الشيئ المؤسف حقآ

الشيئ المؤسف حقآ


04-19-2011, 10:36 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=478&msg=1307726172&rn=0


Post: #1
Title: الشيئ المؤسف حقآ
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 04-19-2011, 10:36 AM

أن المواطن السوداني يقع ضحية في الصراعات الدائرة ما بين المعارضة والحكومة, فالمعارضة تنظر للإمور من منظار خاص والحكومة كذلك لها منظارها الخاص, والشعب ينظر من منظار يختلف تمامآ عن ذلك الذي تنظر منه الحكومة والمعارضة.

فالمعارضة تألى كل جهدها للإطاحة بهذا النظام, بينما النظام أصبح متمكنآ جدآ بالداخل, ونجد أن الحكومة منفردة بكامل الحكم حيث لا توجد معارضة تذكر, وهذا لا يصب في صالح البلاد, فكان من الأولى للمعارضة إذا كانت تريد تغييرآ من الداخل أن تشارك في الإنتخابات السابقة ومن ثم تنطلق من هناك حتى وإن لم تحصد الكثير من الأصوات, لكن على الأقل ستكون قريبة من الشارع لمعرفة معاناة المواطنين ومشاكلهم والعمل الدؤوب لحلحلتها وتخفيف العبأ عن المواطن.

ما يؤلمني حقآ أن هناك معاناة حقيقية كان يفترض من الحكومة إيجاد حلول جذرية لها حتى ينصلح حال المواطن, وإن فشلت الحكومة في حلها فيجب أن تتبناها المعارضة, إن كانت المعارضة فعلآ همها المواطن, وإن كان ما ستفعله عند تقليدها مناصب الحكم هو حلحلة مشاكل المواطن, وإلا فلا فائدة من المعارضة, ولا حوجة للشعب لها
.



Post: #2
Title: Re: الشيئ المؤسف حقآ
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 04-19-2011, 10:41 AM
Parent: #1

Quote: خطر يتربص بآلاف المواطنين بالأحياء الطرفية
المياه الملوثة .. المياه «العشوائية» بالأسواق تنقل التهاب الكبد الوبائي والكوليرا والتايفويد


قسم علماء الطب الامراض المعدية التي تصيب الانسان الى تقسيمات مختلفة منها امراض تنتقل عن طريق الحشرات او الطعام، او الرذاذ، واخرى عن طريق الجنس وغيرها من السبل التي تستخدمها الجراثيم والميكروبات للانتقال من شخص الى آخر، او من الحيوانات الى البشر، ضمن تلك التقسيمات الامراض المنقولة بواسطة المياه.. فما هي تلك الامراض؟ وكيف تنتقل الى الانسان؟ وما هي طرق الوقاية منها؟ وغيرها من الاسئلة التي تجاوب عليها «الرأي العام» من خلال هذا التحقيق.

حكاية «كليمنت»
«كليمنت» شاب في الخامسة والعشرين من العمر يقطن محلية امبدة منطقة «ام نيران» مهنته «طلبة» في مجال البناء تحتم عليه تناول أكبر قدر من ماء الشرب باعتباره يقوم برفع حمولة «المونة» الى المعلم بصورة يومية. عندما يتعذر عليه توفير ماء صالح للشرب يتناول مياه الآبار والخزانات المصممة من الاسمنت والطوب الاحمر الخالية من الغطاء التي يتم بناؤها لتوفير مياه البناء، ونسبة لشح الماء بالمنطقة التي يقيم فيها فانه يجلب المياه من الباعة الجائلين «بعربات الماء» داخل الاحياء ويستخدمها في كل احتياجاته على مدار السنة.

في صباح يوم انتابت «كليمنت» آلام حادة اسفل البطن، في البداية لم يعر الأمر اهتماماً واعتبر ذلك ألماً عرضياً ناتجاً عن ارهاق العمل وتوقع ان يزول سريعاً الا ان الاعراض دهمته مرات عديدة بصورة لم يستطع معها تحمل الالم فقصد الطبيب للاطمئنان على صحته وبعد اجراء الفحص تفاجأ بأنه مصاب «ببلهارسيا بولية» مزمنة سببها الاساسي تناول ماء ملوث. حالياً كليمنت طريح الفراش بمستوصف بامبدة يتلقى العلاج.

