الصحف السودانية تقرع جرس الخطر بعد تحقيقي مع الاعلامي محي الدين جبريل..

الصحف السودانية تقرع جرس الخطر بعد تحقيقي مع الاعلامي محي الدين جبريل..


08-12-2009, 05:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=478&msg=1255376487&rn=2


Post: #1
Title: الصحف السودانية تقرع جرس الخطر بعد تحقيقي مع الاعلامي محي الدين جبريل..
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 08-12-2009, 05:49 PM
Parent: #0

بدأت القصة هنا..حيث اعلن الاخ العزيز والزميل الصحفي:
محي الدين جبريل ان زوجته كادت ان تسقط في بئر السايفون
بمدينة الثورة..ولكن بحمد الله ولطفه نجت من موت محقق..


بحمد الله وسلامته نجاة زوجتى من حادث إنهيار جزئى لبئر السايفون بالمنزل...

ثم ما كان من الاخ محي الدين الا ان يدق جرس الخطر
في بادرة طيبة تدل علي اصله ومعدنه لمشاركة الجميع بهمومه
وآلامه حتي لا يتكرر هذا المشهد مرة اخري ابدا لاي مواطن سوداني..


صور إنهيار السايفون بالمنزل ...على صحافة الخرطوم أن تقرع جرس الخطر ....

Post: #2
Title: Re: الصحف السودانية تقرع جرس الخطر بعد تحقيقي مع الاعلامي محي الدين جبريل..
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 08-12-2009, 05:56 PM
Parent: #1

وفي تحقيق صحفي مع الزميل الاعلامي وعضو البورد:
محي الدين جبريل...

سرد لي ما حدث في ذلك اليوم ..
وقد قمت باجراء التحقيق لصالح جريدة السوداني
والتي مقرها بالخرطوم...

والحقيقة ان التحقيق تم نشره في عدد الخميس 6 أغسطس الماضي
وفي صفحة القضايا..

لكن لم اعلم به الا الان فقط حيث كنت اتحدث مع
بعض الزملاء الاعلاميين بالخرطوم..

Post: #3
Title: Re: الصحف السودانية تقرع جرس الخطر بعد تحقيقي مع الاعلامي محي الدين جبريل..
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 08-12-2009, 06:03 PM

Quote: ازدياد انهيار آبار السايفون يهدد بكارثة محققة في السودان:

بعد حادث انهيار السايفون المرعب والمؤلم في الثورة (الحارة التاسعة) منذ اكثر من شهرين والذي كان يتعلق بالمغتربين الذين يأتون من الخارج لشراء منازل جاهزة في السودان و لكنهم يتفاجئون بأن المهندسين او المقاولين لم يبنوا لهم المنازل علي حسب المواصفات الهندسية المتطلبة, مما يجعلهم عرضة لانهيار بئر السايفون في تلك المنازل, ومن ثم ضحاياها فيما بعد.

لكن الحديث الان بصدد تحقيق لحادثة مماثلة وقعت قبل ايام قلال في منزل احد رجال الاعلام الذي يقطن بدوره في الثورة الحارة 31 وبالتحديد في حي الدرجة الذي يقع في شارع الوادي. هذا الاعلامي هو الاستاذ الكبير: "محي الدين جبريل" مقدم نشرة الاخبار السابق بالتلفزيون القومي, والمراسل الحالي للفضائية المصرية بالسودان.

في اتصال هاتفي, فاجئنا الزميل "محي الدين" بأخبار عن حادث مؤسف (كاد ان يكون مأسويآ) في المنزل الذي يستاجره, فعندما همت بزوجته بفتح باب الشارع (لاخراج الزبالة من المنزل) انهارت الارض فجأة من تحت قدميها, ووجدت نفسها تسقط في هوة عميقة ناتجة عن بئر السايفون (المحفور) في تلك المنطقة . تمكنت الزوجة بالامساك في اخر لحظة "بباب الشارع" بينما انزلقت احدي ساقيها في تلك الحفرة .

كانت تتعلق بالباب (كتعلق الغريق بقشة) ثم بدات بالصراخ في محاولة للفت انتباه المتواجدين في المنزل. تم انقاذها بسرعة بواسطة احد الاقارب (بداخل المنزل) الذي تمكن من انتشال ساقها من اسفل الهوة, بالرغم من ان ذلك قد يعرض حياته للخطر (مثلما حدث مع رجل الدفاع المدني الذي كلفه الامر حياته, في موقف مشابه بحادث بئر سايفون الثورة الحارة التاسعة المشؤوم). وعلمت انه لولا ان تداركتها العناية الالهية في تلك اللحظة لما نجت من ذلك الحادث الشؤم ابدا, وعلي الرغم من الجرح الذي لحق بساقها الا انها تعتبر محظوظة بنجاتها من ذلك الحادث المهيب.

