مقال في صحف اليوم..الشيكات الطائرة!!!

مقال في صحف اليوم..الشيكات الطائرة!!!


09-28-2009, 02:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=478&msg=1255376162&rn=7


Post: #1
Title: مقال في صحف اليوم..الشيكات الطائرة!!!
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 09-28-2009, 02:03 PM
Parent: #0

Quote: مقال
جريدة السوداني
الأثنين: 28 سبتمبر 2009

الشيكات الطائرة وخطرها علي المجتمع:

تطايرت الشيكات البيضاء والخاوية الرصيد يمنة ويسرة في السودان وقبضت بايدي وارجل كاتبيها والقت بهم في غيبات السجون ودهاليزها المظلمة مكشرة بذلك عن اسنانها الصفراء المرعبة في جو السودان الخانق الحارق البرتغالي اللون , ومعلنة عن الحالة التي وصلت اليها البلاد من فقدان حيلة للمواطنين لكسب العيش وخلق حياة كريمة زهيدة وملقية بذلك حمل ثقيل علي كاهل المواطنين وعاتقهم .

فالشيكات الطائرة كانت شيئا نادرا في الماضي ولكنها الآن اصبحت موضة في السودان يرتديها الكثيرين من ذوي الدخل المحدود وتجار السوق الذين تورطوا ببضاعتهم الخاسرة مما أدي ذلك الي الولوج الي اقصر الطرق لحلحلة مشاكلهم غير آبهين بتأوهات الشيكات التي كادت ان تتكلم بل تصرخ معلنة عصيانها ورفضها للوقوع فريسة في ايدي دنسة وغير بيضاء .

ولكنه الجشع وقصر الحيلة التي لم يدرك صاحبها العواقب الوخيمة الغير مضمونة الا عندما يجد نفسه مزجي به في السجون (فقد امتلأت بسبب تلك الشيكات سجون كوبر وامدرمان وغيرهم) ويجد بذلك صعوبة بالغة في الخروج الا بضامن او الاضطرار لبيع منزل او عقار تاركآ بذلك أبنائه كالأيتام يواجهون عبأ الحياة ومشقتها بصمتها بينما كان من الأحري ايجاد عمل شريف مضمون العواقب وان قل عائده , او تملك القناعة وعدم زج نفسه في امور لا يدري مناصبها .

فلا يجب للمرء مد رجليه الا علي قدر لحافه , وعدم وضع بصماته في ازقة المنحرفين حتي لا يحدث ما لا يحمد عقباه , فقد سمعنا بعشرات بل مئات المواطنين امتلات بهم السجون في السودان لا لشيئ غير الشيكات الطائرة والتي لا يوجد لها رصيد في البنوك وهو ما ادي بهم الي ذلك المستقبل المظلم , فالتورط في هكذا امور دون وعي او دراية لهو امر غاية في التعقيد ينتهي دوما بالسجن في القبو المظلم , والسجن الاجوف النفسي الذي يحيط المرء به نفسه .

فامر مثل الشيكات الطائرة يدخل في باب المغامرات الغير مشروعة , ويساعد في نشر الفساد والرشوة وخراب الاقتصاد الوطني , و قبل ان يدرك المرء نفسه يجد الاغلال بين يديه , وقد تتشرد الكثير من الأسر وتنغلق بيوت كانت تربي اطفالها و تسترزق من عائلها (الملقي في السجن) الذي قد يكون عائل البيت الوحيد , فالقضية الان اصبحت منتشرة بكثرة ويوجد عدم وعي وثقافة وتقدير للامور من هؤلاء الاشخاص الذين يستخدمون تلك الشيكات دون استطاعتهم بتغطيتها , ولكن اللوم ايضا ملقي علي كاهل هؤلاء الذين يقبلون بتلك الشيكات الطائرة دون التحري من صحتها ودقتها .