أحذروا هذه المياه
الحالة التي يعاني منها كليمنت تتكرر بصورة يومية لاعداد كبيرة من المواطنين الذين يتناولون ماء شرب غير صحي من بعض المصادر المتمثلة في اماكن التجمعات او من باعة ماء الشرب بالاسواق ومواقف المواصلات التي يقف على بيعها اطفال تتراوح أعمارهم بين «13- 17» سنة ومن خلال فحص عينة من تلك المياه بأحد المعامل الطبية بالخرطوم للتأكد من سلامتها اتضح انها تحتوي على ميكروبات وطفيليات مسببة لامراض خطيرة وبنسبة «60%».

عملوها في أنفسهم
في ظل القطوعات المتواصلة للامداد المائي في عدة احياء بالخرطوم اعتمد المواطنون على خزانات حفظ المياه بمنازلهم لمجابهة شح المياه ولكن هل كان المواطنون يداومون على تنظيف خزانات المياه حرصاً على صحتهم؟ هذا السؤال جاءت اجابته من خلال استطلاع قامت به «الرأي العام» استهدف سكان وسط الخرطوم حيث اتضح ان نسبة الأسر التي تقوم بتنظيف خزانات المياه المنزلي كل خمسة اشهر على الاقل «19.5%» فقط، اما باقي السكان فتزيد مدة نظافة الخزانات عن العام واتضح من الاستطلاع وجود تلوث في مياه بعض الخزانات المنزلية ناتج عن عدم تنظيف الخزانات بصورة دورية. ويواجه هؤلاء المواطنون صعوبة في تنظيف الخزانات ويقترحون ضرورة تشغيل عمالة متخصصة في مجال نظافة الخزانات المنزلية شريطة ان يحملوا بطاقات صحية وباشراف من ادارات الصحة بالمحليات او شركات خاصة مقابل مبلغ مالي معقول لتقليل أمراض مياه الخزانات المنزلية وتوفير ماء صحي ونقي للأسر.

القواقع والحلزونات
عموماً فان الماء وبحسب دراسات علمية صادرة من مركز الابحاث بجامعة الخرطوم لها دور مباشر في تفشي أخطر الامراض واستناداً لافادة الدكتور عبد العزيز عبد الرحمن - مدير مركز البحوث بجامعة الخرطوم - يأتي داء «البلهارسيا» في قائمة أمراض المياه اذ يحدث انتقاله عند توافر المسطح المائي الذي يحتوي على العوائل الوسيطة للبلهارسيا «القواقع والحلزونات» وحجم كثافة النشاط المائي للانسان لهذا المسطح ويعتبر اطفال المدارس أكثر شرائح المجتمع تعرضاً لهذا الداء.

فيما قسم الدكتور ابراهيم حسن أحمد- اختصاصي الباطنية.. ومتعاون بعدة مستشفيات خرطومية - الامراض المعدية التي تصيب الأفراد بسبب المياه الملوثة الى مجموعات مختلفة عبر انتقال الجراثيم والميكروبات بشكل مباشر مع شرب الماء خاصة تلك التي يتم تناولها عشوائياً بالأسواق وتحتوي هذه المجموعة على طائفة متنوعة من ناقلات الامراض بعضها بكتيري مثل التي تسبب «الكوليرا- الدوسنتاريا- التايفويد» وغيرها من الامراض الاخرى، والبعض منها فيروسي مثل فيروس شلل الاطفال «والتهاب الكبد الوبائي وفيروس النزلات المعوية» الحادة وهذه تنتقل بالاستخدام المشترك لاوعية الماء بين المصاب والآخرين. أما في مجموعة الطفيليات التي تنتقل عن طريق الماء فهناك أمراض مثل البلهارسيا والديدان الشريطية والاسكارس وهذه القائمة المختصرة تظهر مدى التنوع الهائل في أنواع الميكروبات والجراثيم التي تستخدم الماء كباب خلفي لغزو الجسم البشري واستخدامه للنمو والتكاثر مسببة العديد من الأمراض والعلل.

