جديد العلاقات السودانية الأمريكية... في الاتجاه الصحيح !

جديد العلاقات السودانية الأمريكية... في الاتجاه الصحيح !


11-09-2014, 03:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=470&msg=1415544346&rn=0


Post: #1
Title: جديد العلاقات السودانية الأمريكية... في الاتجاه الصحيح !
Author: محمد التجاني عمر قش
Date: 11-09-2014, 03:45 PM

جديد العلاقات السودانية الأمريكية... في الاتجاه الصحيح !
الطيب شبشة
تواترت أخبار مثيرة للتفاؤل عن فرص لمسار جديد في الاتجاه الصحيح لتحسين العلاقات السودانية الأمريكية إذا «صدقت الوعود الأمريكية الأخيرة»، والأخبار المعنية وردت في تصريحات صحفية نسبت لمحافظ بنك السودان المركزي الأستاذ عبد الرحمن حسن عبد الرحمن، التي يمكن الربط الموضوعي بينها وبين الخبر الذي صرح به وزير الخارجية الأستاذ على أحمد كرتي يوم 2/ نوفمبر/2014م عن موافقة الرئيس البشير على فتح مسار جديد للعلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأصدر توجيهاته إلى وزارة الخارجية بالسعي الجدي لتطوير علاقات السودان مع الدول العربية والإفريقية خاصةً دول الجوار، فقد أكد محافظ البنك المركزي على أن محادثاته في واشنطن مع مسئولي مكتبة الرقابة على الأصول الأمريكية الخارجية والتي جرت لأول مرة بعد انقطاع دام عشر سنوات عشر سنوات أسفرت عن الاتفاق على كيفية الاستفادة من «الاستثناءات والرخص الممنوحة لبعض المؤسسات» التي تعمل في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة، كما وافق الجانب الأمريكي على إعادة النظر في طلبات بنوك القطاع الخاص المطابقة للشروط التي تم بموجبها منح بنك السودان الإذن، وقال المحافظ إن المحادثات تمت أثناء مشاركته في اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، وشملت إحاطة الجانب الأمريكي بالتزام المؤسسات المالية في السودان بتطبيق قوانين مكافحة غسيل الأموال، وتمويل الإرهاب وفق المعايير الدوليةـ وكذلك قانون الامتثال الضريبي، وأضاف محافظ بنك السودان أن الجانب الأمريكي أبلغ الوفد السوداني المرافق أنهم يتابعون باهتمام بالغ الانفراج السياسي الداخلي ومجريات الحوار الوطني، وتحسين العلاقات مع دول الجوار، وينتظرون المزيد من التقدم في هذا الجانب، وتم الاتفاق على تسمية فريق من الجانب الأمريكي وفريق من سفارة السودان في واشنطن لمتابعة القضايا التي تمت مناقشتها.
توجه أمريكي في الاتجاه الصحيح لتحسين العلاقات
