الشاعر الفيتوري يحلُم بزيارة السودان فهل من مُجيب ؟

*



الشاعر الفيتوري يحلُم بزيارة السودان فهل من مُجيب ؟

قال قولته المشهورة ( الشعراء لا يموتون ) .. ولما يزل ينتظر .
لست أدري ما الذي سنفعل ؟! ،
لقد مسخَنا الزمان إلى هياكل لها قلوب من حجارة ، وتحمل زهرات من البلاستيك في يديها ، وتقف دونما مكان ، عند بوابات الخروج النهائي .
(1)
لم نكن نعتقد أن ريح السُموم تدفعنا بعيداً دون أن نفي الشاعر بعض حقه علينا . صار الشاعر ببعض الذاكرة ، فالعمر والإعياء لم يترك له سانحة ليستريح كما يستريح المبدعون، إلا وجاء جفاء الأحباب بأوجاع النوازل . لا صديق يزوره ولا قريب يلاطفه ، سوى زوجته المهمومة بالرزق وابنته . أتى خريف الغضب الذي ألمّ بالمجتمعات العربية والإفريقية فأتى بالزرع ، وحالما التهمه الجراد ، فكشف غول الماضي عن نفسه ،و أهدر دم المبدعين ويريد أن يعيدنا لسلطة ما ملكت أيديهم وجبروت من يتحدثون باسم الله كأنهم هو ، ويرتد العالم إلى عصور مظلمة أخرى .
(2)
في هذا الزمان الذي يتوكأ على عصا يبحث عن أوكسيد الرئة ، ليستعيد أنفاسه من مقاومة الجهالة النشطة . كان لشاعرنا الكبير ، أن يتعذب مراتٍ ومرات . فقد انسلخت عنه اللُحمة الليبية ، والسودانية طويلاً حتى أتى " جواز السفر الدبلوماسي " بديلاً للجواز الضائع . ولم يزل الشاعر يسكن وطناً هو آخر الملاجئ . رفض أن تكون له سوى جنسيته السودانية وجوازها ، وقد كان . وهو يصلُح للترحال بقدر ما يحمل من حجارة لئيمة موجه إلى السودانيين ، الذي يحملون تلك الهوية المشؤومة التي تجعلك متخفياً عند زوايا المطارات تنتظر الفحص المعملي ، ليطلق سراحكْ .
ها هو الشاعر الكبير يلعق جراحات المنافي ، وقلة الوفاء . يقضي يومه على حافة السلامة الدُنيا . يحتاج كومة حبوب التطبيب ، وطعام خاص بغرض الاستشفاء . كل شاغله قبل أن تنطوي سجادة العُمر ، هو أن يزور موطنه السودان ، ولو لمدة أسبوعين . ينتظر ضيافة تليق به وزوجته وبنته ، ورعاية طبية بقدر الممكن ، أو ما يُسمى في العامية ( قَدِّر ظروفك ).

*

الأكرم الأستاذ بكري أبوبكر
رجاءً رفع هذا الملف عالياً ولمدة طويلة
ونحن في حاجة لعلم الجميع
ولك من الشكر أجزله

