وزارة الخارجية الأمريكية تصدر بياناً رسميّاً تدين فيه عرقلة حكومة السودان للتحقيق لجرائم تابت

وزارة الخارجية الأمريكية تصدر بياناً رسميّاً تدين فيه عرقلة حكومة السودان للتحقيق الدولي في تهم الإغتصاب الجماعي ببلدة تابت
و تدين فيه حكومة السودان لإتباعها سياسة العقاب الجماعي للمدنيين و سياسة الإفلات من العقاب من الجيش السوداني ...
و تتهم حكومة السودان بمضايقة الضحايا و الشهود و فريق اليوناميد و ذلك بالتواجد الكثيف للجيش السوداني أثناء التحقيقات التي سمحت فيها بدخول فريق التحقيقات من اليوناميد بعد أن رفضت و لأيام
دخول فرقة التحقيقات أول مرّة مما ألقي بظلال الشك علي نتائج التحقيقات.
و تطالب وزارة الخارجية الأمريكية حكومة السودان و بناءاً علي قرارات مجلس الأمن أن لا تضع أي عراقيل أمام تحركات اليوناميد سواءاً للتحقيقات أو ممارسة واجبها في حماية المدنيين.
و تطالب وزارة الخارجية الأمريكية نيابة عن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية من حكومة السودان في الحال بعدم عرقلة أي مساعي لأي مساعدات طبية و خدمات الصحة النفسية لهؤلاء الضحايا .

(أعتقد كل هذا الكلام الديبلوماسي - أقوي من بيانات سابقة - هو تمهيد لقرارات ربما يتخذها مجلس الأمن لاحقاً في هذا الشأن - جرائم تابت - و مسألة حماية المدنيين و عدم السماح لحكومة السودان بالتعرض لسلامة و أمن المدنيين في كل مناطق الحرب)

Government of Sudan Delays Access to Investigate Reports of Mass Rape in North Darfur


Press Statement
Jen Psaki
Department Spokesperson
Washington, DC
November 12, 2014
Share on facebookShare on twitterShare
The United States is deeply concerned by allegations of mass rape by Sudanese military forces in Tabit, North Darfur. While we take note that the Government of Sudan recently allowed access to the United Nations/African Union Mission in Darfur (UNAMID) to investigate these allegations, we regret the fact that initial access was denied, and after significant delays, access to potential witnesses and victims was only allowed under close observation of Sudanese security officials. Such behavior calls into question Sudan’s compliance with the Security Council’s call to “remove all obstacles to UNAMID’s full and proper discharge of its mandate including securing freedom of movement in conflict affected areas.”

The United States urges the Government of Sudan to fulfill its obligation to grant immediate, unhindered, and full access to UNAMID and other UN agencies. We encourage UNAMID to continue its investigations and protection of civilians in an environment free from intimidation. We remain focused on seeing an end to violence against civilians in Sudan and stress that victims must be provided medical treatment and psychosocial support. The United States calls on the Sudanese authorities to end the culture of impunity by allowing UNAMID and the National Human Rights Commission to conduct credible, thorough and timely investigations and to hold accountable all those found to be responsible.

المصدر:

موقع وزارة الخارجية الأمريكية:

