فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.

فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.


06-04-2009, 00:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=479&msg=1255401157&rn=0


Post: #1
Title: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: سيف النصر محي الدين محمد أحمد
Date: 06-04-2009, 00:12 AM

فازت الصحفية المصرية المقيمة في امريكا منى الطحاوي بجائزة سمير قصير لحرية الصحافة عن فئة
"افضل مقال رأي" و التي تبلغ قيمتها 12500 يورو عن مقالها"عن العنصرية في مصر" و التي افتتحته
برواية مشهد حدث امامها في المترو تعرضت فيه فتاة سودانية لاهانات عنصرية من فتاة مصرية و امها
وسط سكوت بقية الراكبات في عربة السيدات و عدم تدخلهن .

Post: #2
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: سيف النصر محي الدين محمد أحمد
Date: 06-04-2009, 00:15 AM
Parent: #1

المقال نقلا عن صحيفة المصري اليوم:

عن «العنصرية» فى مصر

بقلم منى الطحاوى ٦/ ١٢/ ٢٠٠٨
أثناء زيارتى الأخيرة للقاهرة كنت فى طريقى إلى منزلى مستقلة مترو الأنفاق، مشتتة الذهن وتركيزى كله فى الموسيقى التى أسمعها حينما لاحظت امرأة مصرية توبخ فتاة سودانية، وامتدت يدها لتضربها، بل إنها تعمدت السخرية من لونها، وكلما كانت الفتاة السودانية تحاول تفادى الضربات تعالت ضحكات المصرية بسخرية.

فما كان أمام الفتاة السودانية سوى الاستنجاد بمن فى العربة من ذوى البشرة السمراء، لعلها تجد من يقف معها ضد الإهانة التى تتعرض لها.

هذا المشهد دفعنى إلى نزع سماعات الهاتف عن أذنى وسؤال تلك المرأة المصرية عن سبب معاملتها للفتاة السودانية بهذا الشكل، فإذا بها تنفجر فى وجهى وتصيح فى بشدة، طالبة منى ألا أتدخل فيما لا يعنيينى وكأن لسان حالها يقول «وانتى مالك؟». قلت لها بل الأمر يعنينى، لأنى مصرية ومسلمة مثلها «إذ كانت ترتدى حجابًا»، فضلا عن أنى أركب مترو واحدًا معها، وواجبى فى حالة وجود تصرف خطأ يحدث أمامى أن أرفضه ولا يمكننى السكوت عنه.

وعندما حاولت أن أشرح لها أن معاملتها السيئة للفتاة السودانية تفقد الحجاب الذى ترتديه قيمته، ما كان من والدتها إلا أن استنكرت عدم ارتدائى الحجاب، فأوضحت لها أنى لا أريد أن أكون منافقة مثلها هى وابنتها، إذ أرتدى الحجاب دون أن أطبق تعاليمه.

ولكن ما أثار دهشتى حقا أكثر من تصرف المرأة المصرية الشابة تجاه الفتاة السودانية، سلبية السيدات الأخريات اللاتى كن يركبن، إذ اكتفين بالمشاهدة والسلبية تجاه ما يحدث، حتى إنهن لم يحاولن أن يدافعن عن الفتاة السودانية.

الحيرة التى انتابتنى من الموقف، جعلتنى أسأل - بعد نزول الشابة المصرية فى محطتها - السيدات الأخريات فى العربة عن سر سلبيتهم، فأجابتنى إحداهن أنها لم تتدخل خوفا من أن تصيح فيها تلك «المرأة العنصرية» وتقول لها هذا « ليس من شأنك» هى الأخرى، فتعجبت قائلة: «أليس كافيا أن هذه المرأة أهانت تلك الفتاة بل إنها تمادت بحمايتكم لها».

وسط سلبية الجميع، وجدت أنه من واجبى أن أعتذر للفتاة السودانية عن سوء تصرف المرأة، فشكرتنى على دفاعى عنها وأخبرتنى أن هذا الموقف السيئ تعودت عليه منذ إقامتها فى القاهرة، هذه الكلمة كانت كفيلة لأتخيل كم المرات التى تعرضت فيها هذه الفتاة للإهانة وسوء المعاملة العلنية أمام الناس.

ما شهدته جعلنى أشعر فى قرارة نفسى كم أننا عنصريون، إلا أننا ننكر ذلك ونرفض الاعتراف به، ففكرت فى كشف هذه الحقيقة، واستنكار ما حدث من تمييز فى عربة المترو، بالكتابة عنه على موقع الفيس بوك، فإذا بى أفاجأ برجل مصرى ينكر أن يكون هناك أى تمييز ضد السودانيين بدليل أن هناك برنامجًا فى الراديو المصرى يذيع أغانى وأشعارًا سودانية.

أحسست بأن ذلك أشبه بالتبرير الذى يستخدمه المسلم فى مصر لإنكار أن الأقباط يعانون من التمييز، فدائما ما يخبرك أن عائلته لها أصدقاء مسيحيون، مما يدل على أن المسلمين والمسيحيين تربطهم علاقات جيدة، والأمر نفسه يحدث هنا فى أمريكا، عندما يؤكد الرجل الأبيض الأمريكى العنصرى عنصريته ضد السود بأنه يسمع موسيقى الراب وأن أفضل أصدقائه من السود.

إننى مقتنعة أن صمتنا على العنصرية فى بلدنا لا يدمر فقط الدفء وحسن الضيافة التى نفتخر به كمصريين، وإنما سيكون له عواقب وخيمة، فالعنصرية هى التى سمحت لرجال الشرطة أن يزيحوا السودانيين بوحشية فى المهندسين عام ٢٠٠٥، وهى التى تخلف وراءها الإحصائيات الدموية على الحدود كما يحدث فى إسرائيل.

تلك المناقشة فى مترو الأنفاق ذكرتنى بازدواجية المعايير التى نعيش فيها، ففى الوقت الذى نصرخ فيه من الإسلاموفوبيا، عندما نتكلم عن أسلوب التعامل مع الأقلية المسلمة فى الغرب، لانضع أبدا فى الاعتبار كيف نعامل الأقلية بيننا.