واسترسل د. ابراهيم في حديثه عاكساً حجم المشكلة، وقال: يغيب عن الكثيرين مدى فداحة الثمن الانساني لهذه الأمراض وهو الذي يتضح من حقيقة ان الاحصائيات والتقديرات تشير الى ان أكثر من «500» شخص بولايات البلاد كافة يلقون حتفهم سنوياً بسبب الأمراض المنقولة بواسطة الماء، بل إن واحداً فقط من تلك الامراض «الاسهال» يعتبر وحده مسؤولاً عن وفاة اكثر من «300» طفل سنوياً بالسودان، واضاف يمكن رد هذه المأساة الانسانية الى اسباب عدة منها الاولويات الخاطئة لسياسات الصحة العامة، وبطء العمل في تطوير نظم الصرف الصحي وبخلاف اختلال أولويات الانفاق توجد مشكلة أكبر من شأنها ان تزيد عدد ضحايا الامراض المنقولة بالماء خلال العقود القادمة وهي ازمة المياه العذبة.. فهناك اعداد كبيرة من المواطنين يعيشون حالياً تحت خط العوز المائي الشديد، هذا الفقر المائي جعلهم مضطرين الى استهلاك مياه ملوثة خاصة في الصيف لسد احتياجاتهم وهو ما أدى بالضرورة الى زيادة اعداد من يفقدون حياتهم بسبب أمراض المياه، واعتبر د. ابراهيم تحرك المصابين بالامراض المزمنة من مكان الى آخر سبباً مباشراً في ازدياد تفشي الأمراض مما ادى الى خلق مشاكل أكثر ضراوة.

ونوه الى انعكاس تأثير أمراض المياه على الحالة الاقتصادية للمواطنين حيث يواجه المصابون صعوبة في دفع تكاليف العلاج لا سيما وأنهم يواجهون عبئاً مالياً ضخماً خاصة في المدن الاقل نمواً وتحدث في الغالب خسائر مالية لتوفير تكاليف العلاج الطبي والادوية، فالعديد من الأسر لجأت لبيع منازلها واراضيها لدفع تكاليف العلاج في مستشفى مناسب.

من أجل المكافحة
أجمع مديرو الصحة بالمحليات بوجود انخفاض في مستوى الوعي لدى معظم السكان في مختلف الاحياء بأهمية العناية بنظافة خزانات المياه. وأرجع «عبد الرحمن أحمد» - ضابط صحة محلية كرري - الامراض الناتجة عن خزانات المياه المنزلية مسؤولية خاصة باهمال الاسر لنظافة الخزانات بصورة دورية مما ينعكس على نوعية المياه المخزنة فيها حيوياًَ وكيميائياً وفيزيائياً.

وأكد دور المحليات في ازالة كافة السلوكيات التي من شأنها ان تتسبب في اضرار صحية للسكان عبر الحملات المستمرة التي تقوم بها، ومال الى اهمية رفع مستوى الوعي الصحي مع ضرورة وضع برامج وتفعيلها لتعليم المواطن أهمية المحافظة على مياه الشرب وان تتولى مصلحة المياه والصرف الصحي هذا البرنامج لتقليل نسبة الامراض.

هيئة المياه
توفير مياه صحية من اختصاص هيئة مياه الخرطوم وفي هذا الجانب افاد نزار بابكر مسؤول العلاقات العامة بالهيئة لـ«الرأي العام» بأن الهيئة تسعى لتأمين مياه آمنة للمستهلكين كماً ونوعاً من منظور انها توسعت في عمل شبكات مياه جديدة باطراف الولاية وحسب حديثه انها ستسهم في تقليل نسبة الاصابة بالامراض الناتجة من شح الماء او استخدام الماء المعرض للتلوث.

واضاف: الآن وصلت مصادر المياه النقية كل اطراف الولاية، وهناك خطة تهدف الى التخلص من الشبكات القديمة وتوسيع بعض الشبكات في المناطق الطرفية لتوفير مياه شرب نقية للمواطنين كافة.
في هذا الاطار توحد اتجاه الجميع في تفضيلهم لعمل خطة وبائية طويلة المدى لمكافحة الامراض والعمل على مراقبة معدلات الاصابة بفاعلية مع اجراء مسوحات يبنى عليها اتخاذ القرار المناسب فيما يختص بفعاليات المكافحة بجانب تزويد المواطنين المتضررين من الأمراض المائية بامدادات كافية من المياه المأمونة لاغراض الشرب والنظافة الشخصية وحماية مصادر المياه من التلوث.

