ولازم يكون مغندل - الغريبة لو زول شغال محاسب في أي مكان تاني - في السودان - يُعتبر زول مقشَّط ساي .. وزي ما الناس عارفة إنو آفة الديمقراطية الفاتت كانت كثرة الإضرابات - لأنو الناس فاهمة إنو الديمقراطية هي حرية الإضرابات والناس تسوي العاوزاهو - في الآخر البوب كورن يشتغل - إضرابات - ويقوم ينط فيها عسكري ..

أنا برضو أردت أن ألفت أنظار الناس أن لوم الحكومات عبارة عن حلقة دائرية لا نهائية .. ولا بد من إيجاد مخرج لهذه الحلقة الجهنمية .. الحاصل أن دورة هذه الحلقة - الcycle بتاعتها - أطول من عمر جيلين أو ثلاثة.. ولذلك فإن الجيل الأول حين تنتهي دورة يكون مات - بعدما وعي الدرس بعد خرف - .. يموت قبل ما يكلِّم الأجيال اللاحقة عن أنه ليس هناك مخرج وضوء نفق في آخر الطريق .. يعني زي اللافي ليك في صينية ، ولو ما اتخارجت حتاخد 500 لفة .. وو

الصديق قرجة (الله يخضر ضراعه، جدد لي الروح المعنوية بتاعة البري) قال لي ناس الإنقاذ يبقوك رئيس صحيفة ، وقاموا ناس قريعتي راحت قالوا وزير إعلام عديل .. ههه .. عليك أمان الله لو ختوني محل اوباما زاتو ما أهوِّب ناحيتها تقول لي رئيس سودان ؟؟ ..
يازول لو بعدت من السلطة دي يكون الله مرقك ..

ضبط صورة ابروفايل لأخ قرجة ..
عسي تحلنا من البوست الجانا طافح تاني بعد الأرشفة ..

منير سلامات
انت متضايق مالك من البوست وعايز تعمل ليه ساتر بصورة قرجة؟
معليش الواحد جاء متاخر بعد ما انقضى المولد زى ما بيقولوا ..
حسين والصادق عبروا عنى فى كثير من النقاط , لكن انا عندى تعليق فى بعض ما جاء فى مداخلاتك
وخلينى ابدأ بزيادة الكثافة السكانية فى الخرطوم والتى تحدثت عنها كثيرا .. اولا زى ما قال حسين والصادق هجرة الناس من الاقاليم باعداد كبيرة الى الخرطوم وخاصة فى ظل الانقاذ , دى مشكلة من مشكلات الانقاذ الكثيرة وحق ما تمر عليها مرور الكريم , لانو اهمال الدولة للاقاليم والقضاء على قدر الموجود من الخدمات قبل مجئيه للسلطة وتركيز كل ما هو موجود من صحة وتعليم وفرص عمل فى الخرطوم هو السبب الرئيسى فى هجرة الناس للخرطوم بحثا عن الخدمات .. مين كان بيصدق بانو القضارف ومدنى وكوستى على سبيل المثال ممكن تكون مدن طاردة فى يوم من الايام ؟ هل تصدق بان مزارعى القضارف على سبيل المثال كانوا بيركبوا اخر الموديلات من العربات اليابانية قبل ناس الخرطوم سنويا فى الزمن الجميل ( زمن قبل الانقاذ ) اين فطاحلة الزراعة المطرية الالية فى القضارف ومشاريعهم وانتاجهم من امثال عمر ابراهيم البدوى وحسن بخيت جيلانى ومحمد احمد سنهورى , نعم هؤلاء اصبحوا الان مراحيم , لكنهم تركوا الزراعة وهجروها قبل مماتهم بسبب سياسات الانقاذ تجاه الزراعة والمزارع ! دى نقظة!
النقطة التانية زى ما قال حسين , الدولة ما قاعدة تقدم خدمات مجانية او مدعومة لمواطن الخرطوم ولا قاعدة تدفع اجور مجزية تسد الرمق وتغطى كل المصاريف الضرورية من معيشة وصحة وتعليم عشان تكون الكثافة السكانية عبء عليها !
كل مؤسسات الدولة المفروض تقدم خدمات مجانية او شبه مجانية بالمستوى الذى يمكن المواطن من مجابهتها حسب مستوى دخله فى الصحة والتعليم والمواصلات لكنها خصخصت او اهملت لصالح مؤسسات ربحية استثمارية خاصة باعضاء المؤتمر الوطنى والراضين عنهم !
شوف عدد المستشفيات الاستثمارية الخاصة التى تتحدث عن العلاج بالملايين فى خلو مستشفيات الدولة من ابسط مقومات العلاج !
شوف عدد الجامعات والكليات والمعاهد العليا التى قامت فى عهد النظام وهى مؤسسات استثمارية ربحية اكثر من انها مؤسسات اكاديمية تؤهل الدارسين فى تخصصاتهم ومن يمتلك المادة هو الذى يدرس حتى لو كان راسبا , وقرينا قبل كده فى صحف الحكومة عندما صرحت طبيبة وهى استاذة فى جامعة من الجامعات الخاصة , عندما قالت ( نحن بنباصى الطلبة حتى لو راسبين عشان ما نفصلهم ونفقد دولاراتهم وايضا قالت الامين العام السابق للمجلس الطبى , بان غالبية اطباء السودان لا يستطيعون كتابة الرشته والمتخصصين علقوا وقالوا الطبيب الما بيعرف يكتب رشتة معناها ما بيقدر يشخص المرض ! ) يعنى باختصار شديد يا منير الخرطوم سوق كبير لرجال اعمال المؤتمر الوطنى فى كل شئ ورجال المؤتمر الوطنى يتاجرون فى قوت الشعب وفى خدمات الشعب وبحقوق الشعب ومقدراته , وما فى تاجر بيتضايق ويشتكى من زبونه !

