شاب يصر على إبقاء والده بالسجن لحين السداد

أصر شاب على تحويل والده للسجن وإبقاءه في الحبس لـ(حين السداد) تنفيذاً لمطالبة مالية لم تجد المحكمة غير تطبيق عقوبتها على الأب بعد إصرار الإبن على تنفيذ الحكم . وكان قاضي محكمة شؤون الاسرة بأمدرمان قد نظر في دعوة تقدمت بها سيدة تقيم بالإمارات العربية مطالبة طليقها بمبلغ 20 مليون جنيه استدانها منها أثناء إقامتهما سوياً واوكلت إبنها لمقاضاة والده نيابة عنها حيث نفذ الشاب التوكيل ضد والده حتى النطق بالحكم في القضية وأصر الإبن على تنفيذ أمر المحكمة بابقاء والده في الحبس لحين السداد الأمر الذي تم تنفيذه وسط سخط الحضور . وبحسب صحيفة حكايات أصر قاضي المحكمة على الابن الشاكي بمرافقة الوالد حتى باب السجن ليشهد آخر فصول المسرحية

لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم.

أنت ومالك لأبيك"

جاء رجل كبير السن يشكو لرسول الله " صلى الله عليه وسلم" ابنه لما رآه منه من عقوق فقال الرجل: يا رسول الله كان ضعيفا ًوكنت قوياً ، وكان فقيراً وكنت غنياً ، فقدمت له كل ما يقدم الأب الحاني للابن المحتاج، ولما أصبحت ضعيفاً وهو قوي، وكان غنياً وأنا محتاج ، بخل علي بماله ، وقصّر عني.

فأنشد أمية بن أبي الصلت يقول:


غَذوَتُكَ مولوداً وَعُلتُكَ يافِعاً تُعَلُّ بِما أُحنيَ عَلَيكَ وَتَنهلُ
إِذا لَيلَةٌ نابَتكَ بِالشَكو لَم أَبِت لِشَكواكَ إِلّا ساهِراً أَتَمَلمَلُ
كَأَني أَنا المَطروقُ دونَكَ بِالَذي طُرِقَت بِهِ دوني فَعَينايَ تَهمُلُ
تَخافُ الرَدى نَفسي عَلَيكَ وَإِنَني لَأَعلَمُ أَنَ المَوتَ حَتمٌ مُؤَجَّلُ
فَلَمّا بَلَغَت السِّنَ وَالغايَةَ الَّتي إِليها مَدى ما كُنتُ فيكَ أُؤَمِلُ
جَعَلتَ جَزائي غِلظَةً وَفَظاظَةً كَأَنَكَ أَنتَ المُنعِمُ المُتَفَضِلُ
فَلَيتَكَ إِذ لَم تَرعَ حَقَّ أُبوَتي فَعَلتَ كَما الجارُ المُجاورُ يَفعَلُ
زَعَمتَ بِأَنّي قَد كَبِرتُ وَعِبتَني و لَم يَمضِ لي في السِنُ سِتونَ كُمَّلُ
وَسَمَيتَني باِسِمِ المُفَنَّدِ رَأيُهُ وَفي رَأيِكَ التَفنيدُ لَو كُنتَ تَعقِلُ
تُراقِبُ مِني عَثرَةَ أَو تَنالَها هَبِلتَ وَهذا مِنكَ رَأيٌ مُضَلَلُ
وَإِنَكَ إِذ تُبقي لِجامي موائِلاً بِرَأيِكَ شابّاً مَرَةً لَمُغَفَّلُ
وَما صَولَةُ الحِقِّ الضَئيلُ وَخَطرُهُ إِذا خَطَرتَ يَوماً قَساورُ بُزَّلُ
تَراهُ مُعِدّاً لِلخِلافِ كَأَنَه بِرَدٍّ عَلى أَهلِ الصَوابِ مُوَكَلُ
وَلَكِنَّ مَن لا يَلقَ أَمراً يَنوبُهُ بِعُدَّتِهِ يَنزِل بِهِ وَهو أَعزَلُ


فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ما من حجر ولا مدر يسمع هذا إلا بكى، ثم قال للولد: أنت ومالك لأبيك.


--------------------------
نقلا عن

http://www.moheet.com/show_news.aspx?nid=126242&pg=68

دكتور محمد بابكر
تحياتي

وفعلا حادثة غريبة ولاتشيه اخلاقنا ولا اعرافنا ولاقيمنا

عمر صديق سلام..
الشاكيَّة هي الأم، هل لها مديونيَّة على الأب؟؟؟
الإبن وقع ضحيَّة أب وأم إختلفا..
هل وقف الإبن مع الحق؟؟
___
الأمر كله مؤسف، ولكن فلننظر إليه بعقل لا بعاطفة..

اخر ابداعات المشروع الحضاري!

فعلا وكما قال عنهم الشهيد محمود، فاقو سوء الظن العريض!

اخسف بشيطان الجرة هذا، الارض يالهي!

Quote: الأمر كله مؤسف، ولكن فلننظر إليه بعقل لا بعاطفة..