وهنا أتذكر ما قدمته شبكة التليفزيون الأمريكى abc من سيناريو مشهد تمثيلى عن ممثل يعمل فى مخبز فى تكساس يرفض أن يخدم ممثلة مسلمة ترتدى الحجاب، وذلك لمعرفة لو إذا كان الزبائن الآخرون سيساعدون المرأة المسلمة أم لا؟

وكانت النتيجة أن ٣٠ زبونًا دافعوا عنها، بأن صرخوا فى العامل وطلبوا صاحب المخبر، بينما ستة آخرون ساندوا العامل ضد المسلمة، والباقون اكتفوا بالمشاهدة ولم يفعلوا أى شىء.لا أستطيع أن أخفى خيبة الأمل التى سيطرت على بعد مشاهدتى الحلقة وأنا أتساءل: «هل يمكن أن يجرأ التليفزيون المصرى على تقديم نفس التجربة ولكن على الأقليات فى مصر؟!».


http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=189232

Post: #3
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: سيف النصر محي الدين محمد أحمد
Date: 06-04-2009, 00:28 AM
Parent: #2

عشت في مصر ست سنوات أو يزيد للدراسة و طوال هذه الفترة لم اتعرض بشكل شخصي لأي سلوك عنصري كما
أني لم المس أن العنصرية طاغية على السلوك اليومي للمصريين الذين كنت اتعامل معهم و اقابلهم
من الطلاب و الاساتذة و اصحاب الشقق و البقالات ..الخ ما تفرض علينا حياتنا كطلاب التعامل معه.
قد يكون السبب هو أن هنالك مناطق اكثر عنصرية من غيرها أو ربما أن هذا السلوك قد تعاظم مؤخرا
بعد تخرجنا و مغادرتنا مصر.
اشارت الكاتبة في مقالها لما حدث في المهندسين بحق اللاجئين السودانيين و هو بحق كان سلوكا عنصريا
ظاهرا صاحبه حملة صحفية فاحت العنصرية من ثنايا المقالات التي كتبت فيها. عموما نحن نراهن على الوعي الذي يمكن أن تبعثه منى الطحاوي و غيرها من المستنيرين في مواجهة مثل هذه الظواهر.

Post: #4
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: Manal Mohamed Ali
Date: 06-04-2009, 00:33 AM
Parent: #2

نعم.
انهم كذلك.. الا انك تحترم (بضم التاء الاولى ) اذا كان عندك فلوس

Post: #5
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: سيف النصر محي الدين محمد أحمد
Date: 06-04-2009, 00:34 AM
Parent: #2




الصحافيتان المصرية منى الطحاوي (يسار) والى جانبها اللبنانية كارول كرباج تحملان جائزتيهما في بيروت في 2 حزيران/يونيو 2009

Post: #6
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: بكري الصايغ
Date: 06-04-2009, 01:00 AM
Parent: #1

الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب،
سيف النصر محي الدين محمد أحمد،
تـحـية الود والاعـزاز،
والـمودة الصـــــادقة،

*** - حاولت ان اعرف شـئ عن الصـحفية مـنـي طـحاوي، وبالفعل وعـبـر GOOGLE للبحث بعدما كتبت اسـمها. وجـدت انـها كتبت عدة مقالات رائعة. حاولت نقل موضوع من مواضـيعها له علاقة بموضـوع الحـجاب....... ولكن لـم اوفق في النقل.

*** - لك مودتـي اخـي ـ سـيف.

Post: #7
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: abubakr
Date: 06-04-2009, 03:34 AM
Parent: #6

بكري العزيز

مني شابة وكاتبة وصديقة رائعة تبعث الي بانتظام كل كتاباتها منذ ثلاث سنوات .. عنوانها الاليكتروني هو :
[email protected]

Post: #8
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: abubakr
Date: 06-04-2009, 03:41 AM
Parent: #7

مني عاشت صغرها في السعودية ومصر ثم هاجرت الي امريكا وعرفت الفرق بين احترام الانسان كما اراد الخالق "كلنا بشر" وبين ما نفعله نحن البشر من تصنيفات عنصرية وجهوية وجندرية ضد مساواة انسانية ارادها الخالق ...

Post: #9
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: Gaafar Ismail
Date: 06-04-2009, 04:00 AM
Parent: #7