حاولت تقارن الاسعار مابين الدول الغربية والسودان !
سؤالى ليك وانت عايش فى الغرب وشغال فيه واشتغلت قبل كده فى السودان حسب ما فهمت منك , هل مستوى دخل الفرد فى السودان بمستوى دخل الفرد فى الغرب عشان تعمل مقارنة بينهم فى الاسعار؟
حاولت تتكلم كثير فى انو البلديات فى البلد التى تقيم فيها بتفرض رسوم عالية فى بعض الخدمات وانك بتشترى اكياس الزيالة فى الشهر بمبلغ وقدره واستهلاكك للكهرباء والموية والغاز كده .. يا منير مهما تظلمت ومهما حكيت , دخلك فى كل الاحوال بتسد رمقك وبتغطى ليك كل الضروريات وما بتشيل هم المعيشة ولا هم التعليم ولا هم العلاج ولا بتسمع بكهرباء قطعت ولا موية قطعت ولا غاز مافى .. وده الما موجود فى السودان الا عند اهل الانقاذ الذين كنزوا الذهب والفضة على حساب الشعب المطحون !
منير لو انت سافرت الغرب عشان تغنى وتعمل قروش وخاصة من خلال المرتب انت غلطان واذا فى زول اقنعك بالكلام ده برضو هو غلطان , لانو من زمان الغرب دى معروفة بانو بتديك باليمين وتاخد منك بالشمال , والناس قبل مجئ الانقاذ للسلطة كانت بتجئ فى بعثات دراسية تبع مؤسساتهم او على نفقتهم الخاصة واى زول مجرد ما يخلص من دراسته وبعثته كان بيرجع السودان او كان بيمشى الخليج والهجرة للغرب بهذه الاعداد ظهرت فى بداية التسعينات بعد الضيق الحصل للناس بسبب سياسات الانقاذ وغالبيتهم سافرت للغرب لانو السفر للغرب كان اسهل واقل تكلفة لكثير من الناس مقارنة بالخليج

Quote: حافظ بشير .. قلت لي تحرِّش في الناس أن أمسكوا دولاراتكم عليكم وإنتظروا الدولار يرتفع؟؟؟ وتقول قلبك علي البلد؟؟ هههه .. والله لو البلد راجية خير من أمثالك ديل الواطة في خشمها ..

منير
هل نفهم من كلامك بانك ترسل ما تريد ارساله من مال الى السودان عن طريق اليد ليتم صرفه فى القنوات الحكومية الرسمية وكذلك عندما تسافر للسودان وما عندك اى علاقة بالسوق الاسود؟

مع العلم بان تجارة السوق الاسود للعملة لصالح رجال الانقاذ وما يهمهم الاقتصاد ينهار وان اى حملة صورية ضد السوق الاسود , الغرض منها تخفيض سعر الدولار لصالح تجار الانقاذ !

يا منير
انا ما عارف الطرق والكبارى والسدود البتروجوا ليها انت وكمال فرانكى باعتبارها من انجازات الانقاذ
يا منير زمان الحكومة لما تكون عايزة تحفر بئر , الامر ده كان بيقوم بيه هيئة توفير المياه كجهة فنية حكومية متخصصة , وكان بيتم اعلان العطاء فى الهواء الطلق بكل شفافية والشركات المتخصصة ذوى الخبرة والسمعة الطيبة كانت بتقدم لهذا العطاء والفرز كان بيتم بكل شفافية واضعين فى الاعتبار المواصفات الفنية بصرف النظر عن السعر واذا فى شركتين مواصفاتهم الفنية اتطابقت كان بيتم اختيار العطاء الاقل سعرا , نفس الاجراء كان بينطبق فى شراء الاسبيرات للعربات الحكومية بواسطة النقل الميكانيكى , ونفس الاجراء كان بينطبق فى بناء الطرق والكبارى بواسطة هيئة الطرق والكبارى , لكن ما تم فى عهد الانقاذ كل من هب ودب عمل شركة لبناء الطرق والكبارى والمتعافى براه يمكن عنده اكثر من شركة فى هذا المجال .. الحصل شنو يا اخ منير انو بناء الطرق والكبارى اتوزعت لشركات الكيزان من دون عطاء والشركات دى نفذت الطرق دى من دون مواصفات فنية واصلا هم ما عندهم اى مواصفات وباسعار مضاعفة , يعنى لو كيلو المتر المربع الواحد بيكلف عالميا 500 الف دولار , شركات الكيزان نفذته بمليون دولار وهكذا ,عشان كده سنويا فى الخريف الاف البيوت بتقع وبيتضرر بسبب هذه الطرق والكبارى والمتعافى اعترف فى سنة من السنين ايام كان والى الخرطوم بغياب المواصفات الفنية فى هذه الطرق وعذره فى غياب هذه المواصفات انو الولاية بتبنى الاف الكيلومترات فى السنة , يعنى لسان حاله عايز يقول لينا ادينا الاولوية للكم على حساب الكيف والكيزان اصلا فى اى حاجة عنده عداوة مع الكيف وبيهتموا بالكم , حتى هم ذاتهم فى اشخاصهم كرجال دولة عندهم مشكلة فى الكيف , وزى ديل بيقولوا عليهم فى عاميتنا السودانية ( ناس اى كلام ) ! يعنى خلاصة الكلام يا منير هذه الشركات الكيزانية خلقت لبناء شوارع منزوعة الدسم .. شوارع مضرة للمواطن وغير مستقبلية وباسعار خرافية , الغرض منها سرقة اكبر كمية من اموال الشعب باسم التنمية والبنية التحتية المزعومة ,انت ما ملاحظ انو الانقاذ اهتم باى عمل فيه مصلحة وسفسفة لمنسوبيها وغير ذلك لم يهتموا بيه وليس من اولوياتهم ,يعنى ما ممكن انسان سوى يقبل بانو واحد يعمل ليه او ينجز ليه عمل غير متقن ومن اول يوم عيبه حيظهر وهو ذاتو كمنجز عارف من البداية عدم نظافة عمله ويشيل منى اضعاف مضعفة من المال وبالزيادة عن سعر السوق وان اشيد بيه واصفق ليه واشكره !

يا خالد حاكم الجاء بعد المولد .. أنا لو حاولت أرد عليك رد مطوَّل حأعيد كتابة الأربعة صفحات دي .!!.
وبعدين أنا أتضايق من شنو؟ - عشان قلت صورة قرجة تحلنا، علي سبيل المزاح مع قسم الفضيل ؟؟ ..
أنا لو إتضايقت من الكلام المكرور التقليدي ده كنت رفعت البوست بصورة قرجة من أصله ؟؟ ..