للأسف ياياسر لا أعتقد أن شخصا يدخل والده السجن ينظر الى تصرفه هذا بأنه عقلانى بأى حال من الاحوال واذا وكلته والدته فى رفع دعوى على والده فكان الاولى ان يقنع والدته بأن هذا التصرف غير مقبول من جانبه على الاقل واذا اصرت على أخذ حقها من والده فيعتذر منها ولايقبل هذه المهمة ويطلب منها ان توكل شخصا غيره لأنه لايستطيع ان يقاضى والده ...

كل اسقاطات الانظمة السياسية الشمولية مثل الانقاذ مقدور عليها الا الخلل في البنية الاجتماعية .. وما حدث من خلل اجتماعي في زمن التوجه "الحضاري" كارثي سيعاني منه السودان زمنا طويلا ..الام تتحمل وزرا كبيرا وكان الاجدر ان تاتي هي الي المحكمة وتنقذ ما هو اقيم من المال وهو "ابنها" فلقد اضرت به كثيرا في دنياه واخرته والابن كان عليه ان يعتذر او يتمارض او يجد له مخرجا بحيث لا يكون في هذا الموقف البائس ..

Quote: كل اسقاطات الانظمة السياسية الشمولية مثل الانقاذ مقدور عليها الا الخلل في البنية الاجتماعية .. وما حدث من خلل اجتماعي في زمن التوجه "الحضاري" كارثي سيعاني منه السودان زمنا طويلا ..الام تتحمل وزرا كبيرا وكان الاجدر ان تاتي هي الي المحكمة وتنقذ ما هو اقيم من المال وهو "ابنها" فلقد اضرت به كثيرا في دنياه واخرته والابن كان عليه ان يعتذر او يتمارض او يجد له مخرجا بحيث لا يكون في هذا الموقف البائس ..

الاخ ابو بكر
تحياتي



صحيح ان ما حدث يمثل مؤشر لاحداث لو انتشرت يمكن ان تشير الي وجود خلل في قيم المجتمع السوداني وهي بلا شك لها تداخل وتقاطعمع الاوضاع السياسية والاقتصادية




وفعلا فان الام ما كان عليها ان تضع ابنها في هذا الموقف الحرج

Quote: للأسف ياياسر لا أعتقد أن شخصا يدخل والده السجن ينظر الى تصرفه هذا بأنه عقلانى بأى حال من الاحوال واذا وكلته والدته فى رفع دعوى على والده فكان الاولى ان يقنع والدته بأن هذا التصرف غير مقبول من جانبه على الاقل واذا اصرت على أخذ حقها من والده فيعتذر منها ولايقبل هذه المهمة ويطلب منها ان توكل شخصا غيره لأنه لايستطيع ان يقاضى والده ...

الاخ عابدون

تحياتي

وشكرا للمرور وكلامك يعبر عن كل سوداني سوي واصيل

Quote: اخر ابداعات المشروع الحضاري! فعلا وكما قال عنهم الشهيد محمود، فاقو سوء الظن العريض! اخسف بشيطان الجرة هذا، الارض يالهي!

هسه الجاب المشروع الحضاري هنا شنو ؟
اتنين عندهم نزاع على دين بتحصل في اي حتة
شنو الجاب المشروع الحضاري ومشروع اسماك السد
والله انت اكبر حمبرا حايمة في المنبر دا
انا ما عارف بكري بلم الكرور ديل من وين ؟


___
عمر صديق ازيك

Quote: عمر صديق ازيك

وهبة
تحياتي


وشكرا علي المرور وانا بخير والحمد لله

الاخ بشاشا
تحياتي




وهذا السلوك ليس له علاقة بالمشروع الحضاري

Quote: عمر صديق سلام.. الشاكيَّة هي الأم، هل لها مديونيَّة على الأب؟؟؟ الإبن وقع ضحيَّة أب وأم إختلفا.. هل وقف الإبن مع الحق؟؟ ___ الأمر كله مؤسف، ولكن فلننظر إليه بعقل لا بعاطفة..

الاخ ياسر
تحياتي


اذا نظرنا للامر بعين العقل فان هنالك خلل في تربية واخلاق هذا الابن

لانه تم توكيله للقيام بهذ الدور


وارتضي سجن والده الذي لو كان يملك امكانية السداد لفعل لانه لايمكن ان يدخل السجن لو كان يملك المبلغ

الاخ عمر صديق
تحية طيبة
من المؤسف جدا أن نسمع خبرا مثل هذا ، و نسمع ايضا أن هناك عدد من الابناء أيضا أختلفوا مع اباءهم و اخوانهم بسبب المال أو الارث أو لمجرد "الاختلاف السياسى"
و هذا كما ذكر الاخ ابو بكر فى مداخلته اعلاه نتيجة لطوروف اجتماعية استجدت علينا بعد تغير كثير من المفاهيم خلال العشرين عاما الاخيرة .. و التى أفقدت و أفرغت كثير من قيمنا السمحة معناها.. و أصبحت تاريخا نحن اليه ..
و أختصارا .. هذه كارثة حقيقية ..و شئ مخجل بغض النظر عن أى حيثيات أخرى ..
لا يجب أن نعالج هذا الامر كحدث قائم بذاته.
و شكرا لك لتنبيهنا الى ما يجرى ..