الحبيب سيف النصر وضيوفه الأحباب الكرام
قبل فترة ليست بالقصيرة قرأت مقالا رائعا لهذه الكاتبة المتميزة ظللت احتفظ به .
وهنا نص المقال
Quote: ما علمنا إياه مسلمو رواندا
منى الطحاوي*
قبل 10 سنوات، ولمدة مائة يوم، بين شهري ابريل (نيسان) ويوليو (تموز) 1994، راقب العالم ميليشيات الاغلبية التابعة للهوتو وهي تذبح افراد الاقلية التوتسية، والجماعات المعتدلة من الهوتو. وقتل سكان رواندا، بدافع من الكراهية العرقية، 800 ألف من مواطنيهم.
ولا تزال مأساة حملة التطهير العرقي هذه تقلق رواندا، ويجب ان تقلق المجتمع الدولي ايضا، ولعقود مقبلة.
انه أمر مخجل، ان يقتل الهوتو التوتسي ولا يثير الامر الدهشة.
على أي حال، فإن مثل هذه الصور هو مما نشهده في الحروب الاهلية الافريقية والمجاعة واللاجئين، حيث لا يتدخل احد عندما تقتل الشعوب السوداء بعضها البعض. ومن المخجل ان الأمر احتاج عشر سنوات لكي يعترف العالم بأنه لم يفعل شيئا.
لقد كان أمرا مؤلما ان يتذكر سكان رواندا الذين نجوا من التطهير العرقي، تلك المآسي مرة أخرى. غير ان شعاع الأمل ينطلق من هذا الألم. وهو أمر مفيد للمسلمين، خصوصا عندما يصدم بعضهم المباني بالطائرات، ويضع مسلمون آخرون قنابل تقتل ركاب القطارات.
من المفيد الاشارة هنا، الى ان مسلمي الهوتو لم يتعاونوا مع القتلة من ابناء قبائلهم. فقد رفضوا قتل المسلمين من التوتسي. وتمكن مسلمو الهوتو من حماية معظم المسلمين والكثير من سكان رواندا. وتحدث الأئمة ضد القتل، وحثوا المصلين على عدم المشاركة. وبنتيجة ذلك، صار الاسلام اسرع الاديان انتشارا في رواندا، طبقا لما ذكرته صحيفة «نيويورك تايمز» هذا الاسبوع.
لقد كانت الكاثوليكية هي الديانة المسيطرة في رواندا لأكثر من قرن. وبالرغم من ان العديد من الراهبات والقساوسة الشجعان، فقدوا حيواتهم وهم يحاولون وقف المذبحة، فإن العديد منهم شاركوا في القتل.
وأضافت صحيفة «نيويورك تايمز»: «ابتعد العديد من الناس عن الدين تماما، إذ شعروا بالاشمئزار من الدور الذي لعبه بعض القساوسة والراهبات في المذابح، بينما لجأ الكثير منهم الى الاسلام».
واعتنق يعقوب جمعة نزيمانا، البالغ من العمر 21 عاما، الاسلام في عام 1996. وقال للصحيفة: «لقد قتل الناس في كنيستي القديمة، وساهم قس الكنيسة في القتل. لم أتمكن من العودة والصلاة هناك. وكان علي العثور على شيء آخر».
وتجدر الاشارة الى وجود 500 مسجد في رواندا اليوم، وهو ضعف العدد الذي كان قبل عشر سنوات. ويقدر قادة المسلمين في رواندا عدد المسلمين في البلاد بحوالي مليون مسلم، وهو ما يعادل نسبة 15 في المائة من السكان.
وقال أليكس روتيريزا، إنه تحول الى الاسلام في العام الماضي، لأن «المسلمين ضبطوا أنفسهم بشكل جيد عام 1994 وأنا أردت أن أكون مثلهم». وقال إن مناطق المسلمين كانت قبل عشر سنوات، أكثر الأمكنة أمانا، حيث يعيش الكثير من الروانديين المسلمين في مناطق مكتظة معا في منطقة بيريوغو من العاصمة كيغالي. ولم يكن بوسع ميليشيات الهوتو الذهاب إلى هناك. وخلال عمليات القتل التي ارتكبت ضد أبناء التوتسي، على يد ميليشيا الهوتو قبل عشرة أعوام، لم يستطع رجال الميليشيا المقيمون في المناطق المسلمة القيام بعمليات قتل، فقد كانوا محاطين بالمسلمين من قبيلة الهوتو، وهؤلاء لم يتعاونوا معهم. وقالوا لهم إنهم يجدون أنفسهم يرتبطون بغيرهم بأواصر الدين أكثر مما يربطهم الانتماء القبلي، وهذا ما سمح بإنقاذ مسلمي التوتسي.
قال رمضاني روجيما، أمين جمعية المسلمين التنفيذي في رواندا: «لم يمت أحد في مسجد. لم يرد أي مسلم أن يموت مسلم آخر. نحن وقفنا في وجه رجال الميليشيا. ونحن ساعدنا الكثير من غير المسلمين على النجاة».
وقال روجيما التوتسي لصحيفة «نيويورك تايمز»: «إن الفضل في بقائه حيا يعود إلى مسلم غريب أخفاه في بيته حينما كان يبحث عنه أفراد من الميليشيا».
وقال الشيخ صالح هابيمانا، مفتي رواندا لإذاعة «بي.بي.سي»، إن الكثير من الروانديين اعتنقوا الإسلام لأن المسلمين تصرفوا بطريقة مختلفة. وقال المفتي «كانت سقوف بيوت المسلمين مملوءة بغير المسلمين المختبئين هناك».
يفهم مسلمو رواندا جوهر الإسلام الحقيقي على انه ذلك الإسلام الذي أثمنه، والذي التزم به، انه الاسلام الذي أتبعه أنا وملايين من المسلمين مثلي. إنه بعيد تماما عن إسلام العنف الذي يبشر به أسامة بن لادن وطالبان وأبو حمزة المصري، ومبشرون آخرون بالكراهية، وذلك بقيامهم بغسل أدمغة الشباب والمسلمين سريعي التأثر.
أستغرب وأنا أسمع عن التصرف النبيل الذي اتبعه الروانديون المسلمون في تلك الأيام الرهيبة التي جرت خلالها عمليات الإبادة الجماعية. لماذا لا يقوم الأفارقة المسلمون بتفجير أنفسهم؟ لماذا لا يوجد مهاجمون انتحاريون بين الأفارقة المسلمين؟ لماذا لا ينتمي الأفارقة المسلمون إلى «القاعدة»؟ أنا أعرف أن هناك بعض المسلمين في كينيا وتنزانيا تورطوا في بعض أنشطة تلك المنظمة، لكننا، بشكل عام، لم نسمع عن منظمات أفريقية إرهابية مسلمة.
استمعوا إلى تعريف مفتي رواندا للجهاد:
«لدينا جهادنا الخاص بنا، هذه هي طريقتنا ضد الجهل بين الهوتو والتوتسي. هذا نضالنا كي تندمل الجراح». هذا ما قاله المفتي لـ«واشنطن بوست»، وقال ايضا: «جهادنا هو ان نبدأ احترام بعضنا بعضا وأن نعيش كروانديين وكمسلمين».
لماذا لم تدرس بقية العالم الاسلامي هذه التجربة؟ هل العنصرية والشعور بأننا لا يمكن ان نتعلم من مسلمين سود هما السبب؟ ام اننا نعتبر المسلمين الافارقة اقل درجة منا؟
سمعنا الكثير عن مظالم العالم الاسلامي ضد الغرب. فالعرب والأفارقة عانوا جميعا من الاستعمار. الكثير من الدول الافريقية نالت استقلالها في نفس الوقت الذي استقلت فيه دول عربية.
ترى، لماذا دفع الغضب الكثير من المسلمين في الكثير من هذه الدول، التي كانت مستعمرة، الى الكراهية والعنف، فيما لم يحدث ذلك للمسلمين الافارقة؟
أقترح ان يقوم الأئمة وشيوخ الإفتاء بزيارات الى رواندا، ويطلبون من أئمتها وشيوخ الإفتاء فيها ان يقولوا لهم ما قالوه عندما حثوا مسلمي رواندا على عدم المشاركة في التطهير العرقي عام 1994.
اود ان احث ائمة العرب وشيوخ الإفتاء ان يدونوا ملاحظات، عندما يسألون مسلمي رواندا عن كيفية وقف الميليشيات ورفض القتل، حتى يتمكنوا من قراءة هذه الملاحظات لمسلميهم حين يعودون. أليس من صميم عمل الأئمة وشيوخ الإفتاء تعليم الناس الجوهر الحقيقي للاسلام؟
اود ان اختتم بما قاله روجيما، أمين جمعية المسلمين التنفيذي في رواندا: «ليست هناك قاعدة (في اشارة الى تنظيم القاعدة الذي يتزعمه اسامة بن لادن) في رواندا. لدينا الكثير من المشاكل التي تحتاج الى حل... نحن لا نؤمن بالقتل باسم الدين.»



*كاتبة مصرية تعيش في نيويورك



تحباتي للأسرة الكريمة ووافر احترامي

Post: #10
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: عبد المنعم سليمان
Date: 06-04-2009, 06:34 AM
Parent: #9

تحياتي يا سيف
كاتبة متميزة اقل ما يقال عنها انها تتميز بوعي كبير وحس انساني عالي

Post: #11
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: Osama Mohammed
Date: 06-04-2009, 07:29 AM
Parent: #10

Quote: لماذا لم تدرس بقية العالم الاسلامي هذه التجربة؟ هل العنصرية والشعور بأننا لا يمكن ان نتعلم من مسلمين سود هما السبب؟ ام اننا نعتبر المسلمين الافارقة اقل درجة منا؟
سمعنا الكثير عن مظالم العالم الاسلامي ضد الغرب. فالعرب والأفارقة عانوا جميعا من الاستعمار. الكثير من الدول الافريقية نالت استقلالها في نفس الوقت الذي استقلت فيه دول عربية.
ترى، لماذا دفع الغضب الكثير من المسلمين في الكثير من هذه الدول، التي كانت مستعمرة، الى الكراهية والعنف، فيما لم يحدث ذلك للمسلمين الافارقة؟


اسئلة مشروعة لكاتبة جديرة بالاحترام ...

Post: #12
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: ميسرة سيد أحمد
Date: 06-04-2009, 12:09 PM
Parent: #11

Quote: كاتبة متميزة اقل ما يقال عنها انها تتميز
بوعي كبير وحس انساني عالي


شكراً أخي سيف ،،، لفتحك لهذا الباب وتنوير
الآخرين عن هذه الكاتبه المتميزة ، وعلى الرغم
بأننا عشنا هناك ردحاً من الزمن ولكن كما قلت انت
لربما كانت العنصرية تختلف من منطقة إلى أخرى أو من
مفاهيم طبقة إلى أخرى.