http://www.state.gov/r/pa/prs/ps/2014/11/233976.htm

نقرأ في هذا البيان من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية :
1- أن حكومة الولايات المتحدة تتهم قوات الجيش السوداني هي التي قامت بعمليات الإغتصاب الجماعي لنساء بلدة تابت كعقاب جماعي للمواطنين هناك (إستخدام الإغتصاب كسلاح في حرب الحكومة في الهمش).
2- أن الحكومة و علي أعلي قمتها (الخرطوم) متورطة في التستر علي جريمة الإغتصاب الجماعي في تابت و ذلك بعدم السماح لفريق اليوناميد للتحقيق بالدخول الي قرية تابت أول مرّة ... و عندما سمحت لفريق اليوناميد بالدخول تم ذلك عمداً بالتأخير لعدة أيام حتي تطمس الحكومة كل آثار الجريمة و تهدد الضحايا بعدم الإدلاء بأي أقوال لفرق التحقيق و أكّدت علي ذلك بالحضور الكثيف لقوات الجيش السوداني أثناء إستجواب فرق التحقيق للضحايا و الشهود.
3- و زاد الأمر بلّة للحكومة أنها حتي الآن منعت حكومة السودان أي خدمات طبية و نفسية للضحايا .... أي فاقمت الحكومة الجرم بجرم آخر.
4- تستر الحكومة علي الجناة من قوات جيشها يؤكد أن هذه الحكومة السودانية متخمة بثقافة الإفلات من العقاب .... و هذا ينفي الركون الي العدالة السودانية و القضاء السوداني لإنصاف الضحايا .. يعني أن الملاحقات الجنائية الدولية هي الفيصل في إنصاف الضحايا في مناطق الهامش من السودان و لا سبيل لأي عدالة أخري فيها أي حضور للسلطات السودانية (لا هجين و لا عدالة إنتقالية - العدالة فقط في المحكمة الجنائية الدولية).
5 - أن التحقيق في جرائم تابت لا يزال جارياً - و لم يُقفل محضر التحقيق بذلك التقرير المطبوخ لليوناميد.
6 - أن هناك في الأفق من قرارات سوف تتبع و لن تكون في صالح السودان.










ء

يبدو أن الأمر في خاتمة المطاف سينتهي بتكوين لجنة تحقيق دولية من الخبراء مستقلّة من اليوناميد و الأمم المتحدة و الإتحاد الأفريقي (بؤرة الفساد) - لجنة من الخبراء الدوليين (علي غرار تلك اللجنة التي حققت في جرائم دارفور و رفعت تقريرها لمجلس الأمن بتوصية لإحالة القضية الي المحكمة الجنائية الدولية) .... و ربما قادت التحقيقات الي غربلة اليوناميد من رئاستها في الفاشر و الخرطوم الي الرؤوس الكبيرة في الأمم المتحدة بنيويورك .

التوقيت للحكومة السودانية في غاية السوء ... يوم 25 نوفمبر هو يوم مناهضة العنف ضد المرأة .

يا ود سليمان
ات موش كنت بتقول انو الانقاذ صديقة لامريكا وبتنفذ في اجندتها والبحصل ده مسرحية وانو اوباما حنطور وما عارف يسوي شنو؟

بيان اليوناميد وااااضح ولهو من اجرى التحقيق بشفافيةولم يقل انو التحقيق تم في تواجد الجيش
اليوناميد وحدة محايدة تم تشكيلها من قبل المجلس

الشفيع وراق:

Quote: يا ود سليمان ات موش كنت بتقول انو الانقاذ صديقة لامريكا وبتنفذ في اجندتها والبحصل ده مسرحية وانو اوباما حنطور وما عارف يسوي شنو؟

يا الشفيع أنت حقّاً تثير الشفقة ...
وين أنا قلت أو كتبت ان الإنقاذ صديقة لأمريكا أو العكس ....
أنا كتبت و قلت أن أوباما و إدارته تهادن appease حكومة القتلة في الخرطوم .. ( و الكلام ده قلتو ليهم كتابة ) ... و بالذات في زمن سيئ الذكر قريشن ... و هذا مرده ليس لصداقة .. و لكن لتردد أوباما .. ليس في شأن السودان وحده .. بل التردد واضح من غضب الشعب الأمريكي و معاقبته بأن فاز الجمهوريون بالأغلبية في المجلسين الآم: النواب و الشيوخ.

لكن المبعوث الجديد دونالد بوث يبدو انه فاهم تماماً عقلية القتلة في الخرطوم ... و له خبرة عن نوعية عقلية الذين يحكمون لأكثر من ثلاثين سنة عندما كان مسؤولاً عن مكتب السودان في وزارة الخارجية الامريكية ...

بعدين .. إنتو منو البيصادقكم ... أنتم فقط تقومون بوظيفة ورق التواليت .. و من ثم يُقذف بكم في البالوعة down the drain

Quote: بيان اليوناميد وااااضح ولهو من اجرى التحقيق بشفافيةولم يقل انو التحقيق تم في تواجد الجيش اليوناميد وحدة محايدة تم تشكيلها من قبل المجلس

كنكش كوييييس في التقرير المضروب لليوناميد .... فالغريق يتشبث بالقشّة .