وفي مواصلة للتحقيق الصحفي "عبر الهاتف" مع الزميل الاعلامي "محي الدين جبريل" ظل يروي ما حدث, ثم انتقل بالحديث الي تلك اللحظة المذهلة التي قضاها بعد معرفته بالحادث اللعين الذي كاد ان يفتك بزوجته ويكلفها حياتها (علما بانه كان في مهمة صحفية خارج الخرطوم في ذلك الوقت) . حدثني ايضا بان المنطقة التي يقطن بها هي ارض طينية , وهو احد الاسباب الهامة التي يمكن ان يحدث بها هذا الحادث المؤسف . فارض مثل هذه كان من المفترض ان تمنع منها السايفونات بطريقة الابار. اخبرني ايضا بان انهيار البئر جعل الاخيرة اشبه بالغار من الداخل (كما هو موضح في الصورة) وان الانهيار توسع اكثر ليمتد الي الشارع ( تماما كما حدث مع الحادث المشؤوم بالثورة الحارة التاسعة) . سألته اذا كان يدخل سيارته في المنزل ويوقفها في نفس منطقة البئر؟ فاجاب بالنفي, مسترسلا بان عنده جراج (بالاتجاه الشرقي من المنزل) مخصص لدخول السيارات . اضاف الصحفي المخضرم "محي الدين" يجب ان يعلم الجميع بهذا الامر حتي لا يتكرر مع اي احد في المستقبل, واستسرد قائلا: هذا ما ارجوه.

فالمشكلة تكمن في ان سقف البئر الخرصاني (اي البلاط فوق البئر) هي ارض صلبة , لكن اتضح بانها تنهار تدريجيا من اسفل (اي من داخل الهوة) بدون علم احد , مما يؤدي الي انهيار البلاط الذي يمشي عليه الناس دون سابق انذار . واصل الاخ "محي الدين" في سرده قائلا : انه قبل ثلاثة سنوات مضت كان يستاجر منزلا اخر حينما انهارت به ايضا بئر السايفون, الامر الذي اضطره الي ترك المنزل كما حدث في هذه الواقعة ايضا.

الغريب في الامر بان ذلك المنزل الذي سقط مؤخرا استاجره من شخص مغترب تم بناؤه له بينما هو في الخارج. المشكلة الان هي : ان هذا الموضوع آخذ في الازدياد مما يعرض الكثيرين جدا من سكان امدرمان عامة, وسكان الثورات والمناطق الطينية خاصة للخطر الداهم . فقد علمت ايضا في نفس السياق بان هنالك منزل اخر في مدينة المسالمة بامدرمان قد انهارت بئر السايفون به في السابق مع العلم بعدم وجود ضحايا في ذلك المنزل . لذا فان الوضع قد بدا فعلا في الانتشار ولا بد ان يتم اللحاق به قبل ان يستشري في الكثير من المناطق و يسبب الهلع والخوف والقلق للمواطنين الآمنين .

هنالك عدة مقترحات لا بد وان تدرس بعناية وتاخذ في عين الاعتبار حيث يتوجب ان يقوم المسؤلين وذوي الاهتمام والاختصاص بمتابعتها وتطبيقها اذ انها قد تنقذ ارواحا لربما زهقت بغير ضرورة في المستقبل .

اولا: لا بد من حملة توعية واسعة وشاملة للمواطنين في مناطق امدرمان عامة والثورات خاصة, تتمثل في لفت انتباه وانظار السكان لحجم هذه الكارثة ( حتي وان تمثلت في اعلانات تلفازية لتعم الفائدة المرجوة منها). وتنبيههم واعلامهم بهذه الحادثة وحوادث سابقة حتي يتخذوا الحيطة والحذر ويتعاملوا مع الموضوع بشيئ من الاهتمام والتفكير.


ثانيا: لا بد من عمل مسح هندسي للمناطق التي هي اكثر عرضة للتأثر, علما بانه في العادة لا توجد اي مؤشرات (مثل: تسربات المياه او اي كسر بالمواسير او تشقق بالارض) تدل علي ان البئر سوف تنهار.