Post: #13
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: abubakr
Date: 06-04-2009, 03:21 PM
Parent: #7

مني عاشت صغرها في السعودية ومصر ثم هاجرت الي امريكا وعرفت الفرق بين احترام الانسان كما اراد الخالق "كلنا بشر" وبين ما نفعله نحن البشر من تصنيفات عنصرية وجهوية وجندرية ضد مساواة انسانية ارادها الخالق ...

Post: #14
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: خالد عويس
Date: 06-04-2009, 03:34 PM
Parent: #13

تهانينا لمنى الطحاوي التي تستحق هذه الجائزة عن جدارة.

Post: #15
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: abubakr
Date: 06-04-2009, 03:46 PM
Parent: #14

ادناه اقتبس اخر ما ارسلته مني ومقالها الاخير بعنوان "قوة المراة " وهو بالانجليزية :


Quote: Hello

I hope this finds you well. Before I introduce my latest column, I write to share some exciting news for me.

I am honoured to report that on June 2, 2009, in Beirut, Lebanon, I won the Samir Kassir Award for Freedom of the Press for my oped on racism in the Arab world. The ceremony was held on the fourth anniversary of Samir's assassination. I am thrilled to win an award in his name and for a column that I am especially proud of. I love opinion writing and it's gratifying to be recognised for it everynow and then!

The was published in Arabic in Qatar's Al Arab and Egypt's Al Masry Al Youm and in English in the International Herald Tribune.

Al Arab
http://alarab.com.qa/details.php?docId=64741&issueNo=345&secId=15
International Herald Tribune
http://www.nytimes.com/2008/12/10/opinion/10iht-edeltah...1.18556273.html?_r=1

My latest column below is on four Kuwaiti women's historic victory in their country's parliamentary elections in May. It appears in Wednesday's International Herald Tribune.

As always, I look forward to feedback by email, my blog, Facebook or Twitter.

Warmest Wishes
Mona
Website: www.monaeltahawy.com
Blog: www.monaeltahawy.com/blog


Women Win in Kuwait
By MONA ELTAHAWY
June 3, 2009
http://www.nytimes.com/2009/06/03/opinion/03iht-edeltahawy.html?ref=global

NEW YORK — It’s wonderful to see the power of women put the fear of God into countries. At least that’s how I like to explain Saudi Arabia’s decision to delay municipal elections for two years.

It’s all Kuwait’s fault. Kuwaiti women, to be precise, four of whom made history on May 17 by winning seats in their country’s parliamentary elections. Their victory was made all the more delicious because the fundamentalists who had long opposed women’s suffrage lost several of their seats in the Kuwaiti parliament.

The very next day, Saudi Arabia extended the mandate of municipal councils by two years to give time to “expand the participation of citizens in the management of local affairs.” By the accounts of several activists, those local councils are useless. They were the result of the kingdom’s brief, first fling with democracy in 2005, and five women announced their candidacy. But those first nationwide elections were deemed off limits to women by ultraconservative clerics.

Ever since, Saudi women and their supporters have continued to hope that King Abdullah — who is regarded as an ally — would open up the 2009 poll, slated for October, to women. So you can imagine how nervous the Saudis got at the sight of four newly minted Kuwait women parliamentarians.

For years, Islamists in Kuwait’s parliament — from the same brand of ultraconservative Salafi Islam prevalent in Saudi Arabia — stood in the way of women’s suffrage. Women finally won their political rights in 2005, but failed in two subsequent elections to win seats in the 50-member parliament.

But with neither quotas nor the backing of political parties, the four successful women in last week’s elections proved that even once-conservative voting habits can change.

Islamists lost eight of their seats in parliament in a stinging rejection of their attempts to control Kuwaiti society, where they have in recent years succeeded in banning coeducation at universities and restricting public entertainment. They had also wanted to implement Islamic law.

I am always stunned at the pontification of analysts who claim that Muslims want Islamists to run their societies for them. Muslims want choice, just like everybody else.

In countries where Islamists are the only alternative to a dictator, that’s not choice, but a protest vote against the system. Given a choice, Kuwaitis picked four women parliamentarians in a country where just four years ago women had no political rights.

Saudi Arabia knows too well the ideas that Saudi women can pick up from their Kuwaiti sisters.

In the aftermath of Iraq’s 1990 invasion of Kuwait, many Kuwaiti men and women fled the violence by getting into their cars and driving to neighboring Saudi Arabia.

Forty-seven Saudi women famously violated the kingdom’s ban on driving by taking to the wheel in a convoy through the capital Riyadh. They were denounced as whores in mosques, banned from working for two years and had their passports temporarily confiscated.

To this day, the country whose oil reserves fuel most of the world’s cars continues to deny half its population the right to drive a car, to vote and to run for office.

Just as women faced down the fundamentalists in Kuwait, they will eventually win in Saudi Arabia. Brave Saudi women are increasingly speaking out, whether online, where they comprise more than half the kingdom’s bloggers, or through underground basketball and soccer tournaments that flout the ban on women in public sports.

The backlash will be ugly, just as it was with the women who drove in 1990. Soon after King Abdullah appointed the kingdom’s first woman deputy minister earlier this year, conservative clerics called for a ban on women in media.

But the religious hardliners are making Saudi Arabia a laughingstock. A Saudi judge told a seminar on domestic violence earlier in May that it was okay for a man to slap his wife for lavish spending, What kind of justice can women expect from a judge like that?

Like Saudi Arabia, Kuwait is a Muslim majority country. So when those Saudi clerics who stand between women and their political rights claim to be upholding “Islam,” point to neighbor Kuwait and ask “whose Islam?”

Point to Rola Dashti, Massouma al-Mubarak, Salwa al-Jassar and Aseel al-Awadhi — Kuwait’s new women parliamentarians — and say “Muslim Women Can!”

Mona Eltahawy is an Egyptian-born writer on Arab and Muslim issues.


Post: #16
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: AnwarKing
Date: 06-04-2009, 08:06 PM
Parent: #13

كاتبة تستحق الإحترام...والحادثة ليست معزولة في مصر....
بنظرة سريعة غير فاصحة للإعلام المصري المرئي، لا تجد العنصر النوبي أو اللون الأسود (الأسمر) حاضراً
في المشهد العام!

شكراً يا سيف... كلنا قرينا في مصر... والعنصرية تُقرأ بين السطور وأحيانا بالبنط العريض.

Post: #17
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: صلاح الفكي
Date: 06-04-2009, 09:31 PM
Parent: #16

الحبيب سيف النصر..
وامعانا في العنصرية يقوم أخوتنا في شمال الوادي بتسمية الفول السوداني بــ/ فستق العبيد.. والديك الأسود .. بــ/ سوداني .. ومن مصر انتشرالي الشام حيث يسمى الفول بــ/ عبيد مالح..فعندما تدخل المطبخ الشامي وتجد أي تزيين لبعض المأكولات أو الحلويات بالفول السوداني.. يقال..عبيد مالح..
جميل منها أن تكون بمثل هذا الفهم.. وشجاعة منها أن تقول ما تقول في سابقة لم يسبقها عليها أحد من أبناء لدتها..