مداخلة الصادق هي الفيها تنوع وممكن مناقشتها - عندما أفضي -..

بس ملحوظة بسيطة :.. مقارنة الأسعار بين الداخل والخارج عشان أفتح عيون الناس أن أسعار البلد ستتزايد إلي أن يصل مستوي الأسعار في الداخل ما يساويها في الخارج .(وعشان كده ذكرنا ليكم سيرة ال60 في المية زيادة علي سعر البنزين في الغرب - مش دعم - ونسبة ال35 في المية ضرائب بتاعة الدخل) .. لأنو عيشة زمان تاني مافي .. معونات خارجية مافي .. مافي تاجر ممكن يستورد علبة البسكويت ب5 دولارات ويجي يبيعها ليك في البلد ب2دولار .. داير تاكل مستورد وتعيش بكماليات والذي منه إتحمل الدفع ،، داير تاكل مما تزرع وتلبس مما تصنع إتحزَّم وإشتغل ونافس السوق العالمي ..

لو إنت بتناضل عشان امريكا ترفع العقوبات وتقعد تمد إيدك تشحد المعونات زي المصريين أحسن تغيِّر استراتيجية معارضتك ..

الشكاوي والكواريك الحاصلة دي ما حتنتهي بتغيير النظام .. بل ستنفتح آفاق جديدة للمشاكل الغير منظورة الآن .. أفضل وضع قادم هو ديمقراطية الأحزاب وعندها سنري تمكين ناس الأحزاب في المرافق الحكومية .. ناس حزب الأمة سيملأون وزارة المالية وناس الإتحادي يملأون وزارة التجارة .. ويبدأ توزيع الرخص التجارية هنا وهناك ونبدأ تاني في إجترار تاريخ ناس الغرب وناس البحر.. إلخ إلخ .... والبلد حرية والمظاهرات والإضرابات علي قفا من يشيل .. ويجوا الشيوعيين يعملوا إنقلاب شعاره التطهير واجب وطني .. لتطهير دواوين الحكومة من منسوبي الأحزاب .. وهكذا دواليك ..

ياخالد .. في قصة السكان والخدمات دي يخيل لي حنخش في غلوتية البيضة والجدادة ..

.


أين صاحب البوست؟


.

منير
صباح الخير
منير انا على قناعة وممكن احلف ليك بالكتب السماوية بان الديمقراطية القادمة ما حتكون زى الديمقراطية السابقة , لانو اتفاقية نيفاشا وحكم الانقاذ التى استمرت 25 سنة بكل قبحها وجبروتها افرزت ثقافة جديدة ولغة جديدة وفى جيل كامل وعى بحقوقه واصبح يفكر بطريقة غير طريقة ابائهم ودخلت مفردات جديدة فى قاموس السياسة السودانية ما كانت موجودة فى السابق ولا يمكن تجاوزها , ده كل بالحراك التم فى ظل الانقاذ وزى ما بيقولوا الضغط بيولد الابداع والوعى ومستحيل من خلقوا هذا التغيير ان يستكينوا ويتنازلوا عن الحقوق التى ناضلوا من اجلها كل هذه االسنين وخاصة سنين الانقاذ !

يا خالد حاكم صباح النور .. إنت كنت نايم؟ :) ده وكت نوم؟ قوم لقّط الدولارات الناس منتظرة (ده هظار .. ممكن تضحك ) :)

عليك الله يا زول ما تحلف علي الغيب .. ما تعوِّد نفسك تكون حلاَّف الحلف المغلظ .. لأنه القرآن ذاته بيحذر من الزول الحلاَّف ..
نميري حكم 16 سنة وكان مقفِّل الأحزاب بالطبلة والمفتاح .. مش زي هسه . الآن حزب الأمة في كامل نشاطه، وبسلاحه كمان .. الإتحادي برضو علي سراحه - زمان الحوليات ساي في تلتلة .. والناس نست حاجة إسمها أحزاب من أساسه - ونحن ناس مايو قمنا لقينا أبوكم مين : نميري .. أخوكم مين : نميري ... أها بعد الإنتفاضة نهضت الأحزاب الكبري شامخة زي الديناصورات وأكتسحت الإنتخابات بإكتساح كل دوائر المهمشين شرق وغرب وشمال وجنوب .. بينما أكتسحت الجبهة الإسلامية الدوائر الحضرية ودوائر الخريجين .. لو أصلو الوعي بالقراية فالكيزان أوعي ناس - طوااالي مكتسحين إنتخابات الجامعات رغم التحالفات ضدهم .. ولو أصلو الإنتخابات مفروض يفوزوا فيها المهمشين وعوام الجماهير الكادحة البسيطة فياهو داك حزب الأمة والحزب الإتحادي قاعديييييين وجاهزين !!! .. مافضل إلاّ الأحزاب الما عندها رصيد التي تستقوي بالحركات المسلحة والتي تستقوي بدورها بالدولار الماشي علي إنهيار .. بالمناسبة لو عايش في نيويورك أو لوس انجلوس أو أي واحدة من المدن الكبري في الUS حقو تعمل إحتياطات وربما إنتقل للمدن الما بتتقعد في صحاري أريزونا لأنو روسيا والصين حالفين يضبحوا تور- البترودولار - وهو ما سيجعل أمريكا نار مولعة - عندكم 40 ترليون دولار ديون يستحيل سدادها - عندي بوستات إتفتحت في الموضوع ده أديها طلة - الربع المؤرشف الفات -
عنف الشرطة الأمريكية والمظاهرات الحاصلة دي ليست فقط عشان قتل براون .. دي تراكمات حان أوان قطافها .. الآن بدأت عسكرة الشرطة تحسباً للتسونامي الإقتصادي الجايي ..

وبالمناسبة أنا لمن قلت أفضل وضع إذا تغير النظام هو الديمقراطية الحزبية ده إفتراض مفرط في التفاؤل .. العرقنة هي في الواقع أقرب الإحتمالات ..

Quote: حافظ بشير .. قلت لي تحرِّش في الناس أن أمسكوا دولاراتكم عليكم وإنتظروا الدولار يرتفع؟؟؟ وتقول قلبك علي البلد؟؟ هههه .. والله لو البلد راجية خير من أمثالك ديل الواطة في خشمها ..