الاخ محمد سليمان سلام
في معلومة ذكرتها احدى الاخوات هنا : ان الجنود المتهمين بحادثة الاغتصاب هذة ...عدد كبير منهم من اهالى هذه القرية و عدد منهم كذلك ..متزوجين منها ...
اذا صحت هذه المعلومة ...فيمكن ان تنسف هذا الموضوع ....
و اعتقد انه لو تم

Quote: بتكوين لجنة تحقيق دولية من الخبراء مستقلّة من اليوناميد و الأمم المتحدة و الإتحاد الأفريقي

و لم تثبت قضية الاغتصاب الجماعي ...فسيقوي هذا موقف الحكومة في بعض الملفات .....

الأخ مدثر صديق
سلام:

Quote: في معلومة ذكرتها احدى الاخوات هنا : ان الجنود المتهمين بحادثة الاغتصاب هذة ...عدد كبير منهم من اهالى هذه القرية و عدد منهم كذلك ..متزوجين منها ... اذا صحت هذه المعلومة ...فيمكن ان تنسف هذا الموضوع ....

يا مدثر .... SOOO WHAAAAT !!!!x
الموضوع هنا جريمة منظمة لإستخدام الإغتصاب كسلاح في حرب الخرطوم ضد أهل الهامش.
المحكمة الجنائية حتي اليوم وقف أمامها من السودانيين 3 دارفوريين .....
و طالما هناك جرائم .. فهناك متهمين .... و لا يهم من هو المتهم و ما صلة قرابته للضحية ...
هل تدري أن الأزواج يمكنهم إرتكاب جرائم إغتصاب ضد زوجاتهم؟

الجريمة هنا جريمة دولة شاركت بالتنسيق و من ثم التستر في تنفيذ جريمة الإغتصاب الجماعي ..

أزيدك علماً: هل تعلم أن قائد الحامية هو من الشمال النيلي و الوسط (جلابي) .. و أن قائد الجنجويد في دارفور و كردفان هو جلابي من المتمة ... و أن قادة الجيش بدارفور و كردفان و قادة الأمن و الإستخبارات كلهم جلابة؟
و أن وزير الدفاع هو جلابي .. و أن مدير جهاز الأمن هو جلابي ... و أن القائد العام ... البشير ... هو جلابي ؟

الأمر يعود الي الرئاسة في الخرطوم ... لأن هناك توثيق لكل الإتصالات التي حدثت بين كل القيادات الأمنية و العسكرية و رئاسة الجمهورية و الأمن و الدفاع من يوم 31 أكتوبر و حتي يوم الأحد 9 نوفمبر حين دخلت اول فرقة تحقيق لليوناميد و مكثت فقط ساعات في مسرحية مفضوحة ...
شايف يا مدثر ... أنت حولت النقاش من نقاش في حيثيات قانونية الي نقاش في الإثنية و الجهوية .... هذا درب وعر لكم .... رمالها المتحركة ستغرقكم في متاهات جذور المسألة و حروب السودان الجهوية.

Quote: و اعتقد انه لو تم Quote: بتكوين لجنة تحقيق دولية من الخبراء مستقلّة من اليوناميد و الأمم المتحدة و الإتحاد الأفريقي و لم تثبت قضية الاغتصاب الجماعي ...فسيقوي هذا موقف الحكومة في بعض الملفات .....

بالله؟

يا أخي السؤال الذي يسأله أبسط إنسان في فهمه لهذه الجريمة :

لو الحكومة متأكدة من براءتها ... لماذا رفضت الحكومة دخول قوات اليوناميد أول مرّة ... و لم تسمح لهم بالدخول إلّا بعد مضي قرابة أسبوع من المحاولة الأولي؟ و لماذا التواجد الكثيف للجيش السوداني أثناء التحقيق ؟

نحن نتعامل مع حكومة مجرمة ذات عقلية غارقة في أبشع الجرائم ... رئيسها و وزير دفاعها هاربون من العدالة لإدانتهم بجرائم إبادة جماعية و جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية.







ء