Post: #3
Title: Re: الشيئ المؤسف حقآ
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 04-19-2011, 11:00 AM
Parent: #2

فالإقتباس (أعلاه) هو من الأمثلة التي أعنيها عندما أتحدث عم معاناة المواطن, فهكذا تنتشر الأمراض في السودان بسرعة البرق وهكذا صارت لدينا كل أنواع الأمراض الناتجة عن الإهمال الذي يحدث في البلاد ولا نجد وقوف المسؤلين عليه لإزالته مما سمح ذلك بالإنتشار..

الشيئ الآخر الذي يؤرقني للغاية إنقطاع المياه في السودان, فكلما أتصل ببعض أقاربي (خصوصآ في أمدرمان) يشتكون لي من معاناتهم الكثيرة جدآ مع إنقطاع المياه, وعندما كان ذلك الموضوع محل إهتمامي منذ سنوات, وكنت أود الكتابة عنه (بفيض) العام السابق, عطلني تصريح مدير الهيئة القومية للمياه, الذي وعد وعدآ قاطعآ أن هذا العام سيشهد نهاية لهذه الأزمة في السودان, فطفقت متابعآ لكل صغيرة وكبيرة فيما يخص المياه وإنقطاعاتها المتكررة, لعلمي التام بأن ذلك الإنقطاع يساهم كثيرآ في إنتشار الجراثيم الأمراض, هذا غير العطش والفوائد الأخرى التي يحتاجها الإنسان من الماء.

وأخيرآ ظهر رد مدير الهيئة (أو ربما وزير لا أذكر) قبل أيام في إحدى الصحف يتحدث عن بعض التحسنات في هذا الشأن ولكن ذكر أن المشكلة لن تحل أو تحسم في هذا العام حتى مع كل الإجراءات التي قاموا بها, وهو ما أحبطني أشد إحباط من أن المواطنين سيواصلون في المعاناة وستزداد الأمراض في الإنتشار.

سأعود (بإذن الله) وأحاول إيجاد ذلك الخبر الذي قرأته في صحيفة الرأي العام
.

Post: #4
Title: Re: الشيئ المؤسف حقآ
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 04-19-2011, 12:20 PM
Parent: #3

وجدت هذا الخبر في موقع آخر (لكن أعتقد أنه الخبر الذي أقصده)

Quote: مياه الخرطوم..استمرار ازمة

أضحت قضية المياه بالخرطوم غير مرتبطة بالفصول كما هو الأمر المتعارف عليه أى القطوعات فى فترة الصيف فحتى فصل الشتاء يبدو أنه دخل فى (الفورمة) فالمياه فى العاصمة ظلت ولاتزال طوال العقود الماضية تمثل كابوساً مزعجاً لجميع مواطنى الولاية، فمواطن الولاية منذ عهد الانجليز لم ينعم بإمداد مائى مستقر لتهالك معظم الشبكات الناقلة للمياه داخل الاحياء من المحطات القديمة التى تعانى من ازدياد الضغط عليها ولم تجد الاصلاح المطلوب، فاصبح حصول المواطن على لترات من المياه يوميا بالعاصمة ضربا من ضروب الخيال، فالامداد المائى فى أية منطقة من مناطق الولاية لايمكن ان يستقرلشهر اذ سرعان ما يعاود الانقطاع بينما تسارع الهيئة الى صياغة جملة من التبريرات على شاكلة وجود مشاكل فنية بالخط المعين او وجود عمليات اصلاح للخطوط وتبعث بتطمينات للمواطنين بانهم سينعمون بامداد مائى مستقر فى الوقت المعين .

