اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة

اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة


11-16-2014, 04:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1416151573&rn=0


Post: #1
Title: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: طه جعفر
Date: 11-16-2014, 04:26 PM

Gourd
Hollowed dried
Calabash humble took -took
How simple you look. But what lies beneath that crusty exterior?
Such stories they tell!
They say O packy, in your youth (before history), as cosmic container, you ordered divination, ritual sounds, incantation,
You were tomb
You were womb
You were heavenly home, the birthplace of life here on Earth.
Yet broken (they say) you caused the first Flood
Indiscretion could release from inside you again the scorpion of darkness that once covered the world
The cosmic snakes (it is said; strains to hold you together for chaos would ensue if heaven and Earth parted! They say there are those who’ve been taught certain secrets: how to harness the powers of your magical enclosure by the ordering of sounds- a gift from Orehu the spirit of water who brought the first calabash and the stones for the rituals, who taught how to fashion the heavenly rattle, the sacred Mbaraka, that can summon the spirits and resound cross the abyss- like the hougan’s asson or the shaman’s maraca.
Yet hollowed dried calabash, humble took-took, we have walked far from that water, from those mystical shores .
If all we can manage is to rattle our stones, our beads, or our bones in your dried-out container, in shak-shak or maracca, will our voices be heard? If we dance to your rhythm, knock-knock on your skin, will we hear from within, no matter how faintly your wholeness resound? Hollowed dried calabash humble took-took how simple you look

Post: #2
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: طه جعفر
Date: 11-16-2014, 04:28 PM
Parent: #1

اليقطينة
جوفاء و جافّة
تطقطقين.. تُك..تُك
تبدين بسيطة
أي سرٍ تخبئين تحت قشرتك الملساء الجافّة
تختبيء حكاوي و أقاصيص
يا محتشدة بالأسرار
في فجر شبابك عند بدايات التاريخ كنت الماعون الأوحد
في كل حضارات الدنيا عمّدك الإنسان رمزاً
خالدةَ
أزلية
حاضرةً في أي شعيرة ..ماسكةً إيقاع الصلوات
كنت المعبد
كنت الجوهر كرحم الأم
كنت الكِسْرَة و اسم الرب الأعظم
كنت شرْبَة ماء تنفي الموت و تبعده
تنكسرين بضغطة أصبع و أنت بقوة نهرٍ هادر في فيضك يا معطاءة
يا يقطينة إني أعرف أن الطيش سيطلق من أحشائك شرور
كعقربة الغيهب
عقربة حبست ضوء العالم في شوكتها
أو ثعبان من بعد مَجَرّتِنا يلتف ليحزم ما تنتجه فوضي غضب الرب
و فوضي بُعْد الأرض عن الفردوس.
قالوا
هنالك من عرفوا بعض الأسرار
عرفوا عن إلجامِ قواك السحرية
علّمهم "أُوريهو"
ترتيب الأصوات
"أُوريهو"
روح الماءِ الخالقةُ:
اليقطينة الأولي، الأحجار المبروكة، أجراس الفردوس و
روحَ الماءِ الموجدة لقدس الأقداس " إم باراكا"
إله يستدعي الأصداء من جوف العدم المنسي.
علّمهم عن أرواح الفودو
هوقان، آسون و شامان ماراكا.
بعدُ !
يا يقطينة جوفاء و جافّة تطقطقين
تُك..تُك
بعيداً
مشينا عن بحرٍ يفصلنا عن شاطئنا المسحور
ما نملكه الآن من ذكري عن تلك الشطآن المسحورة
أحجارٌ رنّانة، خرزات و عظام يابسة في جوفك
و نحن في ساحات الرقص حين اللُقيّا
أو قِسيبةَ محصول أو مطمورة
من يسمعنا حين الرقص علي إيقاعك؟
طَرْقٌ متواصل علي قشرتك الرنّانة
هل نسمعه؟
صوت منخفض الرنّة
نسمعه! صوتٌ هاديء يجىء من أصداء كمالك يا يقطينة
تطقطقين ..تُك ..تُك
كم تبدين بسيطة يا طيبة المظهر.
...............................

هوامش
Mbaraka في السواحيلي تعني البركة و الزيادة و المفردة اسم يطلق علي المولود الذكر في جزر الكاريبي و امريمكا من السود
Orehu اسم يطلق علي المولود الذكر جميل الملامح في امريكا و الكاريبي و في الثقافات الافريقية من غرب افريقيا كغينيا هو إله مرتبط بالنهر و الخلق
Shak-shak حلبة الرقص عن السود الامريكان و الكاريبيين و تعني كلمة shak في العامية عند السود الامريكان اللقاء الحميم مع فتاة جميلة
Maraca وعاء يستخدم لتخزين المحصول عند الشايقية هو القِسَيبة و في مناطق السودان الأخري يتم تخزين المحصول قديما في المطمورة و هي حفرة يتم تغطيها بالطين.
النص الشعري للكاتبة من أصل جامايكي و كندية الجنسية المقيمة بتورنتو اوليف سنيير Olive Snior
القصيدة هي النص الأول في ديوان بعنوان بستنة في المناطق المدارية :
Gardening in the Tropics
و الكتاب من اصدارات إنسومنياك للطباعة insomniac press صادر في عام 2005 و مسجل في كندا
و للكاتبة موقع الكتروني و هو في الرابط أدناه
(Senior, 2005)
http://www.olivesenior.com/http://www.olivesenior.com/

