ضرب الأطباء في مستشفيات الخرطوم..هل هو ظاهرة جديدة ؟؟

هل تشوهت صورة ملائكة الرحمة؟

ضرب الأطباء
حالة من الخوف والتوجس آخذت تعتري الاطباء والعاملين في المستشفيات الحكومية أخيراً خشية من ان يعاجلهم احد الحراس بالمستشفى أو المرضى ومرافقيهم باعتداءات لفظية أو جسدية، اذا تأخـر الطبيب قليلاً في استخراج بطاقته للحرس أو لم يتجاوب مع حالة مرضية لانشغالة بحالة اخرى جراء الازدحام الذي تشهده المستشفيات الحكومية، الاطباء في هذه الناحية قالـوا إنهم يعـانون من ضغوط مختلفة بالمستشفيات يصعب معها تقديم الابتسامة كل الوقت، مما يفسره البعض بصورة خاطئة في ان الطبيب لا يرغب في تقديم الخدمة إليه مع ان الطبيب يكون قد قدم الخدمة بصورة أكثر من توقعات المرضى وذويهم ما يدفع البعض منهم وقبل ان يتحروا الدقة للمبادرة بالاعتداءات اللفظية ومن الممكن ان تصل لاعتداءات جسدية ويتساءل الاطباء وهم في حيرة من أمرهم: هل تغيرت صورة ان الاطباء (ملائكة الرحمة) في ذهن الفئات الاخرى ليصل الأمر مرحلة الضرب؟

بوابة الحوادث
في مطلع مارس الماضي تفاجأ المارون من الاطباء ببوابة حوادث مستشفى الخرطوم الداخلية التي يستغلها الاطباء والمرضى للدخول (لعنابر المنومين) باحد افراد الشرطة الذين يحرسون تلك البوابة يعتدي على زميلتهم الطبيبة (ميسون عادل) بالصفع علي خدها، الأمـر الذي اذهلهم جميعاً خاصة ان الطبيبة كانت تعلق بطاقتها المهنية على جيدها. وتقول شيماء عبد القادر سكرتيرة مساعد المدير العام كنت احمل بطاقتي بصورة ظاهرة وكاد ذات الشرطي ان يعتدي علىّ لكني تجاوزته على الرغم من انه كان يفتعل المشاكل بصورة شبه يومية. ولا يكاد يخلو يوم دون ان يتسبب ذلك الشرطي في مشكلة. وقالت وعندما عبرت تلك البوابة بقليل تفاجأت به يصفع زميلتي التي تحمل بطاقتها أيضاً واضافت لكنه لم يكتف بالصفعة فقط، بل كان يريد مواصلة الضرب أكثر. ولكن عدداً من الاختصاصيين والاطباء الذين كانوا بالقرب من تلك البوابة وقفوا حائلاً بينه وبينها. وقالت متسائلة هذه طبيبة تريد أن تقدم خدمة لمريض فكيف سيتعامل ذلك الشرطي مع المريض ومرافقه. واضافت يبدو انه سيتعامل بصورة افظع؟.

قوات الشرطة
وإثر حادثة الصفع خاطبت إدارة مستشفى الخرطوم التعليمي وزارة الصحة بانهاء تعاقد قوات الشرطة الموجودة داخل حرم المستشفى بغرض التأمين، وقال مدير المستشفى (الهادي بخيت) ان حالات الاعتداء على الاطباء والعاملين بالمستشفى تكررت من قبل.
واضاف ان ادارة المستشفى عازمة على توفير بيئة عمل صالحة ترضي الطبيب والمريض.

توفير الحماية
اثارت حادثة ضرب تلك الطبيبة قلقاً وسط الكثير من الاطباء والعاملين بالمستشفيات الحكومية، حيث قال بعضهم إن الاعتداء على الاطباء سواء بالضرب أو أي شكل من اشكال الاعتداءات الاخرى يعد مرفوضاً وغير مقبول على الاطلاق. وناشد اطباء استطلعتهم (الرأي العام) وزارة الصحة الاتحادية والمستشفيات بضرورة توفير الحماية اللازمة لهم حتى يتمكنوا من اداء مهامهم دون ان يتعرضوا لأذى.

