نقاش الآن في الBBC العربية حول سبل إلغاء نظام الكفالة في السعودية

أفتحوا القناة الان

البرنامج يمتد لساعة من الزمان وهو مباشر الان

ويوجد في الخط محامي سعودي

كما يتحدث علي ان الامم المتحدة وصفت الامر انه اهانة للانسانية ويعتبر نوع من العبودية

ارض العجائب؟؟؟

أها .. إن شاء الله جابوا النجيضة؟

Quote: أها .. إن شاء الله جابوا النجيضة؟

سمعتَ بما يسمى أحلام ظلوط ؟

شكرآ لجميع المتداخلين

Quote: نظام الكفالة في السعودية يناسب غالبية العمالة وبالذات البسيطة منها .

Quote: لكنني مع القوانيين والاسس التي تحفظ وتأخذ حقها بالكامل من ظلم الكفلاء .

الأخ/ أشرف والمتداخلون الكرام
سلام لكم جميعاً

أرجو أن يتكرم الأخ/ عبدالرحيم بتوضيح هاتين الفقرتين بصورة عملية حتى يتم
التوفيق بينهما ويزول التنافر البادي عليهما فالكفالة نفسها تعتبر ظلم .
ما هي الآليّات العملية التي يقترحها لتحقيق غايته من عدم الظلم فأنا أحد
العاملين البسطاء في السعودية !!!؟.

أبو حمــــــــــــــد

شكرا لجميع المتداخلين
واكون شاكرا اذا تم نقل جميع المداخلات في بوست النقاش ادناه


السودانيين في الخليج وخاصة في (السعودية) لماذا يتركوا ز...هم خلفهم في السودان؟


حتي يلقي الضوء اكثر علي هذه الامور
ويتسني لي الرد بسهولة في بوست واحد
خالص الشكر والتقدير

Quote: ما اقصده هو أن تحرير العمالة قد يكون ضرره أكثر من نفعه وبالذات لبعض العمالة البسيطة الغير مهنية أو الغير حرفية لانهم ربما يكونوا ضحايا للعرض والطلب وخصوصاً مع وجود سياسات الحد الادني للاجور مما يحتم عليهم المغادرة الي بلدانهم بسبب عدم وجود الوظيفة نفسها او تقليل الراتب الشهري . وربما لأسباب أخري . اما الفقرة الثانية فقصدي منها هو ضرورة وجود قوانين رادعة ومحاكم خاصة وسريعة لأخذ الحقوق ونصرة المظلوم ايا كان قوانين تنظم العلاقة بين الكفيل والمكفول بصورة جادة ...الخ

الأخ/ عبدالرحيم
طيب التحايا
في الولايات المتحدة بلد آدم سميث وأكبر إقتصاد رأسمالي يوجد حد أدني للأجور وهو مايزيد على 3000 ريال سعودي وهو إحدى الآليّات الكثيرة لتحجيم الطمع البشري و لضمان الحقوق والعيش الكريم الذي يساعد على خفض الجريمة ومن ثم تخفيض نفقات اِلأمن والمحاكم وهو أمر غير متوفر في السعودية التي أخذت من الرأسمالية الغربية الجانب الذي يخص الأقوياء وتركت الجانب الذي يخدم الضعفاء ، وهذا يخالف المنطق السليم كما يخالف نصوص شرع الله الذي أمرنا بأخذ المنهج إلى نهاياته فلا نؤمن ببعضه ونكفر بالبعض الآخر ، الأمر الثاني أن النظام في الغرب عموماً لم يحارب الطبيعة البشرية ولكن وفر لها الآليّات التي تضبطها من أمثلة ذلك حب المال واكتنازه وفر له الحرية وسيادة القانون بحيث لا تظلم من تراتبية اجتماعية أو سلطة قابضة فالفرصة متاحة للجميع والمنافسة على الكسب تتساوى فيها الفرص ولا تظلم إلا من نقص في المعرفة أو المهارة وهو عكس ماظننت أنت وعكس ما هو سائد في السعودية !!!
أما حديثك عن القوانين الرادعة فقد عالجها الغرب بالقرآن أولاً ثم أكمل الثغرات بالتشريعات،
أما علاج القرآن فهو الدفع الوارد في الآية ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ) وهي ما توصل إليه الغرب عن طريق فلاسفته من أمثال هيغل فجعلوا من توازن القوة جوهر نظامهم، إبتداء من فصل السلطات الذي تعرفه وسيادة القانون مروراً بحرية النقابات وحق الإضراب الذي يكون دفعاً لربٍّ العمل حتى لا يختل ميزان القوة لصالحه دون العاملين ثم حرية الصحافة التي تدفع الكل نحو الصواب وهذه الفلسفة أيضاً قامت على فرضية عدم الإحتكام إلى ضمائر الرجال لأنه ( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ) وكل ابن آدم خطّاء .... الحديث ، أخذوها أيضاً من فلاسفتهم أمثال هوبز و جون ديوي .
لا أحب لهذه المداخلة أن تطول أكثر من ذلك ففي النفس الكثير كما لا أحب أن أضع قلمي حتي أقول لك : إن الأخلاق الممارسة هي نتاج الدفع بقوة مضادة فإن كانت مساوية لها جاء الناتج حسناً وإن كان هناك إختلال لمصلحة أحد القوتين المتقابلتين كان الناتج فساداً ويستوي في هذه المعادلة المسلم والبوذي، المصلّى وتارك الصلاة ، فإن أرادت السعودية أن تصلح من أمرنا وأمر مواطنيها فعليها إعادة توزيع القوة بتوفير الآليّات اللازمة لأن أي إختلال في ميزان القوة يكون الناتج كما هو سائد الآن .

أبو حمـــــــــــــــــــــــــــــد