ترجمة
طه جعفر

Post: #3
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: طه جعفر
Date: 11-18-2014, 01:12 AM
Parent: #2

من أجل قراءة
و تعليقات

طه جعفر

Post: #4
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: mustafa mudathir
Date: 11-18-2014, 04:12 AM
Parent: #3


ترجمة جميلة يا طه لكن عارف جيبتك للنص الأصلي بيجيب ليك الهوا.
أنا غايتو هواي بارد همبريب لأنه ح أعتمد على حقيقة شبه استحالة الترجمة
التي قال بها دريدا لأننا قد نترجم الكلمات والحروف ولكن ظلال المعنى
وسكن الثقافي جوا الكلمة قد نجهله تماماً أو نصيب منه ما هو على وجه
التقريب.
على أن هناك مواضع في النص اجتهدت فيها شعراً فجاءت كأبيات الشعر
بينما أنها يمكن أن تعينك عليها مقابلات الكلمات المباشرة في العربية دون
أن يتوارى حس الشعر. فمثلاً

Quote:
You were tomb
You were womb
You were heavenly home, the birthplace of life here on Earth.
Yet broken (they say) you caused the first Flood


التي جاءت ترجمتها شاعرية تماماً ولكنها تحتوي على كلمات لا معادل لها في النص الأصلي.
وهنا أنا لا أقدح في هذا التصرف بقدر ما يتأكد لي من امر استحالة الترجمة وتكبر في عيني
اشكالاتها

Quote:
كنت المعبد
كنت الجوهر كرحم الأم
كنت الكِسْرَة و اسم الرب الأعظم
تنكسرين بضغطة أصبع و أنت بقوة نهرٍ هادر في فيضك يا معطاءة
يا يقطينة إني أعرف أن الطيش سيطلق من أحشائك شرور
كعقربة الغيهب...

وترجمتي لها فقط من ناحية الالتزام (العسكري) بنص الشاعرة:
كنت الرمسْ
كنت كرحم الأمسْ
ومثوانا الفراديسي
مسقط رأس حياتنا على ظاهر هذي الأرض
ومع ذلك، يقولون، بأن انكسارك أحدث أول فيض.
يا يقطينة
إني أعرف أن الطيشَ سيطلق من أحشائك ،
مرةً أخرى، شروراً كما من عقرب الدَمْسْ.

-----------
لي عودة يا طه وأحييك تحية اعزاز على اجتهادك وبذلك.
مصطفى مدثر


Post: #5
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: dardiri satti
Date: 11-18-2014, 05:10 AM
Parent: #4

Quote: ترجمة جميلة يا طه لكن عارف جيبتك للنص الأصلي بيجيب ليك الهوا.
أنا غايتو هواي بارد همبريب لأنه ح أعتمد على حقيقة شبه استحالة الترجمة
التي قال بها دريدا لأننا قد نترجم الكلمات والحروف ولكن ظلال المعنى
وسكن الثقافي جوا الكلمة قد نجهله تماماً أو نصيب منه ما هو على وجه
التقريب.
على أن هناك مواضع في النص اجتهدت فيها شعراً فجاءت كأبيات الشعر
بينما أنها يمكن أن تعينك عليها مقابلات الكلمات المباشرة في العربية دون
أن يتوارى حس الشعر. فمثلاً


ترجمة ، ولاشك ، رائعة يا أستاذ طه.
ولي عودة...

تحياتي

Post: #6
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: mustafa mudathir
Date: 11-18-2014, 05:31 AM
Parent: #5


عارف يا درديري
وحياة شناتك الاثيرة
كلما تكتب بشوف في شخصك أحلامي!
ياخي العالم العرفنا فيهو بعض داك كان عالم خرافي
طه جعفر دا برضو خريج الخرطوم
لكن خريج ج الخرطوم الآن لا يملك ربع ذكرياتنا من ناحية قيمة!
وتلك الرحلة إلي جوبا.........آه آه أنا آه آه!
يا طه جعفر مولانا درديري دا زول حاضر في كل الممالك.
زي زمان بيتجارى من حماية البيئة لجمعية القانون لمعرض للفنون.
ولو سبنا الجامعة تعال شوف التفاعلات في الداخليات. شوف كنا بنكتب
مساء الخير كيف؟ لما في آخر الليل يجيك محمود تميم ويلوّنك بنفس
الألوان الكتبت بيها (مساء الخير) ومبارك بشير ومحمد سليمان وآه آه
وسأعود لنصك البديع دا!
بالله نص في قرَع، غايتو دنيا!


Post: #7
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: ibrahim fadlalla
Date: 11-18-2014, 12:17 PM
Parent: #6


شكرا طه على الاختيار الجميل والترجمة الناصعة ...وها قد جاءك أبو الصيف يحمل قنديلاً وإزميلاً ...وأنت به أدرى مني ...

وبعد الادن ( النقطة فوق الدال ...اختفت عندي في ظروف غامضة ....البحث جاري ) ....سأعود لأمد ..قريعتي الرايحة ...علها تجد موقعا من الإعراب ...


التحية والتقدير لك ولضيوفك الكرام ...بدون فرز

Post: #10
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: طه جعفر
Date: 11-18-2014, 01:53 PM
Parent: #7

Quote: شكرا طه على الاختيار الجميل والترجمة الناصعة ...وها قد جاءك أبو الصيف يحمل قنديلاً وإزميلاً ...وأنت به أدرى مني ...