Post: #18
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: سيف النصر محي الدين محمد أحمد
Date: 06-05-2009, 10:36 AM
Parent: #17

الزملاء الكرام شكرا على مروركم و تعليقكم على هذا الموضوع
*منال محمد علي:يبدو أن رأيك جاء بناء على تجربة.
*الباشمهندس ابوبكر:شكرا على رفد البوست بالمعلومات القيمة و ارجو أن تلفت نظر الاستاذة منى الطحاوي
لهذا البوست حتى تطلع على تفاعل السودانيين مع مقالها و خبر فوزها بالجائزة.
*عمنا جعفر اسماعيل:شكرا على الاضافة القيمة.
*العزيز بكري الصائغ:تستحق هذه الصحافية المميزة الاطلاع على تجربتها.
*عبد المنعم سليمان:نفتقد هذا الحس الانساني لدي الكثير من الكتاب و الصحفيين.

Post: #19
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: نادية عثمان
Date: 06-05-2009, 11:27 AM
Parent: #18

منى الطحاوي قلم مهموم بالإنسان في كل مكان


لها التحية والتقدير


ومبروك الجائزة

Post: #20
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: Hadeer Alzain
Date: 06-05-2009, 11:50 AM
Parent: #19

الأخ المحترم سيف
شاهدت منى الطحاوي (أعتقد قبل سنتين من الآن) في قناة البي بي سي
في بانيل مع Tim Sebastian في Doha Debates
ولم تبرح من حينها مخيلتي أبدآ هذه الأنثى القوية المثقفة الواعية ..
ولم أستغرب نيلها لهذه الجائزة التي تستحقها.
لديها مقالات عديدة قوية ورائعة في جريدة الشرق الأوسط والعربية نت.


لك التحية
وشكرآ على نقل الخبر الجميل والمقال الفائز

Post: #21
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: Hadeer Alzain
Date: 06-05-2009, 12:00 PM
Parent: #20


مقال قديم للفائزة منى الطحاوي عن الشرق الاوسط
التاريخ: 14-09-2003


عرب عنصريون في أميركا!
بقلم منى الطحاوي*

كنا وصديقي ماركوس داخل سيارة أجرة عندما قلت له ان السائق مصري، فقد تعرفت على لهجته المصرية خلال استخدامه هاتفه الجوال. لكن، وفيما نحن نقترب من وسط المدينة، سرعان ما تلاشت فرحتي بلقاء واحد من أبناء بلدي، بعدما انتبهت الى مضمون

حديثه للشخص الآخر. كان السائق المصري يقول: لقد رأيت فتيات كثيرات في صحبة رجال من السود. انني لا أفهم السبب. ما الذي تراه تلك الفتيات في هؤلاء السود؟

انحدرت المحادثة الى ما هو أسوأ من ذلك، أو لنقل الى ما لا استطيع بالطبع أن أنقله هنا. لم احتمل البقاء مع ذاك الغبي في سيارة واحدة، فأمرته بالتوقف، ثم فاجأته بمواجهته وقلت له انني فهمت ما كان يقوله وأن عليه أن يخجل من نفسه، وخرجنا من السيارة.

ثمة مفاجأة اخرى كانت في انتظاري عندما عبّرت عن غضبي مما حدث مع السائق المصري لصديق فلسطيني هنا في نيويورك، إذ حكى لي قصة مشابهة لتلك التي ذكرتها. فقد كانت والدة أحد أصدقائه السوريين في زيارة إلى أميركا وكانت تستخدم كلمة «عبد» عندما
تشير إلى الأميركيين الأفارقة الذين تصادفهم في الطريق.

والواقع ان العنصرية واحدة من الأسرار القبيحة في العالم العربي. ومع أنه من النادر جدا ان نعترف بها، إلا أنها موجودة
لكل من يرى ومن يسمع. خذ مثلا التلفزيون المصري حيث يندر أن ترى على الشاشة وجها ذا بشرة من صعيد مصر. وحتى عندما

تظهر وجوه ذات بشرة داكنة في المسلسلات أو الأفلام فهي دائما لاشخاص يظهرون كبوابين. ويمكن أن تصل الظاهرة إلى حدود مضحكة. فواحدة من قريباتي تقود سيارتها في القاهرة مستخدمة القفازات لأنها لا تريد رؤية «يديها السوداوين». ولكن الظاهرة يمكن أن تكون مقززرة كذلك. فقد حدثني رجل من سيراليون ان رجلا بصق على وجهه بينما كان يقطع احد شوارع القاهرة.

وكنت أعتقد، ربما عن سذاجة مني، أن المصريين الذين عاشوا في الولايات المتحدة، قد نالوا معرفة أعمق بقضايا العلاقات بين الأجناس، وبمكانتهم داخل النسيج العرقي المعقد في اميركا. ولكنهم قطعا تفهموا العنصرية بعد 11 سبتمبر 2001 عندما أصبح كثير من الرجال العرب ضحايا للتصنيفات الجاهزة والصور النمطية. ولكن أليس بمقدورهم أن يتبينوا الصلة بين «مطاردة السود» و«مطاردة العرب»؟

وغالبا ما ينصرف التحليل الى افتراض ان هناك تجانسا ووئاما في العلاقات الإثنية، وأن العنصرية ليست مشكلة في العالم العربي كما هو الحال في البلدان التي أصبحت نقاط جذب للاجئين. ولكن الحقيقة ليست كذلك. فمن أين جاءت هذه الظاهرة؟
يقول البعض انها من بقايا العهد العثماني، بينما يلقي آخرون بالمسؤولية على الاستعمار البريطاني. وعندما أثير موضوع

العنصرية وسط مجموعة تتبادل الاراء على الانترنت، قال أحدهم ان قدماء المصريين هم المسؤولون عنها، وعندما وصل بعض العرب الأوائل إلى أميركا، صنفوا على أساس انهم «أتراك» أو «عثمانيون»، أي اعتبروا من البيض. وكان أغلب هؤلاء من بلاد الشام،

أي من ذوي البشرة الفاتحة، كما كانوا من أصول عمالية، وكان من مصلحتهم أن يلتحقوا بالفئة الغالبة في أميركا. ولكن العرب الذين وصلوا إلى أميركا خلال القرن العشرين، كانوا أفضل تعليما وثروة ولم يكونوا يحتاجون كثيرا لتصنيفهم مع البيض. كما كان العرب الأميركيون يخشون كذلك أن يؤدي تصنيفهم بيضا إلى إشاعة الفرقة وسطهم.

ومع تزايد أعداد العرب الأميركيين ووعيهم السياسي، صاروا يمارسون الضغوط من أجل الاعتراف بهم كمجموعة عرقية، مثلما هو الأمر بالنسبة لذوي الاصول الاسبانية والآسيوية. وكان من المثير للبلبلة تعبئة البطاقات التي تطالب بمعلومات حول الاصل العرقي.

من جانبي، لم أصنف نفسي مطلقا كبيضاء. ولكنني عندما وصلت إلى هنا وكان عليّ أن املأ بطاقات الهجرة والتجنيس، كنت أختار فئة «أخرى» عندما تكون موجودة، واذا لم تكن موجودة اختار فئة «بيضاء». وكانت مجموعات الحقوق المدنية العربية تضغط من اجل اعتبار العرب فئة قائمة بذاتها، ولكن الجهود في هذا الاتجاه توقفت مع بداية التصنيف العرقي بعد هجمات 11 سبتمبر قبل سنتين.