*

الفيتوري : دُم بصحة وعافية .. بقلم: عبد الله الشقليني

(1)
مولده.. حين اصطدام النيزك بفوهة بُركانٍ في الأرض، عندما اهتزت في علا الأفلاك نجمة من شجن. فهمدتْ أرواح كائنات الأرض حين صرخ بالشعر صرخته الأولى . تدرب في أقبية الطفولة وعرف وهج اللغة ونيرانٌ تحُف بالجالسين توقِد الفِكَر . ثم أزهرت أشواكه ، ونبتت من الإبط برعماً ، وتقـوّى الزغب أجنحةَ نَسرٍ تقافز إلى أن طار من أعشاش الطفولة إلى الفضاء السحيق .
(2)
لن تجد في ملف البيت الأول أو عش النسور بعضاً من أثر . لا تقرأ التاريخ ، أو المولد والنشأة ، لكن .. أنظر الأجنحة التي ضربت الريح وسلكت دروب الشهب وأنوار السماء . هناك في مسبح الكون أكبر من قضية تنتظرْ . وهنالك على ضفاف الينابيع أغنية عطشى تنتظر الرُبان ليُقْلِع . فخرج أسى التاريخ وخرجت أحماض الزمن ، من باطن النفس وأصبح سيدنا شاعراً وباحثاً ومُترجماً.
(3)
إفريقيا عرفناها مولد الإنسانية ...من شعره . فقد سبق الذين نحتوا الأرض وفتشوا طبقاتها ابتغاء المعرفة ، وتغنى الشاعر قبلهم للأم الأولى . ها هو سيدنا قد حمل الشُعلة وأضاء العتمة وعبر الدروب الشائكة إلى السفر ، ملتحفاً جلد النَّمر وعصاه قصيدة ،أطول من مقام القداسة في بطون الجبال .عرف الشاعر" الحجر الفيروزي الكريم " ، وزيت مصباح العقائد . تحسس خميرة الأرض ، وثعابين الآكام ، وذئاب الشجر المُلتف بالسحر موطناً لأشباح الماضي وأبطال يراهم ناهضين إلى المستقبل . مسح المدائن حافياً يلاحق جينة تفرق دمها بين القبائل و سَمِع نبضها في الشِعر . تغنى للوطنية أعذب السهل الممتنع من الشِعر، فقبض على وجدان العامة قبل الخاصة . ركب قارباً مجدولاً من حبال المحبة ، ونزل به البحر حتى ذاب في الأفق .تدلّتْ من السماء قصيدة تصرخ :
يا أخي في الشرق ، في كل سكنْ
يا أخي في الأرض ، في كل وطنْ
أنا أدعوك .. فهل تعرفني ؟
يا أخاً أعرفه .. رغم المحنْ
إنني مزّقت أكفان الدّجى
إنني هدمت جدرانَ الوهنْ
لم أعُد مقبرة تحكي البلى
لم أعد ساقية تبكي الدمنْ
لم أعد عبد قيودي
لم أعد عبد ماض هَرِم عبد وثنْ
أنا حي خالدٌ رغم الردى
أنا حرٌ رغم قضبان الزمنْ
(4)
" لا برق يخطف عينيكَ ولا مطر"
وكما كتبت عن " أبوالطيب المتنبي " ، نكتُب عنكَ .نهضتَ أنتَ بماضينا ، وانقشعت شمسك عن كل السحائب واعتليت القمم إلى العُلا. مددتَ أشرعتك ومَخرتْ سفائنك بحر القصيد منذ كلمة البدء الأولى ، وفي مسيرها الطويل أغنياتٍ حزينة ، وفرحة كتُوم . الروح تمشي على صراط واهنٍ مُرتخي ، تعبر المراحل والسنين ،والعمر قبضةً من تجربة تلظت بنيران الحياة وصخبها . تدعُونا سيرتك المكتوبة في قصائدك ، أن نتوقف برهة ونهبط من قاطرة الحياة المتعجلة ،لنتعرف على عوالمك الخفيّة ، وأشجانك الحفيّة ، وبساتينك النضيرة .فهاجَرنا لدواخل النصوص لنعرف محبتك للإنسانية وقُبلتك في مواضع الجبين. نعُمت سيدي خالداً فينا ، تُضيء حياتنا بوهجك النابض. فالبيت الشعري الواحدة أيقونة تَعدلُ كتاباً . يسافر القصيد سفر الشرايين في مجرى الدم ، ناراً للوعي موقدة . فلتدُم بإذن مولاك في نعيم الصحة والعافية . تمشي في فُسحة وجداننا أنّا يكون لك التجوال. تملأ الرئة بأكسيد الحياة ، مثلما نتنفس رياحينك التي سدت الآفاق .