بل والكثيرين منهم يعلمون ان اصحاب تلك الشيكات لا يستطيعون دفعها ,ا لذا وجب رفض التعامل مع اصحاب تلك الشيكات اذا كان هنالك شك بعدم مقدرتهم علي تغطيتها , اذ انهم بذلك يسهمون بطريقة مباشرة في نشر تلك الفوضي السائدة والغير مرغوبة ويتسببون في ادخال صاحبها للسجن , فهنالك من يخدع الناس ويوهمهم بجعلهم يوقعون الشيكات بالنيابة عنه سواء مع من يعملون معه او حتي مجرد معرفة سابقة , بحيث يخرج هو من الموضوع كالافعي ويترك المساكين يلقون مصيرهم المحتوم في السجون , فهذا عبث طائل بالقانون واستهتار بالقضاء والعدالة , ويجب تعديل القوانين وتشديدها بجعلها صارمة وحازمة ضد من يقبلون بتلك الشيكات دون التحري من اصلها (الا اذا كان هنالك تماطل واضح من اصحاب الديون قد يختلف الامر في هذه الحالة) .

هنالك الكثيرين يريدون الثراء السريع و يقومون بسوء استخدام الشيكات الطائرة ظنا منهم انها الطريقة المثلي , و منهم من يدخلون انفسهم في مجالات الاستثمار للاراضي والعقارات , ويقومون بانشاء وبناء عمارات بقلة خبرة وتكلفة تكون تلك البنايات آيلة للسقوط , فهؤلاء هم من يقومون بنشر تلك العادات الدخيلة علي مجتمعتنا السوداني وهم من يستحقون العقاب , بينما تجد ان هنالك العديد من الخريجين وذوي الخبرات والكفاءات يقبعون خلف القضبان (تم استغلالهم) بسبب الشيكات الطائرة الي ان يلوح شبح امل لهم في الخروج , او ينتهي بهم المطاف الي عالم الضياع والنسيان , ومنهم من يفقد الامل علي الخروج من السجن فيقدم علي الانتحار .

ايضا نجد الكثير من النساء امتلات بهن سجون امدرمان (قسم الشيكات) بسبب الديون او الشيكات الطائرة , وكثيرات منهن تم اصطيادهن للوقوع في الجرائم دون دراية وافية (كضحايا صفقات او قروض بنكية , او حتي قيامهن بشراء الاثاثات وغيرها بالشيكات) من قبل ما يسمي بتماسيح السوق حيث يروجون لتجارتهم البائرة , ويقع في طريقهم السذج وعديمي الحيلة , وهنالك ايضا من يقوم باستخدام النساء لجعلهن يوقعن علي شيكات بيضاء يقوم بابتزازهن متي ادعت الحاجة او تثني له ذلك , وعدم اعطائهن مهلة كافية للسداد , وهكذا يتم سجنهن بحيث يبقين بالسجن الي حين السداد .

هنالك سؤال ملح للغاية (خصوصا مع كل المعطيات التي ذكرت) هل كتابة الشيكات تستوجب ادخال النساء الي السجون وترك اطفالهن خلفهن دون ملجا او ماوي ؟؟ وحتي ان كان اطفالهن بماوي هل تستحق المراة ان تدخل الي السجن وتترك اطفالها وابنائها ورائها لتقضي فترة عقوبة مجهولة المدة لمجرد انها كانت ضحية كتابة شيكات بلا رصيد ؟؟ مهما كانت الاسباب وراء ذلك فنحن نعلم جيدآ ان المراة ضعيفة ولا يمكن ان يصل مكرها لدرجة الرجل , ويمكن بسهولة ان تتعرض لعملية غش او نصب , لذا يجب النظر في الامر بكل جوانبه قبل النطق بالحكم فيما يختص بالمرأة .