وبعد الادن ( النقطة فوق الدال ...اختفت عندي في ظروف غامضة ....البحث جاري ) ....سأعود لأمد ..قريعتي الرايحة ...علها تجد موقعا من الإعراب ...


التحية والتقدير لك ولضيوفك الكرام ...بدون فرز


شكرا استاذ ابراهيم فضل الله
علي الكلمات الرقيقة و التشجيع
و مصطفي و الدرديري كما تعرف اصحاب الرأي في شأن الترجمة
و لهما خبرة واسعة في هذا المجال
و الشكر كل الشكر للحبيب بكري عبد الرحمن
علي رفع البوست في واجهة المنبر
عسي أن يجلب لي أقلاماً أخري تفيدنا في تجويد الترجمة

طه جعفر

Post: #9
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: طه جعفر
Date: 11-18-2014, 01:50 PM
Parent: #5

Quote: ترجمة ، ولاشك ، رائعة يا أستاذ طه.
ولي عودة...

تحياتي


الاخ الأكبر درديري
انت مترجم مهنياً بين الانكليزي و العربي
و أعرف أنك تترجم كهواية بين الفرنسي و العربي
و من معرفتي بك فانت عالم جليل في اللغة العربية
سأفيد أكثر من تعليقاتكم الفنية و اقتراحاتكم

شكراً و سلامي لمن معك
و لعموم مسقط
طه جعفر

Post: #8
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: طه جعفر
Date: 11-18-2014, 01:47 PM
Parent: #4

الغالي مصطفي مدثر
الجميل في سوادنيزاونلاين أنه يأتيك بالرأي و المشورة و النصح و جميعها تصب في خانة تجويد العمل
تعرف أنني اقدم دائما إقتراح بالكتابة خاصة في شأن الترجمة فهي بحر زاخر بالفخاخ و الدوامات
أعجبتني ترجمتك و جمالها يرجع إلي عنصرين الأول هو مقدرتك في اللغتين و الثانية هي قوة نص الشاعرة اوليف سنير
كنت احتاجك في تقطيع النص الانكيزي في صورة قصيدة لأنه في الكتاب مكتوب في هيئة يقطينة
و لك مني من الشكر أكوام

طه جعفر

Post: #11
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: Sudany Agouz
Date: 11-18-2014, 06:11 PM
Parent: #8

الأخ الحبيب طه جعفر ..

فقط أود أن القى بعض الضوء على هذه الشجيرة والتى تسمى بِ " اليقطينة " ..
وفى اعتقادى أن الشاعرة استلهمت كلمات هذه القصيدة من الإنجيل ..

لأن " اليقطينة " والتى أنبتها الله لِ "يونان " النبى وهو سيدنا يونس .. والذى هرب
من وجه الرب مخالفاً تعليماته .. فأعد الله له حوتاً ليبتلعه ..

فمن هذه " اليقطينة " أراد الله أن يعطى درساً ليونان النبى ..

وهنا أرجو أن أقتبس من الكتاب المقدس هذا الأصحاح (الرابع) من سفر يونان ..

"
Quote: سفر يونان 4
1 فَغَمَّ ذلِكَ يُونَانَ غَمًّا شَدِيدًا، فَاغْتَاظَ.
2 وَصَلَّى إِلَى الرَّبِّ وَقَالَ: «آهِ يَا رَبُّ، أَلَيْسَ هذَا كَلاَمِي إِذْ كُنْتُ بَعْدُ فِي أَرْضِي؟ لِذلِكَ بَادَرْتُ إِلَى الْهَرَبِ إِلَى تَرْشِيشَ، لأَنِّي عَلِمْتُ أَنَّكَ إِلهٌ رَؤُوفٌ وَرَحِيمٌ بَطِيءُ الْغَضَبِ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ وَنَادِمٌ عَلَى الشَّرِّ.
3 فَالآنَ يَا رَبُّ، خُذْ نَفْسِي مِنِّي، لأَنَّ مَوْتِي خَيْرٌ مِنْ حَيَاتِي».
4 فَقَالَ الرَّبُّ: «هَلِ اغْتَظْتَ بِالصَّوَابِ؟».
5 وَخَرَجَ يُونَانُ مِنَ الْمَدِينَةِ وَجَلَسَ شَرْقِيَّ الْمَدِينَةِ، وَصَنَعَ لِنَفْسِهِ هُنَاكَ مَظَلَّةً وَجَلَسَ تَحْتَهَا فِي الظِّلِّ، حَتَّى يَرَى مَاذَا يَحْدُثُ فِي الْمَدِينَةِ.
6 فَأَعَدَّ الرَّبُّ الإِلهُ يَقْطِينَةً فَارْتَفَعَتْ فَوْقَ يُونَانَ لِتَكُونَ ظِلاُ عَلَى رَأْسِهِ، لِكَيْ يُخَلِّصَهُ مِنْ غَمِّهِ. فَفَرِحَ يُونَانُ مِنْ أَجْلِ الْيَقْطِينَةِ فَرَحًا عَظِيمًا.
7 ثُمَّ أَعَدَّ اللهُ دُودَةً عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ في الْغَدِ، فَضَرَبَتِ الْيَقْطِينَةَ فَيَبِسَتْ.
8 وَحَدَثَ عِنْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ أَنَّ اللهَ أَعَدَّ رِيحًا شَرْقِيَّةً حَارَّةً، فَضَرَبَتِ الشَّمْسُ عَلَى رَأْسِ يُونَانَ فَذَبُلَ. فَطَلَبَ لِنَفْسِهِ الْمَوْتَ، وَقَالَ: «مَوْتِي خَيْرٌ مِنْ حَيَاتِي».
9 فَقَالَ اللهُ لِيُونَانَ: «هَلِ اغْتَظْتَ بِالصَّوَابِ مِنْ أَجْلِ الْيَقْطِينَةِ؟» فَقَالَ: «اغْتَظْتُ بِالصَّوَابِ حَتَّى الْمَوْتِ».
10 فَقَالَ الرَّبُّ: «أَنْتَ شَفِقْتَ عَلَى الْيَقْطِينَةِ الَّتِي لَمْ تَتْعَبْ فِيهَا وَلاَ رَبَّيْتَهَا، الَّتِي بِنْتَ لَيْلَةٍ كَانَتْ وَبِنْتَ لَيْلَةٍ هَلَكَتْ.
11 أَفَلاَ أَشْفَقُ أَنَا عَلَى نِينَوَى الْمَدِينَةِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي يُوجَدُ فِيهَا أَكْثَرُ مِنِ اثْنَتَيْ عَشَرَةَ رِبْوَةً مِنَ النَّاسِ الَّذِينَ لاَ يَعْرِفُونَ يَمِينَهُمْ مِنْ شِمَالِهِمْ، وَبَهَائِمُ كَثِيرَةٌ؟».