عبد الله الشقليني
30/4/ 2012 م



*

التحية لك أديبنا الشقليني ..
شكراً على روائع الحروف ..
إلى ماذا إنتهي صراع العروبة والافريقية لدى الفيتوري
ما بين المربد العروبي .. وإتكاءة الافريقية ..
التحية لهذا العملاق .. والصحة والعافية ..
أما كان شرفاً للسودان أن يقيم فيه الفتيوري ..
والله لو كنت رئيساً لخصصت له قصراً في كافوري

Quote: أما كان شرفاً للسودان أن يقيم فيه الفتيوري .. والله لو كنت رئيساً لخصصت له قصراً في كافوري

اساتذتي الشقليني و علي عبد الوهاب ...

كنت متحمساً جداً و متألماً جدا من ان استاذنا الضخم الفيتوري يتمني زيارة السودان و لم يجد استجابه ...

و لكني عدلت عن رأيي ... فمن حبي له و لأسرته أخشي عليه من زيارة السودان ..

فقد يتم ( تكريمه ) هناك ... ثم تتناوله الاقلام المغبونة و المظلمه و تتهمه بما لن تتحمله صحته ... و تاريخه الناصع ...

و ما استاذنا ود المكي ببعيد ..
________________________
تحياتي لكم يا مبدعيين ..

الأكرم : علي عبد الوهاب
نعمت سهلاً
وألف مرحب بالقلم الذي يحفر بإيجاز
لك وللجميع شكري

http://www.sudaneseonline.com/board/180/msg/1226595193.html
نعم لم يتركوا لك ما تقول

http://www.aldohamagazine.com/article.aspx?n=AC501CEC-A1B6-4D97-8EF8-ACEA76A5449B&d=20141001http://www.aldohamagazine.com/article.aspx?n=AC501CEC-A1B6-4...A76A5449B&d=20141001

لك الشكر الجزيل أخي الأكرم : علي عبد الوهاب
ننتظر شيئاً

.

تكاتفوا ودعوا الرجل ينال أمنيتهُ


شكرا ياسيد _عبد الله الشقلينى

لا شئ يمنع من تحقيق أمنيته، ولكن
أليس من الأفضل له الاحتفاظ بصورة السودان الذي في ذاكرته ؟

Quote: تكاتفوا ودعوا الرجل ينال أمنيتهُ شكرا ياسيد _عبد الله الشقلينى

صاحب الحوش الوسيع الباشمهندس بكرى, فضلا وتكرما
هللا تكرمت برفع هذا البوست.
الشقليني لى عودة ايها الباتع.

هكذا تمضي الايام....التقيته مرات ومرات في طرابلس الغرب بمنزل الصديق يحي محمدعلي حمزة ..كان ذك في ثماننيات القرن الماضي ..... السودان والعيش فيه حلمه الابدي يلهج بذكره ليل نهار ....لكني كما قال الاخ معاوية الزبير اخشي علي شاهد الاثبات الذي شهد القتلة ..من القتله واخشي ان لايجد السودان الذي في خاطرة... لكنه دون شك سيجد اثار الماضي التي قد تشقيه اكثر مماتسعده , كان ذلك في الزمن جميل اذكر شاعرنا بعربة الفيت يجوب منازل الاصدقاء...اتدرون كم بقي منهم ...؟
(تعمل جماعة من الشباب ) علي توزيع ديوان للشاعر طبعوه تكريما له...فهل يتبني اعضاء سودانيز او لاين عمل مماثل ام نظل في ابد الكلام ..الذي لايسمن ولايغني عن جوع ؟ اتدرون كيف يعيش شاعر اسيا وافريقيا مع اسرته الصغيرة في المغرب ...؟ لا اريد ان اقول من من المبدعين كرمنا حتي انتقل الي الرفيق الاعلي ...لكني اقول ...متي سنكرم احدهم ....وهو من الرواد....هل نكرم الفيتوري ؟؟؟؟

Quote: واخشي ان لايجد السودان الذي في خاطرة... لكنه دون شك سيجد اثار الماضي التي قد تشقيه اكثر مماتسعده ,