فهذا الامر (الشيكات الطائرة والبيضاء) قد فاق الحد فعلا , اذ لا بد حمله علي محمل الجد والنقاش بموضوعية فيه من قبل اجهزة الاعلام المرئية لايجاد حلول جذرية تساعد وتساهم في انهاء تلك الفوضي وذلك العبث , ونصح الكثيرين من عدم الدخول الي ذلك المعترك وتوفير السبيل لهم لحل مشاكلهم العالقة التي لا يجدون لها حلول , ومساعدة المحتاجين من ذوي الدخل المحدود من قبل ديوان الضرائب وديوان الزكاة والجهات الاخري المختصة و المانحة حتي ينقطع حبل الياس بالمواطنين , والاهم من ذلك نشر الوعي الثقافي في المدارس والجامعات والمساجد واجهزة التلفاز والصحف من هكذا خطورة تلحق اضرارا ليست فقط بصاحبها بل تساعد علي انتشار الانحلال والتفكك في المجتمع .

ويساعد ذلك الانتشار ايضا في تدهور الاوضاع المعيشية في البلاد وانتشار الفقر والجهل وانتشار وسائل الغش والخداع والاحتيال والنصب مما يؤدي ذلك الي تغير كبير في اخلاق المواطنين وعاداتهم وطباعهم , حتي يصبح ذلك جزء من ثقافات وعادات البلد , اذ ان كل امور الضلال في العالم عندما تنتشر تقلع العادات والتقاليد (المتبعة والمعروفة) من جذورها وتتغير مفاهيم الناس كليا مع تغير الزمان والمكان , حتي لا يصبح لكل شيئ اصلا ثابتا وراسخا كان يعرف به في الماضي .

وذلك علي وزن الفطرة التي عرف بها اهل بلد معين تتغير كل الطباع والاخلاق كلما انتشر الفقر والاهمال في البلاد , و ينتشر الفساد والجريمة ويصبح من العسير جدا الرجوع بتلك النقلة الي المربوع الاول , وهكذا كان حال الانسان البدائي في العصر الحجري بدا بتغير من طفيف الي أسمي حتي تناسي الناس حالهم الاول , وتغيرت المفاهيم كثيرا وهذا ما اخشاه بانتشار تلك الشيكات الطائرة (دون نشر الثقافة والوعي بين المواطنين وتسهيل سبل العمل والحياة الكريمة لهم) التي يمكن ان تسبب أضرارا بالغة اذا لم تتوقف , لذا فدائما ما نقول ان القناعة كنز لا يفني .

أشرف مجاهد مصطفي
صحفي ومهندس- بريطانيا



Post: #2
Title: Re: مقال في صحف اليوم..الشيكات الطائرة!!!
Author: محمد زكريا
Date: 09-28-2009, 04:40 PM
Parent: #1

Quote:
وذلك علي وزن الفطرة التي عرف بها اهل بلد معين تتغير كل الطباع والاخلاق كلما انتشر الفقر والاهمال في البلاد , و ينتشر الفساد والجريمة ويصبح من العسير جدا الرجوع بتلك النقلة الي المربوع الاول , وهكذا كان حال الانسان البدائي في العصر الحجري بدا بتغير من طفيف الي أسمي حتي تناسي الناس حالهم الاول , وتغيرت المفاهيم كثيرا وهذا ما اخشاه بانتشار تلك الشيكات الطائرة (دون نشر الثقافة والوعي بين المواطنين وتسهيل سبل العمل والحياة الكريمة لهم) التي يمكن ان تسبب أضرارا بالغة اذا لم تتوقف , لذا فدائما ما نقول ان القناعة كنز لا يفني .


ولا ننسي دور الحاكم والحكم فهو الراعي الاول لحال االبلاد والعباد
عينك في الفيل..........
تحياتي

Post: #3
Title: Re: مقال في صحف اليوم..الشيكات الطائرة!!!
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 09-28-2009, 07:37 PM
Parent: #2

تحياتي محمد زكريا

ذكرت..

Quote: ولا ننسي دور الحاكم والحكم فهو الراعي الاول لحال االبلاد والعباد



وردي هو..