ورغم تعاقب المديرين غير القليلين على ادارة الهيئة، بجانب انشاء محطات جديدة مثل المنارة وجبل اولياء لحل ضائقة المياه بالعاصمة إلا أن الامر ظل على حاله فلا جديد فى حل القضية وحتى القليل من الاحياء (المحظوظة) باستقرار شبه مستمرفى الامداد المائى يشكو سكانها من مياه غير نقية تكون احياناً مصحوبة بالكثير من الشوائب، فالانقطاع المتكررفى المياه بالخرطوم يأتى عكس احاديث المسؤولين بالهيئة الذين ظلوا منذ العام الماضى يؤكدون ان العام الحالى سيشهد حلا جذريا لمشكلة انقطاع المياه بالعاصمة بعد القيام بجملة من الاصلاحات سواء كانت فى معالجة الكسور فى الخطوط الناقلة للمياه داخل الاحياء او التوسع فى انشاء المحطات الجديدة.

ولكن يبدوان ان المقصود من حديث المسؤلين هوالعام المقبل حيث ان العام الحالى انقضى دون اى جديد يذكر فى قضية المياه ولايوجد جديد فى حل الازمة سوى القطوعات المتكررة والتى تكاد تكون شبه يومية ومزيدا من القطوعات فى الامداد المائى، وهذا ما اكدته جولة (الرأي العام) من خلال تجوالها ببعض الاحياء المختلفة بالولاية، حيث شكا مواطنون من منطقتى الرميلة والقوز بالخرطوم من وجود قطوعات اسبوعية متكررة فى الامداد المائى بالمنطقة دون معرفة الاسباب وراء هذا الانقطاع ، مؤكدين فى حديثهم للصحيفة انهم ظلوا حوالى مايزيد عن الاسبوع يعتمدون على عربات (الكارو) فى التزود بمياه الشرب.

ويؤكد المواطن خالد على عثمان من حى القوزان سكان الحى ظلوا لحوالى خمس سنوات يعانون من القطوعات المتكررة فى الامداد المائى بسبب انفجار الخط الرئيسى الناقل للمياه داخل الحى من حين لآخرنسبة لضعف مواسيره التى لم تجد الاصلاح والتغيير من دون سبب، واوضح ان المواطنين بالحى يقومون بشراء المياه من اصحاب عربات الكارو.

ويقول المواطن جابر يوسف من حى الرميلة ان انقطاع المياه عن الحى اصبح امراً طبيعياً بالنسبة لسكان المنطقة لكثرة القطوعات عنها، واضاف انه اصبح غير مرتبط بفصول السنة سواء كان الفصل شتاءً أو صيفاً، مؤكداً ان الهيئة تتحصل شهرياً على قيمة فاتورة المياه كاملة رغم انقطاع الامداد المائى.

وكان المهندس خالد حسن ابراهيم المدير العام العام للهيئة اعترف اخيرا فى حديث لـ (الرأي العام) بوجود قطوعات فى الامداد المائى بعدد من أحياء الولاية ارجعه الى وجود كسور فى بعض الخطوط الناقلة للمياه داخل الاحياء، بجانب ضعف شبكات المياه وانقضاء عمرها الافتراضى، بيد انه تعهد بايجاد حلول ومعالجات نهائية لقضية المياه فى الفترة المقبلة بعد اعتماد الهيئة لخطة جديدة وشاملة تهدف الى اعادة تأهيل الشبكات القديمة واصلاح الخطوط، فضلا عن دخول بعض محطات المياه الجديدة دائرة الخدمة مطلع العام المقبل، علاوة على انشاء محطات نيلية تشمل المناطق االمجاورة للنيل، اضافة الى التوسع فى اقامة الآبار الجوفية بانشاء العديد منها.

ومهما يكن من امر فان هيئة مياه الخرطوم تحتاج الى مراجعة شاملة للأداء فى جميع احياء ومناطق الولاية والفحص الدقيق للشبكات القديمة لمعرفة مكامن الخلل، قبل دخول المحطات الجديدة دائرة الخدمة التى ستزيد من الضغط على هذه الشبكات وبالتالى ربما يحدث مالا يحمد عقباه بانفجار الشبكات والخطوط.
الجدير بالذكر ان حجم استهلاك الولاية من المياه يقدر بـ (920) ألف متر مكعب فى اليوم، بينما يصل الفجوة لحوالى (1200) متر مكعب فى اليوم.