الظواهر الخطيرة
ويقول د. كمال عبد القادر - وكيل وزارة الصحة السابق - إن ظاهرة ضرب الاطباء خطيرة جداً وتكمن خطورتها في تغير النظرة لصورة الاطباء الذين كان ينظر إليهم (كملائكة رحمة) ويضيف، ولكن عندما يصل الأمر لمرحلة الضرب فهذا منحى خطير للغاية على مجمل العملية الطبية. بحيث يفقد الطبيب الثقة في المرضى وذويهم.
وكذلك المرضى وذووهم يفقدون الثقة في الطبيب. ويؤكد د. كمال أن من اسباب ظاهرة الاعتداء على الاطباء هو عدم اكتمال كافة المعينات العلاجية بداخل المستشفيات. فضعف التمريض بالمستشفيات ادى لان يكون مرافق المريض جزءاً من مقدمي الخدمة العلاجية بداخل المستشفى. ويضيف وطالما مرافق المريض اصبح جزءاً من مقدمي الخدمة تصبح هنالك صعوبة في منعه من دخول المستشفى، بل يتمتع بحق اخلاقي بالتجول كما يريد لانه هو الشخص الذي تكتب إليه الروشتة والفحوصات للقيام باجراء اللازم. ويضيف ونتيجة للتوجس بسبب الاخطاء الطبية ينتج شيء من الريبة من مرافقي المرضى تجاه الاطباء ومن ثم تأتي الاحتكاكات التي يمكن ان تصل لمرحلة السباب ومن الممكن الضرب.

منع الدخول
ويشير د. كمال إلى ان الزيادة الكبيرة في اعداد الاطباء وعدم التزامهم بحمل البطاقات التي تميزهم كأطباء تعرضهم في الكثير من الاحيان لمضايقات من افراد الشركات الامنية العاملين بالمستشفيات. ويضيف ومن اسباب ضرب الاطباء في أغلب الاحيان هو منعهم من الدخول لأن الاطباء ونتيجه لأعدادهم الكبيرة اصبح من الصعوبة التعرف عليهم دون ابراز بطاقاتهم. وقال قديماً كان الطبيب معروفاً ومميزاً ولديه سيارة تجنبه الاحتكاك مع حراس المستشفيات. أما الآن فلم يعد معروفاً، وبالتالي حتى لا يدخل في اشكالات واحتكاكات لا مناص له غير ابراز هويته تجنباً لتعرضه لمختلف اشكال المضايقات سواء الضرب أو غيره. مشيراً الى ان ازدحام المستشفيات بالمرافقين والمرضى في كل الاوقات يجعل الاطباء في حالة لا تمكنهم من تقديم الابتسامة في كل الاوقات للمرضي وذويهم واضاف: وهذا قد يفسره المرضي وذووهم بأن الطبيب يقدم الخدمة بأقل مما هو مطلوب، فهم لديهم وبناء على حالة مريضهم سقوفات مرتفعة في تقديم الخدمة ومن ثم يبدأ النقاش مع الطبيب خاصة ان مرافقي المرضي يأتون في حالة من التوتر من الممكن ان توصلهم لمرحلة الاعتداء والضرب. واوضح د. كمال ان المخرج من ظاهرة ضرب الاطباء يكمن في رفع كفاءة الخدمة العلاجية بالمستشفيات بحيث لا تضطر المستشفيات بضرورة وجود مرافق كما هو الحال الحاصل الآن بجميع المستشفيات.

يتعرضون للضرب
وتشير دراسة اجتماعية منشورة اعدتها منظمة الصحة العالمية مطلع العام الماضي تتناول ظاهرة ضرب الاطباء في دول العالم الثالث، الى ان (3%) من الاطباء يتعرضون للضرب في هذه الدول كل عام وان الاسباب ترجع لتدني مستوى الخدمة الطبية بالمستشفيات ولعدم تفهم مرافقي المرضى لطبيعة العملية الطبية. وقالت الدراسة ان هنالك اعتقاداً من مرافقي المرضى في تلك الدول بأن الطبيب يمكنه علاج حالة مرضاهم في اسرع وقت ممكن، وعندما يتأخر علاج الحالة المرضية يصاب مرافقو المرضى يشيء من القلق والتوتر مما يدفعهم للاعتداء على كل من يعمل في تقديم الخدمة العلاجية بالوحدات العلاجية سواء مشافي صغيرة او مستشفيات وقالت الدراسة ان الخروج من هذه الظاهرة يكمن في رفع كفاءة الخدمة العلاجية.