أرجو أن تكون الصورة قد وضحت .. وبالطبع إن أراد أحد أن يعرف قصة يونان النبى من بدايتها فيمكنه قراءة سفر يونان وهو عبارة عن 4 أصحاحات فقط ..

ولكم منا أجمل التحايا أخى الحبيب جعفر ..
والرب يبارك حياتكم ..
أخوكم وعمكم العجوز ..
ارنست
+++

Post: #12
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: ibrahim fadlalla
Date: 11-19-2014, 10:24 AM
Parent: #11



سلام وتحية ..من جديد..

أتوقف قليلا عند عنوان القصيدة ...طبعا ..بعد اذنك يا صاحب المفترع ...
اليقطينة ...والكلمة تحيلنا تجاه " القرع " رفيق " الكسرة " ..الذي نعرفه جيداً ونشتاقه ...

إلا أن نص القصيدة ... يتحدث عن " قرعة " ...من نوع آخر ...ليس اليقطين ..أنسب أسمائها - وقد أخطيء - ..
وهي القرعة ..المعروفة عندنا في السودان في كثير من أنحاء أفريقيا ..وربما الدول الأخرى ...وتستخدم عند أهلي البقارة كماعون ..
بأشكال مختلفة ...وأظن غير جازم ..بأن تسمية القرعة ..تطلق على الأحجام الكبيرة منها والتي يتم قطعها إلى نصفين ...فتكون في
شكل نصف كرة مجوفة ...أما التي تبقى على كرويتها ..سوى فتحة في أعلى العنق ...فتسمى " بخسة " ...وذلك يوافق حالها ..فهي بخسة بلا ثمن ....
رغم قيمتها المعنوية ودورها المركزي الهام في ترسانة المواعين لدى البقارة ...وهنا ..أفك الميكروفون للأخ الصديق كبر ...فهو أجدر بالتفصيل مني .

كما أنها تستخدم كمادة خام للأعمال التشكيلية ...فمنهم من ينحت عليها كتابة ومنهم من يصنع منها أشكالاً ...تجعل قرعة الهالويين ....مجرد دمية بلهاء ...

الجدير بالذكر ...أن القرعة التي أتحدث عنها " البخسة " بضم الباء ...تستخدم في الثقافات الأفريقية ...لصنع " كشكوش " يستخدمه السحرة وجماعة " الفودو "
في طقوسهم المختلفة ...ومنها ما يتعلق باستحضار الأرواح ..تماماً كما ورد في بطن القصيدة ...
ويبدو أن هذه الشغلة قد هاجرت مع الأفارقة إلى نواحي أمريكا اللاتينية ...ولا أستبعد أن يكون هذا الاستخدام أصيل لدى السكان الأصليين لتلك النواحي ...

وسورى لسوداني عجوز ...فيقطينته ...لا أظنها تورق في هذه القصيدة ...

بعد هذا الدش ...سأمد محاولتي المتواضعة ..لترجمة النص....شوية لي تحت ...
-----------------------------------------------------------------------------------------------
مشاغلة ..
ولا أظنني في حاجة للقول بأن هذه القرعة " البخسة " ..بضم الباء .. صديقة للبيئة بدرجة أقف ! .....
وقد لا يندهش الصديق مصطفى مدثر ..من هذه المعلومة ..فهو أسطونة في البيئيات..وما جاورها ..
وقد لا أندهش إذا ما أرسل بصورة عاجلة طلباً إلى نواحي كردفان ..بخصوص تأمين
طقم من القرع والبخس الفاخرة .. . وليسقط البورسلين والتيفال..وما شاكله ..مرة وإلى الأبد ..






Post: #13
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: ibrahim fadlalla
Date: 11-19-2014, 10:29 AM
Parent: #12



القرعة
----------------------------------
للشاعرة الجاميكية أوليف سنيير
----------------------------------
أيا قرعة جافة جوفاء
أيا ذات الخشـــخشة البسيطة
كم تبدين بسيطة . لكن ماذا تخبئين خلف تلك القشرة الصماء ؟
يا للحكاوي التي يقولونها عنك !!