Quote: دعوة تقدمت بها سيدة تقيم بالإمارات العربية مطالبة طليقها بمبلغ 20 مليون جنيه استدانتها منها أثناء إقامتهما سوياً وأوكلت إبنها لمقاضاة والده نيابة عنها حيث نفذ الشاب التوكيل ضد والده حتى النطق بالحكم في القضية وأصر الابن على تنفيذ أمر المحكمة بإبقاء والده في الحبس لحين السداد الأمر الذي تم تنفيذه وسط سخط الحضور

أخي صديق

لا شك أن الخبر يصيب بالدهشة لأنه غريب على قيمنا ولا نملك أن نقول في عجالة عن موقف الابن سوى ألا حول ولا قوة إلا باالله.

وبتمعن المسألة قد لا نختلف كثيراً في أمر الدعوة طالما أن هنالك طلاق يفصل بين الطليقين، ناهيكم عما قد كانت عليه العلاقة بينهما قبل وبعد الطلاق، وكذلك شكل العلاقة التي كانت وظلت تربطهما بإبنهما وعلاقته هو بهما من زاوية أخرى،

المسألة تبدو في ظاهرها شاذة بكل معاييرنا وقيمنا ولكن يصعب حتى مجرد التعليق عليها بل وحتى الحكم على الإبن والأم الذين صورهما الخبر بموقف الجائر بينما وصف الأب بالضحية. ولكن ماذا عن حيثيات المسألة وما هو مسلك الأب من الأسرة ومحيط الأسرة وذوي الأسرة ودورهم في ثني الإبن ووالدته عن تنفيذ مخططهما. ما ورائيات هذه المسرحية هي الأساس في النطق بحكمنا على أفراد هذه الأسرة في هذا المنبر الجامع لآراء أهل السودان.

أما المبادرة الشخصية الرائعة التي اختتم بها قاضي المحكمة فصول المسرحية بإصراره على مرافقة الابن الشاكي لوالده حتى باب السجن فقد شكلت ذروة الرواية التي تجعلنا نشيد بشدة لتوليه موقع للفصل في شؤون الأسرة.

ونسأل الله أن يطوق كل بيوتنا بالألفة و المحبة والسلام ونسأل الله ألا يكون الطلاق يوماً سبباً في إسقاط رباط المودة والبر عن الأبوة.

Quote: هذه كارثة حقيقية ..و شئ مخجل بغض النظر عن أى حيثيات أخرى ..

بالفعل حدث محزن ومؤلم ولكن لا يمكن غض النظر عن الحيثيات الأخرى .. لأنها مهمة لإبعاد التهمة عن المجتمع .. لتكون حادثة فردية .. والحيثيات يمكن أن تبرر للإبن الذى نحاكمه هنا بعقلية الأبوة التى تملأنا .. قد يكون قتل الشعور فى قلب الإبن عبر سنوات لحياة حافلة لوالد أنانى .. وظلم لأطفال وأم حنونة .. هذا ليس تبرير ولكن إستحضرتنى قصة عائلة كانت الزوجة تختبئ من طليقها مع أبنائها المرعوبين .. بمساعدة الجميع من الأهل والمعارف والجيران وبينهم أهل الرجل نفسه ..

أرجو أن لا نقع تحت تأثير خبر لجلد أنفسنا .. وأعتقد تصرف القاضى سيئ وليس جدير بالإحترام فى إثارة الشعور العام نحو الإبن .. صلاحياته تنتهى بتنقيذ القانون وليس ممارسة شعوره الشخصى المنحاذ ..

وجهة نظر وليس "خالف تعرف"

تحياتى

الاخ عمر صديق سلامات
مثل هذه الاخبار ضارة لانها لا تعكس الجوانب المخفية فى القضية بل اهتم المصدر (حكايات)بصياغتها بهذه الكيفية من اجل الاثارة وجر الناس فى متاهات التأويل والتحليل واصدار الاحكام الجاهزة والمعلبة
على الذين حكموا على الابن او الاب لا تكونوا انطباعين اقروا الخبر وعلقوا على المصدر وان كان هناك حكم حاكموا حكايات لانها الفتنة الكبرى
لان القاضى الذى اصدر الحكم فى محكمة شؤون الاسرة بأمدرمان وليس محكمةمدنية يعنى هناك امور اخرى متعلقة بالموضوع

لا حول ولا قوة الا بالله

العزيز عمر
يجب قبل محاكمة هذا الشاب معرفة الحثيثيات التي أدت به للوفوف ضد ابيه في المحكمة
وانا أميل لرأي رأفت هنا ، فكثير من الآباء يحيلون حياة إبناءهم لجحيم لا يطاق
ولا يجب أن نحكم علي هذا الإبن من مجرد خبر في صحيفة ، رغم إني ضد أن يقف الإبن ضد أبيه
في المحكمة مهما كانت الأسباب والمبررات ، إلا أن هذا الإبن قد يكون لديه من الأعذار ما
يبرر موقفه لحد ما