ما يبرر التفاؤل بنتائج إيجابية مستقبلية لمحادثات محافظ بنك السودان مع مسئولي مكتب رقابة الأصول الأمريكية في الخارج، أن المحادثات جرت لأول مرة بعد انقطاع استمر عشر سنوات، ومعنى هذا أن مستجدات أمريكية سياسية وأمنية واقتصادية وتجارية تمت خلال السنوات العشر الأخيرة، وأن تلك المستجدات حتمتها آثار سالبة طالت «المصالح الأمريكية المرتبطة بالعلاقات مع السودان وأن استمرار تلك الآثار السالبة ستزيد الضرر بتلك المصالح ما يستجد اتجاه نحو تحسين العلاقات الثنائية، فقانون«المصلحة الوطنية» هو الذي يحكم سياسة أمريكا الخارجية، ولا يعيب سياستها الخارجية هذه شيء قدر ما تعيبها سوء فهم.
ومعنى هذا إذا صح التحليل ــ أن السودان لم يكن وحده الجانب المتضرر من حلة العداء التي رانت على العلاقات الثنائية منذ فرض العقوبات الأمريكية الأحادية على السودان بدء بعام 1997م، ومن نافلة القول إن سياسة أمريكا الخارجية قائمة على تحقيق هدف استراتيجي رئيس هو «المصالح الوطنية» التي تتوخاها مع كل الدول التي لها معها علاقات رسمية، بما فيها السودان الذي توليه السلطتان التشريعية والتنفيذية «أهمية خاصة» ليس فقط لموقعه الجغرافي الإستراتيجي في قلب شرق وشمال أفريقيا، بل ولما تتطلع إليه من نصيب في ثرواته الضخمة و المتنوعة، ولا تريد طمعا وأثرة ــ أن يدانيه أو ينافسه نصيب دول أخرى غيرها.
وما يثير الشكوك في الوعود الأمريكية للسودان التي عودتنا التنصل منها وعداً بعد آخر، هو هذا التضارب. بينما صرح بعض مسئولي مكتب مراقبة الأصول الأمريكية الخارجية من أنهم مهتمون جدا بالانفراج السياسي الداخلي، وبمجريات الحوار الوطني، وتحسين العلاقات السودانية مع دول الجوار، والموافقة على تعيين فريق أمريكي لمواصلة النقاش مع الجانب السوداني في السفارة السودانية بواشنطن حول ما تمت مناقشته والاتفاق عليه من قضايا، أقول ما يثير الشكوك حول جديدة الوعود التي سبقها بأسبوع واحد قرار الرئيس، ونحن نعرف أن أمريكا تكيل بمكيالين في الأمور السياسية التي تمارسها من منطلق الكيد والمكر والخداع، إلا ما يتعلق بمصالحها الوطنية فلها منطق سياسي آخر للعمل بما يحفظها ويحميها خصوصاً إذا تعرضت هذه المصالح مع دولة في أهمية وقيمة السودان الإستراتيجية لأي أضرار تصيب بعض مفاصل الاقتصاد الأمريكي على المستوى القومي!
ومع وجود هذه الشكوك نأمل كمواطنين سودانيين تضررنا من العقوبات الأمريكية في حياتنا العامة والخاصة بقدر ما أصاب جهود الحكومة من شلل في بعض الجوانب التنموية والخدمية التي هي من صميم حقوق الشعب السوداني في التطور والتقدم والرفاهية، في ظل الأمن الوطني والسلام الاجتماعي، والاستقرار السياسي، نأمل أن تصدق الوعود الأمريكية الجديدة معنا هذه المرة، لأن أمريكا لن تضيف من المعاناة لنا أكثر مما فعلت خلال ربع قرن مضى ولكنها ستتضرر أكثر منا.