يقولون ، بأنك في شبابك ( قبل التاريخ ) ، حينما كنت
حاوية كونية ، قد رتبت النبوءة وأصوات الطقوس والتعاويذ
كنت اللحد
كنت الرحم
كنت مأوىً سماوياً ، مهداً لميلاد الحياة على الأرض .
رغم ذلك ، يقولون عنك ، بأنك كنت السبب للطوفان الأول.
فالطيش يمكن أن يطلق من جوفك مجدداً عقرب الظلام التي
سبغت الكون ذات مرة .

يقال – بأن الثعبان الكوني– يلتف حولك كي لا تتبعثري ، كي لا تسود الفوضى
إذا ما افترقت الأرض عن السماء !
والذين يعلمون أسرارك الخفية ، يحكون :
كيف يمكن تسخير قوى قشرتك السحرية عبر ترتيب الأصوات -

-هدية من "أوريهو" روح الماء الذي جلب القرعة الأولى وحصيات الطقوس ، الذي علمنا عزف الايقاع السماوي ،
على القرعة المقدسة ، جالبة الأرواح ، يتردد صداها من وراء البرزخ – مثل جرس الكاهن أو " كشكوش" الساحر .

رغم ذلك ، أيتها القرعة الجافة الجوفاء ، أيا ذات الخشــخشة البسيطة ،
نحن قد مشينا بعيداً عن تلك المياه ، عن تلك الشواطئ السحرية .

أخبريني ، إن كان كل ما بمقدورنا هو خشخشة حصياتنا ، خرزاتنا أو عظامنا
جوف قعبك المجفف ، في ساحة رقص
أو ميدان طقس ، أتكون أصواتنا مسموعة ؟

إذا ما رقصنا على إيقاعك ، ونقرنا على قشرتك ،
هل سنسمع من جوفك استجابة ، مهما تكن أصداء كمالك ضئيلة ؟
أيتها القرعة الجافة الجوفاء،
أيا ذات الخشـخشة البسيطة
كم تبدين بسيطة


-----------------------------
لو تركت نفسي على هواها ..لاستبدلت خشخشة ...بكشكشة ...وإن تذمرت المعاجم ..

Post: #14
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: Sudany Agouz
Date: 11-19-2014, 10:57 AM
Parent: #13

الأخ الحبيب ابراهيم فضل الله ..

شكراً لمداخلتك ..
Quote:
وسورى لسوداني عجوز ...فيقطينته ...لا أظنها تورق في هذه القصيدة ...


نعم يا أخى .. لأن الله لعنها .. فلم تورق ..
ولهذا كان غضب يونان النبى ..

ولك الشكر أخى ..
أخوكم وعمكم العجوز ..
ارنست
+++

Post: #17
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: mustafa mudathir
Date: 11-19-2014, 08:11 PM
Parent: #14


ههههههه!

Quote: نعم يا أخى .. لأن الله لعنها .. فلم تورق ..
ولهذا كان غضب يونان النبى ..

رد بومباستك من ارنست. عجوز وحريف!
والحقيقة الشاعرة كانت مستبطنة القصة الانجيلية وربما تلك المذكورة في القرآن عن النبي يونس
وكان والدي يحب القرع ويحببنا له ويحثنا على أكله لأن رسول المسلمين أحبه.
وأشواقي لك يا ابراهيم. إنت مشيت وين والله سألت عليك واحد قال لي مزنوق في امتحان وكدا.
يا خوي الزنقة دي للدايرين يجيبوA وA+ أنحنا زمان كنا بنذاكر الليلة قبل الامتحان بس عشان نجيب باص.
ملعون أبو التعليم أبو مستويات ياخ!
عملت سكان لترجمتك وكحكم أولي أراك استخدمت مفردات بديلة ولكنها لا تعني عدم صحة مفردات
طه جعفر. ولذلك سؤال دقة الترجمة لا يزال قائم فمثلاً ترجم طه womb بمعبد، وترجمتها أنا برمس
وترجمتها أنت بلحد (ولحد تحيل القارئ إلى معنى القبر ولكنها حقيقةً جزء من القبر، ذلك الجزء الذي
وكأن الدنيا ضاقت يحشروننا فيه، بعدين) وبذا تصبح ترجمة طه للكلمة بمعبد أكثر شاعرية من كلينا!
لكن لم أر معنى لاختلافك مع طه حول ترجمة gourd بقرع لان القرع يمكن تجفيفه وصنع إناء لحفظ
الماء أو الروب منه. إلاً يكون عندك cucurbitaphobia هههههه! بعدين كلاباش، يقطين، قورد
كله قرع في قرع


Post: #23
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: طه جعفر
Date: 11-20-2014, 00:33 AM
Parent: #17

Quote: رد بومباستك من ارنست. عجوز وحريف!
والحقيقة الشاعرة كانت مستبطنة القصة الانجيلية وربما تلك المذكورة في القرآن عن النبي يونس
وكان والدي يحب القرع ويحببنا له ويحثنا على أكله لأن رسول المسلمين أحبه.
وأشواقي لك يا ابراهيم. إنت مشيت وين والله سألت عليك واحد قال لي مزنوق في امتحان وكدا.
يا خوي الزنقة دي للدايرين يجيبوA وA+ أنحنا زمان كنا بنذاكر الليلة قبل الامتحان بس عشان نجيب باص.
ملعون أبو التعليم أبو مستويات ياخ!
عملت سكان لترجمتك وكحكم أولي أراك استخدمت مفردات بديلة ولكنها لا تعني عدم صحة مفردات
طه جعفر. ولذلك سؤال دقة الترجمة لا يزال قائم فمثلاً ترجم طه womb بمعبد، وترجمتها أنا برمس
وترجمتها أنت بلحد (ولحد تحيل القارئ إلى معنى القبر ولكنها حقيقةً جزء من القبر، ذلك الجزء الذي
وكأن الدنيا ضاقت يحشروننا فيه، بعدين) وبذا تصبح ترجمة طه للكلمة بمعبد أكثر شاعرية من كلينا!
لكن لم أر معنى لاختلافك مع طه حول ترجمة gourd بقرع لان القرع يمكن تجفيفه وصنع إناء لحفظ
الماء أو الروب منه. إلاً يكون عندك cucurbitaphobia هههههه! بعدين كلاباش، يقطين، قورد
كله قرع في قرع