ما أعرفه أن محاكم الأسرة تختص فقط بقضايا الطلاق والنفقة وما إليه من شئون الأسرة
والمعاملات الأخري مثل المديونيات تنظرها المحاكم المدنية ، فغالباً ما يكون دين
هذا الأب نفقة وما إليها من نفقات طلاق تقع علي عبء الأب ، ليتك تتقصي عمر عن الأمر
أكثر حتي لا نظلم هذا أو ذاك

مه ودي وتحياتي

Quote: العزيز عمر يجب قبل محاكمة هذا الشاب معرفة الحثيثيات التي أدت به للوفوف ضد ابيه في المحكمة وانا أميل لرأي رأفت هنا ، فكثير من الآباء يحيلون حياة إبناءهم لجحيم لا يطاق ولا يجب أن نحكم علي هذا الإبن من مجرد خبر في صحيفة ،

الاخ زهير الزناتي


تحياتي



مهما كانت الحيثيات فان سلوك الابن تجاه اليه شاذ ولا مجال هنا للمعاملة بالمثل وهذا الابن كل من يعرفه ممكن ان يعيره بسلوكه هذا

Quote: رغم إني ضد أن يقف الإبن ضد أبيه في المحكمة مهما كانت الأسباب والمبررات ، إلا أن هذا الإبن قد يكون لديه من الأعذار ما يبرر موقفه لحد ما

وموقفك هذا هو موقف كل سوداني اصيل وفيه رد علي كل مبرر او سبب جعل هذا الابن يصل الي هذا الحد

Quote: لا حول ولا قوة الا بالله

الاخ بقال
تحياتي

وكما اوجزت فاته امر يجعلنا نردد معك الحوقلة

Quote: على الذين حكموا على الابن او الاب لا تكونوا انطباعين اقروا الخبر وعلقوا على المصدر وان كان هناك حكم حاكموا حكايات لانها الفتنة الكبرى لان القاضى الذى اصدر الحكم فى محكمة شؤون الاسرة بأمدرمان وليس محكمةمدنية يعنى هناك امور اخرى متعلقة بالموضوع

الاخ الصديق
تحياتي



كل واحد منا لو كان مكان هذا الابن ومهما كانت المبررات لايمكن ان يرضي ان يكون هو السبب في بقاء والده في السجن لحين السداد

Quote: أرجو أن لا نقع تحت تأثير خبر لجلد أنفسنا .. وأعتقد تصرف القاضى سيئ وليس جدير بالإحترام فى إثارة الشعور العام نحو الإبن .. صلاحياته تنتهى بتنقيذ القانون وليس ممارسة شعوره الشخصى المنحاذ ..

الاخ رافت
تحياتي

صحيح الحادث شخصي ولكن لديه انعكاسات سالبة علي مجتمعنا السوداني الذي عرفت فيه صفة التسامح ومن هنا تاتي الغرابة لان الابن احق بدفع ديون والده واحق بمسامحته ان عجز عن السداد واحق ان يصلح بين والديه وان عجز يلتزم الحياد ويسعي بينهم للصلح ولذلك جاء تصرف القاضي لتنبيه الابن بانه احق بمؤازرة ابوه ولو بمرافقته الي باب السجن

Quote: لا شك أن الخبر يصيب بالدهشة لأنه غريب على قيمنا ولا نملك أن نقول في عجالة عن موقف الابن سوى ألا حول ولا قوة إلا باالله.

الاخ الطيب
تحياتي

وفعلا الخبر مدهش وغريب علي قيمنا

Quote: أما المبادرة الشخصية الرائعة التي اختتم بها قاضي المحكمة فصول المسرحية بإصراره على مرافقة الابن الشاكي لوالده حتى باب السجن فقد شكلت ذروة الرواية التي تجعلنا نشيد بشدة لتوليه موقع للفصل في شؤون الأسرة.

اعتقد ان القاضي وهو مختص بقضايا شئون الاسرة اراد ان يعطي الوالد بعضا من حقه علي ابنه وهو المرافقة حتي باب السجن لان الابن اولي بذلك من اي شخص اخرولعل تلك المرافقة تؤثر في الابن وتجعله يعقو او يمهل والده لحين السداد

Quote: من المؤسف جدا أن نسمع خبرا مثل هذا ، و نسمع ايضا أن هناك عدد من الابناء أيضا أختلفوا مع اباءهم و اخوانهم بسبب المال أو الارث أو لمجرد "الاختلاف السياسى" و هذا كما ذكر الاخ ابو بكر فى مداخلته اعلاه نتيجة لطوروف اجتماعية استجدت علينا بعد تغير كثير من المفاهيم خلال العشرين عاما الاخيرة .. و التى أفقدت و أفرغت كثير من قيمنا السمحة معناها.. و أصبحت تاريخا نحن اليه .. و أختصارا .. هذه كارثة حقيقية ..و شئ مخجل بغض النظر عن أى حيثيات أخرى .. لا يجب أن نعالج هذا الامر كحدث قائم بذاته. و شكرا لك لتنبيهنا الى ما يجرى ..