في الواقع، لن يكون في مقدور العرب تحمل قبح العنصرية. وعندما تتعرض حرياتهم المدنية للتهديد، وتطاردهم حملات التصنيف العرقي، فإنهم يفعلون خيرا إذا تعلموا من تجارب الاقليات الأخرى في هذه البلاد. بالتأكيد لا أحاول أن أوحي هنا أن كل العرب في أميركا عنصريون، ولكنني أوصي الوافدين الجدد منهم بأنهم سيكونون أفضل حالا إذا لم يصنفوا أنفسهم على اساس انهم

من البيض. فهناك فرق شاسع بين أن تكون «أبيض» في الأوراق الرسمية، وبين أن تكون من الاقليات الاثنية في الحياة اليومية.
ويبقى أن أختم بإبداء أسفي ازاء حادثة عنصرية عقدت لساني مؤخرا، وخلاصتها انه عندما صدر تحذير أمني أغلق على اثره

جسر بروكلين قبل عدة أشهر، كان أحد المذيعين المحليين يقول للناس: «اضربوا كل من تدل ملامحه على أنه من طالبان، ثم استدعوا الشرطة»! المفارقة هنا ان ذلك المذيع اسود البشرة. لكن، بصرف النظر عن اللون، ترى ما الذي يمكن ان يبرر التحريض على ضرب الناس على أساس الشك فقط؟!


* كاتبة مصرية تقيم في نيويورك

Post: #22
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: سيف النصر محي الدين محمد أحمد
Date: 06-05-2009, 03:57 PM
Parent: #21

الاخوة الكرام شكرا على مساهمتكم
*اسامة محمد :فعلا هي كاتبة جديرة بالاحترام.
*الريس ميسرة سيد احمد:بالتأكيد لك تجاربك العديدة مع مصر و المصريين و الحمد لله أنك ايضا لم تعاني
بشكل شخصي من هذه الظاهرة القبيحة.
*خالد عويس :بارك الله فيك (انا عامل الحالة واحدة و بتلقى التهاني نيابة عن منى الطحاوي LOL )
*انور كينغ:فعلا يا عزيزي بعد التفكير في كلامك فاظن أن ما يبدو على السطح ليس هو الحقيقة دائما
و اتفق معك في اشارتك للاعلام و اضيف اليها ما يردد ضمن الثقافة لشعبية مثل النكات و غيرها و هذه تتضمن كما هائلا من الغثاء العنصري.
*صلاح الفكي:و الله انا كنت مفتكر أن حكاية فستق العبيد دي مصدرها الشام و لكن يبدو انك متأكد انها مصرية المنشأ و هذا يضيف مزيدا من الاسف و الاسى لقصة العنصرية في مصر.بس برضو حقو ننتبه لعنصريتنا نحن السودانيون ايضا و لا نزكي انفسنا.و هنا انا لا اقصدك بكلامي يا اخي العزيز و لكنها اضافة خطرت لي عندما تذكرت اخونا بشاشا و ما يمكن أن يستنتج من مداخلاتنا هذه فقلت احسن نعمل خط رجعةLOL

Post: #23
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: Zakaria Joseph
Date: 06-05-2009, 05:28 PM
Parent: #22

الاخ سيف,
مقال هذه الصحفية القديرة يزكرنى بليركس اغنية جميلة رايتها فى فضائية جنوب السودان قبل يومين. الاغنية تحكى عن ما تعرضنا له فى الملاجى من تحقير و شتائم. ساحاول البحث عن الاغنية و اسم الفنان. ذهبت الى مصر قبل ثلاثة اعوام لزيارة بعض الاقرباء بعد مذبحة الاجيئن فى القاهرة و عودت بانطباع سئ جدا و لن ازورها ابدا فى المستقبل.
حكاوى العنصرية التى يتعرض لها السودانين فى بلدان العربية تقعشر الابدان. حكى لى صديق مسلم منذا ان كان طفلا فى الجنوب بانه وجد نفسه فى لبنان و معه مجموعة من اصدقائه عندما كانت الانقاذ فى قمة جبروتها و مرة قرر الذهاب الى مسجد الحى الذى كان يسكن فيه فما كان من المصلين الا ان جمعوا بعض الليرات بعد الصلاة و اتوا اليه بالليرات و طلبوا منه عدم المجئ مرة اخرى. هذا الرجل ترك كل ما له علاقة بالإسلام و اصبح يكره كل من او ما له علاقة بالعرب و المسلمين.
قلت له مرة هل تعتقد ان المسيحين فى لبنان اقل عنصرية فاجاب بانهم, اى المسيحين, يطردون المسيحين السودانين من كنائسهم كذلك.
الله يلعن الكان السبب فى ذل شعبنا العريق.

Post: #24
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: الشفيع محمد صادق
Date: 06-06-2009, 06:17 PM
Parent: #22

التحية للصحفية الجميلة مني الطحاوي ولكل المستنيرين .. وجميل منك أخي سيف الا تنسي عنصريتنا والتي لا تفرق كثيرا عن مثيلاتها المصرية او اللبنانية بل ربما عنصريتنا تفوقهم بنتائجها الكارثية الماثلة الي يومنا هذا .. والغريب أن الدين الاسلامي حدد موقفه من هذا الداء منذ أربعة عشر قرن آلا أنه مازال يعيش بيننا ... والحقيقة أن عنصريتنا مثل جلابية الانصار ذات إتجاهين فنحن لا قابلين من نعتقد أنهم السود ولا حتي من نعتقد أنهم حلب

Post: #25
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: معتصم ود الجمام
Date: 06-06-2009, 07:43 PM
Parent: #24

شكرا سيف النصر
اخيرا في بعض افلام الشباب المصريين كثير من القفشات التي تتناول
لون السوداني بعض السخرية مثلا في مشهد لاحمد حلمي .. قال لرجل اسود
ما تخلي قلبك اسود ذي لونك ... قبل كم يوم شاهدته فيلم عيال حبيبة
حيث قام المخرج بصبغ الممثل سليمان عيد بلون اسود لكي يمثل دور السوداني
وكانت الشخصية في قمة المسخرة والكثير الكثير ..
كثير من العرب هذه هي نظرتهم لنا ...
كانت زوجتي تعمل محاسبة في رياض للاطفال بالمدينة المنورة فكانت تاخذ ابننا
معها الى الروضة في ايام الاحتفالات فكانت هناك مدرسة سورية قالت وبالحرف الواضح
لمرهف ابني ( تتحب معا انك اسمر ) ... وها هو مرهف ابني يدرس اولى مراحل تعليمة
في وطنه دون ان يحس باي تمييز ... برغم عذابي في غربة وحيدا لكن فرح ان لا يسمع
ابني مثل تلك الكلمات او اللكمات
دام الود

Post: #26
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: amin siddig
Date: 06-06-2009, 09:39 PM
Parent: #25

د. سيف سلامات

هذا مقال الكاتبة باللغة الإنجليزية

Quote: The Arab World's Dirty Secret: Racism
Share
Yesterday at 4:41pm
By Mona Eltahawy
Al Arab

I was on my way home on the Cairo Metro, lost in thought as I listened to music when I noticed a young Egyptian taunting a Sudanese girl. She reached out and tried to grab the girl’s nose and mouth and laughed when the girl tried to brush her hand away.

