الصندل 119 ... شعر

الصندل 119 ... شعر


11-26-2014, 02:47 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1416966429&rn=0


Post: #1
Title: الصندل 119 ... شعر
Author: محمد عبيد الفاضلابى
Date: 11-26-2014, 02:47 AM

الصّندل 119
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
...

وسط الناس
وفي لَمّة نِعَم
والشوق دفر ... يا ليل
وفي حضرة
نِجيم اللون
أعّبِي
من الخُوَاده
الزاد..
صَبَرَ فَتَرِي
ونَقَر من فوق
حِجِيَر الساس
وسط الناس
وفي لَمّة نِعم
والجاني
كان أبيض
من الحَاطِبنِي
كان أبيض
من الوتر الِلّي ..ما غَنّاك
كان أبيض
من الإحساس
ويا شَدَرِي المَرَبِيك
قُوُم..
ويا حَجَرِي النَضَمَ
فوق حُرَةَ العينين
خِجِلَتَ
ودَقّت الأجراس
خِجِلتَ
رَجَعَتَ فى الدم
من صباح بَرَّأنِي..
شُفتَ.. الشمسِ
قُطنه
شُفتَ الليل
مَرَّبّط فى قرع وَسطانِي
حّمَسنِى..
العشم..
تَفّيت على المعنى
البِرّجِع تانى
وآصلتَ
كان فى كتفي...
مُختار
زي تلطاشر قُماش
لاحظت فِيهُم نُقطه
كانت ذى..
قِياس ... طُوُلاني
من يوم
شِكُوكي
إتكالبن!!
والطير ..
مَلَّخبت فى الزمن
ذى:
ليلهار الناس
تمنيت انو
فى الحوش الكبير
ما يجينا مِتوّحِش .. جَنَا
وبعتبار
ما حصل.
شُفتَ مَنَوَر
سايله مِنُّو المُويه
فى الحصحاص
وفى الحيطه.
ياربي:!!
لو بقدر
أهِّش الطير.. يَفِر!!
لِ فتره
ضِد الصوت.
هل بقدر
اسوط..
فى الجوطه
أسرار الاغانى؟
طيب!!
لو قلت
ياهو الحال
وقبل الصوره دى
كان..
فى صوره مربوطه
فى المِحْ
فى الاراك
صوره
ومَحَّلم فيها
شوك ما شاك
وظاهر فيها
فى الشباك... على الخشب القديم
سّماني!
هل قُبِّال
يجى الحُرّاس
كان فى مَنَوَر تانى؟.
وقُبّال...
الهموم والفِتنه
قبل الصدمه!!
كان..
فِ .. باب جُوّاني؟
اللهُ اعلم!
طيب..
أها..
لو ...
حالِّياً القائم وطن طيب
او مكسور ومتلازِم
مع كِتَيِّب
بِحِل بِ شنو
الغياب
والضَلمَه ظاهره
وواضحه
فى السودانى
بالاحساس؟
مهم جداً..
نرسُم
فى القماش
الطيره
نرطُن...
بِ اللغات
الباقيه
نفتح
طاقه
والبِلقاني .. فى عُواسة العجين
لّونتَ جُوعُو
وُ.... صَاَم
مَهَلوِس بالعوج والدين!!
يطلع اربعين
فوره
ويطرشِق فى الغبار
يا عضل البِلاد الكُربه
جيت مِن وين؟
وكان الليل
يأذِّن فى ضُهَر بايِت!!
وكان الدنيا
تكرار..
لِعزيز
فارقنا فى الماضى!!
لِسّه المويه نازله
والطين عفِن
موجود فِ دود
والشدر بِ صفحة
فى البير
يبكى من ميراث جِدُود
شُفتُو
مربوط فى جِفِن
كُوركت
والصدى
ريحتو
ذى العاده بعد النوم
رجع راجع
كوركت
للفاس يقطع الخيت من جَبِير
والطير ده, لِّسه
على الدِهِن
وقع الودِع فى الطين