المضايقات والاستفزازات
ويقول السنوسي عبد الله - شاب يعمل بشركة أمنية متخصصة في خدمات التأمين بالمستشفيات الحكومية والخاصة - إننا كأفراد نعمل في حراسة بوابات المستشفيات نتعرض للكثير من المضايقات والاستفزازات من قبل مرافقي المرضى وبعض الاطباء ويضيف: وعلى الرغم من ان التعليمات الممنوحة لنا من إدارة المستشفى واضحة إلاّ أن هناك بعض الاطباء وذوي المرضى يصرون على تجاوز تلك التعليمات ويقول وهنا تأتي المشادات الكلامية ومن ثم الاحتكاكات. ويضيف: كل العاملين في تأمين المرافق الصحية على الدوام هم معرضون لتلك المضايقات والاستفزازات، وقال ولكنها طبيعة البشر فهناك بعض الحراس لا يحتمل استفزازاً شديداً كالاعتداء عليه بالفاظ نابية أو بالضرب فمنهم من يرد بالمثل وهذه حالة نادرة الحدوث. فمعظم الحراس من المعروف انهم يغضون الطرف عن هذه الاستفزازات لانها متكررة بشكل يومي ولا مناص لهم بحسب التوجيهات الممنوحة إليهم إلاّ (الصفح والمسامحة) تقديراً لظروف مرافقي المرضى الذين غالباً ما يأتون في حالات من الهياج نتيجة لما يعانيه. وعن اشكال الاستفزازات من الاطباء قال مثلاً يأتيك طبيب لا تعرفه كحرس فيقول لك انه طبيب وعندما تطلب منه ابراز البطاقة يرفض ابرازها بحجج متعددة ثم يأتي الاستفزاز بإصراره على الدخول.

يضخمون ذاتهم
د. حاتم إدريس صالح - اختصاصي علم النفس والباحث بمركز دراسات الشرق الأوسط وأفريقيا - يذهب الى ان هناك بعض الاطباء الذين يضخمون ذاتهم ويتعاملون بشيء من التعالي مع الفئات الاخرى العاملة معهم في الحقل الطبي، وقال ان هذه الظاهرة دائماً ما يتصف بها الاطباء حديثو الخبرة مشيراً الى ان التعامل بشيء من التعالي من بعض الاطباء قد يشكل اتجاهات سالبة لدى المجتمع ضدهم خاصة ان طبيعة المجتمع السوداني لا تحب التعالي مهما كانت الدرجة من العلو. ويضيف: فتعامل بعض الاطباء بصورة استعلائية بامكانه ان يثير الحنق في الفئات الاخرى. وتكون ردة الفعل عنيفة لانهم يفسرون سلوك الاطباء بصورة خاطئة ويعتبرونه سلوكاً استفزازياً ونظرة دونية. وقال من اسباب العنف ضد الاطباء ان هناك البعض منهم متمركزون حول ذاتهم وغير منفتحين على المجتمعات باعتقاد انهم فئة مميزة. ويضيف وهذا يقلل من خبراتهم في التعامل مع المجتمعات التي يتعاملون معها في الحقل الطبي ومن ثم تبدأ الاحتكاكات.

ويشير د. حاتم إلى أن من اسباب العنف ضد الاطباء الضغوط النفسية التي يعاني منها الشعب السوداني وكذلك الضغوط النفسية التي يعاني منها الطبيب سواءً على مستواه الشخصي أو على مستوى المشاكل والضغوط التي تواجهه بالمستشفى ويضيف فهذا الجو المشحون قابل للعنف بمختلف مسمياته سواء عنفاً لفظياً أو جسدياً وقال من الاسباب أيضاً انتفاء الحواجز الادارية من بعض المستشفيات، بل هناك تداخل فالكل يرى أنه احق بالتصرف. والمخرج من هذه الظاهرة يكمن في انفتاح الاطباء على الفئات العاملة معهم في الحقل الطبي فممكن للطبيب ان يقدم خدمة بسيطة (بوجه طلق) تلقى استحساناً منقطع النظير من المرضى وذويهم. وبالعكس تماماً فمن الممكن ان يقدم الطبيب خدمة كبيرة جداً لمرضاه (بوجه عابس) من شأنها ان تثير عليه حنق المريض وذويه بحسبان انه لم يقدم إليهم شيئاً حتى ولو ابتسامة على وجههم.