الاخ اسعد
تحياتي



ماحدث فعلا يعتبر دخيلا علي المجتمع السوداني وفعلا هنالك تغير في المجتمع السوداني ولكنه ليس بسبب الاوضاع السياسية وحدها بل ان هنالك تاثيرات عميقة لمخرجات العولمة بصورة واسعة بجوانبها الاقتصادية والثقافية والسياسية والاجتماعية وهو يتطلب وضع معالجة شاملة من جهات الاختصاص في الدولة وفي المجتمع المدني

ولعل اعجب من هذا الخبر ما سمعته من اب
كان يعمل مديرا لبنك فى الخرطوم
ويتعاطى الكحول
ولكنه لم يؤذ احدا ولا فرط فى عمله قط
اقام عليه ابناه الحد
بجلده
نعم بجلده حد السكر
وهو والدهما الذى رباهما
وانفق زهرة عمره لكى يصنع لهما مستقبلا
قال
قمت الى البيت وبعته واخذت زوجتى وابنتاى وخرجت من البيت
ايمكن ان يكون الحد قد وصل الى هذه الدرجة ؟
ايمكن ان يكون فى بلادنا هوس الى هذا الحد ؟
وهما من اوصى عليهما الرحمن "ولا تقل لهما اف ؟"

يقول سيد الخلق المصطفى ( انت ومالك لابيك ) والاب لا يقاد بابنه وان قتله ، بيد ان الواضح ان المبلغ المطلوب ملك لزوجة المحكوم وليس لابنه ، ولكن عار على الابن ان يقف امام ابيه وكيلا عن امه ، وكان الاحرى بالابن والام معا ان يبحثا عن وكيل خصومة غير ابن الرجل .

Quote: يقول سيد الخلق المصطفى ( انت ومالك لابيك ) والاب لا يقاد بابنه وان قتله ، بيد ان الواضح ان المبلغ المطلوب ملك لزوجة المحكوم وليس لابنه ، ولكن عار على الابن ان يقف امام ابيه وكيلا عن امه ، وكان الاحرى بالابن والام معا ان يبحثا عن وكيل خصومة غير ابن الرجل .

الاخ سيف
تحياتي



وشكرا لهذا الايجاز الوافي والشافي

هكذا الأمر منذ أن خلق الله الأرض والمجتمعات . .... لم تخل من مثل هذه النماذج .. السودان أحد هذه المجتمعات ... بدت عليه ندوب كتلك في كافة عهوده الطائفية والمايوية والإسلاموية وإن لم تصل في كثير منها إلى تلك الدرجة من المجاهرة وعدم الحياء ...
أذكر أن استاذا في احدى المعاهد الصناعية كان يتعاطي الخمر ويعود ليدخل في عراك مع والده الكبير في السن .. ويرتفع صراخهما ليسمعه كل اهل الحارة .. وعندما يخاطبه أبوه "" يا ولدي ... يقاطعه الوالد قائلاًِ : " ما تقول لي يا ولدي .. بالله الدنيا دي لو ما بت كلب .. الزيك دا يلدني أنا ....
لم يكن شيئاً .... لم يكن هذا المربي المزعوم سوى ... .. سكران وعاق لأبوه ...
ألهم إنا نحمدك أن عافيتنا مما ابتليتهم به .. اللهم اهدنا واهدهم ... واغفر لنا واغفر لهم ... آمييين

كتب المبدع بشاشا

Quote: اخر ابداعات المشروع الحضاري!

وكتب الاخ ابو بكر

Quote: كل اسقاطات الانظمة السياسية الشمولية مثل الانقاذ مقدور عليها الا الخلل في البنية الاجتماعية

اسع علاقة الانقاذ والمشروع الحضاري بالمشكلة الاسرية دي شنو
لحدي متين حنعلق مشاكلنا واخطانا في شماعة الانقاذ
مشاكل زي دي وااااااااردة وفي ارقى الاسر
يجب ام تتخلصوا من عقدة الانقاذ حتى تستطيعوا مواجهة مشاكلكم


استاذ عمر صديق سلامات

نسأل الله السلامة وسترة الحال والكرامة..
بغض النظر عن الحيثيات، لكنه أمر مؤسف بالجد
ربنا يلطف بينا ويكفينا شر المحن والبلاوي...

Quote: نسأل الله السلامة وسترة الحال والكرامة.. بغض النظر عن الحيثيات، لكنه أمر مؤسف بالجد ربنا يلطف بينا ويكفينا شر المحن والبلاوي...

الاخ نصر الدين

تحياتي


وفعلا انه امر مؤسف بغض النظر عن الحيثيات

Quote: اسع علاقة الانقاذ والمشروع الحضاري بالمشكلة الاسرية دي شنو لحدي متين حنعلق مشاكلنا واخطانا في شماعة الانقاذ مشاكل زي دي وااااااااردة وفي ارقى الاسر يجب ام تتخلصوا من عقدة الانقاذ حتى تستطيعوا مواجهة مشاكلكم استاذ عمر صديق سلامات

الاخت ميادة
تحياتي


شماعة الانقاذ دي خايفاها تنكسرولا شنو

ما يعلقوا فيها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!