منير يا حبة

أنا متين قلت ليك قلبي علي البلد؟

و أمثالي ديل ناس منو؟

أنا وحات سيدي الحسن في البوست دا قلبي عليك إنت من الخبت الخبتوك ليهو دا

حافظ بشير .. تلفزيون السودان .. ولاية القضارف .. (الزول ده أخوك؟؟)

خبتوني أنا ؟؟ بيني وبينك الخبت حاصل .. لكين ما تخاف علي .. بس سيدي الحسن ده ما تحلفبو بالكضب ..

وثمَّ وكت ماك قلبك علي البلد الجايبك مع العالم ديل شنو؟ شايلك الهوا؟؟

أي زول زعلان من الحكومة خليه يجي يفضفض بي جاي .. يمكن أنا أفهم حاجة أو إنتو تفهموا حاجة ..
طبعاَ لغاية الآن أنا شايفكم ما فاهمين التكتح ومقشِّطكم 9/صفر .. لكين برضو بسمعكم بقلب مفتوح .. وبعدين بخلي ليكم القون فاضي تتفسحوا ..

والله انا مستغرب جدا يا منير على تحميلك خطأ وتقصير الحكومة للمواطن
يا اخى ما فى مواطن ممكن يقوم بعمل خاص خسارته مضمونة فى ظل الجبايات العشوائية التى ليست لها اسس او ضوابط
احكى ليك قصة حقيقية , عندى ناس بلدياتى وهم اخوان فى عام 2007 تقريبا قنعوا من الاغتراب فى الخليج وقالوا يجوا يعملوا ليهم محل شاورما فى الخرطوم ويسترزقوا منه بعد ما زهجوا من الغربة والاغتراب وجوا اجروا ليهم محل فى سوق حلة كوكو وجابوا معاهم كل المعدات الخاصة بهذا المحل واثناء هم مشغولين بعمليات البوهية والجير والديكور فى المحل , جوهم موظفين اثنين من الضرائب ومعاهم مطالبة ب 6 مليون جنيه سودانى وعند ما سالوهم من طبيعة المبلغ , قالوا ليهم ده ضريبة ارباح الاعمال , وعندما احتجوا وقالوا ليهم كيف تطالبون ضريبة ارباح الاعمال لمحل لم يباشر عمله بعد ومازال فى تطور التجهيز ؟ ردوا عليهم قالوا ما علينا ادفعوا المبلغ وبعدين استئنفوا , وكان ردهم لا حندفع ولا حنستأنف وقرروا التوقف عن العمل وقاموا ببيع معدات المحل وسافروا مرة اخرى ومن الوقت داك عرفوا قصة كذب الاعلام الكيزانى الموجه لهم فى بلد الاغتراب والذى كان يزين ليهم الكذب بان السودان اصبح جاذب وكفاكم غربة واى واحد فيكم عنده قرشين ممكن يستثمروه فى السودان ويستقر فى بلده ووسط اهله !
القصة الثانية قصة زول طموح عنده قرشين وعمل محل ادوات كهربائية ( ثلاجات , بوتجازات , غسالات .....والخ ) الزول ده بيدفع الضرائب والجمارك وكل الرسوم المفروضة وبقى شغال وهو المحل الوحيد فى منطقته فقاموا كيزان امنجية لما لقوه شغال كويس جوا فتحوا محل فى صفو وجابوا نفس البضاعة وهى غير مدفوعة الضرائب والجمارك وكل الجبايات المفروضة فقاموا مثلا اذا هو قاعد يبيع الثلاجة بمليون وخمسمائة الف , هم بقوا يبيعوه بمليون واربعمائة الف واى زبون يزور المحلين ولما يلقى نفس البضاعة واحد بيبيع بسعر ارخص من الثانى اكيد حيشترى من الرخيص , بعد 6 شهور مشوا ليه بالباب وقالوا ليه ,نحن شايفين محلك ده بقى ما شغال مما نحن فتحنا وحسع رايك شنو تبيع لينا محلك ببضاعته , الزول احترم نفسه ووافق بالعرض وباع محل ببضاعته واتخارج , يا منير دى فقط نموزدجين مختلفين وانا متاكد اى واحد فى المنبر ده ممكن يكون عنده نماذج وممكن هو ذاتو يكون بطله , فياخى منير السودان بلد ما فيه عدالة , يعنى ما فى قانون ومافى سياسة بتحميك , والمزارعين كذلك , الدولة تنزل اسعار المحاصيل فى ايام الحصاد ويسلح تجار الكيزان بشراء عرق المزارعين بتراب القروش والمزارع بضطر يبيع لانو البنك ما حيمهلو ودى معلومة انا عارفها عن قرب ومن مناطق الانتاج لانى اشتغل فى البنك الزراعى موظف فى قسم التمويل والتحصيل واشتغلت فى مناطق الزراعة المطرية الالية فى القضارف والدمازين , يعنى باختصار فى ظل نظام جشع يحمى ناسه ويسهل لناسه ويضايق كل من لا علاقة له بالنظام فى رزقه وما بيساعد وما بيدعم اى زول اختار اى مجال من مجال الاسثثمار سوى تجارة او زراعة او مطاعم !

خالد حاكم وين انا حمّلت المسئولية كلها علي المواطن؟؟ يا عالم أنا بقول إنو الناس تفتح عينها وتكون موضوعية وتنظر نظرة كلية للليها والعليها .. الحقوق والواجبات تتطابق مع بعض .. وده السبب الجبت عشانه كل المقارنات المعيشية مع الدول الغربية .. لأوضِّح أن المواطن الغربي يعاني من الضرائب الرهيبة في أي حاجة، وأن الحياة معظمها يتحكم فيها القطاع الخاص .. والقطاع الخاص هنا رأسمالي جشع فيهو كل عيوب الرأسمالية التي يحاربها الشيوعيون والتي هرعوا إليها رامين نضال السنين وراء ظهورهم ..
يعني الخلاصة: أن المواطن زاته كمان ما يقعد يرمي الحمولة كلها علي الحكومات ..