http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=1014&id=82617

هل صار المواطن يأخذ حقه بيده إنتقامآ من الطبيب نتيجة الإهمال؟؟؟

نعم لقد تشوهت صورة ملائكة الرحمة كثيرا وكيف لا تتشوهة وهم من نفذوا اضراب شامل تضرر منه كثير ومنهم من فقدانفس عزيز عليهم لقد ظل هذا الشعب ومنذ زمن طويل يتحمل ويتقبا اخطاء الاطباء الفادحة والقاتلة بحب وتقدير واحترام ولم يكن يخطر بذهنه انه سيأتي يوم ويرفض فيه طبيب مد يد عون لمريض. ومن الاسباب الرئيسية ايضا الت شوهت صورة ملائكة الرحمة تلك اللجنة العجيبة التي كانت ترأسها المدعوة ناهد هذه الناهد حاولت الاستفادة من حاجة الناس للاطباء حتى تعم فوضى في السودان ويخرج الجمهور للشارع وللاسف خابت تجارتها وفقد أطباء بلادي هيبتهم وتشوهت صورتهم .

كيف لا تتشوه صورة اطباء بلادي واذا كان الناطق الرسمي بأسمه انسانة مهزوزة تركز على العمل السياسي اكثر من تركيزها على قضية الاطباء وللاسف لا نفعت في مسعاها السياسي ولا اتت للاطباء بحقوقهم وكيف ذلك وهى انسانة متوترة بذيئة اللسان فاقدة للمنطق ولعل هي سبب رئيسي لتشويه صورة ملائكة الرحمة . اطباء بلادي انظروا للكلمات ادناه هل يعقل ان تصدر هذه الكلمات من طبيب او شخص سوي خليك من الناطق الرسمي

Quote: على ذكر التجارة ...كم هي كلفة هذه البذاءات المأجورة ..فقط لنعرف إن كان بمقدور الحكومة تحمل مطالب الأطباء المواضعة ..وياريت تديني ليها بالترتيب الجسدي الأبجدي :###### كامل _أذن _عين_فم(لعلق الأحذية)_قدم_يد_ذيل_مخلفات كلاب مثلك..
******
الحقيقة انني أعرف ماهو الإضراب
ماهو الشرف
ماهي الشجاعة
ماهي المواقف المحترمة
من هم المحترمون
وما هو المنطق
ومن أنت
ومن هم أمثالك
وماهي اللغة اللائقة للحديث مع سكّان المراحيض
وكيف أحافظ على إحترامي
ومن هم الذين يستحقون الإحترام
****
ولا سلام
لأن السلام معاهدة بين ندين في شرف القلب
وانت محض لص
تتعيش على سلب الآخرين قضاياهم وحشرها حيث تقطن
وقد علمنا أهلنا ..أن لا نسالم بيد ثم نطعن في الظهر
ولا ندنس راحاتنا بمصافحة ..الخونة والمرتزقة والمأجورين
والباشوية هي عقدة إضطهاد عميقة لدى الشعوب المقهورة ..لقد تحررت منها وتبرأت ..والسيد الوحيد الذي أعرفه هو الحق..عافاك الله من أمراض نفسك وانتشلك من مستنقعات مآربك الآسنة
******
يكون الزول ده بتكلّم عن عرفة ..عشان اصدقو واتقدّل ساي ولاّ الشي إدّعاء ساي بالعرفة على طريقة السذج والمدعين ولا اعتقلوه قبل كده عشان ما لعق الحذاء بما يكفي ولاّ هو ذاتو سيد الإسم البعتقل ..حبس حابس
******
لديك مشكلة كبيرة في التفكير الملتبس والمنطق ..هنالك أستاذ في الفلسفة طبيب يعمل بجامعة الخرطوم اسمه هشام عمر النور ..لوكانت مشكلة منطق عاجز قد يساعدك في حلّها لكن إن شيء له علاقة بمعدلات الذكاء فأنصحك بتجنبه تحديدا ..فهو لا يحتمل الأغبياء

عموما لا والف لا لضرب الاطباء وعلي اطباء بلادي النهوض مرة واعادة الثقة مرة اخري وذلك يتطلب مجهود جبار او حاجة البداية لابد ان تكون بتطهير لجانكم وليس كل من هب ودب يكون ناطق باسمكم.