شُفت تانى
الناس دِقُون
لا حولا لا قوة
المَنَور الواحد قفل
لكن تِحِت
فى الطُوب
لِقِيت صنّدل براو
زارعِّنُو
فى المركب
كُوركت للحنّضل
..
أمِش
يا حنّضل أمِش
النار مَوَّلِعه فى القصب
والناس حكايات الطريق
وُلِّسه الشمسِ
قُطنه
والطير ملخبت فى الزمن
لا قادر يطلع بالوطن
لا العاده
فّرتكت الغريب
مائه وتسعطاشر صديق
والخاسِر إحِنا
ولا جِدال
يارب..
تَسّوِيلنا الرجال
كوركت تانى
ولا هِنا
كوركت ...
يخسِـــــــــى على الحياة
يخسى ياخى على ال...
يخسى جداً
قّلْ.. ضخ
الاوكسجين
فى البير فى صيد
فى رِحِمُو
أقباط مُنتمِين
ساعة الضلام .. وَدَاّنِي
للغيم..!!
كان..
فِ بلغم فى المداس
شِلـــِــنا .. أكياسو الملانه
السواد إِشتّده
شُفتُو..
أكبر من صِعُود الهاويا
أحرف..
ما يكون
شُفتُو بِيخون الامانه
والشمِش فى محنه
...نحنا !!
والعود والسماد
كنا طالبين ... الثواني
كُّنا.. طالعين بالخلاص
الشمِش..
خافت جرِحنا
يسري فى الجنا
فى الوراثه
ويبنى فى التَرَا مرّتين
شوف عِيَالك... ياسفر
لمّ بِتخُون السِنين
تبره..
فوق الضوء عيونك
تبقى قِشره
والصباح النيّ
نَغَسِّلبُو الجنين
... الخشب مطروح على بطن الصنادل
... والصفائح
مشلعيب الدم
تَجلَجِغ فِ حماس
ريحة الصُنان
والبول ...
تَسّرِب من جلاليب الحرام
الزمن معروش على سِنج الهجير
كلُ مِهبل فى الحصيره
كان هزيم خائن يَسّبِح بالنِبال
بالنار وبالحشر الجِرام
أَسَغَر عَصَب
فى الصندل السادس
ملان بِالشك
وتقّــــفِيل البيوت
الشمِش رُماّن على حِلِم الغفير
ميت..
كوركت للفوق
بالحواس
ما كان بِيسمعنِي الشريف
الكان بِيسمعِنِى الخِفُوت
صليت على البير او مشيت
ما كان مهم للناس تبِيت
فى البير
على الشره والسبيط
المهم:
فى الدنيا
ينتصر العبيط
... المسجِد المرهون سلاح
... كل العبادات تستباح
... الدِين بِيَنخَر فى العقول
... يطلع من الظلم الصباح
... ساعة المرابين يندهوك
... ذى البِتولِد فى ابوك
عُطل المَناحِر للجِراح
الصَلاتُو ملانه دم
عكس البِصّلوا على الرياح
ذى الغنم ضالين
وضالات المراح
الجلاليب والعِمم
الشِياكه الزِيفا لاح
الكواميق التعوم
فى البِركه
ما بتعرف نجاح
غايتو المُهِم
حِنِيّة المدن المعاي
فى البير
ومنتظرين.. سماح
من ربك العفو والبصير
تِنشّقِي يا بطن الفلاح
كوركنا تانى
وكلنا..
بالقوة والصندّل يهِز
والضوء
بيطعن فى حِزم
مربوطه فى العيب البِنِز
كل التراب البَرّه
مجبورين عليو
يفضل محلو ولا بيموت
وسط الناس
وفى لمة زمانو يكون جميل
حا نجيك وراجعين
سآلِمِين
صلّيت على البير او مشيت
الشمِش
تلِد الحمام
حا نجيك وراجعين سالمين