والشاهد يا عزيزي حسن ما حدث مع المبدع الراحل النور عثمان أبكر عندما زار السودان بعد غياب
إذ لم يتعرف عليه أهل الإذاعة والتلفزيون ودور الصحف بل والكثير من المتسيدين للمشهد الثقافي آنذاك
وأزيدك أنه لم يسمح له بالدخول في إحدى هذه السوح إلا بعد لأي
قالت لي شخصية من دمه ولحمه إنه قرر مذاك ألا يعود إلى السودان أبدا ولا حتى جثمانا
ولذلك حينما وافاه الأجل، فشلت جهودنا لإقناع بناته بضرورة نقل الجثمان ليدفن في الخرطوم في جنازة تليق به
لا أذكر ما قالته لي إحداهن في تلك اللحظات الرهيبة، لكن كان معناه أنه لو استشير لاختار دفنه في قطر
التي أعطته كل شئ
اسألوا الجنرال محمد فضل الله المكي، رفيق جيرته في الدوحة، يحدثكم بالتفاصيل
أما عن الفيتوري فدونكم الصديق زميل المنبر وظريفه طارق جبريل
ما أعلمه أن أسرة الفيتوري لن تقبل حملة دعم مالي يقودها كيان عبر الأسافير أو الإعلام
لكن التكريم على العين والرأس
لا أريد أن أحبطك أخي الأستاذ عبد الله، لكني أقول ما أعرفه
وسأكون أول الداعمين لتكريمه في أي مكان
ولو أردت التنسيق معه والتشاور في كيفية التكريم سأفعل
مع كل المودة

الشكر للجميع وسنعود

التحية للأكرم: الأستاذ / طارق جبريل
للمداخلة






8

الاستاذي الشقليني ..
أنعم بهذا المغرب الجميل .. الذي يكرم نوابغنا وكتابنا وادبائنا ..
من في الوطن العربي كرم الطيب الصالح كما في اصيلة ..
من حتى في السودان اطلق اسم الطيب صالح على شارع رئيسي غير ( الاخوة الموريتانيين )
الدكتور عبدالله الطيب والحسنيات ..
اخي الشقليني نحن ليس لنا إمتداد الى الشمال ( مصر ) هي تنظر الى السودان كحديقة خلفية خالي من الفكر والابداع فقط مجرى ماء ..
أجزم إمتدادنا شرقاً هي اثيوبيا أحب الشعوب الى قلوب السودانيين ..
والى الغرب عبر الجزائر الى موريتانيا والمغرب وقبلها تشاد ومالي والنيجر كل هؤلاء هواهم سوداني ..
لقد استورد المغرب أدبنا السوداني وصدره الينا بنكهة عالمية ..
لأن المغرب العربي متفرد .. وإنسانه خليط من الافرقانية والاوربية والعربية تجده مواطن متصالح مع نفسه ومع آخرين
حتى في الاغتراب هنا في الخليج متصالح مع ذاته .. وثقافته خليط متجانس محبب الى النفس .. ألم ترى حتى القنوات
العربية التجارية مثل الجزيرة مثلاً الرياضية منها والسياسية تلجأ الى المغرب العربي بلكنته المحببه الى النفس
والتي تشعر عن سماعك لها بمصداقية وراحة نفسية على العكس الاعلامي المصري الذي فقد ارضيته ولم يعد له رواج
معليش استاذي عبدالله لقد قادنا هذا الجميل الفيتوري الى التنفيس لما هو مكنون في دواخلنا
دعوا الفيتوري هناك .. ريثما نجد الوطن ...