Post: #5
Title: Re: الشيئ المؤسف حقآ
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 04-19-2011, 12:33 PM
Parent: #4

فمتى يتحرك الجميع (معارضة وحكومة) للوقوف على حجم المشكلات التي يعاني منها المواطن (دون كسب سياسي وفقط من أجل المواطن)؟؟؟

وما أوردته (أعلاه) ما هي إلا مشكلة واحدة من المشاكل والتحديات الكثيرة التي يجابهها المواطن يوميآ في حياته اليومية.

Post: #6
Title: Re: الشيئ المؤسف حقآ
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 04-19-2011, 12:48 PM
Parent: #5

هنالك شيئ آخر يزعجني, فقد تابعت العديد من النقاشات والحوارات المفيدة (سابقآ) في برنامج (البيت بيتك) أو ما شابه في (الفضائية المصرية) ورأيت كيف يلمون بالمشاكل الصغيرة والكبيرة في مصر, والتي يعاني منها المواطن المصري, وفتح باب النقاش فيها والتحدث مع المسؤلين لتحريكهم للعمل لحلحلة تلك المشاكل, والحقيقة تقال أن باب تلك النقاشات كان مفتوحآ في السابق في (الفضائية السودانية) وبالتحديد في برنامج (بيتنا) الذي كان يسمى حينها ب (البيت السعيد), وقد كانت تلك النقاشات ربما في السنوات الأولى من بث البرنامج تحت لواء الدكتورة النطاسة (أخصائية علم النفس) حرم الرشيد شداد, والبوني وغيرهم ممن كانوا يديرون تلك النقاشات والتحقيقات بحزم ونزاهة لتخفيف العبأ عن المواطن, ولكن في أيامنا هذه إنتهت تلك النقاشات التي كانت تضع بعض المسؤلين في مواقف محرجة وتحثهم على العمل المتواصل لمعالجة كافة الأخطاء والتسيب.

Post: #7
Title: Re: الشيئ المؤسف حقآ
Author: د.نجاة محمود
Date: 04-19-2011, 12:58 PM
Parent: #6

Quote:
ما يؤلمني حقآ أن هناك معاناة حقيقية كان يفترض من الحكومة إيجاد حلول جذرية لها حتى ينصلح حال المواطن, وإن فشلت الحكومة في حلها فيجب أن تتبناها المعارضة, إن كانت المعارضة فعلآ همها المواطن, وإن كان ما ستفعله عند تقليدها مناصب الحكم هو حلحلة مشاكل المواطن, وإلا فلا فائدة من المعارضة, ولا حوجة للشعب لها.


المعارضة المفروض تكون محترمة وتلعب دور الكرباج اذا قصرت الحكومة
لكن المعارضة والحكومة مشاكلين في الكيكة بيلعبوا لعبة الكراسي
المواطن كدا ضايع وكدا ضايع

الفروض الحكومة تجازي المواطن على صبره معها في كل الاحوال
الى ان اتى الفرج انعكس فقط على الحكام الفاسدين ديل
مجاينة التعليم والعلاج المفروض تكون جزاء الصابر محمد احمد

Post: #8
Title: Re: الشيئ المؤسف حقآ
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 04-19-2011, 05:21 PM
Parent: #7

د.نجاة محمود

Quote: المعارضة المفروض تكون محترمة وتلعب دور الكرباج اذا قصرت الحكومة
لكن المعارضة والحكومة مشاكلين في الكيكة بيلعبوا لعبة الكراسي
المواطن كدا ضايع وكدا ضايع
المفروض الحكومة تجازي المواطن على صبره معها في كل الاحوال
الى ان اتى الفرج انعكس فقط على الحكام الفاسدين ديل
مجاينة التعليم والعلاج المفروض تكون جزاء الصابر محمد احمد


تحياتي يا دكتورة
بالضبط كده لأن هناك خلل كبير لم تستطيع هذه الحكومة تقويمه ولا يوجد من يحاسب المسؤلين
الشيئ الآخر الحكومة شغلت كل ناسها واخرجت الكفاءات الفذة التي كان يمكن أن تحل هذه
الإشكالات, وذلك لعدم إتفاقها معها, وهكذا يفقد الوطن أعز كفاءاته وتعطى الأعمال لآخرين
غير مؤهلين للولاء والطاعة.