كيف احوالك


وشكرا علي المرور والمشاركة واثراء البوست

سلامات يا استاذ عمر صديق

Quote: شماعة الانقاذ دي خايفاها تنكسرولا شنو ما يعلقوا فيها!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اليبقوا قدرها اول .......

لوووووووووووول
كفارة زولك دكتور ابراهيم ميرغني شالوه من عمادة كلية العلوم السياسية
يادوووووب عمك حيفضى ليك

Quote: اليبقوا قدرها اول ....... لوووووووووووول

الاخت ميادة




خليهم في المقاس دا او اقل منه والشغلانة ماشة

Quote: كفارة زولك دكتور ابراهيم ميرغني شالوه من عمادة كلية العلوم السياسية يادوووووب عمك حيفضى ليك

صحيح انه تخلص من اعباء العمادة ولكنه وحسب ما سمعت قد انتقل لجامعة الخرطوم مما يعني انه ربما يحدث تغيير للمشرف وعلمت ان صديقي الدكتور الشاب ادم محمد احمد(سوني) قد اصبح عميدا للكلية ونتمني له التوفيق والاعانة من الله


وشكرا للخبر

Quote: هكذا الأمر منذ أن خلق الله الأرض والمجتمعات . .... لم تخل من مثل هذه النماذج .. السودان أحد هذه المجتمعات ... بدت عليه ندوب كتلك في كافة عهوده الطائفية والمايوية والإسلاموية وإن لم تصل في كثير منها إلى تلك الدرجة من المجاهرة وعدم الحياء ... أذكر أن استاذا في احدى المعاهد الصناعية كان يتعاطي الخمر ويعود ليدخل في عراك مع والده الكبير في السن .. ويرتفع صراخهما ليسمعه كل اهل الحارة .. وعندما يخاطبه أبوه "" يا ولدي ... يقاطعه الوالد قائلاًِ : " ما تقول لي يا ولدي .. بالله الدنيا دي لو ما بت كلب .. الزيك دا يلدني أنا .... لم يكن شيئاً .... لم يكن هذا المربي المزعوم سوى ... .. سكران وعاق لأبوه ... ألهم إنا نحمدك أن عافيتنا مما ابتليتهم به .. اللهم اهدنا واهدهم ... واغفر لنا واغفر لهم ... آمييين

الاخ فرحات
تحياتي


صحيح ان مثل هذا التصرف لايخلو منه مجتمع ولكن الشعب السوداني متفرد بقيمه الاجتماعية التي تميزه عن كل الاشقاء الافارقة والعرب
ولذلك فان مثل هذه الحوادث نخشي ان تتسع وتصبح ظاهرة لاتتوافق مع الطبع السوداني ورغم شذوذ هذا التصرف عندنا الا انه في كثير من المجتمعات حولنا قد يبو امرا مقبولا ومألوفا

Quote: وهما من اوصى عليهما الرحمن "ولا تقل لهما اف ؟"

استاذة سلمي
تحياتي



هؤلاء خانهم قصور فهمهم للدين فاغضبوا والدهم وشهروا به بدلا من ستره وكان يمكن لهم محاولة اقناعه وهدايته والا ان يتركوه لله ولعله يتول هدايته او يغفر له وبالطبع فهم بحكم قرابتهم معه يعلمون خصوصياته وما كان ينبغي عليهم ان يكشفوها وهم بذاك خاطئون وان كانوا يحسبون انهم يحسنون صنعا

the case No:1


......................محكمة شؤون الاسرة بأمدرمان

نظرت ما تقدمت به سيدة تقيم بالإمارات العربية

مطالبة طليقها بمبلغ 20 مليون جنيه استدانها منها أثناء إقامتهما سوياً

ووكلت إبنها لمقاضاة والده نيابة عنها.................................


((أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك))


----



and this is a case no: 2:

حقوق الوالدين وخاصة الام

روى أحمد والنسائي وابن ماجه عن معاوية بن جاهمة السلمي رضي الله عنه، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني كنت أردت الجهاد معك، أبتغي وجه الله والدار الآخرة، قال: ((ويحك، أحية أمك؟)) قلت: نعم، قال: ((ارجع فبرها))، ثم أتيته من الجانب الآخر، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي وجه الله والدار الآخرة، قال: ((ويحك، أحية أمك؟)) قلت: نعم يا رسول الله، قال: ((فارجع إليها فبرها))، ثم أتيته من أمامه، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أردت الجهاد معك، أبتغي بذلك وجه اللهَ والدار الآخرة، قال: ((ويحك، أحية أمك؟)) قلت: نعم يا رسول الله، قال: ((ويحك، الزم رجلَها فثمّ الجنة)). إنها الجنة وربّ الكعبة: ((الزم رجلها فثمّ الجنة)).