ثالثا: يجب مناقشة كافة الاسباب التي تؤدي الي حدوث مثل تلكم الكوارث, فهي تتطلب اهتمام اوسع من قبل وسائل الاعلام بحيث يتم تناولها في برامج التحقيقات التي تبث في شاشات التلفاز لايجاد حلول قد تكون غائبة عن المسؤلين.

رابعا: تنبيه المواطنين بعدم ايقاف سياراتهم في المكان الذي يوجد به بئر سايفون او بالقرب منه, هذا بالاضافة الي الانتباه وفحص الارض خصوصا عند هطول الامطار الشديدة, وعدم النوم في تلك المناطق من "الحيشان" التي تكون بالقرب من آبار السايفون.

خامسا: تنبيه المواطنين في تلك المناطق بالاجراءات التي يجب اتباعها مثل: توفير معلومات عن كيفية كسر الصبة وتغييرها بواسطة مهندسين..الخ (خصوصا في حالات شكك المهندسين بعدم ثبات الارض او اشياء من هذا القبيل). علما بانه دائما ما تستجلب عمالة رخيصة غير مؤهلة لاداء مثل هذا العمل, وهذا خطا شاسع, فالامر يحتاج الي مهندس او اكثر (ماهرين وذوي خبرات) وليس مهندس صغيرا او حديث التخرج, حتي يتمكنوا من تثبيت السيخ جيدا وعمل سقالات حديدية مطابقة للمواصفات المتبعة دوليا (علي حسب المنطقة والارض طبعا, فقد تختلف تلك المواصفات من منطقة الي اخري في العالم, لكن هنالك معايير ثابتة يجب ان تتبع) وفحص ارضية "الحوش" التي غالبا ما تكون عبارة عن "ضفيرة واسمنت" او ما شابه من وسائل متاحة في تلك المناطق, فلذا لا بد من استشارة مهندسين مدنيين في تلكم الخصوص قبل الشروع في اي عمل من شأنه تعريض حياة الاخرين للخطر.

سادسا: لابد وان توفر السلطات شروطا لسلامة المساكن قبل اعطاء اي تصريح بناء, ثم التاكد بمتابعة المهندس او المقاول لهذه الشروط او اللوائح حتي بعد الفراغ من انشاء المسكن.


سابعا: يحب الاستفادة القصوي من هذه الحادثة التي لا يمكن ان تمر مرور الكرام كما هو الحال مع سابقاتها حتي التاكد انها لن تتكرر مرة اخري في المستقبل , لان موضوعا كهذا سيعد استهتارا وعبث بارواح المواطنين ان لم يؤخذ بمحمل الجدية.

هذه القضية اصبحت الان قضية "رأي عام" اذ ان تلك الكارثة ومثلها قد يصبح امرآ يتعود الناس عليه حتي يصل الي ما يسمي "بالمسلمات امرآ" اذا ما لم يقف الجميع وقفة صلبة تتماشي وهذا التحدي الجبار. لذا لا يجب علينا ان نتركه يتفاعل ويزداد دون رفع ساكن, فالناس اصبحت خائفة اكثر من ذي قبل من تكرار مثل هذه الاحداث المقلقة, وتنتظر المسؤلين في الدولة ووسائل الاعلام لتوعيتها عن كيفية التعامل مع هكذا قضية. فيجب من هنا دق ناقوس الخطر لسكان امدرمان, الثورات وهؤلاء الذين يقطنون بالمناطق الطينية. فلو ان من يقدمون بحفر بئر السايفون وتثبيت سقفها الخرساني يقومون باستخدام الاسس الهندسية واتباعها في عمليات التسليح والكميات الهندسية الصحيحة من "الاسمنت والخرصانة"...الخ, لما حدثت لنا مثل هذه المآسي. فالامر في السابق كان يهم المغتربين بصفة خاصة, ولكنه الان اصبح يهم الجميع, وقد يحدث لاي شخص دون سابق انذار. لذا وجب اعطاء هذا الموضوع اهميته التي يستحقها بدلا من الانزواء في ركن مظلم من الغرفة والتحديق في الا شيئ .

تحقيق: أشرف مجاهد مصطفي
كاتب سوداني- بريطانيا

Post: #4
Title: Re: الصحف السودانية تقرع جرس الخطر بعد تحقيقي مع الاعلامي محي الدين جبريل..
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 08-12-2009, 06:20 PM
Parent: #3

أكون شاكرا جدا اذا وجدت نسخة من التحقيق في العدد المذكور
عند اي من الاعضاء او القراء...
وارجوا ممن بحوزته ذلك العدد ان يقوم بتنزيله في هذا البوست..
اذ انني لم اتحصل علي نسخة من العدد حتي الان..
مع خالص الشكر والتقدير..