Post: #2
Title: Re: جديد العلاقات السودانية الأمريكية... في الاتجاه الصحيح !
Author: Deng
Date: 11-09-2014, 04:08 PM
Parent: #1

واضح جدا انه مقال تضليلي، الغرض منه خداع المواطن البسيط.

معقولة زول يكتب ليهو مقال طويل وعريض زي ده ويتناسى قرار إدارة الرئيس اوباما الاخيرة بتمديد العقوبات الامريكية المفروضة على السودان ؟

الناس بتقراء وبتتابع يا كاتب المقال .

Post: #3
Title: Re: جديد العلاقات السودانية الأمريكية... في الاتجاه الصحيح !
Author: جمال ود القوز
Date: 11-09-2014, 10:46 PM
Parent: #2

( حتى يلج الجمل في سم الخياط ) ..
واهم من ظن ان العلاقات الامريكية ستنصلح في يوم ما مع السودان ..
أو ان امريكا ستغير في نظرتها الاستراتيجية بعيدة المدى للسودان كدولة ..
بغض النظر عن من يحكم .. وماهية أيدلوجيتة وفكره وتوجهاته ..
النظام الحالي الذي بذل في سبيل رضا أمريكا الغالي والنفيس ..
حتى صار الامر مبتذلاً .. وصار مسار تهكم واستهزاء ..
لأن العلاقة بهذه الصورة باتت مكشوفة وفاضحة ...
فنظام البشير يستكثر على امريكا ان تحقق عبره كل شيء ..
وتضن عليه ببعض شيء .. وتعايره بانها هي من تضمن بقاءه ..
وتستكثر عليه حتى مجرد تطبيع علاقاتها معه ..
وجعلها في النور وعلى مرأئ من المجتمع الدولي ..
المتفحص للحكومات المتعاقبة على السودان ..
وعلاقاتها مع امريكا نجد انها كلها كانت تدور في نفس النسق ..
لان نظرة امريكا واحدة ولم تتغير قط للدولة السودانية ..
مع اختلاف طريقة التعامل مع الانظمة التي حكمت السودان ..
مع إقراري التام بأن النظام الحالي هو الأشد والاكثر قرباً لأمريكا ..
بل هو اكثر نظام حقق لها كل ماتريد وما أرادت وبأيسر السبل وأقل خسائر ..
وفي ظله نالت أمريكا الكثير الذي استعصى عليها في ظل حكم حكومات سابقة ..
كان الاعتقاد انها اكثر قرباً من أمريكا وأوثق عرى صداقة بها ..
لكن هذا الامر يتضح جلياً بأنه منافي تماماً للوقائع والحقائق ..
نظام البشير هو المفضل لأمريكا حتى إن اعطت المجتمع الدولي عكس هذا الانطباع ..
فأمريكا ظلت تحافظ على نظام الخرطوم .وتؤمن له الاستمرارية والبقاء ..
وتغازله من وراء حجاب مكتفيه بتقريعه على الملأ ..
وتمد له يد الدعم والعون وما يمكنه من الاستمرار في كراسي الحكم ..
لانه أكثر نظام يؤمن لها مصالحها ويحققها لها في المنطقة ..
ورغماً عن ذلك تمنعت عليه بالتطبيع وبنقل علاقتها به في العلن ..
أمريكا لمن لايعرف لاتعادي الحكومات التي تحكم السودان ..
بل تعادي السودان ذات نفسه والسبب أن لها مصالح ..
لاتمر إلا عكس مصحلة السودان وهذا ما حققه لها نظام عمر البشير ..
ففي ظل هذه الحكومة التي باعت الوطن لتحكم ..
لن تجد أمريكا من يحقق لها مآربها مثل هذا النظام الحالي ..
لذا ظلت وعلى الدوام تحافظ عليه من الانهيار والسقوط ..
وتضخ في عروقه كل يوم ما يمكنه من الصمود والبقاء ..
وحتى ان جاء أوباما نفسه وحكم السودان لنصابته أمريكا العداء ..
مبتغية تحقيق مصالحها على اجداث وأشلاء أبناء هذا الوطن ..
لذا ابتدرت كلامي ..
بــ ( حتى يلج الجمل في سم الخياط ) ..
لأن امريكان لن تعمل يوماً لاسقاط نظام عمر البشير ..
ولن تتركـ السودان وشأنه .. لأن مصالحها في المنطقة كلها تمر عبره ..
ولن تجد نظاما أكثر قرباً وولاء من النظام الحالي ..
فكيف تسقطه وتأتي بنظام لا يحقق لها ما تبتغي ..
ولا تضمن حتى ولاءه بعد أن يعتلي كراسي الحكم ..

هي نظرة مشاتره .. لطبيعية العلاقات الامريكية السودانية ..
لكن تعضدها وقائع وواقع استمر خمسة وعشرون عام ..
بالتمام والكمال ..


Post: #4
Title: Re: جديد العلاقات السودانية الأمريكية... في الاتجاه الصحيح !
Author: جمال ود القوز
Date: 11-09-2014, 10:50 PM
Parent: #3

اللعلاقات أصلاً في مسارها الصحيح ..
وإن حدث خلاف ذلكـ ..
تكون قد حادت عن مسارها الصحيح ..