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أتي رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني جئت أريد الجهاد معك أبتغي وجه الله والدار الآخرة، ولقد أتيت وإن والدي ليبكيان، قال: ((فارجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما)) رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

عن أنس بن نضر الأشجعي قال: استقت أم ابن مسعود رضي الله عنها ماءً في بعض الليالي، فجاءها بالماء فوجدها قد ذهب بها النوم، فثبت عند رأسها حتى أصبح، ولما قدم أبو موسى الأشعري وأبو عامر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعاه وأسلما، قال لهم عليه الصلاة والسلام: ((ما فعلت امرأة منكم تدعى كذا وكذا؟)) قالوا: تركناها في أهلها، قال: ((فإنه قد غفِر لها)) قالوا: بم يا رسول الله؟ قال: ((ببرها والدتها)) قال: ((كانت لها أم عجوز كبيرة، فجاءهم النذير: إن العدوّ يريد أن يغير عليكم، فجعلت تحمل أمها على ظهرها، فإذا أعيت وضعتها، ثم ألزقت بطنها ببعض أمها وجعلت رجليها تحت رجلي أمها من الرمضاء حتى نجت)) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه.

----

and Darfur is a case no 3

=

What Islamic Laws!!

Quote: شاب يصر على إبقاء والده بالسجن لحين السداد

موضوع مؤسف من أى زاوية نظرت إليه أو إقتربت منه
الإبن وماله لأبيه
إن لم يكن في إستطاعة الإبن الإصلاح بين والديه
فأضعف ألإيمان ألا يقف خصماً لأحدهما


_________________

خوفي أن يكون الأب يتصرف إبنه هذا يكون يسدد ديناً سابقاً له
بمعنى
أن يكون الأب قد مارس نفس الدور في والده في زمان مضى
فكل الذنوب يؤجلها المولى عز وجل ليوم القيامة إلا عقوق الوالدين فالله تعالى يعجل به في الحياة الدنيا قبل الآخرة .
جزاء من جنس العمل .


___________

سلام عمر صديق

the case No:1


......................محكمة شؤون الاسرة بأمدرمان

نظرت ما تقدمت به سيدة تقيم بالإمارات العربية

مطالبة طليقها بمبلغ 20 مليون جنيه استدانها منها أثناء إقامتهما سوياً

ووكلت إبنها لمقاضاة والده نيابة عنها.................................


((أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك))


----



and this is a case no: 2:

حقوق الوالدين وخاصة الام

روى أحمد والنسائي وابن ماجه عن معاوية بن جاهمة السلمي رضي الله عنه، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني كنت أردت الجهاد معك، أبتغي وجه الله والدار الآخرة، قال: ((ويحك، أحية أمك؟)) قلت: نعم، قال: ((ارجع فبرها))، ثم أتيته من الجانب الآخر، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي وجه الله والدار الآخرة، قال: ((ويحك، أحية أمك؟)) قلت: نعم يا رسول الله، قال: ((فارجع إليها فبرها))، ثم أتيته من أمامه، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أردت الجهاد معك، أبتغي بذلك وجه اللهَ والدار الآخرة، قال: ((ويحك، أحية أمك؟)) قلت: نعم يا رسول الله، قال: ((ويحك، الزم رجلَها فثمّ الجنة)). إنها الجنة وربّ الكعبة: ((الزم رجلها فثمّ الجنة)).

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أتي رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني جئت أريد الجهاد معك أبتغي وجه الله والدار الآخرة، ولقد أتيت وإن والدي ليبكيان، قال: ((فارجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما)) رواه ابن ماجه وصححه الألباني.

عن أنس بن نضر الأشجعي قال: استقت أم ابن مسعود رضي الله عنها ماءً في بعض الليالي، فجاءها بالماء فوجدها قد ذهب بها النوم، فثبت عند رأسها حتى أصبح، ولما قدم أبو موسى الأشعري وأبو عامر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعاه وأسلما، قال لهم عليه الصلاة والسلام: ((ما فعلت امرأة منكم تدعى كذا وكذا؟)) قالوا: تركناها في أهلها، قال: ((فإنه قد غفِر لها)) قالوا: بم يا رسول الله؟ قال: ((ببرها والدتها)) قال: ((كانت لها أم عجوز كبيرة، فجاءهم النذير: إن العدوّ يريد أن يغير عليكم، فجعلت تحمل أمها على ظهرها، فإذا أعيت وضعتها، ثم ألزقت بطنها ببعض أمها وجعلت رجليها تحت رجلي أمها من الرمضاء حتى نجت)) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه.

----

and Darfur is a case no 3

=

What Islamic Laws


Islamic economy!

Islamic society!

Islamic values!

Islamic families!

…… its just a nonsense

Now, all this Islamization are stand with son against his father in Islamic Court .

We need to revalue our views on classic Islam as well as the political one

We need secular and new laws based on the multipart of Social and Family issues science


!!