Post: #5
Title: Re: الصحف السودانية تقرع جرس الخطر بعد تحقيقي مع الاعلامي محي الدين جبريل..
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 08-12-2009, 08:31 PM
Parent: #4

؟؟؟

Post: #6
Title: Re: الصحف السودانية تقرع جرس الخطر بعد تحقيقي مع الاعلامي محي الدين جبريل..
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 08-13-2009, 05:59 AM
Parent: #5

البوست اعلاه لم يدخله الكثيرين...
لكن لاهميته القصوي اطالب الجميع بقراءته والتعليق عليه..


مقال...المرأة الحامل ما بين الرعاية والإهمال..

والحقيقة هو ليس مقال..وانما قضية تهم الجميع وخصوصا النساء...

وارجوا ان اسمع آراء الجميع فيه..

Post: #7
Title: Re: الصحف السودانية تقرع جرس الخطر بعد تحقيقي مع الاعلامي محي الدين جبريل..
Author: محي الدين جبريل
Date: 08-13-2009, 08:59 AM
Parent: #6

شكرا دكتور أشرف مصطفى على إهتمامك بالموضوع ... وبالفعل إلتمست إهتماما بالموضوع من الصحافة المحلية....




سأجتهد أن أجد لك عدد الخميس من أرشيف المكتب حتى نهاية اليوم





محبتى

Post: #8
Title: Re: الصحف السودانية تقرع جرس الخطر بعد تحقيقي مع الاعلامي محي الدين جبريل..
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 08-13-2009, 07:40 PM
Parent: #7

Quote: شكرا دكتور أشرف مصطفى على إهتمامك بالموضوع ...
وبالفعل إلتمست إهتماما بالموضوع من الصحافة المحلية....
سأجتهد أن أجد لك عدد الخميس من أرشيف المكتب حتى نهاية اليوم


سلام يا محي الدين
وانشاء الله المدام والاهل بخير
في انتظار ان تنزل العدد
واكون شاكر ومقدر كتير
تسلم يا حبيب

Post: #9
Title: Re: الصحف السودانية تقرع جرس الخطر بعد تحقيقي مع الاعلامي محي الدين جبريل..
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 08-14-2009, 08:45 PM
Parent: #8

في انتظارك اخي محي الدين

Post: #10
Title: Re: الصحف السودانية تقرع جرس الخطر بعد تحقيقي مع الاعلامي محي الدين جبريل..
Author: محي الدين جبريل
Date: 08-14-2009, 08:57 PM
Parent: #9

دكتور أشرف طابت أوقاتك



أعدك بأن أحضر لك العدد حتى وإن تطلب الأمر الذهاب إلى مقر السودانى ...



صباحات الله بى خيرا ...



تقبل تحايا إيناس ...

Post: #11
Title: Re: الصحف السودانية تقرع جرس الخطر بعد تحقيقي مع الاعلامي محي الدين جبريل..
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 08-15-2009, 01:01 PM
Parent: #10

Quote: دكتور أشرف طابت أوقاتك

أعدك بأن أحضر لك العدد حتى وإن تطلب
الأمر الذهاب إلى مقر السودانى ...

صباحات الله بى خيرا ...

تقبل تحايا إيناس ...


شكرا يا محي الدين علي الكلام الجميل
اصيل وابن اصول والله
وسلامي واحترامي لايناس والاولاد

Post: #12
Title: Re: الصحف السودانية تقرع جرس الخطر بعد تحقيقي مع الاعلامي محي الدين جبريل..
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 08-18-2009, 11:48 AM
Parent: #11

انشاء الله تكون اتوفقت يا محي الدين

Post: #13
Title: Re: الصحف السودانية تقرع جرس الخطر بعد تحقيقي مع الاعلامي محي الدين جبريل..
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 08-24-2009, 09:37 PM
Parent: #12

...

Post: #14
Title: Re: الصحف السودانية تقرع جرس الخطر بعد تحقيقي مع الاعلامي محي الدين جبريل..
Author: محمد عكاشة
Date: 08-26-2009, 05:00 PM
Parent: #13

الاخ اشرف
شكرا على التحقيق حول الموضوع الهام
واقول ان الخطر اكبر خصوصا مع الامطار الكثيفة هذين اليومين
البلد ماعندها وجيع..ليس ثمت محاسبة
كان الله فى العون