وياأخي خالدإنت بطريقتك دي كأنما تظن أني ماعارف الفساد والإستبداد وكأنما تعتقد أني أبرر للفساد والمحسوبية ووو .. شيل المفهوم ده من راسك ، لأنو المعني البديهي الأنا بحاول أشرح فيهو هو أن الفساد ما بتاع الليلة أو بكرة ولا ينحصر في هذه الحقبة ولا القبلها فقط .. رأينا حتي في عهد الديمقراطية تحدث التسهيلات والمحسوبيات لمنتسبي الأحزاب .. ولذلك بقول ليكم هذه الخاصية لن تنتهي بسهولة، خاصة إنو نحن ما عندنا آلية محكمة للقضاء علي هذه الخاصية البشرية ..

وبرضو عشان كده بنقول لو الناس دايرة تغيير حقو تنتهج نظرية التدريج - دي من عندي - ونظرية التدريج تقول أن الناس تحاول التغيير بالتدريج .. يعني الavalanche collapse ما حبابو .. طالما الحكومة فتحت باب المشاركة ، الناس تشارك.. وبالتدريج المشاركة تزيد حتي تصير فاعلة ومؤثرة - الأرضة فتتت المِرِق - وأعتقد أن هذه الحكومة طالما الناس عرفت إنها غرقانة في المشاكل فحقو الناس تخش في الموضوع وتشارك للإصلاح والمحاسبة بالتدريج وخاصة إنو نحن عارفين أن الأخوان المسلمين ديل ما ناس أغراب علي الشعب السوداني - أي أسرة عندها كوز منها من قريب أو من بعيد !! وحزب الكيزان عنده خاصية ما موجودة في الأحزاب التانية ،، وهي أنهم من جميع قبائل وجهات السودان - مازي حزب الأمة مثلاً الذي أغلبه من الغرب، أو الإتحادي الذي أغلبه من الشمال والشرق .. فمفروض الناس تستغل هذه الميزة للتغيير التدريجي من within المشاركة،، ويمكن هم ذاتهم تدريجياً يتخلصوا من العبء بتحميل أطراف أخري جزء من المسئولية - ده لو إفترضنا أن دعاة التغيير ذاتهم هدفهم الإصلاح وليس فقط المناصب والثرة والسلطة - .. أما لو الناس هدفها تدمير المعبد - عليّ وعلي أعدائي - فمعناها أخير الوضع الحالي ..

عاطر التحايا والتقدير للبروف عوض محمد احمد

والاخوان حافظ بشير وايمن دياب واحمد عالم وقسم السيد مضوي على الاطراء والمتابعة..

وانا عادةََ ما بحبّذ كتابة المداخلات الطويلة لانو الناس بتمل من قرايتها..

لكن لانو منير مداخلاتو دائرية حاولنا نلم ليهو البلح كلو في نفس القفة:)

ويا بروف طبعا انا نادر جدا ما افتح بوستات لاني بخاف من مسالة سواقة

البوستات والتى تفرض عليك ذوقيا الرد على كل المتداخلين وانا تواجدي في

المنبر عشوائي -حسب الظروف. لذا احبذ المشاركة بالمداخلات فقط..

دا غير انو المداخلة الاخيرة دي كانت مخصصة لمزاعم منير تحديدا

وصعب تكون موضوع قائم بذاته .. دي دايرة زول حريف بوستات

وانا ليس واحد منهم...لكن والله فكرة .. الزول يكتب بوست بعنوان " ردا على مزاعم

المدعو منير عبدالرحيم الختمي الذي يدعم الكيزان" ههههههه

___________

يا منير سلامات ... قريت ليك التلاتة/اربعة مداخلات البعد مداخلتى الطويلة

وحقيقية حسيت انك ما بترد علىّ بقدر ما بترد على الشباب الجو اثنو على كلامي

وحسيت فيها انفعال ومحاولة تلحيق للسوق:) كدا ما كويس يا صحبي لانو بها ثغرات تدخّل باصات:)

رغم اني مختلف معاك بشكل كليّ في موضوع البوست دا لكن مداخلاتك الاولى كان فيها حرّفنة

عكس الاخيرة... زي مسالة استغلال الصين لديناميكية السكان ... في ذمتك دا كلام يا مؤمن يا موحد:)

كدا يا مان بتبعد شبهة الطقطقة مني ومن الصادق وبتقوم بالمهمة براك:)

بجيك برواقة كان ربنا هون..

___________

تحياتي يا خالد ومرحب بيك و باضافاتك..

..

Quote: حافظ بشير .. تلفزيون السودان .. ولاية القضارف .. (الزول ده أخوك؟؟)

يخربني اكان فهمت حاجة.. لكين إحتياطيا كدا الزول دا ما اخوي

Quote: وثمَّ وكت ماك قلبك علي البلد الجايبك مع العالم ديل شنو؟

عرفت كيف إنو أنا قلبي ما علي البلد؟

مشكلتك يا منير إنك بتبدأ من معطيات غير مبنية على أدلة و شواهد و بالتالي بتوصلك لنتائج خاطئة و دا البجيب ليك الطقطقة و الخبت

عموماً البوست دا بعد مداخلات الأخوان و طقطقتهم ليك أنا بفتكر إنو وصل منتهاهو و إنك مفروض تقعد تذاكر فيهو لغاية الأرشفة القادمة

داير اضيف ليك شي واحد إنو موضوع تنمية المجتمعات و أداء المدن و تطورها دا عندو معايير و مؤشرات قابلة للقياس و بالتالي ما بتناقش بطريقتك العشوائية الرصيتها في البوست دا

Quote: أين صاحب البوست؟

السيد / سيف اليزل الماحي
لك التحية يا أخي ..
وأنا متابع هذا البوست ، يوم بيوم لكل الداخلات ، وموجود بكثرة ،
وهذه آخر مداخلة لي ، لو أنت متابع.. 12 /8 الساعة 14 ـ 4 مساء

