وما ادراك يا مدير مطار الخرطوم

سبق أن سألنا عن مبالغ صيانة مطار الخرطوم وخاصة فيما يخص صالة القدوم حين غزتها مطار الخريف الماضي
اليوم نسألكم عن صالة المغادرة التي تضيق بالمسافرين والتي هي تمثل اخر نقطة ينطلق منها المسافر صاعداً علي متن ما يحمله من خطوط
ماذا فعلتم بتلك المبالغ واي صيانة تمت أن كانت صالة المغادرة تشتكي جدرانها من عطش الدهان أو السقف الغير مستعار .. ثم ضيق وعدم الخدمات ؟
ماذا قدمتم لمواطن قبل الزائر الاجنبي ؟

المشاهد التي سندرجها تخص سفرية واحدة كانت صبيحة يوم 7 نوفمبر الجاري لا تخالطها اي سفرية اخرى
ما نود نسألكم له اهي صالة مغادرة أم صالون ضيافة ذو السبعة أمتار الذي نشيده في كل منازلنا حتى أن كنا معدمين ؟

من أغرب الاشياء يا سلام
أن الوالي قيت لم ينتبه بعد للجيش الجرار التي يتكدس في مطار الخرطوم من علاقات بينية حتى مضيفات الاستعلام وبناء امن النقل الجوي يوفرون اجسادهم علي كراسي الواجهات ...

اي صالة هذه يكون المسافرين فيها بعداد كبيرة وقوف ليس لهم مكان يجلسون فيه ...
انها صالة مغادرتنا بمطار الخرطوم وليس لدقائق بل أن الأمر قد طال

أن المبالغ التى تم تخصيصها لصيانة المطار وخاصة صالة القدوم والمغادرة لم نلتمس منها شي علي الواقع
فقد كانت صالة السفريات الداخلية في عهد جميل عكاشة أجمل واوسع واحسن حالة عن صالة المغادرة
سؤالي هل انتم تعدون هذه صالة تليق بالمواطن السوداني ؟
وهل هي تمثل وجه حضاري لجموع المسافرين مواطنين أم اجانب ؟
في ماذا كانت صياتكم التي تتكلمون عنها وقد صرف في مقابلها حزم من المال المغشوش كفعل علي الأرض ؟

هاهو المطار يفشل .. وفق ما اطلقه لسان وزير الصحة .. وذلك فيما يختص بالاجراءات التي تتعلق بعدم إنتشار مرض الايبولا