دائماً يا مصطفي إضافاتك مفيدة
و تفتح آفاقا

طه جعفر

Post: #15
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: عبدالكريم الاحمر
Date: 11-19-2014, 11:42 AM
Parent: #13

التحية الى من بعث الينا بهذا الجمال الاخ طه والتحية موصوله لضيوفك الكرام دوما

الاخ ابراهيم فضل الله

فعلا ان المقصود من العنوان كما تفضلت هو ليس اليقطين اللهو (الكارجقل ) كما يسمى في بعض نواحي كردفان وانما المقصود بالترجمة هو (القرعة ) او ( البخسة ) مع انو ترجمة Gourd للعربية تعني الاثنين معا ، وطالما ان الشاعر يوصف بانها خاوية من الداخل فقطع شك يقصد البخسة .
مع تحياتي الوافرة
عبدالكريم الاحمر

Post: #16
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: ابو جهينة
Date: 11-19-2014, 12:00 PM
Parent: #15

تحياتي اخي طه
استمتعت بكلمات هذه الشاعرة المفوهة
سؤال : هل اختيار الشاعرة لليقطين جاء اعتباطا ام انها ترمز لليقطين الذي انبته الله سبحانه وتعالى لسيدنا ايوب عندما لفظه الحوت على الشاطيء بامره تعالى؟

Post: #18
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: Sudany Agouz
Date: 11-19-2014, 11:40 PM
Parent: #16

الأخ الحبيب أبو جهينة ..
Quote: تحياتي اخي طه
استمتعت بكلمات هذه الشاعرة المفوهة
سؤال : هل اختيار الشاعرة لليقطين جاء اعتباطا ام انها ترمز لليقطين الذي انبته الله سبحانه وتعالى لسيدنا ايوب عندما لفظه الحوت على الشاطيء بامره تعالى؟


أعتقد أنك تقصد يونان النبى الذى قذفه الحوت .. أو يونس كما جاء بالقرآن .. وليس أيوب ..
ولكم منا أجمل التحايا ..
أخوكم وعمكم العجوز ..
ارنست
+++

Post: #22
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: طه جعفر
Date: 11-20-2014, 00:28 AM
Parent: #16

Quote: تحياتي اخي طه
استمتعت بكلمات هذه الشاعرة المفوهة
سؤال : هل اختيار الشاعرة لليقطين جاء اعتباطا ام انها ترمز لليقطين الذي انبته الله سبحانه وتعالى لسيدنا ايوب عندما لفظه الحوت على الشاطيء بامره تعالى؟


الغالي ابو جهينة
نورت البوست
و اراك تتفق مع اخونا الغالي سوداني عجوز
لليقطينة او البخسة او القرعة دلالات مهمة في الانجيل
و كان يقول باستمرار
القرع ملاح الرسول(ص)
و كنا نتبرك بأكله معه خاصة الخاتمة عندما يتم عجن الكسرة ببقية القرع و موية السلطة و الشطة
احد اصدقائي أخذ زميلاته في الجامعة لزيارة إحدي قري نهر عطبرة حيث أهلنا الشكرية و جلست بنات الجامعة للأكل مع جدّ صديقنا هذا و كان غداءهم ملاح قرع
و في نهاية الغداء أخلي جدّ صاحبنا الصينية و أفرغ محتويات الصحن( بقية القرع) و اضافها إلي الكسرة و موية السلطة ثم صبّ قليلا من ماءالابريق راشاً الماء عبر اصابعه
فقالت بت الجامعة لصديقنا
كل حاجة عرفناها لكن جدك يغسل لينا يده في الصينية دي كتيرة

شكرا لكم
طه جعفر

Post: #21
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: طه جعفر
Date: 11-20-2014, 00:19 AM
Parent: #15

Quote: التحية الى من بعث الينا بهذا الجمال الاخ طه والتحية موصوله لضيوفك الكرام دوما

الاخ ابراهيم فضل الله

فعلا ان المقصود من العنوان كما تفضلت هو ليس اليقطين اللهو (الكارجقل ) كما يسمى في بعض نواحي كردفان وانما المقصود بالترجمة هو (القرعة ) او ( البخسة ) مع انو ترجمة Gourd للعربية تعني الاثنين معا ، وطالما ان الشاعر يوصف بانها خاوية من الداخل فقطع شك يقصد البخسة .
مع تحياتي الوافرة
عبدالكريم الاحم


العزيزان الكريمان
عبد الكريم الاحمر و ابراهيم فضل الله صاحب الفضل
نفرت نفسي في البداية من كلمتي قرعة و بخسة
و لم تعجبني كلمة قرعة إلا بالصورة التي اودها ابراهيم فضل الله
و كلامكم صحيح
فالقرعة ليست حكراً علي كردفان فهي وعاء سوداني عريق
و من اسمائها الكأس

شكراً لكم

Post: #20
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: طه جعفر
Date: 11-20-2014, 00:15 AM
Parent: #13

Quote: لقرعة
----------------------------------
للشاعرة الجاميكية أوليف سنيير
----------------------------------
أيا قرعة جافة جوفاء
أيا ذات الخشـــخشة البسيطة
كم تبدين بسيطة . لكن ماذا تخبئين خلف تلك القشرة الصماء ؟
يا للحكاوي التي يقولونها عنك !!