The Sudanese girl looked to be Dinka, from southern Sudan and not the northern Sudanese who “look like us”. She looked black African and was obviously in distress.

I removed my headphones and asked the Egyptian woman “Why are you treating her like that?”

She exploded into a tornado of yelling, demanding to know why it was my business. I told her it was my business because as an Egyptian and as a Muslim who was riding the Metro, her behaviour was wrong and I would not stay silent about it. I knew she was Muslim because she wore a scarf.

I told her that the way she was treating the Sudanese girl made the scarf on her head meaningless. Her mother asked me why I didn’t cover my hair and I replied that I didn’t want to be a hypocrite like her and her daughter.

As distressing as I found that young woman’s behaviour, I was even more distressed that the other women in the Metro car with us watched passively and said nothing. They made no attempt to defend the Sudanese girl nor to defend me when I confronted the Egyptian woman.

After the Egyptian woman got off at her station, I asked the other women why they didn’t do anything. One woman said she stayed silent because the racist woman would’ve yelled at her and told her to mind her own business too. So what, I asked? If enough of the women had confronted her, she would have been outnumbered.

I apologized to the Sudanese girl for the Egyptian woman’s behaviour and she thanked me for defending her and told me “Egyptians are bad”. I could only imagine other times she’d been abused publicly.

We are a racist people in Egypt and we are in deep denial about it. On my Facebook page, I blamed racism for my Cairo Metro argument and an Egyptian man wrote to deny that we are racists and used as his proof a programme on Egyptian Radio featuring Sudanese songs and poetry!

That’s like a racist white American denying he’s a racist because he listens to rap and some of his best friends are black.

Our silence over racism in Egypt not only destroys the warmth and hospitality we are proud of as Egyptians, it has deadly consequences.

What else but racism on Dec. 30, 2005 allowed hundreds of riot police to storm through a makeshift camp in central Cairo to clear it of 2,500 Sudanese refugees, trampling or beating to death 28 people, among them women and children?

What else but racism lies behind the bloody statistics at the Egyptian border with Israel where, since 2007, Egyptian guards have killed at least 33 migrants, many from Sudan's war-torn Darfur region, including a pregnant woman and a 7-year-old girl?


ربما هذا يفسر كلامك عن عدم ملاحظتك العنصرية في مصر
Quote: The Sudanese girl looked to be Dinka, from southern Sudan and not the northern Sudanese who “look like us”. She looked black African and was obviously in distress


بالطبع العديد من العنصريين هنا سيقل إكتراثهم بالموضوع طالما أن الطفلة التي مورست تجاهها العنصرية ليست من شمال السودان

العنصرية هي العنصرية .. تجاه أي مجموعة إثنية أو ثقافية كانت .. بالطبع ليس غرضي الوصول إلى الخلاصة القائلة بعنصريين المصريين كتعميم لأن هذه الأشياء لو كان تعاملنا بها بعقلية الأحكام المطلقة على الشعوب ، فنحن السوانييون- و الشماليون تحديداً - آخر من يحق لنا التحدث عن عنصرية الآخرين و في فمنا ليس فقط ماء بل أظافرنا ملطخة بدماء ضحايا عنصريتنا ...
عنصريتنا ربما هي التي دفعت بالأساس بتلك الطفلة تعيسة الحظ إلى مصر .. و شردت أهلها

Post: #27
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: سيف النصر محي الدين محمد أحمد
Date: 06-09-2009, 10:32 AM
Parent: #26

*الاستاذة نادية مختار:شكرا على مرورك الكريم .
*الأخت هدير الزين:دوحة بانل من البرامج الجيدة و ليته يعرض بنسخة عربية بس بشرط أن يكون النقاش بنفس القوة و الوضوح كما في النسخة الاصلية..و شكرا على رفدك البوست بمقال منى الطحاوي.
*الأخ العزيز زكريا جوزف:شكرا على المساهمة القوية و في انتظار الاغنية التي تحدثت عنها.
*الأخ الشفيع محمد:نعم نحن لا نقل عنصرية عن الشعوب العربية التي ندينها كلما طفت على السطح حكاية عن سلوك عنصري تجاه أحد ابنائنا..
*العزيز معتصم ود الجمام:ملاحظتك حول العنصرية في الافلام المصرية و الحديثة منها على وجه الخصوص ملاحظة في محلها , بالاضافة للمثال الذي ذكرته فهناك عشرات الامثلة من افلام هنيدي و هاني رمزي و غيرهم . بالتأكيد مرهف سيكون احسن حالا وسط اهله و ناسه بس اوع يتعلم حركات الجلابة.

Post: #28
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: سيف النصر محي الدين محمد أحمد
Date: 06-09-2009, 10:52 AM
Parent: #27

Quote: The Sudanese girl looked to be Dinka, from southern Sudan and not the northern Sudanese who “look like us”. She looked black African and was obviously in distress


شكرا يا دكتور امين على المشاركة المهمة..مدهش حقا أن لا يحتوي المقال في اللغة العربية على هذه الفقرة الاساسية و التي تجعل فهمه مختلفا تماما و كما قلت فهذه الفقرة تفسر الكثير .
ساعود لاحكي لك عن كيف كانت العلاقة بين الطلاب السودانيين الشماليين و الجنوبيين في مصر في تلك الفترة التي كنت ادرس فيها بمصر.

Post: #29
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: سيف النصر محي الدين محمد أحمد
Date: 06-25-2009, 06:45 PM
Parent: #28

Quote: ساعود لاحكي لك عن كيف كانت العلاقة بين الطلاب السودانيين الشماليين و الجنوبيين في مصر في تلك الفترة التي كنت ادرس فيها بمصر.

كتبت في بوست أخر امس أنه رغم الفصل النقابي إن صح التعبير و وجود الاتحاد العام للطلاب السودانيين
و الاتحادات الفرعية لتمثيل الطلاب الشماليين و رابطة طلاب جنوب السودان SOSA الا أن العلاقات
الانسانية التي تنشأ طبيعيا بين ابناء الوطن الواحد لم تكن غائبة بل كانت موجودة و بقوة رغم التأثير
الواضح لوجود جهازين نقابيين إذ أنه من المعروف أن جل النشاط الاجتماعي و الثقافي يكون غالبا من
خلال الاتحاد. السؤال هل كان المصريين فعلا يميزون بين الطالب الشمالي و الطالب الجنوبي؟؟
لا تحضرني اجابة واضحة الآن و اتمنى ممن يذكر شيئا في هذا الخصوص أن يرفد به هذا البوست.