Quote: "لعن الله من جلبوا المطبعةْ من ديار النصارى، و من وزَّعوا كتب الشعرِ، و السردِ، و الفنِّ ، و الفكْرِ، و السّموطيقا ، و علم الجمالْ سامح الربُّ آباءنا في الكتابةِ، و الفنِّ، إذ أنهم أخطاوا، حين شقّوا دروب الخيالْ فها نحن نحمل آثامهم، ثم نصعد نحو الصليب، نكفِّر عن موبقات الحداثةْ

لا أدري ما المقصود ب"هل من مجيب؟"
هل هنالك أمر يمنعه من زيارة أهله؟
وهل دخول السودان أصبح صعبا وتحول إلى حلم،
أم أنه الإعلام والدعاية التي تسبق المشاهير تمهيدا لحشد مريديهم؟
والأهم من ذلك، ماذا يريد أن يغعل و بماذا يريد أن يترنم وما الفائدة( الملموسة ) التي ستعود للحضور من الليالي التي - كما يقال - سيحيها( خيالا) غوصا وتحليقا بين الكلمات؟

شقليني سلامات
شكرا لتداخلك معي في بوست خاص لي عن البحث والبحوث واظنك ماقفلت راجعا للبوست ثانية ( عنوان البوست : نصائح واستشارات في البحث العلمي)
ومن محاسن الصدف ومشكور بكري ابوبكر لاستجابته لرفع البوست فقد رفع لي بوستا عن الفيتوري بعنوان :
الفيتوري: يا جرحا أخضر العينين مبتسماالفيتوري: يا جرحا أخضر العينين مبتسما
مناداتك يا شقليني الي فيتوري يحس بها النيل الفريد عندما قطع جزء اصيلا منه تكتنزه المنابع وصار النيل ينادي قلب افريقيا حرفا نابضا وكم كان النيل اسفا لعدم امتلاكه خاصية بتر الاعضاء
ان للجرح قصة

الأكرم :قصي محمد عبد الله
تحياتي وتحية لكل من كتب أو قرأ

كتبنا في ذيل مداخلتنا الأولى :


كل شاغله قبل أن تنطوي سجادة العُمر ، هو أن يزور موطنه السودان ، ولو لمدة أسبوعين . ينتظر ضيافة تليق به وزوجته وبنته ، ورعاية طبية بقدر الممكن ، أو ما يُسمى في العامية ( قَدِّر ظروفك ).

حصل الفيتوري بعد زمان على جواز السفر الدبلوماسي السوداني ، بمجهود كثيرين . وعندما وصله أجهش بالبكاء
وكانت المغرب الدولة المضيافة عرضت عليه جواز سفرها. ولكنه أصر أن يدخل وطنه بجواز سوداني وقد توفر.

بقيت التذكرة له ولزوجته وبته و السكن الإقامة مع الرعاية الصحية .

*
وهو أقل موجبات الوفاء وهو الآن يعيش عيشة الكفاف ، وفقد جزء ليس باليسير من ذاكرته
*

ازمة الهوية لدى الفيتوري اصبحت مشكلة كبيرة بعد رحيل الديكتاتور القذافي الذي خدم في بلاطه ردحا من الزمان،
ودي مفارقة عجيبة من شاعر تغنى للحرية والنضال - التاريخ لايرحم
رد الله غربته الى وطن لم ينساه ، وطن اعتاد على جحود ابناءه

شقليني..حبابك يا صديقي..

الفيتوري يحلم بزيارة السودان؟؟؟؟؟!!
اه..اه...اه..ثم آهة حرى..!!
يبدو ان للنهر ضفة خامسة..قد ندركها..وقد لأ..!!
ليته يعود..لوطن المدن/الغبار/الكتاحة..والإغتصاب في تابت..و المسغبة التي صارت هي نحن بوجوهنا الغبراء الكالحة..ليته يعود لوطن البخور في البرلمان..وسوف نقول له:لم يصبح الصبح يا حبيبنا..وهي دنيا بحق وحقيقة..يملكها من لا يملكها اغنى سادتها الفقراء..وكدت ان اقول الشعراء..!!



سيكون فينا..سيكون في وجداننا..في خلجات الروح فينا..لأنه غنى بصدق..وغناء الصدق سيبقى خالدا..
شحبت روحي يا استاذي يا فيتوري..ويقينا بك..انتظر فجرها..!!
وساظل احدق..سأظل احدق..احدق بلا وجه تألفه داعش وداعش الأخرى (وكم تمنيت ان يكتبها محمد عبد الله شمو)..و ارقص بلا ساق..!

