نجاة زوج وزوجته من انهيار بئر سايفون في الخرطوم

Quote: كادت حادثة بئر الثورة التي لم يمر عليها سوى بضع شهور أن تعيد نفسها في مكان آخر وبنفس الملامح زوج وزوجته، لكن عناية السماء منعت تكرار المأساة التي هزت قلب الخرطوم.. المواطن عبدالمجيد محمد ابراهيم وزوجته خديجة فضل عابدون اللذان يعيشان في منزلهما الكائن بضاحية اركويت مربع «56» شرق عفراء خرجا للحياة من جديد بعد انهيار بئر السايفون بهما في صبيحة يوم الاثنين فقد كان القدر يتربص بهما بعد صلاة الفجر حين اتجهت الزوجة ناحية حوض «السواك» لم تدرك نفسها الا وهي في هاوية فأخذت تنادي على زوجها ولحق بها هو الآخر فسمع أفراد الأسرة صوت الاستغاثة فكانت خطوات ابنهم «معاوية» أسرع تحركها الصدمة والذهول فنزل الى البئر وفي لمح البصر اخرج والديه دون ان يدرك هو نفسه كيف استطاع ان يفعل ذلك.. وتم نقلهما الى مستشفى ابراهيم مالك وقام الاطباء باجراء اللازم من آثار الرضوخ.. بعدها القت الأسرة نظرة على البئر التي تبين ان سبب النجاة هو ذلك الحاجز الاسمنتي الذى بنيت به البئر هو الذى حال دون وقوع الأب والأم الى قاع البئر رغم الحائط الذى منع المأساة الا ان هنالك شيء آخر كان سبباً في ان صباح الأسرة يتحول الى ليل حيث يوجد ذلك الخط المائى الذى يتبع للهيئة داخل منزل الحاج عبدالمجيد وهو خط قديم له اكثر من «02» عاماً استغنت عنه الهيئة دون ان تغلقه فعمل على تسريب المياه في منزل عبدالمجيد وعندما لاحظ ذلك قام بابلاغ الهيئة اكثر من مرة ولكن دون جدوى حتى ارتوت الارض وسقط بئر السايفون لتحمل بعدها الأسرة الجهة المختصة مسؤولية ما حدث نتيجة اهمال بلاغات المواطنين.. ونحن بدورنا نقول رغم المعجزة التي حدثت بنجاة المواطن وزوجته الا ان الخط المائى لا يزال مفتوحاً والمياه تتسرب منه فماذا تنتظر الهيئة بعد ان ابلغوها ما حدث؟

http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=410&id=29619

ويظل حال البلد واقف
تقع محنه

ربنا يستر بس

لكن حالة صعبة

...