وأضيف هنا : كان هو الحال من ماضي الزمان لم يشكي أحد من منقصة ولا كان يحس بندرة في أي شيء ... ، فقد كان خير النعمة يعم وشهد لنا الجيران من حولنا بطول بيد العون .
. كانت الوفرة في النعم وإنقلب حال اليوم وأصبحت الوفرة في البشر ، كثرة دون طاقة في العمل وقلة في الإنتاج حتى غدا الكثيرون من الشباب ينتظرون فرج الأسفار والترحال ، لاحظ ( ينتظرون ) فرح التأشيرة ، تأشيرة الخروج ، ومن العجب العجاب جدهم يبدلون تراخي الكسل والتواكل الى طاقة الجد والإنتاج في الخارج دون تقاعس في العمل ، وهو يعلم إن لم يكن كذلك فطابور العمالة وإحلال الوظائف تراقب إنتاجه ولا ترحمه ، فغيرك موجود .. ، هكذا هو حال العمل في الخارج ، ولكنا في أوطاننا حتى إن لم يحظون بتأشيرة الخروج التى يرون فيها الفرج ، فلا يعملون ولا ينتجون ، شهد الله حتى ما قبل الإنقاذ حكومة الحزب الواحد الآن ..، كنت شاهدا على عهود سابقة ، أن الموظفين في دواوين الحكومة يتحيلون الفرص ويتهربون من ساعات العمل وخاصة عند بعض أولئك الذين ينتسبون بعد العصر الى جامعة الفرع ( القاهرة ) لأن له محاضرة هامة أو مرهق وتعبان ، أما الأطباء وما أدراك ما الأطباء فكانوا كريمين في توزيع أرانيك المرض لكل متحايل وصاحب واسطة بل يكفي موظف واحد أن يحضر لصديقه وصديق صديقه أرانيك تعفيهم من العمل يومين وثلاث أيام ، وتفننت البنات في ذلك ..!! ولا أبرىء حال اليوم من حال الأمس فكلاهما في ( الخمالة ) سواء ومع ذلك تبدل حال الخرطوم اليوم ولا زلت أكرر ..

.


صاحب البوست محمد جعفر
لك التحيات

أنا أختلف معك لسبب مهم وهو أنكم لا تعرفون للسودان من مخرج غير تجربة الديمقراطية الأخيرة (3سنوات) وحكم الإنقاذ (25 سنة)
وتقولون الأفضل ان تواصل الإنقاذ ولو اعتمدت الكرباج والاستبداد واحتكار السلطة، لكأننا شعب لايملك من اقداره إلا هذه المآساى، ولايحلم إلا بالكوابيس!
ياخي الشعب السوداني يستحق أفضل من ما تسمونه إنجازات الإنقاذ(!) مع ان الإنجازات دائما تنسب للشعوب!

البعض يريد تجيير الــ25 عاما من عمر الإحتلال الإنقاذي، البعض يريد ان يبيع للناس الخديعة!
وأحسب انك لست منهم.

.

Quote: . كانت الوفرة في النعم وإنقلب حال اليوم وأصبحت الوفرة في البشر ، كثرة دون طاقة في العمل وقلة في الإنتاج حتى غدا الكثيرون من الشباب ينتظرون فرج الأسفار والترحال ، لاحظ ( ينتظرون ) فرح التأشيرة ، تأشيرة الخروج ، ومن العجب العجاب جدهم يبدلون تراخي الكسل والتواكل الى طاقة الجد والإنتاج في الخارج دون تقاعس في العمل ، وهو يعلم إن لم يكن كذلك فطابور العمالة وإحلال الوظائف تراقب إنتاجه ولا ترحمه ، فغيرك موجود .. ، هكذا هو حال العمل في الخارج ، ولكنا في أوطاننا حتى إن لم يحظون بتأشيرة الخروج التى يرون فيها الفرج ، فلا يعملون ولا ينتجون ، شهد الله حتى ما قبل الإنقاذ حكومة الحزب الواحد الآن ..، كنت شاهدا على عهود سابقة ، أن الموظفين في دواوين الحكومة يتحيلون الفرص ويتهربون من ساعات العمل وخاصة عند بعض أولئك الذين ينتسبون بعد العصر الى جامعة الفرع ( القاهرة ) لأن له محاضرة هامة أو مرهق وتعبان ، أما الأطباء وما أدراك ما الأطباء فكانوا كريمين في توزيع أرانيك المرض لكل متحايل وصاحب واسطة بل يكفي موظف واحد أن يحضر لصديقه وصديق صديقه أرانيك تعفيهم من العمل يومين وثلاث أيام ، وتفننت البنات في ذلك ..!! ولا أبرىء حال اليوم من حال الأمس فكلاهما في ( الخمالة ) سواء ومع ذلك تبدل حال الخرطوم اليوم ولا زلت أكرر .. الاخ محمد مختار تحياتى ما فى زول قال انو نحن كنا عائشين فى المدينة الفاضلة يا اخى لو كان عدد الفاسدين فى عهد الحكومات السابقة بالمئات فى ظل هذا النظام بالملايين ! لو كان الموظفين يتهربون عن العمل فى العهود السابقة لمدة يوم او ساعة .. فى ظل هذا النظام انا حضرت مكاتب مخصصة للعطالة والبلطجة فى مؤسسات الدولة باسم الدفاع الشعبى والجهاد .. كل مهمتهم الجلوس فى هذه المكاتب بالعشرات وهم يتناولون المشروبات من شاى وقهوة وبارد ويتصفحون الصحف والمجلات ويستخدمون تلفونات المؤسسة وعربات المؤسسة لمصالحهم الخاصة وياتون الى المؤسسة متى ما يريدون ويخرجون منها متى ما يريدون ولا رقيب ولا حسيب عليهم ولا علاقة لهم بصميم عمل المؤسسة رغم انهم يصرفون مرتباتهم مثلهم ومثل الاخرين وفى بعض الاحيان كمان بالزيادة عندما تخصص لهم نثريات ودفع قيمة فواتير فى اشياء واعمال لا علاقة لها بالمؤسسة وهم فوق قانون المؤسسة وبما انهم موظفين صغار وفى درجات دنيا لكن علاقتهم واتصالهم مباشرة مع المدير العام او نائبه الذى لا يتجرأ موظف اخر فى درجتهم ان يمر مجرد مرور من امام مكاتبهم ! انت ما عارف يا محمد مختار وانت مغترب , رغبة السودانى للاغتراب واخلاصه فى العمل فى ديار الغربة ؟ يا عزيزى العائد المجزئ الذى يجده فى الاغتراب هو الذى يجعله يخلص .. فى المقابل لا يوجد عائد مجزى ولايوجد رقابة فى السودان , لانو الشغلانة خربانة من كبارها !