Post: #30
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: عبدالعزيز الفاضلابى
Date: 06-25-2009, 07:29 PM
Parent: #29

انتو ماشين لى مصر البعيدة ديك ليه ,, فى يوم كنت مدعوا لتناول افطار رمضان عند قريبى بالأزهرى ,, ومعى ابن اختى الذى يعمل بالجيش ,, ركبنا عربة امجاد واراد السائق ان يدخل فى شارع القصر وكانت هناك طفلة صغيرة من جنوب السودان ,, ترافق اخاها الأصغر ويريدان عبور الشارع والطفلة مترددة فى عبور الشارع لازدحامه بالعربات وكانت تقف امام الأمجاد التى كنت فيها وابن اختى مع عدد من الركاب ,,
صاح فيها السائق وكان شابا:
ماتقطعى ياحيوانة.
غاظنى تصرفه ,, فقلت له:
لماذا تصفها بالحيوانة وهى انسانة مثلك?
اجابنى:
دى انسانة ديل حيوانات ديل
قلت له:
ليه? عشان جنوبية يعنى?
التفت الى الوراء يخاطبنى :
انت دخلك شنو ,, ايوه حيوانة
قلت له انت انسان جاهل ونوعك ده هو زاتو الجايب المشاكل للبلد
اخذ يسوق بسرعة جنونية ويشتم ,, انت زاتك حيوان اها عاوز تعمل شنو ,, تدخل بعض الركاب كبار السن وطلبوا منه ان ينتبه الى الطريق وان يهدئ السرعة ,, كان يجيبهم بانه يدرك ماذا يفعل مواصلا شتيمته ,, حاول ابن اختى ان يسكته بالتى هى احسن ,, اخذ ابن اختى نصيبه من الشتم ,,قال احد الرجال كبار السن يا ابنى نزلنى هنا قبل ماتعمل حادث ,, قال السائق والله الليلة زول ينزل مافى الا اوصل كل زول قدام بيتو.
انا روحى حرقتنى ,, لم اشعر الا وانا اسبح فوق الركاب لأصل الى رقبته,,
منعنى الركاب ,, اخذ يهدد ويقول انا بقارى حر والله مانخاف الا من الخلقنى ,, اخرج سكينا كان يربطها فى وسطه ,, ويوجه تهديده لى وابن اختى
استفز كلامه ابن اختى فوجدت اننى لابد ان اكون عاقلا ساعدنى بعض الركاب على فض النزاع الذى انحصر بينه وبين ابن اختى ,, نزلنا وحمدت الله على السلامة.


عدل لتعديل بكارى الى بقارى

Post: #31
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: الفاضل يسن عثمان
Date: 06-25-2009, 10:18 PM
Parent: #30


احي في البدايه الكاتبه الانيقه،مني الطحاوي،علي كاتباتها الرائعه
وفوزها بالجائزة التشجيعيه التقديريه.
حقيقه انيقة بالاسلوب الجرْْءي،الغير مالؤف في صحافتنا.
انيقه لتطرقها لمواضيع غير معهودة،في كتاباتنا.
انيقه بالاسلوب التي تكتب به.
عموما الشكر ممدود لناقل الخبر الذي هو ايضا مبدع في انتقائه.
من هذا البوست يمكن التاسئيس لثقافة الوعي بيننا.
وليس علينا الاهتمام بما يقوله الغير فينا ونبذنا.
بمعني ان نصلح اعوجاج وعينا الباطن فينا والظاهر.
انه لمقزز جدا ممارسة الفعل المضاد،لمانجاهر ونعلن
خاصة وسط مثقفينا او قل مستنيرينا.
دون التطرق لقصص،علينا توظيف البوست لبث الوعي،علي الاقل بيننا
البدايات للاعمال العظيمه،دائما تتعثر حتي يتناسها القائيمؤن بها
لكم مودتي.

Post: #32
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: سيف النصر محي الدين محمد أحمد
Date: 06-29-2009, 01:27 AM
Parent: #31

الأخ عبد العزيز الفاضلابي...سلامات
مؤسف جدا الواقع الذي عبرت عنه بحكايتك هذه...و لكني اعتقد أن الاعتراف بهذا الواقع و مواجهته
من ثم هي البداية الصحيحة للمعالجة الشاملة و النهائية.

Post: #33
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: salah almaleeh
Date: 06-29-2009, 09:10 AM
Parent: #32

الأخ / سيف النصر
لك التحية
والتحية والتهنئة للأستاذة الراقية مني الطحاوي لنيلها هذه الجائزة المستحقة
فالأستاذة مني ناشطة قوية في حقوق الإنسان ومحارية شرسة ضد العنصرية
كان لي شرف اللقاء بها وتجاذبت معها أطراف الحديث في الكثير من القضايا
الحقوقية أثناء ورشة عمل خاصة بحرية التعبير نظمها المعهد السويدي في الإسكندرية
في يناير عام 2008م



(التعديل في خط في التاريخ)

Post: #34
Title: Re: فتاة سودانية تتسبب في فوز الصحفية المصرية منى الطحاوي بجائزة.
Author: amin siddig
Date: 06-29-2009, 09:53 AM
Parent: #33

Quote: كتبت في بوست أخر امس أنه رغم الفصل النقابي إن صح التعبير و وجود الاتحاد العام للطلاب السودانيين
و الاتحادات الفرعية لتمثيل الطلاب الشماليين و رابطة طلاب جنوب السودان SOSA الا أن العلاقات
الانسانية التي تنشأ طبيعيا بين ابناء الوطن الواحد لم تكن غائبة بل كانت موجودة و بقوة رغم التأثير
الواضح لوجود جهازين نقابيين إذ أنه من المعروف أن جل النشاط الاجتماعي و الثقافي يكون غالبا من
خلال الاتحاد. السؤال هل كان المصريين فعلا يميزون بين الطالب الشمالي و الطالب الجنوبي؟؟
لا تحضرني اجابة واضحة الآن و اتمنى ممن يذكر شيئا في هذا الخصوص أن يرفد به هذا البوست.


د. سيف سلامات


Quote: السؤال هل كان المصريين فعلا يميزون بين الطالب الشمالي و الطالب الجنوبي؟؟
لا تحضرني اجابة واضحة الآن


ربما كان السبب الطبيعة الثقافية و الإجتماعية لمفهوم العرق

أظن أن الشخص منذ طفولته ينشأ على أن Range معين من الملامح و الصفات تعني عرقاً معيناً ، ليس لحقيقة بيولوجية بقدر ما هي معايير تصنيف ثقافية و مكتسبة .. ربما الإحتكاك بمجموعة معينة تجعل الإنسان أكثر دقة في الإنتباه لإختلافات الملامح بين المجموعة الموجود فيها
مثلاً معظم السودانيين يجدون صعوبة بالغة في التفريق بين شعوب شرق آسيا بالملامح فقط ، و ربما يجدون حتى صعوبة في التفريق بين الأفراد إذا إلتقوا بهم لفترة وجيزة
بنفس القدر مرة لاقيت واحد ياباني في السودان علق إنو الناس هنا بتشبه بعض ، و في موقف لاقى كم زول كان ظاهر عليهو إنو متلخبط و ما قادر يفرق الناس
ما أظن السبب إنو نحن أكثر ( تبايناً ) في الملامح بين بعضنا أشان كده بنميز بعض ..

و المشكلة لمن مخ و ثقافة الزول بي صورة ( بدائية ) جداً يقوم يكون تصوره عن الآخرين من خلال أشكالهم و سحناتهم .. زي سواق الأمجاد بتاع فاضلابي