Quote: فهذا الامر (الشيكات الطائرة والبيضاء) قد فاق الحد فعلا , اذ لا بد حمله علي محمل الجد والنقاش بموضوعية فيه من قبل اجهزة الاعلام المرئية لايجاد حلول جذرية تساعد وتساهم في انهاء تلك الفوضي وذلك العبث , ونصح الكثيرين من عدم الدخول الي ذلك المعترك وتوفير السبيل لهم لحل مشاكلهم العالقة التي لا يجدون لها حلول , ومساعدة المحتاجين من ذوي الدخل المحدود من قبل ديوان الضرائب وديوان الزكاة والجهات الاخري المختصة و المانحة حتي ينقطع حبل الياس بالمواطنين , والاهم من ذلك نشر الوعي الثقافي في المدارس والجامعات والمساجد واجهزة التلفاز والصحف من هكذا خطورة تلحق اضرارا ليست فقط بصاحبها بل تساعد علي انتشار الانحلال والتفكك في المجتمع


شكرآ علي المداخلة

Post: #4
Title: Re: مقال في صحف اليوم..الشيكات الطائرة!!!
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 09-28-2009, 08:03 PM
Parent: #3

هل تعلمون أن إبراهام لنكولن ... الرئيس الأمريكي العظيم ومحرر الرقيق في أمريكا ورائد الحريات
قد وقع في ديون بسبب شيكات تجارية كتبها لممولين في شبابه أثناء أحلامه بالثراء وبناء أعماله الخاصة ..... وقد وقع في مشاكل قانونية عديدة بسبب ذلك في ذلك العمر المبكر من حياته
لكنه تمكن من جدولة ديونه وسداداها خلال 17 سنة ....

======


قصة الشيكات التي ابتلي بها الآلاف من اهل السودان قصة طويلة معقدة ... ينبغي حلها من جذورها ...

القصة أصعب من أن تبسطها بشكل يلقي اللوم على من كتبوا الشيكات أو من استلموها ...

ولكل قصة أحداثها الخاصة ...

ولكل قصة ظالمها ومظلومها ... غشيمها وخبيثها ....

وقد تكون النيات حسنة ... لكن ظروف السوق وسوء التقدير يتدخلان مع العديد من العوامل الأخرى

لتنتهي القصة بتلك المآسي ...

والأمر ينظر له من جهتين :
فمن جهة لا بد من حل يضمن لأصحاب الحقوق حقوقهم ويردع الناس من التعامل بها ...

ومن جهة أخرى:
لا بد من حلول تصلح الضرر وتمكن الساعين للسداد من سداد مديونيتهم بشكل معقول . . .

وهذا كله مرتبط بالأحوال الاقتصادية والاجتماعية والسلوكية لأطراف التعامل وللمجتمع

السجن لمدة مجهولة لن يجدي شيئاً لشخص لا يملك مصدرأ يسدد منه مديونيته
أو لا يملك أحداً يساعده على سداد مديونيته ...


لا بد من تسليط الضوء على أساس الداء:

العديد من الشيكات المكتوبة في الخرطوم هي مقابل عمليات تمويل بفوائد مضاعفة غير معقولة ...

وعمليات (كسر) وعمليات كثيرة لا يعلمها إلا الله

فتجد أحدهم يشتري (بلحاً) بسعر مليار جنيه بالآجل بينما سعره الحقيقي لا يتجاوز ستمائة مليون مثلاً ثم يبيعها بالكاش في السوق بسعر خمسمائة مليون ... وهذا هو سعرها الحقيقي ... فنجد أن قيمة الشيك هي قيمة وهمية لا تستحقها السلعة المباعة .....

====
والعديد من الدوافع تدفع الناس للتعامل بالشيكات:

إنعدام السيولة ....

وكذلك وقعت أحلام الثراء السريع بالبعض للحصول على التمويل بأي شكل ...

وبعضهم يفعلها استهتاراً ....