أي قبر ينتظرنا في تلك البيداء التي تسمى دار امسودان؟..
سنزحم براياتنا الآفاق يا محمد..
سنفنى بعشقنا الغريب...سنفنى في الإستغراق..!!
كبر

Quote: الشاعر الفيتوري يحلُم بزيارة

أستاذنا الفاضل الشقليني ...

هل الصحيح ( يحلُم ) بضم اللام ... أم ( يحلَم ) بفتحها ؟

في تقديري ( يحلُم ) اي يصير ( حليماً ) و الصحيح ( يحلَمْ )

و الله أعلم فأنتم اهل اللغة و النحو ...
___________________________________
نطمع في رد هذه المره ..!

صديقي يحيى
يبدو أن عزيزنا عبد الله كارلوس ينتقي من يجاوبهم انتقاء
كتبت له ما معناه أن أسرة الفيتوري لن تقبل مليما واحدا
يجمع له بواسطة تبرعات إسفيرية أو إعلامية، أما التكريم وفي أي مكان فلا بأس
قلت له اسأل طارق جبريل، فرد على أخونا طارق شاكرا له مداخلته
رغم انو ود جبريل لم يتداخل أصلا
كل ما أرجوه منه أن يتأكد من كلامي دا، قبل أن يواصل في هذا البوست
ولكما كل الود

Quote: صديقي يحيى يبدو أن عزيزنا عبد الله كارلوس ينتقي من يجاوبهم انتقاء كتبت له ما معناه أن أسرة الفيتوري لن تقبل مليما واحدا يجمع له بواسطة تبرعات إسفيرية أو إعلامية، أما التكريم وفي أي مكان فلا بأس قلت له اسأل طارق جبريل، فرد على أخونا طارق شاكرا له مداخلته رغم انو ود جبريل لم يتداخل أصلا كل ما أرجوه منه أن يتأكد من كلامي دا، قبل أن يواصل في هذا البوست ولكما كل الود

لا املك الجواب يا صديقي ...

نقول انه خلط بين الاسماء ... قد يستدركه ...

او نقول لله في خلقه شئون ... و لاخينا الشقليني ما يراه و يريحه ...
__________________________________________
فقط ... لا تسأل عن الشعراء و المتذوقين اين ذهبوا ...

..... الف مرحب بالشاعر الملهم الفيتوري في بلاده ....!
.... ولو ماشالته العين يشيلو الرأس .....!!
.... ولك الشكر الشقليني علي فتح هذا البوست .....!
.... ويس نشوف المطلوب شنو , طبعا انت تفصد
التكلفة , نشوف جملة التكاليف لوصوله واقامته ,
ونعمل حملة في كل الاوساط , وفي رجال اعمال
وخيرين (عكس سلفيين اة اصوليين ) بيساعدوا كتير , والاخوة
في المنافي مااطن حيكون في مشكلة .....!!
.... بالتاكيد هناك فائدة كبري مرجوة من عودته ....!!
..... استاذ حيدر .... الفينوري شاعر وليس بسياسي
عندما ضيق عليه النميري ذهب للقذافي ... وقد يكون
التقي معه في القومية العربية ...التي
هب افضل الف مرة من مايحصل من الاسلام السياسي
والاصولي في ليبيا الان ....!

سلامات صابر
اكيد انا ما بحمل اي فكرة سالبة عنه
الراحل جيلي عبد الرحمن الشاعر الفذ مكث بسبب نميري 25 سنة في الغربة ... جاء الى السودان من غير اي ضجة - ساقو الحنين للبلد
ولما مرض وما اشتغل بيهو زول - رغم انو جاء في زمن كان البلد يرفل في ديمقراطيتنا الاخيرة - شالوه المصريين (اليساريين) وعالجوه في ارقى مشتسفى لحدي ما مات عام 1991
الفيتوري يرعاه الله اخر مرة جاء السودان كان في تابين الراحل د عبد الله الطيب - يعني زيارة الوطن ماتحتاج حلم وضجيج - ده بحسب فهمي للبوست ولا لوم على شاعرنا الكبير في ذلك
النميري شرد صلاح احمد ابراهيم وجيلي عبد الرحمن وغيرهم لدرجة ما كانوا بقدرو يجددوا جوازاتهم كما قال الشاعر الراحل مصطفى سند حين استصرخ الصادق المهدي وحكومته برد الاعتبار لهؤلا المخاليق لانهم ناضلوا مثلهم برضوا
مرة تانية اسأل الله ان يمتع الفيتوري بكمالات الصحة والعافية ويرفع قدمه لزيارة يلده