Quote: the case No:1 ......................محكمة شؤون الاسرة بأمدرمان نظرت ما تقدمت به سيدة تقيم بالإمارات العربية مطالبة طليقها بمبلغ 20 مليون جنيه استدانها منها أثناء إقامتهما سوياً ووكلت إبنها لمقاضاة والده نيابة عنها................................. ((أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك)) ---- and this is a case no: 2: حقوق الوالدين وخاصة الام روى أحمد والنسائي وابن ماجه عن معاوية بن جاهمة السلمي رضي الله عنه، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، إني كنت أردت الجهاد معك، أبتغي وجه الله والدار الآخرة، قال: ((ويحك، أحية أمك؟)) قلت: نعم، قال: ((ارجع فبرها))، ثم أتيته من الجانب الآخر، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أردت الجهاد معك أبتغي وجه الله والدار الآخرة، قال: ((ويحك، أحية أمك؟)) قلت: نعم يا رسول الله، قال: ((فارجع إليها فبرها))، ثم أتيته من أمامه، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أردت الجهاد معك، أبتغي بذلك وجه اللهَ والدار الآخرة، قال: ((ويحك، أحية أمك؟)) قلت: نعم يا رسول الله، قال: ((ويحك، الزم رجلَها فثمّ الجنة)). إنها الجنة وربّ الكعبة: ((الزم رجلها فثمّ الجنة)). عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أتي رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني جئت أريد الجهاد معك أبتغي وجه الله والدار الآخرة، ولقد أتيت وإن والدي ليبكيان، قال: ((فارجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما)) رواه ابن ماجه وصححه الألباني. عن أنس بن نضر الأشجعي قال: استقت أم ابن مسعود رضي الله عنها ماءً في بعض الليالي، فجاءها بالماء فوجدها قد ذهب بها النوم، فثبت عند رأسها حتى أصبح، ولما قدم أبو موسى الأشعري وأبو عامر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعاه وأسلما، قال لهم عليه الصلاة والسلام: ((ما فعلت امرأة منكم تدعى كذا وكذا؟)) قالوا: تركناها في أهلها، قال: ((فإنه قد غفِر لها)) قالوا: بم يا رسول الله؟ قال: ((ببرها والدتها)) قال: ((كانت لها أم عجوز كبيرة، فجاءهم النذير: إن العدوّ يريد أن يغير عليكم، فجعلت تحمل أمها على ظهرها، فإذا أعيت وضعتها، ثم ألزقت بطنها ببعض أمها وجعلت رجليها تحت رجلي أمها من الرمضاء حتى نجت)) أخرجه عبد الرزاق في مصنفه. ---- and Darfur is a case no 3 = What Islamic Laws Islamic economy! Islamic society! Islamic values! Islamic families! …… its just a nonsense Now, all this Islamization are stand with son against his father in Islamic Court . We need to revalue our views on classic Islam as well as the political one We need secular and new laws based on the multipart of Social and Family issues science !!

الاح المنصور

تحياتي

لااعتقد ان القوانين العلمانية تمنع وقوع جرائم شاذة في الدول الغربية التي تطبقها

Quote: خوفي أن يكون الأب يتصرف إبنه هذا يكون يسدد ديناً سابقاً له بمعنى أن يكون الأب قد مارس نفس الدور في والده في زمان مضى فكل الذنوب يؤجلها المولى عز وجل ليوم القيامة إلا عقوق الوالدين فالله تعالى يعجل به في الحياة الدنيا قبل الآخرة . جزاء من جنس العمل .

الاخ عاطف عمر

تحياتي


ما اوردته اعلاه وارد جدا وقد سمعنا عددا من القصص التي تحكي ان عاق والديه يبتليه الله بعقوق ابناءه

تحية طيبة للجميع ،

والله انى لاشفق على حال الولد من مجرى هذا البوست ،

فلقد اصبح عاقا بجرة قلم ، و اصبحت افعاله فى نظر البعض نتيجة لفساد الحكم !

هذة الامور و رغم قسوتها (الظاهرة) لا يجوز الحكم فيها هكذا ، فـ حتى لو فعل الابن

العكس كان من الممكن ان يصاغ الخبر على النحو التالى


استولى شاب بالتعاون مع والده على آموال والدته المقيمة بالإمارات العربية، و كان قاضى شؤون الاسرة بامدرمان قد نظر في دعوة تقدمت بها سيدة تقيم بالإمارات العربية مطالبة طليقها بمبلغ 20 مليون جنيه استدانها الطليق منها أثناء إقامتهما سوياً، و رفض القاضى القضية نتيجة لانعدام المستندات الكافية و شهادة الابن، الأمر الذي لاقى سخط الحضور . وبحسب صحيفة ***** أصر قاضي المحكمة على الابن بمرافقة والدته حتى باب القاعة.


* للحقيقة اكثر من وجه

Quote: * للحقيقة اكثر من وجه

ممكن



عمر ازيك

كمريت خالد
تحياتي




مهما يكن وجه الحقيقة فان النتيجة مخالفة للمالوف

Quote: هذة الامور و رغم قسوتها (الظاهرة) لا يجوز الحكم فيها هكذا ، فـ حتى لو فعل الابن

الاخ محمد الامين
تحياتي

ليس لنا الا الحكم وفقا لهذه القسوة الظاهرة وحتي لو كانت هنالك امور مستترة فكان الاجدر بهذا الابن ان يسلك طريقا للحل غير هذا