Quote: صاحب البوست محمد جعفر لك التحيات أنا أختلف معك لسبب مهم وهو أنكم لا تعرفون للسودان من مخرج غير تجربة الديمقراطية الأخيرة (3سنوات) وحكم الإنقاذ (25 سنة) وتقولون الأفضل ان تواصل الإنقاذ ولو اعتمدت الكرباج والاستبداد واحتكار السلطة، لكأننا شعب لايملك من اقداره إلا هذه المآساى، ولايحلم إلا بالكوابيس! ياخي الشعب السوداني يستحق أفضل من ما تسمونه إنجازات الإنقاذ(!) مع ان الإنجازات دائما تنسب للشعوب! البعض يريد تجيير الــ25 عاما من عمر الإحتلال الإنقاذي، البعض يريد ان يبيع للناس الخديعة! وأحسب انك لست منهم.

سيف اليزل الماحي ..
أولاً من أين لك أن تقول ( إنكم لاتعرفون للسودان من مخرج غير تجربة الديمقراطية الأخيرة ) ..!!؟؟
حاشية : قبل أن أرد عليك أريد أن أقول لك ، إنني كثيراً ما أرجع لبروفايل الكاتب لأستوضح شيئاً عنه ، فهل فعلت ذلك
عني قبل أن تورد مداخلتك هذه ..؟؟ أنا يا أخي لست من جيل الشباب ، فقد ولى ذلك الزمن الجميل ..
فأنا يا أخي عاصرت وأحمد الله وأسأله طول العمر في العمل الصالح ...، أنظمة الديمقراطية التي تعاقبت
على الحكم في السودان بقصر سنوات حكمها ، وأرصد الكثير في ذلك ..... هذه واحدة
2 / لماذا تقولني كلاماً لم أقله ، أنا لم أقل ( الأفضل ان تواصل الإنقاذ ولو اعتمدت الكرباج والاستبداد واحتكار السلطة، )
فهذه من عندك ..!! سامحك الله ..
3 / أيضاً لم أقل هذا .. ( تسمونه إنجازات الإنقاذ(!) ) ..!! ودونك ما كتبته هنا ، وراجع البوست ، ولا تتعجل الإتهام ..

* أنا أقول وأكرر : إن ما هو ملاحظ في الخرطوم اليوم ، أن هناك حركة تجارية وعمرانية نشطة غير مسبوقة .. ،
لكن أن يكون ذلك بفعل أموال مقسولة أو منهوبة أو .. أو .. الخ ..فهذا مدخلاً لحوار أتابعه في هذا البوست وقد أدلى
الكثيرون بدلواهم في هذا المنحى وتطرق البعض الى جوانب أعتقد أنها أثرت هذا النقاش وأفادت كثيراً وخاصة من جانب
الأعزاء المتداخلين ، ود المشرف ومنير وهناك غيرهم أثاروا ما لم يكن في الحسبان ، ... ولا زال التعاطي مع آراء
البعض سيجالاً ، .. ولك تحيتي ..
محمد مختار جعفر

البوست دسم ولتبيان الزيادة والازدحام السكاني لو واحد يتبرع ينزل يوتيوب
chinese train passengers
واكون له من الشاكرين وحتي يظل البوست فوق
وبالمناسبه دي الواحد فرحان بقرار باسوندوا فاتو = نتحل من مكىة قاصدننا ونشوف ح يعملو شنو بالفرصة الثانيه =

Quote: وبالمناسبه دي الواحد فرحان بقرار باسوندوا فاتو = نتحل من مكىة قاصدننا ونشوف ح يعملو شنو بالفرصة الثانيه =

.. الإسم : اخلاص عبدالرحمن المشرف
الفقرة أعلاه من مداخلتك غير واضحة ..

Quote: لو أصلو الوعي بالقراية فالكيزان أوعي ناس - طوااالي مكتسحين إنتخابات الجامعات رغم التحالفات ضدهم .. ولو أصلو الإنتخابات مفروض يفوزوا فيها المهمشين وعوام الجماهير الكادحة البسيطة فياهو داك حزب الأمة والحزب الإتحادي قاعديييييين وجاهزين !!! .. مافضل إلاّ الأحزاب الما عندها رصيد التي تستقوي بالحركات المسلحة والتي تستقوي بدورها بالدولار الماشي علي إنهيار .. بالمناسبة لو عايش في نيويورك أو لوس انجلوس أو أي واحدة من المدن الكبري في الUS حقو تعمل إحتياطات وربما إنتقل للمدن الما بتتقعد في صحاري أريزونا لأنو روسيا والصين حالفين يضبحوا تور- البترودولار - وهو ما سيجعل أمريكا نار مولعة - عندكم 40 ترليون دولار ديون يستحيل سدادها - عندي بوستات إتفتحت في الموضوع ده أديها طلة - الربع المؤرشف الفات -

منير
سلامات
معليش انا الكمبيوتر خذلنى عشان كده ما قدرت اعلق على مداخلاتك فى وقتها وحسع رجعت ليك لانو فى نقاط كان لازم اعلق عليها
يا عزيزى انا لما اقوليك الناس وعيت ما اقصد انو الناس وعيت على الانتخابات سوى كانت انتخابات جامعات او غيرها .. انا اقصد الناس وعيت على حقوقها .. الحقوق الكانت من المسكوت عنها فى الماضى .. انا كمواطن لا يهمنى اذا حكمنى كوز والا شيوعى والاحزب امة والا جن احمر , طالما حيحكمنى بموجب دستور يقر بحقوقى فى ظل نظام ديمقراطى تعددى حر .. وبعدين الحقوق دى ما بتخضع لاغلبية او لاقلية عشان تدينى او ترفض لى من خلالها والناس الوعيت دى طول ما حقوقهم ضائعة ما حتسكت ولا حيكون فى استقرار فى البلد سوى كان فى ظل نظام ديمقراطى او دكتاتورى طالما حقوق الناس ضائعة
كنت اتمنى انك تنصحنى انى ارجع بلدى السودان وانو السودان الاستقرار والمعيشة فيه اصبح مجزى ومغرى بفضل الكيزان , بدلا من تنصحنى انتقل من ولاية لاخرى داخل امريكا !