كلنا هنا فيتوري

Quote: ما الفائدة( الملموسة ) التي ستعود للحضور من الليالي التي - كما يقال - سيحيها( خيالا) غوصا وتحليقا بين الكلمات؟

الأكرم : يحيى قباني
تحية لك ، وما نسيناك .. سيدي
لعلك أثرت سؤالاً يفتح أبواباً ...
*

معنى حلم في لسان العرب الحُلْمُ والحُلُم الرُّؤْيا والجمع أَحْلام يقال حَلَمَ يَحْلُمُ إذا رأَى في المَنام ابن سيده حَلَمَ في نومه يَحْلُمُ حُلُماً واحْتَلَم وانْحَلَمَ قال بشر بن أبي خازم أَحَقٌّ ما رأَيتَ أمِ احْتِلامُ ؟ ويروى أم انْحِلامُ وتَحَلَّمَ الحُلْمَ استعمله وحَلَمَ به وحَلَمَ عنه وتَحَلَّم عنه رأَى له رُؤْيا أو رآه في النوم

Quote: معنى حلم في لسان العرب الحُلْمُ والحُلُم الرُّؤْيا والجمع أَحْلام يقال حَلَمَ يَحْلُمُ إذا رأَى في المَنام ابن سيده حَلَمَ في نومه يَحْلُمُ حُلُماً واحْتَلَم وانْحَلَمَ قال بشر بن أبي خازم أَحَقٌّ ما رأَيتَ أمِ احْتِلامُ ؟ ويروى أم انْحِلامُ وتَحَلَّمَ الحُلْمَ استعمله وحَلَمَ به وحَلَمَ عنه وتَحَلَّم عنه رأَى له رُؤْيا أو رآه في النوم

أستاذى الشقليني ...
اسمح لي مره أخري ...

يقال : حَلَمَ ( حُلْمَاً ) أو ( حُلُمًاً ) فهو ( يَحْلَمُ ) ...

الفعل ( يَحْلَم ُ)

و يقال : حَلُمَ .. حِلماً اي صفح و كان ذا حِلم .. فهو حليم .. و الفعل ( حَلُمَ و يَحلُم ) ..

وفي سورة النور ( بسم الله الرحمن الرحيم )
ليستأذنكم الذين ملك أيمانكم و الذين لم يبلغوا الحُلُمَ منكم
وايضاً اذا بلغ منكم الأطفال الحُلُمَ ..الي آخر الآية
( صدق الله العظيم ) ...

تحياتي مرة أخري ..

أخي الأكرم : يحي قباني
أنعُم بكَ وأكرِم
ما مددت ماعونك للعلم إلا وجدك الخير باسطاً لك أذرعا . ها أنت تقتدي بمنطوق الآية الكريمة
﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُو العِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ﴾ [سورة آل عمران: الآية 18].
فما تفضلت به هو عين يقين العلم ، فالتداول بشأنه يُنير العقل . ونحن لن نرضى بالقليل ، إلا وفتح لنا المولى أبوابه
المُشرعة لنأخذ من بحر علمه ولو قطرة .
سعدتُ كثيراً بحوار اللغة ، فهي ديدننا في سبيل الاستنارة والهداية . أدام المولى فضلك ، وثبتنا لتلقي العلم
ومجاورة العلماء . بك سُررنا بما تفضلت به ، وبه نغتني بإذن مولانا صاحب الوقت .

*

ماذا سنفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