الأخ الفاضل
شوقي سليمان
تحياتي ليك وحقيقة أحيي فيك شجاعتك وجرئتك (في المنبر) بصورة عامة
اضراب الاطباء السابق اضر بسمعتهم كثير جدا في السودان بسبب رفض الكثير منهم
معالجة المرضى نحن لدينا مشاكل كثيرة في السودان بالنسبة للتشخيص الخاطئ
واهمال الاطباء وفي كثير من الاحيان تعاليهم ورفضهم معالجة المرضي وغيرها من
المشاكل المستعصية التي يجب ان تناقش باستمرار في الفضائيات والصحف وجميع وسائل الاعلام
نرفض رفضا قاطعا ضرب الاطباء واهانتهم ونطالب باعطائهم حقوقهم كاملة غير منقوصة
بحيث يناقش قضاياهم من هم مخولين للتحدث باسمهم دون ادخال السياسة والساسة في هذا الامر
ولكن نطالب بمحاسبة جميع الاطباء الذين يهملون مرضاهم ويتقاعسون عن اداء واجباتهم
وتكون كل الشكاوي محولة للمجلس الطبي الذي يستخدم صلاحياتة لشطب الشكاوي او القضايا
اذا ما تم التعدي على الطبيب. الطبيب يجب ان يعمل في بيئة مسالمة هادئة صديقة
لا يخشى على نفسه الضرب والاهانة ولا يجوز لرجل الشرطة اهانته لسبب ان الاطباء صاروا
بكميات كبيرة وبات من العسير التعرف عليهم, رجل الشرطة يجب ان يعاقب لاهانته الطبيب
والطبيب يجب ان يعاقب لاهماله المريض والمريض (او رفاقه) يجب ان يعاقبوا لاهانتهم
وضربهم للطبيب..القانون يجب ان يكون فوق الجميع كي يسود النظام والامن والهدوء
والا ستعم الفوضي البلاد ويأخذ كلآ القانون بيده وبنفسه, انا مع تقوية ودعم رجال الشرطة
من قبل الدولة لفرض الامن بالبلاد دون استغلال الشرطة موقعها لاهانة وضرب واحتقار المواطن.

الاخ اشرف لك تحياتي

فعلا الاضراب السابق اضر بسمعتهم كثير وعلى فكرة كانوا سخرية اطباء العالم في كل مكان الناس ما مصدقين إنوا في اطباء في العالم ممكن ينفذوا اضراب بنسبة 100% وطبعا هو كان اضراب سياسي وكان الغرض منه لخبطت الانتخابات وذلك بالتنسيق مع احزاب جوبا .

واعتقد نكبة اطباء بلادي حاجة اسمها لجنة الأطباء هؤلاء يحركون بالريموت كونترول من اجل خدمة قضايا معينة لا علاقة لها بالاطباء . عموما اتمنى من اطباء بلادي أن يستفيقوا وأن يعودوا إلى صوابهم والبعد التام عن ناهد ولجنتها . الشعب ده صبر عليكم كثير وآلاف ماتوا بالأخطاء الطبية التي ترتكبونها وما حصل في زول قدمكم لمحكمة أو اي شئ بس شكلوا الآن الوضع راح يتغير ولابد أن تعيدوا الثقة التي فقدت حتى لا نرى كل يوم طبيب او طبيبة بكفتوا فيهوا .

Quote: اذا ما تم التعدي على الطبيب. الطبيب يجب ان يعمل في بيئة مسالمة هادئة صديقة لا يخشى على نفسه الضرب والاهانة

ده شئ طبيعي وده المفروض في السابق وقبل لجنة ناهد كان الطبيب يمشي في الارض ملكا واعتقد هذا الهوان جلبه الاطباء لأنفسهم وأكيد هو سلوك مرفوض وأتمنى أن لا يتكرر في المستقبل وأن يجد الطبيب بيئة ملائمة لعمله وعلىه قبل ذلك أن ينظف بيئته من تلك الجراثيم.

لك تحياتي الأخ اشرف مصطفي على فتح هذا الموضوع الحيوي والهام.

فوق

شكرآ يا شوقي

وفي رأيي الأطباء فقدوا الثقة لكثير من أبناء الشعب (وأنا منهم)

وطبعآ ديل أطباء المستشفيات أما الأطباء الخصوصيين فديل ما عندهم قضية

بحقوق أو إضرابات لذا تظل الثقة موجودة بالنسبة إليهم..

دي إمكن أول مرة في حياتي أسمع بأطباء يرفضون معالجة المرضي

وكذلك أسمع بتداخل السياسة مع الأطباء..

البلد بقت فوضى وإنعدمت الوطنية والإنسانية في طريقها إلى الإنقراض

Quote: شكرآ يا شوقي وفي رأيي الأطباء فقدوا الثقة لكثير من أبناء الشعب (وأنا منهم)

والسبب الرئيسي لجنة ناهد