Quote: خالد حاكم وين انا حمّلت المسئولية كلها علي المواطن؟؟ يا عالم أنا بقول إنو الناس تفتح عينها وتكون موضوعية وتنظر نظرة كلية للليها والعليها .. الحقوق والواجبات تتطابق مع بعض .. وده السبب الجبت عشانه كل المقارنات المعيشية مع الدول الغربية .. لأوضِّح أن المواطن الغربي يعاني من الضرائب الرهيبة في أي حاجة، وأن الحياة معظمها يتحكم فيها القطاع الخاص .. والقطاع الخاص هنا رأسمالي جشع فيهو كل عيوب الرأسمالية التي يحاربها الشيوعيون والتي هرعوا إليها رامين نضال السنين وراء ظهورهم .. يعني الخلاصة: أن المواطن زاته كمان ما يقعد يرمي الحمولة كلها علي الحكومات .. وياأخي خالدإنت بطريقتك دي كأنما تظن أني ماعارف الفساد والإستبداد وكأنما تعتقد أني أبرر للفساد والمحسوبية ووو .. شيل المفهوم ده من راسك ، لأنو المعني البديهي الأنا بحاول أشرح فيهو هو أن الفساد ما بتاع الليلة أو بكرة ولا ينحصر في هذه الحقبة ولا القبلها فقط .. رأينا حتي في عهد الديمقراطية تحدث التسهيلات والمحسوبيات لمنتسبي الأحزاب .. ولذلك بقول ليكم هذه الخاصية لن تنتهي بسهولة، خاصة إنو نحن ما عندنا آلية محكمة للقضاء علي هذه الخاصية البشرية .. طالما الحكومة فتحت باب المشاركة ، الناس تشارك.. وبالتدريج المشاركة تزيد حتي تصير فاعلة ومؤثرة - الأرضة فتتت المِرِق - وأعتقد أن هذه الحكومة طالما الناس عرفت إنها غرقانة في المشاكل فحقو الناس تخش في الموضوع وتشارك للإصلاح والمحاسبة بالتدريج وخاصة إنو نحن عارفين أن الأخوان المسلمين ديل ما ناس أغراب علي الشعب السوداني - أي أسرة عندها كوز منها من قريب أو من بعيد !! وحزب الكيزان عنده خاصية ما موجودة في الأحزاب التانية ،، وهي أنهم من جميع قبائل وجهات السودان - مازي حزب الأمة مثلاً الذي أغلبه من الغرب، أو الإتحادي الذي أغلبه من الشمال والشرق .. فمفروض الناس تستغل هذه الميزة للتغيير التدريجي من within المشاركة،، ويمكن هم ذاتهم تدريجياً يتخلصوا من العبء بتحميل أطراف أخري جزء من المسئولية - ده لو إفترضنا أن دعاة التغيير ذاتهم هدفهم الإصلاح وليس فقط المناصب والثرة والسلطة - .. أما لو الناس هدفها تدمير المعبد - عليّ وعلي أعدائي - فمعناها أخير الوضع الحالي .. [/QUOTE منير سلامات مرة اخرى يا عزيزى اولا فى الغرب فى جباية واحدة اسمها الضرائب ومش زى جبايات الكيزان بمليون اسم وشكل وحتى لو افترضنا انو الضرائب دى باهظة والقطاع الخاص مسيطر زى ما بتقول , لكن هنالك حد ادنى من الحياة الكريمة لانسان الغرب سوى شغال ولا عاطل زى ما ذكرت ليك فى مداخلة سابقة يعنى ما زى السودان , السودان انت شغال و دخلك ما بيسد رمقك ولا الدولة بتدعمك زى ما الغرب بتدعم سكانها فى الحصول على حياة كريمة سوى فى المعيشة او العلاج او التعليم ودى الفاقدنها فى السودان بالاضافة لذلك الضرائب الباهظة دى موجهة فى خدمة المواطن مش ماشة فى جيوب الحكام زى ما حاصل فى السودان ! نعم الفساد كان موجود فى ظل الانظمة السابقة , لكن الفساد فى ظل هذا النظام غير ولا يطاق واثر تاثير مباشر فى الوطن والمواطن , بالاضافة لذلك الانظمة السابقة ما كانت بتحارب الشعب فى رزقه زى ما الحكومة دى بتحارب , يا اخى انسان بسيط ما عنده علاقة بالسياسة فى منطقة اقليمية نائية بيحارب فى رزقه , عشان هو ما عنده ضهر ولا عنده علاقة بالنظام ! قلت لى الناس تشارك النظام وتصلح من الداخل ؟ يا عزيزى النظام يريد من ينفذ سياساته ويؤيد سياساته ولا يريد ان يسمع وجهة النظر الاخرى .. وقالوا لناس كثيرين , الماعايز يسمع كلامنا وينفذ سياساتنا ( الباب يفوت جمل ) ! كيف عايز الناس تشتغل وتغير فى ظل نظام يفكر ويتعامل بهذه العقلية ويريد السيطرة على كل شئ ويريد ان يكون هو الامر والناهى فى كل شئ ويقول للاخر ( الما عاجبه الباب يفوت جمل ) ؟!

---

Post: #188 Title: Re: عدنا ... وأسجل أن الخرطوم تتعافى وتشهد حركة تجارية غير مسبوقة وبنيان يتطاول Author: اخلاص عبدالرحمن المشرف Date: 12-14-2014, 04:59 AM Parent: #187 قرار المحكمة الجنائيه بارجاع الامر لمجلس الامن تترتب عليه ان يتخذ المجلس موقف ايآ كان الموقف فهو خير للبلاد من حالة اللا موقف

---

Post: #189 Title: Re: عدنا ... وأسجل أن الخرطوم تتعافى وتشهد حركة تجارية غير مسبوقة وبنيان يتطاول Author: سلمى على محجوب Date: 12-14-2014, 11:21 AM Parent: #188 مازال هناك بعض الخطوات الحوارية التي يمكن أن تأخذنا معكم إلى موقع نطل من خلاله على الواقع

---

Post: #190 Title: Re: عدنا ... وأسجل أن الخرطوم تتعافى وتشهد حركة تجارية غير مسبوقة وبنيان يتطاول Author: Munir Date: 12-14-2014, 02:01 PM Parent: #189 فوق .. لحين عودة ..