وبعضهم يريد أن يعالج شخصاً مريضا أو يتخلص من دين قديم أو يشتري شيئاً ما ....

وبعضهم يفعلها بسوء نية وبقصد إجرامي مسبق ....

وسوء النية والقصد الإجرامي من الممكن أن يكون من كاتب الشيك أو من مستلم الشيك.
=====


أعود وأقول أن "السجن مجهول المدة" لا يحل هذه المشكلة وأفرز العديد من المآسي ... التي لن تحل ...

كما أن أصحاب الحق يفقدون أموالهم لأن من أخذها سيصبح ببساطة وبعد سنوات من السجن عاجزاً ولا يملك أي شيء بل وإنساناً متحطما لا يدري أحد متى سيخرج من السجن ولا بأي حالة أو هيئة سيخرج .....


المطلوب حل يحفظ الحقوق ... ولا يضيع أرواح البشر وممتلكاتهم وأسرهم ومستقبلهم

Post: #5
Title: Re: مقال في صحف اليوم..الشيكات الطائرة!!!
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 09-28-2009, 08:41 PM
Parent: #4

اخي العزيز هاني
تحية واحترام
واشكرك علي اخذ وقتك الثمين للادلاء برايك في هذا الامر الهام والشائك
بالتاكيد رايك اثراء كبير للبوست


ذكرت ان:

Quote: القصة أصعب من أن تبسطها بشكل يلقي اللوم على من كتبوا الشيكات أو من استلموها ...



Quote: والأمر ينظر له من جهتين :
فمن جهة لا بد من حل يضمن لأصحاب الحقوق حقوقهم ويردع الناس من التعامل بها ...

ومن جهة أخرى:
لا بد من حلول تصلح الضرر وتمكن الساعين للسداد من سداد مديونيتهم بشكل معقول . . .

وهذا كله مرتبط بالأحوال الاقتصادية والاجتماعية والسلوكية لأطراف التعامل وللمجتمع

السجن لمدة مجهولة لن يجدي شيئاً لشخص لا يملك مصدرأ يسدد منه مديونيته
أو لا يملك أحداً يساعده على سداد مديونيته ...



Quote: لا بد من تسليط الضوء على أساس الداء:



Quote: أعود وأقول أن "السجن مجهول المدة" لا يحل هذه المشكلة
وأفرز العديد من المآسي ... التي لن تحل ...



Quote: المطلوب حل يحفظ الحقوق ... ولا يضيع أرواح البشر وممتلكاتهم وأسرهم ومستقبلهم


لذا حرصت علي وضع هذا الامر للنقاش

Quote: فهذا الامر (الشيكات الطائرة والبيضاء) قد فاق الحد فعلا , اذ لا بد حمله علي محمل الجد والنقاش بموضوعية فيه من قبل اجهزة الاعلام المرئية لايجاد حلول جذرية تساعد وتساهم في انهاء تلك الفوضي وذلك العبث , ونصح الكثيرين من عدم الدخول الي ذلك المعترك وتوفير السبيل لهم لحل مشاكلهم العالقة التي لا يجدون لها حلول , ومساعدة المحتاجين من ذوي الدخل المحدود من قبل ديوان الضرائب وديوان الزكاة والجهات الاخري المختصة و المانحة حتي ينقطع حبل الياس بالمواطنين , والاهم من ذلك نشر الوعي الثقافي في المدارس والجامعات والمساجد واجهزة التلفاز والصحف من هكذا خطورة تلحق اضرارا ليست فقط بصاحبها بل تساعد علي انتشار الانحلال والتفكك في المجتمع .



خالص الود والتقدير

Post: #6
Title: Re: مقال في صحف اليوم..الشيكات الطائرة!!!
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 09-29-2009, 01:50 PM
Parent: #5

...

Post: #7
Title: Re: مقال في صحف اليوم..الشيكات الطائرة!!!
Author: ASHRAF MUSTAFA
Date: 09-29-2009, 08:55 PM
Parent: #6

...