الجزيرة بعيون الراحل عمر الحاج موسي في الزمن الجميل

وبعيون مبارك المغربي

وبعيون الهندي


مطروحة الجبين من سوبا لى سنار
نيليك من غرامهم لبسوك سوار
واكنافك موطأة فيها ماء وخضار
ولى عزاز القبايل صرتى احسن دار
محصولك دهب ما بكيلوه بالعبار
مواسمك عدة محسوبات طوال وكتار
أرضك فى الجمال محسوبه بالاشبار
مشكلة بالتراب لكن لجين ونضار
.................
ترعك زى بحار لبنان طوال وعدال
واب عشرين يفوق ناس بردى فى الامثال
لياليك بالقمر رويانه نور وظلال
مطرزة بالنجوم فى احتفال وجمال
............
قرآنك بزيم من كنت انتى بلاد
تقاقيبك تضوى الليل زناد فى زناد
ما شقاك ضلال الا انشبح وانحاد
وما جال فيك ظلوم الا انكبح وانقاد
عزك من قديم محسوب جدود واحفاد
عمروك الرجال تيلاد قصاد تيلاد
زرعوك بالسلاليك ومنجل الحصاد
وجرنك فى التقى تمتم قرافة وزاد
مبسوطة ومحكرة لاهبك لا تبوب
وقطنك زى لتيب الحقنه خاتى عيوب
معلاق منتنى ولوزا عفى ومكروب
وتيلته طويلة زى خيط الحرير فى التوب
..............
دواوينك مفتحة للضيوف مفروشه
وحلالك مجندره لا وسخ لا كوشه
شاربه الهمبريب بالساريات مرشوشه
والعجب الاماسى تقول ليالى الروشه
............
فى مدنى الكبيرة نشأت لك الحيثية
فجرتى المواهب ومنبع الوطنية
بذرة مقدسة اتربت على الحرية
من المؤتمر لى الليله نامية قوية
.............
من يومك كسبتى الكاس وشلتى الرايه
وافكار المحافل باقية ليهم تايه
بالتعليم سقوك وشبعوك قرايه
وادوك من شبابهم كل حب ورعايه
............
حليل قلب الجزيرة المستقيد النابض
حليل جمعة رجالها وجيل شبابها الناهض
حليل جمع السراة زى الهزبر الرابض
كل واحد على وطنيته عاضى وقابض
...............
يا أم الزهور ما تسوى قبض الريح
كان رايك زمان بشفى وبفيد وبريح
قشى لنا السواكب وامسحى التبريح
فاتوك الرجال لسع جناكى بصيح
.................
ما برضالك الخوف والضياع والحيره
ما برضالك اليوم تبقى انت اسيره
ما برضالك اكلت الحلوة تنسى مريره
والتاريخ رهيب ما بنسى ليك تسطيره
...........
حاشاك الملامة وما بتسوى العيب
وايدك لسه تجدع من بعيد وتصيب
ويومك فى المحاص شايفنو جاى قريب
ودورك بتلعب قبل ما الشمس ما تغيب
.................
اكسرى المين كنار خلى الارض تعوم
سويهن بحر من ريبا للخرطوم
ولعى فى الفبارك غيط ونار وسموم
خلى الهايفة تنقد والنصيحة تقوم
سوى الترع ساتر والمصارف كوم
سلى سيوفك الجبابة ما مثلوم

يا حلييييييييييلك يا خلى
ح يطلعوك سادن
مايوي
جايب كلام المرحوم عمر الحاج موسى أمام ( الرئيس القائد )