عطر نسائي

عطر نسائي... رواية للكاتب الشاب عماد براكة..

"أحلام يس" طالبة جامعية حضرت من ودمدني للدراسة بجامعة الخرطوم.. تعرفت على "خالد عزالدين" الذي ستدور حوله أحداث الرواية صدفة في أحد أركان النقاش بالجامعة وفي نفس اليوم تم القاء القبض عليهما بعد مظاهرة طلابية بسبب إعدام محمود محمد طه.. تسرد أحلام قصتها صديقاتها منال وإحسان (ذات الطموح اللا محدود) وعلاقاتها مع "خالد عباس" و"خالد عزالدين" و"خالد منعم" وخالد الآخر الذي تتمنى أن يخلد معها للابد... هذه بعض الهوامش أقتطفتها من الرواية .. أتمنى أن تنال أعجابكم.

(رغم ذلك سيظل شعري خشن مثل لحيتي)
###
يرتل الحزن بداخلي " اذا المشاعر بعثرت والمرتبكة سئلت بأي ذنب أدمعت!!"
###
يقول واصفا رجال مكافحة الشغب (أصابعهم الخشنة تلاعب غماز العصا الكهربائية متلذذين بأنهم يملكون بداخلها تيار كهربائي معتق)..
###
ويحكي عن أحد اصدقاءه الذي يمشي في مؤخرة المسيرات والمظاهرات ليتمعن الهتافات السرية (مؤخرات الطالبات)
###
الشعر فرض كفاية إذا كتبه أصدقائي سقط عني..
###
ويصف بيوت السكة حديد بأنها (بيوت عتيقة مبنية بذهنية إنجليزية وطوبها متماسك لدرجة الايمان)..
###
أصحاب المبادئ حيوانات في طريقها للانقراض.
###
وقفت في في البلكونة أدعو ذكرياتي لاجتماع طارئ..
###
الحب هو أول الاكسسورات التي تصدأ من يد المرأة فتتنازل عنها بكل بساطة..
###
أقف أمامه مرتعشة وساخنة قاب شفتين أو قبلة...
###
الخمرة زغاريد الجنس..
###
يا أيتها البنت المطمئنة أرجعي إلى قلبي راضية مرضية فأنت أقرب لى من ملابسي الداخلية..
###
عندما تعشق أمراة ولا تهتم بك حتما ستجد أمرأة أخرى تعقشك ولكن لاتحبها..
###
نتقيأ الدهشة من غثيان الملل..
###
وما أبشع أن تداهمك المغارب وأنت لم تحارب..

### هذه دعوة لقراءة الرواية والنقاش

حسين محي الدين

شكرا اخي حسين
على اشراكنا في الاطلاع على شيئ من رواية المبدع خالد براكه.


يبدو انه يحب اسلوب السهل الممتنع.
اتمنى الاطلاع على روايته.



شكرا لك.

تراجي
شكرا لك انت على الحضور
حقيقة الرواية دسمة جدا
وطبعت مرتين للان
الطبعة الثانية لدار عزة
عاطر التحايا

Quote: هذه دعوة لقراءة الرواية والنقاش

كيف بس ؟
من المقتطفات التفضلت بيها فقط ؟









__________
اتمني ان اسمع رأيكـ انت في الرواية اخ حسين .. طالما قرأتها

خدر
أنا قاصد قراءة الرواية كاملة
أما عن رأي..
أسلوب عماد بشد الزول بطريقة غريبة.. والتنقل من الابيض لكوستي للخرطوم منطقى ومدهش
ولما أحلام تجتر ذكرياته وهي واشنطن وتبكي خالد عزالدين (اللاجئي السياسي) بهولندا.. باعتقادي انها دموع تماسيح.. لانه اتخلت عنه وخانته أكثرمن مرة وبعد ده بتسأله بتحبني..

فضلت أني أخط شوية نقط واستمتع بالنقاش مع القرو الرواية .. وأحفز الاخرين على قرايتها..

-------------
أتنمى أن أكون أوضحت بعض الشئ

Quote: شكرا اخي حسين على اشراكنا في الاطلاع على شيئ من رواية المبدع خالد براكه.

تراجي خلي اللفحي
اسمو عماد براكة

الاخ حسين سلامات

الرواية دي انا كان قريتا في القاهرة

وقريت الطبعة الاولى اهداني ليها كان

الصديق الاستاذ الشاعر قاسم احمد

بس عندي بعض التحفظات عليها

داء وكتا بس انت واصل وبجئك راجع بعد تنتهئ منها

وشكرا ليك يا رائع علي اشراك القراء في الاتطلاع

وتسلم

مدثر الجميل
في إنتظارك
خاصة وانت قرأت الرواية من المخبر مباشرة
أخبرت ساعتها من صديقي عبد القادر ميكال وهو مقيم بالقاهرة
خالص الود

من أجمل ما قرأت مؤخراً
عماد براكة يدخل البني آدم في جو القصة بطريقة لا اله الا الله
بعدين خالد الفي الرواية دة الواحد زي اللاقاهو كدة
في ملف ....

خضر حسين
سلامات وبما أنك قريت الرواية سؤال مباشر
رأيك في خالد عزالدين من حيث التركيبة النفسية إحساس جيفارا وتاني إحساس الهزيمة والابتعاد عن الجميع في الريف الهولندي مع زهوره وذكرياته..

دمت بخير

حسين سلامات و شكرا علي التوضيح ياخي
صراحة انا قريت الرواية .. لكن الاقتباسات الانت اتفضلت بيها اعلاة
ممكن تفتح لينا باب للتكفيريين الجدد و تديهم فرصة لمهاجمة الرواية او الكاتب
خاصة في ظل اقتطاعكـ ليها من السياق
حبيت في سؤالي اعرف انت بتعاين للرواية من ياتو زاوية خاصة بعد الاقتباسات اعلاة
فشكري الجزيل ياخي علي تفضلكـ يالتوضيح و علي نفسكـ البارد في اجاباتكـ
سأعود للحوار ان ربنا مد في الاجال

خدر
تحيات طيبات
وحقيقة كلامك منطقي جدا. بس زي ما اتفضلت التكفريين الجدد هولاء عايزين سبب.. أما عن مقتطفاتي تلك
فانا بتعجبي الاقتباسات سواء من ايات أشعار لما توظف بطريقة سليمة.. وعن الرواية ككل .. ممكن أقول:
خالد عزالدين: هارب من الواقع وحالم بسودان جديدوالحلم براه ما كفاية وكاذب بعد رجعته من اثيوبيا حتى على نفسه.

أحلام: عايزة تعلق كل حاجاته على شماعةالحب علاقتها بخالد وياسر وخالد بطل القصة.
خالد منعم: كان أحري به أن يربي ابنة اخيه وابوه السبعيني.






ورجعة سريعة للتكفير:
بإعتقادي المتواضع ما من حق اي شخص انه يتهم او يرمي الاخر بهذا الكلام
لانه في النهاية المسائل العقديةدي بين الزول وبه.

خدر
دمت بخير