يقولون ، بأنك في شبابك ( قبل التاريخ ) ، حينما كنت
حاوية كونية ، قد رتبت النبوءة وأصوات الطقوس والتعاويذ
كنت اللحد
كنت الرحم
كنت مأوىً سماوياً ، مهداً لميلاد الحياة على الأرض .
رغم ذلك ، يقولون عنك ، بأنك كنت السبب للطوفان الأول.
فالطيش يمكن أن يطلق من جوفك مجدداً عقرب الظلام التي
سبغت الكون ذات مرة .

يقال – بأن الثعبان الكوني– يلتف حولك كي لا تتبعثري ، كي لا تسود الفوضى
إذا ما افترقت الأرض عن السماء !
والذين يعلمون أسرارك الخفية ، يحكون :
كيف يمكن تسخير قوى قشرتك السحرية عبر ترتيب الأصوات -

-هدية من "أوريهو" روح الماء الذي جلب القرعة الأولى وحصيات الطقوس ، الذي علمنا عزف الايقاع السماوي ،
على القرعة المقدسة ، جالبة الأرواح ، يتردد صداها من وراء البرزخ – مثل جرس الكاهن أو " كشكوش" الساحر .

رغم ذلك ، أيتها القرعة الجافة الجوفاء ، أيا ذات الخشــخشة البسيطة ،
نحن قد مشينا بعيداً عن تلك المياه ، عن تلك الشواطئ السحرية .

أخبريني ، إن كان كل ما بمقدورنا هو خشخشة حصياتنا ، خرزاتنا أو عظامنا
جوف قعبك المجفف ، في ساحة رقص
أو ميدان طقس ، أتكون أصواتنا مسموعة ؟

إذا ما رقصنا على إيقاعك ، ونقرنا على قشرتك ،
هل سنسمع من جوفك استجابة ، مهما تكن أصداء كمالك ضئيلة ؟
أيتها القرعة الجافة الجوفاء،
أيا ذات الخشـخشة البسيطة
كم تبدين بسيطة


الاخ الحبيب ابراهيم فضل الله
هذه ترجمة جديدة
و جميلة
هذا اقتراح آخر يجد إعجابي و احترامي

طه جعفر

Post: #19
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: طه جعفر
Date: 11-20-2014, 00:11 AM
Parent: #11

Quote: لأخ الحبيب طه جعفر ..

فقط أود أن القى بعض الضوء على هذه الشجيرة والتى تسمى بِ " اليقطينة " ..
وفى اعتقادى أن الشاعرة استلهمت كلمات هذه القصيدة من الإنجيل ..

لأن " اليقطينة " والتى أنبتها الله لِ "يونان " النبى وهو سيدنا يونس .. والذى هرب
من وجه الرب مخالفاً تعليماته .. فأعد الله له حوتاً ليبتلعه ..

فمن هذه " اليقطينة " أراد الله أن يعطى درساً ليونان النبى ..

وهنا أرجو أن أقتبس من الكتاب المقدس هذا الأصحاح (الرابع) من سفر يونان ..


الاخ الالكبر سوداني عجوز
كلك شباب
و انت تنور الاسافير بسير و اخبار و قصص من الكتاب المقدس
نورت البوست و شرفتنا أيها الحبيب

اخوك
طه جعفر

Post: #24
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: مني عمسيب
Date: 11-20-2014, 00:44 AM
Parent: #19

حبيبنا المتفرد دومآ \ تاهو ..

تحياتي وشوقي النبيل لكم ايها الاسرة الجميلة .

بلاهي كتر لينا من هذا التفرد الابداعي .

Quote: في كل حضارات الدنيا عمّدك الإنسان رمزاً
خالدةَ
أزلية

Post: #25
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: ibrahim fadlalla
Date: 11-20-2014, 11:56 AM
Parent: #24

Quote: نعم يا أخى .. لأن الله لعنها .. فلم تورق ..
ولهذا كان غضب يونان النبى ..


شكرا العم إرنست على الرد المربك ...على مستوى النظر الديني ..وبعيداً عن نص القصيدة ...

أجدني متعاطفاً مع اليقطينة ..فالرب أنبتها ثم أهلكها ..وجعلها مادة حية لتقديم درس عملي للنبي " يونان " ....
فلم تنال اللعنة ؟؟ ....مجرد تفكير بصوت عالي ...

وعذرا صاحب البوست على التخريمات ..اللاهوتية ...مع إنو القصيدة ..لا تبحر بعيداً عن ذلك ...
واراها تستند - حسب رأي - بالكامل على طقوس الشامانية ..وغيبيات السحرة ...

وقد أكون مخطيء..بدرجة أو أخرى في كل ما سبق...

التحية والتقدير ..للجميع



Post: #26
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: ibrahim fadlalla
Date: 11-20-2014, 12:14 PM
Parent: #25

Quote: الحقيقة الشاعرة كانت مستبطنة القصة الانجيلية وربما تلك المذكورة في القرآن عن النبي يونس
وكان والدي يحب القرع ويحببنا له ويحثنا على أكله لأن رسول المسلمين أحبه.
وأشواقي لك يا ابراهيم. إنت مشيت وين والله سألت عليك واحد قال لي مزنوق في امتحان وكدا.
يا خوي الزنقة دي للدايرين يجيبوA وA+ أنحنا زمان كنا بنذاكر الليلة قبل الامتحان بس عشان نجيب باص.
ملعون أبو التعليم أبو مستويات ياخ!
عملت سكان لترجمتك وكحكم أولي أراك استخدمت مفردات بديلة ولكنها لا تعني عدم صحة مفردات
طه جعفر. ولذلك سؤال دقة الترجمة لا يزال قائم فمثلاً ترجم طه womb بمعبد، وترجمتها أنا برمس
وترجمتها أنت بلحد (ولحد تحيل القارئ إلى معنى القبر ولكنها حقيقةً جزء من القبر، ذلك الجزء الذي
وكأن الدنيا ضاقت يحشروننا فيه، بعدين) وبذا تصبح ترجمة طه للكلمة بمعبد أكثر شاعرية من كلينا!
لكن لم أر معنى لاختلافك مع طه حول ترجمة gourd بقرع لان القرع يمكن تجفيفه وصنع إناء لحفظ
الماء أو الروب منه. إلاً يكون عندك cucurbitaphobia هههههه! بعدين كلاباش، يقطين، قورد
كله قرع في قرع


شكرا يا مصطفى على الضحكة المجلجلة ...وبالعافية يا زول..

ولو منحتني ،حق الاختلاف الودي ، أقول بأن الشاعرة لم تستبطن أية رمزية لليقطينة الواردة في القرآن أو الإنجيل ...
فالقصيدة تقف بكلكلها على تراث الشامانية وتحضير الأرواح في الديانات القديمة ...كده حبايب !!

أفرحني سؤالك عني ..في دنيا أصبح الإنسان ينسى فيها نفسه ...فشكرا ليك سعة الشكر ...
وجميل ظنك بخصوص القراية ...للأسف فارقتها من مطلع التسعينات ..وليتني أكون في زنقة دراسة ..
لكن المعلومة ممكن تكون عن زول تاني ..أو حسن ظن ساكت من محدثك ..


بالنسبة لترجمتي ...الله يسامحك ياخي ...أصلا ما خطر في بالي أقول إنو جعفر أو غيرو أخطأ في استخدام
المفردات أو التعابير ...لكنها مجرد محاولة مع المحاولات ...لا تدعي الكمال لنفسها ولا تنزعه عن غيرها ...

بعدين بالجنبة كدة ...مشكلتك إنك عملت ليها سكاننيغ ...بس ....كدي جرب تعمل ليها ثري دي برينتينغ ...
أكيد حتشوفها غير...ههههه

بالنسبة لمحاولة الأستاذ طه ...فهي بلا شك عندي نالت قصب السبق في الشاعرية ...وكذلك في الترجمة الإبداعية ...

عن نفسي ...كنت ماشي جنب حيطة كلام الشاعرة ..وما تبحرت في الاستخدامات الابداعية كتير ...

محاولتك يا مصطفى جميلة ...لكنها مبتسرة ....فشنو ..ما تبخل ونزل باقي الكلام ...عشان نديك حقك كامل بلا نقصان .

وقد أكون مخطيء فيما هذرت ...فالعفو من الجميع ..

Post: #27
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: ibrahim fadlalla
Date: 11-20-2014, 01:15 PM
Parent: #26

Quote: الاخ الحبيب ابراهيم فضل الله
هذه ترجمة جديدة
و جميلة
هذا اقتراح آخر يجد إعجابي و احترامي



شكرا طه ..شهادتك موضع اعتزاز ..وترجمتك ناصعة وتنال كل الإعجاب على جرأتها الابداعية ...

مع التقدير

Post: #28
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: ibrahim fadlalla
Date: 11-20-2014, 02:51 PM
Parent: #27

Quote: الاخ ابراهيم فضل الله

فعلا ان المقصود من العنوان كما تفضلت هو ليس اليقطين اللهو (الكارجقل ) كما يسمى في بعض نواحي كردفان وانما المقصود بالترجمة هو (القرعة ) او ( البخسة ) مع انو ترجمة Gourd للعربية تعني الاثنين معا ، وطالما ان الشاعر يوصف بانها خاوية من الداخل فقطع شك يقصد البخسة .


العزيز عبد الكريم الأحمر ....ليك ألف تحية وسلام

محبتي واحترامي

Post: #30
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: طه جعفر
Date: 11-21-2014, 01:08 AM
Parent: #28

شكرا ابراهيم فضل الله
نورت البوست و لتظل قريباً

طه جعفر

Post: #29
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: طه جعفر
Date: 11-21-2014, 01:01 AM
Parent: #24

Quote: حبيبنا المتفرد دومآ \ تاهو ..

تحياتي وشوقي النبيل لكم ايها الاسرة الجميلة .

بلاهي كتر لينا من هذا التفرد الابداعي .


شكرا يا مني
ليكم الشوق بحر و لا زلنا نتذكر امسياتنا الجميلة
بمنزلكم العامر في القرم
تقبلي تحيات الهام و جعفر

طه جعفر

Post: #31
Title: Re: اليقطينة! قصيدة للشاعرة الجامايكية اوليف سنيير. ترجمة
Author: طه جعفر
Date: 11-23-2014, 01:27 PM
Parent: #1

فوق